الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليسَ للجنوبي الا الحلم

دانا جلال

2014 / 6 / 6
القضية الكردية


ليسَ للعُمال وطنْ، ولا الحالمين بِموطئ قَدمْ، وللشُهداءِ مَتر مِنْ هامشِ تُربةٍ مُهددة بجرافات رأس المال حينما يجلسُ بِمؤخرته السياسية ويَحلمْ. يلتَّهِمْ، يتَّراكمْ، يتَّمددْ، ويَفيضُ بِوجهه كِذباً ويُصلي عبيد الثورة. آمنا وما كُنا في الثورةِ الا مَخدوعين.
هَلْ تفسخ ثوار الأمس في جنوب كوردستان؟
في جنوبِ الوجع الكوردستاني، التَّغيير فُقاعة اكذوبة قادها جزار، حزب الطليعة يستجدي، وينتظر راتبه الشهري ليخفف كلامه الطبقي. اصرخ في ذاكرة الشهداء والدم مجرى النهر: اشرعة حلمكم، ونهر الدم انتهت بضفاف اكذوبة... اين الخلل؟
هل هناك يسار حقيقي في جنوب كوردستان؟
هَرَبَتْ القبيلة وحزبها القومي بترولنا برميلاً بَعدَ برميل، شاحِنةً خلفَ شاحنة. مَنْ قالَ إنَّ رياح التَّغيير لَنْ يَشمِل جنوب الوجع الكوردستاني.. تَغيرت قواعد اللُعبةِ، جعلوا مِنً الامة قبيلة، ولم يسألوا عن معادلة (قبيلة – امة – قبيلة) قبل ان يجتمعوا في سقيفةِ برلمانهم الجنوبي ليتفقوا.
هَلْ هُناك عدالة اجتماعية في جنوب كوردستان؟
أبحثُ عَنْ مُحتلٍ أبصقُ في وجههِ، أرميه برصاص كلماتي، أزرعُ لُغمَ موتيَّ في طَريقهِ، أكتبُ اسمهُ على الجدارِ كي يقرأ أطفال المدينةِ. لَمْ أجِده، رغم وجوده في ملفات مخفية، كاوه، سربست، مَنْ يَنتَّظِر، مَنْ لَمْ يولَدْ بَعدْ، أنا، أنتَ.
عانقوا قاتل قاسملو في (السليمانية) وتَنافسَ القوم في (أربيل)، صبي يرسم خندق، معسكر تركي على شفاه بامرني يبصق في وجهي حينما اكتب قصيدة عَنْ الحُرية.
هَلْ جنوب كوردستان مُحررة؟ أم إني استيقظت على اكذوبة اسمها وطنْ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت دخولي لغزة للمرة الثانية خلال أس


.. أخبار الساعة | غضب واحتجاجات في تونس بسبب تدفق المهاجرين على




.. الوضع الا?نساني في رفح.. مخاوف متجددة ولا آمل في الحل


.. غزة.. ماذا بعد؟| القادة العسكريون يراكمون الضغوط على نتنياهو




.. احتجاجات متنافسة في الجامعات الأميركية..طلاب مؤيدون لفلسطين