الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحزب الشيوعي العراقي في عهد البكر

عقيل الناصري

2014 / 6 / 5
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


عرض كتاب:
الحزب الشيوعي العراقي في عهد البكر

صدر في الأونة الأخيرة عن دار الحكمة في لندن، كتاب { الحزب الحزب الشيوعي في عهد البكر 1968-1979 }، 650ص. وهو بالأصل دراسة اكاديمية لنيل شهادة الدكتوراه في فلسفة التاريخ من كلية الآداب/ جامعة بغداد، وباشراف الاستاذ الدكتور أسامة عبد الرحمن الدوري.
لقد حضى الحزب الشيوعي العراقي (حشع) بالأسبقية، مقارنةً بالاحزاب السياسية العراقية المعاصرة، بغزارة الدراسات والابحاث عنه كبنية تنظيمية أو/و كصيرورة تطورية أو/و كمضمون طبقي ، سواء أكانت هذه الدراسات عراقية أم عربية، إقليمية أو دولية، منذ بداية التأسيس في منتصف ثلاثينيات القرن المنصرم. ولم يأتي هذا التوجه من فراغ أو/و ترف فكري ، قدر :
- كون الحزب لعب ولا يزال دوراً كبيرا في انضاج فكرة التغيير وتهيأت تربتها لتحقيق تطور نوعي في المجتمع العراقي وعلى كافة الأصعدة الاجتصادية والسياسية والفكرية؛
- كما أنه اقدم حزب سياسي حافظ على ذاته التنظيمية بصورة مستمرة، وثباته على المبادئ ومواصلته على التشبث بالفعل السياسي الغائي، رغم الظروف الصعبة التي مر بها في سنوات حراكه الدؤوب؛
- ركز حشع منذ بدايات التأسيس، سواءً في سيرورة نشاطه أو/و عبر برامجه، على تلبية مطالب مُعبراً عنها مطلبياً وتهم قطاعاً واسعاً من الفئات والمكونات الاجتماعيتين، قلما عكسها حزب سياسي ، خاصة بالوقت الحالي، سواءً متواصل من عدمه في حراكه الفكري أو برامجه السياسية ، فهو استحق تسمية حزب كل العراقيين؛
- عمق الإضطهاد المادي والمعنوي الذي تعرض له الحزب طيلة المرحلة السابقة، والتي على ندرتها بالنسبة للقوى السياسية الأخرى. وتبين تاريخية الحزب كثرة المحطات الكبرى التي تعرض فيها الى المطاردة والتنكيل ومن أهمها:عام 1935،1948، 1956، 1963، 1979 وطيلة حكم صدام حسين 1979-2003. والسبب يكمن كما اعتقد، في ماهياته وغائياته الفكرية والسياسية ومنهجه اللا طبقي إذ لاقى جراء الفكر السياسي الذي بشر به صنوفاً من المعارضة سواء من السلطة الحاكمة أو من التيارين الديني والقومي؛
- لقد لعب حشع دورا مهماً في تعميق النظرة الوطنية كمشروع وهوية موحدة للمكونات الاجتماعية المتعددة، دون التخندق فيها،اذ ايضا ركزعلى امتداده القومي العربي.. مما جعله يتناقض مع أصحاب الولاءات الدنيا من دينية ومذهبية ،أثنية ومناطقية، قبلية وعشائرية وغيرها.
وتاسيساً على ما ذكر ، وغيرها من السمات، فقد تعددة أهداف هذه الدراسات والبحوث، كما أنها ذات غائيات متباينة بل وحتى القول أنها متناقضة في المنهج والابعاد، في الموقف منه وفي اهميته للحركة السياسية. فمثلاً كلية الامن القومي البعثية كانت تعد الدراسات المختصة بكيفية تهشيم وتهميش الهيكلية الحزبية وإجتثاثها إن أمكن، وكشف أواليات عمل الحزب الداخلية وإضعاف المعنويات عند رفاقه واصدقاءه ومؤيديه.. وكذلك المعاهد الغربية في المراكز الرأسمالية المتخصصة بالاحزاب الشيوعية أو تلك القريبة منها في العالم الثالث، بل حتى وجد مختصون بهذه الحركات السياسية بغية شل حركة هذه القوى والانقلاب عليها وعلى انظمتها. لنا من الانقلابات المضادة في إيران مصدق وكونغو لومومبا وعراق قاسم واندنوسيا سوكارنو وشيلي الليندي وغانا نكروما وغيرها، أمثلة ساطعة.
لكن في الوقت ذاته هناك دراسات ذات صبغة اكاديمية ، درست الحزب في تاريخية تطوره وبشموليتها أو في بعض الفترات الزمنية منه أو في بعض جوانبه الفكرية أو في هيكليته التنظيمية وغيرها، لكن الكثير منها اتسم ببعض من الموضوعية و الحيادية النسبيتين، إذ حللت و درست الابعاد الكلية للحزب وبينت موقعه وتأثيراته في تاريخ العراق المعاصر، وعلائقه ضمن الخريطة السياسية وماهية تحالفاته بل حتى أنه تم تسليط الضوء على الاخفاقات والتعثرات التي صادفته وعرقلة من تطوره وكبحت من تأثيراته، والتي لا تخلو منها اية حركة سياسية لها عمق في المجتمع .
وقد لوحظ في الآونه الأخيرة سماح الجامعات العراقية بعد الاحتلال الثالث ( وتأسيس الجمهورية الثالثة) برفع الموانع عن الدراسات التي تخص الاحزاب السياسية العراقية وشخوصها القيادية والمحورية وبالأخص ذات المنحى اليساري أو تلك المنطلقة من أولوية عراقية العراق.. لذا لنا من رسائل واطاريح التي كتبت عن: نزيهة الدليمي وسلام عادل وعامر عبد الله وعزيز الحاج ومحمد حديد وهديب الحاج حمود وغيرهم.. كذلك أطروحة مؤيد شاكر الطائي الموسومة "الحزب الشيوعي العراقي 1935-1949" ورسالة مناف الخزاعي الموسومة " الحزب الشيوعي العراقي 1959-1963" كذلك رسالة بديع السعدي المعنونة " الحزب الشيوعي العراقي 1963-1968" .
واستكمالا لهذه السلسلة من الدراسات ما قام به سيف عدنان أرحيم في اطروحته الموسومة " الحزب الشيوعي العراقي 1968-1979" والتي صدرت كما ذكور اعلاه . والتي تعتبر مكملة لرسالته السابقة لنيل الماجستير والموسومة " الحزب الشيوعي العراقي 1948-1958" والتي صدرت عن دار الحصاد بعنوان : الحزب الشيوعي العراقي من أعدام فهد الى ثورة 14 تموز".
تكمن أهمية هذه الأطروحة التي تصدت لمفصل تاريخي في حياة الحزب على المستويين الداخلي/ التنظيمي وعلى مستويات التحالف مع حزب البعث، في كونها "... امتداداً لدراسات تأريخية سابقة حسب، إنما كون المرحلة 1968-1979 تعد قمة الإنفتاح العلني السياسي والفكري والتنظيمي بالنسبة لـ(حشع) بإلاضافة الى كون المرحلة تمثل علاقه بين قطبين، طالما كانا يتبادلان الإتهامات بينهما عبر صحفهما السرية والعلنية، وتخللتها مرحلة سادها استخدام القوة بصورة غير مسبوقة، لتصفية الخصوم ممن كانوا يتنافسون معهم، على إجتذاب الجماهير والتفافها حول كل منهما، أو لتقليل مطامح ومطالب الطرف الآخر، وحصر مطاليبه وجماهيره في دائرة ضيقة. قد مثل انقلاب 8 شباط 1963 ووصول حزب البعث للسلطة قمة هذا التناحر الاجتثاثي، الذي خلق الكثير من التأثيرات الجانبية على (حشع) الذي سبق وأن وجهت له ضربة كبيرة سببت له انتكاسة في شباط 1949 بسبب إعدام قادته (فهد-حازم-صارم) وكانت الأشد تأثيراً لكونها خلفت أضراراً بالشيوعيين وحراكهم السياسي وبنيتهم التنظيمية، نتيجة سياسة التنكيل التي مورست ضدهم لثنيهم عن افكارهم التي حملوها..." كما جاء في المقدمة.
"... كذلك لما يملكه الشيوعيون من ثقافة نظرية عامةً ورؤى إقتصادية ومنظومة افكار لمعالجة الواقع المتخلف، كذلك ما يملكه من طاقات وكوادر علمية،سبق وأن ارسلها(حشع) إلى دول المعسكر الإشتراكي ،هذه العناصر بالاضافة إلى التحالف قد مكنت(حشع)من الظهور بقوة أضافة الى قوته التنظيمية السرية السابقة،هذه العناصر جميعها مكنته من استقطاب العديد من شرائح المجتمع على ألرغم من كون حزب البعث قد انتهج سياسة التقرب للشعب، أضف الى ذلك ما تركته الجبهة الوطنية والقومية التقدمية من تأثير واضح على مسار(حشع) ومن انفتاح واسع على قواعده الجماهيرية، التي اصبحت لغة الإتصال بها اكثر سهولة من السابق حيث تتعرض كوادره للإعتقال والملاحقة الأمنية. وعلى الرغم مما تركته الجبهة من بصمات واضحة بالنسبة للشيوعيين،فإنها بالمقابل قد كشفت الكثير من أساليب عملهم السري في تعامله م مع الخصم..." كما يقول المؤلف.
وعلى وفق بتعبيره فقد "...ضمت الأطروحة مقدمة وأربعة فصول وخاتمة وملاحق بالبيانات والصحف السري تناول الفصل الأول بمباحثه الثلاثة نشاط (حشع) للفترة 1958-1968 لكون الفترة تعطي بعداً تأريخياً عن نشاط الحزب، في ظل حكومات اختلفت مشاربها بين المعتدلة وبين ذوات الميول القومية ومارافق الحزب من تيارات وانشقاقات، وتلك الفترة ألقت بظلالها على موقف الحزب من الفترة موضوعة البحث،فجاء التقسيم على وفق الحكومات التي نشط فيها (حشع)، فيتناول المبحث الأول نشاط الحزب منذ 14تموز 1958حتى الثامن من شباط... أما المبحث الثاني فيتناول نشاط الحزب ومواقفه من إنقلاب 8 شباط 1963 وما تخلله من مقاومة وانتكاسة للشيوعيين من خلال إعدام وسجن وتشريد قادته، وتسقيط الكثير من كوادره والتي يمكن تسميتها بفترة الإنحسار،أما المبحث الثالث فيتناول نشاط واعادة تنظيم صفوف الحزب في ظل حكمي الأخوين عارف الذي طرأ على نشاطه نوع من الإنفراج في ظل التنفيس النسبي الذي شهده تلك الفترة حتى 17تموز 1968..."
إما الفصل الثاني فيتناول بمبحثيه:الأول نشاط (حشع) من 17 تموز 1968 وحتى انعقاد مؤتمره الثاني في ايلول1970 وما رافق تلك المدة من نهوض وانكسار في ظل مضايقات وحريات آنية فرضها النظام الجديد،من خلال نشاطه في النقابات والمنظمات المهنية والطلابية.
أما الفصل الثالث بمبحثيه فيتناول الاول نشاط الحزب الشيوعي العراقي منذ إنعقاد المؤتمر الثاني وحتى عقد الجبهة الوطنية والقومية التقدمية في السابع عشر من تموز 1973. أما المبحث الثاني فيتناول نشاط ومواقف (حشع)من انعقاد الجبهة والتحولات التي رافقت نشاط (حشع)،حتى انعقاد المؤتمر الثالث آيار 1976.ويأتي تقسيم الفصول حسب سياسة المؤتمر لأنه يحدد السياسة التي ينتهجها(حشع)لتحديد موقفه من التطورات الداخلية والخارجية،فمن إسقاط الدكتاتورية الى شعار المساهمة في الحكومة .
أما الفصل الرابع، فيتناول بمبحثيه التطورات في مواقف (حشع) منذ انعقاد المؤتمر الثالث1976،حتى انهيار الجبهة الوطنية والقومية التقدمية ورفع شعار"اسقاط الدكتاتورية" لتبدأ مرحلة جديدة في تأريخه وهي قيادة الحزب في المنفى.
كما ان الاطروحة انتهت كما يقتضي البحث الاكاديمي ، متوجة ب : "... خاتمة الدراسة لعرض أهم ماتوصل إليه البحث بشأن سياسة (حشع) والتي اتسمت سياسته بالتذبذب وفق ما يطرأ من تحولات يرسمها برنامجه السياسي الذي يقره مؤتمره الحزبي لرسم خارطة طريق يسير عليه على الرغم من أن بعض المواقف التي طرحها كانت بين الصواب والخطأ، ليقومها فيما بعد على وفق منهج تقييم للمرحلة السابقة...". واعتقد ان مثل هذا المنهج يمنح الحركة اليسارية عامة والشيوعية خاصةً ليس ديمومة الاستمرار فحسب بل.. يعطيها زخماً في تغيير وتعديل المسار حسب قرأءتها التي تعرضت لتغييرات نسبية، وحسب الظروف السياسية الملموسة.
ومن مميزات الاطرووحة انها اعتمدت على كم كبير من المصادر المتنوعة ، اغنت ليس البحث وحده.. انما تعطي لكل من يرغب في الاستزادة بعدا معرفيا يمكن الرجوع إليه. إذ شملت المراجع عدة مصادر بلغت في حدود 430 مصدرا توزعت كما يلي:
الوثائق الرسمية غير المنشورة (22 )؛الوثائق الحكومية المنشورة (13 )؛ الوثائق الحزبية غير المنشورة (60)؛ الوثائق المنشورة ( 12 )؛ المذكرات الشخصية (56 ) ؛ الرسائل والاطاريح( 19)؛ الصحف والمجلات السرية والعلنية (28 )؛ الموسوعات (4)؛ الكتب العربية والاجنبية ( 148 )؛ البحوث والمقالات (47 )؛ والمقابلات (20).
لقد استعرضت الاطروحة تاريخية حشع منذ 14 تموز ولغاية 1968 بصورة مكثفة ووقفت على ماهيات المسار الأرأس للحزب كذلك مقاومته لانقلاب شباط 1963 إذ "...حملوا السلاح لإدراكهم أنهم سيتعرضون للإنتقام عن مواقفهم إبان حكم عبدالكريم قاسم،وفعلاً بدأت صفحة جديدة من تأريخه وهو إعدام للعديد من قادته وأعضائه،مبديأ تخبطاً فكرياً في بعض مواقفه من الحكومات العراقية،كما حدث إبان تبني خط آب 1964،ويبدو من ذلك أن الحكومات العراقية مهما أختلفت مشاربها فأنها بقت تنظر للشيوعيين بعين التوجس والتخوف من نشاطه السياسي ربما لأرتباطهم الآيديولوجي مع المعسكر الأشتراكي،أو للصورة الدموية التي رُسمت لهم عام 1959. ومع ذلك لم يفقد(حشع)مطالباته بالإصلاح السياسي والإجتماعي والإقتصادي بل أصبح لهم رأي في القضايا العربية والعالمية...".
وبعد ان تستعرض الدراسة هذه التطورات تلفت النظر وتؤشرإلى "... إن بعض قيادات (حشع) إستكانت وهادنت الحليف المزعوم، فقد كان من بين مقررات المؤتمر الثالث لـ (حشع) الذي عقد عام 1976، إقراره بدور حزب البعث وقيادته للعراق نحو الإشتراكية.
بل أن حزب البعث نجح، ولو جزئياً، بإشراك(حشع)ف يما جرى في خان النص عام 1977، وهكذا يتضح أن بعض قيادات(حشع)أصبحت ضعيفة وفقدت روح ومبادئ الحزب الشيوعي. ومرة أخرى إفاد النظام الحاكم من(حشع) في ترميم علاقته مع سوريا ومنظمة التحرير الفلسطينية، ومن جهته عد (حشع)ذلك الدور بمثابة ترصين لمكانته ودوره العربي.
ومع كل تلك التنازلات التي قدمها(حشع) إلا أن أعضاءه لم ينجوا من ملاحقات الحزب الحاكم وإعتقال وإعدام الكثير من كوادره تحت ذريعة وجود تنظيم عسكري شيوعي داخل الجيش عام 1978،إضافة إلى العامل الخارجي الذي أسهم في نهاية التحالف ومنها الانقلاب الشيوعي في أفغانستان 1978،والثورة الإيرانية 1979،مما أثار المخاوف لدى نظام البعث خوفاً من أحداث مشابهة في العراق،الأمر الذي عد نهاية للتحالف بين الحزبين ودون الإعلان الرسمي عن نهايته، ومرة أخرى وجد قادة (حشع)أنفسهم أمام إنسحاب منظم إلى شمالي العراق مستفيدين من القتال بين القوات العراقية المسلحة وبعض القوى الكردية . وهكذا تخلص حزب البعث من(ح.ش.ع)بعد أن وطدوا أقدامهم بالقوة على الصعيد الداخلي،دون إدراك أن عامل القوة والبطش عمره قصير مهما طال الزمن.
ولابد من الإشارة الى إن مصالح منظومة الدول الإشتراكية مع العراق النفطي الغني طغت على رعايتها ومساندتها لـ(حشع)،كما حدث بعد إنقلاب 1963.
وهكذا يتضح أن سنوات(الجبهة الوطنية والقومية التقدمية) استفاد منها نظام البعث في الإجهاز على قواعد وعدد من قيادات (حشع)،حتى غدا تواجد (حشع)على الساحة العراقية منذ آواخر السبعينيات ضعيفاً بعد خروج أغلب قياداته إلى شمالي العراق وبلدان المهجر وإنقضاض السلطات الأمنية على من تبقى منهم في الداخل،و ُحكم العراق بنظام الحزب الواحد ...".
اعتقد أن الكتاب سيثير العديد من التحفظات سواءً على منهجيته الاكاديمة الصارمة.. أو على تحليل الابعاد الخلفية لقرارات حشع.. والتي تعكس ماهية التبدلات في سياسية الحزب المتأثرة بالظروف الذاتية داخل الحزب والموضوعية المتعلقة بموقف السلطات منه.
كما اعتقد ان الدراسة اكتسبت أحد أبعدها الموضوعية، من ذات المؤلف الذي لم يتعاطف مع الرؤية الفلسفية لحشع ولا مع تفسيراته للوقائع. كما وسمت الدراسة بتبنيها المفاهيم العلمية وربطها جدلياً بالممارسة العضوية لحراك حشع، مما انعكس في التتبع الحيوي لتاريخ الحزب الشيوعي. كتاب يستحق القراءة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتنا الى الاخ الاستاذ الناصرى المحترم
على عجيل منهل ( 2014 / 6 / 5 - 15:19 )
أسعراض موضوعى لتاريخ حزب ساهم ويساهم فى النضال والكفاح من اجل مستقبل افضل للعراق


2 - استعراض رائع
شوكت خزندار ( 2014 / 6 / 5 - 23:24 )

تحية خالصة للأستاذ عقيل الناصري

استعراض رائع عن مسيرة الحزب الشيوعي العراقي .. لكنني أستغربت
شديد الاستغراب من أن الاستاذ عقيل وهو واسع الاطلاع بالمسيرة التاريخية للحزب لم يتناول الدور السلبي والمؤثر على القيادة الحزبية سلباً من جانب القيادة السوفيتية وتجريد القيادة الشيوعية من القرار السياسي المستقل خاصة فيما يتعلق بمسألة الدولة .
حول الجبهة الوطنية والقومية التقدمية .. كانت الجبهة في الاساس بين السوفيت ونظام البعث والحزب الشيوعي كان مجرد واجهة .. القيادة السوفيتية جعل من الحزب كحقل اختبار لنهجهم الفكري والسياسي والدليل القاطع هو فرض خط ( التطور اللا رأسمالي) .. سبق للسوفيت مارسوا نفس النهج على الحزب الشيوعي المصري ورأينا تلك الاثار السلبية إن لم أقل الكارثية أمام الحزبين المصري والعراقي .. حبذا لو تناول الاستاذ عقيل هذا الجانب في مقال لاحق وشكراً له مسبقاً.


