الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعرية الأجساد .. باسم الحرية وتحت شعار جسدي ملكي

فؤاده العراقيه

2014 / 6 / 4
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


أنا أملك جسدي ,حركة من الحركات الجديدة بتشجيع وتمويل من قبل الأنظمة الرأسمالية الطبقية الأبوية التي تتفنن بتغيّر حركاتها وقوالبها بين فترة وأخرى للمتاجرة بأجساد النساء ولتوهم الشعوب المسحوقة وتسيطر على عقلها ,ولا غرابة لو قلنا بأنها قد تكون ممولة من قبل بعض التيارات الدينية التي تتاجر بالدين لتغييب العقول وخاصة المرأة لإلهائها بتوافه تلك الأفعال عن نضالها الحقيقي ولتحيد عن طريقها السوي في نيل حريتها لغرض إرجاعها لخطوات كلما تقدمت خطوة إلى الأمام بحجة العمل على تحريرها ,وهي بالحقيقة لا تمس حتى قشور حريتها .
صفقَ بعض النساء منبهرات بهذه الحركة تصوراً منهنّ بأن الشجاعة تكمن في تعرية الأجساد ,وتذمّر البعض الآخر من المتزمتات فحكمنّ حجابهنّ حول أعناقهنّ أكثر كردة فعل لإظهار إصرارهنّ ونفورهنّ من التعري ,وتذمر بعض الرجال وعكس بتذمره ردود فعله العكسية على نسائه بتضييق الخناق عليهنّ وزيادة استعبادهنّ خوفاً من امتثالهنّ لهذه الحركات ومن ثم يجلبنّ لهم الفضيحة .
هذه الحركات هي بالأصل صرخة جديدة ضد حرية المرأة الحقيقية في محاولة منها لإلغاء عقلها الذي تستطيع به أن تملك جسدها فعلاً لكنهم يحاولون تهميشه من خلال تجسيدها وإقناعها بأنها مجرد جسداً يمكنه أن يتحرر من خلال تعريته , يقابلها الحجاب لحركات أخرى بحجة الشرف والفضيلة , فصارت المرأة بالحركتين مجرد جسد قابل للتعرية حيناً ,وللتغطية حيناً آخر .
كون المرأة تتعرى لأجل ان تنال حريتها وتقفز فوق مفاهيم امتدت لقرون متجاوزة نظرة المجتمع المهينة لها والتي سلبتها حقوقها الأساسية وعملت على معاداتها وعدم مساواتها مع الرجل ,فكونها تتجاوز كل هذه الانتهاكات وتتعرى وتقول جسدي ملكي وبتعريته سأتحدي قيودي وأحصل على حريتي الحقيقية ,فهذا إثبات منها على أنها جسد فقط.

فأي جسد هذا الذي يبغون تعريته ولا تزال المرأة راضخة تحت حكم القوانين التي تنتهك إنسانيتها وكرامتها ,ولا تزال بعض البلدان ترجمها بالحجارة لحد الموت ,ولا يزال تزويج القاصرات قائم على أكمل وجه ,ولا يزال حقها معدوماً في اختيار شريك حياتها ,ولا تزال تُباع في سوق النخاسة بأبخس الأثمان ,ولا تزال حوادث انتحار النساء في تزايد مستمر , ولا يزال ينقصها الكثير .
أين موقع عقلها القادر فعلاً على أن يكسر جميع أنواع القيود ويعبر الحدود ويملك الأجساد من خلال منعه لجميع أنواع الانتهاكات التي تتعرض لها يومياً من اغتصاب ومتاجرة بجسدها وضربها وأهانتها ؟ وأين أهمية الوعي بحقوق المرأة الإنسانية التي لا تنقص عن الرجل بشيء ؟
وهل بالتعري سنثبت بأننا أحرار أمام العقل العربي المتحجر الذي لا يتقبل أن بتعرية الرأس ؟ أو هل سننتزع حقوقنا حقاً بمجرد القفز على مفاهيم المجتمع وركنها جانباً ؟
وهل استطاعت هذه الحركات ان تقنع الناس بأفكارها وتفرض قانوناً يحمي المرأة من الضرب والانتهاكات لكرامتها ؟ وهل جعلتها تتساوى في الإرث ومنعت تعدد الزوجات والكثير من الانتهاكات ؟
أم أنها زادت من تحجر العقول وجعلتها تتشبث أكثر بأفكارها كرد فعل لتلك الحركات؟.
كذلك مقولة "جسد المرأة ملكها وليس مصدر شرف لأحد"! فهي على حق تماماً فيما لو جردنا فكرنا من تاريخنا وحاضرنا , فالمرأة تتأثر بالمحيط وتؤثر عليه ولا يمكننا عزلها عنه .
فما أسهل تعرية الأجساد لو كانت طريقاً للحرية , جميعنا نستطيع له , ولكن قليلات من يمتلكنّ للوعي وللحكمة , فلو كانت التعرية الجسدية طريقاً مختصراً لما احتاجت المرأة لتطوير ذاتها وللدراسة والبحث , ولو كانت اختصاراً للطريق وفيه سحر يقلب عقول الناس ويجعلهم يقتنعون بإنسانيتها المتكاملة لتعرت جميع النساء التحرريات ,فما أسهله من فعل وبدون وعي ولا نضال ولا وجع قلب .
أرى إن هذه الحركات تشكل خطراً على المرأة وترجع تحررها خطوات للخلف كلما تقدمت خطوة للأمام, فالمرأة المناضلة حقاً لا تستخدم جسدها كوسيلة احتجاج بل تستخدم عقلها .
ومثل هؤلاء كمثل طريح الفراش ما بين الحياة والموت حيث ينخر المرض بجسده وهو يفكر في أن يعمل عملية تجميل لأحدى أعضائه.

********
كذلك هناك الكثيرون مِن من ينشدون الحرية ويرددون جملة "أنا حر ما لم أضر" , وهي مقولة صحيحة جدا ولا غبار عليها ولكن لو كانت تخص العقل والتفكير الحر دون الاهتمام بالجسد ,أما فيما لو كانت تخص الجسد فلا تصلح للحرية ففي حالة اتخاذنا الجسد كطريق للحرية في وسط لا يزال راضخاً لعاداته ولتقاليده ,ولا يزال يعاني الكثير من مشاكل الفقر والتخلف, ولو جردنا عقولنا من ماضينا وحاضرنا وما يحيط بنا من مفاهيم انتهجها محيطنا لقرون عديدة ,ومن ما ستترتب عليه حريتنا في المستقبل من ردود أفعال ستكون معكوسة بأهدافها فسيكون هناك ضرر أكيد .
أن ننشد الحرية علينا أن نكون واعين بها ومسئولين عنها أكثر من غيرنا كون الحرية اختيار يسبقه التفكير بعدة اختيارات,تتبعها مسؤوليتنا عن ردود الأفعال العكسية بتجاوزنا لجميع ما ذكر أعلاه خاصة ونحن نمارس تلك الحرية في وسط مكبوت ويعاني من الفصل بين الجنسين وعدم المساواة بين الجنسين ويعتبر المرأة مجرد مصدرا للفتنة ولغواية الرجل الذي هو من وجهة نظرهم لا حول ولا قوة له في هذا الأمر ,كما يعتقدون هم من تناقضات لا حصر لها ,بمفهومهم له على إنه مخلوقاً قوياً تارة ,وضعيفاً تارة أخرى ,يقدس جسد المرأة حيناً ,ويحتقره حيناً آخر, فلا نرتجي من مناشداتنا تلك سوى زيادة الطين بلل .
الإنسان حر تماماً بجسده ويحق له التصرف به كيفما يشاء في حالة ممارسته للحرية بين أوساط عقلانية وواعية بنظرتها للجسد ولتلك الحرية, لا أن يكون مكبوتاً ولاهثاً نحو تلك الأجساد, أما في حالة كونه يعيش في عزلة تامة كما هي مجتمعاتنا فلا يمكننا أن نجرد الفعل من تأثيره على المحيط كوننا نعيش وسط هذا المحيط الذي له تأثير علينا ,فلو رفعنا شعار" أنا حر ما لم أضر" في مثل هذه المجتمعات فسيكون الضرر من ناحيتين , علينا وعلى المحيطين بنا, كوننا نعيش وسط مفاهيم وضوابط مجبرين بالسير عليها لا القفز عليها .
نحن ننشد للحرية ليس قولا فقط ولكن رغبة بالتوغل للحرية الحقيقية ابتداءً من حرية العقل .
فلتعري المرأة قدراتها وإمكانياتها العقلية التي ستقودها إلى الحرية الحقيقية بنضالها وبتعرية التاريخ الذي قلب الوضع عليها رأساً على عقب وحط ّمن قيمتها بعد ان كانت هي الأصل ومنبع الحياة .
حريتها تكمن في تعرية أفكار مستعبديها وتعرية قدراتها وإمكانياتها بأفعالها وبنضالها الحقيقي فقط .
بتعرية الخطأ الكامن في أفكار مجتمعها قادرة على أن تتحرر من عبوديتها , أما أن تتخذ أسهل الطرق فهذا لا يمكن ان يأتي بنتيجة سوى أن تكون عكسية .
فالمشكلة ليست بتعرية الجسد أو تغطيته كما يحاول البعض إيهام المرأة ليجعلها مجرد جسد قابلا للتعرية حيناً وللتغطية حيناً آخر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الافكار هي ادمان لايمكن الاقلاع عنها
مروان سعيد ( 2014 / 6 / 4 - 22:03 )
تحية لاخت فؤادة العراقية وتحيتي للجميع
ان الافكار مثل مدمني المخدرات وخاصة الافكار الدينية المتعصبة لايمكن تغييرها الا بفتح الراس وتغيير الدماغ
ورحم من قال من شب على شيئ شاب عليه
واهم شيئ هي الاجيال الصاعدة يجب تامين لها اجواء صحيحة بالبيت والمدارس ووضع مناهج تعليمية حديثة لاتفرق بين المراءة والرجل وتكون المدارس مختلطة يتاقلم الشباب مع الفتاة ولاتصبح وحشة بينهم
واعتقد المسؤلية الاكبر تكون على عاتق المراءة لاانها هي التي تربي وهي التي باحتكاك دائم مع اطفالها فاذا كانت عظيمة تخرج اولاد عظماء
وما هو واضح بان المراءة الى الان انتجت مجتمع متخلف ومتوحش يحب القتل والتدمير لذا اندحرت مجتمعاتنا الى الحضيض
نعم سيدتي لديكم عمل كثير ووقت طويل لتصلحوا عقل المراءة اولا لاان بها يصنع المستقبل وليس بغيرها لاان رجالكم مسرورين بامتيازاتهم التي انزلت من رب العباد بانهم القوامون ولديهم كرت ابيض لتعدد الزوجات ولرتكاب المجازر ضد نسائهم اذا شزوا او خافو نشوزهن وان يستبدلهن متى شائوا ولديهم جنة مليئة بالنسوان
والغلمان هذه جميعها يجب حزفها من عقل الجيل القادم لكي ننجح
وتصبحون على خير


2 - كله واحد فى النهاية..
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 6 / 4 - 22:33 )
تحياتى يا فؤادة

الموضوع لا يحتاج كلام كثير,,, المرأة كائن حى من لحم و دم و هى حرة تتعرى او تحتشم سواء لحياتها الشخصية او للإحتجاج احيانا , تلك قصة مفروغ منها فى العالم الحر (مش حنعيد شرح بديهيات او إختراع العجلة او رمى كل المشاكل على انظمة راسمالية او نقد كلمة -انتي حرة مالم تضرى-)

اذا كان هناك جهة ما نسوية تعترض بالتعرّى أو هناك تيار آخر فيه المرأة تكتب مقالات لتعرية العيب فى افكار مجتمعاتنا,,,فالإثنين مصيرهم واحد اذا النظام الحاكم او المجتمع متخلف (سيوجهون لجميعهن تهمة التحريض على الخروج عن تقاليد المجتمع المزعومة)

حقك انك لا يعجبك الأسلوب الذى تنتقدينه فى موضوع مقالك هنا
لكن من ناحية تانية
انا شايف ان كله محصّل بعضه فى النهاية:
كتابة مقالات و نشر كتب عن حق المرأة, لا يعيد حقوق.
و لا التعرى يعيد حقوق
لاننا امام سلطات رجعية لازالت تعيش فى عصر الصحرا

هى فى النهاية مجرد اشكال متنوعة كأساليب إحتجاج, لعلّنا نرى نتائج
تصبحى على خير


3 - لا توجد مشكلة في التعري
منى حسين ( 2014 / 6 / 4 - 22:37 )
عزيزتي فؤادة تحية طيبة مقولة جسدي ملكي لا تعني التعري بل تعني ضرب كل من يحاول فرض كل شيء على المراة وبالاجبار الان لا استطيع اقناعك لكن احب ان اقول لك ان هذا المقال سيبقى ممسوك عليك كنقطة انعطاف او كبوة بطريقك ككاتبة
كل المناهج التقدمية والعلمية تملك المراة ذاتها وجسدها فما مشكلتك الان مع الزي لماذا نزيد على المراة اكثرر مما هي فية
محبتي وتقديري لك


4 - يمكننا الأقلاع عن اي عادة وأي إدمان عزيزي مروان
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 4 - 23:43 )
أهلا بك عزيزي مروان ومرحبا

