الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أبرهة القرمطي .. و خرافة الطير الأبابيل!

محمد رفعت الدومي

2014 / 5 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ليس وراء اختيار هذا العنوان رغبة في امتصاص عيون أكبر عدد من القراء ، كما قد تذهب بأصحاب الحد الأدني الظنون ، فالقصة حقيقية و بطون الكتب حبلي بكل تفاصيلها ، و رائجة ..

لا أعتقد أن طفلاً وُلِدَ لعائلة مسلمة لم تكن قصة " أصحاب الفيل " من الإملاءات الأولي التي تلقاها في طفولته ، و القصة مشهورة ، " أبرهة الأشرم "، بني كعبة في " الحبشة " أراد لها أن تكون القبلة الأقليمية الوحيدة ، لذلك ، انعقد عزمه علي هدم كعبة " مكة " ، دون أن يدور بباله أن للبيت رباً يحميه ، سوف يرسل عليه طيراً أبابيل ، تحمل حجارة من سجيل ، تجعله و جيشه كعصف مأكول !

و دون حتي أن يدور بباله أن فيله الورع سوف يخذله ، و يرفض المشاركة في هذه الجريمة البشعة ، و يبدو أن أفيال ذلك الزمان كانت أعقل بكثير من أفيال زماننا التي لا تعقل و لا تفرق بين ما هو حلال و ما هو حرام ، و لا ترتدي الجوارب ولا النظارات الطبية ، و تأكل الحشائش بخراطيمها مباشرة ، لا تستخدم الملاعق و لا الشوك و لا السكاكين!

الغريب ، أن مؤلف هذه الأسطورة خلع بكل بساطة علي فيل " أبرهة " اسم " محمود " ، و أكد في الوقت نفسه أن أول وعاء بشري في التاريخ حمل اسم " محمد " هو " محمد بن عبد الله " !

و هكذا ، يشعرنا هذا الجو الأسطوري الحار بأننا نعيش بخيالاتنا في صميم مكان مقدس ، تحميه قوي غامضة و جبارة ، و هي صورة لا ترمز إلي القداسة بل هي القداسة المجسدة ، و هي ، إذا ثبتت صحتها ، بمقدورها أن تجعل المرء يسير إلي الإسلام كما يسير إلي نبع الماء ، لكن ، لكي يحدث هذا ، يجب أن تزال عوائق كثيرة في الطريق إلي نسبة هذه القصة إلي التاريخ الحقيقي لا تاريخ الأدب !

فإن من الحماقة أن ننساق في تفسيرات قرآنية لتفاصيل هذا الحدث قبل أن نبدي الدهشة من خفوت ذكر هذه القصة في آداب العرب الموثوق في صحة نسبتها إلي الجاهليين !

و أن يمر هذا الحدث الجلل دون أن يلهب أحاسيس شعراء تلك الفترة لهو أمر يضع غابات من أشجار علامات الاستفهام المعمرة خلف سؤال بسيط ، كيف بلغ الغباء بالعرب الذين عاشوا ذلك الحدث الجلل أن يتجاهلوا حدوثه بهذا الشكل ؟ ..

من الجدير بالذكر ، أن هناك شعراء لمسوا في أشعارهم هذا الحدث علي استحياء ، و لكن ، يمكن لكل امرئ تربطه علاقة بالشعر أن يدرك ببساطة أنها أشعار حديثة العمر ، انساق قائلوها خلف رواية القرآن للحدث ، فالمفردات رخوة ، و الصور لا تعكس شيئاً من خشونة البداوة ، و الأساليب مطروقة يمكن أن نردها ببساطة إلي التماهي مع شعراء صدر الإسلام ، و من هذه الأشعار أبيات ينسبونها إلي " عبد الله بن الزبعري " ، يقول فيها :

تنكلوا عن بطن مكة إنها / كانت قديماً لا يُرامُ حريمُها

لم تخلق الشعرى لياليَ حُرِّمت / إذ لا عزيز من الأنام يرومُها

سائل أميرَ الجيشِ عنها ما رأى / و لسوف يُنبي الجاهلين عليمُها

ستون ألفا لم يئوبوا أرضهم / و لم يعش بعد الإياب سقيمُها

كانت بها عادٌ و جرهم قبلهم / و الله من فوق العباد يقيمها ..

سائل أمير الجيش ، و الله من فوق العباد ، كلمات تفتت نسبة هذا الأبيات إلي " ابن الزبعري " إلي غبار ، فأمير الجيش ، المفردتان معاً ، نكاد لا نعثر لهما علي أثر في أدب الجاهليين ، و هو مصطلح اسلاميٌّ أو يكاد!

و الله من فوق العباد يقيمها ، عجز بيت تصح نسبته إلي كل شاعر ما عدا " عبد الله بن الزبعري " ، فهو الشاعر الذي كرس شعره حتي النهاية لهجاء " محمد " ، نبيِّ الإسلام ، و هو القائل في هجائه ، في بيت من أبيات قليلة نجت من المصادرة :

أبعثٌ ثم حشرٍ ثم نشرِ / حديثُ خرافةٍ يا أم ‌عمرو !

و هناك أبيات ينسبونها إلي " أبو قيس بن الأسلت الأنصاري " يقول فيها :

و من صنعه يوم فيل الحبُوش / إذ كلما بعثوه رزمْ

محاجنهم تحت أقرابه / و قد شرموا أنفه فانخرم

وقد جعلوا سوطه مغولا / إذا يمموه قفاه كلم

فولى وأدبر أدراجه / و قد باء بالظلم من كان ثم ..

الحبوش ، قفاه ، انخرم ، أقسم بربات الشعر أن هذا الهذيان لا تصح نسبته حتي إلي ما قيل من شعر أيام ضعف الشعر في العصر المملوكي !

و هناك شعر يمس أسطورة الفيل منسوب إلي " الفرزدق " ، و إلي " عبد الله بن قيس الرقيات " ، و هي نسبة صحيحة ، لكن الشاعرين من شعراء صدر الإسلام رأي كلاهما الحدث في ضوء القرآن لا أكثر ..

و نلاحظ ، علي الفور ، في كل ما وصل إلينا من الماضي ، القريب بالتأكيد ، أن الفيل هو محور الحدث ، و لا نعثر علي شئ يخص الطير الأبابيل إطلاقاً ، كيف ؟

و لماذا نستشهد بالأدب و هناك رواية متواترة أكثر وفاءاً ، و رواجاً ؟

مما لا شك فيه أن حدثاً عظيماً كهذا الحدث ، لولا أنه خرافة ، كان يجب أن يكون الحدث الأبرز في ألسنة العرب و مجتمعاتهم ، و يجعلون منه نقطة يلجأون إلي الانطلاق منها لتأريخ أحداثهم الهامة ، كأن يقولوا " فلان ولد بعد عام الفيل بعام " أو " فلان تزوج بعد عام الفيل بعامين " ، أو " معركة كذا حدثت بعد عام الفيل بكذا " ، لكن هذا لم يحدث ، إنما كانوا يؤرخون لمناسباتهم بـ " يوم شعب جبلة " ، و هو يوم انتصر فيه " بنو عامر " علي كل العرب مجتمعين تقريباً ، و هذا ثابت !

شئ آخر ، كان يجب أن ينبه وقوع ذلك الحدث نظرية القداسة لبناية " مكة " في عقول أهل " الحبشة " ، غير أن هذا لم يحدث ، ولم يحدث أن اختزنته ذاكرة أدبهم ، و لا التقطه المؤرخون في " فارس " المجاورة ، و أعتقد ، أن " أبرهة " لو أصيب بـ " الحصبة " في الطريق إلي " مكة " ، لا طيور تلقي بحجارة من نار ، و فيل دفعته التخمة بالورع و التقوي أن يتذمر من هدم حجر ، و " ألف ليلة و ليلة ، قصة كل ليلة " ، أقول ، لو أصيب بـ " الحصبة " فقط ، لأقام المؤرخون الدنيا و لم يقعدوها !

و لماذا كل هذا الدوران حول أسطورة ، و تفسير الماء بالماء ، ما دامت المقاييس الحقيقية للمقدسات ، و لكل الأشياء ، لا تظهر إلا بتماسكها و صمودها في شتي الأزمنة و الأمكنة ، و ما دام هناك حدث آخر ، في زمن آخر يقتلع هذه الأسطورة من جذورها ؟!..

في الواقع أن أي ربط بين قصة " أبرهة الأشرم " و بين قصة " أبرهة القرمطي " ، أقصد " أبو طاهر الجنابي " ، يجب أن يؤدي إلي تشويه نظرة المسلم إلي " سورة الفيل " و الإضرار بتفسيره للقرآن ككل !

و القرامطة ، حركة شيعية شعوبية ولدت في " إيران " ، و ترهلت بفضل " أبي سعيد الجنابي " حتي احتلت " البحرين " و " القطيف " و " الإحساء " ، و لعل هذا يكفي بالقدر الذي يفسر غلبة المذهب الشيعي علي هذه المنطقة حتي الآن !

و تمددت تلك الحركة بفضل قائدها الفذ " الأعصم القرمطي " علي أرض " الشام " ، و كادت أن تقتحم " مصر " !

كانت لتلك الحركة نظرية اقتصادية تستحق التقدير ، بل انتبه " القرامطة " إلي أساليب اقتصادية اعتبر الإنتباه إليها فيما بعد حدثاً هاماً ، لكن ، لسوء الحظ ، لم يحدق التاريخ النظر إلا في الجوانب السيئة التي اعتمدها المنتمون إلي هذه الحركة ، ربما ، لأنهم أفرطوا في مهاجمة الحجيج و قتلهم بدم بارد و نهب أموالهم ، و سبي النساء ، حتي قيل أن " أبا طاهر سليمان الجنابي " قتل منهم ثلاثين ألفاً في أسبوع واحد ، و ألقي بجثثهم في بئر زمزم !

أريد قبل أن أواصل أن أترك الرحالة الفارسي " ناصر خسرو القبادياني " يصف لنا الأفق الذي شهد هذه الأحداث ، فرائحة المكان مهمة لاستشراف أي مشهد ، و الرائحة جزء أساسي من ذاكرة المكان ، يقول :

( في آخر سنة " 442 هـ " ، بعد تأدية فريضة الحج دخلت مدينة الإحساء ، وهي مدينة ذات أسوار عظيمة ، تضم المزارع و ألارياف داخلها ، و لها أربعة أسوار ، كل واحد يحيط بالآخر في شبه دائرة كاملة ، و المسافة بين السور و الآخر قرابة فرسخ ، و تكثر العيون في الإحساء ، و على كل العيون سواقي ترفع الماء تسقي المزارع ، و مدينة الإحساء تتوسط هذه الأسوار العظيمة ، و يوجد بها من الإمكانات كل ما يراه المرء في كبريات المدن ، و عدد جيش المدينة أكثر من عشرين ألف جندي ، و يزعمون أن حاكم المدينة شريف من الأشراف قد منع الناس من تأدية شرائع الاسلام و قال لهم قد رفعت عنكم الصلاة و الصيام ، و أخبرهم أن لا مرجع لهم في أمور الدين غيره ، و اسم حاكم الأحساء " أبو سعيد " ، و إذا سئل أحد الاحساء عن مذهبهم أجابوا : نحن " بوسعيديون " ، و لا يصلون و لا يصومون ، وقبر " أبو سعيد " في الإحساء ، و عليه مشهد كبير ، و يرابط على قبر " أبو سعيد " ، مؤسس الاسرة الحاكمة ، فارس على صهوة جواده ، و يتناوب الجند حراسة ذلك القبر ليلاً نهاراً ، و هم يتوقعون انبعاث " أبي سعيد " من القبر ، لذلك ، وضعوا على القبر فرساً مطهماً في غاية الزينة و الأبهة ليركبه الأمير إذا قدر له أن يبتعث من قبره ، و يقول أهل الإحساء أن " أبا سعيد " قال لأبنائه و هو على فراش الموت : إنني سأبعث و أعود إليكم بعد موتي ، فإذا لم تتعرفوا عليَّ فاضربوا عنقي بالسيف فإنني سأحيا مرة اخرى ، و قد قال " أبو سعيد " هذه المقولة حتى لا يجرؤ إنسان بعد موته على الإدعاء أنه " أبو سعيد " )

إنه يتحدث عن قوم ليس لهم صلة بالإسلام من قريب و لا من بعيد ، بل لا يقلون كفراً عن " أبرهة الحبشي " ، و كان لهؤلاء القوم عادة توثق كفرهم ، رواها " محمد بن عبد الله آل عبد القادر " في كتابه " تحفة المستفيد بتاريخ الإحساء في القديم والجديد " ، يقول :

" و من عوائد القرامطة القبيحة المشهورة " ليلة الماشوش " ، و هي ليلة عيد لهم تجتمع فيها النساء و الرجال ، فيغنون و يلعبون و يشربون الخمور ، فإذا انتشوا أخذ كل رجل امرأة ممن يليه من النساء فقضى حاجته منها ، و استمرت هذه العادة فيهم ثم زالت بزوالهم "

كأننا في محفل ماسونيٍّ ، و كأن " جاك سونيير " بطل رواية " شيفرة دافينشي " يمارس و رفاقه الجنس الجماعيَّ كطقس من طقوس العبادة !

