الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بوحٌ في جدليات – 3 – حين أنطلق

نضال الربضي

2014 / 6 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بوحٌ في جدليات – 3 – حين أنطلق

لم أعد أخشى الموت منذ أن أدركت ُ الحقيقة، سكون ٌ عجيب و اطمئنان ٌ مُشبع ٌ بجوهر "الاستيقاظ"، و كأني ولدت ُ حينما انعتقت، حينما أدركت ُ أن الألوهة و الأديان و النصوس هم العقل ُ العامل ُ في الإنسان، و أن كل الثوابت و المُسلَّمات و الغيبيات و قوانين العلاقة الشخصية بين الإنسان و الألوهة، و شروطها، ما هي إلا أنا أنظر ُ إلى نفسي، أو بالأحرى الإنسان البدائي الأول يتحدث ُ عن نفسه، عن ما اعتقده حقيقة، عن علمه الذي يفسر به الغامض و القوي و الفُجائي، في إطار ضعفه و عجزه و رعبه أمام هذا العالم.

لم أعد أخشى الموت، و لم أعد أفكر به، و باستعدادي، و بمدى طهارتي، و براءة قلبي، و قوة إيماني، و سلامة ً مسلكي، و درجة قداستي.

لم أعد أفكر في الخلاص. الخلاص مما؟ ماذا فعلت ً أصلا ً و لماذا أحتاج ُ الخلاص؟ و كيف يكون شكل ُ الخلاص ِ إذا أتى؟ و لم لست ُمخلصا ً؟ و إن كنت ُ مخلصا ً لم علي أن أتدنس مرة ً أخرى لأعود لأتخلص؟

لم أعد أفكر في الشيطان، هذا الكائن الممل التافه البغيض الذي لا شأن له سواي أنا و بني جنسي. ما أبشع ما وصفوه به، موسوس، خبيث، مكار، كاره، يدفعني للخطيئة، لأنه خسر النعمة، خسر الألوهة، باختياره، و يريدني إلى جانبه، و على أن أقاومة، مع أنني لا أفعل شيئاً، من الدار للشغل و من الشغل للدار، و نفس أرجيلة، و كاس كل أسبوع، و خلصنا، هاي خطايا؟ هيك بدو الشيطان؟ هل الشيطان شريك في مصنع المعسل و محل المشورب اللي بشتري منه العرق ؟

أصبحت ُ أكثر سعادة ً، أكثر صفاء ً، أكثر حرية ً، أكثر منطقية ً، أكثر انسيابا ً، أكثر طبيعية ً، زاخرا ً بالحياة، مفعما ً بالأمل في الغد، مفعما ً بالحب للناس، مليئا ً بالرغبة في الانطلاق، مليئا ً بالاندفاع من أجل ملاقاة الحياة، اعتناق اليوم، الإيمان ِ باللحظة، و الرجاء للمستقبل، إنساناً منذ ُ أن ودّعت ُ الألوهة َ و الأديان َ و النصوص.

صفى عقلي بكل طاقاته نحو عملي و أسرتي و نفسي، منذ أن توقفت ُ عن التفكير في شكل ِ الحياة ِ الأبدية، و ماهية الخلود، و مكان و زمان أو لا مكان و لا زمان العالم الآخر، و أسرار قوانينه و طبيعة ترابطات شبكات الفعل ِ فيه. وجدت ُ الكنز الأعظم في التفكير في هذا العالم و كائناته و قوانينه و إمكانياته و حاكمات ِ تفاعلاتِه و نتائجها، لأفهمها و اطوعها و أعمل بواسطتها لأحيا اليوم و هنا و الآن نحو مستقبل ٍ قادم ٍ بتخطيط ٍ معقول ٍ مدروس ٍ مقبول ٍ جميل يملأ على حياتي.

لم تعد طغمات ُ الملائكة تهمني بكثير ٍ أو قليل. لم أعد أفكر في أي الحلول ِ المنطقي أن يكون َ رؤساء الملائكة الثلاث هم من طغمة السيرافيم العليا أم من طغمة رؤساء الملائكة الثانية من الأسفل و الموكلة بالبشر. لم أعد أشعر بقليل ٍ من عدم الارتياح السابق لأنني أخالف توما الإكويني الرأي و أجعلهم سيرافيما ً موافقا ً غيره من القديسين مع أني أحبه أكثر منهم.

توقفت ُ تماما ً عن التفكير في معضلة الشيطان كوكب الصبح المنير الذي ارتضى عارفا ً و عالما ً بنهايته أن يعصى الألوهة و يتحداها و يحكم على نفسه بالهلاك ثم لا يتوب، ثم لا تُقبل توبته حتى لو تاب، كيف هذا و هل هذا معقول؟ طالما سألت، لكني لم أعد أسأل.