أصبت في قولك بلا يمكن تغيير الأفكار إلا بفتح الرأس وتغيير الدماغ وزيادة التوعية , ولكني لستُ معك بالمثل القائل (من شب على شيء شاب عليه ) صحيح طفولتنا هي بمثابة حجر أساس يبنى عليها الإنسان ويصب بقالب المحيط, ولكن عندما يتغير الظرف ويزداد الوعي سيستطيع صاحبه في أن يتخلص من رواسب طفولته فيما لو كانت هشة وضيقة وأن كان بنسب متفاوتة ولكنه قادر بوعيه أن يتخلص من الأفكار التي شب عليها فيما لو لم تعادل عقله بعد أن أزداد وعيه
أكبر مشكلة لدينا هي أن مجتمعاتنا وضعت المسؤولية الكبرى على المرأة من تربية الأجيال وفي الوقت ذاته قيدها وضيق الخناق عليها وعمل بكل ما أوتي من قوة على شل قدراتها لتنتج هذه المجتمعات المشوهة وكأنها تعشق الخراب وكأنها لا ترغب بالتقدم
بالنهاية علينا الأهتمام بالعقول لا بالأجساد
شاكرة الحضور


5 - لننسف إلهنا
ماجدة منصور ( 2014 / 6 / 5 - 00:12 )
قلتي..أن حريتها تكمن في تعرية أفكار مستعبديها و تعرية قدراتها و إمكانياتها بأفعالها و بنضالها الحقيقي فقط.0
صدقتي..فما يجب علينا فعله حقا هو تعرية أفكار مستعبدينا و التي يتشدقون و ينسبونها الى إله غامض!!0
إذن...ما يجب فعله حقا...هو نسف هذا الإله الغامض و الذي يستمد منه المستعبدون الصلاحية و القوة.0
المشكلة كلها تكمن في إله..لا هم له و لا شغل إلا تصدير تشريعات عن طريق جبرائييل..أبو 600 جناح.0
إذا أثبتنا زيف هذا الإله المزعوم و عدميته..فإننا سنسف كل منظومة القيح و التعفن التي تلف حياتنا.0
رائعة يا أستاذة..كعادتك
إحترامي العميق و رشة عطر


6 - الحرية لا تتجزأ
محمد الحداد ( 2014 / 6 / 5 - 07:07 )
تحياتي للكاتبة
وأقول، أنا بخلافك لا أرى أن الحرية تتجزأ، وقد ولد الإنسان عاريا، وهناك شعوب وقبائل ما زالت لا ترى مشكلة في عرى النساء والرجال بالرغم من أنهم شعوب بدائية
حتى أن بعض الطوارق في شمال الصحراء الكبرى لا تجد مشكلة في عري صدر المرأة، بينما هناك مشكلة في ظهور فم الرجل لديهم
فالعري واللباس هو عادة قبل كل شيء
والإنسان حيوان عاقل ومفكر، أوجد اللباس في فترة من فترات حياته على الأرض لحماية جسده من تقلبات الجو بعد خسارته لأكثر شعره الذي كان يغطي جسده في الأزمان السحيقة
أعود وأقول أن الحرية لا تتجزأ، ولك الحق بانتقادك ما ترينه عيبا أو عارا، ولكن ليس من حقك فرض رأيك على من تحب ذلك رغبة في التصدي للممارسات في بلدانهن لم تجد أفضل من التعري حتى تثير الانتباه لقضيتها
والأفكار دائما في تطور، فقد كانت المرأة التي تلبس المايوه للسباحة قبل مئة عام يعتبر عيبا وعارا كبيرا، وهذا كان بالعالم المتحرر والمتحضر
بينما نجد الآن أن التعري تمارسنه حتى بعض المطربات لتسويق أغانيها
أنا لا أجد مشكلة في التعري بأي اتجاه كان، فقط أن لا يؤثر على الأطفال، أو أن يؤدي الى تشويه تربيتهم، كما الحال مع هانة مونتانا


7 - تحياتي الى الاستاذة فؤادة العراقية المحترمة
امال طعمه ( 2014 / 6 / 5 - 08:21 )
اوافقك على ما جاء في المقال
المسألة ليس حقا حرية ومساواة بل هي تشابه تملك الرجل الشرقي للمراة واخضاعها مع جسدها لسلطاته ،والمراة الغربية تظن بتعريها انها تسيطر على ذاتها وتعلن بحدة وقوفها او معارضتها لموقف ما في كلتا الحالتين يكون الجسد المحور مرة بالاخفاء ومرة بالاظهار وكأن المراة فقط مجرد جسد بصراحة انا لا اقتنع بتلك التقليعات لكني لا اصادر حق اي احد بإظهار موقفه ايا كان ربما الامر كما قال الاخ حازم
اما مسألة اللباس بشكل عام فهي مسألة شخصية تخضع لذوق وعادات المجتمع
لذلك نرى مثلا لبس الشورت القصير عند النساء في الغرب عادي بينما في مجتمعاتنا مستهجن لان البناء الثقافي للمجتمعين مختلفة
على فكرة عالج الاستاذ نضال الربضي تقريبا نفس الموضوع من زاوية اخرى في احدى مقالاته عن حركة فيمن على ما اذكر وقد اعجبني ما اورده بهذا الشأن
شكرا لك


8 - سيختلف الجميع على موضوع تعري المرأة
ليندا كبرييل ( 2014 / 6 / 5 - 10:24 )
كان موقفي رافضا لفنانة سورية وقفت في ساحة أميركية عارية تماما من أجل إيقاف الحرب
شخصيا لا أراه الأسلوب الأمثل، لكني أراه طريقة من طرق التعبير

ولأن جسد المرأة ملك للمجتمع فإن تقاليدنا فرضت علينا الحجاب والستر، وقرنت التهذيب والأدب بهذا الطقس

والنساء اللواتي يتعرّيْن في الشوارع يردْن التأكيد على تحدّيهن المتواصل للسلطة البطريركية التي قيدتهن

وكما كان خلع الحجاب من قبل هدى شعراوي حدثاً هائلاً في تلك الأيام، كذلك الآن أصبح التعري حدثا مفزعا للقوى المحافظة التي ارتدّت أكثر فأكثر أمام هذا التحدي الصارخ

النساء في تعرّيهن يبغين تحدياً واحتجاجاً عنيفاً يوقظ المحافظين الذين تحجّرت عقولهم من سباتها الكهفي

تحياتي لك ولحضرات المعلقين الكرام


9 - لا نستطيع ان نقفز عزيزي حازم ليس بيدي ولا بيدك
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 5 - 11:34 )
بديهي قولك عزيزي حازم بأن المرأة كائن لا يفرق تماماً عن الرجل وعليه عندما ستكون طريقته بالأحتجاج هي التعري فلا بأس من ان تتعرى المرأة وتحتج كما هو احتجاج الرجل بهذه الطريقة , أما أن تتخذ جسدها كطريق للاحتجاج دون عقلها فهذا أثبات منها على إنها مجرد جسد ,أرجو التمعن بالفكرة
أنا حرة ما لم تنتج حريتي عن أضرار ولكني أوضحت بالمقال مدى الضرر الذي سيعترض طريق المرأة في حريتها
وأعتقد أني سأخالفك الرأي لأول مرة في أن كله محصل بعضة كما ذكرت عزيزي حازم, هناك اختلاف كبير ما بين الفكر والعقل وبين الجسد , فالجسد صامت والفكر متوهج , الاحتجاج بالجسد أضعف الأيمان والاحتجاج بالعقل يقدم الحجج ويكون أقوى الأيمان
نحن لا نرمي جميع مشاكلنا على الأنظمة الرأسمالية ونكتفي ,ولكن هل تختلف معي في إنها مصدر للبلاء ؟ وأن كان علينا أن نكتفي فهذا يعني ان نرضخ للسلطات الرجعية المأجورة من قبلها ,ولكننا لا ولن نكتفي هنا,أنا لا أكتفي بل أبين مصدر لحركة توهم بها الكثيرون بأنها جاءت لتحرر المرأة رغم إنها جاءت لأرجاع المرأة
هناك فرق كبير بين تعرية الجسد وتعرية السلبيات والتاريخ ولو كان مصير الأثنين
يتبع


10 - لا نستطيع ان نقفز عزيزي حازم ليس بيدي ولا بيدك2
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 5 - 11:39 )
فلو كان مصير الأثنين واحد لتوقفنا عن الكلام وعن الحوار وعن الكتابة فنحن لا نمارسها كهواية فقط ولكننا ننشد التغيير والأرتقاء بمجتمعاتنا
فلو كانت الكتابة كما تقول لا تعيد حقوق لما كان هناك موقع الحوار ولما كان هناك كتّاب يستنزفون انفسهم بالكتابة دون أجر
أن أردنا الحرية فعلا علينا أن نأخذها بهدوء لا بهذه التحديات وكأننا نصارع بدون سلاح لثيران هائجة بقرونها المميتة ولا تفقه شيء
تقديري ومودتي دوما


11 - العزيزة منى حسين
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 5 - 11:50 )
لو أنكِ فهمت تفكيري على أنه محاولة لزيادة الكبت على المرأة فأنتِ مخطأة ولم تتمعني جيداً بما ذكرته وما سألته في المقال
عنوان تعليقكِ كان (لا يوجد مشكلة في التعري) كلامكِ هذا يعني أحتاج على التعري , ولكنكِ ترجعين وتقولين بأن مقولة جسدي ملكي لا يعني التعري !! -رغم أن معناه واضح - ويعني أنكِ ضد التعري في قولكِ هذا والتناقض واضح ما بين القولين ,فلم افهم كيف لا توجد مشكلة بالتعري وكيف لا تعني مقولة جسدي ملكي التعري ؟؟
أما لو كانت هذه الحركات تعني ضرب كل من يحاول فرض الرأي على المرأة فالضرب لا يكون بالتعري فهي تضرب نفسها قبل ضاربها ووضحت في المقال ما يكفي لهذا
أن نضرب كل من يحاول فرض فعل علينا يجب علينا أن نكون مسلحين بالحجة والدليل المقنع وهذا لا يمكنه أن يتواجد ما لم نتسلح بالوعي, بوعينا بالظلم قبل كل شيء وبحقوقنا المسلوبة , ومن ثم سننتهي من ان يُفرض علينا أي فعل لا نكون مقتنعين به
أين الغريب من قولي هذا ؟
يتبع


12 - العزيزة منى حسين
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 5 - 11:51 )
لو أنكِ فهمت تفكيري على أنه محاولة لزيادة الكبت على المرأة فأنتِ مخطأة ولم تتمعني جيداً بما ذكرته وما سألته في المقال
عنوان تعليقكِ كان (لا يوجد مشكلة في التعري) كلامكِ هذا يعني أحتاج على التعري , ولكنكِ ترجعين وتقولين بأن مقولة جسدي ملكي لا يعني التعري !! -رغم أن معناه واضح - ويعني أنكِ ضد التعري في قولكِ هذا والتناقض واضح ما بين القولين ,فلم افهم كيف لا توجد مشكلة بالتعري وكيف لا تعني مقولة جسدي ملكي التعري ؟؟
أما لو كانت هذه الحركات تعني ضرب كل من يحاول فرض الرأي على المرأة فالضرب لا يكون بالتعري فهي تضرب نفسها قبل ضاربها ووضحت في المقال ما يكفي لهذا
أن نضرب كل من يحاول فرض فعل علينا يجب علينا أن نكون مسلحين بالحجة والدليل المقنع وهذا لا يمكنه أن يتواجد ما لم نتسلح بالوعي, بوعينا بالظلم قبل كل شيء وبحقوقنا المسلوبة , ومن ثم سننتهي من ان يُفرض علينا أي فعل لا نكون مقتنعين به
أين الغريب من قولي هذا ؟
يتبع


13 - العزيزة منى حسين2
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 5 - 11:53 )

المرأة محكومة حالها حال الرجل بقوانين ومفاهيم سلطة ومجتمع وأنظمة رجعية لا يمكننا بمجرد ان نعري أجسادنا في أن نتجاوزها ما لم نتمكن منهم بطريقة الحجة والبرهان والمنطق , لا بهذه الفوضى
كنت أتمنى ان تدحضي ما جاء من أفكار تتصوريها غير مقنعة أو خاطئة ,فأنا طرحت أفكاري ولكِ أن تناقشيها وتعطيني الرأي المخالف لها ولا تكتفين بقولكِ أن حرية المرأة تكمن بتعريتها
المرأة ليست جسد عزيزتي
أحب أن أنوه بأنني أختصر الطريق الأقصر والأسهل لتحرير المرأة فعلا , فمعنى امتلاك المرأة لذاتها هو ضد ان تعري جسدها في مجتمعات لا تفقه لفعل مثل هذا وترفضه رفضاً قطعياً والنتيجة تزمتها أكثر
نحن نحتاج لأن نحرر الحرية من مفهومنا الخاطىء لها
مع المودة دوما


14 - التجارة بالأديان كانت ولا زالت قائمة
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 5 - 12:04 )
اهلا بكِ عزيزتي ماجدة وسهلا
هذه بعض من محاولات التجارة بالدين والتخويف من العقاب والكثير من هذه الحركات بدأت تظهر وتتنوع وتتفنن بطرقها على العقول المغيبة
علينا أن نثبت زيف كل ظاهرة غير منطقية ولا يتقبلها العقل لكي نرتقي ويكفينا القرون الكثيرة التي أخذت منّا عقولنا
سعيدة بكِ وبجرأتكِ


15 - الدين هو السبب
تولام سيرف ( 2014 / 6 / 5 - 12:29 )
شكرا على المقال الذي يمثل شريحة واسعة عند البشر
شخصيا ارى فيه...رغم مناطق التحرر...هناك وضوح من ترسبات الدين والتربية الدينية....فالدين على مر الاف السنين...قبل الاديان الابراهيمية ليومنا هذا...قد صقل المجتمع بمفاهيم بعيدة عن طبيعة الانسان
المقال يوضح وكأن تلك المرأة تستخدم فقط التعرية في ثورتها...المرأة اليوم تستخدم كل الاسلحة

الان هل تعرية الجسد في مثل مجتمعاتنا اداة للتحرر؟...نعم

النظرة الضيقة التي فرضها علينا المجتمع الاسلامي الذكوري هو سبب الهوس الجنسي الذي نراه في مجتمعنا وهو سبب جعل المرأة كسلعة وفقط تلبية للشهوات وماكنة ولادة
حين تكون ردة فعل المقابل هو التضييق اكثر....هذا تعودنا عليه في التاريخ.....الثورة تسبب زيادة في شراسة المحتضر لفترة احيانا تكون قصيرة
في المجتمع الذي تزداد فيه مكانة المرأة نرى انه لا حاجة له بأستخدام تعرية الجسد كسلاح
متى ما تكون نظرتنا لجسد المرأة نظرة طبيعية بدون نهش لحمها جنسيا او انتقاديا.....حينها وفقط حينها سيفقد استخدام تعرية الجسد كسلاح قيمته
ولكن لغاية تلك المرحلة ارفع قبعتي لثورتهن وشجاعتهن

مودتي


16 - أين رأيتني أجزء الحرية؟
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 5 - 13:10 )
محمد الحداد ارجو ان تفهم فكرتي فأنا لا أجزء الحرية ولا أشوهها لكن يجب ان لا يكون هناك تجاوز
انت قلت وجسدت بقولك فكرتي (بينما نجد الآن أن التعري تمارسنه حتى بعض المطربات لتسويق أغانيها)
لتسويق أي للتجارة في الجسد وهذا ما ذكرته أنا في المقال
نعم هناك شعوب وقبائل لا تجد مشكلة في عري صدر المرأة ولهذا سيكون عريها شيء عادي لا ان تعري صدرها وتمشي بالشارع وسط شعوب ترى أن تعرية شعرها فضيحة
الطرق عديدة وكثيرة في التصدي للظلم وجميعها تصب نحو وعي الإنسان بظلمه فقط عندها سيعمل عقله بطريقة صائبة ليتجنب تلك المظالم
أما مثالك عن نظرة المحيط للمرأة ورفضه لها عندما كانت تلبس قبل مئة عام المايو فلا اعتقد هناك مقارنة بين هذه وتلك
انت لا تجد مشكلة لكن مجتمعك يجد مشكلة ولا تجد أي مشكلة فقط باتجاه الأطفال وأسألك هنا لماذا طرأ على بالك الأطفال فقط وأهملت الكبار ؟

مع التحية والتقدير لك


17 - هنا كان تجزيء الحرية
محمد الحداد ( 2014 / 6 / 5 - 15:06 )
تحية للسيدة فؤادة
هنا كان تجزيء الحرية عندما نتحكم بخيارات الآخرين، وخاصة بتدخلنا بجسدهم، وماذا يضعون عليه من ملابس
عملية التعري هذه تمارسها منظمة فيمن، وهي تبغي من التعري إثارة مواضيع سياسية عامة أو خاصة بالنساء، ولولا فعلة التعري تلك بوجه بوتين مثلا، أو أمام السفاراتلما عرف كثير من الناس عما يتحدثن، فقط الطبقة المثقفة هي التي تتابع الأخبار، ولا تحتاج للتعري لمعرفة ما تبغيه تلك النسوة
فالمرأة التونسية أمينة تبغي من تعريها محاربة فكرة أن شرف الرجل يكمن في جسد المرأة، وخاصة عورتها، لذا هي ترفع شعار، جسدي ملكي
ومعناه أن شرفي ملكي أيضا
فهو تحدي ضد الثقافة الشرقية التي تعتبر جسد المرأة شرف أخيها وأبيها
وحالات القتل من أجل الشرفكثيرة ومنتشرة في الشرق كثيرا، وكلنا يعرف ذلك
الحرية تكون بأنك حر فيما تفعل ما دمت لا تؤثر على حرية الآخرين
والنسوة تلك لم تعتدي على حرية أحد، بقدر استخدامهن لجسدهن كأداة تعبير عن رفض
أما الضرر الناشيء من رؤيتهن، فممكن تفاديه بعدم التواجد بتلك الأماكن، أو مغادرتها فور حصول ذلك العري
ولكن أن أمنعها عن التعبير عن مكنونات نفسها ورفضها، فهنا أكون قد جزأت الحرية
يتبع


18 - تابع
محمد الحداد ( 2014 / 6 / 5 - 15:17 )
فهنا نكون بالفعل قد جزأنا الحرية لتكون وفق مبدأ ما هو مقبول منها وغير مقبول، وبالتالي ثقافتنا المجتمعية هي التي ستحدد هذا المقبول، كما أوضحت لك بمثالي حول الطوارق وبعض القبائل البدائية
فمثلا فعل تعري امينة التونسية لن يجدي نفعا لو قامت به في ساحل للعراة في فرنسا مثلا، لانهم جميعا عراة
ولكنه جاء بنتيجة عندما حدث امام السفارة المصرية والتونسية في باريس
أخيرا أخبرك لم طرأ على بالي الصغار دونا عن الكبار في تساؤلك
الصغار نكون نحن المسؤولين عن تربيتهم وقيمهم، وبما أن التعري ليس قيمة أخلاقية مقبولة ومنتشرة حاليا، لذا وجب إبعادهم عن التأثر بها ما داموا صغارا، كي لا تنشأ لديهم رواسب مستقبلية بسببها
أما الكبارفقد وصلوا لعمر يستطيعون التحكم بخياراتهم، ولهم كامل الحرية بذلك، من قبول التعري أو رفضه
بينما الصغير لا يمتلك تلك القدرة على التحكم بخياراته، وبتعرضه للتعري نكون قد اقتحمنا حيز براءته وشوهناه
أما استخدام التعري كسلعة، فهذا حاصل منذ قديم الزمان، حتى في أوقات قمة التمسك بالمنظومات الدينية نجد هناك تعري يمارس بالجبر ضد السبايا والغلمان
أنت حرة بكل شيء حتى بجسدك ما دمت لا تؤثرين على حرية الآخر


19 - لنهتم بعقولنا لأجل ان نصل إلى ما ننشده من حرية
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 5 - 19:40 )
اهلا بالزميلة آمال طعمة المحترمة
نعم المرأة الغربية لا تزال في موقع أدنى من الرجل وكونها وصلت في بعض البلدان للتعري فهذا لا يعني بأنها قد انتزعت حقوقها كاملة
وفعلا نحن لا نصادر المواقف فكل واحد له مطلق الحرية في التعبير ولا بأس من نقد بعض التصرفات التي نشعر بخطورتها ونقدم الحجج بهذا
لا يجب مهما كانت الاسباب أن نتلاعب بالغرائز والقفز على مفاهيم يعتبرها الكثير مطلقة بشماعة التعبير عن الرأي والحرية وخصوصا في موضوع المرأة الدقيق والشائك ,فالأنسان يختلف عن الحيوان وفقط الحيوان هو من يخرج عارياً ولا يبالي لجسده المكشوف ,أما قول البعض في وصول بعض البلدان لأن تتعرى المرأة فيها فهذه حالات خاصة كأن تكون على البلاج وفي مجتمع يختلف عن مجتمعنا ومتقدم علينا بكثير أومفاهيمه تسمح له كما هي بعض القبائل حين تعري المرأة صدرها فيكون الوضع عادياً
علينا ان لا نشجع حركات الهوس بجسد المرأة ومجتمعاتنا تغرق في الفقر والتخلف والأمراض الجسدية والنفسية والخ... وأن لا نجعل من النساء أما عارية تماما وأما متغطية تماما الحل الوسط أحسن في مثل حالاتنا
أكرر لنهتم بعقولنا لأجل ان نصل إلى ما ننشده من حرية
شاكرة المرور و


20 - هل نقنع مجتمع غبي ينقصه الكثير بمجرد تعرية جسد
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 5 - 19:54 )
عزيزتي ليندا
كثيرة هي الطرق في التعبير عن امتلاك الجسد وقد لا تنتهي ,غير تعريته عزيزتي ليندا
مجتمعاتنا تمتلك جسد المرأة من خلال فرض القيود عليها بالحجاب وغيره , فلو امتلكت المرأة للوعي بأنها انسان حاله حال الرجل فسوف لن يستطيع كائن من يكون لأن بفرض عليها رأيه ويحجبها ويضربها والخ.. وأنا امامكِ امتلكت حريتي دون ان اتعرى وفرضت ارادتي على الجميع ولم ارتدي الحجاب يوما رغم كل الظروف
ساعدني وعيي واكسبني قوة لا تعطيها لي تعرية جسدي
نحن لا نريد للمحيط أن يشمئز من تصرفاتنا فيما لو عرينا اجسادنا , فكيف نقربه من وجهة نظرنا وهو رافض لفعلنا ؟, صحيح هو طريقة من طرق التعبير ولكن المهم هي نتائج هذه الطرق كما وضحتُ في المقال
وكما كررت ولا أزال أكرر التحدي لا يكمن بالجسد ولكن بالعقل ,أما خلع الحجاب من قبل هدى شعراوي فهذا شيء والتعري شيء رغم اختلاف الزمن يبقى تعرية الأجساد غير حضارية
بعض من هذه الحركات هي نتاج ورد فعل للكبت والاضطهاد التي يعاني منها الفرد
فلو كانت ردودنا على الظلم والكبت بدون ضوابط على أساس إنها حرية فسوف لم يسن دستور ولا شيء من هذا القبيل وكل فرد يعمل ما يشتهيه وعلى الدنيا السلام


21 - سيدتي الكريمة
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 6 / 5 - 20:47 )
التعري في العالم الحر والذي تحررت المرأة فيه هي مجرد حالة شخصية وليس لها علاقة بالحرية او التحرر فالرجل يتعرى متى ما تطلب ذلك والمرأة مثله وقد يستخمه البعض كحالة رفض او احتجاج او مظهر من مظاهر الاعتراض وغير ذلك ، اما في العالم الآخر والذي يعتبرها عور فالتعري هو مظهر من مظاهر الإنتقام من الموجود ، التاريخ العفن ، العنصرية ضدها ، اعتبارها نجسة وعور ، وووووو الخ . فهو انتقتم من الموجود والتعري في العالم المتخلف يكون صداه اكبر من تأثير كل الكتب العلمية والفلسفية الموجودة في ذلك المستنقع الوحل .
لا اعتقد ترغب المرأة في ذلك العالم في التعري إلا لمحاولة تحريك اليشماخ الثخين ومحاولة رفع القدسية المغلقة والملفوفة حولها من قبل المتخلفين...
خليها عسى ولعله ينفع هذا قليلاً مادام لم تنفع كل السبل العلمية معهم هههههههههههه
نعم اقصد ما ترغبين توضيحه ولكن حتى القطة تخلع جلدها وتنتف شعرها عندما يتم محاصرتها ... تحية طيبة


22 - جسدي ملكي وليس شرف لاحد
منى حسين ( 2014 / 6 / 5 - 20:52 )
عزيزتي فؤادة لدينا في العراق موروث يخص نكبة الوفاة تشق فية النساء ثيابهن وتتعرى ليس في هذا الموقف تعريهن يسمى تعري بل هو احتجاج ورفض على واقعة الوفاة التي حلت بهن واجبرتهن على فراق عزيز لهن هذا الموروث الاجتماعي لدينا قديم ولا يتحرج منه المجتمع لا يتحرج الاب او الزوج او الاخ او ابن الجار من امراة شقت ثيابها احتجاجا ورفضا لموت عزيز عليها ثم ان قيود الملابس وضعتها الظروف الطبيعية لبس الانسان الملابس لمواجهة ظروف الطبيعة القاسية يخرج الانسان عاري للحياة سواء كان ولد او بنت فلماذا الولد يتمتع بحقوقة الكاملة بالتعامل مع جسدة ولماذا وضعت القيود على اجساد البنات والنساء واعود الان الى موضوع جسدي ملكي ليس شرف لاحد يا صديقتي تقتل البنت لانها تفقد غشاء البكارة وبالاغتصاب وتقتل المراة اذا شك رجال العائلة ولو مجرد الشك ان قدميها ساقتها لموعد مع حبيبها فحركة الاحتجاج التي ظهرت هي صفعة على خد كل جهة تحاول فرض الاجبار على روح وجسد المراة يجب ان تمتلك المراة كل اشيائها من اجل انهاء تابعيتها لاي جهة كانت
تقديري لكل الحضور الكرام


23 - نقاط عديدة واجب مناقشتها
مكارم ابراهيم ( 2014 / 6 / 5 - 21:08 )
تحية طيبة استاذة فؤادة هناك نقاط كثيرة اتمنى الوقوف عندها لكني متعبة وكما انني اتيت متاخرة لمقالتك هذه ولكن ساتناول الان هذه الفقرة تقولين التا
|- فما أسهل تعرية الأجساد لو كانت طريقاً للحرية
لااتصور زميلتي ان تعرية الاجساد سهلة في العراق مثلا لان المحجبة يلاحقها الرجال بنظراتهم والتي لاتلبس حجاب يصفونها بكلمات سوقية رخيصة
لايمكن للنساء العراقيات ان يخرجن عاريات في الشارع مطالبات بالمساواة مع الرجال كما فعلت نساء الدنمارك في بداية الستينيات ثورة الفمينست خلعن الحمالات الصدرية وخرجن للشارع هذه كانت طريقة احتجاج النساء في اوروبا لنيل الحرية واغاضة الرجال ونفس الطريقة تمارس الى اليوم في الغرب اذا اردن الاحتجاج يخلعن الحمالات الصدرية ويخرجن للشارع مطالبات بحقوقهن لااتصور في العراق حدوث هذا لاتتجرا النساء العراقيات على فعل هذا في مجتمع مازالت المراة تعامل كعبدة ذليلة لاصوت لها ولقد راينا ماحدث لفتاة دهوك
متابعة لك ان شاء الله
تحياتي


24 - الانسان ليس للمزاد
raad mosses ( 2014 / 6 / 5 - 22:41 )
تحية للكاتبة فؤادة العراقية
ان عبارة .. انا املك جسدي.. توحي
بان جسدي يخضع لإرادة عقلي
ويفيض بالمشاعر من خلال قلبي
عقلي وقلبي هما عينتان لجسدي
عندما يحفظ الرجل جسده
لا يمكن ان يهين جسد المرأة
عندما يحترم الرجل عقله
لا يملك الا ان يعطي
كل الاحترام لعقل المرأة
عندما يقدس الرجل مشاعره
لا يستطيع إلا ان يقف إجلالا لمشاعرها
كرامة الجسد تنبع من كرامة العقل
عندما يخضع العقل لمنطق السوق
سيكون عندئذٍ سعر تجاري للجسد
ثم لا بد ان يدخلا كلاهما العقل والجسد
المزاد السياسي والاجتماعي والثقافي

تحياتي
رعد موسيس


25 - من حق المرأة أن تبدي احتجاجها
محمد الحداد ( 2014 / 6 / 5 - 22:56 )
وددت إضافة بعض الفقرات على تعليقات السابقة
وأقول، أن من حق المرأة أن تحتج على ظروفها أو ظروف مجتمعها، ومن أولى حقوقها أن تعبر عما بداخلها بالطريقة التي تجدها مناسبة
قد تكون هذه الطريقة صادمة لنا
ولكن بمجتمعات متخلفة كمجتمعاتنا ترى شرف الرجل في فرج المرأة بدل ان يكون الشرف بصدق الكلمة، وتطابق الفعل مع الكلام، وبوفاء العهد
غادر الرجل كل أماكن الشرف تلك، ,الصقه بغشاء رقيق
ممكن ان يسألني أحدهم بأني تعريت في يوم ما؟
لأجيب بأني ما زلت أخجل أن ألبس الشورت، حتى داخل بيتي، فلا يمكن لي أن أتصور أني عاري أمام الناس إن كنت أخجل من فعلها أمام المرآة ولنفسي
وليس كل من تعرت هي بالضرورة فاسدة خلقيا، وليس كل من لبست الحجاب والنقاب بعفيفة
أنا أعتبر أن المرأة لها كل الحق بأن تجد وتبتكر الطريقة التي تعبر بها عن مكنوناتها، وأن تجد الطريق لتحقيق مطالبهن، وليس فقط أحتجاج من دون نتائج ملموسة
بصراحة رؤية النساء عرايا ليس به متعة، أو حتى إثارة، بل عند رؤيتي لصور المحتجات من فريق فيمن في باريس أصابني الإشمئزاز والرغبة بالتقيء
فليس كل جسم شهي ومثير، بل بأحيان كثيرة يثير السخرية
تحياتي


26 - هي الحقيقية
هوزان خورمالى ( 2014 / 6 / 5 - 23:58 )
ليس لدية سوا القول عاشت ايدك احسن مقال وقريب من الواقع .ومن خلال هذا المقال تبين بان هناك اناس يتجارون بجسد المرة هناك من يريد تغطية لة وهناك من يريد يعرية لة باسم الحرية شكرا لك


27 - جسدي ملكي اين المشكلة ؟؟؟؟
مكارم ابراهيم ( 2014 / 6 / 6 - 04:18 )
لم افهم نقاشك مع الزميلة منى حسين حول مقولة جسدي ملكي تعني التعري ؟؟؟؟؟
وكيف تعني التعري؟؟؟؟ جسدي ملكي تعني بكل وضوح ان جسدي انا من يقرر ماذا افعل به اغطيه بحجاب او نقاب او لااغطيه بحجاب او نقاب او عباية سوداء والمقولة تعني بوضوح تام انا فقط اقرر بمن اتزوج رجل او امراة رجل كبير او شاب يناسب عمري هذا باختصار افهم انا من المقولة جسدي ملكي فلايحق للحكومة بالقانون والدستور تقرر على جسد المراة قوانين وفتاوي بائسة دينية طائفية مقيتة لاتحتاج المقولة لكل التعقيد والنقاش والجدال لانها نص انساني واضح ولو تؤمن المراة بالقران واياته لجعلته اية قرانية او نص قراني كاية سورة سنطلب من الزميل سامي الذيب بادخالها كاية في قرانه الخاص
تقبلي خالص المحبة
ساتابع النقاش


28 - هو للاحتجاج يافؤادة
منير صالح ( 2014 / 6 / 6 - 07:15 )
التعري هنا تعبيرا عن الاحتجاج الذي قد يسبق الثورة
هكذا تعري يخلو من اي اغراء للآخر انما فيه قرف واشمئزاز انما الاغراء بالحجب المقنن .....ولاننسى اننا هكذا خلقتنا امنا الطبيعة فالتعري هو من الطبيعة والحجاب هو التحدي لها
مع الاحترام لك


29 - العزيزة الاستاذة ليندا كبرييل
مكارم ابراهيم ( 2014 / 6 / 6 - 11:26 )
تحية طيبة بالنسبة للفنانة التشكيلية السورية هالة فيصل عندما تعرت في ساحة نيويورك وكتبت على جسدها اوقفوا الحرب على العراق حينها من قبل امريكا هي فنانة تشكيلية لاتفهم الا لغة الجسد وتعبر بلغة الجسد هو اسلوب الرسم والفن عندها انا شخصيا انحني لجراتها لانها عربية ومن عائلة مسلمة فهذا يجعلنا نحني لشجاعتها بالتعري في ساحة نيويورك لتقول للعالم اوقفوا الحرب لاللحرب ياليت كل النساء يخطون مثلها لااحد يتجرا خاصة من خلفية اسلامية عربية
تصوري من خلفية عراقية مستحيل طبعا تخرج فنانة تشكيلية عراقية تتعرى في شوارع اوربية او في العراق مصيبة وتقول لاللحرب مستحيل يحدث وخاصة العراق في طريقه للوراء والرجعية الدينية الطائفية تغرق نسائه في الجهل والظلام انا شخصيا اعتب على العراقيات في الخارج اللواتي عشن عقود في اوروبا ومازلن متخلفات اميات لايفقهن شئ في العلوم والتكنلوجيا فقط الفقه القراني والفتاوي والسنن النبوية ولااعتب على نساء العراق في العراق حيث الحكومة مرجعيات فقهية صفوية ايرانية
تحياتي للجميع


30 - تولام سيرف تحية طيبة
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 6 - 13:32 )
آسفة لتأخري في الردود على حضرات المعلقين الكرام لضيق الوقت وسأرد على كل تعليق بتفصيل
شكراً لك عزيزي تولام لتفاعلك في الردود رغم الاختلاف فاهتمامي بالخلاف يكون أكثر من الوفاق حيث به تثار المواضيع وتختلف الآراء لنتعمق بها ولنتوصل إلى الفكرة الأصلح فلا توجد فكرة مطلقة بصحتها ولكن البعض يتوهم بفكرته ويتصورها مطلقة دون أن يحاول التمعن بغيرها ...هكذا تعودنا وهذا واقعنا
من المؤكد بأن هناك ترسبات للدين في كل المجتمعات ولهذا السبب علينا ان نتدرج مع تلك الترسبات لإزالتها لا ان نأتي ونضربها بقوة لتتكسر أجزائها ويذهب كل ما فعلناه من محاولات لمحو ما ترسب في أذهان العقول بلحظة اندفاع
علاقة الدين وترسباته والتصدي لها تكون عند البعض معكوسة حيث يحاول إزالتها عن طريق الصدمة القوية كردود فعل لما تلمسوه من تأثيرات سلبية ليقفزوا مرة واحدة لبعيد في محاول لاختزال الزمن فيكسروا أو يزيلوا لا تلك الترسبات وإنما نضال الأجيال التي سبقتهم

الآن تعرية الجسد في مجتمعاتنا أداة للعبودية ,كيف؟ رغم أني قلت ما عندي في المقال لكن الظاهرأني لم أتمكن من أيصال فكرتي
يتبع


31 - تولام سيرف تحية طيبة 2
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 6 - 13:35 )

معك في إن النظرة الضيقة التي فرضها علينا الدين والفصل بين الجنسين وتحديد مكانة المرأة كوعاء للإنجاب وإرضاء متطلبات الرجل الجنسية هي السبب في الهوس الجنسي نضيف لها تشجيعه أو تكوينه الذي كان يناسب ذلك الزمان وفرض مفاهيمه على اعتبارها مطلقة وصالحة لكل الأزمان والتخويف من العقاب أصاب العقول بالجمود ,لكن ردة الفعل بالتضييق هنا لا علاقة لها بالثورات فالتعري ثورة الضعفاء المغلوبين على امرهم عندما يستخدمون أجسادهم في احتجاجهم على الظلم
أما في المجتمعات التي تزداد فيه مكانة المرأة فمن المؤكد بأنها سوف لن تحتاج لطريق التعري كونها أخذت بعض من حقوقها بطرق أخرى غير إنها تستخدم جسدها
تعقيباً على جملتك الأخيرة
م(متى ما تكون نظرتنا لجسد المرأة نظرة طبيعية بدون نهش لحمها جنسيا او انتقاديا.....حينها وفقط حينها سيفقد استخدام تعرية الجسد كسلاح قيمته) أقول لك
متى ما تكون المرأة واعية فعلا لإمكانياتها حينها فقط ستفقد الأساليب الضعيفة في استخدام تعرية جسدها كطريق للتحدي , لديها العقل الذي هو أجدى وأنفع
يتبع
أ


32 - تولام سيرف تحية طيبة 3
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 6 - 13:39 )

نظرتي بعيدة وعميقة للأمور ولا أنظر لها بسطحية
أن تتعرى المرأة كوسيلة للاحتجاج على إنها ليست جسد رغم أنها ستثير بفعلها هذا النقاش والالتفات لها ولكن هناك طرق أجدى وأكثر إثباتاً على أن للمرأة عقل مفكر لا يقل عن الرجل ولا قطرة ويكون طريق العقل أكثر إثارة للنقاش حول قضيتها
حقيقة المرأة قوية بطبعها ولا يتناسب نضالها مع تلك الأساليب
تقديري لك


33 - بين تعري الجسد وعري الازدواجية
طلال الربيعي ( 2014 / 6 / 6 - 14:45 )
الزميلة العزيزة فؤادة العراقية, الزميلات العزيزات والزملاء الاعزاء
لقد كتب الصديق العزيز
Leil-Zahra
مقالا رائعا حول
-بين تعري الجسد وعري الازدواجية-
واعتقد انه من المفيد جدا الاطلاع عليه.
هذا هو رابط المقال
http://www.leilzahra.com/?p=805
مع كل المودة


34 - تعرّي النساء احتجاج عنيف لإيقاظ المتحجّرين
ليندا كبرييل ( 2014 / 6 / 6 - 14:46 )
الأستاذة مكارم ابراهيم المحترمة
لو كان الأمر يتعلق بحجاب أو نقاب بما يتعلق بجسد المرأة لعلي كنت أتفهّم تصرف الفنانة السورية

كما ذكرت في تعليقي 8
النساء اللواتي يتعرّيْن يردْن التأكيد على تحدّيهن المتواصل للسلطة البطريركية التي قيدتهن

وكما كان خلع الحجاب من قبل هدى شعراوي حدثاً هائلاً في تلك الأيام، كذلك الآن أصبح التعري حدثا مفزعا للقوى المحافظة التي ارتدّت أكثر فأكثر أمام هذا التحدي الصارخ

النساء في تعرّيهن( يبغين تحدياً واحتجاجاً عنيفاً يوقظ المحافظين الذين تحجّرت عقولهم) من سباتها الكهفي

وقد وضعتُ بين قوسين ما أريد التأكيد عليه

أما الفنانة السورية فهل تحتجّ على الحرب بكشف جسدها؟

نعم هو من أساليب التعبير لو كان الأمر يتعلق بجسد المرأة،وإن كنت لا أقدم على هذا الفعل لعدم اقتناعي بهذا الأسلوب الفج خاصة في أمر يتعلق( بالحرب) لا بالنساء ولا بتقاليد متخلفة

لكني أستغرب قولك
ياليت كل النساء يخطون مثلها لااحد يتجرأ خاصة من خلفية اسلامية عربية

يا أستاذة مكارم
هل تتجرّئين على هذا الفعل؟؟
أعلم أنك شجاعة وتحملين قضايا المرأة على عاتقك، لكني لا أظن أنك تفعلين هذا

تفضلي احترامي


35 - هل فعل التعري سيغير عقول تحجرت بههذه السهولة 1
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 6 - 15:13 )
عزيزي محمد الحداد نحن نناقش فعل ولا نتحكم بخيارات , نتحاور حول موضوع يعتقده البعض صحيحا والبعض الآخر خاطئاً وكما ذكرت سابقاً والجميع يعرف بأن الحرية انضباط والتزام قبل ان تكون فوضى وكذلك أنا لا يعنيني ما يضعه المقابل من ملابس ولن انتقد يوماً زي محدد
كون فعل التعري لفت انتباه بوتين فهذه كانت اضعف الحيل لدى تلك النساء المتعريات وأن كان بوتين والسفارات التي تم التعري أمامها غير مثقفة كما ذكرت انت كون الطبقة المثقفة فقط هي التي تتابع الأخبار وكون هؤلاء انتبهوا لهنّ بعد تعريهنّ فيبقى على الدنيا السلام
امينة وعلياء وغيرهنّ اتخذنّ اسهل الطرق مما لا يتناسب مع امكانياتهنّ أو قل هنّ مسخرات أفضل
اسألك هنا : هل فعلهنّ سيغير مفهوم الرجال حول مسألة الشرف وارتباطه بجسد نسائهم ؟وهل ستتمكن من شرفها هي ؟وهل ستنتهي عمليات قتل النساء بسبب المفاهيم البائسة؟ وكثيرة هي الأسئلة .
التحدي ضد الثقافة الموروثة يقوم على فضحها وتوضيح مكامن الخطأ عبر التاريخ
فعلا الحرية تكمن في انك حر ما لم تضر (ما لم تضر) والضرر ليس في رؤية ما لم يسرك ابداً
, كذلك تفادي الرؤية لم يكن بهذه السهولة ففعل مثل هذا ليس كارتداء ألوان


36 - هل فعل التعري سيغير عقول تحجرت بهذه السهولة؟ 2
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 6 - 16:12 )
كارتداء ألوان لا تسر العين ولا ارتداء القصير او الخلاعي أو عمل تسريحة او مكياج صارخ , هنا تعري بالكامل وتجاوز على مفاهيم مجتمع
أنا لن أطالب بمنعها ولكن لنفكر بأسباب فعلها وما الذي اوصلها لتستخدم جسدها للتعبير

هنا نحن لا نجزئ الحرية ولكننا مسئولين أمام أنفسنا بأن نرفض الفعل المهين للمرأة ومهين لا لكونها عرت جسدها ولكن تعرية جسدها هو شهادة منها على انها جسد وبه تتحدى فقط كونها غير قادرة على اسلوب غيره
من قال لك بأن فعل امينة جاء بنتيجة وأن جاء بنتيجة فهل سيستمر وان استمر فهل اقتنع المجتمع وتحرر من النظرة الدونية
أما بالنسبة للصغار الذين تخاف عليهم من الرواسب المستقبلية ,فأنت أثبتّ هنا كقولك( بما ان التعري ليس قيمة اخلاقية مقبولة ومنتشرة ), كيف اذن تريد له القبول من المحيط؟ كذلك عليك ان تعود الأطفال على الحرية التي هي من منظورك وان لا تتخوف من رؤيتهم لممارساتها,
التحكم بالخيارات معناها تجزيء الحرية وفق ما مقبول او غير مقبول , الحرية كلمة جميلة لو فهمنا معناها, تعني البراءة بحد ذاتها والجمال وكل ما هو سامي , فكيف تتصور بأننا سنقتحم بها حيز البراءة بالأطفال .اليس كذلك؟
مع وافر التقدير


37 - هل فعل التعري سيغير عقول تحجرت بهذه السهولة؟ 2
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 6 - 16:14 )
كارتداء ألوان لا تسر العين ولا ارتداء القصير او الخلاعي أو عمل تسريحة او مكياج صارخ , هنا تعري بالكامل وتجاوز على مفاهيم مجتمع
أنا لن أطالب بمنعها ولكن لنفكر بأسباب فعلها وما الذي اوصلها لتستخدم جسدها للتعبير

هنا نحن لا نجزئ الحرية ولكننا مسئولين أمام أنفسنا بأن نرفض الفعل المهين للمرأة ومهين لا لكونها عرت جسدها ولكن تعرية جسدها هو شهادة منها على انها جسد وبه تتحدى فقط كونها غير قادرة على اسلوب غيره
من قال لك بأن فعل امينة جاء بنتيجة وأن جاء بنتيجة فهل سيستمر وان استمر فهل اقتنع المجتمع وتحرر من النظرة الدونية
أما بالنسبة للصغار الذين تخاف عليهم من الرواسب المستقبلية ,فأنت أثبتّ هنا كقولك( بما ان التعري ليس قيمة اخلاقية مقبولة ومنتشرة ), كيف اذن تريد له القبول من المحيط؟ كذلك عليك ان تعود الأطفال على الحرية التي هي من منظورك وان لا تتخوف من رؤيتهم لممارساتها,
التحكم بالخيارات معناها تجزيء الحرية وفق ما مقبول او غير مقبول , الحرية كلمة جميلة لو فهمنا معناها, تعني البراءة بحد ذاتها والجمال وكل ما هو سامي , فكيف تتصور بأننا سنقتحم بها حيز البراءة بالأطفال .اليس كذلك؟
مع وافر التقدير


38 - هناك فرق كبير بين المرأة والقطة عزيزي نيسان
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 6 - 16:34 )

اهلا بك عزيزي نيسان
موضوعي يتعلق بعالمنا الغير حر
سأحكي لك حالة كانت تقرفني من جيراننا :وأنا صغيرة كانت جارتنا تمزق ثوبها كلما صارت عصبية , العصبية أكيد نتيجة معاملة زوجها والتضييق عليها وخنقها فكانت تصرخ بأعلى صوتها وتمزق ملابسها محتجة على تلك المعاملة كونها لا تستطيع لغيرها ,فكنا نتصورها مجنونة وينتقدها المحيط على فعلها ومن ثم يعطي الحق للزوج بقولهم الله يساعده عليها , خسرت هي حقها وخسرت نظرة المحيط لها بفعلها هذا
لما كبرت عرفت بأنها كانت مظلومة وضعيفة وقليلة الحيلة وقليلة الوعي الذي بواسطته ستستطيع ان تتحدى الزوج وربما تقنعه وان لم يقتنع تتركه وهي ممتلكة لكرامتها
تقديري لك


39 - شكرا لردك وأقول
محمد الحداد ( 2014 / 6 / 6 - 16:43 )
تحياتي سيدة فؤادة
أشكرك أولا لردك اللطيف، والذي يعبر عن رقي بالنقاش حين الإختلاف
وأشكرك ثانيا لأن بالنقاش لنتوصل لآفاق قد لم يطرقها المقال، أو حتى لم تداعبها عقولنا أو مخيلتنا
أسلوب الاحتجاج مختلف من شخص لآخر، تابع لبيئته وتربيته وقيمه التي يحملها
وبالرغم من أني ليبرالي التفكير، وأؤيد كل أساليب التعبير عن الرأي حتى لو كانت بالضديد مما أعتقده، وأدافع عن حرية تعبير المختلف عني قبل المتطابق معي
ولكني أيضا لا أستطيع ممارسة التعري لطبيعة نشأتي في أسرة محافظة، تعتبر التحدث بين بنت وولد عيب وعار
فأنا بفكري هذا أعتبر ثورة عارمة في محيط أسرتي
أعود للموضوع العام، ولن أتحدث عن الخاص بي
أفعال الاحتجاج تحتاج في أحيان كثيرة لفعل الصدمة
حيث أن الكتاب والمفكرين يكتبون يوميا، ومنذ زمن النهضة الاوربية في العالم، ومنذ نهايات القرن التاسع عشر في بلداننا العربية والإسلامية ولم يحدث إلا تغيير بسيط
كانت أفضل فتراته خمسينيات وستينيات وبدايات السبعينات
ثم إنكفأ على نفسه
ورجعنا قرونا للوراء
أقصد رجع المجتمع بصورة عامة
ولكن ما زال الكتاب يكتبون
زما زال المفكرون يقولون
ولكن ليس من مجيب
يتبع


40 - شكرا
محمد الحداد ( 2014 / 6 / 6 - 16:53 )
لذا ففعل الصدمة مطلوب
في فعل أمينة أو غيرها
قد لا يكون هناك نتيجة من فعلها
وقد تكون
كيف نعرف ذلك
علينا بإجراء استطلاع للآراء قبل وبعد الحدث
ولكني أؤكد أن هناك تغيير
قد لا يكون نحو ما هو إيجابي
بل ربما بإتجاه سلبي
ولكن هناك تغيير
أقلها يثار نقاش بين فينة وأخرى حول التعري
وهذا ما حدث ومقالك أعلاه مثال
منظومة القيم في تغير مستمر
وهي ليست على ثبات
ففي العراق القديم مثلا
كان يضحى ببنات جميلات باكرات برميهن بالأنهر حتى لا تفيض
وتغيرت هذه القيمة
وكان يضحى بالبشر بذبحهم لترضى الآلهة
وأراد إبراهيم أن يذبح ابنه لنفس السبب
وتغيرت هذه القيمة
وكان الفرعون يتزوج ابنته او اخته او امه
وتغيرت هذه القيمة الآن
وقصة كليوباترة اكبر دليل على ذلك لرفضها الزواج من أخيها الذي يصغرها
وفي الهند ما زال يقام الجنس المقدس
وهو أن تقوم فتيات في وقت معين بتوفي الجنس لكل من يريد ممارسته معها في المعبد خدمة للإله
وعبدة الفرج لهم قيمهم الآخرى
وهكذا كل المجتمعات حول العالم
لها قيم أخلاقية معينة
تتغير هذه القيم بتغير الزمن
يتبع رجاء


41 - شكر
محمد الحداد ( 2014 / 6 / 6 - 16:59 )
من كلامي أعلاه أريد الوصول الى أن القيمة التي تدافعين عنها بعدم التعري
هي قيمة أخلاقية متغيرة
وليست قيمة مطلقة
فقد كان العري موجودا
فإن كنت من تابعي الأديان، ابراهيمية أو غيرها
فأنت تعترفين أن آدم وحواء كانوا عرايا في الجنة
ثم جاء اللباس بعد فعل الخطيئة الأولى
وإن كنت من الملحدين أو الادينيين
فأنت بالتأكيد تدعمين نظرية التطور
وأن البشر جميعهم نتجوا عن نوع أقدم من أشكال الحياة
ولا نعرف أي شكل حياة حيواني أو نباتي كان يلبس شيء على جسمه
فكل مملكة الحيوان والنبات عراة
إذن فعل التعري هو الأصل
والملبس هو الحالة الطارئة


42 - شكرا
محمد الحداد ( 2014 / 6 / 6 - 17:09 )
إذن حكمك أو عدم قبولك لفعل التعري هو
أما نتيجة لتأثير ديني أو أخلاقي قديم
أو نتجية لتربية بيتية ومجتمعية
أو إن لم يكن لكليهما
فهو خضوع لقيم البيئة الحالية
وإستعمال للبراغماتية للوصول للأهداف
والبراغماتية تنفع أحيانا في السياسة
رغم أنها تبرز نفاق ذلك السياسي
عذرا لا أقصدك بأي نفاق ولا أقصد أي تجريح لذاتك المحترمة جدا عندي
ولكنه فقط توصيف لشخصية البراغماتي
والرئيس طالباني أكبر مثال على البراغماتية العراقية
بحسب إعتقادي أرى أن الفكر والمفكرين يجب أن لا يكونوا براغماتيين
بل واضحين وضوح الشمس في كبد السماء
ولكن هناك كتاب كثر براغماتيين متلونيين حسب الظرف
وتجدين أمثلة كثيرة مع الأسف في كتاب مصر
فهم مع حسني عندما كان رئيسا
ثم مع مرسي
والآن يطبلون للسيسي
أعود لفقرة أخيرة ذكرتيها حول بوتين
بوتين يقرأ
ولم يكن فعل التعري بوجهه لذاته
اي لبوتين
بل للتببين للعالم عبر الشاشات أن هناك رفض لسياسة بوتين الديكتاتورية في روسيا
فالفعل قاموا به بوجه بوتين
والمقصود هو الجمهور
كذلك فعلهم أمام السفارات
فليس المقصود السفير او اعضاء السفارة
بل المقصود هذا الجمهور العريض الصامت
على تسمية المصريين
بحزب الكنبة


