الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خرافات إسلاميّة - عمر بن الخطّاب، العادل الرّشيد أم السّاقط الدّيكتاتوريّ؟ - ج2

مالك بارودي

2014 / 5 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


خرافات إسلاميّة - عمر بن الخطّاب، العادل الرّشيد أم السّاقط الدّيكتاتوريّ؟ - ج2


لكن، لنترك أمر هذه الرّواية الكاذبة التي تتغذى عليها أوهام المسلمين منذ قرون جانبا ودعوني أسأل القرّاء المسلمين بعض الأسئلة:

لنفترض أنّ دولة مسيحيّة أتت جيوشها فدخلت بلادكم بالقوّة ثمّ إشترط عليكم حكّامها شروطا ليحلّ بينكم "السّلام" وليتركوكم تعيشون على أرضكم في "أمان"، فكانت الشّروط كالتّالي:
- ألّا يبني المسلمون، بعد قبولهم بتلك الشّروط، في مدينتهم ولا فيما حولها مسجدا ولا جامعا ولا مقاما ولا مدرسة قرآنيّة،
- ولا يجدِّدوا بناء ما تهدّم من البنايات المذكورة وإن كان عتبة باب،
- ولا يمنعوا المسيحيّين من دخول المساجد ومن المبيت فيها وعليهم إطعام ضيوفهم طيلة ثلاثِ ليالٍ،
- ولا يستقبلوا في ديارهم جاسوسا،
- ولا يفكّروا حتّى في غشّ المسيحيّين،
- ولا يعلّموا أولادهم الأناجيل،
- ولا يُظهِروا أيّ مظهر من مظاهر الشّرك كأن يتفوّهوا بالشهادتين في حضور المسيحيّين،
- ولا يدعوا لدينهم لا سرّا ولا علنا،
- ولا يمنعوا أحدا من أهلهم المسلمين من إعتناق المسيحيّة إن أراد ذلك،
- وأن يوقّروا المسيحيّين أينما قابلوهم، فيترك المسلم الطريق حتى يمرّ المسيحيّ أوّلا وينتظر المسلم دوره دائما خلف المسيحيّين، إلخ.
- وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس،
- ولا يتشبّهوا بالمسيحيّين في شيء من لباسهم،
- ولا يتسمّون ولا يُسمّون أبناءهم بأسماء المسيحيّين،
- ولا يستعملوا سيّارة ولا درّاجة ناريّة ولا هوائيّة،
- ولا يمتلكوا أيّ نوع من السّلاح ولو كان سكّينا،
- ولا يبيعوا أيّ شيء من منتجاتهم للمسيحيّين كالقرآن والذبائح الحلال وغيرها،
- وأن يحلقوا اللّحي ويلبسوا عمائم أو قبّعات زرقاء لتمييزهم عن المسيحيين،
- وأن يلزموا زيَّا موحّدا يُعرفون به حيثما كانوا،
- ولا يُظهِروا هلالا ولا نجمة على الموجود من مساجدهم وجوامعهم وجميع بناياتهم ولا يُظهروا شيئاً من كتبهم أيّ مكان يتواجد فيه المسيحيّون،
- ولا يدفنوا موتاهم في مقابر المسيحيّين ولا بجوارها،
- ولا يُؤذّنون للصّلاة إلاّ بصوت خفيف خافت،
- ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في مساجدهم ولا يستعملوا مكبّرات الصّوت لكي لا يُزعجوا المسيحيّين،
- ولا يذبحوا ذبائحهم في الشّارع ولا على مرأى من المسيحيّين،
- ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم،
فإن خالفوا شيئاً ممّا ورد في هذه الوثيقة فلا أمن لهم ولا سلام وهم بذلك يعرّضون أنفسهم لما يُقرّره الحاكم من عقوبات لأنّهم جنوا على أنفسهم وعلى أهلهم.

