الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذه أنا(الحلقة الرابعة)

ماجدة منصور

2014 / 6 / 2
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


هذه أنا (الحلقة الرابعة)
أنا و المأذون-ة- كاترين باتريك
لا أعرف ماذا اقول لكم..إني أحاول أن أنقل لكم معاناتي ففي البوح بعض الراحة.
مشكلة المرأة في بلاد العرب..أنها لا تستطيع البوح بما يعتمل في داخلها..فكيف هو الحال إذا كان البوح قد اتخذ صفة عالمية حيث الإنترنيت يجعل من ألمنا..عالميا؟؟
لم لا نجرب عولمة الألم؟؟
غادر السيد الأنيق.ج س مكتبي بعد أن قلت له أنني لا أملك الصلاحية في نظر مشكلته فأنا ما زلت موظفة مبتدئة في دائرة الهجرة و ما زلت تحت الإختبار.
نظر الي بعينين جريئتين و قال ..أوكي..لكن تأكدي جيدا بأنني سأعود لك؟؟
ماذا يقصد بأنه سيعود لي؟؟؟ لا يهم ماذا يقصد..ما يهمني هو أن أحتفظ بعملي بكل قوتي..
خرج من مكتبي و لكني تمنيت بداخلي أن أراه ثانية.
ها أنا أقود سيارتي فقد حان الوقت كي أذهب الى مدرسة إبنتي للعودة بها الى البيت.
كان هذا هو يوم الجمعة..وبعده سيكون لدي يوما إجازة هما السبت و الأحد.
قررت أن أتجول مع إبنتي في الريف الإسترالي.
إستراليا مكان آمن تماما للنساء فأنا اذهب حيث أريد و ألبس ما أشاء فهناك لا عيون جائعة تلتهم جسدي و لا ألسن تشوه سمعتي فالمرأة تملك حريتها كاملة و لا يمكن لكائن من كان أن يعترض على حريتها.
إن حريتي هي إلتزام كامل..و أنا ملزمة الآن أن أحترم حريتي..فمن قال لك أن الحرية تعني الإنفلات..هو جاهل لا يدرك من الحرية إلا أنها ثقب يقبع بين فخذي المرأة فقط لا غير.
الحرية تعني لي أنها إلتزام صارم بقدسية جسدي و فكري و إنسانيتي.
توجهت مع إبنتي الى الريف الإسترالي..فأنا أريد إكتشاف عالمي الجديد و ليس هناك من يرسم لي حدود عالمي الآن فالعالم قد أصبح ملكي أنا.
قضيت يوم السبت و الأحد في الريف الراثع و رجعت بعدها الى بيتي.
يوم الإثنين رجعت الى عملي كالمعتاد.
بعد ساعة..إستدعاني مديري المباشر الى مكتبه.
قال لي: سيدتي..لقد رأت الإدارة أنك غير صالحة لمزاولة العمل في دائرتنا..و يمكنك الآن أن تستلمي نقودك ..و المغادرة.
لقد نزل علي كلامه كالصاعقة..فتحت عيناي على آخرهما..و قلت له..طز..و بجهنم الحمرا.
في الحقيقة..أنا طويلة اللسان و ابعد ما أكون عن الأدب.
من الجائز أن قلة أدبي قد إكتسبتها من مجتمع و بيئة لا ينفع فيها الأدب.و طالما قالت أمي أنني قليلة الأدب و التربية.
لملمت أغراضي من مكتبي بسرعة و إتجهت الى الدرج مسرعة نحو الخارج...
أنا الآن أهرول مسرعة نحو الخارج..وكنت أشتم إستراليا على سوريا على الدنيا كلها...ووجدت نفسي أتدحرج على الدرج و أدحرج معي السيد الأنيق..ج.س.
لقد اصطدمت بالسيد الأنيق..بعنف..و تدحرج معي على الدرج.
قام السيد الأنيق بسرعة و هو ينفض بدلته الأنيقة و نظر الي قائلا: اللعنة...ماذا يحصل هنا؟؟
كانت محتويات حقيبتي قد تناثرت على الأرض و أخذت ألملم محتوياتها بغضب .
فجأة..أمسك السيد ج.س. يدي و قال لي بلهجة فيها كثير من العطف و الحنان...أرجوكي سيدتي..إهدأي قليلا.
صرخت فيه..و قلت: و من أنت حتى تمسك يدي!!!!من أنت حتى تقول لي أن أهدأ!!! و هل تظن أنني مجنونة حتى تدعوني الى الهدوء؟؟
شتمت السيد .ج.س..ببعض مفردات الشتائم التي تعلمتها في إستراليا و غادرت مسرعة.
دخلت الى سيارتي القديمة وأنا أنوي الهروب الى بيتي..حيث يمكنني البكاء..دون أن يراني أحد.
دائما..كنت أبكي و أنا مستترة..لم يرى كائن من كان دموعي أبدا...فأنا أعتير الدموع سرا مقدسا لا ينبغي لأحد أن يراه.
في الحقيقة..أنا أعتبر الدموع ضعفا و قلة حيلة و أنا لا أطيق ان يرى أحد ..ما..دموعي..لأني أعتبرالدموع كجزء من جسدي و لا ينبغي لأحد رؤيته.
السيارة اللعينة لا تدور..بها خطب ما...لقد إشتريتها من طالب جامعي و كانت في حالة يرثى لها.
السماء تمطر في الخارج و البرد اللعين يعم المكان.
السيارة لا تدور و البرد يحاوطني...وأنا قد فقدت عملي..و يجب علي الذهاب الى مدرسة إبنتي كي آتي بها الى البيت.
اللعنة على الغربة ..و سنينها... يلعن أبو اللي كان السبب.
الشتيمة و السباب..تخفف عني معاناتي دائما بل إنهما كالطبيب النفسي بالنسبة لي...إشتموا دائما..فإن الشتيمة تخفف القهر و العذاب و إسألوا مجرب.
كنت في معركة يائسة مع سيارتي التي تأبى أن تدور.
فجأة ..سمعت نقرا..على زجاج سيارتي..كان المطر في الخارج عنيفا و كأنه كان يشاركني غضبي و يأسي و عذابي.
نظرت الى هذا الذي ينقر زجاج سيارتي...و كان هو السيد الأنيق...ج.س.
فتحت نصف الزجاج و قلت له بعصبية مكتسبة: نعم..ماذا تريد ايها الأنيق؟؟؟
قال لي بهدوء مستفز...لا شيئ...فقط أريد أن أسالك إذا كنتي تريدين أي خدمة؟؟؟
قلت له بغضب ظاهر...أنا لا اريد أي شيئ...أريد فقط أن تنقلع بأقصى سرعة.
قال: إهداي قليلا..و سوف (أنقلع) ريثما أطمئن عليكي...دعيني أساعدك..أنا فقط اريد مساعدتك.
قلت له...أريدك أن تطلب لي (تاكسي) كي تنقلني الى مدرسة إبنتي..حتى رصيد موبايلي كان قد إنتهى في هذا اليوم اللعين.
إبتسم قائلا...هل لديك مشكلة إذا إعتبرتيني (سائق تاكسي)...أنا تحت أمرك الآن..إعتبريني سائق تاكسي
الى اللقاء في الحلقة الخامسة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - متابع للقصة - للأستاذة ماجدة منصور
نضال الربضي ( 2014 / 6 / 2 - 08:38 )
المرأة المتفجرة تثير في الرجل مشاعر متناقضة بين الرغبة فيها و الحذر منها، فمن جهة يريدها لأنها تجعل من الدماء تجري في دمه أسرع، و ترفع نسبة الإثارة و التشويق لديه، فهي سر ينتظر البطل ليكشف عنه، و تحدي يؤكد رجولته و جدارته، و وعد ٌ بأوقات مختلفة مُمتلئة لا تقدمها المرأة الساكنة التقليدية.