أصبحت ُ أفكر أكثر في وطني الحبيب، في جيراني، في أهلي، في أصدقائي، في معارفي، في المجتمع، في قوميتي، في الأدب، في العلم، في الفن، في الموسيقى، في مباهج الحياة، في أشكال الأنظمة ِ الاجتماعية، في الفلسفة، في أصول الأشياء، في طبيعة الكائنات المادية، في الوعي، في الدماغ، في السيالات الداخلية التي تحكمنا، في تطوير نفسي، في تطوير من حولي.

أصبح عقلي نهما ً شرها ً لا يشبع من القراءة، مصابا ً بصداع ٍ دائم قافزا ً من كتاب ٍ لكتاب ٍ لكتاب ٍ مثل المجنون، حتى إني أراها و أنا نائم، مثل الذي أتوا به من العصر الحجري إلى القرن الحادي و العشرين فأراد أن يجمع ما فاته في يوم ٍ واحد!

استيقظت ُ حينما شاهدت ُ ظلم النساء، موت َ الأطفال، استغلال َ العمّال، موت َ الأمل ِ في قلوب كبار السن، انكسارهم أمام المرض، و تمسكهم بالدعاء الذي لا يتوقف إلى الرب الذي لا يظهر و لا يجيب. جبروت الرب الصامت القاسي أمام ألم العالم هو أعظم ُ دليل ٍ عندي على لا وجوده، أو على رغبته أن لا يظهر، و الأمران سيان بل الثاني أبشع، فاخترت ُ له الأول تنزيها ً، أن لا يوجد حتى يبقى المحب الخير، فهو أفضل من أن يوجد شريراً محايدا، أي سخرية ٍ هذه؟

لم تكن سنة ً و لا سنتين و لا ثلاث لكن رحلة ً طويلة، و أنا الآن على وشك أن أطرق باب الأربعين أتمنى أن يكون ما ذهب هو نصف عمري، و أن ما تبقى هو نصف ٌ آخر أحياه في ملئ الحياة دون الألوهة و أديانها و نصوصها، فقط مع الإنسان و مع نفسي، حتى إذا ما حان وقت ُ انطلاقي، أغمض عيناي و أطلق نفسي الأخير، و أقول بسلام ٍ و انبهار: كانت تلك رحلة ً رائعة!

معا ً نحو الحب، معا ً نحو الإنسان!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 1 - 09:31 )
- قال تعالى : (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ) .
الإنسان لم يُخلق عبث .
من أجل إنتاج بروتين واحد بسيط وظيفي نحن بحاجة إلى برميل يوجد بداخله خليط من الأحماض الأمينية , بشرط أن يكون حجم هذا البرميل (مليارات مليارات مليارات أضعاف حجم الكون) , ويأخذ فترة من الوقت (مليارات مليارات مليارات أضعاف عمر الكون) , كل هذا من أجل انتاج بروتين وظيفي بسيط مثل بروتين الجلوبين الموجود داخل الهيموجلوبين , الذي يحمل الإكسجين على كتفه وينقله من الرئة الى خلايا الجسم المختلفة , ثم يأتي هذا الجسم ويطالب بعدم محاسبته! .
- علم الإنسان قاصر و ليس كامل .
العلم يقول : (اننا إذا رمزنا للموجات الكهرومغناطىسية بخط تبلغ طوله150 مليون كيلومتر ؛ فإن العين البشرية تبصر منه مترا ونصف المتر ؛ فقط!... ما أشد عجز البصر عن إدراك ما حوله!... مثال آخر : هل يعلم المادي ان المخ البشري يتعرض لـ (400 مليار) معلومة في الثانية لكنه يدرك منها (2000) معلومة ؛ فقط!... ما أشد عجزه الإنسان عن الإدراك!... وبعد ذلك يتحدث المادي عن الوجود و الخالق!) .


2 - إلى الأستاذ عبدالله خلف
نضال الربضي ( 2014 / 6 / 1 - 11:19 )
تحية طيبة أخي عبدالله،

شكرا ً لمشاركتك و عرضك وجهة نظرك، و التي أراها بعيدة عن ما يتناوله مقالي من اختلاف النظرة بين المنظومة اللادينية و المنظومة الدينية من خلال تسليط الضوء على ممارسات أتباع المنظومتين أمثلة ً واقعية، مع الإشارة لمشكلة وجود الشر في العالم و اختفاء الحضور الإلهي الواضح.

فلقد نقلتنا إلى موضوع آخر تماما ً و هو موضوع أصول الكائنات و تعقيداتها البنيوية، و لقد كنت أحب (و إني أحب) أن تشاركنا في صلب موضوعنا المطروح هنا.

شكرا ً لك.


