الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محمد بن آمنة، رسول المسلمين، وجماع الأموات - ردّا على مقال عبد الحكيم عثمان

مالك بارودي

2014 / 5 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


محمد بن آمنة، رسول المسلمين، وجماع الأموات - ردّا على مقال عبد الحكيم عثمان


يبدو أنّي قد أصبت المدافعين عن الإسلام بالكذب والتّدليس في مقتل بنشري للمقال الأوّل "محمد بن آمنة، رسول المسلمين، وجماع الأموات" فإنبرى عبد الله أغونان يبرّر الأمر فنسفت إدّعاءاته في المقال السّابق "محمد بن آمنة، رسول المسلمين، وجماع الأموات - ردّا على تعليق عبد الله أغونان" وقدّمت تفسيرا منطقيّا لا تشوبه شائبة معتمدا على المعاني اللّغويّة من المعاجم وعلى أدلّة أخرى من أحاديث فاضحة وروايات منحطّة تداولتها كتب التّراث الإسلامي ولم يذكر لنا أحدٌ أنّ أحد "الصّحابة" قد إستنكر ما ورد فيها... ولكن هناك من المدافعين من يستميت في الدّفاع عن خرافاته حتّى آخر رمق ولا أظنّه سيرضى بأيّ تفسير مهما إلتزم المنطق والحياد... قلت أنّه يبدو أنّي قد أصبت المدافعين عن الإسلام بالكذب والتّدليس في مقتل، وهذا يُسعدني كثيرا... لذلك سأواصل في هذه السّلسلة.

في هذه الحلقة سأجيب "حارس مرمى الإسلام" المدعوّ عبد الحكيم عثمان، الذي نشر منذ سويعات مقالا ينتقد فيه مقالي الثّاني فوضع له العنوان التّالي "مالك بارودي ماهي ادلتك على ان اضطجاع محمد مع فاطمة بنت اسد في قبرها كان جماعا". وأتمنّى أن يحكم المعلّقون على كلّ المقالات بحياديّة ويقرّروا أيّ مقال إلتزم الجدّيّة في البحث وتقديم الأدلّة الأكثر إلتزاما بالمنطق والعقل، وسأضع في نهاية هذا المقال قائمة بالمقالات السّابقة لكي يسهل على القارئ الوصول إليها وتفحّصها.

لذلك، سأذكّر القرّاء بالحديث موضوع المقالين المذكورين، والذي، كما هو واضح وجليّ، ألهب مشاعر المفبركين والمدلّسين. يقول الحديث: "حدثنا أبو بكر بن خلاد، حدثنا محمد بن غالب بن حرب. ح وحدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا محمد بن البستنبان بسر من رأى، قالا: حدثنا الحسن بن بشر البجلي، حدثنا سعدان بن الوليد بياع السابري، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال: "لما ماتت فاطمة أم علي خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه وألبسها إياه واضطجع في قبرها، فلما سوى عليها التراب، قال بعضهم: يا رسول الله، رأيناك صنعت شيئا لم تصنعه بأحد، قال: إني ألبستها قميصي لتلبس من ثياب الجنة واضطجعت معها في قبرها لأخفّف عنها من ضغطة القبر، إنها كانت أحسن خلق الله صنيعا إلي بعد أبي طالب". لفظ سليمان يُكْنَى أبا الحسن، وكنَّاه النبي صلى الله عليه وسلم أبا تراب، ويكنَّى أبا قضم". (كتاب "معرفة الصحابة لأبي نعيم"، رقم الحديث: 273)

أوّلا، يقول عبد الحكيم عثمان في مقاله الأخير: "مالك بارودي أنت تعلم وكل من يعرف لغة العرب ان مفردة اضطجع لها عدة معاني ومنها الجماع فلا نريد منك ظنون او تكهنات او تفسير لها وفقا لسرسرتك او اهوائك او مزاجاتك او مشاعرك التي تسيطر عليه الكراهية". هل يعتقد فعلا أنّ ما قدّمته مبني فقط على مجرّد ظنون؟ هل فسّرت الأمر بناء على أهوائي؟ حقّا؟ إذن، لنرى ما كتبته في تفسير معنى "إضطجع" في معرض حديثي في المقال السّابق "محمد بن آمنة، رسول المسلمين، وجماع الأموات - ردّا على تعليق عبد الله أغونان"... قلت: "ففي معجم "الغني" نجد التفسير التالي للفعل "ضاجع": "ضاجع - ضَاجَعَ: [ض ج ع]. (فعل: رباعي متعدّ). ضَاجَعَ، يُضَاجِعُ، مصدر مُضَاجَعَةٌ. 1. "ضَاجَعَ امْرَأَةً": اِضْطَجَعَ مَعَهَا، جَامَعَهَا. 2. "ضَاجَعَهُ الْهَمُّ فِي حَلِّهِ وَتَرْحَالِهِ": لاَزَمَهُ." وفي شرح اللفظ "إضطجع" في معجم "الرائد" نقرأ: "إضطجع - اضطجاعا: إستلقى ووضع جنبه بالأرض". وفي الحديث الذي أوردناه ورد اللفظ "اضطجعت معها في قبرها"... فإذا إختزلنا العبارة وعوّضنا "اضطجعت معها" بلفظ مرادف تصبح "ضاجعتها"، أي "جامعتها"..." بمعنى آخر، وبلغة الرّياضيّات: "اضطجعت معها" = "ضاجعتها" = "جامعتها"... فأين التّفسير بالهوى الذي تتّهمني به، يا عبد الحكيم عثمان؟ هل أتيتك بنفسير من عندي؟ هل أنّ معجمي "الغني" والرّائد" من تأليفي أنا؟ المعجمان موجودان ومهتمّان باللّغة (أي محايدان) ويمكنك الرّجوع إليهما والتّأكّد من صحّة نقلي لما ورد فيهما وأتحدّاك أن تجد إسمي مكتوبا على غلافيهما... فما قولك في هذا القول؟ فإذا كنت معترضا على ما ورد في هذين المعجمين، فهذا أمر لا يهمّني ولا علاقة لي به... وبالتّالي يصبح مقالك الأخير مجرّد تفاهة متهافتة وكلام إنشائي فارغ لا أصل له ويصبح إدراج إسمي في مقالك إفتراء وكذبا وتزييفا للحقيقة، لأنّ المغيّبين الذين سيطالعونه قد يتبادر إلى أذهانهم أنّي أختلق شروحا من عندي، وهذا كذب. ولو كنت صادقا في كلامك لذكرت الشروح التي ذكرتها لك الآن، ولكن عدم ذكرك لها يدلّ على خبث وتفاهة لا علاقة لهما بالحوار المنطقي المستند إلى الأدلة الذي تدّعيه. فأصلح نفسك وإلتزم بالمنطق وبإقتباس الأقوال كما وردت قبل أن تتّهم الآخرين.

ثانيا، يقول عبد الحكيم عثمان: "نحن في موقع حواري ولنقنع الآخرين بطروحاتنا يجب توخي الدقة في بيان اية معلومة وعلينا ارفاقها بنصوص شافية كافية لايرتقي اليها الشك". من الذي يجب عليه توخي الدّقة؟ أنا أم أنت؟ أنا قدّمت شروحا من كتب وبيّنت عناوينها، فماذا قدّمت أنت لنقض أدلّتي؟ صراخ؟ عويل؟ إتّهامات فارغة؟ عدم الإشارة لتفسيري؟ هل هذه هي الدّقّة في نظرك؟ أمّا عن قولك "نصوص شافية كافية لا يرقى إليها الشّكّ" فقول فارغ جملة وتفصيلا. لماذا؟ لأنّي أكتب عن الإسلام منذ فترة طويلة وأنا غير مقتنع أصلا بأنّ نصوصه (بداية من القرآن والأحاديث والسيرة إلخ) فيها شيء شافٍ وكافٍ، وفوق ذلك كلّه كلّ تلك النّصوص مشكوك فيها من ألفها إلى يائها، ولكنّني أعتمد عليها لإثبات خرافاته وتعرية عورته وعورات المغفّلين المؤمنين به. فالقول بأنّ هذا النّصّ شافٍ وكافٍ ولا يرقى إليه الشّكّ أمر نسبيّ، لأنّ الخرافة التي كانت تُقنع أتباع محمّد بن آمنة كانت موضوع سخرية وتهكّم من قبل النّضر بن الحارث، على سبيل المثال. ولأنّ خرافة البغل الطّائر الذي حمل رسولك إلى السماء السابعة تُقنعك أنت ولكنّها سخيفة جدّا في نظري ولا تستحقّ حتّى مجرّد تفكيري فيها. إذن، فالأدلّة التي قد تُقنعك لن تُقنع غيرك. لكن، لنتحدّث في النّصوص التي وردت في مقالي الأخير في الرّدّ على زميلك في حراسة مرمى الإسلام. نرى أفي الحديث الوارد في صحيح مسلم أنّ رسولك أحلّ نكاح المتعة بالثّوب إلى أجل، وأظنّ أنّ هذا تحليل واضح للزّنا، ولكنّنا لم نسمع أنّ أحد الصحابة قد إعترض على ذلك، فكلّهم إنغمسوا في هذا الزّنا الذي أحلّه "الله ورسوله" لهم. فهل الزّنا أمر أخلاقيّ؟ وهل من يُشرّع للزّنا يمتلك أخلاقا؟ وهل من ينغمس في الزّنا بتعلّة أنّ رسوله أحلّه له يمتلك أخلاقا؟ أترك لك هذه الأسئلة لتفكّر فيها... ثمّ أنّنا نرى في الرّواية الواردة في صحيح البخاري عن غزوة خيبر أنّ رسولك نكح محمّد صفيّة بنت حيي بعد سويعات من قتله لزوجها... ولا أحد من الصحابة تكلّم عن العدّة أو عن المشاعر الإنسانيّة؟ فهل نكاح إمرأة مازال دم زوجها لم يجفّ بعدُ أمر أخلاقيّ؟ بناء على ذلك، قلنا أنّه ليس من الغريب أن يكون محمّد بن آمنة قد نكح فاطمة بنت أسد في القبر... فإذا إستغربت أن يصمت الصّحابة على ذلك، فنحنُ نُحيلك إلي صمتهم في الحادثتين المرويّتين في صحيحي مسلم والبخاري ونُطالبك بتفسير للأمر. أمّا بالنّسبة لي أنا فالأمر واضح ولا غُبار عليه، فبغربلة كلّ سيرة محمّد بن آمنة وصحابته، لن تجد إلاّ سمة واحدة مسيطرة على الكلّ: إنعدام الأخلاق. وإذا كان ربّ البيت محمّد بن آمنة للدّفّ ضاربا، فما شيمة أهل بيته من الصّحابة والتّابعين؟

ثالثا، يقول حارس مرمى الإسلام: "نريد روايات يامالك بارودي واضحة كما الرواية التالية: الفتوى رقم: 1809، تاريخ: 3/5/1421: «أما من جهة مفاخذة رسول الله (ص) لخطيبته عائشة، فقد كانت في سن السادسة من عمرها ولا يستطيع أن يجامعها لصغر سنها، لذلك كان (ص) يضع إربه بين فخذيها ويدلكه دلكاً خفيفاً، كما أن رسول الله يملك إربه على عكس المؤمنين»"، وهو بذلك يضرب أخلاق رسوله من حيث يريد أن يُدافع عنه. وإنّي لأتعجّب ممّن يقرأ حديثا كهذا يتحدّث عن أمر لاأخلاقي فعله رسوله وعرفه صحابته ونقله إلينا الرّواة ويبقى مقتنعا بأنّ محمّد بن آمنة "على خلق عظيم" ويستغرب أن يكون رسوله قد نكح فاطمة بنت أسد في القبر... أمر غريب فعلا. ثمّ يقول كاتبنا الهمام: "عندك هكذا روايات واضحة لا لبس فيها قدمها لنا لكي تقنعنا ان معنى اضطجاع رسولنا صلى الله عليه وسلم مع فاطمة بنت اسد في قبرها جماع ولا تكفي قول احد الصحابة للنبي انك فعلت شيئا غريبا لم تفعله من قبل دليل على الجماع"... وهنا سأعيد طرح نفس الأسئلة عليك يا فارس طواحين الهواء: هل مفاخذة طفلة عمرها ستّ سنوات أمر أخلاقيّ؟ أليست هذه أفعال شخص منحرف ومريض نفسانيّا؟ وهل إستنكر الصّحابة هذا الفعل؟ بالطّبع لا، فقد أصبحت سنّة نبويّة شريفة... فهل تعتقد أنّ من لم يعترض على كلّ هذه الأحداث اللاأخلاقية يملك أخلاقا فعلا ليعترض على نكاح محمّد لجثّة في قبر؟ وهل لديك نصّ واحد ورد فيه "قول احد الصحابة للنبي انك فعلت شيئا غريبا لم تفعله من قبل" (كما تقول) في مفاخذة طفلة السّتّ سنوات؟

رابعا، يقول عبد الحكيم عثمان: "اما ان لم تستطع ان تاتينا برويات قاطعه حاسمة تؤكد ان الاضطجاع فيها جماع فمقالاتك لاتعدو عن كونها صادرة من شخص منحاز تتلاعب بطرحه الكراهية والعداء للاسلام وللمسلمين لا غير وبعيدة كل البعد عن المصداقية صادرة من شخص موتور لا اكثر". وأقول له: بالعكس، لست أنا المطالب بالإتيان بالأدلّة، لأنّ كلّ ما أنشره في مقالاتي لم آت به من كتب المستشرقين ولا من كتب المسيحيّين واليهود، بل من أمّهات كتب التّراث الإسلامي، أي من المصادر التي يعتمد عليها المسلمون لفهم دينهم (ولا أظنّ أنّ هناك من فهم شيئا إلى حدّ الآن من دين التّناقضات هذا). وفهمي لهذه النّصوص مبني على معاجم وتفاسير أحرص على جمعها وإخضاعها لفحص منطقي قبل نشرها... فإذا كنت معترضا على نشري لهذه النّصوص، فأنت مخطيء لأنّ النّصوص موجودة وتابعة للملكيّة العامّة ومن حقّي نشرها كما أريد. وإذا كنت معترضا على طريقة فهمي لهذه النّصوص فقد أعطيتك أدلّة لغويّة لا غبار عليها. أمّا عن إتّهامك لي بأنّي شخص موتور يحرض على الكراهية والعداء للإسلام والمسلمين فمردود عليك. وفي كلّ الأحوال، أن أكون موتورا خير لي من أن أكون منحرفا ومريضا نفسانيا ومغتصب أطفال كمحمّد بن آمنة، مثلما ورد في الحديث الذي ذكرته عن مفاخذة رسولك لعائشة وهي بنت ستّ سنوات... وكما يقول المثل: من فمك أدينك.

شكرا لك يا عزيزي عبد الحكيم عثمان على مقالك الذي وفّر لي فرصة جديدة لدقّ الإسفين أكثر فأكثر في نعش الإسلام. وإلى فرصة أخرى.

----------------
الهوامش:
1.. مقال "محمد بن آمنة، رسول المسلمين، وجماع الأموات":
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=415585
2.. مقال "محمد بن آمنة، رسول المسلمين، وجماع الأموات - ردّا على تعليق عبد الله أغونان"
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=415617
3.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّنته:
http://utopia-666.over-blog.com
4.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
http://www.4shared.com/office/fvyAVlu1ba/__online.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اليعفور و البغل
د/ سالم محمد ( 2014 / 5 / 21 - 00:44 )
استاذ بارودى
لا يشغلنك هذا اليعفور المغيب بأمر صلعمه
فهو قد فقد عقله و انسانيته منذ آمن ان ابن آمنة قد إمتطى بغلا’ و صال به
فى السماوات حتى وصل و مثل بين يدى ربه ثم قفل راجعا’ حيث ليلا’
حيث مر على نسائه بغسل واحد