و من جهة أخرى يحذر منها لأن انفجارها سيعرض هيبته للخطر أمام أقرانه في أوقات ٍ ستأتي ستأتي بلا شك، و لأنها ستجبره أن يخرج من دائرة تمكنه و قوته نحو قناعات ٍ و سلوكيات ِ تأقلم جديدة تنتقص ُ من مكانته.

عادة ً ما تكون العلاقة ساخنة ً شديدة رائعة تصعد ُ نحو ذروتها الجرسية بسرعة، لكن مشكلتها أنها تهبط ُ بذات السرعة لتضرب الأرض بعنف.

أتمنى أن لا يحصل هذا معك ِ،،،،،

،،،، متابع!


2 - الاستاذه ماجده منصور المحترمه
سناء بدري ( 2014 / 6 / 2 - 10:49 )
على ما يظهر انك عصبيه جدا وكان هذا واضحا منذ مقالك الاول ولكن الظروف التي عشتها والاحداث التي مررتي بها زادت من حدة العصبيه لديك لكن الاجمل هو شجاعتك في انك عفويه وصادقه ولا تخفي عن القارئ حقيقة مشاعرك وهي نقطه ا
ايجابيه تحسب لصالحك.معظمنا نلبس اقنعه ونريد ان نظهربصوره جميله لا تعكس حقيقتنا انت منذ البدايه وبلا روتوش قلتي هذه انا ,مصداقيتك لدى القراء هي رصيدك المعنوي والفعلي لذا احببناكي على طبيعتك.كوني انتي كما انتي
تحياتي ومودتي لك ولابنتك وزوجك الذي غير حياتك اذا كانت توقعاتي في محلها وان اخطئت هناك اكيد تحولات كبيره ايجابيه في حياتك.
ننتظر المزيد


3 - الاستاذه ماجدة
امال طعمه ( 2014 / 6 / 2 - 12:20 )
احب اسلوبك يذكرني بالقصص العالمية المختارات التي كنا نشاهدها على اجزاء على تلفزيوننا المحلي زمان عن هالايام
ايضا يذكرني بتلك الروايات الرومانسية التي كنا نقرأها نوعا ما اعدتني الى المراهقة وهذا جميل اذا كان الامر كما فهمت

طبعا البطلات انذاك لم يكونوا مثلك قويات بل حالمات وينتظرن الرجل القوي
اعتقد ان المرأة لحد ما تنقبر وهي بتستنى الرجل القوي وين هو؟
حقا
انا انتظر الجزء الخامس بشوق
تحياتي ومحبتي


4 - الاستاذه ماجده منصور المحترمه
جان نصار ( 2014 / 6 / 2 - 13:32 )
روعه وفنتاستيك هاي مجمالات اظن راح تنزل عليلكي زي زخ المطر ومن عندي اكيد وحدي..شوفي برأي العصبيه الزائده تدل على طيبه وما في لؤم.وبعدين وصلتنا بوضوح من مقالك الثاني وتكسير الصحون .واليونانيين بكسروا صحون على سكر وانت على زعل اما انا تطورت عندي الامور وصرت اكسر شاشات نلفزيونات على اساس كلها بضاعه صينيه ومش غاليه كتير.
على فكره قبل تكسير الصحون عدي للعشره وخدي نفس وبعدين اكسري اغلى واحد او استعملي صحون بلاستيك اريح وبتخففي جلي.
على فكري بدون مزح ليش انتي بخيلي علينا بالحلقات يعني طوليها شوي نحن جميعا متابعون ومتشوقون للاحداث ومع هيك نتابعك بشغف وسرور.
تحياتي وابتسامتي بوزعها على الجميع واتمنى لك وللاسره لم الشمل وراحة البال والصحه.


5 - تحياتى يا ماجدة, و...
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 6 / 2 - 17:04 )
خرجت من حلقة اليوم بملحوظتين اساسيتين:
(ضياع فرصة تثبيتك فى العمل مع مصلحة الهجرة (صح مصلحة الهجرة؟ ان لم تخنى الذاكرة) )
والشئ الآخر هو
(دخول السيد ج.س فى مسار حياتك اليومية منذ الآن و الى .... لا اعرف متى)
حسبما اذكر انتى قلتى ان ج.س مصرى؟ .

انا لم اتابع التعليقات على الحلقة الثالثة الماضية من بعد ان ارسلت تعليقى ,لكن شكرا لـ على البابلى للرد, و طبعا تحياتى للزملاء هنا ايضا

مش عارف ليه انا حاسس ان القصة احداثها كثيير, اكثر مما رأيناه حتى الآن.

انتظر الحلقة الخامسة


6 - مشروع روائية
منير صالح ( 2014 / 6 / 2 - 17:54 )
اسلوب سردي سلس خفيف على المتلقّي ،لكن من غير المقبول تعميم ثقافة قلّة الادب والتهوّر بالتفاخر بذلك في كتابات يقرأها الالاف ،يبدو انه كانت عائلة الزوج الاول على حق عند مطالبتهم بالاحتفاظ بالطفلة حفاظا على أخلاق حفيدتهم .هذه ليست حرية شخصية هذا يسمى انفلات ممهد للضياع مع التمنيات ان تكون نهاية المسلسل التركي غير مانتوقع من انهيار .مع التحية والامنيات الصادقة .


7 - الأستاذة ماجدة منصور المحترمة
ليندا كبرييل ( 2014 / 6 / 2 - 20:03 )
كنت دوما أنتظر تعليقاتك، ومرة كدت أختنق من الضحك ،على تعليق الواد التيس، لم يمر تعليق لك تحت عيني إلا وقلت: لديها الكثير مما يمكن قوله، فلمَ لا تكتب؟

طريفة ، محزنة، مفرحة مشوّقة قصتك عزيزتي وأنت تسردينها كأنك تجلسين قبالتي وتحكين معي
أحوال البلد تجعل الإنسان يعيف حالو
لذا أصبح أسلوبنا في الكلام مشابهاً لما نسمعه ليلا نهارا

عزيزتي
لعل المعاناة التي قاسيتِها في حياتك فوق ما يقاسيه المواطن طبعت شخصيتك بالرفض والتمرد
ووضوح المواقف وطلاقة اللسان
وقد أتاحت الأنترنت لكل إنسان أن يكتب ويعمم تجربته، وشيء جيد أن نطلع على تجارب الآخرين وأفكارهم في الحياة

كما قال لك أخونا الجميل الأستاذ جان، طوّلي القصة شوي، ولا تكوني بخيلة علينا، لكن يبدو أن اللحظة التي تقطعين فيها القصة هي الانعطاف المهم الذي يجعلنا في تشوق لمعرفة البقية

تفضلي احترامي وتقديري


8 - السيدة ماجدة.
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 6 / 2 - 21:22 )
بصراحة لم ألاحظ الحلقات الماضية فقراتها الان سوية وأتمنى ان أشاهد الحلقة الاخيرة هههههههه في كل الأحوال لكل مهاجر عربي قصة ولكل إنسان شرقي الام وأحزان وأتمنى ان تكون نهاية قصتك سعيدة وان لا تزداد القصة آلاما في استراليا أيضاً .... تحية والى الحلقة الخامسة مع المخرج ج.س


9 - الكاتبة ماجدة منصور المحترمة .
مريم نجمه ( 2014 / 6 / 2 - 22:41 )
سررت بالتعرف على زميلة جديدة على منبر الحوار المتمدن وبقراءة يومياتك : هذه أنا -
سرد تلقائي وممتع لتجربة وعالم جديد من نساء وطننا وشعوبنا المعذبة المشردة في كل بلد وقارة -
قرأت الحلقة السابقة وسأكمل البقية المشوّقة , ننتظر البقية مع الزميلات والزملاء االمعلقين الأحباء
أهنئك عزيزتي ماجدة نحن معك

تحية مودة


10 - الاستاذ منير صالح
جان نصار ( 2014 / 6 / 2 - 22:53 )
اعتقد ان الاستاذه ماحده ليست بحاجه الى محامي دفاع مثلي ولا ارى سوى كلامات جارحه صادره عن فكر متخلف .من احرص من الام على تربية ابنتها.هل على المرأه السكوت وان لاتدافع عن كرامتها .اين قلة الادب التي تتحدث عنها.ان نشر قصتها يعبر عن شجاعه انت الرجل لا تملكها .لقد تعودنا على سياسة الخنوع لذا عندما تفضح امرأه المستور والمخفي وتكشف عورات المجتمع تعتبر قلة ادب.لا يا استاذ هذا ليس مسلسل تركي هذه صورة واقع اليم تعانيه المرأه يجب عدم التستر عليه.
نعم هذه حريه شخصيه وليست انفلات كما ذكرت. ليس من حقك انت او غيرك ان تقيم الكاتبه.وان تتطاول وتتحدث عن الادب .كان بأمكانك ان تبدي رأيك المعارض بأسلوب افضل وان تنتقي كلاماتك وتعبر عن رفضك بأسلوب حضاري.


11 - جان نصار
منير صالح ( 2014 / 6 / 3 - 06:50 )
ليس انا من اقول هي من تقول انها كذلك وأمها هي قالت عنها قليلة الادب وهل قلة الادب اصبحت صفة حضارية +++
انا قرأت التعليقات السابقة فوجدت موقفك كإجذاب الذباب للعسل لحلاوته ++نعم انت اصبحت محامي يبحث عن أجر مقابل ان يصبح المجتمع والناس في تهور وانفلات في الادب والحياء والاخلاق +++هذه ليست ثقافة حضارية انما هي قشور الثقافة الغربية المنفلتة +++الحرية الشخصية مطلوبة بانضباط وعقل وأدب وكل الاخوة المعلقين اعلاه الذين جاملوا الكاتبة هم مقتنعون بكلامي في داخلهم لان الاتزان والحياء مع الجمال والذكاء هي من الصفات المطلوبة للمجتمع الراقي ÷÷÷وانني من حقي ان أقيم كلام الاخت الكاتبة لانني ارفض تعميم ثقافة الانحلال من اجل اجيال قادمة رصينة +++++++++


12 - تهاني ..!!
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 6 / 3 - 10:40 )
الزميلة ماجدة
دخلت القوب بسرعة الضوء
وشددت انتباه القراء
سيرتك الذاتية ، درس تعليمي لكل المقموعات
لا تبخلي و-كبري - الحلقات شوي
وتستحقين تهنئة على وجودك في -المختارات- وعدد المتابعين !! اللهم لا حسد ..ههههه
في انتظار المزيد من التشويق والاثارة
ايامك سعيدة


13 - الى منير صالح ,,صاحب تعليقين 6 و 11
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 6 / 3 - 11:05 )
_

آآآه انا و جان نصار محامين عن زميلتنا ماجدة منصور .. و هذا مسلسل مكسيكى (مش تركى كمان), و إنفلات , و (اللى ليس حرية شخصية) ,و كل ما لا يعجبك.