3 - معاً نحو حب الإنسانية والأنسان
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 1 - 12:53 )

أطيب التحايا للأفكار التي تبغي النور والحب والإنسان
الشيطان ذلك الكابوس الذي هو اساساً داخل الإنسان وأحتل الجزء الأكبر من تفكيره وعمل على إعاقته عن الحركة والتجديد والأبداع لقرون عديدة بحجة غير مبررة وهي الأختبار فقط زارعاً في النفوس الخوف والترعيب لقرون عديدة وهو هذا هو أساس البلاء والجمود
يصفو العقل بعد أن نطرد كل أنواع الشياطين ويبدأ رحلته باكتشاف الحقيقة والعمل لأجل غداً أفضل لا أن يعتمد على آلهة تحدد له مصيره مسبقاً ومن ثم ضمور تلك العقول وابتعداها عن الحقيقة

فلنتوقف عن التفكير الغير مجدي ونبدأ الحياة على حقيقتها وليس بتلك الأوهام التي ملئت ادمغتنا


4 - إلى الأستاذة فؤادة العراقية
نضال الربضي ( 2014 / 6 / 1 - 13:13 )
يوما ً طيبا ً أتمناه لك ِ أستاذة فؤادة،

ما أجمل قولك ِ:

-يصفو العقل بعد أن نطرد كل أنواع الشياطين ويبدأ رحلته باكتشاف الحقيقة والعمل لأجل غداً أفضل لا أن يعتمد على آلهة تحدد له مصيره مسبقاً ومن ثم ضمور تلك العقول وابتعداها عن الحقيقة-

لا يمكننا أن نفهم من هو الإنسان إلا إذا طردنا منه الخوف من التفكير، و حررنا وعيه، و أعدناه كما وُلد، مُستكشفا ً غير مؤدلج، فقط عندها يعرف نفسه و نعرف الإنسانية َ فيه، أما إذا بقينا ندور في حلقة ِ الأدلجة و تفضيلاتها فلن نمشي قيد أُنملة.

أحاول أن أطرق الموضوعات من زوايا مختلفة، فلكل إنسان ٍ مدخل خاص، و كلها مداخل الإنسانية، و هذا أجمل ما فيها: التنوع!

أهلاً بك دوما ً.


5 - لا يوجد مميزون بل ظروف مميزة فلنمتن لحظوظنا
سامى لبيب ( 2014 / 6 / 1 - 13:56 )
هذه الدنيا حظوظ وعليك ان تمتن لحظك فى الدنيا عزيزى نضال
لا أؤمن بوجود مميزين فى الدنيا بل أعتقد بوجود ظروف مميزة وفريدة تخلق البشر فها أنت من إنسانيتك التى ليست من إبداعك خطيت تحفر طريق وتقترب من الحقيقة لذا أنا لا أعلق المشانق لأصحاب العقول المنغلقة مثل المدعو خلف فهو إبن الرمال وتراث سحق فيه أى ملمح إنسانى وعقلانى ليصبح كتلة صلبة لذا انا اشفق على حالهم فهكذا حظهم بائس
اقول لك أن شرارة اللادينية والإلحاد جاءت لى ولمعظم اللادينين من إرتفاع منسوب الإنسانية لديهم ليصطدموا بمحتوى الأديان بل أقول لك شئ غريب من خلال خبرتى أن اللادينين والملحدين العرب فى بداياتهم اكثر من المؤمنين إيمانا بالإله ولكن الإنسانية التى فى داخلهم هى التى نسفت
أقول أن الإنسانية التى كونتها المسيحية فى داخلى هى التى جعلتنى أرفض المسيحية من خلال رفضى الشديد للعهد القديم لتتهاوى كل الخرافة
سبقتك فى حسم الرؤية للشيطان ففى طفولتى بالرغم من إيمانى بالله حينها والذى تدرجت الفكرة فى فترة الصبا لتمر لرؤية الألوهيين بشكل عفوى إلا اننى لم أؤمن إطلاقا بفكرة الشيطان والصورة المرسومة له فى الأيقونات لانى رأيت أنه
شماعتنا
تحياتى


6 - الجملة المفتاح عندك أخي سامي لبيب
نضال الربضي ( 2014 / 6 / 1 - 20:14 )
سبق و أن قلت لك أخي سامي أنك تفهمني تماما ً، و ها أنت تؤكد ذلك حينما قلت:

-أقول أن الإنسانية التى كونتها المسيحية فى داخلى هى التى جعلتنى أرفض المسيحية من خلال رفضى الشديد للعهد القديم لتتهاوى كل الخرافة-

نعم إن المسيحية تزرع فيك إنسانية رائعة جداً تكون هي البذرة التي منها تنطلق نحو ترك المسيحية إلى اللادينية و الإلحاد، إن مسيحيتنا جعلت منا ملحدين و لا دينين، و هذا أمر لا يدركه إلا من عاشه و فهم معناه.

موضوع الحظ: أخالفك أخي الحبيب فأنا لست من المحظوظين، حياتي كانت عبارة عن سنوات مجبولة بالألم و القهر و الخيبة و الكفاح المرير، و لقد صنعت نفسي من لا شئ فكان توجهي الإنساني هو وليد قرار واعي مُدرك حينما جعلني الألم في نفسي (و في جسدي لكن تلك قصة طويلة) حساسا ً تجاه الألم عند الناس جميعهم.

أنا سعيد أنني مررت بكل هذا، فلقد صقلني ليجعل مني إنسانا ً، و لو تم تخيري أن أولد لأعيش حياة ً مُرفهة لكن لا أصل إلى ما أنا فيه الآن من قناعة أو رؤيا، أو أعيش هذه الحياة مجددا ً و أصل إلى قناعاتي هذه، سأختار هذه الحياة مرة أخرى.

دمت بود دوما ً و أسعد بمشاركاتك القيمة.


7 - من اجمل مقالاتك
samialmohami ( 2014 / 6 / 2 - 10:18 )
يوما سعيدا اتمناه لك صديقي
الانعتاق من الحلول الجاهزة و النصوص والطقوس وكل انوع المخدرات العقلية و الروحية (بهجة المشاهدة) هو بمثابة اطلاق شرارة التفكير الحر المتحرر من اي مؤثرات معيقة لمتعة التفكر و التدبر الذاتي بكل مكونات الحياة وبكل جوانبها دونما منع او اثناء او تحريم او تكريه او ترهيب لأن يأخذ هذا النشاط اي اتجاه وهنا الروعة و المتعة و اللذة والحياة
اتمنى لك يوما طيبا واجازة ممتعة


8 - الاستاذ نضال الربضي المحترم
امال طعمه ( 2014 / 6 / 2 - 12:13 )
صفى عقلي بكل طاقاته نحو عملي و أسرتي و نفسي، منذ أن توقفت ُ عن التفكير في شكل ِ الحياة ِ الأبدية، و ماهية الخلود، و مكان و زمان أو لا مكان و لا زمان العالم الآخر انتهى الاقتباس من مقالك
اعتقد ان هناك من عاش التجربة لكن بعكسك مثلا هناك اناس لم يصفى عقلهم ولم يتوجهوا نحو اسرهم واعمالهم سوى عندما تغيروا من الالحاد او الايمان الغير فاعل الى الايمان اعتقد ان اي اسلوب في الحياة يجعلك تخطو نحو الافضل -ليس من ناحية مادية او محسوسة بل من ناحية فكرية وصفاء الذهن
وغيرها يكون اسلوبا صحيحا اعرف ان هدفك ليس محاربة الايمان ولكن هل حقا لم يعد هناك تفكير بهذه الامور؟
كثرة التفكير والمعرفة تجلب الهم لصاحبها احيانا ،تذكرت قصتي طريق الالهة عندما قرات مقالك
طبعا ليس بحاجة ان تكون ملحدا او لادينيا ، مثلا ليصفى تفكيرك اتصور ان الانسان عندما يوجه طاقاته للعمل حقا على اي صعيد يستشعر بوادر الصفاء والاكتفاء بداخله
العمل المجدي طبعا وليس العمل الذي فقط ياتي نتاجه اخر الشهر
بدون حتى منطلقات لاهوتية عندما يفكر الانسان بهذا الكون كيف بدأ وكيف وكيف يشعر وكأنه تائه حقا
تقديري لك


9 - لحظات البوح
ماجدة منصور ( 2014 / 6 / 2 - 13:53 )
أستاذي..لقد وجدت نفسك حقا و بفكرك الحر و إرادتك..لأنك كنت تدرك في داخلك..ترهات الأديان و عدم معقوليتها أبدا...و كلما إزددت علما..فإنك ستكتشف صدق ما علمته الآن.0
لقد خضت أنا معارك طاحنة مع نفسي كي أستطيع(الخلاص)من فكرة الله السادي..الجهنمي..الذي يتلذذ بعذاب بشر لا ذنب لهم إلا أنهم وجدوا أنفسهم يعيشون هذه الحياة.
يكفينا جلد لذواتنا فنحن قد شوهت الأديان حياتنا..وشوهت كل جمال نراه و نلمسه في هذا الكون!!0
أنا لا أؤمن بآلهة أو أديان منذ طفولتي ..وكم كرهت وصف الجنة في القرآن.0
الإنسان و الحياة ..هم القيم الوحيدة التي أؤمن بها و حين موتي...سأعود كعنصر من عناصر الطبيعة.0
ما أجمل بوحك يا أستاذ نضال...ربما سأبوح عما في عقلي عن قريب
احترامي

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تبدأ النظر في تجنيد -اليهود المتش


.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على اليهود الحريديم بعد خروجهم في ت




.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran