الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البابا فرنسيس في عمان – انطباعات

نضال الربضي

2014 / 5 / 27
المجتمع المدني


البابا فرنسيس في عمان – انطباعات

تأفأفت كثيرا ً عندما علمت ُ أن أول مناولة ريتا ستكون ُ يوم سبت، يوم عطلتي الأسبوعية، و تأفأفت أكثر عندما دعانا الأب طارق لاجتماع ٍ مساء الأربعاء الذي يسبقه لإطلاعنا كأهالي على ترتيبات الاحتفال، فعلمت ُ أنه على الرغم من كون الاحتفال مسائيا ًإلى أن الحضور صباحي و من العاشرة و النصف صباحاً. و قد احتمل الأب طارق تعليقاتي اللاذعة في الاجتماع بقلب ٍ محب و ابتسامة ٍ عفوية، جعلاني أخجل ُ من نفسي و أكفُّ.

و بين الاربعاء و السبت جلست مريم تسالني عشرات الأسئلة عن بعض التعليقات الظاهرة على النت عن "نجاسة البابا" و عن "لا أهلا ً و لا سهلا ً" و عن "الحروب الصليبية" مسمار جحا الذي يظهر كل حين ٍ و مين ٍ و يتم استدعاؤه بمناسبة و دون مناسبة حتى لو عطس مسيحي في شارع ٍ فجأة ً فهربت قطة ٌ من المكان! و عن و عن و عن و عن.

وجدت طفلتي الصغيرة تقول و بكل براءة: أنا بكره هذول الناس اللي بكتبو هيك!

شعرت ُ بالخوف، فجأة ً و بدون مقدمات، فرفعت ُ صوتي فيها: بتكرهي مين بابا؟ كيف بتحكي بكره؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

تجمد َ وجهها فلقد كان موقفي مفاجئا ً غاضبا ً لم أتوقعه أنا نفسي، اعتذرت ُ منها، و شرحت ُ لها أن الكراهية مرض ٌ يقتل ُ صاحبه قبل أن يقتل الخصم، و أن القلب يجب أن يمتلأ بالحب، و أن الحب يجعل منها إنسانا ً أفضل، و دار نقاش ٌ استخدمت فيه مريم كل ما علمتها من أساليب التفكير و النقد و الحوار بندية و إن كانت طفولية إلا أنها فعالة، دفعتني لأن أعترف لها بحقها في أن تغضب و تشعر بالكره لهؤلاء العنصرين.

أخبرتها أن الغضب و الكراهية لا يجب أن يستمرا، و أن عليها أن تخرجهما من نفسها فورا ً، بأن تفهم أن هؤلاء العنصرين الذين لا تعرفهم و لا يعرفونها لا يجب أن يصيغوا نظرتها للحياة، و لا أن يكونوا الأساس الذي ستبني عليه رؤيتها، ذكرتها بأبناء جيراننا المسلمين الذين تلعب معهم و يحبونها و تحبهم، ذكرتها بأصدقائنا، ذكرتها برجال الأمن، بالشرطة، بالجيش، ذكرتها بجميع المسلمين الذين التقتهم، و سألتها: هل هم مثل الأشخاص الذين على الفيسبوك؟ أجابت: لا.

أعلم أبنائي الحب، و أعلمهم أيضا ً فن الحوار، لرد من يتطاول عليهم، حتى إذا امتلأت قلوبهم بهذا الحب و استطاعوا رد المعتدي بالحجة بقي قلبهم صافيا ً لم يخالجه ظلم ٌ يدفعه لأن يتعكر أو يفسد. بقيت ُ أنا نفسي غاضبا ً مدة ً أطول لأنني شعرت بالحنق على أولئك الحمقى الذين تدفعهم عنصريتهم و طائفيتهم و ضيق أفقهم إلى كراهية الناس و التصريح بالكراهية، أولئك الذين يجعلون من مهمة تربيتي لأطفالي مهمة ً صعبة، يستنفذون من طاقتي و جهدي الكثير للتعامل معهم في الوقت الذي يجب أن أضع الوقت و الجهد فيما يفيد.

صباح السبت انطلقنا لموقع الاحتفال، انتشرت على جانبي الطرقات قوات الدرك الأردني النبيلة، جباها ً سمرا ً لوحتها الشمس، مئات ٌ منهم تقف واجبا ً عسكريا ً لا يعرف ُ التخاذل، يعاملون الناس بكل الاحترام و المحبة، تحس فيهم روح القرية الأصيلة، و روح البادية ِ الأردنية ِ الطيبة، أردنين كراما ً كما عرفناهم و عرفونا. ذهب من نفسي كل ما قرأتُه على النت من بذاءات بوقفات أبناء وطني الحبيب.

شدني في البابا فرنسيس ابتسامته التلقائية، حضوره العفوي غير المتقيد بالبروتوكولات، هالة ُ الحب المحيطة به، لم أحس أنه سياسي أو قيادي، أو رجل سلطة، أحسست أنه أب ٌ محب، يقود ُ اليوم َ كنيسة ً عليها ما عليها و لها ما لها، كنيسة ً فيها بذرة ُ خيرٍ، و تدعو إلى خير، و تريد خيرا ً.

يذكر ُ الكثيرون أخطاء الكنيسة التاريخية، و صدقوني أني أعرف هذه الأخطاء جيداً، لكني لست ُ بظالم ٍ أو حاقد، كما أنني لست ُ من محبي أسلوب "عنزة و لو طارت" و هو الأسلوب الذي يحمل ُ موقفا ً مسبقا ً يريد أن يسوقه بأي طريقة، و لا أسلوب النعامة الدافنة َ رأسها في الرمال و التي لا ترى حقا ً و لا باطلا ً، إلا ما في حفرتها.

يذكر الناس الكنيسة َ الكاثوليكية ليتكلموا عن الحروب الصليبية، و مجازر الهنود الحمر، و محاربتها للعلم و العلماء، و اغتصابات الأطفال، و وقوفها ضد أساليب منع الحمل و استخدام الكوندومز و يتهمونها بالمشاركة في نشر فيروس ال HIV المسبب لمرض الإيدز، و كأنها تقول للناس: أقيموا العلاقات كيفما شئتم لكن بدون كوندومز، بينما هي تقول: امتنعوا عن الجنس قبل الزواج، و عندما تتزوجوا أخلصوا لأزواجكم و زوجاتكم. يذكرها الناس دوما ً بالسوء، دوما ً محاطة ً بالفضائح و الفظائع دون دافعها، يسوقون الجمل المُجتزءة دون سياقها، و يأتون بالمجمل لتميع القضايا و تغيب المعاني، و يتهمون و يكررون الاتهامات و و و و و

لا أريد أن يُفهم من مقالي أنني مُدافع عن الكاثوليكية، فأنا دوما ً مع الإنسان و مع الحق. لكن يجب أن تُقال الحقائق كاملة ً ما عليها و ما لها، ما زالت الكاثوليكية قلعة ً صلبة ً ضد كل ما ينتهك كرامة الإنسان في الحياة، فالإجهاض الذي أصبح اليوم "موضة"، هو عار ٌ على الضمير و التشريع الدستوري، و الكنيسة مُزعجة جدا ً لهؤلاء الذين يسعون لفتح أبواب الإجهاض على مصاريعها، و أنا أرى أن الأم التي تفشل إنسانيا ً في احتضان ِ الحب الذي ينمو في داخلها تقتل نفسها أولا ً قبل أن تقتل طفلها، و أن تشريع الإجهاض هو خطر على الجنس البشري كاملاً، أي ُّ خير ٍ ظل فينا إن أصبحنا قتلة ً لصغارنا قبل أن يولدوا؟

ترتفع أعداد ُ المصابين بالأمراض المعدية كالكبد الوبائي B و C و الـ HIV و الـ HPV و غيرها من أكثر من عشرين مرضا ً ، و كلها تنتقل ُ جنسيا ً أو عن طريق الدم، و على الرغم أن على الكنيسة أن تتطور لتقبل استخدام الكوندومز و هذا ضروري جدا ً برأي، إلا أنها ما زالت تتجه للشباب و الشابات و تتكلم معهم بصراحة و وضوح، لتبرز أمامهم التحديات الأخلاقية التي تواجههم، و تعلمهم أن حل المشاكل في الحياة يكون عن طريق الاعتراف بالصعوبة أولا ً و العمل متكلين على النعمة الإلهية و الإرادة متحدتين. لن أناقش هنا الجانب اللاهوتي، لكني سأناقش الجانب الإنساني، و هو الإرادة التي تركز عليها الكنيسة كل التركيز، و التي من شأنها أن تجعلهم قادرين على حل مشاكلهم دون اللجوء للمخدرات، كما و تساعدهم على تصريف طاقاتهم دون اللجوء للجنس قبل الزواج، و بواسطة قنوات اختلاط مدروسة لجماعات أصدقاء في العلن في نوادي اجتماعية، أو علمية أو رياضية أو كنسية .

أجد ُ أنه من شديد الخبث و التدليس أن يتم اتهام الكنيسة بأنها داعمة ٌ للموت في الوقت الذي تتجه ُ فيه لزرع قيم الحب و الحياة في النفوس، كما أجد ُ أن من شديد الظلم و التبخيس أن لا تُذكر إلا بشرٍّ مستطير و وبال ٍ و نذير، و أن يتم تجاهل كل ما ساهمت به حضاريا ً حتى اليوم من تطوير ٍ للغات، و العلوم (مع اعترافنا بأخطائها) و آخرها الراهب غريغوري مندل مكتشف قوانين الوراثة. تُرى هل صدفة ً أو جهلا ً أو خُبثا ً لا يتحدث أحد ٌ عن ست ِ آلاف ٍ و ثمانِمئة مدرسة ٍ كاثوليكية (6800) يدرس فيها مليونا (2 مليون) تلميذ ٍ و تلميذة ٍ حسب إحصائيات العام 2013؟ هل صدفة ً أو جهلا ً أو خُبثا ً لا يتحدث أحد ٌ عن ما مجموعه مئة و خمسةٍ و ثلاثين ألف (135 ألف) مدرسة ٍ تم إحصاؤها كعدد ٍ تراكمي للمدارس الكاثوليكية خلال المئة عام الماضية، تخرج منها حوالي ثمان ٍ و أربعين مليونا ً (48 مليون) تلميذا ً و تلميذة ً؟

لا يتحدث أحد ٌ عن المشتشفيات و المراكز الطبية الكنسية و التي بلغ عددها في العام 2010 حوالي مئة و سبعة عشر ألف مركزا ً و عيادة ً و مستشفى ً (117 ألف) تتوزع على جميع أنحاء العالم، تقدم الخير للجميع بدون تميز، و منها تتربع ُ تسع ٌ على قائمة ِ أفضل 100 مستشفى في الولايات المتحدة الأمريكية.

ليست الحقيقة ُ الجانب السلبي فقط، و ليست كذلك الجانب الإيجابي فقط، إنما هي الصورة ُ الكاملة ُ الناتجة ُ عن تفاعل ِ كل عناصر ِ التأثير في كيان ِ ما بحسب هويته و صفاته و رؤيته و منهجه. و هي أي الصورة ُ الكاملة الوحيدة ُ التي يمكنها أن تخبرنا عن ماهية ِ هذا الكيان، لا جزئياتها منفردة ً، و إني أعلم أن الكثير يفهمون هذا لكنهم ينساقون َ نحو الحل الأسهل و الأضمن لتمرير ِ وجهات نظرهم المسبقة و التي لا شأن لها بالموضوعية لكنها مجرد تنفيس ٍ عما يعتمل ُ في داخليتهم أو لتبرير ِ موقف ٍ غير إنساني على حساب الآخر.

تبقى زيارة البابا فرنسيس مناسبة إنسانية ً كبيرة، نجتمع ُ فيها على الحب الذي من دونه لسنا شيئا ً بكل علومنا و تكنولوجيتنا و تقدمنا، فإن مصدرنا الأساسي هو الحب الذي جمع الأب و الأم، فخرجنا ثماره. فإن كنا نضع الحب جانبا ً أو نقاتله حتى ننتصر على الآخر، فبئس البشر قد أصبحنا! لكن ثقتي في الطيبين الخيرين قوية ٌ لا تتزعزع!

أهلا ً بفرنسيس!

معا ً نحو الحب، معا ً نحو الإنسان!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ نضال الربضي المحترم
امال طعمه ( 2014 / 5 / 27 - 09:39 )
صباح الخير
نقول ربما هي حالات فردية او مجرد قاذورات العالم الافتراضي لكن يا اخي هذا لم يأتي من الفراغ مناهجنا مثلا تركز على جانب واحد فقط بينما تظهر الجوانب الايجابيه من الاتجاه الاخر، يجب ان نتعلم ان نقرأ التاريخ جيدا وربما اينما ذهبت ستجد الاحقاد للذين لم يتخلصوا من عقد الماضي
التاريخ البشري كله مليء بالمأسي والحروب والويلات ولكن ان يجب ان تكون رؤيتنا شاملة ليس هناك جانب واحد في الاشياء
اما عن تربية الاولاد والصعوبات التي تواجهك بالضبط هذا ايضا ما اواجهه كيف تزرع الحب وانت ترى الكره امام عينيك ! احيانا ولكن رغم ذلك مثلما قلت شاهدت الكثير من المظاهر التي تؤكد الود والتعايش في مجتمعنا لكن اذا نحن تجاهلنا تلك الوقائع السيئة سنفقد ذلك الود مع الايام واجبنا ان ندعم ونشد على كل من يمد يده للجميع ،على فكرة قرات مقالا رائعا على الفيس حول زيارة البابا من كاتب مسلم


2 - كلامك ِ صحيح أستاذة آمال
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 27 - 09:48 )
تحية صباحية عطرة كاتبتنا المتألقة،

أدركنا الواقع و عرفنا ما فيه كاملا ً، فأين نتجه؟

جواب هذا السؤال يحدد:

- من نحن.
- أين سنكون في المستقبل.

على الرغم من مشهد ٍ يتعقد باستمرار اخترت ُ أمرين:

- أعلم أبنائي الحب.
- أزودهم بالقوة اللازمة لحماية أنفسهم و حماية هذا الحب.

لذلك أعلمهم الحوار و النقد، و أتعامل مع كل أسئلتهم بكل جدية حتى إذا ما خرجوا للحياة كانوا إيجابين في وجه كل هذه السلبية، و كان بمقدروهم أن يصنعوا خيرا ً و يجعلوا من غيرهم خيرين أيضا ً.

كثيرون من كتابنا الأردنين كان لهم مواقف مشرفة، و هذا ما نعرفه فيهم، فالوطن يجمعنا.

أهلا ً بك ِ دائما ً.


3 - خيبة امل
nasha ( 2014 / 5 / 27 - 11:56 )
لم اكن اتصور هكذا عقليات من كتاب الحوار المتمدن !!!!
غل وحقد وحكم مسبق وبدون اية اعتبارات وخصوصاُ من اليساريين والشيوعيين وبعضهم يقيم في الغرب. خيبة امل انا لا اعتقد هناك دواء شافي للمصابين بمرض العنصرية. اذا كان المثقف بهذا المستوى فما بالك بالعامي الغير مطلع؟
الله يكون في عونكم يا استاذ نضال انتم الذين في الشرق .
تحياتي لك وللاستاذة آمال ولعوائلكم الكريمة.


4 - إلى الأستاذ Nasha
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 27 - 12:30 )
أهلا ً بك َ أخي ناشا و شكرا ً لكلماتك الجميلة الطيبة،

مع الوقت يتكشف أمامي أن كثيرا ً من الكتاب هم أسرى أنماط جاهزة و قوالب صخرية جامدة، فمثلا ً في تبرير إدانتهم لزيارة البابا فرنسيس قالوا أنهم متسقون في موقفهم فهم ادانوا أيضا ً زيارة الشيخ يوسف القرضاوي.

وقفت ُ متأملا ً هذا الكلام متعجبا ً كيف أن المساواة في الحكم كانت دافعا ً لاتخاذ الموقف، بينما الأصح أن لا تُطلب المساواة هدفا ً لكن أن تكون نتيجة ً منطقية ً لاتساق منهج الحكم، فإن تساوى الحكمان مع اتساق المنهج جاء التساوي صحيحا ً أما إن اختلف الحكمان في منهج ٍ متسق دل ذلك على اختلاف المحكوم عليهما عن بعضهما.

أي أن الصواب كان تقيم ما يقدمه البابا فرنسيس و ما يقدمه الشيخ يوسف ثم اتخاذ الموقف على هذا الأساس، البابا فرنسيس داعم ٌ حقيقي لاستقرار البلدان من منظور ٍ إنساني غير سياسي، بينما الشيخ يوسف داع ٍ علني للحرب و اقتتال الإخوة و تخريب البلدان و تهديم البنى التحتية من منظور يخدم السياسة بشكل بشع.

فكيف يتساوى الحكم على محكومين مُتناقضين؟

واعجبي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

دمت بود.


5 - الاستاذ ناشا المحترم
امال طعمه ( 2014 / 5 / 27 - 13:10 )
شكرا على مشاعرك الطيبة

انهم يستدعون الماضي ليدمر ايجابيات الحاضر ...والحجج جاهزة

اعتقد انهم يتعاطون مع شخص البابا كرأس الكنيسة الكاثوليكية التي كان لها ماضي من الاخطاء
وليس مع شخص البابا نفسه ولا يذكرون اي ايجابيات قد صدرت عن تلك المؤسسة
اي لا يتعاملون مع الواقع بشكل حقيقي بردودهم خلطوا الاخضر مع اليابس ان صح التعبير


اتمنى لك كل الخير


6 - طالما
ماجدة منصور ( 2014 / 5 / 27 - 13:15 )
كنت أتمنى من شيخ الأزهر أو مفتي السعودية مثلا يقدم على خطوة إنسانية..كالخطوة التي خطاها المبجل (بابا الفاتيكان)0
أنت تعلم أطفالك الحب يا استاذ..و هذا رائع..ولكن الكره و التعصب و الطائفية البغيضة تلف الشرق الأوسط..و بدل أن ينصب إهتمام رجال الدين و من لف لفهم على تعليم الحب كقيمة أساسية في الحياة فإنني في واقع الأمر..لا أراهم هكذا..إلا في مناسبات ضيقة و لا تكاد تذكر!!!!0
كلما تكلمنا عن الإرهاب الإسلامي..يستحضرون لنا تاريخ الحروب الصليبية و كأن المسيحي اليوم..يجب أن يدفع ثمنها!!!0
طالما بقي في ذهن المسلم أن المسيحي و اليهودي و البهائي و الصابئة ووووو أنهم كفار...فلن يستقيم حالنا ابدا أبدا و لن أصدق مقولة أي مسلم حين يتبجح و يقول(لكم دينكم و لي دين) فإن الواقع الحقيقي هو عكس ما يدعون.0
احترامي


7 - الأخ نضال
يعقوب قطاطو ( 2014 / 5 / 27 - 13:27 )
انت إنسان بكل معنى الكلمة والمجتمع الشرقي بحاجة الى أمثالك
دمتم للإنسانية مثالاًً


8 - شكرا
رمزي طوال ( 2014 / 5 / 27 - 18:21 )
أشكرك على هذا المقال و خاصة أنك أشرت بأنه ليس دفاعا عن الكنيسة الكاثوليكية. نعم هنالك أخطاء جسيمة إرتكبتها هذه المؤسسة الدينية لكن كما تفضلت و للموضوعية يجب الإشارة لأعمالها الخيرية. زيارة البابا لفلسطين وسّعت الطاقة الضيقة التي ينظر بها العالم الى معاناة هذا الشعب لامني والمظلوم


9 - الشجاعة ماجدة منصور
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 28 - 05:53 )
تحية أيتها السيدة الشجاعة القوية،

أقرأ سيرتك ِ التي تكتبين و أحمل لك احتراما ً عميقا ً فلقد استطعت ِ أن تدركي قيمتك ِ الإنسانية، و أن تصنعي لابنتك ِ مستقبلا ً مُخلصة ً إياها من حياة ٍ من العبودية كانت ستعيشها لو ضعفت ِ، لكنك ِ لم تفعلي.

الشرق صعب ٌ للغاية، و هو مكان ٌ يشبه سباق الحواجز، لكنه سباق ٌ مستمر لا ينتهي، بحواجز وهمية لكن من شأنها أن تعكر حياتك َ إن لم تتعلم كيف تتعامل معها.

مقولة: أنت كافر، مقولة غبية حقا ً، فكلنا كفار:

- الملحد كافر بكل ما لدى الجميع.
- المسيحي كافر بكل ما لدى الجميع.
- المسلم كافر بكل ما لدى الجميع.
- اليهودي كافر بكل ما لدى الجميع.
- البهائي يقول أنه يؤمن بما لدى الجميع، لكن ما لديه يخالف الجميع أي هو كافر بما لديهم.

متى يفهمون أن التعامل بين البشر لا يكون على أساس الدين. هل سنخرج من بيوتنا كل صباح و نحن نتذكر: احذر الكفار!!!!! أنصر دين الله!!!!!

أضع كل اللوم على جماعة الإخوان المسلمين و السلفين لنشرهم هذه الفكر المُسطَّح الحجري المتردي الوضيع الخالي من المنطق و الإنسانية خلوا ً تاماً.

بدأت الناس حولنا تصحو، أشاهدهم كل يوم، لكن ببطء.

شكرا ً لك ِ.


10 - أخي يعقوب قطاطو
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 28 - 05:58 )
شكرا ً لكلماتك الطيبة و لحضورك َ الجميل،

عندما يخرج الإنسان من دائرة الطائفية إلى رحاب الكونية الإنسانية يشعر بحرية مخيفة في جمالها شديدة في قوتها، عذبة و جامعة، و يحب أن ينقل هذا الخير لإخوته البشر جميعهم حتى يعيشوا هم أيضا ً في ملئ هذا الحب، الذي منه ينطلقون نحو امتلاء إنساني و ارتقاء نوعي.

تجعل ُ مجتمعاتنا من محيا هذا الحب تحديا ً كبيرا ً، و قبول هذا التحدي يفرض عليك َ جهدا ً مضاعفا ً للتعامل مع المؤثرات الخارجية، لكنه مِحك ٌّ حقيقي لجوهر هذا الحب، يصقل و يشكل التجربة المستمرة.

شكرا ً لك.


11 - إلى الأستاذ رمزي الطوال
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 28 - 06:05 )
أهلا ً بأن مادبا الأصيل،

أخي رمزي، هل يستطيع أحد أن يدلني على أمة، أو شعب، أو عرق، أو دين، أو دولة قامت بدون أخطاء؟

الأخطاء جزء من التفاعل الإنساني، جزء من التاريخ، لا يمكن أن يتشكل التاريخ بدونها.

وجود الأخطاء واقع، و ينبغي أن نتعامل معها:

- أولا ً نعترف بوجودها.
- ثانيا ً نصححها، و نعيد للناس حقوقها المنقوصة.
- ثالثا ً نُقلع عنها و لا نعيد ارتكابها.
- رابعا ً نتبنى مسارات جديدة أكثر رقيا ً و أكثر حضارة ً و أكثر حبا ً و أكثر إنسانية ً.

إن من الخطأ الشديد، و من قصر النظر، و ضيق الأفق، و مرض الصدور أن يتم استدعاء أخطاء الماضي لتُصبِح َ أداة َ هدم ٍ للخير الحاضر و الإصلاح المنهجي، و هو ذات ُ ما أشارت إليه زميلتنا الكريمة آمال طعمة في تعليقها الثاني في الأعلى موجها ً إلى الأستاذ ناشا.

شكرا ً لك.


12 - رمزي طوال
nasha ( 2014 / 5 / 28 - 06:43 )
الاستاذ رمزي ابن مأدبا
كيف حالك ، ذَكر الاساذ نضال اسم بلدتك مأدبا وحفز ذكرياتي في مأدبا انا لا اعرفك ولكنني اتذكر مأدبا التي عشت فيها سنتين ما بين 95 و 97
ارجو لك ولاهل مأدبا كل خير وسلام .
كانت مادبا محطة هجرة لي ولعائلتي من بلدي وبلد اجدادي العراق وكانت مأدبا قريبة الشبه والحجم من بلدتي الاصلية في العراق ولذلك احبها.
هجرتنا كانت لذات الاسباب والمشاكل ، العنصرية والبغضة والحكم المسبق والمطاردة من العنصريين والمنافقين.
ارجو من كل قلبي ان لا يصيب بلدكم الجميل ما اصاب بلادنا
وسلملي على مأدبا .. شكراً


13 - مادبا
رمزي طوال ( 2014 / 5 / 28 - 09:25 )
أخي ناشا
أشكرك على شعورك تجاه مادبا و أهلها. الحقيقة أنا من سكان كندا و من مواليد فلسطين. و مثلك أهلي التجأو عند أقاربهم في مادبا حيث طردنا من فلسطين سنة 1948 . بالمناسبة مادبا أصلها ملجأ لقبائل تركت الكرك في الجنوب بسبب شجارات قبائلية و كان ذلك بمساعدة و تشجيع الكنيسة الكاثوليكية لها حيث إشترت أراضي لا زالت تسمى بالبطركية و وزعتها على أفراد قبيلة العزيزات.مادبا كانت و لا زالت ملجأ للجميع من مصريين و كلدان و عرب الضفة الغربية مثل بيت جالا و بيت لحم والسلط (الصلت) و غيرها من المدن والقرى. و مخيم اللاجئين الفلسطسنيين الموجود حاليا في مادبا يحتل إحدى تلالها. مادبا لا زالت تستقبل الضيوف من أينما جاؤو. يسرني أن أسمع كلمات الود لمدينتي و أهلي و شكرا ثانيةعلى شعورك


14 - الاستاذ رمزي
nasha ( 2014 / 5 / 28 - 10:43 )
شكراً يا اخ رمزي لردك واتمنى لك كل الخير.


15 - تعليق
صافي الجوابري ( 2014 / 5 / 30 - 01:37 )
لو كنت مكانك لتركت ابنتي على حريّتها على طبيعتها دون أن اجعلها تناقض نفسها فإنّني أرى أنه الشيء الطبيعي والسليم والغرائزي أن تكره من يحاول ان يسيء لها


وما جعلتها تحارب نفسها وتفرض على نفسها شيئاً ضد عواطفها وغرائزها كنت سأنبّهها فقط بأن من واجبها ان تكون لطيفة وتحترم غيرها ولا تزعج احد ، وان كرهت الاسلام وتصرّفات المسلمين فلا بأس في ذلك فهذا أمر طبيعي -غرائزي وطبيعي جداً لها ان تعتبر جميع المسلمين كذلك لأنّهم ينتمون الى نفس الفكر والمبادىء التي يسيرون بها بحياتهم



أنا لا اكره المسلمين ابداً انا اكره التعصّب الذي بداخلهم انا أحب العلويين والاسماعيليين و حتّى الدروز بل تربطني بالكثير منهم صداقات مرحة وقويّة وخاصة مع العلويين والاسماعيليين الذان هما احد الطوائف المسلمة المسالمة المنفتحة فكريّاً
هناك سنّة لطفاء لكنّهم رغم ذلك متعصّبون وعاطفيون جدّاً للدين لهم عقدهم الكثيرة ويحبونني لاني احبّهم


لم لا نعيش على طبيعتنا؟
لماذا نعقّد اطفالنا؟


16 - تعليق
صافي الجوابري ( 2014 / 5 / 30 - 02:48 )
اعتذر عن تدخّلي بشؤونك الشخصيّة وتربية اطفالك
لكن سبب اشفاقي على اولادك عندما سيكبرون وينصدمون بالواقع المرير فيعيشون بحالة صدمة مع انفسهم ومع الواقع حينما يروا قطعان الحوش وجرذان النذالة والخبث والغدر وانعدام الضمير والشرف الذين ربيّتهم على محبّتهم ومنعتهم من التعبير عن اي مشاعر عدائيّة تجاههم
دفعني للتعليق


استاذي تربيتك قد تنجح بالفاتيكان ربما أمّا هنا وربّما هذا تأثير التعاليم المسيحيّة عليك..!


انا أفضّل ان تعلّمهم عدم توجيه اي كلمة جارحة وان كان لديهم مشاعر للكره فليحتفظوا بها داخلهم ولا يعبّروا عنها امام الآخرين لأنّها ستؤذيهم وتجرحّهم وذلك لا يجوز اما تربيّتهم على محاربة مشاعر الكره وابدال ذلك بالحب فأراه يا سيدي خاطئاً


اعتذر مجدّداً عن المداخلة وتحيّاتي لك ولأفراد اسرتك الكريمة..













17 - إلى الأستاذ صافي الجوابري
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 30 - 22:22 )
أهلا ً بك أخي صافي و أشكر لك مشاعرك النبيلة،

أرحب دوما ً بالاختلاف و الحوار المتمدن فهو طريقنا نحو الالتقاء و الرقي، لذلك لا داعي أن تعتذر أبدا ً عن مداخلتك، بالعكس أنا أثمنها جداً.

فعليا ً أنا اعترفت لمريم بحقها في الغضب و شعور الكره اللحظي ثم قمت ُ بتوجيهها لكيفية التعامل مع هذه المشاعر السلبية بحيث تتحكم فيها لتفهم دوافعها ثم تخرجها من نفسها لتضع مكانها إرادة نافذة باتخاذ موقف يقابل هذه السلبية بعزم ٍ و إيجابية، و هذا من شأنه أن يجعل من شخصيتها سوية ً صلبة، في ذات الوقت التي تكون فيه مدركة تمام الإدراك للواقع، غير مستسلمة ٍ له، غير راضية ٍ به، غير مظلومة ٍ بسببه.

أجد أنني أشاركك الشعور أن الواقع في البلدان العربية يجعل من الإيجابية أمرا ً صعبا ً جدا ً، لأن الهجوم المستمر على المسيحين، من متطرفين مسلمين، و شيوخ، و حتى لا دينين عقيدة ً متعصبين ثقافة ً يدفع النفس للرد بغريزية، لكن الوعي الذي وصلنا له بثمن خبرات ٍ كبير يمنعنا عن الانسياق في تيار الإفراط.

أثمن حضورك و أرحب بك دوما ً.


18 - لا اتقق مع رايك استاذ جوابري المحترم فالاستاذ نضال
بشارة ( 2014 / 5 / 31 - 06:48 )
برأيي يقوم بعملية حماية لاطفاله من سم الكراهية والبغض بل ان كل ما هو سلبي هو ضار
ان كان عقلنا هو تلك الحديقة والازهار الجميلة هي الافكار الايجابية فان الحشائش الضارة والتي تمثل السلبيات شئت ام ابيت ستنبت هنا وهناك,فان استسلمت لها ضاعت الحديقة وضاع معها صفاء نفسك والسكينة,لكن لا خوف,عليك ازالت الاعشاب الضارة كلما نبتت وعدم الاستسلام
اما انت عزيزي استاذ نضال فكلامك لا يشق له غبار,سوى نقطة فيها اخذ ورد وهي الاتيه:إن كنت ترفض الذبح مبدأيا,لا يمكنك ان تنصح من يقومون بهذا الفعل البربري بالاعتناء بسكاكينهم على الاقل ان تكون حادة.كذلك الكنيسة لا يمكنها المساومة على مبادئها باي شكل من الاشكال.واجهت الكنيسة القبطية مؤخرا مشكلة صعوبة في قضية الطلاق وكان هناك حالات عديدة اتجه فيها اصحاب القضايا لاعلان اسلامهم وبالتالي الالتفاف على الحاجز كيدا في الكنيسة لا حبا بالاسلام.كثيرين طالبوا الكنيسة بالتخلي عن هذا المبدا لكن في الحقيقة لا يمكن ان يطلب الانسان تطويع المسيحية على مقاسه ووفق مصالحه ورغباته,بالمقابل لا تفرض الكنيسة على احد العقيدة فرضا والباب مفتوح لمن راجع ضميره وارتضى التخلي عن دينه

تحياتي


19 - إلى الأستاذ بشارة
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 31 - 08:29 )
تحية طيبة أخي بشارة و أهلا ً بك،

أنا سعيد أنك فهمت جوهر تصرفي مع مريم، و أننا متفقان عليه.

سأتناول الجزء الثاني من تعليقك بخصوص الطلاق.

أعتقد أن الطلاق الكنسي هو ضرورة تفرضها علينا استحقاقات الزمن و حاجات المجتمع، فالنص لا يجب أن يكون عائقا ً عن تلبية الحاجة الإنسانية لكن داعما ً لها، فإن كان النص عائقا ً يتم تحيده و يرتقي الاستحقاق الإنساني فوقه لأن الإنسان هو المقدس الأول. ستختلف معي أكيد لكني سأعطيك َ مخرجا ً من النص نفسه في مقالي التالي رابطه(مع التأكيد أن النص لا يعنيني لكني أورده من أجل الذين يعنيهم مع كامل احترامي للمؤمنين)

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=393675

أخي بشارة، لنضع اللاهوت جانبا ً، تبقى المسيحية كثقافة عظيمة لأنها تضع الإنسان في محور الكون، هو الهدف و هو الغاية، فكيف يتفق هذا مع التعنت الكهنوتي غير المبرر الشبيه بما حاربه المسيح والذي يدفع كثيرا ً من المسيحين نحو الإسلام هربا ً من واقع زوجي قاتل للنفس؟

أليس الأصح أن ننظر إلى الحاجة الإنسانية فنعترف بها و نلبيها؟

أتمنى أن تقرأ مقالي السابق رابطه و تعطيني رأيك.

أشكر لك حضورك و أهلا ً بك دوما ً.


20 - رد / بشارة
صافي الجوابري ( 2014 / 5 / 31 - 16:35 )
اخي بشارة
انت مندفع بما تعتقد انه حقيقة ممكنة - تعاليم كتابك المقدّس
لهذا تدّعي أن المحبّة ممكنة لأشخاص نكرهههم - والكره بنظري سببه الأذى الذي يسببه الآخرون وقد يكون حسب تحليلي لهذا الامر - كره غير مباشر ككره اشخاص مليؤون بالحزن والتعاسة فهم يؤثرون بشكل سلبي عليك ويسببون لك الأذى بشكل او آخر وعليه فمن الصعب ان تكره انساناً مرحاً ولطيفاً لكن تكره من هو بعكس صفاته تلك او قد تكرهه لأسباب اخرى تتعلّق بتاريخك

قلتها اكثر من مرّة ان المسحيين يضحكون على انفسهم فلا يوجد انسان طبيعي يمكنه ان لا يرد الأذى بشكل او آخر او ان يصلّي ويسامح ويحب من يضطهده ويكرهه ويعذّبه - رد الأذى غريزة بأي كائن حي ولا يمكن لأحد ان يتجاهلها - يمكنه ان يوهم نفسه بأنه سيرد او ان إلهاً سيرد له ذاك الاذى ويأخذ بحقه لكن تجاهلها والعمل بعكسها هو سير بعكس التيّار وهو امر مستحيل

من حق كل شخص ان يقدّر الاخرون ظروفه ويحترموه ولا يؤذوه وليس من الواجب على اي احد محاربة نفسه او غرائزه الموجودة فيه وابدال الكره بالمحبّة

انا لا احض على الكره بل احض على المحبّة لكن هناك حالات تصبح فيها المحبّة امراً مستحيلاً

تحياتي لك


21 - بلا اخي أ. جوابري ممكن الارتقاء فوق الغريزة
بشارة ( 2014 / 5 / 31 - 19:10 )
افهم تماما قولك بصدق انك تعتقد المسيحيين يضحكون على انفسهم
لا اعلم مدى اطلاعك على العقيدة المسيحية لاخبرك بما يُسمى الانسان الجديد مقابل الانسان العتيق
اما اذا كنت تقصد بالطبيعي هي طبيعتنا الحيوانية فانا اعتقد ايضا ان من الطبيعي الكذب من اجل مصلحة والسرقة والانتقام والقتل والزنى وكل ما تشاهده حولك من جراء دين الغريزة .كذلك من الطبيعي ان نكون عراة حفاة ومن الطبيعي السيطرة على من هو اضعف منا والخضوع لمن هو اقوى,كل هذا طبيعي لكن غير انساني
اما نحن البشر وبدون غرور علينا مسؤولية الارتقاء فوق الغرائز,واحسبك توافقني ان من الاخلاق الا افعل بالغير ما لا احب ان يفعل الغير بي,بينما الطبيعة الحيوانية هي انا مركزية وانانية بالضرورة وكل ما تقدم هو مخالف للا تفعل بالغير ما لا تحب ان يفعل الغير بك
طبعا الطموح نحو الكمال(مسيحيا:نحو القداسة)هوغير الوصول وبلوغ الكمال

اوافقك ان بعض البشر يجعل طريق الطموح الى الكمال صعبة جدا,هنا تبرز القامات الاخلاقية ومدى ارتقاء الفرد
انت عندما تقابل الشر بالخير انت تحاكي في المسيء اليك جانبه الانساني,بينما ان قابلت الشر بالانتقام فانت تحاكي الطبيعة الحيوانية فيه
تحياتي


22 - من وحي الأستاذ صافي
نضال الربضي ( 2014 / 6 / 1 - 00:43 )
-
Saturday, May 31, 2014 - صافي الجوابري

الغريزة هي سبب كل تصرفاتنا من خير وشر وردود افعالنا الطبيعية
فالغريزة كما هي برد الاذى على المعتدي الشرير ايضاً هي حب مساعدة الآخرين من المحتاجين فينا الغريزة هي رضع الرضيع من حليب أمّه..

--------------------------------------

إلى هنا و نكتفي أخي صافي، حفاظا ً على روح محبة جميلة أريد أن تظل حاضرة.

أشكر حضورك و حضور الأستاذ بشارة و الجميع.


23 - تعليق
صافي الجوابري ( 2014 / 6 / 1 - 02:24 )
انا قصدت بالتعليق الأخير الرد على كلام الاخ بشارة
صديقي نضال لست انت المقصود بهذا التعليق بالتأكيد


24 - -
صافي الجوابري ( 2014 / 6 / 1 - 02:32 )
اردت فقط ان اوضّح له ان الغريزة او السلوك الغريزي ليس فقط التصرّف بهمجيّة وبدائيّة كالحيوانات كما هو يظن وانسحبت لأنّ النقاش معه عقيم

شكراً لك على كل خال


25 - إلى الأستاذ صافي الجوابري
نضال الربضي ( 2014 / 6 / 1 - 09:23 )
أخي صافي،

لقد فهمت ُ ما عنيته منذ البداية لكنني وجدت أن آخر جملتين ستتسببان بحساسية بينك و بين الأستاذة بشارة، فأعدت نشر تعليقك بدونهما، و بذلك تحققت الفائدة من تعليقك، و حافظنا على جو من الوئام المطلوب و الحميد بين الإخوة الذين لا يفسد الاختلاف بينهم ودا ً أو احتراماً.

أنا أرحب بك دوما ً على صفحتي و تهمني مشاركاتك.

دمت بود.

اخر الافلام

.. الأونروا: ملاجئنا في رفح أصبحت فارغة ونحذر من نفاد الوقود


.. بعد قصة مذكرات الاعتقال بحق صحفيين روس.. مدفيديف يهدد جورج ك




.. زعيم المعارضة الإسرائلية يحذر نتنياهو: التراجع عن الصفقة حكم


.. موجز أخبار الواحدة ظهرًا - مسؤول الأغذية العالمي في فلسطين:




.. تغطية خاصة | إعلام إسرائيلي: الحكومة وافقت على مقترح لوقف إط