الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفاهة الإسلام - تهافت منطق محمّد بن آمنة والقرآن في الرّدّ على المشكّكين - ج4

مالك بارودي

2014 / 6 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تفاهة الإسلام - تهافت منطق محمّد بن آمنة والقرآن في الرّدّ على المشكّكين - ج4

يقول كاتب القرآن: "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون". (الإسراء، 59)
في تفسير هذه الآية يقول إبن كثير: "قال سُنَيْد، عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن سعيد بن جُبَيْر قال: قال المشركون: يا محمد، إنك تزعم أنه كان قبلك أنبياء، فمنهم من سُخّرت له الريح، ومنهم من كان يحيي الموتى، فإن سَرّك أن نؤمن بك ونصدقك، فادع ربك أن يكون لنا الصفا ذهبًا. فأوحى الله إليه: "إني قد سمعت الذي قالوا، فإن شئت أن نفعل الذي قالوا، فإن لم يؤمنوا نزل العذاب؛ فإنه ليس بعد نزول الآية مناظرة، وإن شئت أن نَستأني بقومك استأنيتُ بهم؟" قال: "يا رب، استأن بهم". وكذا قال قتادة، وابن جريج، وغيرهما.
"قال الإمام أحمد: حدثنا عثمان بن محمد، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصفا ذهبًا، وأن ينحي الجبال عنهم فيزرعوا، فقيل له: إن شئت أن نستأني بهم، وإن شئت أن نُؤتيهم الذي سألوا، فإن كفروا أهلكوا كما أهلكتُ من كان قبلهم من الأمم: قال: "لا بل استأن بهم". وأنزل الله: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً} رواه النسائي من حديث جرير، به.
"وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن سَلَمة بن كُهيل، عن عمران أبى الحكيم، عن ابن عباس قال: قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم: ادع لنا ربك أن يجعل لنا الصفا ذهبًا، ونؤمن بك. قال: "وتفعلون؟" قالوا: نعم. قال: فدعا فأتاه جبريل فقال: إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول لك: إن شئت أصبح الصفا لهم ذهبًا، فمن كفر منهم بعد ذلك عَذّبته عذابًا لا أعذبه أحدًا من العالمين، وإن شئت فتحت لهم باب التوبة والرحمة. فقال: "بل باب التوبة والرحمة".
"وقال الحافظ أبو يعلى في مسنده: حدثنا محمد بن إسماعيل بن علي الأنصاري، حدثنا خلف ابن تميم المصيصي، عن عبد الجبار بن عمار الأيلِيّ، عن عبد الله بن عطاء بن إبراهيم، عن جدته أم عطاء مولاة الزبير بن العوام قالت: سمعت الزبير يقول: لما نزلت: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ} [الشعراء: 214] صاح رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي قَبِيس: "يا آل عبد مناف، إني نذير!" فجاءته قريش فحذرهم وأنذرهم، فقالوا: تزعم أنك نبي يوحى إليك، وأن سليمان سخر له الريح والجبال، وأن موسى سخر له البحر، وأن عيسى كان يحيي الموتى، فادع الله أن يسير عنا هذه الجبال، ويفجر لنا الأرض أنهارًا، فنتخذها محارث فنزرع ونأكل، وإلا فادع الله أن يحيي لنا موتانا فنكلمهم ويكلمونا، وإلا فادع الله أن يصير لنا هذه الصخرة التي تحتك ذهبًا، فننحت منها، وتغنينا عن رحلة الشتاء والصيف، فإنك تزعم أنك كهيئتهم! قال: فبينا نحن حوله، إذ نزل عليه الوحي، فلما سري عنه قال: "والذي نفسي بيده، لقد أعطاني ما سألتم، ولو شئت لكان، ولكنه خيرني بين أن تدخلوا باب الرحمة، فيؤمن مؤمنكم، وبين أن يكلكم إلى ما اخترتم لأنفسكم، فتضلوا عن باب الرحمة، فلا يؤمن منكم أحد، فاخترت باب الرحمة، فيؤمن مؤمنكم. وأخبرني أنه إن أعطاكم ذلك ثم كفرتم، أنه يعذبكم عذابًا لا يعذبه أحدًا من العالمين" ونزلت: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأوَّلُونَ}." (إبن كثير، تفسير القرآن العظيم)

ويقول القرطبي في تفسيرها: "قوله تعالى: "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون" في الكلام حذف، والتقدير: وما منعنا أن نرسل بالآيات التي اقترحوها إلا أن يكذبوا بها فيهلكوا كما فعل بمن كان قبلهم. قال معناه قتادة وابن جريج وغيرهما. فأخر الله تعالى العذاب عن كفار قريش لعلمه أن فيهم من يؤمن وفيهم من يولد مؤمنا. وقد تقدم في "الأنعام" وغيرها أنهم طلبوا أن يحول الله لهم الصفا ذهبا وتتنحى الجبال عنهم؛ فنزل جبريل وقال: (إن شئت كان ما سأل قومك ولكنهم إن لم يؤمنوا لم يمهلوا وإن شئت استأنيت بهم). فقال: (لا بل استأن بهم). و"أن" الأولى في محل نصب بوقوع المنع عليهم، و"أن" الثانية في محل رفع. والباء في "بالآيات" زائدة. ومجاز الكلام: وما منعنا إرسال الآيات إلا تكذيب الأولين، والله تعالى لا يكون ممنوعا عن شيء؛ فالمعنى المبالغة في أنه لا يفعل، فكأنه قد منع عنه." (القرطبي، الجامع لأحكام القرآن)

ويقول الطبري: "حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله (وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ) قال: قال أهل مكة لنبيّ الله صلى الله عليه وسلم: إن كان ما تقول حقا. ويسرّك أن نؤمن، فحوّل لنا الصفا ذهبا، فأتاه جبرائيل عليه السلام فقال: إن شئت كان الذي سألك قومك، ولكنه إن كان ثم لم يؤمنوا لم يناظروا، وإن شئت استأنيت بقومك، قال: بَلِ أسْتَأْنِي بقَوْمي. فأنزل الله (وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا) وأنزل الله عزّ وجلّ (مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ).
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، أنهم سألوا أن يحوّل الصفا ذهبا، قال الله (وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ) قال ابن جريج: لم يأت قرية بآية فيكذّبوا بها إلا عذّبوا، فلو جعلت لهم الصفا ذهبا ثم لم يؤمنوا عذّبوا، و"أن" الأولى التي مع مَنَعَنا، في موضع نصب بوقوع منعنا عليها، وأن الثانية رفع، لأن معنى الكلام: وما منعنا إرسال الآيات إلا تكذيب الأوّلين من الأمم، فالفعل لأن الثانية." (الطبري، جامع البيان في تأويل القرآن)

إذن، خلاصة الحكاية أنّ أناسا من قريش قالوا لمحمّد بن آمنة: إذا كنت تريد منّا أن نصدّقك ونتبعك، فلتأتنا بمعجزة مثلما أتى الأنبياء الذين من قبلك بمعجزات. وإقترحوا عليه مجموعة من الإقتراحات، كأن يسيّر عنهم هذه الجبال، ويفجر لهم الأرض أنهارًا، فيتخذونها محارث فيزرعون ويأكلون، أو أن يحيي لهم موتاهم فيكلمونهم، أو أن يصير لهم هذه الصخرة التي تحته ذهبًا، فينحتون منها، وتغنيهم عن رحلة الشتاء والصيف... وهذه ليست المرّة الأولى التي يطلبون فيها أن يثبت لهم صدقه بمعجزة، فقد ورد في نفس هذه السّورة: "وقالوا لن نؤمن لك حتى تَفْجُر لنا من الأرض ينبوعاً، أو تكونَ لك جنة من نخيل وعنب فتفجّر الأنهار خلالها تفجيراً، أو تسقط السماء كما زعمت علينا كِسَفاً أو تأتي بالله والملائكة قبيلاً، أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتاباً نقرؤه، قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً". (الإسراء، 90-93) فلم يأتهم بشيء، متعلّلا بكونه بشرا مثلهم، وكأنّ الطبيعة البشريّة تمنع من الإتيان بمعجزات. وقد وصل الأمر بأهل قريش أن أقسموا له أنّهم سيكونون من المصدّقين لو فعل ذلك: "َأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ اللهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُون". (الأنعام، 109) والتّعلّة التي أتى بها محمّد بن آمنة المراوغ هنا هي: وما يُدريكم أنّكم لن تُكذّبوا بالمعجزة حين آتي بها؟ منطقٌ منافقٌ إلى أبعد الحدود لا يُحسن إلاّ إختلاق التّعلات والتبريرات، وكلّها واهية لا يصدّقها عاقل.

وقد كان أهل قريش متأكّدين من أنّ كلّ كلام محمّد بن آمنة لا يعدو أن يكون سوى مجرّد إدّعاءات وأكاذيب وقد قدّم له أبو الحكم عمرو بن هشام (وفي رواية اُخرى النضر بن الحارث) تحدّيا ما بعده تحدٍّ، حسب ما ينقله لنا كاتب القرآن في سورة الأنفال، الآية 32: "وإذ قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء او ائتنا بعذاب اليم"، وهذه الآية ضربة قاصمة لظهر الإسلام والخرافات التي نقلها بصفة عامّة... فالمشركون يقولون "اللهمّ إن كان هذا هو الحقّ من عندك"، إذن فهم كانوا يؤمنون بوجود إله واحد ولم يكن لهم أيّ إعتراض على ذلك فقولهم ذاك دليل على أنّهم كانوا يعبدونه، إنّما إعتراضهم كان على مدّعي النبوة الذي لم يأتهم بأيّ معجزة ويريدهم في نفس الوقت أن يصدّقوه. وما نفهمه من هذه الآية أنّهم استفرغوا كل ما أمكنهم من طلب معجزات تبيّن صدق محمّد بن آمنة فأعطوه خيارات عديدة، لا خيارا واحدا، وفي أوقات وأماكن مختلفة، ومع هذا لم يستطع محمّد بن آمنة الإتيان بشيء من ذلك فقالوا تلك الجملة ليثبتوا له انهم متأكّدون من حقيقة كذبه وأنه ليس مرسلا من الله فجاء جوابه هزيلا بائسا كالاتي: "وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" (الأنفال، 33) وكأنّ العقاب لا يكون إلاّ جماعيّا. قمّة التّفاهة في أجوبة لامنطقيّة الغاية الوحيدة منها الهروب من الموضوع بأيّ طريقة.

ثمّ، لنتفحّص هذه الآية: "وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأوَّلُونَ". ألم يكن الله يعلم أنّ آياته سيتمّ تكذيبها؟ أليس "عليما" بكلّ شيء؟ المنطق يقول: إذا كان يعلم ذلك، فلماذا أعطى لمعظم أنبيائه (إن لم نقل "كلّ أنبيائه") السابقين معجزات؟ (هنا لا يمكن أن نقول إلاّ أنّ هذا الإله عبثيّ وأحمق لا منطق له، فهو يعلم أنّ المعجزات غير نافعة ولكنّه يواصل إعطاءها لأنبيائه. فهو مثل رجل يأتي بقطعة حديد فيسقيها وهو يعرف أنّها لن تُخرج أوراقا ولا جذورا ولا ثمارا ويستمر في سقيها إلى ما لا نهاية...) وإذا كان لا يعلم ذلك في الأصل، كان عليه أن يتوقّف عن إعطاء المعجزات للأنبياء الذين بعثهم بعد النّبي الأوّل، لأنّه لا بدّ وأنّه وقف على حقيقة أنّ معجزات هذا النبي الأوّل في التّرتيب تمّ تكذيبها. (هنا نجد إلها لم يكن يعلم شيئا في البداية، إلها أحمقا تعلّم بالتّجربة أنّ الأمر غير ذي جدوى ولكنّه بقي يواصل فعله.) وإذا كان لم يتحقّق من أنّ المعجزات لا تنفع أصلا إلاّ مع محمّد بن آمنة، فهل يحقّ أن يُنعت بـ"العليم" و"الحكيم"؟ بالطّبع لا، فمن لا يعرف خطأه إلاّ بعد عشرات المحاولات لا يمكن أن يكون إلاّ قمّة في الحماقة والتّفاهة وقلّة العقل.

إنّ هذه الآية كارثة بالنّسبة لمن لديهم عقول ويفكّرون بمنطق... سقوط منطقي مدوٍ لمدّعي النبوة الذي لم يقم بمعجزة واحدة في حياته عدا زعمه أنّ "القرآن هو معجزته" (وهذا كلام لا يصدّقه عاقل، لأنّ الكلام لا يمكن أن يكون معجزة وإلاّ أصبحت قصائد شعراء الجاهلية معجزات وإله محمّد نفسه لم يأت بشيء في قرآنه أحسن من تلك القصائد، بل الثابت أنّ كاتب القرآن سرق وإقتبس من شعر الذين سبقوه الكثير لكتابة قرآنه) ممّا جعل المسلمين بعده يتخبّطون ويؤلّفون من عندهم وينسبون له ما لم يقله أو ما لم يفعله في محاولات يائسة لملء الفراغ، وتتواصل المحاولات إلى اليوم بصفة بائسة من خلال إدّعاءات الإعجاز العلمي في القرآن وهلوسات باعة أوهام يستغلون أمّيّة وجهل وبساطة تفكير ذويهم للإسترزاق. سقوط منطقي مدوٍ لا يدع أيّ مجال للشّكّ في صحّة أنّ محمّدا بن آمنة لم يكن إلاّ مدّعي نبوة وكاذبا سفيها مراوغا.