2 - نتائج المفاخذه
على سالم ( 2014 / 5 / 21 - 01:44 )
الاستاذ مالك مقال رائع يدل على ان الحبيب المصطفى كان يقدس النكاح ويعتبره قدس الاقداس ,من المؤسف ان العربان يعشقوا بل يألهوا محمد فى جميع افعاله الشاذه ,يعتبر مفاخذه محمد للطفله عائشه وهى بنت السادسه ومحمد كان فى الرابعه والخمسين كان له نتائج كارثيه ونعيشها الى وقتنا الحاضر ,المعروف ان العربان كانوا يقلدوا محمد فى كل افعاله وبالذات الجنسيه ,من اهم هذه الافعال هو نكاح الصغيرات ,نجد ان الرجل الستينى يعقد على طفله فى السابعه ويدخل بها ,من المعروف ان الطفله فى هذه السن جهازها التناسلى صغير الحجم ولايصلح ايلاج الارب فيه وان حدث هذا فانه توجد عواقب وخيمه تعود على الطفله ويترتب عليه تدمير الجهاز التناسلى لها ,حدث كثيرا جدا ان الرجل اثناء مجامعته للطفله باربه الغليظ ان يدمر الجهاز التناسلى تماما ونجد ان فتحتى البول والبراز قد تهتكوا تماما واصبحوا فتحه واحده ,تحدث هذه الكوارث الجنسيه كل يوم بالذات فى المنكوبه السعوديه واليمن الغير سعيد ,وطبعا لاتنسى الدمار النفسى المروع للطفله ازاء هذه الافعال الجنسيه الشاذه ,هؤلاء المجرمين الشاذين يفعلوا هذه الافعال القذره لان قدوتهم محمد المنكاح كان يمارسها


3 - تنويه
على سالم ( 2014 / 5 / 21 - 03:53 )
فى تعليقى السابق ورد خطا فى سن محمد ,لقد ذكرت انه كان فى الرابعه والخمسين عندما بدا مفاخذه عائشه والحقيقه انه كان فى الواحد والخمسين من عمره وعائشه كانت فى عمر السادسه


4 - مشاركة في الرأي
شاكر شكور ( 2014 / 5 / 21 - 05:17 )
قرأت ردك استاذ مالك على حارس المرمى التعبان والحقيقة لقد استعملتَ بذكاء ومهارة مبدأ القياس الذي يقرّه علماء التفسير المسلمين حيث يستنتجون احكاما وروئ قياساً بأفعال سابقة مدونه في سيرة الشخص المراد تقيمه ، لو كانت السيدة فاطمة بنت أسد من زوجات محمد لقلنا العاطفة والعشرة الطويلة غلبت محمد ، ولو كان قد فعل محمد ذلك عندما مات أبي طالب وخاصة ان محمد اعترف بأن أبي طالب كان أحسن خلق الله صنيعا معه وأن فاطمة تأتي بالدرجة الثانية بعد أبي طالب لقلنا انه بريئ ويحاول التخفيف من ضغطة القبرعلى عمه على حد زعمه ، ولكن ان يضطجع محمد مع إمرأة وخاصة ان القبر يحفر على قياس الجثة والمضطجع لا بد وأن يضطجع على الجثة فهذا عار حقاً ، ان شيوخ الأسلام لو لم يفهموا ان الأضطجاع مع إمرأة ميته هو نكاح لما شرعوا فتوى جواز نكاح الزوجة الميته اعتمادا على الُسنّه النبوية وقياسا بعمل مماثل او مشابه قام به محمد وأصبح كسُنّة يقتدى بها ، تحياتي للجميع


5 - وامراة مؤمنه ان وهبت نفســـــــــــــــــــها
سلام صادق ( 2014 / 5 / 21 - 07:39 )
يعني لو محمد حسب كلام اليعفورالمدلس نام او ضاجع او كما يفهمها فسوف يخفف عنها ضغطة القبر يعني اما كان الاولى ان يصلى ويدعوا ربه من اجلها ام يعني لازم يضطجع معها..ثم الا يرى ابا صابر استغراب الموجودين معه من هذا العمل..الا يدل هذا على ان هناك شئ غير طبيعي قد حصل..وحسب كلام محمد فالمرأة كانت تصنع معه خيرا وكانت من اوائل الذين اسلموا..يعني بوجها للجنة مباشرة .ولماذا لم يضطجع مع الحمزه او خديجه التي تلقفته من الصياع في الشوارع....بعد كل هذا هل ترتجى الاخلاق من الذي نكح خالته ولنقرأ..حدثنا ‏محمد بن سلام ‏حدثنا ‏ابن فضيل ‏حدثنا ‏هشام ‏عن ‏أبيه ‏قال كانت ‏خولة بنت حكيم(خولة بنت حكيم السلمية وهي إحدى خالات النبي صلعم ) ‏من اللائي وهبن(يا سلام وهبت نفسها على رؤوس الاشهاد) أنفسهن للنبي ‏صلعم ‏فقالت ‏عائشة ‏أما تستحي المرأة أن تهب نفسها للرجل فلما نزلت ‏‏-ترجئ ‏من تشاء منهن- قلت يا رسول الله ما أرى ربك إلا يسارع في هواك..صحيح البخاري، كتاب النكاح،..ولا يمكننا ان ننسى افعاله وتصرفاته المشينه والغير اخلاقيه مع التي تدعى ببنت الرسول نعم مع ابنته فاطمه!!..ولم العجب الم يكن لقيطا؟؟....تحياتي


6 - المعلقون اقوى حججا من بارودي نفسه!
حميد كركوكي(صيادي) ( 2014 / 5 / 21 - 10:25 )
واه يا صحوتي؟ المعلقون الكرام سلخوا محمد من خصيانه العفنة، شلون نبي مقزز! مريض جنسي مرضه تفشت بين مريده ولذلك المسلم و خاصة العربي جنسي مهلوس وكل طاقات تفكيره وإنتاجه الذهني تذهب الى بظر المرأة ، وكيفية السيطرة عليها.


7 - إلى الأستاذ مالك بارودي
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 21 - 11:19 )
سيدي الكريم،

بداية ً و حتى تكون خلفية كلامي واضحة، فأنا لا ديني من أصل مسيحي، لست مسلما ً و لا أؤمن بالإسلام.

سأتناول مقالك باختصار:

هذا الحديث (لو كان صحيحا ً) لا يدل على فعل جنسي من رسول المسلمين تجاه السيدة المُتوفاة. بكل بساطة بسط رداءه عليها و نام إلى جانبها لمدة قصيرة.

هذا الفعل العاطفي مفهوم، فهو مجرد فعل وداعي لشخص حزين جدا ً فقد شخصا ً يحبه و هو يرقد إلى جانبه كنوع من الاتحاد مع الميت من باب الوداع و من باب التشبث بآخر فرصة للتفاعل مع هذا الشخص حتى لو كان ميتاً.

الموضوع ليس أبداً مما عرضتَه، و أجد أن كراهيتك للإسلام و المسلمين تلعب دورا ً هاما ً في مقالاتك و هي كراهية لا أعلم سببها لكنها بالقطع لا تعطيك الحق في تسفيه رسولهم بطريقة شخصية ليس فيها من النقد الديني أو حتى المصداقية العلمية شئ.

سيدي الكريم حاولت أن أتجاهل كتاباتك لكنك تسهم بشكل ٍ كبير في إذكاء نيران العنصرية و الكراهية على موقع هو أصلا ً للتنوير و الوعي.

و تقتضي الأمانة أن أقول لك أنك مدين للمسلمين باعتذار، و مدين لكنا كزملاء كتاب و رواد موقع باعتذار، و مدين لنفسك بوقفة مراجعة ذاتية.

كتبتها بأمانة فاقبلها.


8 - اضطجع في قبرها أولا ثم سوى عليها التراب
عبد الله اغونان ( 2014 / 5 / 21 - 12:17 )

نص الحديث يوضح بجلاء ووضووووح سبب اضطجاع الرسول عليه الصلاة والسلام

في قبر من يعتبرها بمثابة أمه...لتلبس من ثياب الجنة وليخفف عليها من ضغطة القبر

هذا نص الحديث

كفى من الجدل الفارغ


9 - تعقيب على تعليق الأستاذ نضال رقم 7
شاكر شكور ( 2014 / 5 / 21 - 15:07 )
عن اذن الأستاذ مالك ، ارى ان تعليق الاستاذ نضال رقم 7 مبني اساسا على فرضيات لم يرد ذكرها في حديث اضطجاع محمد في قبر فاطمة بنت أسد ، فهو يفترض ان محمد اضطجع بجانب الجثة وكأنه يتخيل ان قبر فاطمة كان يسع لسريرين ، يفترض ايضا اضطجاع محمد كان لفترة قصيرة كما حول تسمية القميص الى رداء ليصل الى هدفه ، القرآن يقول وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وهذا يعني ان يقتدي المسلم بما يفعله رسوله ليصبح تشريع وسُنة وعلى هذا الأساس جاءت فتوى جواز نكاح الزوجة الميتة ، يقول الأستاذ نضال ايضا ان هذا الموقع هو موقع أصلا ً للتنوير و الوعي وأن ما يكتبه الأستاذ بارودي يسهم بشكل كبير في إذكاء نيران العنصرية …. الخ ، اعتقد هذا التصريح هو نوع من التدخل في سياسة هذا الموقع ولم يبقى بالأستاذ نضال سوى ان يقول يجب استتابة الأخ بارودي بعدها ان يتولاه سيّاف ، ارى ان الأخ نضال اراد ان يتقمص دور محامي لتمثيل وجهة نظر كتّاب هذا الموقع وأخشى ان يفسر تعليقه مجرد تصيد في الماء العكر لنيل تصفيق من الآخرين ، تحياتي للجميع


10 - تعليق 7 ..والمصطفى!!!
سلام صادق ( 2014 / 5 / 21 - 17:29 )
ما هذا يا سيد نضال...الا تعلم ان بعض التفاسير تقول انه لم يتركها حتى اهلوا التراب عليها وعليه وهو يضاجعها...ما هذا الاستهبال يا سي السيد...الم تفكر ولو للحظه واحده لماذا نزل الى القبر ليخفف ضغطة القبر ويلبسها دشداشته المعفنه المقمله ..لماذا هل كانت مصلخه..اي من غير هدوم..لماذا هذه المعاناة وهو كما تعلم حبيب اللة وآخر المرسلين واول الحشاشين المصطفى المحمود بطل فيلم سدرة المنتهى ولم يطلب شيئا من ربه الا واستجاب له وحقق رغباته...وحسب هذه المواصفات فان الهه كان سينفذ اي رغبه سيطلبها منه حمودي...اي مجرد اشاره او كلمه من حمودي وبعد ثواني كانت ستكون ام عليوي حوريه بالجنه..وكما تعلم ان الارهابي الذي يفجر نفسه وسط الابرياء يذهب مباشره ويتعشى مع رسول الاجرام..فكيف الحال مع التي كانت حنينه وعطوفه على حمودي..عجيب كيف لم يهتز عرش الرحمن بموتها كما اهتز عند موت الارهابي سعد بن معاذ!! ومنعا للشبهات اعتقد اان المسكين حمودي ضاجعها ليحميها من الثعبان الاقرع بعد ان احكم حموده اغلاق الفتحه السفليه لها التي غالبا ما ينفذ من خلالها الاقرع الملعون الى داخل جسم الضحيه..اما فعلا الغباء موهبه!!


11 - إلى الأـستاذ شاكر شكور
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 21 - 19:16 )
تحية طيبة أستاذ شاكر،

هناك أمور أبسط بكثير من أن يتم تعقيدها و محاولة إظهارها بطريقة أخرى. موقف الاضجعاع واضح الفعل والهدف و لا داعي لتحويره لتسجيل هدف في مرمى الخصم. أولا ً لا يوجد خصم ثانيا ً الحقيقة أحق أن تقال.

سيدي الكريم أنا لا أسعى لتصفيق، أنا شخص يحب الحقيقة أكثر من أي شئ آخر، و أرفض الظلم لأي سبب.

بالنسبة لسياسة الموقع، أرجو أن لا تضع كلمات على لساني، فأنا قادر على أن أقول ما أريد.

شكرا ً لمداخلتك.


12 - إلى الأستاذ سلام صادق
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 21 - 19:18 )
وددت ٌ سيدي الكريم لو صغت َ ردك بأسلوب ٍ كان يمكننا بواسطته أن نتبادل الحوار، لكن استخدامك لكلمات -استهبال- -سي السيد- -الغباء- يجعلني أعتذر عن حوارك.

أتمنى عليك إذا أردت مخاطبتي مرة أخرى الالتزام بأدبيات الحوار.

اخر الافلام

.. 164-An-Nisa


.. العراقيّ يتبغدد حين يكون بابلياً .. ويكون جبّاراً حين يصبح آ




.. بالحبر الجديد | مسعود بزشكيان رئيساً للجمهورية الإسلامية الإ


.. جون مسيحة: مفيش حاجة اسمها إسلاموفوبيا.. هي كلمة من اختراع ا




.. كل يوم - اللواء قشقوش :- الفكر المذهبي الحوثي إختلف 180 درج