43 - تحرر المرأة مواكب لتحرر مفاهيم الرجل فهكذا الحرية
سامى لبيب ( 2014 / 6 / 6 - 17:43 )
بداية اسجل اعجابى عزيزتى فؤادة بهذه الكتابات الجديدة بإلقاء أحجار ثقيلة فى بركة عالمنا العربى الآسنة لنحظى بفكرة جدلية جديرة بالنقاش لتظهر أشياء كثيرة عن مفاهيمنا للحريات.. فجميل أن ترتادى هذا النهج فى الكتابة وإن كنتى أوضحتى رؤيتك وتوجهك بقولك(أن حريتها تكمن في تعرية أفكار مستعبديها و تعرية قدراتها و إمكانياتها بأفعالها و بنضالها الحقيقي) واؤيدك فى هذا ولى إضافة وهى ان الحرية لا تتحقق إلا بقناعات وتحرر طرفين وإلا لن يكون لها ديمومة وإستحقاق أى لابد للرجل ان يتحرر مواكبا لحرية المرأة والتحرر هنا اعنى به تحرر مفاهيم ورؤى ولا يعنى على الإطلاق ان المرأة مرهونة بقناعات وتحرر الرجل إلى أن يتكرم بها بل مناضلة من أجل ان بتحرر الرجل اما موضوع التعرى فهو رؤية تتحرك فى منظور ذكورى يرى الجسد الأنثوى من خلال مجتمع رأسمالى قذر لا يترك فرصة بدون إستثمار لتدور الرؤية دوما فى الجسد ولتظن الواهمات انهن يتحدين


44 - كان لها الحق
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 6 / 6 - 18:10 )
إذاً كان لها الحق في ان تمزق ملابسها وهذا ما عنيته بالضبط ... تحية طيبة


45 - نعم والف نعم جسدي ملكي وليس شرف لأحد
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 6 - 19:18 )
عزيزتي منى

متى كان موروثنا شيء حسن عزيزتي منى؟ فنحن كل انتقاداتنا وكتاباتنا هي نقد لهذا الموروث المهترىء العفن
لنفكر بعقولنا ونسأل بعيدا عن كون شق الثياب سوف لن يُرجع ميت , فهل هو فعل مجدي وسيغير واقع حال ؟ وكذلك ثورة التعري كما يسميها البعض لن تحرر عقول ولن تعطي حقوق ولن تقوم فكرة كما لم ترجع ميت ..هذا المهم ..
اقرئي مثالي للزميل نيسان تعليق 37
كذلك كيف لا يتحرج الرجل من موقف كهذا ونحن نراهم ينسون الميت واحزانهم ويهرعون بوجوه محمرة خجلا لتغطية المرأة , عموما هذا ليس موضوعنا وكذلك لا علاقة لنا باللباس وبمواجهة الظروف الطبيعية وخروج الإنسان عارياً ,فهل نساوي بين الإنسان القديم وبين الحاضر ؟
جيد أنكِ سألتِ لماذا يتمتع الرجل بحقوقه بالتعامل مع جسده ؟وأسألكِ هل يتعرى الولد عندما يبغي الإحتجاج؟ طالما هو لم يتعرى فكيف تتعرى المرأة لو كانت تنظر لنفسها على انها مساوية له ؟
لا أنكر وخصوصا أنا كل الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة لكن طريقة الاحتجاج هذه تجسد دونيتها
علينا ان نرجع العقول لمكانها كونها للتفكير لا للمنظر فقط
ستمتلك المرأة كل أشيائها بوعيها لا بجسدها
لل التقدير لكِ


46 - نعم والف نعم جسدي ملكي وليس شرف لأحد
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 6 - 19:23 )
عزيزتي منى

متى كان موروثنا شيء حسن عزيزتي منى؟ فنحن كل انتقاداتنا وكتاباتنا هي نقد لهذا الموروث المهترىء العفن
لنفكر بعقولنا ونسأل بعيدا عن كون شق الثياب سوف لن يُرجع ميت , فهل هو فعل مجدي وسيغير واقع حال ؟ وكذلك ثورة التعري كما يسميها البعض لن تحرر عقول ولن تعطي حقوق ولن تقوم فكرة كما لم ترجع ميت ..هذا المهم ..
اقرئي مثالي للزميل نيسان تعليق 37
كذلك كيف لا يتحرج الرجل من موقف كهذا ونحن نراهم ينسون الميت واحزانهم ويهرعون بوجوه محمرة خجلا لتغطية المرأة , عموما هذا ليس موضوعنا وكذلك لا علاقة لنا باللباس وبمواجهة الظروف الطبيعية وخروج الإنسان عارياً ,فهل نساوي بين الإنسان القديم وبين الحاضر ؟
جيد أنكِ سألتِ لماذا يتمتع الرجل بحقوقه بالتعامل مع جسده ؟وأسألكِ هل يتعرى الولد عندما يبغي الإحتجاج؟ طالما هو لم يتعرى فكيف تتعرى المرأة لو كانت تنظر لنفسها على انها مساوية له ؟
لا أنكر وخصوصا أنا كل الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة لكن طريقة الاحتجاج هذه تجسد دونيتها
علينا ان نرجع العقول لمكانها كونها للتفكير لا للمنظر فقط
ستمتلك المرأة كل أشيائها بوعيها لا بجسدها
لل التقدير لكِ


47 - ياسيدة فؤادة
تولام سيرف ( 2014 / 6 / 6 - 19:41 )
ياسيدة فؤادة, انا لا أشك بوقوفك بجانب تحرر المرأة, وانما توجيه النقد هو الى طبيعة موقفك

ذكرت ان المرأة تستخدم جميع الاسلحة المتوفرة
مقالك واضح يجرد نشاطات المرأة ويختزلها فقط بالتعري
في هذه الحالة يطلق على هذا التجريد تعبير نصف موقف

ارجو ان تنظري للمرأة بكل نشاطاتها ولا تفصلي نشاط عن آخر واملي من الجميع بالنظر الى قضية التعرية بانها بعيدة كل البعد عن المعنى الجنسي وانما هو فقط تعبير للتظاهر وايصال الرأي

مودتي


48 - العزيزة مكارم ابراهيم المحترمة1
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 6 - 20:42 )
السهولة التي قصدتها مجازية عزيزتي مكارم حيث أقصد بسهولتها كونها لا تتعلق بفكر ولا تعب فجميعنا نستطيع التعري بمجرد نزع لباسنا ونقف عرايا
كون هناك حركات مشابهة في جميع إنحاء العالم لا يعني بأنها الطريق السوي للوصول إلى حرية المرأة الحقيقية
جسدي ملكي لا تعني التعري كما فهمتِ من قولي لكن مع هذه الحركة التي شوهت ملكية الجسد واعتنت بعري الأجساد وخصوصا في قضية المرأة , وأكرر لو كان فعل الاحتجاج بالتعري للرجل وللمرأة لما تفوهت أنا ببنت شفة ,أما كونه اقتصر على المرأة فقط فأتوقف هنا عنده وأسأل عن السبب .
جسدي ملكي أغطيه أو أكشفه حسب ما يحلو لي , كلام معقول جدا وحق مشروع للجميع , لكن الحقيقة أن حقوق الشعوب الأساسية مسلوبة ولا تتوفر لها ابسط متطلباتها الحياتية فهل تبقى الجسد بمفرده عقبة في طريق الحرية ,وكتعقيب هل استطاعت المرأة السعودية ان تكشف وجهها هل تستطيعين انتِ ان تتعري في الشارع وتسيرين بحرية ؟ كوننا لا نستطيع معنى هذا ان هناك عقول متحجرة لا تفهم أفعالنا وكون العقول هذه متحجرة فلا ينفع معها التصدي باعتبارها كأي أي حيوان لا يفقه وعلينا ترويضه وتعليمه لا زيادة تحجره
يتبع


49 - العزيزة مكارم ابراهيم المحترمة2
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 6 - 20:43 )

لو كنا نستطيع ردع السلطات بتعريتنا وسلبها امتيازاتها لتعرينا وكنت أنا اول واحدة , نحن نعلم بلا حق للسلطة بتقرير وفرض الضوابط على الأجساد ولكنها تفرض على العقول والأجساد وتتحكم بكل تفاصيل حياتنا بل وتحرمنا من ابسط حقوقنا الإنسانية من واجب التعليم والصحة والخ..
استغرب لتعليقكِ الذي يظهر موافقتكِ على هذه الحركات رغم رأيكِ المخالف سابقاً وحسب ما أذكر وبقى عالقاً رأيكِ في ذهني حيث كان لكِ مقال تحتجين فيه على هذه الحركات

مع التحية والتقدير


50 - كرامة الجسد تنبع من كرامة العقل
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 6 - 21:54 )


تحية طيبة عزيزي رعد
ألمهم ما يعنينا ليس معنى العبارة بقدر الفعل وتأثيره عزيزي رعد فالعبارة تعني شيء والفعل يعني شيء آخر وللأسف مختلف تماما ولكن يتوهم البعض به ويتصوره حرية
أنا ارى بأن العقل والجسد والقلب مرتبطان ببعضهما ولا يمكننا فصلهما او تجزأتهما وجميع الأعضاء ترجع للعقل
شكرا لكلماتك الراقية القريبة من حقيقة الحرية والتي لا تكتمل إلا بتحرر العقول وتحرير عقل الرجل والمرأة معاً لا بتعرية الأجساد وهذا الكلام الفارغ
شاكرة الأضافة والحضور


51 - هناك من يريد تغطية جسد المرأة وهناك من يريد تعريته
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 6 - 22:04 )

شكرا عزيزي هوزان خورمالي لرأيك وفعلا هي تجارة بجسد المرأة الواهمة واعطيت الخلاصة بقولك هناك من يريد تغطية جسد المرأة وهناك من يريد تعريته وهي ما بين حانة ومانة تلهث خلف هذه العقول التي تريد لها الاستعباد تهمل عقلها وتعتني بجسدها
مع التقدير والأحترام


52 - كثيرة هي طرق الأحتجاج معتمدة على العقل
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 6 - 22:15 )
اهلا بك عزيزي منير صالح
لم اعتني بفكرة الأغراء او القرف الذي يثيره فعل التعري بل الأعتماد على جسد المرأة دون عقلها
كون الطبيعة خلقتنا عرايا فعلينا ان نرجع كما كان الإنسان البدائي وهذا لا يعني على المرأة ان تحتج بالعري والرجل لا
عندما يتعرى الرجل تتعرى المرأة كونها مساوية له
تحيتي لك


53 - هل لك أن تعرفي لي الحرية
محمد الحداد ( 2014 / 6 / 6 - 22:49 )
تحياتي سيدة فؤاده
أضع لك رابط لمقال لي نشر قبل لحظات، وهو قصير وليس بالطويل
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=418257
كما أجدك تتكلمين كثيرا عن الحرية وكأنك ملكت الحقيقة الكاملة عنها
لذا أسالك سؤالا
هلا عرفتي لي الحرية ومعناها ومناطق عملها وكيفية الوصول اليها، او انتشرحي لي الحرية حسب وجهة نظرك

حبذا لو يكون بمقال حتى تأخذين مجالك ( حريتك ) بالتعبير
لأني وجدت تجاوز منك بكلمات من مثل هذا الكلام الفارغ في التعليق أعلاه


54 - ياسيدة فؤادة
تولام سيرف ( 2014 / 6 / 6 - 23:08 )
ياسيدة فؤادة, انا لا أشك بوقوفك بجانب تحرر المرأة, وانما توجيه النقد هو الى طبيعة موقفك

ذكرت ان المرأة تستخدم جميع الاسلحة المتوفرة
مقالك واضح يجرد نشاطات المرأة ويختزلها فقط بالتعري
في هذه الحالة يطلق على هذا التجريد تعبير نصف موقف

ارجو ان تنظري للمرأة بكل نشاطاتها ولا تفصلي نشاط عن آخر واملي من الجميع بالنظر الى قضية التعرية بانها بعيدة كل البعد عن المعنى الجنسي وانما هو فقط تعبير للتظاهر وايصال الرأي

مودتي


55 - تحياتي للجميع وسعيدة بموقفكم
منى حسين ( 2014 / 6 / 7 - 00:41 )
عزيزتي فؤادة
انا لم انتقد الموروث كسلبي او ايجابي انا عنيت الاحتجاج بالتعري وقصدت ان هذا الرفض بشكلة الحالي قديم وموجود .. شكرا ليندا لانك وصفت المحتجات بالتعري بالشجاعات نعم انهن جدا شجاعات اشجع مني ومن ليندا ومن فؤادة ومن العزيزة مكارم هذه حقيقة لا بد من الاعتراف بها .. شكرا مكارم على التوضيح الذي قمت بة يبدو ان الاستاذة فؤادة في مقالها خلطت امور كثيرة وهذا طبيعي جدا لكن لا يجب ان نربط ظاهرة الاحتجاج بالتعري بالسلبية ابدا لا يجب ان يكون خطابنا النسوي ياخذ اتجاهات عكس الهدف منة وهدفنا الذي يجب ان نتمسك به هو ان تمتلك المراة ذاتها وروحها وعقلها وجسدها وكل ما يخصها استغرب جدا طرح هذا المقال انه طبطبة على اكتاف دعاة الحجاب ودعاة التدين والدعوة للاديان
عزيزتي فؤادة وارجو ان تفهمي هذا المثل الذي ساذكرة بشكلة الصحيح في المانيا يوجد يوم تنام فية المراة الالمانية وسط الشارع وشبة عارية تقريبا ولا يقترب منها احد او يمسها بشيء واعود واكرر واقول ما مشكلتك مع زي المراة وملابسها حركة فيمن او حركة التظاهر او الاحتجاج بالتعري حركة طبيعية امام كل القيود التي تزحف نحو المراة قيود الاديات والمتخلفة -


