الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سنة أولي حضانة.....الاسلام...!؟

عدلي جندي

2014 / 5 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الطفل المسلم هو الطفل الذي لا يقام له حفل التخرج من مرحلة الحضانة بل يظل دائماً تلميذ في سنة أولي حضانة ..
الطفل المسلم منذ نشأته وحتي مرحلة الرجولة والشيخوخة يقضي معظم مراحل حياته في الحضانة ...يتعلم اولا فرض الصلاة كيف ينحني ويركع وكم مرة يضع يديه فوق صدره وماذا يردد وكيف يلقي السلام يميناً حيث الملائكة طالبا هدايتهم ومعاونتهم وشمالا خشية من الجن والشيطان وألاعيبهم .... اي مجرد طقوس وثنية ليلا يغضب الوثن الأعظم ...
تعلم الطفل المؤمن الصغير الوضوء ومن ثم حركات الصلاة ومن بعد تبدأ مرحلة حفظ وتلاوة القران دون فهم مجرد كلمات وجمل غير مترابطة لا يفهمها الكبير دون معاونة. فما حال طفل يردد كالببغاء جمل هكذا غير مفهومة وفي غير محلها فالأطفال الأسوياء أفكارهم احلام وأماني وخيال.
يكبر المؤمن -ة ولكنه أيضاً لا ببارح الحضانة وكل حركة او فكر او عمل يتم ملاحظته ومراقبته من قبل هيئة التلقين و التدريس ( الشيوخ والدعاة وأولي الامر والقضاء والإعلام والأمن والبوليس وايضاً عامة البشر المؤمنون مجتمعون) من يخرج عن تقاليد وفكر حضانة الاسلام هو معرض دائماً للعقاب او الحساب او المحاكمة...
اصبح زي حضانة الاسلام موحد تقريبا للإثني الحجاب او النقاب ومن يخالف دائماً معرض للنقد والسخرية نقد يتدرج حتي الاتهام في السلوك والسبب ان الأنثي خالفت تعاليم الحضانة فقط لا غير ...
عندما يحتاج الطفل في الحضانة الي قضاء حاجته عليه إبلاغ المسئول اولا والمسئول يحدد له مكان وطريقة اداء حاجته عافاكم العقل من زنقة المزنوق في حضانة الاسلام ...هل يتبول واقفاً فيتناثر البول علي ملابسه كما ولاحظها الكبير عندما كان يتبول في العراء قبل اختراع دورات المياه المغلقة
http://islamqa.info/ar/4026.
حضانة الاسلام هي من المهد الي اللحد ...الأنثي في حضانة السلف الاسلامي من بيت ابيها الي بيت زوجها الي قبرها ودون تكرار لموضع المرأة المتردي حقوقيا واجتماعيا وجسديا وحتي فكريا في الاسلام...
متي يتخرج المسم من سنة أولي حضانة؟
اعتقد عندما يتفرغ شيوخ الاسلام جديا في أمور اكثر واقعية ومنفعة خيرها يعم علي الاتباع و بالتأكيد بعدها ستقام
حفلات تخرج سنة أولي حضانة.





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - الشيوخ
على سالم ( 2014 / 5 / 17 - 22:30 )
سوف يتم هذا عندما يتم تحجيم الاسلام تماما وعندما يتم القبض على الشيوخ الافاقين وايداعهم السجون,سوف يتم هذا عندما يتم هدم الازهر وتسويته تماما بالارض ,سوف يتم هذا عند فضح الاسلام وخزعبلاته وكوارثه ,سوف يتم هذا عندما يعرف الجميع اننا جميعا كنا ضحايا دجال ونصاب بدوى

2 - مرحب أخي علي
عدلي جندي ( 2014 / 5 / 17 - 23:44 )
سوف يتم ذلك عندما يتعرف المؤمن علي ضرورياته وتصرفاته دون اللجوء الي ناظر الحضانة او المدرس او الفراش
بمعني ان يصبح الاسلام مجرد دين وليس أيديولوجية مثل كل الأديان التي عرفتها الانسانية علاقة شخصية وليست حضانة ترعي أطفال منذ الولادة وحتي عتبات الجنات او نار الجحيم
اما عن النصب بطريق الأديان لم يسلم دين منه وفقط لان الحدوتة البدوية طازجة وعمليات النصب باسمها متداولة لذا هي في فوهة المدفع
شكرًا لك اخي علي مرورك ومساهمتك بالتعقيب مع تحياتي

3 - زكي
عدلي جندي ( 2014 / 5 / 17 - 23:56 )
علي سالم
Saturday, May 17, 2014 - zaki yousif

يااخ سالم انا اعارضك لاتصلح هذه الشعوب باعتقال شيوخ الاسلام ووضعهم في السجن وكذلك
بهدم الازهر وتسويته بالارض هذا كله لاينفع مع هذه الشعوب الذي ينفع مع هذه الشعوب
هو محو مكه والمدينه من الخارطه

تعليق حذف واعدت نقله
Zaki
الأزهر تراث ومكة أيضاً وتصدق وتوءمن بال.... اتمني لو يسمح لي بزيارة مكة اريد ان أشاهد علي الطبيعة بقعة ارض وقطعة حجر وكيف يتعبد اليهم المسلم وفي نفس الوقت يتهم الأديان الآخري بالوثنية والخرافة والتثليث وهلم جرا .. تلك الأماكن يجب ان تحافظ عليها المؤسسات العالمية مثل اليونيسكو وغير
الدين هو فكر وليس مبني او اثر ويكفي جدا لو ظهر رجل دين ذي كاريزما مثل الشعراوي وفي نفس الوقت عنده ضمير ان يغير من الفكر السلفي المتخلف مع بقاء الحجر سيان الأسود او المبني به الأزهر
تحياتي

4 - من الفيسبوك
عدلي جندي ( 2014 / 5 / 18 - 09:25 )
جوزيف
تقريبا الاسلام مات اكلينيكيا حيث توقف عقله عن الإبداع والحركة والتغيير وكل ما نراه ونسمعه هي حشرجة موت ويتبقى فقط ان ينضم المؤمن به. الي حظيرة الإيمان بالغيب دون تكرار قال رسول الله او الإعجاز العلمي للقران او الاسلام هو الحل اي في بساطة يصبح دين مثل اي دين وتنتهي مرحلة الأجرام تحت ذريعة امر الاسلام والله
شكرًا لك مشاركتك بالمرور والتعقيب مع التحية

5 - سئمنا و قرفنا
ماجدة منصور ( 2014 / 5 / 18 - 10:57 )
لقد سئمنا..و كبرنا و هرمنا و أصابنا الخرف المبكر و إبتلينا بكل أنواع الزهايمر بسبب محمد و قرآنه
إن الأديان هي هذيان و تخاريف لا تصلح لبني البشر ابدا...إنه تعاليم وثنية تنفرمنها الإنسانية فليرحمنا العقل.0
للكاتب إحترامي

6 - الزميلة
عدلي جندي ( 2014 / 5 / 18 - 11:26 )
الأستاذة ماجدة حتي بفرض اننا ألقينا به خلف ظهورنا لا يعني ذلك اننا قد تخلصنا من هذيان العقل والدليل ان. من ابتدع الدين ومن يسايره هو العقل المصاب بهلاوس الألوهة
أسعدتني مشاركتك وفي انتظار المزيد
تحية واحترام

7 - بسيطة_لابد من تخريج دفعات من المشايخ !
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 5 / 18 - 17:53 )
تحياتى

لو اردنا ان يبدأ الطفل السلم فى النضوج
فلابد من قبله ان يتخرج عدد ضخم من مشايخ الوسطية و مشايخ الجاز
(هؤلاء سرّهم باااتع فى السيطرة على عشاق منهجية (كتب عليكم و هو الحق من ربهم) )
طريقة تخريج تلك الدفعة هى موضوع مناقشة آخر.

حينها ربما تتوفر فرص لكى يبدأ ينمو قليلا الطفل المسلم (الطفل منذ المهد الى اللحد)

ولنتعلم فعلا بأه -بالعافية كدة- المواطنة و الإنخراط فى مجتمع يحوى ثقافات اخرى (مجتمع علمانى حر نستثنى منه التيارات بتاعت قطع الرقبة او بتوع محاكم التفتيش)

ده احد الوسائل (احدها) لكى يكبر _ياختى عليه يا كمال أمه_الطفل المسلم الذى ينزل فى قطعان هاجئة لنصرة احدهم كان جالس فى الصحرا من 1400 سنة او يبلغ الشرطة عن عشاق بدون زواج فى الشقة المجاورة او يقدمون بلاغ لنيابة ضد احدهم بتهمة الإلحاد ,,مثلا!!

_ياختى عليه يا كمال أمه_ !!!

8 - العاشق
عدلي جندي ( 2014 / 5 / 18 - 18:44 )
تحية اخي. وعلي فكرة انت ناقشت نقطة هامة وهي موضوع التبليغ عن ملحد او مقابلة رومانسية او مثلا الفاطر في رمضان وهكذا وهي فعلا تصرفات طفولية في رواية الحدث دون وعي بخصوصية البالغ ومسئولياته
أجدك وقد تملكتك روح الحماس في إمكانية التغيير مقارنة بكتاباتك قبل سقوط الريس العبيط وجماعته
تحياتي

9 - آاااه
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 5 / 19 - 20:34 )
تحياتى مجددا استاذ عدلي

بالضبط هى فعلا طفولية صارخة, و لكن الإسلام يكفلها و يأمر بها (منهجية وصاية تتدخل فى النفس الذى تتنفسه انت عبر الطرف الآخر من محيط منفذى الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر)

هل حقا ابدو اكثر حماسا فى طلب التغيير؟ ربما, ولكن انا فعلا صرت مفقوع جدا مما اراه من حوادث فى البلاد العربية بسبب إرهاب (مشايخ الجاز و الوسطية و مؤدلجيهم فهم سيصابون بالجنون من الزيادة فى حجم العلمانية و الإلحاد من العرب على النت) !!

تحياتى

اخر الافلام

.. 167-An-Nisa


.. رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت: نتنياهو لا يري



.. 166-An-Nisa


.. موكب الطرق الصوفية يصل مسجد الحسين احتفالا برا?س السنة الهجر



.. 165-An-Nisa