الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة المرأة الكنعانية من واقع إنجيل متى -الدروس والعبر والعظات

شريف عشري

2014 / 6 / 2
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


بداية أصلى للرب في أن أفلح و ألقى ولو بعض الضوء على تلك القضية مع محاولة إبراز الدروس المستفادة من تلك القصة أو تلك المعجزة . بصفة عامة لا يمكن لك أن نلم بتفسير مقبول ومعقول للكتاب المقدس دونما أن نلم ببعض الظروف المحيطة بالآية محل البحث و تلك القاعدة ليست غريبة على المسلمين فهي موجودة أيضا عند فقهاء الإسلام فلا يمكن تفسير الآية فى القرآن دونما التقيد و إمعان النظر في أسباب نزول تلك الآية. و لعلى أبدأ بتلك المقدمة حتى يمكن أن تتهيأ القلوب لتقبل التفسير من حيث منطق البحث و منهج التفكير .عموما قد ورد في إنجيل متى قصة المرأة الكنعانية التي التمست العون من الرب يسوع بصدد شفاء ابنتها المصابة بالجنون و ذلك في (متى 15 : 21-28) والحق أن المتأمل لإنجيل متى كله سوف يلاحظ أنه موجه أساسا لفئة معينة من الناس و هى طائفة اليهود أو هكذا تميزت كنيسة متى بأنها تخاطب اليهود بصفة خاصة لذا كانت الألفاظ و العبارات مكتوبة بلغة أقرب للعقل اليهودى مقارنة بأى عقل آخر أى أن متى إستعمل ألفاظ هى أقرب للتوراة فضلا عن أن أسلوب كتابته تميز بالصرامة الاهوتية. هذا من ناحية شخصية كاتب هذا الإنجيل فمن غير المستغرب إذن أن تأتى ألفاظ صريحة و متشددة مثل قول التلاميذ (إصرفها فإنها تصيح فى إثرنا )و قول يسوع نفسه لم أرسل إلا الى الخراف الضالة من بيت إسرائيل )وقوله (لا يحسن أن يؤخذ خبز البنين و يلقى لصغار الكلاب )و سوف نأتى لشرح ذلك بعد هنيهة ، المهم أن كل ما أود تبيانه هو أن متى يخص اليهود أساسا بالخطاب من خلال بشارته أو إنجيله و عليه كانت معظم الألفاظ التى إعتمد عليها أقرب للتوراة من ناحية و من ناحية أخرى متسمة باللهجة الصارمة. أمر آخر ينبغى الاشارة اليه قبل الخوض فى الحديث عن تلك القصة و هى الظروف المحيطة بتلك القصة و التى تمثلت بأن الرب يسوع كان فى آواخر أيامه قبل الصلب و عليه أراد أن يخلو بنفسه و بتلاميذه فى عزله بعيدة عن كل مضطهديه و كل ما يعكر صفو تلك الخلوة من ضوضاء جماهيرية من قبل هؤلاء الذين سمعوا عن معجزاته و كانوا يتعسسون أخباره للذهاب إليه و النيل من بركاته فضلا عن هؤلاء الفريسيين الذين كانوا يطاردونه و يضطهدونه و لهذا ذهب الرب يسوع مع تلاميذه لمكان بعيد فى ربوع صور و صيدا حيث مكان لا يعرفه فيه أحد مكان يكتظ فقط بالوثنيين أو ما يطلق عليهم الأمميين و بناءا عليه يمكن أن يتوفر له الهدوء و الأمان الذى معهما يمكن أن يعد تلاميذه الإعداد النهائى للكرازة بإسمه و أن يتسنى لهؤلاء التلاميذ فرصة أكبر للتعرف على أهدافه و تعاليمه و إرشاداته و ذلك قبل خوض تجربة الصلب و بالرغم من هذا ذاع صيته أيضا هناك بين الوثنيين و ما أن عرفت تلك المرأة مكانه إلا و أسرعت إليه تبتغى منه شفاء إبنتها من داء الجنون و من هنا يمكن الإستفاضة فى التفسير على النحو التالى : المرأة كنعانية أى من الوثنيين و ليست من اليهود و ما أن سمعت بالرب يسوع إلا وهرعت إليه وما أن رأته إلا و إنطلقت فى الصراخ و بإلحاح طالبة العون منه فكان رد فعل الرب يسوع أنه لم يعرها أى