و هذه رواية حقيقية ، فلقد ورد في شعر تلك الفترة بيت يؤكد صحتها ، أو يضيف للرواية رواية أخري علي أقل تقدير ، يقول الشاعر :

مِنَّا الذي أبطل الماشوشَ فانقطعت / آثاره و انمحى في الناس و انطمسا ..

لذلك ، إذا تجاوزنا " الحجاج بن يوسف " ، رائد " أبي طاهر الجنابي " في الاستهانة ببناية " مكة " و إحراقها ، لا يملك المرء إلا أن يعجب من ازدواجية معايير السماء ، إذ أرسلت ( الطير الأبابيل ) لتعصف بجيش " أبرهة " ، ربما لأنه أسود ، يا لعنصرية السماء ، و تركت " أبا طاهر الجنابي " ، الأشد منه كفراً، دون عقاب !

فكما أراد " أبرهة " أن يحول وجهة الحجيج إلي الحبشة ، اقتلع " أبو طاهر الجنابي " الحجر الأسود " ، و نقله إلي " البحرين " ، ليحول وجهة الحجيج إلي هناك ، و لم تشفع توسلات الخليفة العباسي في " بغداد " و لا وساطة الفاطميين في المغرب لدي " أبرهة القرمطي " و أبي أن يرده ، و ظل هناك " 22 " سنة ، كان الحجيج خلالها يقبلون أثره !

آلهة إلا الله ..

ربما ، كان من أصداء ذكري هذه المرحلة ، أن بعض سكان قري " مصر " ما زالوا حتي يومنا هذا لا يأكلون " القرموط " ، و هو نوع من أنواع السمك ، و يزعمون أنه يحيض كما تحيض النساء ، هذه إحدي الروايات التي حفظتها عن أبي ، و لا أستطيع أن أؤكد أو أنفي ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سلم يراعك. ان هذه الحادثة لغز محير.
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2014 / 5 / 19 - 09:01 )
اخي الكريم بعد التحية.ان اهمال الشعراء ذكر هذه الحادثة في اشعارهم هو دليل قاطع على ان هذا الحدث لم يحدث ومع فقدان النسخة الاصلية للقرآن للاستشهاد بها لا يستبعد بان هذه السورة قد اضيفت الى القرآن لاحقا. هل يستعصي على العرب المسلمين انشاء هذه السورة وهم من هم في البلاغة والبديع؟؟. كلا.! .ان هذه السورة لا تحوي اعجاز اوتعجيز تنفي التدخل البشري في انشائها.لماذا لم يحتج المشركون بهذا الحدث عندما دعاهم محمد الى الاسلام لان الكعبة آنذاك تحتوي على 360 صنما كما يقال وهذا يعضد حجتهم بان الدفاع عن الكعبة هو دفاع عن آلهتهم.الم يكن بالامكان السماح لابرهة بضرب الكعبة وتحطيم الاصنام وتبقى الكعبة شامخة ليندحر الجيش الغازي وتبقى معجزة لتعضد الدعوة الى الاسلام ونبذ الشرك؟؟؟.بلا ولكن هذا لم يحدث. اذا عدم ذكر الحادثة في اشعار العرب وعدم احتجاج المشركين يدل بوضوح احدى امرين. اما ان السورة هو سرد قصصي ادخلت في القرآن ـ من قبل صاحب الدعوة ـ بعد دخول العرب في الاسلام لرفع المعنويات او انها اضيفت لا حقا.ان ما فعله القرامطة بالكعبة لا يقل عما كان يخططه اصحاب الفيل ـ لو صح ـ فلماذا لا يرمون بحجارة من سجيل؟؟.


2 - دام نبضك
محمد رفعت الدومي ( 2014 / 5 / 19 - 18:44 )
مساء الخير ، كأنك العطر بياضاً ، لم تتجاوز الحقيقة ، أنحني و غابة ورد


3 - اين العقل والمنطق ؟
س . السندي ( 2014 / 5 / 19 - 21:13 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي محمد رفعت وتعليقي ؟

1: باي منطق يمكن ان تقبل هذه الرواية ، حيث من الاستحالة سير فيل في صحراء ولو ليوم واحد خاصة والقصة طازجة وليس من الزمن السحيق ، فكم من أطنان الحشيش والخضرة والمياه يحتاجها الفيل الواحد فمابالك بجيش منه ؟

2: الأشكال الذي لا يستطيع المسلمون الخروج منه هو تساءل ، كيف لليهود والمسيحيين ان يملكو فيضا من المخطوطات بالآلاف تدعم كتاباتهم حتى المحرفة منها ( الهيبوكريفات ) والمسلمون لا يملكون حتى نسخة واحدة من قرانهم الغير منقط ، فكل باحث صادق يعلم متى حدث التنقيط ومن نقطه وكذالك التحريك ( الهمزة والظمة والفتحة والكسرة والشدة ) ؟

3: قصة الفيل وطيور الابابيل تشبه خرافة انشقاق القمر المنقولة من شعر امريء القيس ، فكيف لمثل هكذا احداث كبرى وإعجاز يا لاتدونها بقية الشعوب والأمم ، سلام ؟


4 - خرافة طير الأبابيل
شاكر شكور ( 2014 / 5 / 19 - 21:52 )
الحقيقة ان السعودية لا تتجرأ ان تسمح بأجراء تنقيبات في الأرض التي تم فيها دحر جيش إبرهه لكي يتم إثبات صحة الآية الخاصة بقتل جيش إبرهه بأكمله فحتما هناك اسلحة لهذا الجيش مدفونة ومجموعة كبيرة من عظام الموتى ، اعتقد هذه فرصة لأثبات قدسية القرآن وبخلافه فأن السعودية تتعمد بعدم كشف الحقيقة لكي لا تتوقف عملية الحج وجني الأرباح ، تحياتي للجميع


5 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 5 / 19 - 23:22 )
الدليل المنطقي :
كل عقليات الكره الارضيه تعرف ان الكذب لايحتاج لمعطي أو لحدث امام العين والا لأتهم الطاغيه فرعون سيدنا موسى -عليه السلام- بانه كذاب عندما رأى هو وقومه بأم أعينهم أن عصا سيدنا موسى -عليه السلام- تحولت لثعبان عظيم , هنا تخيل معي : أن فرعون قال لسيدنا موسى -عليه السلام- كذاب بدل ساحر , أكيد لوصفه قومه بأنه مجنون , لماذا؟...لأنهم راؤوا حدث , راؤوا معطي امام اعينهم , إذن , الخبر يحتاج لمعطي لحدث .
حسناً , سورة (الفيل) ذكرت المشاهده بـ(ألم ترى) , يعني ماذا؟... يعني -من الآخر- اذا لم يرى المشركين (الكبار في السن) حادثة الفيل لوصفوا النبي الكريم -صلى الله عليه و سلم- بانه كذاب , أليس كذلك؟... إذن ببساطه منطقيه , قصة أبرهه منطقيه .


6 - مساء الخير مجدداً أخي السندي
محمد رفعت الدومي ( 2014 / 5 / 22 - 22:42 )
سبق و أن التقينا في عالم آخر ، و أكرر طلبي لحضرتك بانتهاك نقطة التنقيط التي لا يحق النظر فيها إلا القلة ، كن دائما بخير أخي الكريم


7 - الأستاذ شاكر شكور
محمد رفعت الدومي ( 2014 / 5 / 22 - 22:49 )
ياسيدي كيف يسمح خصيان آل سعود بالتنقيب عن شئ قد يوقظ في نفوس قطيعهم شدواً مريباً كهذا ، و أكاد أجزم أنهم يعلمون أنها خرافة قد استفادوا منها كما قال البابا ليو العاشر لأخيه يوما عن المسيحية : إن العالم ليعلم كم استفدنا من هذه الخرافة ، هذا الكلام علي عهدة مؤلف كتاب موكب البابوات .. خالص التحية


8 - الأستاذ عبد الله خلف
محمد رفعت الدومي ( 2014 / 5 / 22 - 22:57 )
أخي عبدالله ، لو كان الكبار في السن من قريش رأوا هذه الحادثة و لم يستبسلوا في قتال محمد حتي جذور عظامه لكانوا أحمق من هبنقة القيس ، فكيف يتركون عبادة أصنام رأوا السماء تقاتل في سبيلها ، ثم الخطاب بصيغة المفرد ، يقصد محمد الذي لم يكن ولد بعد و لا شأن لنا بتأويلات المفسرين الذي أنفقوا كل جهودهم لسد هذه الفجوة ، دمت

اخر الافلام

.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا