الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عار الافتخار..!!

عدلي جندي

2014 / 5 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عار الافتخار
الاستاذ حسن رمضان الباحث الكويتي في مشكلة البيدوفيلية في فضاء العقيدة المسيحية (مرة واحدة أصبحت المسيحية سببا في ممارسة كهنتها عادات سيئة ولم يحدد الكاتب مثلا انه يبحث في اخطاء كهنوت المذهب الكاثوليكي بل صارت المسيحية سببا في انتشار البيدوفيلية وقد اغني مكتبة الحوار المتمدن بباقة من الأبحاث في مقالات موثقة عن وكالات أنباء عالمية وايضاً عن كتاب أجانب اي كتاب من خلفية كاثوليكية أيضاً
الباحث الاستاذ حسن يعلم تماماً ان طبقة الإكليروس وخاصة الكهنوت في طائفة الكاثوليك مفروض عليهم الا يتزوجوا ذلك الامر هو أيضاً محل نقاش منذ زمن داخل فضاء عقيدة الكاثوليك وقصدت ذكر الكاثوليك لان كهنة الأرثوذكس غاليا علمانيين اي يسمح لهم بالزواج ولذا ليست لهم حاجة الي ممارسة البيدوفيلية ولم يثبت احدا عليهم جريمة ممارسة الجنس مع الصغار مثلا كما ومذكور عن رسول الاسلام عدة احاديث تتهمه بشيء من ذلك القبيل ...ذلك ليس موضوعي ...
كتب الاستاذ حسن ردا علي متطرفين مسيحيين انه يفتخر بتاريخ الاسلام ولا اعتراض ذلك حق شخصي وقناعة ولكن عندما يذكر لنا مذابح الهنود الحمر في امريكا والابوريجن في استراليا وخلاف من تاريخ الحملات الصليبية ويغلق عينه عن فخر قضاة الاسلام اليوم في القرن الواحد وعشرين والذي يتجه فيه العالم نحو إرساء قواعد ومواثيق الحقوق والمساواة والذي يتم بطريق شعوب خلفيتها عانت من هيمنة وأجرام رجال الدين ورغما عن ذلك تمكنت شعوبهم من ابعاد رجال الدين عن الحياة المدنية يفتخر الاستاذ حسن بتاريخ لازالت تمارسه عصابات داعش والنصرة وأنصار بيت المقدس بل دول لازالت تمارسه كثوابت دين وشرع في ذبح او شنق او تصفية او سجن كل من يتجرأ فقط ويخرج عن ملة الاسلام
والسؤال هل افتخار الاستاذ بحاضر الاسلام اليوم أيضاً يعتبر افتخار ؟ام عار علي كل من ينحني قلمه تقديسا للإله الشيطان ؟
هل حقاً افتخار ان تصمت يا سيدي مقابل أجرام دولة البشير ام عار ؟
هل حقاً افتخار ان تمجد غزوات مانهاتن وما تلاها في مترو لندن وقطار مدريد وهلم جرا في عمليات خسيسة أصابت الأبرياء حتي مقتل أبرياء في جامعة الأزهر اول أمس علي يد جماعة إسلامية هل افتخار لك ام انه العار؟
فقط انهي تساءءولاتي اليوم اتباع عقيدة المسيح وبمجهوداتهم الشخصية يرسلوا من يقوم بخدمة البسطاء والمعوزين تقريبا في كل مكان يكون فيه الانسان مهملا مريضا وضعيفا وآلام تيريزا مجرد مثل بل في المقطم بمصر كانت هناك راهبة كاثوليكية تخدم الجميع اما من تفتخر بتاريخهم يرسلون فقط بهائم بشرية مفخخة كبهايم غزوة مانهاتن وما تلا من تفجيرات في العراق وخلاف
سيدي للأسف اخطأت المسار وافتخارك هو عارك وعار كل من يمتلك موهبة مثلك يلوي بها عنق الحق والحقيقة اليوم في السعودية والسودان وإيران وغير .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رابط مقال الاستاذ حسن
عدلي جندي ( 2014 / 5 / 22 - 07:23 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=415658
كما كتب الاستاذ سامي لبيب عليهم مناقشة وفضح العقائد بدلا من اتهام العقيدة انها مرجعية للشواذ من رجال الدين الكاثوليكي علي الرغم ان السبب إنساني بحت في مقارنة واضحة ما بين رجل دين متزوج وآخر يعمل في وسط متحرر وفي نفس الوقت غير متزوج دون الدخول في متاهات العقائد


2 - الطير يرقص مذبوحا من الالم
nasha ( 2014 / 5 / 22 - 07:46 )
يا استاذ عدلي شوية شوية على الحاج حسن الرجل مزنوق ويحاول الدفاع عن شرف تأريخه وتراثه باي وسيلة ، هو يا عيني خايف على ضحايا الاعتداء الجنسي في الغرب .
المصيبة ينقل ويزور انتقاداتهم لانفسهم والمكشوفة لكل العالم بدون اي تحفظ و بطريقة مبالغ بها لاجل شد الانتباه والفرقعة الاعلامية. ولا يدري ان الغربيين صادقين مع انفسهم وهذا هو سر نجاحهم.
يطبق اسلوب الهجوم ويستغل جهل المسلمين بتاريخهم ويغطي على الخدمات و التضحيات التي قدمها ويقدمها المسيحيون الغربيون للكثير من المجتمعات المنكوبة .
خلاص يا استاذي اتفضحو ما في ايدهم غير الكذب والتقية وحبل الكذب قصير جداَ في زمن الانترتيت.
احترامي


3 - ناشا
عدلي جندي ( 2014 / 5 / 22 - 07:59 )
أصنامهم تسجن عقولهم وتشوه فكرهم ليتحول المؤمن الي عبد لا يمتلك حق حرية الفكر او القرار او حتي الفرار
تحية لك وشكرا مرورك الكريم


4 - جرائم إنسانية ارتكبتها كل الأديان ولا استثناء
ليندا كبرييل ( 2014 / 5 / 22 - 16:52 )
تحياتي أستاذ عدلي المحترم

كنت قد كتبت مقالا حول الجرائم الدينية عبر التاريخ أؤيد فيه وجهة نظر الأستاذ رمضان حول الحروب الدينية
وأعتقد أنه لكي يكسب الكاتب ثقة القارئ عليه أن يتناول بحيادية وبتجرد عاطفي ما حصل من جرائم تطهير وعنصرية مفزعة من قبل كل الأديان

فحتى البوذية نفسها التي نصفها بالمسالِمة، قامت بمذابح بحق المسيحيين في فترة ولو قصيرة في التاريخ

كل الأديان متهمة، وليس هناك دين بريء
حتى البهائية التي تنحو لطريق السلام أوقعتنا في حيرة وتشوّش عندما مزجت كل الأديان وخرجت لنا بمعادلة غريبة، الطفل الصغير يستشعر التميز والتفوق فيها وذلك بتبنّيها لرؤى لم تعد صالحة لمنطق العصر الذي يؤمن بتساوي كل البشر

على الناقد أن يكون موضوعيا، ولا يكتفي بمسح شامل لما حدث في ماض بعيد وما زالت آثاره حتى اليوم، على الناقد أن يشرّح واقع اليوم المؤلم والمذابح الفظيعة التي تتم تحت راية الإسلام، وبتناول التأثير الخطير لدور رجال الدين وخصوصا من المسلمين الذي يولّد ردا عنيفا من المسيحيين
عدم احترام الاختلاف ونفي الآخر على أرض المعركة، وفي أرض الفكر والرأي، والنفي الثاني أشدّ

بعد غياب اضطراري أقدم لك السلام


5 - مرحب عودتك والعود احمد
عدلي جندي ( 2014 / 5 / 22 - 19:00 )
اتفق معك تماماً قد تمت مجازر تحت قيادة اتباع كل الأديان والأيديولوجيات ولكن علي الناقد ان يري ما يجري اليوم دون ان ينحاز الي خلفيته او عقيدته
للأسف تقريبا تتكرر أخطائهم دون ان ينتبهوا ان الانحياز دون روية الي ثقافة لم تعد صالحة هي من اهم الأسباب في تقهقر الحقوق والعدل كما انها العامل الاول في ان حكامهم يتحولون بسرعة الي آلهة وايضاً سبب رئيسي في تفشي الجهل والتخلف والفوضي والعنف
شكرًا أستاذة ليندا مساهمتك بالتعقيب .. وتحياتي ولعلك تكوني في خير وصحة وسلام


6 - أستاذ عدلي .....و مرحب يا ليندا
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 5 / 22 - 19:14 )
تحياتى لك و لقراءك

وقبل كل شئ: مرحب بعودتك بعد غياب يا ليندا
عسى ان تكونى بخير و ان تكون الدنيا حالها معقول معكى


استاذ عدلي بالنسبة للسيد محسن, و فخره بالـCult بتاعه
و من ناحية تانية تبادل الإتهامات و السخرية بين الإخوة ال3 المدعوين بالأديان الإبراهيمية
و حتى معاداة اطياف الإسلام لبعضها البعض (طبعا السُنة و الشيعة على رأس القائمة)

مش هو بيفتخر؟ دعه بيفتخر فهل فخره فعلا له قيمة او معنى؟
هل فخره و عقيدته إخترعت سفينة فضاء او حتى موبايل السمارت فون الذى فى ايدى سلفيين ارض الجاز و و سطيين مصر المؤمنين؟
هل فخره دافع عن حقوق غير المسلمين (دينيين او لادينيين) ام كفرونا كمجرمين؟
هل فخره و إفتخاره حمى العالم من معارك عصبية دينية بين كل من هب و دب؟

هل فخره حل لنا اى مشاكل؟

الإجابة طبعا لا
هذا الفخر هو مجرد زهو فارغ لفكر و عقيدة تتسلط بالقوة او بالأدلجة و البرمجة على عقول اتباعها

من ناحية تانية انا لم اعد اشغل بالى بالردح المتبادل بين العقائد, فقط يشدنى ملحوظة من هنا و هناك احيانا


نحن لسنا فى يوتوبيا, واضح اننا فى عالم شرس جدا ومحتاجين نعرف متى نكون ملائكيين و متى نكون صقور جارحة

مودتى


7 - العاشق
عدلي جندي ( 2014 / 5 / 22 - 20:36 )
نحن لسنا فى يوتوبيا, واضح اننا فى عالم شرس جدا ومحتاجين نعرف متى نكون ملائكيين و متى نكون صقور جارحة
طرح رائع اخي حازم وينطبق تماماً علي من يدافع عن ثقافة فرض عليكم وعلينا


8 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 5 / 23 - 02:18 )
أولاً : يسوع الناصري نتاج البيدوفيلية ؛ التي حصلت بالمعبد اليهودي .
ثانياً : المسيحيه ديانه إرهابيه , و لن تصبح ديانة سلام ؛ إلا بعد إلقاء التوراه و الأنجيل خلف ظهورهم , و إلغاء كلمة (مقدس) منها .
ثالثاً : هل نسيت اليمين المسيحي المتطرف؟... أليست حروب أمريكا على العراق و أفغانستان حرباً صليبيه؟... راجع :
http://www.youtube.com/watch?v=nogbvX4mX34
رابعاً : هل نسيت الجريمه التي هزت المجتمع المصري , و التي كان بطلها كاهن مسيحي مصري؟... راجع :
جريمة القس | (برسوم المحرقي) :
http://www.yabdoo.com/board/showthread.php?t=36696


9 - و لا تشغل بالك يا استاذ عدلي
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 5 / 23 - 06:26 )
تحياتى مجددا يا استاذ عدلي و لا تشغل بالك بشغل الأراجوزات بتاعهم (فلان يفتخرو فلان يِتنطّط)
وكأنهم سيغسلون ايديهم من الإرهاب الأصولى الصحراوى بتاعهم بهذه المهاترات الديجيتال على النت.
عودة لموضوع مريم إسحق المحكوم عليها بالإعدام, إتفرجوا و شاهدوا يا سادة على ملاحقة عقيدة لخصوصيات الناس لهذه الدرجة. !


استاذ عدلي أذكرك بشئ سمعته ربما تعرفه:

هل تذكر أيام عبد الناصر عندما حدثت (فضيحة شهيرة) كانت لإثنين قضاة إسلاميين
من بتوع المحاكم الشرعية القديمة؟
(عندما راودوا إمرأة عن نفسها(سيدة من احدى المواطنين كان لها قضية ما)
و لكنها خدعتهم بالموافقة ,,و ابلغت البوليس سراً , و قبض عليهما متلبسين .

على إثر هذه الحادثة تم إلغاء موضوع المحاكم الشرعية التقليدية و إستبدالها بالقضاء الحالى (العامل بقانون خاضع للشريعة إياها هو الآخر)
و حينها جمال عبد الناصر قال جملته الشهيرة (( الواحد فيهم بـ يفتي بـ دَكَر بَطّ))


صباح الخير عليك.


10 - خلف
عدلي جندي ( 2014 / 5 / 23 - 06:43 )
يا خلف المهم ليس ما تكرره في كل موضع عن الأديان الآخري والجميع يعرف ما تكرره في ملل ودون فائدة تعود علي أوضاع شعوبكم و بالطبع معتقداتكم ومعتقداتهم و أحوالكم
الأهم هو
كل الأديان والأيديولوجيات تمكنت. من حاضرها ومستقبلها اما
موطن خير أمة وأفضل الخلق وخاتم الرسالات حدث ولا حرج
يا خلف قليلا من الح....ياء لا يضر


11 - العاشق ...دوما
عدلي جندي ( 2014 / 5 / 23 - 09:58 )
الشعوب المهمشة او المغيبة هي من تؤمن بالخرافات
في بداية حياتي بالغرب تعرضت الي عملية نصب بطريق رجال قانون وذهبت احرر محضر وعندما ذكرت للبوليس في دهشة ان من شارك في تلك العملية رجل قضاء ونظر الي كاتب المحضر في دهشة مماثلة بما يعني ان القاضي او غير هو إنسان حتي رسولهم في قرانه يعترف بضعفه فما بال الانسان تحت نير الغرائز والنواقص وأيا ان كان هو بشر والفارق الوحيد ان في الشرق رجل الدين او السلطة تمت عملية فرع نهت وتأليهه بواسطة بشر مغيب يصدق الحكم بشرع الله والحل هو في دين الله وهكذا
تحياتي أيها العاشق علي الدوام


12 - شكرا أستاذ عدلي
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 5 / 23 - 11:09 )
شكرا على تلك المعلومة المذكورة فى تعليق 11 , هاهى خبرة جديدة نكتسبها
اما على الجانب الآخر, لعل (لعل و عسى يعنى) ان تفيق شعوبنا من الفخر الفارغ و تألييه بتوع الجاز و التطبيل لبتوع الإستخارة

نهارك سعيد انت و قراءك
ومرحب مرة تانية بـ ليندا و شكلها مشغولة .


13 - تحياتي عاشق الحرية
ليندا كبرييل ( 2014 / 5 / 23 - 15:55 )
أشكرك عزيزي على ترحيبك، اشتقت لكم حقاً، ذكرتكم كثيراً طوال فترة غيابي ، أنا لا أنسى الخبز والملح ، وأرجو أن تدوم المحبة في القلوب
يسرني أن يكون اجتماعنا في دار الأستاذ عدلي، فأنا أشعر بالراحة كلما زرته،
أنا بخير لكن من حولي ليسوا بخير ، وهكذا أجد من واجبي أن أقف معهم حتى يجتازوا مشاكلهم الصحية
أرجو أن أعوّض ما فاتني خلال الفترة القادمة
أقدم التحية الحارة لأستاذنا عدلي، كذلك لحضرات المعلقين الكرام
وتفضلوا احترامي


14 - اشكركم شكرًا جزيلا
عدلي جندي ( 2014 / 5 / 23 - 16:13 )
العزيزة قارءية الحوار الأستاذة ليندا
الاستاذ العاشق الشهير ب حازم
اليوم فقط كنت أراجع رحلتي مع الحوار شعرت برهبة وخوف ما كان يجول بخاطري يؤرق فكري جال أيضاً بخاطر اخرين ولست وحيدا في الساحة بل أتشرف بالقرب من أفكار زملاء أعزاء بل ومشاركتكم الانسانية الرائعة دمتم بكل الخير واتمني لكم السلامة والطمأنينة
تحياتي

اخر الافلام

.. 167-An-Nisa


.. رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت: نتنياهو لا يري




.. 166-An-Nisa


.. موكب الطرق الصوفية يصل مسجد الحسين احتفالا برا?س السنة الهجر




.. 165-An-Nisa