3 - وطن مفكك وشعب تعيس
طلال السوري ( 2014 / 6 / 6 - 03:42 )
أسعراض تبييض لتاريخ حزب ساهم فى النضال والكفاح حتى و صل العراق الى هذا الحال البائس


4 - رغم الآخطاء والهفوات
د.قاسم الجلبي ( 2014 / 6 / 6 - 09:40 )
يبقى حزب الطبقه العامله , عاملا اساسيا في نضال ومن اجل تحقيق مطالبه في الحريه والديمقراطيه الحقيقيه والعيش الكري لجميع طبقاته ’ رغم الآخطاء والهفوات سيبقى الرقم الصعب وصاحب الجولات النضاليه من اجل تحقيق وطن حر وشعب سعيد, شكرا للدكتور الناصري على هذا الآستعراض التاريخي لآعرق واقدم حزب والمعلم الآول في الوطنيه والتضحيه والشهاده من اجل تحقيق مصالح الطبقات الفقيره والمعدمه. مع التقدير


5 - شكر
عقيل الناصري ( 2014 / 6 / 7 - 10:52 )
العزيز علي عجيل.. شكرا لمتابعتك.. كم بودي استعراض نقاط القوة والضعف في آن واحد. لانك متابع مهم بالنسبة لي بما احمله من ابعاد معرفية.. احترم رايك بقوة.


6 - شكر
عقيل الناصري ( 2014 / 6 / 7 - 10:53 )
العزيز علي عجيل.. شكرا لمتابعتك.. كم بودي استعراض نقاط القوة والضعف في آن واحد. لانك متابع مهم بالنسبة لي بما احمله من ابعاد معرفية.. احترم رايك بقوة.


7 - شكر
عقيل الناصري ( 2014 / 6 / 7 - 11:05 )
العزيز علي عجيل.. شكرا لمتابعتك.. كم بودي استعراض نقاط القوة والضعف في آن واحد. لانك متابع مهم بالنسبة لي بما احمله من ابعاد معرفية.. احترم رايك بقوة.


8 - دور الفرد في التاريخ
شوكت خزندار ( 2014 / 6 / 7 - 18:26 )

دور الفرد في التاريخ ..!

الاستاذ الكريم عقيل الناصري المحترم .. شكراً على إهتمامك وردك الجميل
وإني متفق إلى ما ذهبت إليه ولا خلاف على ذلك .. ولكنني أشرت عن القيادات السوفيتية المتعاقبة بداءً بالستالينية البغيضة إلى آخر ما انتهى إليها.. تصور لما قيل ـ :
قبل أكثر من أسبوع كان في ضيافة الفضائية البغدادية الاستاذ حسن العلوي
في برنامج ستديو 9 قال:
هل من المعقول أن الحزب الشيوعي العراقي كمؤسسة وطنية عراقية لم يفوز بمقعد واحد للبرلمان في الانتخابات البرلمانية يوم 30/4/2014.. كان الاستاذ العلوي يشير إلى الحصار المفروض على الشيوعيين والديمقراطيين الليبراليين في زمن الاحتلال الاميريكي رغم أن الحزب الشيوعي -الرسمي- أنسجم وأنخرط في العملية السياسية الامريكية البريمرية فالسيد حميد موسى أصبح عضواً في مجلس الحكم كونه شيعي وليس كشيوعي ..رغم ذلك لم يحظى بمرتبة الثانية أو الثالثة لامريكا فأين الخلل وأين السبب؟


9 - دور الفرد في التاريخ
شوكت خزندار ( 2014 / 6 / 7 - 18:35 )

