الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل سنبقى ندور ُ في حلقة؟

نضال الربضي

2014 / 5 / 22
المجتمع المدني


هل سنبقى ندور ُ في حلقة؟

من جديد تشتعل ُ الساحة، مقال ٌ في تسفيه المعتقد الإسلامي، يقابله مقال ٌ في تسفيه المعتقد المسيحي، يقابله مقال ٌ في الفخر بالتاريخ، يجتذب ُ جميعُهم المريدين و الهازئين، بينما يفضل الكثير من القراء و الكتاب أن ينؤوا بأنفسم عن هذا الخِضمِّ الغامر غير العقلاني الذي يبتلع ُ الجُهد و تنعدمُ فيه الفائدة.

كنت ُ قد قدَّمت ُ مقالة ً سابقة بعنوان "قراءة في الإنسان – 3 – في الهوية الدينية و الدفاع العصبي المُتشنِّج" http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=414680 أبرزت ُ فيها لمَ تحتدم المُصارعات ُ الدينية، و عزيت ُ ذلك إلى الهوية ِ الدينية التي أصبحت تمثيلا ً لكيان الفرد و هويته الشاملة، فيكون ُ الدفاع عن الدين هو دفاعا ً عن النفس، استجابة ً لغريزة البقاء و حفظ النوع.

و قدمت الحل َّ بأن تعود َ الناس ُ إلى الجذر، إلى الأصل، إلى المُنطلَق ِ الإنساني ِ الأول، فكتبت ُ:
------------------------------
"لا بُدَّ من إعادة الأمور ِ إلى سياقها الإنساني الصحيح، و هو أن قيمة َ الإنسان ووجوده و بقاءه بحسب ما يمليه علم البيولوجيا، و فلسفات ُ الأخلاق، و نتاجات ُ العقول، و ميول ُ المشاعر ِ و القلوب، تنبعثُ من إنسانيتِه الجامعة و المشتركة مع كل بني البشر، و بهذا يرتفعُ الإنسانُ فوق النصوص ِ جميعهِا و فوق الأديان ِ و فوق الآلهة، فيكون َ هو المُقدَّس َ الأول، و يعلم َ أن التهديد الوحيد ليس تهديدا ً لعقيدة و لا تهديدا ً لدين، و أن انتقاصا ً من عقيدة ٍ أو دين، ليس انتقاصا ً منه، و أن مثل هذه التهديدات أو الانتقاصات هي عبثيات ٌ لا خطر منها، و أن التهديد الوحيد، هو التهديد الموجَّه ُ نحو بشريته، و كرامته الإنسانية، و حقوقه الأساسية في المأكل ِ و المشرب ِ و المأوى و العلم و التعليم و حرية الرأي و حق الحياة.

الإنسان ُ هو المُقدَّس ُ الأول، متى أدرك هذا لن يتعصَّب َ و لن يتشنَّج َ و لن يتخذ الموقف َ الدفاعي الهجومي، و ستكون هويتُه ُ الإنسانية داعما ً لكل ِّ هوياته الأخرى، و اساسا ً و جامعا ً و ضامنا ً لها."
-----------------------------

ما زلت ُ أشعر بالضيق ِ الشديد و أنا أرى هذا الصراع على صفحات الحوار، هذا يقول ُ أن الإسلام بشع، فيرد ُ ذاك أن المسيحية أبشع، فيقتبس ُ هذا من تاريخ الإسلام، ليقتبس َ ذاك من تاريخ المسيحية، و يُهلِّل َ مسيحي ٌ للأول، و ينتصر َ مُسلم ٌ للثاني، و يستمر الدونكيشوت يضرب ُ برمحه ِ طواحين الهواء، بينما تتصاعد ُ أبخرة ُ العنصرية ِ و الطائفية ِ و الكراهية ِ حقيقية ً تثير الغثيان َ في النفوس التي ما زالت فطرتُها لم تفسد بعد.

ماذا حدث لنا؟

كيف نسمح ُ لأنفسنا أن ننحدر َ في هذه الحُفرة المُظلمة؟

ألا ترون أننا جميعنا نملك ُ تاريخا ً فيه بشاعات ٌ يجب أن ندينها؟ و عندما أقول ندينها أعنى أننا كبشر يجب أن ندين البشاعة َ شاملة ً بدون استثناء، و يكون موقفنا منها واضحا ً لا لبس َ فيه و لا غبار و لا يحتمل التأويل.

في تاريخنا أيضا ً مراحل ُ مضيئة، قدمنا فيها للبشرية ِ إنجازات ٍ علمية بقُدرات ِ تلك الفترة و أدواتِها و إمكانياتِها و مساحات ِ الفعل المُتاحة، و هي إنجازات ٌ في الترجمة، و اللغات، و الرياضيات، و الفيزياء و الفلك و العلوم المختلفة. ساهمت حضارات الوثنين و المسيحين و المسلمين فيها.

لا يمكننا أن نفتخر َ بتاريخنا كله فذلك َ يُفقدنا إنسانيتنا.
لا يمُكننا أن نفتخر َ بتاريخنا بينما نُعيب ُ على الآخر تاريخَه، فهذا يُفقدنا مصداقيتنا.
لا يُمكننا أن نلعن تاريخنا كله، فهذا ظلم ٌ و انتحار، ناهيك َ عن كونه عدم َ فهم ٍ للتاريخ و العلاقة بين الدوافع الأسباب و النتائج، و تبخيسا ً للفعل ِ الإنساني و قصورا ً في إدراك الطبيعة البشرية و آليات تفاعلاتها.


ما الحل؟ كيف نجمع ُ المُتناقضات ِ إذا ً؟
الحل هو ما أسلفتُه في بداية المقال من اقتباس ٍ، أي أن نعود َ إلى إنسانيتنا، فنعترف َ أن قيمة َ الفرد هي في إنسانيته، ثم َّ ننبذ ُ الكراهية َ و التعصب بعيدا ً، و ننظر بموضوعية إلى تاريخنا كله، فنقول: أصاب المسيحيون في هذا، و أخطؤوا في ذاك، و أصاب َ المسلمون في هذا و أخطؤوا في ذاك، و اصاب الملحدون في هذا و أخطؤوا في ذاك. لكن بموضوعية ٍ و احترام.

عندها سنكتشف ُ كم نحن ُ متشابهون َ في الحقيقة، و أن الأيدولوجية الدينية و الثقافة َ المُنبثقة َ عنها هما مجرد قناتان أو قناة واحدة للدافع الإنساني الجامع الشامل يتم توجيهُهُ من خلالهما، على الرغم أنهما يبرزان كدافعي فعل ٍ و باعثين. و هذا المظهر و إن كان العامَّ و السائد إلا أنه ليس الجذر، إنه ما فوق الجذر. لكن التركيز عليه و تكرار التركيز و تكرار التأكيد أخفت كلُّها الجذر الإنساني الواضح.

نحن نضيعُ الوقت و الجهد، نحن ُ نُشتِّت ُ قدرتنا الجمعية في حرب ِ بعضنا، لماذا؟ ما الهدف؟ إنه كما ذكرت ُ في السابق، استجابة ٌ لغريزة ِ البقاء، فإذا ً ما المانع ُ أن نستجيب َ لهذه الغريزة في الاتحاد؟ بأن نسعى لأن نلتقي و بذلك نحقِّق ُ عدَّة أهداف:

- أولا ً يزول خوف ُ كل ٍّ منا من الآخر.
- نستمدُّ من بعضِنا و نمدُّ بعضَنا بالقوة.
- تتوحد طاقاتُنا نحو الارتقاء ِ إلى مستوى إنساني أعلى.
- نستطيع ُ في المستوى الأعلى أن ندرك َ أشياء ً ما كنا سنصل ُ إليها منفردين.

أنا لا أتحدث ُ في مثاليات، لكني أتحدث ُ في مُمارسات ٍ مُمكنة خطتها دول ٌ علمانية صار الإنسان ُ فيها هو الأساس، فجاءت دساتيرُها عاكسة ً لمتطلبات الإستحقاق الإنساني، و ضامنة ً له، فأبدعت في العلم، و ضمنت لمواطنيها حقوقهم في الحياة و الرأي و الممارسة الإنسانية.

أتحدث ُ في و عن نماذج َ واقعية موجودة، نستطيع ُ كعرب ٍ أن نُحقِّقها، لا أتكلم ُ في خيال.

يا جماعة، لنلتقي على هذا.

من معنا في ميثاق ِ الشرف هذا؟

سجل اسمك في تعليق ٍ في الأسفل و ليكن بداية التزام حياة، تستطيع ُ ذلك إن أردت، فلا تمنع هذا الخير عن نفسك و عنا معك!

أهلا ً بك، أهلا ً بك ِ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ نضال الربضي المحترم
امال طعمه ( 2014 / 5 / 22 - 08:26 )
يبدو اننا نصرخ في الصحراء للاسف
القدرة على التحرر من الماضي ومن عفن التاريخ ورؤية كل شيء بمنظور انساني حضاري يتناسب مع عصرنا هذا يبدو امرا صعبا وربما مستحيلا
للاسف يا استاذ نضال نحن تطورنا ربما بحاجاتنا بملبسنا ببعض من اشيائنا نقتني احدث تكنولوجيا وصلت لنا ولكن فكرنا بل وقلوبنا تريد ان يحمل سيفا ودرعا وتحارب اي كان!! فكر قبلي متعصب

نحن لا نريد ان نتحرر ان نمضي قدما نحن كل منا يريد محاسبة الاخر على تاريخه القديم القديم
نحن لا نريد تجاوز الماضي نريد ان نظل في عصر الجهاد والحروب

انا معك يا استاذ نضال في دعوتك ولكن ؟؟


2 - ميرسي جدا
linguist ( 2014 / 5 / 22 - 08:49 )
أوافق حضرتك الرأي تماما
وأحييك على مقالك الرائع

فالتجريح المتبادل لا يفيد أحد سوى من يريد نشر الكراهية والبغضاء
بدلا من معايرة بعضنا البعض، يقول المثل المصري: لا تعايرني ولا أعايرك، الهم طايلني وطايلك

Giggles
عموما المهم الإنسانية والتنوير والدين (أو عدم وجوده) لدى أي قارئ أو كاتب يجب أني يعود شأن شخصي

تقبل تحياتي الصادقة يا عزيزي الأستاذ نضال


3 - صباح الخير عزيزي نضال
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 5 / 22 - 08:52 )
طبعا أنت خير من يعلم بأنني حملت السلم بالعرض لمدة طويلة
لكن المشكلة في -تفضيل - هذه الحرب من على صفحات الحوار !!
أؤكد على ما كتبته
ولك تحياتي


4 - إلى الأستاذة آمال طعمة
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 22 - 08:55 )
سيدتي الكريمة،

يكفي أنك ِ معنا فلست ُ لوحدي، كثيرون يشعرون و يريدون، لكنهم صامتون!

أوفر عن طريق الحوار المتمدن - أشكرهم- قناة للتعبير يمكن للصامتين أن يصرخوا بواسطتها: كفى عبثا ً! نحن مثل بعضنا، و نحتاج بعضنا، و ليس فينا من هو أفضل من الآخر! فلنضع أيدينا بايدي بعضنا!

أهلا ً بك ِ دوما ً.


5 - Linguist إلى الأستاذ
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 22 - 09:04 )
أشكرك جزيل الشكر لحضورك،،،،

،،، و لتسجيلك معنا في هذا الميثاق،،،،

،،، و لوعيك،،،،،

،،، و لكلماتك الطيبة.

أتشرف بك.

تحياتي المخلصة.


6 - إلى الأستاذ قاسم محاجنة
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 22 - 09:06 )
أهلا ً بالأخ الصديق و الكاتب الأصيل المقتدر!

لا بأس
سنظل نكرر
و نعيد
و لن نترك الساحة للعنصرية
لن يضيع صوتنا بين الأصوات
هذه رسالتنا
نحن معك و أنت معنا!

يسعدني حضورك َ دوماً.


7 - الحقيقة فقط التي تنجي
nasha ( 2014 / 5 / 22 - 09:51 )
يا استاذ نضال احترم انسانيتك ونيتك الصافية قبل كل شيئ .
ولكن الواقع والحياة لا تُحسّن والمشاكل لا تحل بالنيات ولا بالتمنيات
المشاكل تحل بالمكاشفة واضهار كل التاريخ كما هو بدون اي لبس لجميع الاطراف المتصارعة امام المجتمع ليحكم عليه ويتداوى من الاسقام والامراض التي تنهكه.
من غير المعقول المداواة بدون تشخيص العلل. ولا يمكن تضميد الجروح بدون تنظيف
المهادنة هي تاجيل الالم . العالم هادن هتلر قبل الحرب العالمية الثانية وادى ذلك الى نتائج كارثية.
كفاية مهادنة ، طول عمر المسيحيين يهادنون والنتيجة خراب للكل بمن فيهم المسلمون .
فرصة كشف المستور قد حانت ويجب وضع النقاط على الحروف بدون مجاملات .
المسلمين لم يتعودو على النقد ابداً ولهذا يثورون وهذه مشكلتهم .
لاحظ حتى المستشرقين لم يقدمو على كشف التاريخ الاسلامي كما هو وضل الوضع كما هو كله كذب وتلفيق وتجميل .
دع المختلفين يحاربون بالكلام بدلا من السلاح، انه مجرد كلام
تحياتي


8 - إلى الأستاذ Nasha
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 22 - 10:05 )
أهلا ًبك صديقي العزيز ناشا،

ردي عليك موجود في المقال و سأعيد اقتباس الفقرة:

----------
ما الحل؟ كيف نجمع ُ المُتناقضات ِ إذا ً؟
الحل هو ما أسلفتُه في بداية المقال من اقتباس ٍ، أي أن نعود َ إلى إنسانيتنا، فنعترف َ أن قيمة َ الفرد هي في إنسانيته، ثم َّ ننبذ ُ الكراهية َ و التعصب بعيدا ً، و ننظر بموضوعية إلى تاريخنا كله، فنقول: أصاب المسيحيون في هذا، و أخطؤوا في ذاك، و أصاب َ المسلمون في هذا و أخطؤوا في ذاك، و اصاب الملحدون في هذا و أخطؤوا في ذاك. لكن بموضوعية ٍ و احترام.
-----------

إذا ً أنا أريد أن نقول الحقيقة بموضوعية و باحترام دون عداوة، و بطريقة صحيحة حكيمة ليس فيها استعلاء على الآخر أو تسفيه له.

يعني: أنا لا أدعو إلى مهادنة، أدعو إلى حوار مفيد مُحترم.

و أدعو إلى الالتقاء على إنسانيتنا الجامعة المشتركة و جوهرنا الواحد.

و أدعو إلى الابتعاد عن الاتهامات المتبادلة.

و ادعو إلى الحديث في المفيد و ترك المهاترات السخيفة التافهة.

ليس هذا خيالا ً. لديك أمثلة في نجاحات دول الغرب.

يجب أن ننبذ الاستعلاء و الوصم، أرجو أن تعيد قراءة مقالي.

دمت بود.


9 - اسجل تعليقي
محمد بن عبد الله ( 2014 / 5 / 22 - 15:04 )
اسجل تعليقي هنا ليس للموافقة غير المحدودة غير المشروطة على ما جاء بمقالك يا أخي المحبوب بل أعلق مسجلا توافقي وتضامني مع ما كتب ناشا

واعطيك مثالا صغيرا مما قرأت اليوم:
كاتب جيد غير مؤمن بدين مثقف واعي تابع وسجل كل جرائم عبد الناصر وكل جرائم الاسلاميين ببراعة وامتياز لكن للأسف نجد فيه خصلة عجيبة: تفيض كتاباته عنصرية وشوفينية ومستعد لتصديق أي شيء مهما كان سخيفا كاذبا شرط أن يكون تمجيدا للعنصر المصري أو سبا لليهود!
كتب اليوم مقالا عن الزواج الثاني للمسيحيين يهاجم من يدافع عن حق الكنيسة في رفض اعطاء بركة السر الكنسي ويهاجم من رأى في ذلك تعديا على حق الانسان في العقيدة (!)

ثم ينتهز الفرصة ليكشف بعض الاخطاء التاريخية في التوراة ثم يدفعه تعصبه العنصري لكتابة هذه العبارة الغبية بكل معنى الكلمة:
أين إنجيل المصريين الممنوع تداوله منذ نشر الديانة المسيحية فى مصر وحتى وقتنا الحاضر؟ ولماذا هو ممنوع ؟
لست بحاجة إلى تأكيد سخف هذا الكلام لأنني أعرف علمك واضطلاعك...فانظر يا أخي وتفهم موقفي وموقف الأخ ناشا
لا مناص من فضح الزيف والأكاذيب والدجل والخرافة رغم أن ذلك سيقلق كثيرين بالضرورة


10 - كم يسعدني حضورك يا أخي محمد
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 22 - 15:55 )
أيها الصديق المحبوب و الأخ العزيز،

حضورك َ على صفحتي يبهجني.

أود منك أن تنظر قليلا ً في كلماتي، فهي كما شرحت للأستاذ ناشا و حتى لا أعيد فيمل القارئ هي دعوة للارتقاء و ليست للتغافل أو التساهل.

هناك فكر سئ جدا ً موجود و عنصرية بغيضة، فهل نشترك فيها أم نتغلب عليها بقوة الحق و الإنسانية؟

إذا أردنا التغلب عليها لا يمكننا أن نصبح مثل من يمارسونها، فهل لمحاربة العنصرية نصبح عنصرين؟ هل لمحاربة الطائفية نصبح طائفين؟

أرجو أن تقرأ دعوتي للأستاذ ناشا و سيظهر لك جوهر ما أقول.

أما بالنسبة للمقال الذي أوردته عن زواج المسيحين الثاني فأنا مؤيد لهذه الخطوة بعد الطلاق و قد كتبت ُ في هذا مقالا ً منذ شهور كنت أنت من مؤيدي طرحه.

لا نستطيع أن نلوم بعض الكتاب على انسياقهم وراء إشاعات لكن نستطيع أن نلومهم عند نشرهم البغض و الكراهية.

نحتاج أن نسير بطريق ٍ نظيف و لا نسمح أن يتم جرنا للقذارة مهما كان السبب. لا يتعارض قولي هذا مع ضرورة الحزم لكن بحكمة.

و قد قال محمود عبد العزيز في ابراهيم الأبيض: ءخد لحق سنعه و بالأوسسول.

بعض الناس: معندهاش سنعه، و لا هاوويبت من الأوسسسول.

LOL

دمت بود.


11 - تعليق
شاكر شكور ( 2014 / 5 / 22 - 16:19 )
يا أخ نضال المناكفات الدينية ليست مقتصرة على هذا الموقع فقط ، بل اصبحت مدار حديث الأذاعات والصحف العالمية كافة وهذا بسبب ان الأسلام الحقيقي الذي بشر به نبي الأسلام يتم تطبيقه حاليا من قبل منظمات مثل داعش والنصرة والأخوان المسلمين وبوكو حرام والقاعدة ، انتم في الأردن جالسون على بركان اسلامي لا تدري متى ينفجر بعدها سيكون مصيركم الطرد كما حدث لمسيحيي العراق وسوريا ولبنان ومصر ، الرسول محمد وهو على فراش الموت قال لعنة الله على اليهود والنصارى فماذا تتوقع من احفاده ؟ هذا وقت الدفاع عن النفس فدع الناس تكشف شخصية محمد الحقيقية ، المسيحي لا يهمه النقد لأن صخرة المسيح لا تتأثر بمعاول النقد فمن وقع على هذه الصخرة او وقعت عليه فبكلتا الحالتين يترضض هو وليس الصخرة وها هو الكاتب الكويتي السيد حسن محسن رمضان الذي طعن في المسيح تراه وحيدا معزولا كمن اصابه مرض معدي ، ان اغلب مقالات الطعن في الأسلام التي يكتبها كتّاب هذا الموقع هم من خلفية اسلامية والمسيحيون يكتفون بالتعليقات فقط فإن سكت المسيحيون فالمسلمون قد عرفوا الحقيقة ولن يسكتوا، تحياتي للجميع


12 - اضم صوتي لصوت الاخ ناشا
jugurtha bedjaoui ( 2014 / 5 / 22 - 17:01 )
اضم صوتي لصوت الاخ ناشا
آسف ستاد نضال لانني ارى بانه لامناص من فضح الزيف والاكاديب والخرافة الا بالكشف عن المستور


13 - إلى الأستاذ شاكر شكور
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 22 - 18:25 )
أخي شاكر،

ما يفعله حسن محسن رمضان و ما يعلق به عبدالله خلف هو نمط متكرر، معروف لنا جيدا ً و لك أن تعود إن الصفحة الخاصة بالمقال إياه و تشاهد مدى الكراهية العميقة الموجودة لديهم.

كل من ينتقد الإسلام يصبح تلقائيا ً مسيحيا ً حتى أن الأستاذ سامي لبيب أصبح مسيحياً كاذبا ً يخفي هويته بعد أن يلعن الرب و الدين و يكفر بهم، فقط من أجل إيذاء الإسلام، و عبدالله خلف يردد شتائم لكل مسيحي ردا ً على علي البابلي الذي هو من خلفية إسلامية.

أمام هذا البؤس سيدي الكريم هل تريد منا أن ننضم لجوقة الشتائم و الكراهية؟

أنا أدرك هذا البؤس جيداً و أفهم دوافعه و اسبابه و جذوره و أحاربه بقوة الحقيقة و قوة الإنسانية، و سوف يأتي اليوم ليتم اتهامي أنا أيضا ً على الرغم من وضوح منهجي بأني معادي للإسلام و المسلمين و أني مسيحي متطرف مُتخفي.

نحن نحارب عقلية بائدة بعقلية إنسانية متسقة مع إنسانيتها تكيل مكيال واحد للجميع بدون استثناء، عقلية تعيش في الحاضر و تريد مستقبلاً أفضل و ليست أسيرة ماض ٍ سجلته كتب ٌ عليها مليون سؤال.

مستقبلا ً أفضل للجميع بدون كراهية لأحد لكن بحب كبير لا يدرك من ينتقدنا.

أتمنى أن تكون قد فهمتني.


14 - إلى الأستاذ شاكر شكور - 2
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 22 - 18:32 )
نقطة انتبهت أنني قد أغفلت ُ الرد عليها أخي شاكر:

بالنسبة لموضوع الحركات المتطرفة مثل داعش و النصرة و ما أسميته بالبركان الذي ينتظر الإنفجار في الأردن،،،،،

،،، بوادر مناوشات لداعش أصبحت واضحة فلقد ردهم جيشنا العربي الأردني الذي نفتخر به كل فخر مرتين، و أجهزة المخابرات لدينا قوية جدا ً، فالسناريو الذي تناولته و إن كان محتملا ً إلا أنه بعيد.

لا أقول مستحيل، لكني أتمنى أن يكون مستحيلاً.

لكن إن حدث سنخرج إلى الغرب مهاجرين من أوطاننا، كما سبقنا إخوتنا العراقيون و السوريون.

أستاذ شاكر التكفيريون يؤذون من المسلمين أضعاف أضعاف ما يؤذون من المسيحين، و بؤسهم هم اول من يشربه.

أتذكر الإرهابي القذر الذي قتل ثلاث سائقي الحافلات السورين بدون ذنب فقط لأنهم علوين، لقد أرداه الجيش العراقي، و مثله كثير من الوجوه التي ذبحت. هم أول ضحاياهم، و المسلمون، ثم المسيحيون.

لماذا أقول ذلك، من أجل أن تدرك أخي الكريم أنك و جارك المسلم في خندق واحد.

طبعا ً الأمور ليست أبيض و أسود، هناك درجات، لكن المبدأ واحد، هو وطن ٌ واحدٌ يعيش فيه المسيحي و المسلم، و يعيش في المسيحي و المسلم.

معا ً معا ً نُغير لا بالتضاض.


15 - إلى الأستاذ Jugurtha Bedjaoui
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 22 - 18:33 )
أرحب بك أخي الكريم،

أرجو أن تقرأ ردي على الأستاذين ناشا و شاكر شكور، حتى لا أكرر نفسي في ردودي.

تحياتي لك.


16 - صباح وطلعت
محمد بن عبد الله ( 2014 / 5 / 22 - 22:13 )
ها الأستاذ المؤمن صباح يتهمني بأنني من أتباع ماركس ولينين ثم ينتهز الفرصة ليهاجم (أهلي) المسلمين !؟
ضرب من البشر تحارب الطواحين لتتهرب من الأسئلة الحقيقية المثارة!

شطبت تعليقاتي على مقال الزواج الثاني وكنت أنتظر ذلك من كاتبه فسبقت وحمّلت صفحتك مشكورة برأيي في الموضوع
باختصار:
للأقباط كل الحق في اختيار ما يؤمنون به وفرض الحاكم على الكنيسة منح سر ديني يعتبر تدخلا سافرا حقيرا في حق الكاهن والكنيسة يتنافى مع مبدأ حقوق الانسان في العقيدة
عن نفسي أنا لا أنتمي لهم بل ان كنيستي كما سبق ووضحت تؤمن بالايكونوميا (التدبير) فتجد حلولا لبعض المشاكل الأسرية
أقدر وأحترم وأحب كنيستي ورجالها الذين احتملوا قرونا من الاضطهادات وهم على رأس الشعب لكن عقلي يرفض كل إيمان ومنه فلا معنى لعبارة ما جمعه الله لا يفرقه انسان..الانسان هو الذي قرر ولا دخل لإله أو خلافه في الموضوع
أنا مع الانفصال والطلاق والزواج الثاني لكن بحرص شديد وتعقل فكثير من مصائب الأبناء يتسبب بها آباء تافهين مستهترين..
لا أتصور أن موقفي هذا يختلف عن موقفك أخي الحبيب


مشكلة مصر هي في دستورها وحكامها لكن مش قادرين على الحمار هاجموا البردعة


17 - استاذ نضال الله يخليك تعبنا مداهنة.انا كنت منذ
بشارة ( 2014 / 5 / 23 - 01:42 )
سنوات ممن يتبنون ارائك الطوباوية,الى ان فهمت ان كرههم لنا ولديننا وعنفهم هو في صميم عقيدتهم وانه ان الاوان لعامة المسلمين المساقين كالقطعان(دون تعميم)ان يعرفوا كل الحقيقة دون اقنعة تجميلية تفوح رائحة الكراهية والعتف والغلظة والعنصرية من خلفها بعنعنة وتوثيق صلعمي من قبل كهانهم المنتفعين
كانوا يكرهوننا قبل ان تتاح لنا فرصة الدفاع عن انفسنا ولطمهم بحقائق مخجلة من مراجعهم ومصادر اسلامهم بالسطر والصفحة والفصل
لا اعتقد انك تحب ناسنا واهلنا من مسلمين ومسيحيين اكثر مني لكنك ربما لست غيورا بالقدر الكافي للتخلي عن المجاملات والطبطبة والبدء بالمصارحة بل العلاج بالصدمات

يا استاذي انا احترم رايك وقناعاتك وربما كونك تعيش في الشرق الاوسخ له تاثيره بينما نحن هنا في الشتات ذقنا طعم الحرية وحقنا في المساواة والكرامة مما زاد غيرتنا على اوطاننا واهلنا ورسخ هويتنا

وانا اعلم ان اختلافنا في الرؤى لا يفسد ما بيننا من ود واحترام

انا ارى ان افضل رد على انماط مرضان وخليف وغوغان وتعبان هو التجاهل
وفضح مخازي العقيدة الارهابية بالتوازي
دعنا نساند الكثيرين من خلفية اسلامية الذين فهموا وباشروا بجهودهم التوعوية


18 - صديقي محمد بن عبدالله
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 23 - 17:39 )
تحية محبة وود،

صفحتي مفتوحة ٌ لك دوما ً فأهلا ً بك.

أؤيدك، يجب فتح باب الطلاق، بطريقة مدروسة تفي بحاجات المسيحين، و إعادة الاعتبار للزواج بعد الطلاق على أساس كونه شركة محبة و تفاهم إنسانية، واضعين مصلحة الأطفال أولوية ً، و هذا ممكن، و هو آت ٍ.

شكرا ً لحضورك.


19 - أستاذ بشارة
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 23 - 17:49 )
تحية ً طيبة أخي بشارة،

اختلاف الرأي علامة حضارة و آلية ُ تكامل نحو الأفضل و هو يعمق الود و يعطيه أبعادا ً جديدة مليئة بالاحترام و التقدير للآخر، و أرجو أن تشعر بالارتياح التام كلما أبديت رأيك على صفحتي، أهلا ً بك.

لن أخوض في موضوع التقية أو -لن ترضى عنك اليهود و النصارى- وهو مضمون فقرتك الأولى، لكني أرى أن هذه العقلية تتغير، و أنا ألمس هذا في تعليقات مواقع إلكترونية من مسلمين بدأؤوا في تبني النظرة الإنسانية خصوصا ً مع الفظاعات التي أتى بها المجرمون السلفيون.

أنا سعيد جدا ً لتأكيدك محبتك لوطنك وأهله و جيرانك المسلمين، فهذه نقطة بداية ننطلق منها و لا يمكن أن ننطلق بدونها.

تبرز غيرتي الكبيرة على وطني و بني وطني أنني و على الرغم من إدراكي أن الأستاذ حسن قد يتجاهل تعليقاتي متعمدا ً إلا أنني سجلت حضوري عنده مرات ٍ كثيرة، راغبا ً في حوار حقيقي، فلم أجد، لكنني حركت عقول قراء ٍ كثيرين نحو النور بدل اجترار الحقد، و هذه هي طريقتي في ترجمة هذه الغيرة.

سأتجاهل هذا الكاتب إلا إذا قدم محتوى ً ظاميا ً يتطلب ُ ردا ً لخصوصية ٍ ما، و هذه نحددها في وقتها.

التوعية آليتها الحب و هو أصلها.

دمت بود.


20 - انت انسان قمة في الروعة
بشارة ( 2014 / 5 / 24 - 02:36 )
يقولون ((المدح في الوجه مذمة)) لكن يجب ان اقوله لك , هنيئا للاردن بامثالك
اخي نضال
فعلا , كان ردك لي, صفعة ادبية استحق محتواها ولا استحق اناقتها ونعومتها

اجبرتني على مراجعة الذات وفعلا, امر ردات الفعل الصِدامية قد لا تكون الطريقة الامثل لايصال اي رسالة (بصراحة لا اعلم. لكني اعي ان حدة تعابيري ناتجة ايضا عن تراكم المرارة منذ الطفولة في طريقة تعامل المسلم معنا) , والمفارقة انني مقتنع تمام الاقتناع انه لا يدخل الى القلب الا ما يخرج من القلب
الغريب انك تعرف نفسك انك غير مؤمن مع ان افكارك واقوالك هي عين تعاليم الناصري
بينما انا اعتقد اني مؤمن ومع هذا بعيد جدا عن تعاليم المسيح
وحتى اني اخطأت انتقاء الكلمات فقد استعملت كلمة غيرة بدل كلمة حمية في مداخلتي السابقة بينما غيرتك على الوطن ظاهرة بوضوح (وتفوقني) في كتاباتك التي اثريت بها الموقع
يا الله, كم احترمت ردك
واعدت قرائته مرات ومرات
غيرت شيء ما في داخلي نحو الاحسن
ارجوك لا تكلف نفسك عناء التعقيب ولك خالص احترامي ومودتي


21 - إلى الأخ الحبيب بشارة
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 24 - 17:33 )
أخي الحبيب،

لا يوجد صفعات بين الإخوة، أنت مرحب ٌ بك لعرض وجهة نظرك دائما ً.

أنا سعيد أنك قبلت المراجعة الذاتية و هذه مرونة لها أصل ٌ طيب ٌ عندك.

تعاليم الإنجيل مبينية على أسس محبة و التقاء و أنا أعمل بروحها في حياتي، لأنها إنسانية بالدرجة الأولى و تساعدنا على بناء عالم أفضل.

إنك إنسان ٌ خيِّر يا أستاذ بشارة و أنا سعيد بمعرفتك.

أهلا ً بك دوما ً و شكرا ً لكلماتك التي لا أستحقها.


22 - الفكر والثقافة الدينية حجر زاويتها التمايز والنبذ
سامى لبيب ( 2014 / 5 / 24 - 19:21 )
تحياتى كاتبنا الإنسان نضال
قلت
ما الحل؟ كيف نجمع المُتناقضات ِ إذا ؟
الحل هو أن نعود َ إلى إنسانيتنا، فنعترف َأن قيمة َالفرد هي في إنسانيته، ثم َّ ننبذ ُ الكراهية َ و التعصب بعيدا ً، و ننظر بموضوعية إلى تاريخنا كله، فنقول: أصاب المسيحيون في هذا، و أخطؤوا في ذاك، و أصاب المسلمون في هذا و أخطؤوا في ذاك، و اصاب الملحدون في هذا و أخطؤوا في ذاك. لكن بموضوعية واحترام
----
عذرا هذه مثاليات عزيزى نضال بالرغم إنك تنفيها عن فكرك فنحن أمام فكر وثقافة دينية حجر الزاوية فيها الهوية والتمايز والنبذ ولن تقوم لها قائمة إلا بهذا التمييز والتمايز.
أقول ان الملحدين واللادينين العرب بحكم انحدارهم من هذه الثقافة يحملون نفس هذا النهج ولكن بصراحة أقل وطأة وأن هناك شرائح عريضة منهم تحررت من توابع الثقافة الدينية القميئة.
ماذا تقول عن نقد خلف وطلعت خيرى وحسن رمضان وبعض المعلقين المسلمين والمسيحيين فألسنا أمام طائفية وكراهية وفش غل وانعدام للمصداقية ..فما وقع كلامك هذا بالنسية لهم
أتصور اننا بحاجة لحالة من سكب جردل ماء بارد على أدمغتنا لنتخلص من هذه الشرانق والشيفونية أو فلنمر بمسيرة طويلة من التنوير والتحضر


23 - إلى الأستاذ سامي لبيب
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 25 - 06:23 )
أهلا بك أخي سامي! أتمنى لك يوما ً طيبا ً قبل أن أبدأ في تناول ردك،

ما طرحتُه ُ هو الحل على الرغم من كونه صعبا ً، و ربما هذا ما جعلك تقول عنه مثاليات، و الحقيقة أن المثال هو ما يجب أن يُتمثـَّل به، أي ما يجب أن يحدث، و هذا في حد ذاته تأكيد ٌ على صحته، فيبقى إذا ً تحقيقه منوطا ً بالتزام الإنسان به و السعي نحوه، و اتخاذ الآليات الصحيحة للوصول إليه.

الأسماء التي ذكرتها ما زالت أسيرة الماضي، و ما زالت أسيرة الخوف من الانعتاق، و ما زالت أسيرة الخوف من الذوبان في حال تركها لهويتها الدينية، و هو في شرحته في مقالي عن التشنج الدفاعي العقيدي.

لكن الكثير بدأوا في اكتساب هوية إنسانية لم تعد تجد في الدين خلاصها أو وجودها، و هم يتكاثرون و نشاهدهم في المجتمع، أعرف منهم شخصيا ً الكثيرين، و نشاهدهم على النت، و هذا عظيم ٌ جدا ً لأننا تقترب نحو هوية جامعة.

جردل الماء البارد يا صديقي سيف ذو حدين، بعض الناس تصيبها البرودة بانتكاس ٍ أفظع نحو الخرافة و التشنج الدفاعي، و لديك المثال واضحا ً أمامك.

أُفضّل دوما ً سياسة القوة الهادئة، تلك تبني في داخل من تحاوره جسرا ً يأتيك منه راغباً.

دمت بود.

اخر الافلام

.. حماس تتهم نتنياهو بالتخلي عن مقترح بايدن والأونروا تتحدث عن


.. اليونيسف: لدينا نحو 100 مليون طفل وشاب في القارة الإفريقية م




.. شهداء وجرحى نتيجة قصف إسرائيلي على محيط خيام النازحين غربي م


.. اعتقال سائحة أميركية اقتحمت مسجدا في يافا.. واعتلت منبره




.. اليونيسف: الأمور ستصبح أسوأ إذا لم يتم وقف إطلاق النار في غز