إهتمام و هنا ينبغى أن نتأمل المسألة بشىء من العمق حيث يمكن أن يتضح لنا أن يسوع أراد أن يوضح لها و لنا أنه لم يأت إلى الأرض لكى يقوم بدور الطبيب فلو أجابها طلبها فى الحال لأنطلقت المرأة فى الحال و كلها فرح بشفاء إبنتها ليس هذا وحسب بل لأيقنت فى نفسها أن يسوع مجرد طبيب أو ساحر مهمته فقط شفاء المرضى و إحياء الموتى ثم بعد ذلك يمكن تهدأ عاصفتها و تنسى حتى الرب يسوع نفسه بعد ان تحقق طلبها منه و من هنا ينطبق عليها قول الشاعر جرير : صلى وصام لأمر كان فلما إنقضى الأمر لا صلى ولا صام... و الحقيقة ربما يكون هذا هو السبب الرئيسى من عدم إجابة الرب يسوع صراخها فى بادىء الامر فهو أولا لم يعرها أى إهتمام بالرغم من صراخها المستمر و لهفتها فى الطلب إذن الرب يسوع يريدنا أن نطلبه لذاته أولا لا لنطلبه لحاجة دنيوية لدينا فقط . و لما إشتد صراخ المرأة و تعالى جدا حتى إنزعج التلاميذ و أرادوا إسكاتها و قالوا ليسوع إصرفها فإنها تصيح فى إثرنا )و هنا نجد أن التلاميذ يتوسطون للمرأة لدى يسوع ليس حبا فيها لأنها أممية و ثنية و إنما رغبة فقط فى إسكاتها و التخلص من صياحها المزعج جدا و هنا يرد عليهم الرب يسوع (لم أرسل إلا الى الخراف الضالة من بيت إسرائيل ) وهنا يتجلى دور المسيح الرئيسى الذى جاء أساسا لليهود الذين ضلوا الطريق و أعتبروا خرافا ضالة أما الوثنيين لم يأت ذكرهم فى هذه الآية لسبب بسيط أن كاتب الآية متى و هو يخاطب اليهود و يعلم جيدا ما لليهود من كره شديد للوثنيين فأى شعب غير الشعب اليهودى ليس هو المستهدف من قبل بشارة متى فضلا عن أن الإنجيل إستهدف اليهود اولا تحقيقا للوعد الإلهى المقطوع لإبراهيم و يعقوب و إسحاق ولو كان الإنجيل يستهدف أولا الوثنيين لما آمن به اليهود و ذلك لشدة تعصبهم و كرههم للأمميين فضلا عن ان هذا لم يكن ليتحقق معه نبوءات و عهود ووعود العهد القديم أو التوراة ثم بعد ذلك لم تسكت المرأة بل توسلت مرة أخرى ( يا سيد أغثنى ) و تلك المرة بدت المرأة و كأنها تتوسل للرب يسوع منبطحة عند قدميه مصرة فى صلاتها إليه ملحة فى الطلب عن يقين فى الإجابة لكن الرب يسوع يجيبها ( لا يحسن أن يؤخذ خبز البنين ويلقى لصغار الكلاب )أو (لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ ٱ-;-لْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ) و هنا يصطدم القارىء بهذه العبارة و لربما تصيبه بإحباط أيضا ولم لا وهو لم يفهم بعد المغزى ؟و الحقيقة أن الرب يسوع أراد أن يختبر إيمان تلك المرأة و قد قال لها تلك العبارة مخاطبا إياها على مستوى عقلها مستخدما فى هذا أسلوب التصوير و اللغة البسيطة الدارجة فى ذلك الوقت و التى تتماشى مع عقل تلك المراة الوثنية وعقل اليهود و عقل تلامذته. فكلمة كلاب هى كلمة يونانيةKunarion وهى لا تعنى الكلاب الضالة و المشردة التى تعيش خارج البيت بل تعنى الكلاب الصغيرة المدللة التى تعيش داخل البيوت هذا من ناحية و من ناحية أخرى نجد أنه فى العهد القديم عرف اليهود أنهم أبناء الله وخاصته فهم فقط من يعرفونه و يوحدونه أما الوثنيين فقد عرفوا بالكلاب لما إربط بهم من نجاسة الشرك بالله و إقتراف الموبقات و الخطايا على إختلاف أنواعها و أشكالها و لاحظ هنا مدى تأثر متى بالظروف المحيطة فى كتابة تلك اللآية و لاحظ أيضا