الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين السياسي المتدين والدين بالزي السياسي

سلام العامري
(Salam Alameri)

2014 / 6 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الخلل او العطب الميكانيكي احيانا . . واحيانا دائما لايكمن في الالة ولا في تصنيعها بل في العامل الذي هو مسؤل عن تشغيلها فهو عامل تشغيل الالة ولا يحق له ان ياخذ دورالمخترع لكي يقوم باصلاحات تنسب له ويتفاخر بها و بالتطوير الذي يتوهم . ان الاسلام بل وجميع الاديان اوجدها الله للذين يؤمنون بالاله الواحد الذي اوجد كل شيئ وقام بقدرته بتسخير ما خلق خدمة لاحد مخلوقاته الذي فضلها عن الاخرى بالعقل . وهو الانسان في المقابل يقوم هذا المخلوق بالامتنان والشكر للخالق الذي هو مؤمن به عن طريق العبادة المتمثلة بالمعاملة الحسنة والرحمة والود والتحابب وافشاء السلام . وليس بان يستخدم عبادته او دينه لكي يستبيح ما يشبع رغباته ويورثها للاجيال التي تليه معتمدين على تحريفه وتزييفه للدين واخذين به كدستور اوجده الرب السماوي كما يظنون . ومن خلال تعاقب الاجيال وتوارثهم لاديان الاباء والاجداد ومن الصراعات العرقية والحضارية وبعض الموروثات الجاهلة من غزوات وقتول وثأرات بين بني ادم اصبح لهؤلاء سلاح جديد يتمتع بمواصفات عالية من اعلام واستقطاب الناس للدين الذي يعطيك ما فقدته مقابل ان تنتمي له . مع الابقاء على الاعتقاد بالاله الواحد " ظاهرا فقط" للتناظر او التصارع مع الدين الاخر الذي يضد هذا الدين .والة التخريب هذه لم توجد في الدين فالله خلق الاديان بطريقة واحدة كما خلق الانسان بخلق واحد . ولكن هذا المشاكس . الانسان . قام على ربه الذي خلقه بخلق دين جديد له ياخذ منحى يناسب غرائزه فمرة يكون دين سياسي وتارة يصبح وجداني واحيانا وفي هذه الايام غدا الدين الواسطة او العامل الاساسي في رسم خارطة العالم بما في ذلك الدول والقارات ونزل حتى دخل المجتمع والبيت الواحد لكي يكون اداة تفككت بها الاسر وتفرقت المجتمعات الى طوائف ومذاهب وكتل وافراد واحزاب وارباب و و و .وهنا نعود للعامل . سبب المشكلة الرئيسي . لبس الانسان زي رجل الدين كي يقتل وينهب ويظلم ويبيح ويستبيح وله الكل ولغيره الانسان ايضا .لاشيئ .اكيد الثاني لن يقف مكتوف الايدي اكيد سيخلق لخ ولقومه دينا يحميه من الاول .اذا العيب اصبح واضحا فالانسان قد خرب الدين واستخدمه له فقط لسياسته وبطنه وعينه وكل اعضائه متناسيا ان الكوكب مليئ بامثاله وبالنقاد له ولنهجه الخاطئ الذي ابتكره واسماه دين بكل المسميات .اسلام . مسيح .يهود .بوذي .وثني . . ،الخ فالالة في نخاية المطاف ستحاسب عليها كل الايادي التي عملت عليها . فان عملت بما يرضي الاله فهي في دار النعيم وان خالفت فالنار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah