الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انجاز الحزب الشيوعي هو الوجه المشرق في الانتخابات الاخيره

عاد عبدالزهره

2014 / 6 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


انجاز الحزب الشيوعي هو الوجه المشرق في الانتخابات العراقيه الاخيره
نظره شخصيه
-------------------------------------------------------------
اظهرت الانتخابات الاخيره ان الحزب الشيوعي هو جوهره ماسيه شفافه تشع كرامه وخبزا وامنا للملايين من العمال والفلاحين و لجماهير المراءه والكسبه والطلبه والعاطلون
ان الانتخابات الاخيره اكدت على ان الشيوعيون هم البلوره والتي تتجمع حولها ملايين السواعد من قوى الخير لبناء الانسان والوطن العراقي والتي اوصلت صوت الشيوعيين الى داخل قبه البرلمان وتخطي وتجاوز اشرس عدو عرفه العراق وهو الامبرياليه الامريكيه والمتخندقون معها من الطابور الخامس والذين حملوا في يوم ما جوازسفر عراقي ورغم امكانياتهم التي لا توصف ورغم مسانده اكبر سفاره امريكيه في نطاق العالم والمتواجده في بغداد والتي لا يمكن مطلقا مقارنتها بسفاره العراق في امريكا وهده مفارقه ومخالفه صريحه تعكس العلاقه غير المتكافءه بين العراق والامريكان

واظهرت الانتخابات الخيره ان الشيوعيون واصدقاءهم يمثلون شمعه تنير الطريق امام الشعب العراقي في النفق المظلم الطويل
وانهم حصدوا ربع مليون انسان ثاءر ورافض لما هو قاءم ومطالب بالتغيير وكم يقال
= اول الغيث قطر ثم ينهمر =
واظهرت الانتخابات الاخيره كذلك جلوس نواب من ضحايا التسفير من الشيعه وهم يجلسون جنبا الى جنب نواب من عصابات البعث الفاشي ومن قاموا بتسفيرهم في عهد صدام
ان جلوس الضحيه الى جنب الجلاد كتف الى كتف هي ليست اراده الشعب العراقي وانما هي اراده السفاره الامريكيه في بغداد وحليفتها السفاره الايرانيه في بغداد
واظهرت النتخابات الحاليه كسابقتها ان الغالبيه الشيعيه من النواب والتي عانت الكثير من التسفير والاقصاء لا يمكنها ولا يسمح لها الغاء قانون شهاده الجنسيه الانكليزي والذي يقسم العراقيون الى فءات
حيث ان امكانيه ظهور صدام اخر ولو بعد عقود وقيامه بتسفير احفاد نواب اليوم شرقا لا تزال قاءمه
واظهرت النتخابات الاخيره عدم جديه ورغبه المؤسسات الدوليه لمراقبه سير عمليه الانتخابات اسوه بمصر هو دليل على حدوث التزوير والخطءا المتعمد

واظهرت الانتخابات الاخيره ما كان متوقعا من قبل الشيوعيون انفسهم بسبب ان من ينتخبهم ينتمون الى العمال الذين لا عمل لهم والفلاحين الذين لا ارض لهم والى المراءه الاسيره وان الغالبيه العظمى لا يملكون سوى سواعدهم ومبادءهم
ورغم ذلك تصدوا لاقذر اختراع امريكي وهو نظام المحاصصه واستخدام طريقه فرق تسد بواسطه احزاب الاسلام السياسي والبرجوازيه من اجل تقزيم العراق وتقسيمه وسرقه خيراته في السر والعلن
وهذا ما يشاهده المواطن العراقي حيث تضاعف تصدير النفط ثلاثه او اربعه مرات اكثر من عهد صدام البعثي الفاشي في الوقت الذي تدهور كيان الوطن وانهارت كل مؤسساته وفي الوقت الذي يعيش فيه المواطن معدما جاءعا حيث ان نصف العراقيون يقعون تحت خط متوسط الفقر
ان المواطن العراقي خاءف وجل وهو داخل داره حيث يلاحقه الموت والسيارات المفخخه في كل مكان
وفي نفس الوقت الذي يرى من انتخبهم يسكنون المناطق الخضراء تحرسهم كلاب المحتل ويتحركون كلاشباح في مواكب لم يراها في عهد صدام ولم يصب احدهم بشضيه او مفخخه
ان المواطن العراقي يعلم تماما ان عواءل من انتخبهم يتواجدون خارج الوطن
من الثابت ان جهود اعداء العراق لمنع الشيوعيين واصدقاءهم من الوصول الى قبه البرلمان باءت بالفشل الذريع بسسب اصرار الشيوعيون على التمسك بالوصايا العشره والتي وضعها اولا وفي البدءا العراقي ابن وادي الرافدين حمورابي كاسلوب لبناء الانسان والوطن العراقي قولا وفعلا
وعلى النقيض من ملايين المدعين بالالتزام بالاديان السماويه قولا فقط وليس عملا وفعلا حيث انهم يتحدثون عن الوصايا العشره ولكنهم لا يلتزمون بها مطلقا بل ويعملون على العكس منها في السر والعلم وبدون حياء او مخافه من محاسبه