من هم المستهدفون بالتبشير آنذاك بالطبع هم اليهود الذين يعرفون جيدا مغزى هذه الألفاظ فضلا عن أن تلك المراة الوثنية تعرف أيضا المغزى من وراء تلك الألفاظ فلم تمتعض المرأة لأنها تعرف قصد المسيح و كأن المسيح أراد أن يقول لها وفقا للغتنا الدارجة لا يصح أن تنولى النعمة و انت وثنية محملة بنجاسة الآثام و لا تعبدى الاله الواحد هذا بالضبط المغزى وفقا للغتنا الدارجة و نفس المعنى وصل للمرأة وفقا للغة الدارجة آنذاك ثم بعد ذلك تجيب المرأة بإجابة غاية فى البراعة للدرجة التى معها قد أستجيب لها من قبل رب المجد حيث قالت نَعَمْ يَا سَيِّدُ. وَٱ-;-لْكِلاَبُ أَيْضاً تَأْكُلُ مِنَ ٱ-;-لْفُتَاتِ ٱ-;-لَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا) وهنا يستجيب لها رب المجد قائلا (إيمانك عظيم أيتها المراة فليكن لك ما تريدين ) والحقيقة يمكن استخلاص العبر و العظات الجليلة من تلك القصة و التي يمكن إجمالها في التالي : 1- أننا ينبغي أن نقدم في صلاتنا طلب الرب أولا ثم بعد هذا نتلو حاجاتنا الأرضية كأن نبدأ صلاتنا بالشكر و الثناء لله على كل نعمه و أفضاله علينا ونعلن حبنا الصادق له ثم يلي ذلك عرض لحاجاتنا الأرضية و طلبتنا من تلك الدنيا الفانية و الصلاة الربانية التى علمنا إياها رب المجد تحوى كل تلك المسألة فنقول أبانا الذى فى السماوات هنا نفرد الله بالتوحيد و الطلب منه دون سواه -ليتقدس اسمك لياتى ملكوتك و لتكن مشيئتك على الأرض كما هى فى السماء و هنا يتجلى طلبنا لذات الله أولا و هذا ما يحب لنا الله أن نطلبه منه أولا لأن استجابته -له المجد - لهذا الأمر يتحقق معها ما هو دون ذلك من أى من المطالب الدنيوية الأرضية ثم بعد هذا تأتى مطالبنا الدنيوية من الخبز اى الزاد اللازم لمواصلة الحياة ثم الغفران ثم النجاة من الشيطان ...الخ من المطالب 2- الرب يسوع جاء لخلاص الناس كافة فمن الممكن أن يستفيد أى إنسان بخلاص ونعمة الرب حتى ولو كان من خلفية وثنية ! فالرب يطرق جميع الأبواب وينتظر فقط قبوله كسيد ومخلص فالمسيح و بالتالى الصليب أى رمز الفداء هو الجسر الوحيد الذى يصل بيننا وبين الله و يجعلنا فى مصالحة وعلاقة معه بعد أن دمر ابونا آدم تلك العلاقة بتوريثه لنا الخطية و لذلك ولدنا على الارض ولم نولد فى الجنة فهلم بنا إلى ملكوت السماء من خلال قبول السيد المسيح ربا ومخلصا. 3- إذا صلى الإنسان و كانت له مسأله ومطلب عند الله ينبغى عليه أن يلح فى الطلب و السؤال و الصلاة فتلك الأمور محببة للرب كما ينبغى عليه أن يصلى و هو موقن تماما بان الرب يسمعه بل وسوف يجيبه أيضا و هذا مرهون على مدى ثقة المصلى بربه ومدى إتكاله و إعتماده عليه فالطلب من الله يكون مبنى على يقين بالإجابة حتى لو لم تأتى نتائج إستجابة الله فى الحال فلربما- بل من المؤكد -أن الله يدخر للسائل ما يفوق سؤله بل وما يرفع عنه بلاء كان من الممكن أن يصيبه لولا أنه من المصلين الملحين فى الصلاة ....فقط عليه أن يؤمن عن يقين بإستجابة الرب له ولسوف تأتيه الإستجابة لا محالة ،و لنا فى المرأة الكنعانية أسوة عظيمة فى هذا الشأن. 