---------------
الهوامش:
1.. المقالات السابقة من سلسلة "تفاهة الإسلام":
تفاهة الإسلام - تهافت منطق محمّد بن آمنة والقرآن في الرّدّ على المشكّكين – ج1
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=404507
تفاهة الإسلام - تهافت منطق محمّد بن آمنة والقرآن في الرّدّ على المشكّكين – ج2
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=404669
تفاهة الإسلام - تهافت منطق محمّد بن آمنة والقرآن في الرّدّ على المشكّكين – ج3
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=404692
2.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّنته:
http://utopia-666.over-blog.com
3.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
http://www.4shared.com/office/fvyAVlu1ba/__online.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - 1ايات الكوميديا الالهية
جحا الأيطالي ( 2014 / 6 / 1 - 15:55 )
احيانا لما ننظر الى تصرفات محمد والمحيطين به..نجد جوا من الكوميديا السوداء التي لامثيل لها.! اقرؤا هذا الحديث مثلا:((عن أبي سعيد الخدري قال : جاء رجل إلى رسول الله صوصوسلم ،فقال : يا رسول الله ، إن أخي استطلق بطنه ، قال : اسقه عسلا ، فسقاه.. فأتى النبي فقال : يا رسول الله إني سقيته فلم يزده إلا استطلاقا ، قال : اسقه عسلا ، فسقاه فأتى رسول الله صوصوسلم فقال : يا رسول الله ، إني سقيته فلم يزده إلا استطلاقا ، قال : اسقه عسلا ، فإما في الثالثة وإما في الرابعة أحسبه قال : فشفي .!!!فقال رسول الله صوصوسلم:((صدق الله وكذب بطن أخيك)) يعني ببساطة محمد ظل يأمر أخ الرجل بشرب العسل. وكان هذا يزيد اسهال الرجل..حتى افرغ كل المكونات العضوية.. فقال الرجل انه شفي..ومحمد يقول :كذب بطن اخيك وصدق الله.!! وعجبي على اغبى خلق الله.. مرة من المرات استشهدت بهذا الحديث واهديته لشخص يدعى (عبد الحكيم عثمان)..فقال: المهم ان النبي في النهاية قد شفى الرجل.!!!! يعني غباء لاحدود له والحقيقة ليست ذنب محمد بل ذنب بدوي لازال يصدق ذاك البدوي..وهذا نموذج واحد من معجزات محمد الساخرة


2 - 2ايات الكوميديا الالهية
جحا الأيطالي ( 2014 / 6 / 1 - 16:18 )
رغم ان القران يصرح أن محمد لم يأتي بمعجزة ..الا أن بعض المسلمين في عصور لاحقة احسوا بالضعف في هذا الجانب.! فقالوا:((أن لمحمد بالفعل معجزات وايات)) وكتبوها ضمن كتب السير والأحاديث وكتب الشمائل.! المهم في الموضوع أن معجزات محمد بشكل أو باخر دائما ماتكون مصحوبة بــــ((الكوميديا الساخرة)) فمثلا:((قرأت لأحد المسلمين عن قصة اهتزاز جبل أحد وكيف أن محمدا تبسم ثم ضرب برجله على الجبل وقال له اثبت.!!!)) فثبت الجبل.!!! فيكتب المسلم:(( لِما اهتز الجبل يا ترى ولِما ثبت بعد الضربة ؟. فالجبل حينما شعر أن قَدَم الحبيب محمد(ص) مسَّته راح يرتجف من الطرب ولله درّ القائل.)) بربكم عمركم سمعتم عن جبل يشــــــــــــــعر.!!؟؟ ثم الرجل يتكلم مع جبل..هل الجبل يعقل؟؟!! هل الجبل يفكر؟؟! ان كانت حتى التكليفات الشرعية في الأسلام نفسه تسقط عن المجنون كونه لايعقل وهو انسان.!! فهل يمكن للجبل وهو جماد أن يلتزم بكلام محمد؟؟؟ والحمد لله رب المغفلين


3 - تعقيب - أستاذ جحا الأيطالي
د. ضياء العيسى ( 2014 / 6 / 1 - 17:23 )

في الكوميديا الإلهية، دانتي وضع محمد في الجحيم؛ مكانه الطبيعي فيما لو كان هناك جحيم.

لكن في الكوميديا الإسلامية، محمد وضع المسلمين في الجحيم على هذه الأرض.

تحية ودية لك وللأستاذ الكاتب.


4 - صديقي جحا الإيطالي
مالك بارودي ( 2014 / 6 / 1 - 17:38 )
شكرا لك على تعليقاتك، ففيها من العقل والمنطق الشيء الكثير، ثم أنّها تثري الموضوع وتساهم في كشف جوانب أخرى منه أو تفرّعات جديدة لم تكن في الحسبان.
في نهاية الأمر، الإسلام بدأ بالغباء والسّيف وسينتهي حتما حين يتعلم المسلم إستعمال عقله بالطريقة الصحيحة (تلك التي إعتمدها الغرب الكافر فحقّق تطورا عظيما وجعل خير أمّة أخرجت للناس تعيش كالطفيليات على ما ينتجه) وحين يتعلم المسلم أن السّيف قد يقطع رقبة ولكنه لن يقطع الكلمة إذا إنطلقت ولن يمنع الفكرة من التبلور في ذهن صاحبها. العلم والمنطق وحقوق الإنسان والتكنولوجيا الحديثة، هذا هو الرّباعي الذي سيقضي على الإسلام فيعيده -غريبا-، حسب كلام محمد بن آمنة نفسه.
شكرا مرّة أخرى.


5 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 1 - 18:08 )
معجزات النبي -صلى الله عليه و سلم- :
http://rasoulallah.net/index.php/ar/articles/category/14
و
http://www.alsiraj.net/miracle/html/page00.html


6 - تعليق 3 و4
جحا الأيطالي ( 2014 / 6 / 1 - 18:50 )
الحقيقة بالنسبة للدكتور ضياء العيسى:((تحية طيبة))..يبدو أنك من محبي دانتي،وهذا حسن..أما الجحيم فقد جلبه محمد قطعا الى حياتنا..واتمنى من كل قلبي أن يأتي ذلك اليوم الذي يرجع كل الأمور الى نصابها الطبيعي .! وبالنسبة للأستاذ ((مالك ))فشكرا بالبداية على الكلمات الطيبة..أما علاقة التقدم بالأسلام هي علاقة عكسية على طول الخط..مانحتاج اليه حقا أناس لايجاملون ويهجمون بكل قوتهم..((وأنت منهم)) امالنا معلقة عليكم في التغيير..خطأ النخبة العربية المثقفة أنها بقت وحجزت نفسها بعيدا عن العامة في ابراجها العاجية..أما اليوم فنحن نراكم أنتم تتحركون وتحققون تقدما..وتكسرون التابوهات والمحاذير..شكرا لك وشكرا لكل قلم تنويري


7 - د ضياء العيسي
مالك بارودي ( 2014 / 6 / 1 - 18:53 )
شكرا لك على هذه الملاحظة الجميلة.
أتمنى أن يفهمها من له عقل فيبحث ويقارن ويستنتج وعندها فقط سيتحرر من خرافة الإسلام
...
ها قد أتانا الممثل الكوميدي السلفي عبد الله خلف لينهق من جديد...
هههههههههههههه
تحياتي للجميع


8 - شكر وتقدير
جحا الأيطالي ( 2014 / 6 / 1 - 20:11 )
شكرا للأستاذ مالك البارودي والدكتور ضياء العيسى.! نشرت تعليق رقم 6 ولكنه حذف ولااعرف ماهو السبب..على كل حال منورين ودوام التوفيق


9 - جحا الايطالي
الجندي ( 2017 / 9 / 23 - 13:00 )
وماذا عن نوح فهل هناك معجزات لنوح
2 وايضا اب ان اقول لك ان القران بنفسه معجزة وان الاية الكريمة التي ذكرتها تتحدث عن المعجزات انام قريش التي يتشطرتونها والتي ان لم يؤمنوا بها استحقوا العذاب اما الكوميديا السوداء تجدها في العهد القديم

اخر الافلام

.. 164-An-Nisa


.. العراقيّ يتبغدد حين يكون بابلياً .. ويكون جبّاراً حين يصبح آ




.. بالحبر الجديد | مسعود بزشكيان رئيساً للجمهورية الإسلامية الإ


.. جون مسيحة: مفيش حاجة اسمها إسلاموفوبيا.. هي كلمة من اختراع ا




.. كل يوم - اللواء قشقوش :- الفكر المذهبي الحوثي إختلف 180 درج