همممممم؟ عندك شوق فى حاجة ؟؟؟

_


14 - الأساتذة المعلقين و النقاد الكرام
ماجدة منصور ( 2014 / 6 / 3 - 11:21 )
أستاذ نضال الربضي: لا استطيع أن أخالف طبيعتي التي جبلت عليها...حضورك يسعدني

سيدتي سناء البدري...أنا فعلا عصبية و لكنني أداوم الآن على تعلم اليوغا فهي تساعدني على الهدوء أحاول إصلاح عيوبي قدر ما أستطيع...دائما أنت رائعة و لطيفة.0

عزيزتي أمال طعمة..كلما قرأت لك أكثر..فإني أكتشف كم أنكي قريبة مني..حضورك يشرفني.0

أستاذ جان نصار...أنت كرشة عطر في غربتي البعيدة...بليز..ما تحرمني من حضورك .0

أستاذ منير صالح...أنا لا أكذب و لا أتجمل و إذا كنت تنزعج من قلة أدبي فأنا أقول لك..هذه أنا.0

حبيبتي الأستاذة ليندا غبرييل...في شرقنا التعيس،،لا بد لي من التمرد و إعلان الثورة أيضا و خاصة عندما يتفرعن الظالمون...فسكوتي عن الظلم..يعني نهايتي و موتي..و أنا لا أريد سوى أن أحيا مع إبنتي..بعيدا عن مجتمع ما زال يجز أعناق النساء...حضورك يؤنس غربتي و يجعل وجودي أحلى

أستاذي نيسان سمو الهوزي...إسمك يذكرني بالفرح و الربيع..دائما كنت أنتظر شهر نيسان كي تتفتح أزهار حديقتي،،،ساصارحك بشيئ..أنا أعشق الضحك و طالما قهرت الدنيا بالضحك.0

أستاذة مريم...أنت شكلت الوعي لدي و أنا أحبك كثيرا وأحتفظ بكل مقالاتك يا ست الكل


15 - إلى الأستاذ منير صالح
نضال الربضي ( 2014 / 6 / 3 - 11:26 )
تحية طيبة أستاذ منير،

لا يوجد نشر لثقافة إنحلال من الأدب أو انحدار في الخلق فيما روته الأستاذة ماجدة، لكن هناك عصبية و مشاعر جياشة، ممزوجة بخوف شديد من فقدان وصايتها على ابنتها.

القضية الأساسية هنا هي اصطدام شخصيتها القوية و الحرة مع النمط الموروث المتوقع خصوصا ً مع رغبة عائلة الزوج غير العادلة أو المبررة في التحكم بنمط حياتها و ملبسها و سلبها ابنتها.

لا أجد في غضبها و انفعالها أي انحلال أو جريمة، كثيرون رجالا ً و نساء ً يتسمون بشخصيات يغلب عليها الغضب و الانفعال، لكنهم دوما ً يدفعون الثمن حين يصدمون مع من في يدهم مقاليد التحكم بحياتهم، كمدير في عمل أو مسؤول في سلطة أو وصي من العائلة، و لذلك يطور كل شخص توازنه مع المحيط حسب منطق الربح و الخسارة و السبب و النتيجة.

الأستاذة ماجدة هي كل واحد فينا أخي الكريم، و نستطيع أن نرى أنفسنا على الأقل في مشهد من مشاهدها.

تريث و تابع معنا.


16 - سيدي الأستاذ قاسم محاجنة
ماجدة منصور ( 2014 / 6 / 3 - 11:54 )
أشكر كلماتك الرائعة..بالكلمة يحيا الإنسان فعلا و حقا.0
أنا تعلمت منكم جميعا..أساتذة الحوار المتمدن لدرجة أحس فيها أنكم أهلي و أحبائي و أساتذتي
حضورك يسعدني دائما


17 - السيدة ماجدة منصور
منير صالح ( 2014 / 6 / 3 - 12:12 )
لم أقصد الاساءة لك ابدا +++لكن قصدي ضرورة التحدد بسقف للحرية الشخصية حتى لاتؤثر على الانضباط العام والمحروسة ابنتك جزء من المجتمع المطلوب الحفاظ على تماسكه بشكل مقبول +++قد وأكرر قد انك استخدمتي كلمات تفاخرك بقلة الادب بدافع الاثارة او الاكشن لشد الانتباه +++وأكرر أسفي لك لانك تستحقين التشجيع والمؤازرة وانت في الغربة لكنني بينت وجهة نظري وأستطيع ان أؤكد انك مشروع كاتبة وروائية قديرة خاصة وانك تتمتعين بحرية بلا حدود او ضوابط 000000سيري للامام والرب راعيكِ++


18 - العزيز حازم(عاشق الحرية)0
ماجدة منصور ( 2014 / 6 / 3 - 12:12 )
كلامك..ينزل على قلبي بردا و سلاما.0
لطالما ألهمتني تعليقاتك الرائعة...في الواقع أنا أفتش عنها دائما.0
أنا أعلم جيدا أن الصدق في القول و الفعل يثير حساسية بشر كثيرين..ولكني لا أعرف كيف أكذب و أتجمل...فهذه هي أنا...بكل سيئاتي و نقائصي..أحاول دائما أن أكون نفسي فأنا لا أستطيع أن أعيش بوجه غير وجهي أو أتكلم بلسان غير لساني .0
لقد اسميت تلك الحلقات (بهذه أنا ) لأني فعلا بحاجة أن أعبر عن نفسي بكل عيوبها و نقائصها ..النفاق لا ينفعني ابدا..و أن أظهر نفسي على غير حقيقتها..فهذا هو العذاب بعينه..هذه أنا..وقد عانيت ما عانيته في مجتمع شديد الإنغلاق و التخلف..كان يريد أن يسلبني إبنتي ..بل وحياتي أيضا
لينتقد من ينتقد و ليغضب من يغضب فأنا لم أعد خائفة..لأني حرة.0
حضورك..يجعلني اقوى ..لأني أعلم جيدا بأنك رجل شجاع..وحقيقي و لا تخشى قول الحق
شكرا لك


19 - أستاذ منير صالح
ماجدة منصور ( 2014 / 6 / 3 - 12:31 )
طالما أن حريتي لا تؤذي كائن من كان..فأين المشكلة؟؟
أنا أحاول بكل جهدي أن أكون مؤدبة و لكن ..وفي بعض الحالات الضيقة..ينفلت لساني غصبا عني و صدقني...لقد أضرني أدبي و سكوتي و خنوعي فيما مضى..اشد الضرر.0
عموما..هذه أنا بكل عيوبي و أحاول أن أصلح نفسي دائما..وين الغلط؟؟
حضورك يسعدني يا استاذ...سواء إتفقت معي أم إختلفت.0
منورني


20 - لا بأس يا ماجدة و شكرا لكى
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 6 / 3 - 13:48 )
تحياتى مجددا و شكرا على كلماتك فى 18 و عموما انتى قلتى بيت القصيد (( طالما أن حريتي لا تؤذي كائن من كان..فأين المشكلة؟؟))

طبعا انتى حرة مالم تضرّى و الضرر معروف حسب قيم العالم الحر (و ليس على طريقة شعوبنا المؤمنة التى تحاسبك على النفس الذى تتنفسينه)
المرأة او الرجل له قيمته و إحترامه بسلوكه الطيب مع الناس (ممن يستحقون المعاملة الطيبة) و المصداقية قدر المستطاع ,, و عدم الغدر ,,و الحسم و الحزم (مع من يحتاجون ذلك)


يمكن يا ماجدة بصراحة انتى احيانا لكى الفاظ قوية شوية (قوية اوى يعنى زيادة عن اللازم) ههههههههه

عموما لا بأس بمحاولتك إصلاح ما ترينه عيب او مشكلة
(ولا بأس بتوفير رصاصات الرشاش تلك عند الحاجة فهناك احيانا ناس فى حياتك يحتاجون ان تصوبى عليهم الرشاش و انتى أدرى بهم) هههههه

عموما شدى حيلك فانا اتصور لازالت القصة طويلة و يبدو انها مستمرة...

و عندما اختلف معكى فى شئ سأخبرك بكل صراحة

تحيتى لكى و للزميلات و الزملاء هنا.