56 - اسنكمالا لتعليقي السابق
منى حسين ( 2014 / 6 / 7 - 00:52 )
نعم ظاهرة الاحتجاج بالتعري رد فعل طبيعي امام زحف القيود على المراة وقضيتها يجب ان ينتهي موضوع الجسد وخصوصا بالنسبة للمراة انظري الى النساء والاطفال عندما يتم اعتقالهم المراة عند الاعتقال تتعرص للاغتصاب والطفل ايضا ما هو التعري والاحتجاج به امام موضوع الاغتصاب واعلم انك ستقولين ما علاقة الاغتصاب بموضوع مقالي التعري واتمنى ان يكون لك بعد نظر لتتعمقي بالربط الذي اقصده عزيزتي اتمنى ان تدخلي على اليوتيوب وتشاهدي افلام للقاءات مع متظاهرات فيمن وتسمعي منهن عن معاناتهن وتخطيطهن للتظاهر ستشعرين بفخر لوجود نساء بكل هذا الذكاء وبكل تلك الشجاعة واختيار الملبس حرية شخصية مكفولة بكل دساتير العالم وحرية التظاهر ايضا موجودة للعلم كان الرجل لا يستطيع الظهور في الشارع بصدرة كما يظهر الان واليوم المراة تريد ان تظهر كما الرجل يفعل وستنجح هذه الامور تتغيير مع الوقت ونحن علينا ان نؤمن بالتغيير وناتي معه وقد قالت هذا احدى متظاهرات فيمن قالت سنجد طريقة اخرى للاحتجاج والتظاهر ضد المد الديني او ضد الظلم الذي يريد سلخ المراة وانهائها

مع فائق الاحترام للجميع


57 - الى الاستاذة ليندا كبرييل المحترمة
مكارم ابراهيم ( 2014 / 6 / 7 - 04:49 )
بالنسبة للفنانة التشكيلية السورية هالة فيصل انا قلت هي فنانة تشكيلية يعني طريقة واحدة لديها للتعبير عن مشاعرها هي الحسم به تلفت انتباه العالم اما انا فاعبر عن مشاعري بطريقة اخرى بالتاكيد لاني لست فنانة تشكيلية مثلها ولاشاعرة ربما اعبر عن مشاعري ب مسيرة نعم تلفزيون راديو الخ كل انسان له طريقته للتعبير اما التعري في العراق للاحتحاح يتطلب شحاعة كبيرة لان المراة مسحوقة مغيبة بالتعاليم الاسلامية البائسة لاتبتسم في الشارع عيب تصوري بينما في اوروبا الابتسام في الشارع اتكيت اخلاقي انا لااطالب بتعري المراة ولكن اطالب المراة بان تفعل ماتحب وماتراه مناسب لها حرة لتفعل ماتشاء بلا قيود واحيي اي امراة عربية تفعل ماتشاء بلا خوف من المحتمع والعادات والتقاليد العفنة حتى لو اختلفت معها في الطريقة فاحييها لانها قوية تفعل ماتشاء
تقبلي خالص المحبة


58 - جسد المراة هو عدو عقلية الرجل العراقي المتطرف دين
مكارم ابراهيم ( 2014 / 6 / 7 - 05:00 )
علينا ان نفكر بعقل الرجل العراقي عندما نتكلم عن جسد المراة فهو يقطع اثدائها ورحمها ويسحلها عارية في شوارع المدينة امام جميع الناس ولااحد يتدخل لايقافه لماذا يقطع جسدها ويعريها ويسحلها في شوارع المدينة الم يحدث هذا مع الفتاة العراقية قبل فتؤة وجيزة في دهوك عمرها 14 عام هو زوجها ويعيرها ويقطع اثدائها ويسحلها في شوارع المدينة اذن جسدها المشكلة بالنسبة للرجل العراقي عليها ان تعتبر جسدها بهذه الحالة سلاحها ضد فكر وعقل الرجل العراقي السلاح يجب ان يناسب عقلية العدو الظالم المتدين لااقصد به المسلم فق بل حتى المسيحي او اليهودي المتدين بتطرف


59 - مقال قديم
محمد الحداد ( 2014 / 6 / 7 - 08:28 )
سيدة فؤاده
أضع لك رابط لمقال قديم لي، برجاء قراءته لأنه يتحدث عن علياء المهدي وملالا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=338301
شكرا لك
وبانتظار مقالك عن الحرية


60 - رابط آخر
محمد الحداد ( 2014 / 6 / 7 - 10:03 )
هذا رابط لموضوع في العربية
http://www.alarabiya.net/ar/last-page/2014/06/07/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%B3%D8%A7%D8%AE%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%8A%D8%AC%D8%B3%D8%AF-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86.html


61 - الحرية تتحقق بنضال الاحرار من رجل و مرأة
علاء الصفار ( 2014 / 6 / 7 - 10:37 )
تحياتي العزيزة فؤادة العراقية
لا تتحرر المرأة ما لم يتحرر الرجل من قيود السلطة الاستغلالية.حررت الثورة البرجوازية المرأة من قيود العبودية لكن جعلتها اسيرة البرجوازية في العمل لذا ثارت المرأة ضد استغلال الرأسمالية في شيكاغو فمن ذلك التاريخ الدامي جائنا يوم المرأة العالمي 8 آذار بعد مقتل مئات النساء في الشوارع.النضال الثوري وحده هو من يرفع من كرامة الانسان.هكذا التاريخ قدم لنا اسماء شهيرة من النساء الذين شاركوا الرجال في النضال,فالخنساء وجاندارك وجميلة بوحيرد,رموز الثورة ونضال المرأة من اجل الحرية. لكن حين ينهار العمل السياسي لليسار والشيوعيين في المجتمع تظهر اساليب متردية من النضال سواء للرجل ام المرأة, فيساوم الاحزاب عبر السلبية فبالمساومة مع السلطة يبدأ العهر السياسي واعمال الارهاب والشطط في الاحتجاج واساليب النضال اي ان لا ابداع في النضال, لذا يلجأ الناس الى اساليب غير ناضجة وهي محاولة للرفض وعلينا تحليلها إذ تحمل التحدي في نياتها. كأن تتعرى برلمانية في ايطاليا,وهو اسلوب بدائي إذ تشق النساء اللباس مافوق اثدائها بموت ولدها أي يعكس العجز واللوعة لعدم وجود امل للتغيير و التحرر.فهو تمرد


62 - الرابط فية كلام كثير يفسر الحاجة للتعري
منى حسين ( 2014 / 6 / 7 - 16:23 )
عزيزتي فؤادة اطلعي على الخبر الموجود في الرابط لتعلمي متى وكيف وضد اي شيء تلجا المراة للتعري


http://www.ilalamam.com/Detail.aspx?
id=3729&LinkID=3#.U5Ms59JBmpw

مع خالص التحيات للجميع


63 - سعيدة للحضورأستاذ سامي,آسفة لتأخري لظرف وضعف النت
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 8 - 15:57 )
ألقيت بحجارتي الثقيلة في بركة عالمنا العربي الآسنة لتظهر نقاشات عديدة حول مفهومنا للحرية الخاطىء ,كما وصفتها انت بدقتك المعهودة ولكن الظاهر نحتاج لصخور لنقدر من تحريك مياهنا الآسنة وكلما توغلنا بالنقاش,ولهذا السبب ترى بعض المثقفين يصابون باليأس أحيانا من أن شمس حريتنا ستبزغ يوما على عالمنا الغريق أو حتى بعد أمد طويل
تعليقك قد لخص الكثير من الكلام وبقولك :
فعل التعرى هو رؤية تتحرك فى منظور ذكورى يرى الجسد الأنثوى من خلال مجتمع رأسمالى قذر لا يترك فرصة بدون إستثمار لتدور الرؤية دوما فى الجسد ولتظن الواهمات انهن يتحدين

هنا مكمن العلة التي غفل أو تغافل عنها الكثيرون ,تحرر الأفكار قبل تحرر الأجساد وهي التي تقودنا لمفهوم الحرية الحقيقية ولتحرير الإنسان سواء كان امرأة أو رجلاً لأن حريتهما مرتبطة بتحررهما الحقيقي والكامل ,لا بهذه الوسائل التي يتلاعبون من خلالها بالعقول ,وكذلك هو فعل تشويه للناشطات وللمفكرات وللنساء وللإلحاد حيث يكون لطخة عار وحجة يتخذها المتاجرين بالأديان ليتغزلوا بحجب المرأة وليقولوا لنا هل تبغون لنسائكم هذا المصير فيتم الحجب عليهنّ يخوفاً من محاولة الامتثال بهذه الحركات


64 - السيد نيسان سمو مع التحية التقدير
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 8 - 16:02 )
موضوعنا لا يعتني بهؤلاء النسوة في لحظات الغضب والمغلوبات على أمرهنّ والقليلات الحيلة ,فنحن لا نريد أن نعطي الحق للمغلوب على أمره ونكتفي ,بل علينا ان نتأمل وضعه وكيف وصل لهذا الوضع المهين والضعيف والقليل الحيلة سوى من التعري
هذا الموقف أي تمزيق الملابس يكشف مدى ضعف وهوان صاحبه والمرأة ليست بضعيفة عزيزي بل هي تمتلك لقدرات أكبر بكثير من ما نتصورها وحيلتها اقتصرت على مجرد تعرية جسدها ولكن البعض ممن أيدها أراد لها أن تكون قليلة الحيلة
موضوعنا هنا لا يعتني بكون يحق للمرأة او لا يحق لها التعري ولكني اعتنيت بالوسيلة التي اتخدتها كونها اضعف الأيمان حيث تثبت بأنها أضعف الكائنات
مع التقدير والتحية


65 - لا زال هناك اسلحة كثيرة ولم تنعدم السبل لها عزيزي
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 8 - 16:09 )
تحياتي عزيزي تولام سيرف
كيف استنتجت من تجريدي لنشاط المرأة واختزاله بالتعري ؟ فأنا اتخذت هذا الجانب كوني غير مقتنعة به فلم اتناول جميع جوانب النشاطات ,أدعوك للأطلاع على موقعي الفرعي لترى كيف أفكر والكيفية التي بها اتناول مواضيع المرأة ومن أي جانب ..يا مفتري هههههههه
انا اتخذت موقف محدد ولم اتشعب لنشاطات المرأة ولم أختزله بمجرد العري وهذا الهراء كله فارجو ان تفرق ولا تخلط الأمور
الشعب لا يزال غير قادر على تطبيق الديمقراطيه ولا يزال لا يفقه أسس الحرية وغارق بشبر ماء آسن وينقصه ابسط الأساسيات الحياتية وأهمها الوعي , فلِم نريد له الأهتمام بأمور لا تؤديغرض ولا تجلب منفعة ونشجعه على القفز حتة واحدة وندخل بعقله بأن الحرية تكمن في تعرية جسده
كفاية الي هو به ولنثور ونغضب لكي نعري النساء من جهلهنّ لندحر به الظلم ولنسعي ليختمر النساء بالمعرفة

مع التقدير حتى بالخلاف فبه نتوصل لبعض من الحقائق


66 - تعليق الى محمد الحداد 1
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 8 - 16:15 )
علينا ان نثير النقاش نعم ولكن بأسلوب التمعن لا أن نتصور انفسنا بأننا ممتلكين للحقيقة المطلقة
فعل الصدمة مطلوب لكن كيف؟
صدمة العقل والفكر والإبداع وإيجاد البديل من فكرة جديدة لتحرير المرأة لا أن تستخدم جسدها لتعزز فكرة أنها جسد لا تستطيع ان تحتج بغيره, فهل تساوي صدمة علياء وأمينة وغيرهما بالصدمة الناتجة عن أفكار المفكرات أمثال نوال السعداوي وغيرها ,شتان بين الاثنتين والمقارنة تعسفية هنا ولكني اضطررت لها
هذه الصدمة سيكون مردودها سلبي لدعاة الحرية., فهل تحققت كل مطاليب الحرية للمرأة لننطلق الى حرية اظهار جسدها عاريا هههه أنها فعلا نكتة الموسم
تقول قد لا يكون التغيير أيجابي من فعل التعري وقد يكون سلبي ولكن هناك تغيير أقلها يثار نقاش بين فينة وأخرى !! وهل انعدمت السبل ولم يبقى لدينا سوى الجسد؟لو ترغب بأثارة الحوار لدينا افكار لا تنتهي كما هو عد الأرقام , وكأنك جبت التايهة عندما قلت بأن منظومة القيم في تغيير مستمر !! فهل تلمست في قولي غير هذا؟
استغرب لطرحك فكرة كون التعري هو الأصل ,وأسألك هل تقرأ التعليقات بتمعن حيث ذكرت وكررت بأن لا علاقة بهذا وذاك ولا نريد ان نرجع كما كان انساننا البدائي


67 - تعليق إلى محمد حداد 2
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 8 - 16:23 )

كما كان انساننا البدائي الذي لا عقل له ,نريد ان نتقدم ونتحضر اكثر واكثر
حكمي وعدم قبولي هو نتاج للعقلانية التي لا تريد تشويه الذين لا يؤمنون بسيطرة مفاهيم قديمة علينا كون واحدة من المتعريات قد صرحت بكونها ملحدة دون أعطاء حجج مقنعة لإلحادها بل اكتفت بكونه اللألحاد مقنع مع وضع عدة روابط تعني بالأنفجار الكبير وغيرها كإثباتات
كما ولا يمكننا ان نقيم الأمور هكذا ونقول فعل التعري طبيعي فهذا شيء وتعري النساء كأسلوب احتجاج شيء مختلف حيث يقربها من التشييء وليس الأنسنة والعري للحيوان فقط

أكرر تعرية الأجساد تمتاز به الحيوانات وليس كونه كلام فارغ فقط الذي اعترضت عليه ووصمته بالتجاوز رغم أني لم اتجاوز على أي أحد بقولي هذا, ولكن الموضوع برمته تافه ولا يستحق هذا الأهتمام ولكن للضرورة أحكام
كونه كلام فارغ لأن البعض ربطه بالنضال وكلامي لم يمس أحد فلا يصح أن تطلق عليه تجاوز , كون العري لا ينفي عور المرأة ولا يثبت بأنها مساوية للرجل بل بالعكس يثبت بأنها جسد قابل للتحدي بالتعرية فقط
فالرجل يهاب من عقل المرأة ولا يهاب جسدها الذي يحتقره حيناً وقدسه حيناً آخر


68 - تعليق إلى محمد حداد 3
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 8 - 16:29 )
لي مقال بعنوان شرف الحرية تستطيع ان ترجع الى موقعي الفرعي وتطلع عليه وعلى تعريفي للحرية كما وعرفتها هنا من خلال تعليقاتي ايضاً ولا أريد ان اكرر فتعريف الحرية ليست بمعضلة ,كذلك استغرب لقولك(وكأنك تمتلكين الحقيقة الكاملة) لمجرد أنني طرحت فكرة مخالفة لفكرتك فتصورتني بهذا لشكل ؟ فلو كنت متابع جيد لتعليقاتي أو كتاباتي التي أكرر فيها بأنعدام الحقيقة المطلقة لما قلت هذا (تمعن جيدا ولا تتصور نفسك قد ملكت الحقيقة
فلو كنت تعتقد بأن الحرية هي فعل ما نريده بغض النظر عن ما يحيط بنا من ضوابط فأنت واهم ,ولو كانت الحرية بهذا المفهوم لما انتقدنا قيود المرأة وحجابها كونها حرية ولما تحررت الغالبية من النساء من أوهامها ولما عرينا المتاجرون بالأديان وتلك الحركات الأسلامية ولما قرأنا التاريخ وجردناه من العباءة التي وضعها عليها تجار الدين ولما عرينا الوسائل التي بها سيطر الرجل على المرأة ونترك الناس أحرار لكون افكارهم هي حرية لا يجب التدخل بها , نحن لا نعيش بغابة كل على هواه , فلا يوجد شيء اسمه افعل ما اريد بغض النظر عن المحيط فنحن محكومون بضوابط غصباً علينا
تبقى هذه الحركات مجرد صرخات مدوية بلا صدى وسينساه


69 - بعد النظر يكمن في العيون البصيرة ..لا بالأجساد
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 8 - 16:41 )
اهلا بكِ مجددا عزيزتي منى حسين
لكونكِ أتيتِ بمثال ووضعته حجة لموروث يعتني بالتعري فهذا وقوف بصف الموروث من ناحية فعل التعري ولا ادري ما هذا الدفاع عن التعري بهذه الشاكلة رغم مساوئه الكثيرة
اين خلطي للأمور ههههه فأنا افصخ التعليقات تفصيخا ولم اجد الردود في بعض التعليقات خالية من الخلط لكني احترمتها ولم اصمها بالخلط , تشبث بعض المعلقين بنفس الأقاويل بل تجاوزها بالرجوع الى نفس الحلقة المفرغة كالعادة , طبعاً باستثناء التعليقات العقلانية

عن الرابط فما أكثر الروابط لو أردت استخدامها ولكني لا اعتني بها كونها ليست دليل على نفي الفكرة ولا نستطيع ان نعتبرها نظرية نعتمد عليها علاوة على أني لم اجد به أي علاقة بالموضوع فما معنى أن تتعري فتاة في الشارع في حالة تعرضها للتحرش ؟ومتى صار الجسد سلاحاً ذو حدين دون العقل ؟ عندما كان الإنسان يستخدم جسده في العصور البدائية كوسيلة دفاع فهو معذور كون عقله كان محدودا ولا يمتلك سوى جسده بالدفاع ولو فهمت المرأة أهمية عقلها وكيف يخاف الرجل منه لأهتمت به أكثر ولردعته به لا بكشف جسدها
صدقاً اضحكتني جملتك بل وتعليقك بالكامل حيث تقولين اتمنى ان يكون لديك بعد نظر!


70 - العزيزة فؤادة كتبت موقفي من طرحك في مقالة
مكارم ابراهيم ( 2014 / 6 / 8 - 16:42 )
تحية طيبة للعزيزة فؤادة كي اتجنب كتابة عدة تعليقات لابين موقفي في مقالتك هذه كتبت مقالة مفصل نشرتها اليوم في الحوار المتمدن شرحت تفصيلا وجهة نظري
تقبلي خالص المودة والاحترام


71 - بعد النظر يكمن في العيون البصيرة ..لا بالأجساد 2
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 8 - 16:45 )

بعد النظر يكمن في الأهتمام فعلاً وليس بصرخات لا تلبي الغرض , بالنسوة اللواتي يقتلنّ باسم الشرف , اللواتي يموت منهنّ يوميا الآلاف بسبب الفقر والمرض , اللواتي يتم فرض الحجاب عليهنَ وحصرهن والكثير الكثير , لا أن نتصور بالتعري تكمن الحلول كما لو كان امتلكت المتعرية لعصى سحرية ويجب ان تكون قدوة للباقيات , لنجعل من بعض المفكرات المناضلات حقاً ,ويا مكثرهنّ ,قدوة لجيلنا الصاعد
الوطن العربي في رجوع مستمر بسبب حرب قوية شنت على العقول لا الأجساد من قبل انظمة رأسمالية متحالفة مع تجار الدين فلا ينبغي الإستهانة بها بتعرية اجسادنا,كونها تبحث عن مصالحها فقط برؤوس العرب , فلماذا نشجعه في ان يهيمن على عقولنا ويجعل من اهتمامنا محصور بأجسادنا , هذا النظام الذي طالما انتقديه غافلة بأن تلك الحركات منه واليه مرجعها , حديثي نتاج قراءات كثيرة واطلاع وواقع ملموس وقريب مني حيث منع والد فتاة ألنت عن ابنته وقطعه عنها ومنعها من الخروج من البيت بقوله (هذا ألي حصلنا عليه من الحرية) كردة فعل له من هذه الحركات , وهناك الكثير من الأمثلة , فمن سيتحمل ذنب هذه الفتاة والكثيرات المغلوبات على أمرهنّ ومن سيأخذ حقهنّ؟


72 - بعد النظر يكمن في العيون البصيرة ..لا بالأجساد 3
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 8 - 16:46 )

تبغون دون قصد طبعا إرجاع المرأة هكذا كلما تقدمت خطوة؟؟
لنعري خوف المرأة بتوعيتها لسلبياته وخرافاته ,ولنعري غفلتها عن حقوقها بتوعيتها ,ولنعري الظلم الواقع عليها بتوعيتها , حينها ستمتلك لقوة لا يستطيع أي نظام من ان يهيمن عليها ,
هناك اعمال كثيرة عزيزتي تعبر عن التمرد والمطالبة بالحرية وتطالب
لكن كون العقول لا تخرج غير عن نطاق الجسد العاري والعهر السياسي فما وجدت غير هذه الوسيلة لتعبر بها

المشكلة ليس بتعري المرأة لو كان تعريها طبيعي بالنسبة لمجتمعها ولكن كون هذه الحركات ربطته بالنضال والمطالبة بتحرير فهنا نتوقف عند استخدام الجسد كوسيلة

وتبقى المناداة بالشجاعة شيء والعمل بضدها تلاعب بالعقول


73 - بالفعل الحرية تكمن بنضال الأحرار من نساء ورجال معا
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 8 - 16:55 )
اهلا بك عزيزي الأستاذ علاء الصفار وبرأيك
سيكون هناك يوم عالمي لشجاعة المرأة في تعريها كما هو اليوم العالمي والدامي للمرأة وسيسموه اليوم العالمي للنضال الثوري للمتعريات هههههه وستتساوى الخنساء وجميلة بوحيرد مع علياء وامينة
النضال يبقى نضال لا يتجزأ وغير قابل لإجتهاد البعض به, وكذلك الحرية لا اجتهادات بها وتبقى التحديات تحديات لها علاقة بالقوة وأبتداع السبل الايجابية لا أن تكون بالعجز واللوعة دون تحليل لتأثيراتها وتقويم لها
فمن المؤكد بأن هناك اعمال كثيرة تعبر عن التمرد والمطالبة بالحرية باشكال عديدة وكن كون العقول لا تخرج من نطاق الجسد العاري والعهر السياسي فما وجدت غير هذه الوسيلة لتعبر بها
فهل كل ما أثبته المفكرون بعقولهم كان بسبب تعريهم , وهل هؤلاء النسوة اللواتي سينساهم التاريخ قد أتوا بنظريات يستحقون كل هذه الجلبة ؟أم كوننا شعوب تم تشويهها بالكبت فصارت لا تعني ولا تنتبه سوى لمن خالف المألوف لها بغض النظر فيما لو كان صاحب الفعل عاجز فكرياً ليوصل مفهومه للحرية

بالنهاية الفكر لا يعالج سوى بالفكر ولا نريد للمرأة ان تكون أداة طيعة بأيادي مضطهديها وتحد سكينة ذبحها بأيديها
تقديري لك


74 - نحتاج للعقل لنتصدى لا أن نصد الغباء بغباء أقوى
فؤاده العراقيه ( 2014 / 6 / 8 - 17:07 )
العزيزة مكارم ابراهيم كون الرجل الشرقي بلا عقل مفكر فعليه ان نستخدم عقولنا معه وحاله هنا كحال أي ثور يناطح بقرونه دون عقل فهل يجدي أن نستخدم نفس سلاحه ؟
هناك تناقضات في آرائك وتقلبات تفضح عنها مقالاتك وآرائكِ السابقة بخصوص هذا الموضوع وكذلك لم تردي على ردودي بشكل مفصل بل اهملتيها وبدأتِ بتعليقات جديدة دون ان تنتهين من السابقة
اقتبست قولكِ هذا فقط على أحدى مقالاتكِ ويمكنني أن آتي بالكثير غيره (بئس ثورة يكون ثمنها جسدي العاري
وبئس حرية يكون ثمنها جسدي العار
وبئس حقوق اطالب بها يكون ثمنها جسدي العاري
واسفي على نفسي اذا كنت اشبه ثورة النساء الشهيدات اللواتي سقطن من اجل الحرية بتصرف الفتيات العاريات على الانترنيت !!!! فما الذي تغير يا ترى , التغيير واجب ولكن نحو الأحسن والأكثر عقلاني ,فهل المبادىء تتغير بهذه السرعة للأسوء؟

ختاماً أشكر جميع المعلقين الكرام سواء المؤيدين أو المعارضين كوني خرجت بفائدة جمة منهم وتناسلت افكاري لما هو مجدي ,فبالنهاية هناك منفعة جمة من الأختلاف ,فأختلاف الافكار أهم وأجدى لنا لنتحرر ونستقيم
أكرر الشكر للجميع دون استثناء


75 - تعليق الى فؤاده العراقية
محمد الحداد ( 2014 / 6 / 8 - 18:40 )
بصراحة تامة لم أقرأ لك سابقا غير هذه المقالة
وسأقرا مقالتك حول الحرية لاحقا
وسأحاول أن أقرأ لك بعض المقالات المختارة
أما بالنسبة لهذا الموضوع حول التعري
فأعتقد أنه أخذ الكثير من الوقت والجهد من الكثر
ولا يحتاج لمزيد من التعليق
أقلها مني
خاصة وأنت قد أسميتيه بالتافه
فلم أعلق على موضوع تسميه كاتبته بالتافه
شكرا لك
وأحترم خياراتك أيا كانت بالضديد مني
وما أسميتك بصاحى الحقيقة المطلقة
إلا لأنك تقولين كذا وكذا
بينما أنا أكتب بصيغة أعتقد
والتي تعني نسبية الصحة والصدق بالمقولة
لا مطلقيتها
و قد وصلت فكرتك لي
وشكرا لك على كل حال
والسلام خير ختام


76 - اقتراح
محمد الحداد ( 2014 / 6 / 8 - 19:16 )
قرأت للتو مقالك
ولا أريد أن أكتب راي فيه
ولكني أقترح لك قراءة أربع مقالات عن الليبرالية
تجدينها في موقعي الفرعي
لتعرفين الفرق بين الحرية التي تكتبين عنها
والحرية التي أقصدها
تحياتي

اخر الافلام

.. دار المرأة في حسكة


.. هبا عويدان




.. سوسن مسعود


.. الذاريات محمد




.. ابتسام كامل رمام