فما رأيكم في هذه الشّروط، أيها القرّاء المسلمون؟ هل هي شروط مقبولة؟ هل هي شروط ترضون العيش تحتها؟ ستقولون: أيّ نوع من السّلام والأمن هذا الذي يتحدّث عنه هؤلاء وهم يعتدون على المستضعفين فيزيدونهم إذلالا ويهمّشون كلّ شيء في حياتهم؟ وأين حقوق الإنسان؟ وأين حرّيّة العقيدة والضّمير؟ وستقولون كلاما كثيرا، معظمه بذيء، في سبّ وشتم هذه الشروط ومن كتبها... أعداد كبيرة منكم ستقول بأنّ هذه الشّروط ساقطة ولاإنسانيّة وديكتاتوريّة وهمجيّة وإرهابيّة، إلخ. وأنا أوافقهم الرّأي تماما. فيكفي أن تضع نفسك في ذلك الموقف وتتخيّل أنّك أنت الذي تُسلّط عليك كلّ تلك الشروط فتُنتزع منك جميع حقوقك وتجد نفسك مكبّلا بواجبات مذلّة حتّى تحكم بأنّ عهدا كهذا لا يمكن أن يكون إنسانيّا ولا يُمكن أن ينبع إلاّ من عقليّة إستبداديّة عنصرية ديكتاتوريّة ساقطة إلى أبعد الحدود.

لكن، هل هناك فيكم من يستطيع الثّبات على رأيه ذاك؟ هل هناك فيكم من سيكون حكمه واحدا وبمقياس واحد ومكيال واحد مهما تنوّعت الأطراف التي تجمع بينها تلك الشّروط؟

لكن، لماذا أطرح هذه الأسئلة فألحّ في طرحها؟ لأنّي أعرف جيّدا أنّ الصّورة إذا إنقلبت فأصبح المسلم هو المستعمر والمسيحي هو الذّليل الذي يجب أن يقبل بتلك الشّروط، ستنقلب معظم الآراء بصفة آليّة...

لن أطيل عليكم كثيرا. هذه الشّروط التي ذكرتها هي نسخة معكوسة من الشّروط التي إشترطها عمر بن الخطّاب على أهل الشّام في ذلك "الزّمن الجميل" الذي أوهموكم به، زمن الخلافة الرّاشدة، زمن "العدل" و"السّلام" و"الدّين النّقي" و"الرّجال العظماء".
ورد في "أحكام أهل الذّمّة" لإبن قيّم الجوزيّة:
"قال عبد الله بن الإمام أحمد: حدثني أبو شرحبيل الحمصي عيسى بن خالد قال: حدثني [عمي] أبو اليمان وأبو المغيرة قالا: أخبرنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثنا غير واحد من أهل العلم قالوا: كتب أهل الجزيرة إلى عبد الرحمن بن غنم: "إنا حين قدمت بلادنا طلبنا إليك الأمان لأنفسنا وأهل ملتنا على أنا شرطنا لك على أنفسنا ألا نحدث في مدينتنا كنيسة، ولا فيما حولها ديرا ولا قلاية ولا صومعة راهب، ولا نجدّد ما خرب من كنائسنا ولا ما كان منها في خطط المسلمين، وألا نمنع كنائسنا من المسلمين أن ينزلوها في الليل والنهار، وأن نوسّع أبوابها للمارة وابن السبيل، ولا نؤوي فيها ولا في منازلنا جاسوسا، وألا نكتم غشا للمسلمين، وألا نضرب بنواقيسنا إلا ضربا خفيا في جوف كنائسنا، ولا نظهر عليها صليبا، ولا ترفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في كنائسنا فيما يحضره المسلمون، وألا نخرج صليبا ولا كتابا في سوق المسلمين، وألا نخرج باعوثا - قال: والباعوث يجتمعون كما يخرج المسلمون يوم الأضحى والفطر - ولا شعانين، ولا نرفع أصواتنا مع موتانا، ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين، وألا نجاورهم بالخنازير ولا ببيع الخمور، ولا نظهر شركا، ولا نرغّب في ديننا ولا ندعُو إليه أحدا، ولا نتّخذ شيئا من الرقيق الذي جرت عليه سهام المسلمين، وألا نمنع أحدا من أقربائنا أرادوا الدخول في الإسلام، وأن نلزم زيّنا حيثما كنا، وألا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا في مراكبهم، ولا نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم، وأن نجزّ مقادم رءوسنا، ولا نفرق نواصينا، ونشدّ الزنانير على أوساطنا، ولا ننقش خواتمنا بالعربية، ولا نركب السروج، ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله ولا نتقلد السيوف، وأن نوقّر المسلمين في مجالسهم ونرشدهم الطريق ونقوم لهم عن المجالس إن أرادوا الجلوس، ولا نطلع عليهم في منازلهم، ولا نعلم أولادنا القرآن، ولا يشارك أحد منا مسلما في تجارة إلا أن يكون إلى المسلم أمر التّجارة، وأن نضيف كل مسلم عابر سبيل ثلاثة أيام ونطعمه من أوسط ما نجد. ضمنّا لك ذلك على أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا، وإن نحن غيّرنا أو خالفنا عمّا شرطنا على أنفسنا وقبلنا الأمان عليه فلا ذمّة لنا، وقد حلّ لك منّا ما يحلّ لأهل المعاندة والشقاق".
فكتب بذلك عبد الرحمن بن غنم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فكتب إليه عمر: "أن أمض لهم ما سألوا، وألحق فيهم حرفين أشترطهما عليهم مع ما شرطوا على أنفسهم: ألا يشتروا من سبايانا [شيئا]، ومن ضرب مسلما [عمدا] فقد خلع عهده". فأنفذ عبد الرحمن بن غنم ذلك، وأقرّ من أقام من الرّوم في مدائن الشّام على هذا الشرط.
قال الخلال في كتاب "أحكام أهل الملل": "أخبرنا عبد الله بن أحمد..." فذكره، وذكر سفيان الثوري، عن مسروق، عن عبد الرحمن بن غنم قال: "كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام وشرط عليهم فيه ألا يحدثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديرا ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب، ولا يجدّدوا ما خرب، ولا يمنعوا كنائسهم أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال يطعمونهم، ولا يئوا جاسوسا، ولا يكتموا غشّا للمسلمين، ولا يعلموا أولادهم القرآن، ولا يظهروا شركا، ولا يمنعوا ذوي قراباتهم من الإسلام إن أرادوه، وأن يوقّروا المسلمين، وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس، ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم ولا يتكنوا بكناهم، ولا يركبوا سرجا ولا يتقلدوا سيفا، ولا يبيعوا الخمور، وأن يجزوا مقادم رءوسهم، وأن يلزموا زيهم حيثما كانوا، وأن يشدوا الزنانير على أوساطهم، ولا يظهروا صليبا ولا شيئا من كتبهم في شيء من طرق المسلمين، ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم، ولا يضربوا بالناقوس إلا ضربا خفيا، ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين، ولا يخرجوا شعانين، ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم، ولا يظهروا النيران معهم، ولا يشتروا من الرقيق ما جرت فيه سهام المسلمين. فإن خالفوا شيئا مما شرطوه فلا ذمة لهم، وقد حل للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق".
وقال الربيع بن ثعلب: حدثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، عن سفيان الثوري، والوليد بن نوح، [والسري] بن مصرف يذكرون عن طلحة بن مصرف، عن مسروق، عن عبد الرحمن بن غنم قال: كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى أهل الشام: "بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا: إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا، وشرطنا لكم على أنفسنا ألا نحدث في مدائننا ولا فيما حولها ديرا ولا قلاية ولا كنيسة ولا صومعة راهب..." فذكر نحوه.
وشهرة هذه الشروط تغني عن إسنادها، فإن الأئمة تلقوها بالقبول وذكروها في كتبهم واحتجوا بها، ولم يزل ذكر الشروط العمرية على ألسنتهم وفي كتبهم، وقد أنفذها بعده الخلفاء وعملوا بموجبها.
فذكر أبو القاسم الطبري - من حديث أحمد بن يحيى الحلواني - حدثنا عبيد بن [جناد]: حدثنا عطاء بن مسلم الحلبي، عن صالح المرادي، عن عبد خير قال: رأيت عليّا صلى العصر فصفّ له أهل نجران صفّين، فناوله رجل منهم كتابا، فلما رآه دمعت عينه ثم رفع رأسه إليهم قال: "يا أهل نجران، هذا والله خطي بيدي وإملاء رسول الله صلى الله عليه وسلم". فقالوا: يا أمير المؤمنين، أعطنا ما فيه. قال: ودنوت منه فقلت: إن كان رادا على عمر يوما فاليوم يرد عليه! فقال: لست برادّ على عمر شيئا صنعه، إنّ عمر كان رشيد الأمر، وإن عمر أخذ منكم خيرا مما أعطاكم، ولم يجرّ عمر ما أخذ منكم إلى نفسه إنما جرّه لجماعة المسلمين".
وذكر ابن المبارك، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي: أن عليا رضي الله عنه قال لأهل نجران: إن عمر كان رشيد الأمر، ولن أغير شيئا صنعه عمر!
وقال الشعبي: قال علي حين قدم الكوفة: ما جئت لأحّل عقدة شدّها عمر!" ("أحكام أهل الذّمّة"، المجلّد الثالث، تحقيق: يوسف بن أحمد البكري أبو براء وأحمد بن توفيق العاروري أبو أحمد، رمادي للنّشر، الدّمام، 1997 - باب ذكر الشروط العمريّة وأحكامها وموجباتها، ص ص 1159- 1166).

فما رأيكم في عمر بن الخطّاب؟ هل كان فعلا إنسانا عادلا رشيدا أم مجرّد صعلوك مجرم فاسد ديكتاتوريّ وعنصري؟ أنظروا إلى الصّورتين وتخيّلوا أنفسكم مكان "أهل الذّمّة" الذين سلبهم عمر بن الخطاب وجيوش الصّعاليك كلّ شيء، حتّى كرامتهم، تخيّلوا أنفسكم مكانهم وفكّروا بعقولكم بعيدا عن التّقديس والتّدليس والمراوغة للهروب من الحقيقة وحكّموا ما لديكم من منطق ومن مشاعر إنسانيّة، وستعرفون الجواب الصّحيح...

--------------
الهوامش:
1.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّنته:
http://utopia-666.over-blog.com
2.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
http://www.4shared.com/office/fvyAVlu1ba/__online.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وما ذنب عمر
طاهر النجار ( 2014 / 5 / 27 - 09:20 )
تحية وسلام للأخ/ مالك بارودى
كل ما ذكرته صحيح ومأخوذ من تراثهم القديم الجديد الذين يفتخرون بعلمائه، لكن الذين تخلفوا عن ركب الحضارة سيقولون لك بكل بجاحة وبكل عنصرية: إن المسيحيين النصارى هم الذين أختاروا تلك الشروط وأشترطوها على أنفسهم، ومن عدل عمر وعدل إسلامه أنه وافقهم على رغبتهم فى إذلال أنفسهم وإهانة كرامتهم.
الأفتخار عن جهل بتاريخ كتبه أجدادهم يدخل على الأنحيار العاطفى وإنعدام الفكر العقلى وتحليل ودراسة ذلك التاريخ الذى لا يعلم أحداً صحته من خطئه.
أشكر جهودك الفكرية الإنسانية التى تدل على أنك تستخدم عقلك مثلك مثل المفكرين والمبدعين البشر الذين ستشكرهم الشعوب التى تعيش فى ظلام العصبية والعنصرية الدينية وأضاعت مستقبلها فى تطبيق تاريخ أجدادهم الذين لم يكن لهم علم أو معرفة أكثر مما كانوا يحفظونه غيباً من نصوص دينية.
مرة أخرى شكر لك أخ مالك وفى أنتظار المزيد من إبداعك.


2 - إنه تاريخ مخجل
ماجدة منصور ( 2014 / 5 / 27 - 11:10 )
تاريخ مخجل بلا أدنى شك..هذا ما جنيناه من الإسلام ..تاريخ اسود لا يليق بالحضارة الإنسانية
إحترامي


3 - وين المشكلة.
جورج ابراهيم ( 2014 / 5 / 27 - 11:40 )
الكاتب والمعارض السوري ميشيل كيلو قال في لقاء له مع تلفزيون الشرق في رده على سؤال حول رأيه في ان يحكم الاسلاميون سوريا وفق الشريعة الاسلامية التالي: وين المشكلة؟ حكمنا الاسلام لمدة تزيد عن 1400 سنة وها نحن لازلنا هنا كما ترى. ويتابع بذكاء من تموله السعودية الوهابية: هل تعلم انه ومنذ 200 سنة فقط كانت نسبة المسيحيين في سوريا اكثر من 60%. والسؤال هو ما الذي حول ال60% ل 6% فقط اليوم. لا بد انها العهدة العمرية المتسامحة. تحية لك .


4 - عمر ابن صهاك
جحا الأيطالي ( 2014 / 5 / 27 - 12:06 )
هذا الرجل بالذات استاذ مالك..حكايته حكاية..واعماله لم يسبقه اليها أحد،((عمر بن الخطاب)) دكتاتور وقاتل وظالم من الطراز الأول.! عصبي المزاج..قبيح الشكل..غليظ الطبع.! وسخ الى ابعد الحدود ويكره النظافة.! سيرته الذاتية تزكم من ليس له حاسة شم.!شارك في عمليات قتل واغتصاب ومحاكمات هزلية.! جشع محب للمال والسلطة.!وكان في جاهليته يؤتى كالنساء.!! نسبه كريه:((من نسب زنا محارم)) وبالمناسبة كان اسمه عمر ابن صهاك ولكن فيما بعد نسبوه الى الخطاب..جبان الى ابعد الحدود..لارحمة في قلبه ولاطيبة.! غدار ليس امان ولايتخلق ابدا بأخلاق الفرسان..أنه :((عمر ابن الخطاب))


5 - ابن الحطاب
منير سراج ( 2014 / 5 / 27 - 18:24 )
.. تحية سيد مالك ومرحبا للأخ العزيز جحا
ما مدى صحة نسب عمر؟

.............فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية جنازة وربته , فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء............

http://www.youtube.com/watch?v=sl01bBfTI4Q

السنّة يعتقدون ان هذه القصة من افترائات الشيعة ضد عمر ولكن عمر كتب الكثير من القرآن
مثل تحريم الخمر وفرض الحجاب فقد حرض محمد على الكثير مما اتى به الحاخام المسطول في القرآن


6 - الأخ منير سراج
جحا الأيطالي ( 2014 / 5 / 27 - 21:15 )
تحية للأخ :((منير سراج)) بالنسبة لعمر فهذا نسبه الحقيقي.! وكذلك نسب عمر ابن العاص التي كانت امه :((من صاحبات الرايات الحمر)) وكانت البغي :((الأرخص أجرا في مكة)) لو لاحظت أن في بداية دعوة محمد مااتبعه احد سوى 13 شخص من الرعاع واللصوص واولاد زنا المحارم.! ولكن ماأن تواصل محمد مع الصعاليك ازدادت قوته وساق الناس طوعا وكرها لهذا الدين.. ويكفي ابن امنة عارا وشنارا.((أنه لم يطأطأ له الرأس احد من فرسان العرب او سادتهم أو عليه القوم)) بل كل من وافقه لمصلحة انما كان قوادا أو مأبونا..أنظر لسيدنا ابو لهب((عليه الصلاة والسلام)) أنظر لأبا الحكم أنظر لمولاتي رضوان الله تعالى عليها أم جميل..وهؤلاء علية القوم..كلهم رفضوا هذا الشخص

اخر الافلام

.. 164-An-Nisa


.. العراقيّ يتبغدد حين يكون بابلياً .. ويكون جبّاراً حين يصبح آ




.. بالحبر الجديد | مسعود بزشكيان رئيساً للجمهورية الإسلامية الإ


.. جون مسيحة: مفيش حاجة اسمها إسلاموفوبيا.. هي كلمة من اختراع ا




.. كل يوم - اللواء قشقوش :- الفكر المذهبي الحوثي إختلف 180 درج