4- ينبغى ألا يتزعزع إيمان و ثبات أى منا إذا ما تاخرت إستجابة الله و ينبغى ألا ترتبط صلاتنا فى المقام الأول بحاجاتنا الدنيوية فإذا ما تحققت الإستجابة و أصبنا خيرا فرحنا وتولينا عن الصلاة و قطعنا العلاقة مع الله و إذا ما تأخرت الإستجابة لمطالبنا أو إذا ما أصابنا ضر عبسنا و حزنا وتولينا عن الله ينبغى الا نكون كذلك حتى لا ينطبق علينا قول الشاعر جرير صلى وصام لأمر كان فلما إنقضى الأمر لا صلى ولا صام ( ولعل القرآن نفسه قد تأثر بتلك القصة ففى سورة الحج آية 11 ما يلى : ومن الناس من يعبد الله على حرف، فإن أصابه خيراطمأن به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين ). 5- ينبغى على الكنائس بكل طوائفها ألا تنغلق على نفسها بل يجب أن تتطلع للآخر وبمحبة فمن حق كل الناس أن ينعموا بخلاص و نعمة المسيح و من حقهم أيضا ان ينعموا بالروح القدس فالمسيح لم يات لطائفة معينة من الناس بل أتى للناس كافة بغض النظر عن خطاياهم أو خلفياتهم أتى للناس كافة بما فيهم الوثنيين فها هو الرسول بولس يكسر القيود ويسهل مهمة قبول الرب سيدا ومخلصا وينقى بل وينهى التعقيدات التى كانت تحتم على الوثنى أن يتهود و يقيم بعض الشعائر اليهودية مثل الختان و المعمودية ثم بعد ذلك يقبل المسيح ! ويبدو جليا أن بولس الرسول فهم ووعى جيدا تلك القصة ، قصة المرأة الكنعانية !!! وها هى المراة الوثنية التى لا تعبد الله الواحد قد نالت نعمة المسيح فقط لانها آمنت بقدرته عن ثبات وإيمان يقينى لا يتزعزع و ها هو المسيح يبارك إيمانها و يمن عليها بنعمته وبركته وشفاء إبنتها. و الحقيقة أن تلك القصة بمثابة درس كبير للكنيسة بمصر و التى ينبغى ألا تكون بمعزل عن الناس بغض النظر عن الضغوط السياسية التى تواجهها- والتى أقدرها - فكما قال أبونا زكريا أنه يعلم جيدا أن الكنيسة بمصر تسير وفقا للروح القدس ولا يمكن لأى قوة أيا كانت أن تؤثر على مسيرتها فى الكرازة بإسم يسوع المسيح . وأخيرا وليس بآخر أتمنى أن أكون قد وفقت بعض الشىء فى بحث قصة المرأة الكنعانية و إزالة بعض الغموض لدى إخواننا المسلمين بصدد أسلوب كتابتها اللاهوتى الصارم.
+++
انشر الموضوع لأصدقائك على الفيس بوك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 2 - 17:07 )
التفسير الحقيقي لما حصل بين المرأه الكنعانيه و بين (يسوع) بن (العسكري بانديرا) , هو :
- ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَانْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ.
التعليق : يسوع أنصرف إلى نواحي (صور) و (صيداء) .
- وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ: «ارْحَمْنِي يَا سَيِّدُ يَا ابْنَ دَاوُدَ. ابْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدّاً».
التعليق : لقته امرأه و أستنجدت بهِ , بسبب مرض ابنتها .
- فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: «اصْرِفْهَا لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا!».
التعليق : يسوع لم يجبها (طنشها بسبب الغرور) , و لكن تلاميذه طلبوا منه الرد على المرأه .
- فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
التعليق : أكد أن لم يُرسل إلا لبني إسرائيل (و هذا يؤكد أنه ليس رسول أو إله لكل البشر)! .
- فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ أَعِنِّي!».
التعليق : المرأه تسجد ليسوع (رغم غروره) و هذا قمت الغرور , فالرجل لا يراها إلا من الطبقه الدونيه! .