لاجتماعنا ؟
أجبنه قائلاً : ملف دسم جداً (الملف كان عبارة عن محاضر والتقارير للجان المنطقية ، أقليم كوردستان ومنطقة بغداد والمنطقة الجنوبية ومنطقة فرات الاوسط والمنطقة الوسطى .. كل التقارير والمحاضر يرفضون خط سير الجبهة والتطور اللا رأسمالي ؟؟
وإذا بعزيز محمد يقف منتصب القامة وبعصبية حادة قال:
صدمنا بخير وجبهتنا بخير وخط التطور اللا رأسمالي بخير ومن لا يرضى بذلك فليتفضل ويخرج من الحزب فالباب يسع جمل ؟؟
فأجبت السكرتير وبنفس الحدة قلت : نحن انتخبناك وبإمكاننا أن ننتخب غيرك .. فتوتر الجو وأنسحب كامل أعضاء المكتب السياسي كل إلى مكتبه أحدهم قال مخاطباً لرفيقه قائلاً : لنترك هذا الجدال كوردي يقف بوجه


10 - دور الفرد في التاريخ
شوكت خزندار ( 2014 / 6 / 7 - 18:38 )

كلنا نقر ونعنرف بان مهنة الطب مهنة إنسانية ، فالطبيب يعالج المريض إن كان رفيقاً أو صديقاً أو حتى وان كان عدواً فيعالجه الطبيب إنسانياً ولنتجاوز قول ماركس العظيم مجازاً (الانسان أثمن رأس المال) مجرد كمقارنة .. أحد أطبائنا الشيوعيين وهو جراح .. أولاً لم ينسحب من العراق عند الهجرة الجماعية عامي 1978 و1979 وعند فترة الحرب العراقية ـ الايرانية كان يقوم بتنفيذ أوامر صدام وذلك بقطع اذن وأنوف الجنود الهاربين من جحيم صدام أو الوشم على جبائهم .. هؤلاء هم أسميهم بدراويش عزيز محمدية وعزبز محمد صناعة سوفيتية بامتياز .. وإني أعود إلى إلى كتاب (المادية التاريخية لبليخانوف (دور الفرد في التاريخ) كعزيز محمد مثلاً وعزيز محمد أنهى دور الحزب والشيوعيين وعزيز محمد صناعة سوفيتية بالتمام والكمال هذا ما ذهبت واذهب إليه .. هناك الكثير يكتبون ويطرحون


11 - دور الفرد في التاريخ
شوكت خزندار ( 2014 / 6 / 7 - 18:45 )

دور الفرد في التاريخ إعادة الدور التاريخي والحيوية إلى الحزب الشيوعي بصورة ميكانيكية ! فهل بهذه الادوات كما نحن عليه في المرحلة التاريخية الحالية أقول: هل بالامكان العودة إلى المرحلة التاريخية وبما كنا عليها؟؟
هذا ما ذهبت وأذهب إليها مع إحترامي لكل شيوعي مخلص وناضج، هنا أشدد على كلمة النضوج فأين هُم ؟ تقبل مني ايها العزيز عقيل الناصري محبتي وتقديري.
ملاحظة : أرجو من المنسق العام رزكار عقرازي تغيير هذا الاسلوب المتعب مثلا ، 1000 حرف فإني لا أستطيع الاستمرار بتجزية ما اكتب فيرهقني جداً أما فيما لو الأخ رزكار لا يراعي العمر فهو حر .. أرجو أن يقدر العمر والتعب والنظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اخر الافلام

.. غانتس يهدد بانسحاب حزبه من حكومة الائتلاف ما لم يصادق نتانيا


.. مراسلتنا: استهداف موقع الرمثا الإسرائيلي في مزارع شبعا |#الظ




.. السعودية تشترط مسارا واضحا نحو إقامة دولة فلسطينية مقابل الت


.. الجيش الإسرائيلي يواصل تصعيده ضد محافظات رفح والوسطى وغزة وا




.. إلى ماذا تؤشر عمليات المقاومة في رفح مستقبلا؟