21 - هذه أنتِ بطلة
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 3 - 14:13 )
قرأت الحلقات السابقات من سيرتكِ الشجاعة والجريئة والنادرة كونكِ من العنصر النسوي الذي تربى على ان يكون ضعيفاً حيث تكمن الأنوثة مع الضعف
ولستُ معكِ بوصف ذاتكِ بقليلة الأدب ابداً فهذه ليست قلة ادب وأنما قوة وبعض من العصبية التي تحاولين بوعيكِ تجاوزها
اتمنى من الجميع أن يصلوا لهذه الدرجة من الصدق في سرد سيرتهم وتجاربهم لنختزل الزمن به وليستفاد القارىء من تلك التجارب الواقعية لا نزوق بها فالحياة لا تساوي تزويقها بل كشفها للعيان بكل ما أوتينا من قوة
هذه انتِ بطلة لا تهاب شيء فتحيتي لكِ ولجميع الحضور


22 - هذه أنتِ بطلة
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 3 - 14:59 )
قرأت الحلقات السابقات من سيرتكِ الشجاعة والجريئة والنادرة كونكِ من العنصر النسوي الذي تربى على ان يكون ضعيفاً حيث تكمن الأنوثة مع الضعف
ولستُ معكِ بوصف ذاتكِ بقليلة الأدب ابداً فهذه ليست قلة ادب وأنما قوة وبعض من العصبية التي تحاولين بوعيكِ تجاوزها
اتمنى من الجميع أن يصلوا لهذه الدرجة من الصدق في سرد سيرتهم وتجاربهم لنختزل الزمن به وليستفاد القارىء من تلك التجارب الواقعية لا نزوق بها فالحياة لا تساوي تزويقها بل كشفها للعيان بكل ما أوتينا من قوة
هذه انتِ بطلة لا تهاب شيء فتحيتي لكِ ولجميع الحضور


23 - أشاركك هذا السلوك وأراه جيد
سامى لبيب ( 2014 / 6 / 3 - 15:09 )
تحياتى عزيزتى ماجدة
متابع جيد لما تكتبيه من فصول حياتك والتى لا تعبر عن سيرة مغرقة فى ذاتيتها بقدر ما تعطى إسقاطات وإدانات لمجتمعاتنا
كنت اظن نفسى المتفرد بعملية السب واللعن عندما انفرد بحالى فهاقد وجدت من يشاركنى هذا ..فأنا مع حالى اجد نفسى اقلب مشاهد سخيفة فألعن لتكون مسبتى عامة لأقول يلعن أبو كده .. يلعن دين كده .. يلعن ابو أمه .. يلعن دين أمريكا وتكون مسبتى بصوت مسموع ولكن دوما لحالى ليخيل لأى أحد انى مصاب بلوثة ولكن بالفعل أحس براحة عندما ألعن ولعل هذا لأنى أمارس حياتى الطبيعية بشئ من التحكم والكنترول على مشاعرى .
لفتة جيدة منك وعلينا أن نلعن ونحن مع انفسنا لنبدد الغضب المضغوط فى داخلنا دون أن نؤذى أحد


24 - الفاضلة السيدة ام لهب سابقا
عدلي جندي ( 2014 / 6 / 3 - 15:11 )
الأستاذة ماجدة ...هذه انت صريحة دون خشية او مواربة ...هذه انت الانسانة القوية التي تعترف بضعفاتها وذلاتها...هذه انت التي من اجل كرامة وحرية ومساواة الانسان (طفلتك)دفعتي الثمن وربما لازالتي تدفعين عن طيب خاطر وفي صمت و كبرياء
نريدك انت دون زيف او رياء
تحية واحترام


25 - يلعن دين الغربة(بالعامية,اقوى من,لعن الله الغربة
بشارة ( 2014 / 6 / 3 - 18:59 )
انا ايضا طردت من العمل وكنت في قمة العصبية والميل لرفس كل من اعترض طريقي وشتم كل من تخول له نفسه النظر الي لانه اجدب ابن اجدب ولم يلاحظ مدى خطورتي على بقائه على قيد الحياة,خاصة واني اضطررت للعودة بوساءل النقل العامة الى بيت صديقي الذي كان قد مل هو وزوجته المصون من اقامتي القسرية في بيتهما(الى ان يفرجها ابو عيسى واجد شقة للاجار).كان عندي احساس ان جميع من في الحافلة ينظرون الي ويعلمون كل شيء عني مما جعلني استشيط غضبا.نزلت من الحافلة وتابعت المسير على رقم 11.الا ان المولى عز وجل قد اراد لي ابتلاءً(لا اعرف الى الان ما السبب!)ان لا اجد مسكن بل واطرد من العمل ظلما وعدواناً
كانت ابخرة الابالسة تخرج من جميع فتحات راسي ومسام جلدي المشدود كغشاء الطبلة.لم يكن لي طفلة بعد مضطر الاعتناء بها(لحسن حظها) وهذا صحيح,الا انه لم تلتفت لي اي ناقصة عقل ودين,لا انيقة ولا غير انيقة ولم اكن قادر على البكاء فالبكاء لا يليق بالرجال كما كنت اعتقد..فعدلت عن العودة للمنزل وذهبت الى البحر اشتكيه همي فهو مكون من جميع دموع البشر على مدى التاريخ

وفي انتظار الحلقة القادمة من قصتك استاذتي ماجدة, تقبلي مني كل ود واحترام


26 - استاذة فؤادة العراقية
ماجدة منصور ( 2014 / 6 / 3 - 22:06 )
الخوف قد دمَر كيان المرأة..عبر التاريخ ..و نزقي هو من تشكيل جيني و أنا قررت أن أكشف الغطاء شخصيتي بكل محاسنها و مساوئها ففي بعض البوح..راحة.0
صدقيني إذا قلت لكي بأني تعلمت منكي الكثير.0
نورتيني يا أستاذة


27 - أستاذي سامي لبيب المحترم
ماجدة منصور ( 2014 / 6 / 3 - 22:12 )


أحياتا كثيرة..أشتم نفسي
و ساعات بحكي مع حالي...عادي
المهم أنني وجدت طريقة للتنفيس عن قهر الدنيا
احترامي أستاذ سامي و أنا سعيدة جدا لأن حضرتك تتابعني


28 - أستاذي..عدلي جندي
ماجدة منصور ( 2014 / 6 / 3 - 22:18 )
ما زلت أم لهب التي تعرفها فقد حرقت باللهب المتوهج كل موروث العفن العتيق.0
أحب أن تترك لي ملاحظاتك دائما
شكرا لحضورك الرائع


29 - الأستاذ بشارة
ماجدة منصور ( 2014 / 6 / 3 - 22:21 )

كانت أبخرة الأبالسة تخرج من جميع فتحات راسي و مسام جلدي المشدود كغشاء الهبلة ههههههههه
تعبير رائع ...إنها الكوميديا السوداء حقا
ما تطنشني..زورني دايما


30 - الصديق بشارة
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 6 / 4 - 04:18 )
تحية
قصتك أو ما رويته منها تحمل كل مكونات العمل الدرامي
لماذا لا تكتبها ؟؟


31 - والله يا استاذ محاجنة قصة حياتي تفوق الخيال
بشارة ( 2014 / 6 / 4 - 08:15 )

بجد , اثارت في العزيزة ماجد ذكرايات محددة, وما اللحظة التي وصفت سوى غيض من فيض.انا لا اعرف لا تراجيكوميديا سوداء ولا بيضاء..قصة حياتي اغرب من كل الوان الطيف الكهرومغناطيسي, المرئي منها والغير منظور من اشعة جاما الى موجات الراديو ...احيانا اعود بالذاكرة الى الوراء واكاد لا اصدق ان ما حصل لي شيء حقيقي

على كل تكرم عينك

سوف احكي لكم قصتي مع القنبلة في كلية الهندسة, الحلقة القادمة واجري (يعني مش رجلي) على الله


32 - العزيز بشارة
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 4 - 13:00 )
حياتنا عبارة عن تجارب غنية وسردها ضروري للكاتب وللقارىء معاً
للكاتب راحة حيث يبوح بالمخزون الذي يتراكم بثقله ويكون كالعبأ اولا , وثانياً راحة له كونه يعطي خبرته جاهزة للقارىء ويجعله يتعلم والقارىء الذي بدورة سيحصل على نوع من انواع الخبرة دون أن يدفع الثمن , فلمَ لا تفكر بشكل جاد للكتابة لأجل أن تبقى كتاباتك ولا تكون بشكل تعليقات فقط ,وخصوصاً وحسب اعتقادي بأنك تملك الكثير من المخزون
فكر بالأمر مع اجمل التحايا


33 - اعتز بتشجيعك استاذة فؤادة
بشارة ( 2014 / 6 / 4 - 18:33 )
خاصة وانك من الكتاب المميزين
للاسف اوقات عملي الغير منتظمة لا تسمح لي بالكتابة ومتابعة القراء, هذا فضلا عن اني لا اعتقد اني موهوب في هذا المجال مثل حضرتك والاستاذة ماجدة والاستاذ سامي والاستاذ قاسم

بالعامية - الفصحة - انا وين وانتو وين ههههه
بيقولوا انو اللي بتطلع كثير لفوق بتنكسر رقبته
وانا بخاف على رقبتي
:)

تحياتي الخالصة

اخر الافلام

.. أصوات من غزة| ارتفاع نسب الإجهاض لدى النساء الحوامل جراء الح


.. القاضية، أنيسة تريشيلي




.. أميمة مهدي، عضوة الهيئة المديرة بالمنتدى التونسي للحقوق الاق


.. القاضيات ضحايا الإعفاءات تشويه وتنكيل يطالهن




.. أغنية كل الناس