الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فى ...وباء الخيانه

ابراهيم جادالكريم

2014 / 5 / 29
التربية والتعليم والبحث العلمي


فى وباء الخيانه الأنسان فعلا مولود وفيه رغبات تحتاج الى اشباع ومنها شهوة الأكل وشهوة الجنس وغيرها ولا ننكر أن الأنسان يحتاج رغما عنه الى الطعام لأنه مولود بمعده تطالبه بالطعام لأشباع جوعه والذى ليس له فيه يد ... ولكن يختلف الشبع من شخص لآخر !! فشخص يكفيه القليل والآخر لا يشبع ولا يستطيع أن يتوقف عن شهوة تشده دائما الى الأستغراق فى الشهوة سواء كانت شهوة الأكل أو الشهوة الجنسيه مثلا أو شهوة التملك لكل شىء تقع عينه عليه !! سواء كان عقارا أو أنسانا ... وهنا لا يتوقف المصاب بها مهما تكبد من متاعب أو تخللى عن المثل والأخلاق والقانون والعرف والدين ويصبح الأنسان هنا شيطان لا يراعى أى شىء فى سبيل تحقيق رغباته فى التملك لكل شىء تقع عينه عليه ومنها المرأه !! ويتعامل معها كقنيه خاصه أو تحفه يضمها الى مجموعته من الأملاك ولا يقبل أن يأخذها منه أحد ... وسواء كان متزوجا أو لا فهو يندفع الى الخيانه التى توصل الى الكذب والتخللى عن مبادىء الشرف والأمانه ... واذا كان المثل عن شهوة التملك وشهوة الطعام أو شهوة الجنس ، ولكن الأختلاف هنا بأختلاف شخص عن الآخر وكما يشبع واحد بوجبه واحده يوميا فهناك من لا يشبع ... أبدا وما ينطبق على الطعام ينطبق على شهوة التملك من ناحية أن المصاب بها لا يهتم بالحلال والحرام ولا يتورع عن الكذب والخيانه من أجل أشباع شهواته ولكن الأختلاف هو بين شخص واخر ، ولكن الشهوات هى الدافع دائما لأرتكاب الموبقات وما فيها من تخللى عن الأمانه والشرف والأخلاق .
ومن هنا تكثر الجرائم التى لم نكن نسمع عنها من قبل أمثال الزوجه التى قتلت زوجها ... هى وعشيقها ... وطلبات الخلع للخيانه والتى تغرق المحاكم وتغرق المجتمع فى الطلاق وتساهم بالنصيب الأكبر فى أطفال الشوارع وفتيات الشوارع وأنتشار المخدرات بكل أنواعها بين كل افراد المجتع ولا تفرق بين غنى وفقير لأن الفقير سيفعل أى شىء من أجل الحصول عليها والفقيره ستفعل أى شىء ... أى شىء للحصول عليها سواء بالسرقه أو غيرها والكل فى المجتمع لا يفهم أو لا يريد الفهم لأن الفهم يتطلب المواجهة بكل الحقيقه وأن كل شهوة لا يتم السيطرة عليها من الأنسان تتحول الى خيانه ونكران لكل الأخلاق والعرف ... والدين والطفل اذا تربى على كذب ... فهو يقترب بذلك من السرقه !! لأن الكذاب أخو الحرامى ولابد أن تكف التربيه عن (ألوان الكذب) أو الكذب ألأبيض !! والعاقلون يعلمون أن الكذب ليس له ألوان ويعرفون أيضا أن الكذب هو الخطوه الأولى ناحية كل الشرور التى نراها تنتشر حولنا ومنها الخيانه للبيت والأسره والزوجه والمجتمع والبلد كله ، والطريق لأى أصلاح مجتمعى يبدأ أولا .... من الصدق وتسمية الأشياء بمسمياتها والكذب ليس له ألوان .... ألا قد أبلغت اللهم فأشهد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عودة محتجزين إسرائيليين من غزة تفتح باب الاحتمالات في الحرب


.. مصر تندد بالهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات وتطالب بوقف ال




.. القنبلة الأميركية GBU 39.. سلاح إسرائيل الفتاك في غزة! | #ال


.. انهيار أرضي مفاجئ يؤدي إلى ابتلاع طريق سريع في ولاية #وايومن




.. قتلى بقصف إسرائيلي على مدينة غزة ومخيم البريج| #الظهيرة