يتبع


2 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 2 - 17:08 )
- فَأَجَابَ: «لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ».
التعليق : يرد يسوع بأنه ليس من الصحيح أن يعطي علمه إلا للبشر (اليهود) و ليس الكلاب (غير اليهود)!... و هذه قمت الغرور و الكبرياءو العنصرية! .
- فَقَالَتْ: «نَعَمْ يَا سَيِّدُ. وَالْكِلاَبُ أَيْضاً تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا».
التعليق : المرأه تؤكد أنهم (يسوع و قومه) أنهم أسياد , و هي من فصيلة الكلاب!... لكي ترضي غرور يسوع! .
- حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ». فَشُفِيَتِ ابْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.
التعليق : يسوع يمتدح إيمان المرأه (إيمانها بأنها كلبه و هو سيّد و اليهود أسياد) , لذلك قام بشفاء إبنتها لأجل إعترافها بأنها ليست إلا من طبقه دونيه! .

الآن , هل يرى القُراء الكرام ؛ كيف يُعامل يسوع الأقوام الأخرى بأخلاق سيئه و غرور كبير؟ .


3 - خلف يفهم بالمقلوب
مروان سعيد ( 2014 / 6 / 2 - 20:31 )
تحية استاذ شريف عشري وتحيتي للجميع
لقد شرحت له عدة مرات هذا الكلام وانه اراد ان يعطي اليهود درسا لكي لايتكبروا ويتباهو بائيمانهم فان من الامميين عندهم ايمان اكثر منهم
ولو كان غير هذا لما شفى هذه البنت
وبعدين المسلم يترك التعاليم السامية وايات المحبة والسلام والمعجزات العظيمة من احياء الموتى وشفاء البشر ويتمسك باشياء صعبة على فهمه ولايمكنه فهمها الا اذا فقد ذاكرته الاسلامية
واشكرك على هذا الشرح الرائع استاذ شريف
وللجميع مودتي


4 - تعقيب
شاكر شكور ( 2014 / 6 / 2 - 21:55 )
منذ متى يقوم السلفيون امثال خلف بالرأفة على المشركين (اقصد المرأة الكنعانية الوثنية؟) على الأقل المسيح لبى طلب الكنعانية ولكن محمد يقول في قرآنه (اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) فمن هو ابن الزانية الذي يشفي المريض ام الذي يقتله ؟ ومن هوالأبن البار الذي يعطي مجاناً للناس ام الذي يسرق القوافل ويستحوذ على الخمس ؟ ولكن اللصوص واولاد الحرام يشهدون بعضهم للبعض


5 - الاخ مروان سعيد
خالد معروف ( 2014 / 6 / 3 - 07:23 )
مرة اخرى و اعتذر عن الازعاج الاخ مروان سعيد رجاء رجاء صدقني انا في امس الحاجة الى التواصل معك قرءت لك تعليقات بالاخص على مقالات الاستاذ سامي لبيب اود ان تفيدني بخصوص بعض ما جاء فيها.فكلامك اثار اهتمامي كثيرا و قد كنت ابحث عن مثل ذاك الكلام منذ مدة.رجاء لا ترفض طلبي..لا اعتقد انك ترفض ان تمد يد المساعدة لانسان في امس الحاجة اليها
لن تندم ابدا على تقديمك يد المساعدة لي..ارجو مجددا ان لا ترفض طلبي
لقد كتبت نفس التعليق على الفايسبوك على هذا المقال ارجو ان تتصل بي حتى و لو لم تريد ان تضيفني الى لائحة اصدقائك فقط تواصل معي عبر المساج
مرة اخرى ارجوك و انا لن انسى لك هاته الخدمة
اعتذر كثيرا على الازعاج


6 - الاخ خالد معروف
مروان سعيد ( 2014 / 6 / 3 - 21:33 )
تحية لك وللجميع
وصدقا انا انسان عادي وليس لدي خبرة بهذا الجهاز الرائع ولا اعرف ان افتحه جيدا الا بمساعدة ابنائي وحتى لااعرف ان افتح واقراء ايميلاتي
اعرف فقط الدخول على الحوار المتمدن والبحث باليوتوب وهذا لاان لدي كمبيوتر واحد ولا يفضى الا قليلا
وحتى الموبايل لااستعمله الا كتلفون عادي وحتى لااستعمل الاس ام اس ولكن اقراء ما ياتيني
ارجوك اسئل هنا وعلى قدر استطاعتي ارد وهنا الاخوة يساعدونني
ولايوجد اي حرج من اي سؤال هنا
وللجميع مودتي


7 - شكرا جزيلا اخي مروان
خالد معروف(ملحد رغما عنه) ( 2014 / 6 / 4 - 05:47 )
مع الاسف الشديد اخي مروان كنت اود ان اتواصل معك بشكل ثنائي حتى اخذ راحتي في الكلام و لكن معلش
انا اردت ان اسئلك عن مدى صحة ما اوردته في بعض ردودك على مقالات الاستاذ سامي لبيب مثلا حول تلك الاشياء الخارقة التي حدثت لاشخاص مؤمنين بالمسيح مثلا شفاء احد اقاربك من مرض السرطان بعدما كان في اواخر مراحله بفضل تضرعه للمسيح هل هذا الامر حدث بالفعل..و كذلك امورا اخرى من هذا القبيل انت ذكرتها و قلت انك عايشتها و ربما هي التي اعادت لك ايمانك بعدما كنت ملحدا..اريد ان اعرف كيف تمكنت من العودة الى الايمان و هل حقا تلك الامور الخارقة حدثت ام انها مبالغة منك
كنت اود ان اسئلك اكثر و بشكل ثنائي و لكن للاسف غير ممكن. فانا احتاج ان استمع و اتعرف الى ما عندك بخصوص هذا الموضوع
اعجبتني كثيرا عبارة استخدمتها في احد تعليقاتك بما معنى ان الاهم عندك هو ان تاوي الى المخدة و انت مطمئن.و صدقني اخي مروان هذا ما ابحث انا عنه
مرة اخرى اتاسف لكوني كنت اتمنى ان اتواصل معك بشكل ثنائي
احتراماتي


8 - الاخ خالد معروف
مروان سعيد ( 2014 / 6 / 4 - 20:49 )
تحية مجددا لك وللجميع
اخي خالد ان كل حرف قلته حقيقة لمستها وحققت بها حتى مع الطبيب المعالج واخبرتك عندها كنت ملحدا بامتياز
والى الان قريبي بصحة عال العال وكانه ولد من جديد
وعندي اثبات اخر اقراء الانجيل والرسائل للتلاميذ وانظر كم عدد الشهود الذين شهدوا للمعجزات وحتى التلاميذ صنعوا معجزات باسم المسيح لاانه حي وهو الذي قال اذا اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي اكون بينهم اي هو بكل مكان ولا يصعب عليه شيئ
ويكفي اثبات اخر لصحة كل كلمة بالانجيل لقد قتل جميع التلاميذ ولم ينكروا ايمانهم بل اصروا حتى الموت
واذا اردت النوم مطمئنا ومرتاح البال اتكل عليه واعمل بكلامه وكما قال عامل الناس كما تريد ان يعاملوك وهذا هو الشريعة والحياة
ومودتي لك وللجميع

اخر الافلام

.. التعبئة الطلابية التضامنية مع الفلسطينيين تمتد إلى مزيد من ا


.. غزة لأول مرة بدون امتحانات ثانوية عامة بسبب استمرار الحرب ال




.. هرباً من واقع الحرب.. أطفال يتدربون على الدبكة الفلسطينية في


.. مراسل الجزيرة: إطلاق نار من المنزل المهدوم باتجاه جيش الاحتل




.. مديرة الاتصالات السابقة بالبيت الأبيض تبكي في محاكمة ترمب أث