ان الناخب العراقي يرى ويشاهد ويراقب ولابد له في يوم ما ان يقارن ويحاسب ويقرر
ان تاريخ العراق وخلال الثمانيه عقود الماضيه اثبت ان الشيوعيون هم الاكثر ولاءا للوطن وهم اشد المدافعين عن مصلحه العمال والفلاحين والكسبه وهم في نفس الوقت من اشد المدافعون عن حريه واستقلال الوطن وهم الاكثر عطاءا لبلدهم والاكثر نكرانا لذاتهم وفي نفس الوقت الاكثر التزاما بالقوانين وبمواعيدالدوام والواجب
و من البديهي ان الشيوعيون لا يساومون مطلقا على مصلحه الانسان والوطن ووجودهم بين النواب سوف يكشف المستور امام الشعب ويدفع عمليه التغيير الى امام

ان الشيوعيون الاكثر وعيا لحركه المجتمع والاكثر ايمانا بالديمقراطيه وحكم الشعب لنفسه وانهم يتفهمون ان الانتخابات تعكس وعي جماهير الشعب

ان عدم التزام احزاب الاسلام الساسي والاحزاب البرجوازيه بوعودها في تلبيه حاجيات المواطنون اضطرها للتستر خلف ستار كثيف من شعارات دينيه تدعوا الى نظام المحاصصه البغيض والذي يقزم العراق ويقسمه ان عاجلا ام اجلا وهذا هو هدف امريكا وايران

ان استخدام اساليب شراء الذمم وشراء ولاء الناخبين بارخص الاثمان واستخدام اساليب التهديد والوعيد والترغيب في الانتخابات الاخيره لا يمكن استخدامها لاكثر من مره واحده
ان هذه الاحزاب تمتاز بقصر نظر فظيع حيث انها سارت في طريق يناقض مبادءها وكما تدعي امام ناخبيها

ان الناخب العراقي يشاهد عوده الديكتاتوريه والجيش الضخم من الشرطه العلنيه والسريه والتي تفصله عن من انتخب وعن من يحكم باسمه
وهدا دليل اكيد على ان من انتخبهم قد انفصلوا عن الشعب ولا تهمهم مصلحه الوطن وانما هدفهم هو الاثراء والكسب الحرام
ان المواطن العراقي احس باختفاء شعار التغيير والذي رفعه وانه اليوم يقف وحيدا مخذولا لا نصير له و من انتخبهم يلهون ويتقاسمون الغناءم والرواتب الضخمه ماعدا الشيوعيون واصدقاءهم
ان الشيوعيون العراقيون الاكثر معرفه والتصاقا بالواقع المادي للشعب العراقي

وانهم جبل اشم لا تهزه الهزاءز والمحن حيث انهم متاكدون من حقيقه ان التاريخ الانساني لا نهايه له وان الناخب العراقي سوف يسير في يوم ما معهم لا محاله لتحقيق اهدافه معهم في الوطن الحر والشعب السعيد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحيه
د.قاسم الجلبي ( 2014 / 6 / 3 - 07:31 )
تحيه لك سيدي العزيز, على هذه المقاله المهذبه الرائعه والتي فضحت بها اصحاب المهن الفاشله سياسيوا الصدفه الذين اوصلتهم القوى الرجعيه الى سده الحكم واعمنهم بصيرتهم فجالوا وسرقوا وقسموا البلاد الى طائفيه ومناطقيه متنازعه , نعم ان القوى الوطنيه المخلصه وحزبها الشيوعي تطالب ومنذ زمن طويل بالمواطنه العراقيه وهذا يتم بوصول قوى فاعله من التكنوقراط لا احزاب الآسلام السياسي التي ارجعتنا عشرات السنين الى الوراء , الى الامام لفضح اوكار الرجعيه ومن يقف معها , المجد والخاود للكامه الحره المعبره عن امأل شعبنا العراقي من العمال والفلآحين وشغيله الفكر , مع التقدير

اخر الافلام

.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟


.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة




.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي