الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فضح بعض أكاذيب الكاتب سامح عسكر الواردة في مقاله -حقيقة الحجر الأسود-

مالك بارودي

2014 / 6 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بعد إكتشاف المسلمين للكثير من الفضائح الأخلاقية المنسوبة لرسولهم في أحاديث صحيحي البخاري ومسلم، وبعد أن كانوا يقولون أن صحيح البخاري هو أصحّ الكتب بعد القرآن، أصبح معظمهم يتنصّلون من هذا المصنّف. وهذه الفكرة في حدّ ذاتها بلهاء، لأنّ صحيح البخاري ليس كتاب أحاديث فقط بل هو كتاب فقه بُنيت عليه معظم القواعد الفقهيّة الإسلاميّة والمعمول بها إلى اليوم. فإنكار صحّة هذا الكتاب بعد كلّ هذه القرون فكرة بلهاء، وكان الأولى أن يُنكروا معظم الفقه الإسلامي معه لو كان موقفهم صادقا...

وفي إطار تطبيق هذه الحيلة الجديدة في المراوغة والتحيّل على النّاس، أتانا "سامح عسكر" بمقال يحمل عنوان "حقيقة الحجر الأسود" نشره على موقع "الحوار المتمدّن" قال فيه أنّه يرفض الأحاديث الواردة في صحيح مسلم وصحيح البخاري عن الحجر الأسود، معتقدا أنّه بذلك ينفي تهمة الوثنيّة عن الإسلام.

يقول الكاتب: "أقدم كتاب حديث مروي عن الرسول هو .."موطأ الإمام مالك".. المتوفي عام 179 هجرية هناك كتب أخرى ولكن كلها فقدت ولم يبق منها سوى الموطأ وبعض المسانيد التي جرى جمعها في القرن الثاني والثالث، الموطأ روى فيه مالك أن النبي كان يطوف حول الكعبة بدءاً من الحجر وينتهي إليه، لم يقل غير ذلك، إذن فمن أين جاءت روايات التقديس للحجر، وأنه من أحجار الجنة ،وأن تقبيله غفرانُ للذنوب؟.. الإمام مالك كان يعيش في المدينة المنورة ولا ينقل من روايات منسوبة للنبي سوى عن أهل المدينة من الصحابة والتابعين، والسبب أن النبي عاش نصف حياته الأخير في هذه البلدة، لذلك كان التحديث عن الرسول في المدينة أكثر ثقة من غيرها عند مالك، وهذا لا يعني أن الموطأ صحيح ومتواتر بل به روايات ضعيفة لا ترقى لمرتبة الشرع والعقل... ولكنه يبقى أصح الكتب بعد كتاب الله وأقدمها قياساً على مذهب المالكية. وللتدليل على ما سبق هذه بعضاً من أقاويل العلماء في الموطأ جميعهم أقروا أن كتاب الموطأ هو أصح الكتب بعد كتاب الله، خلافاً للمشهور أن كتاب البخاري هو الصحيح. 1-قال الحافظ ابن عبد البر: "الموطأ لا مثيل له، ولا كتاب فوقه بعد كتاب الله" 2-يقول المطلبي "ما على ظهر الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك" 3-قال القاضي أبو بكر ابن العربي "إعلموا - أنار الله أفئدتكم - أن كتاب الجعفي - أي البخاري - هو الأصل الثاني في هذا الباب، والموطأ هو الأول واللباب، وعليهما بناء الجميع كالقشيري - أي مسلم- والترمذي فما دونهما". 4- قال العلامة ولي الله الدهلوي: "لقد انشرح صدري وحصل لي اليقين، بأن الموطأ أصح كتاب يوجد على وجه الأرض بعد كتاب الله". وغيرها من الشهادات في حق الموطأ كونه أقدم المصنفات الروائية وأوثقها عن الرسول، نعم يوجد خلاف وخلاف شديد حول ما سبق ولكنها نظرة مضيئة عن جانبٍ غفل عنه الشيوخ بقصد أو بغير قصدٍ منهم، لأنهم أشاعوا بيننا منزلة مزعومة لصحيح البخاري، وقد تبين أن هذه المنزلة غير متفق عليها بين أهل السنة فضلاً عن بقية مذاهب المسلمين."

لن نناقش مسألة أيّ الكتب هي الأصحّ، بما أنّنا لا نؤمن أصلا بصحّة القرآن نفسه، لكن بما أنّ الكاتب يستشهد بأقوال بعض الأسماء لتأكيد الرّأي القائل بأنّ موطأ مالك هو أصحّ الكتب بعد القرآن، سنكتفي بإعطائه أقوال بعض الأسماء الأخرى التي ترى أنّ صحيح البخاري هو أصحّ الكتب. 1. قال الإمام النووي: اتفق العلماء على أنَّ أصحَّ الكُتب بعد القرآن الكريم الصحيحان: صحيح البُخاري، وصحيح مسلم، وتلقتهما الأمة بالقبول. 2. قال إبن تيمية: وأمَّا كُتُبُ الحَدِيثِ المَعْرُوفَةُ: مِثْلَ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ، فَلَيسَ تَحتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ كِتَابٌ أَصَحُّ مِنْ البُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ بَعدَ القُرْآنِ. 3. قال إبن كثير: وكتابُ البُخاريِّ الصَّحيح أجمعَ على قَبُولِه وصِحَّةِ ما فيه أهلُ الإسلام. 4. قال الإمام الذهبي: وأما جامع البُخاريِّ الصَّحيح فأجلُّ كتب الإسلام وأفضلها بعد كتاب الله تعالى. 5. وكذلك قال إبن حجر العسقلاني في تبيين وتقرير كون الجامع الصحيح أصحّ الكتب المصنفة في الحديث النبوي في مقدمته هدي السّاري لشرح صحيح البخاري.

هؤلاء خمسة مقابل الأربعة الذين ذكرهم الكاتب. فكيف يكون ما ذهب إليه هؤلاء الذين ذكرهم "سامح عسكر" هو الصّواب؟ أليس تعدّد الآراء في موضوع واحد مدخلا للشّكّ في كلّ الآراء جملة وتفصيلا؟ ثمّ، ما معنى كلامه في هذا الموضوع أصلا ونحن نرى كلّ هؤلاء، وهم أشخاص لهم وزنهم في الفقه والتّفسير والتّحديث، قد أجمعوا على أنّ أصحّ الكتب صحيح البخاري، أي عكس زعم الكاتب؟ ثمّ، أنّ خطاب الكاتب يتّسم بالمراوغة حين يؤكّد ثمّ يضع إستثناءات ثمّ يؤكّد ثمّ يستدرك ويقول عكس ما قاله في البداية، إلخ، ممّا يجعل مقاله عبارة عن خبط عشواء لا معنى له...

المشكلة الكبرى في المقال تبدأ حين يقول الكاتب: "أن الرسول كان يُقبله... نسبوا إليه قوله... (عن ‏عمر ‏‏رضي الله عنه ‏‏أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله فقال إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ‏ ‏ولولا أني رأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏يقبلك ما قبلتك)... وهذه الرواية تنضح بالكذب والوضع من الجهتان التاريخية والعقلية."

إذن، كان إعتراض الكاتب على الحديث الوارد في الكثير من كتب الحديث والذي ينسب لعمر بن الخطاب قوله أنّه لو لم ير محمّدا بن آمنة يقبّل الحجر الأسود لما قبّله هو أيضا. ويقول كاتبنا أنّ هذه الرّواية "تنضح بالكذب والوضع من الجهتين التّاريخيّة والعقليّة". ولكن، في الحقيقة، كلّ أدلّته واهية ويكفي أن تبحث في الكتب التي يستشهد بها لتحقّق من أنّ "أدلّته التاريخية والعقلية" المزعومة ليست إلا خرافة وكذبة من صنع خياله إخترعها ليخدع المسلمين الذين هم في غالبيّتهم العظمى لا يطالعون ولا يحبّون القراءة وتتعطّل عقولهم عند ذكر المسائل الدّينيّة فهم يبلعون كلّ ما يُحكى لهم في مدح الإسلام بسهولة ودون أيّ شكّ في محتواه أو صحّته. ثمّ أنّ أيّ دارس لعقليّة القلّة المثقّفة من المسلمين يعرف جيّدا أنّ المسلم لا ينظر للتّاريخ (المشوّه بطبيعته، بما أنّه من إنتاج مسلمين يتعاطون أفيون الإسلام) إلاّ بإنتقائيّة ملؤها النّفاق والجُبنُ والتلاعب فتراه يتجاهل ما لا يعجبه أو ما يرى في إظهاره ضررا على الصّورة المثاليّة التي يحتفظ بها في ذهنه عن دينه (وهي صورة في أعلى درجات الزّئبقيّة) ويستشهد بما يُعجبه أو ما يخدم مصالحه ورؤيته (ومصالحه ورؤيته أيضا فيها من الزّئبقيّة الشيء الكثير). هذا علاوة على أنّ العقل الذي يستعمله المسلم المثقّف لا قواعد له ولا منطق فيه لأنّ الإسلام نفسه لا يعترف لا بالعقل ولا بالمنطق.

لكن، لنقرأ أوّلا ما كتبه. يقول: "فمن الجهة التاريخية أن الحديث لم يقله سوى أحمد بن حنبل في مسنده المتوفي عام 241 هجرية، ومنه انتشر ذلك الحديث ونقله الأرزقي في أخباره وعنهم أخذه البخاري في صحيحه حتى صار حديث عمر عن تقبيل الحجر هو من السنة، ولم يسأل أحد نفسه لماذا اختفت هذه الرواية قبل عهد ابن حنبل في القرنين الأول والثاني، لماذا لم يقل ذلك معمر بن راشد في جامعه أو مالك في موطأه مثلاً، إن ظهور تلك الرواية بهذا الشكل المفاجئ يعطي انطباعاً عاماً على وضعها بعد قرن من عمل أهل الحديث."

إذن، الأسباب التّاريخيّة التي يتحدّث عنها كاتبنا متعلّقة بالمصدر الأوّل الذي ذكر هذا الحديث. فهو يعتبر عدم وروده في كتب أقدم من مسند أحمد بن حنبل المتوفي سنة 241 هـ (855 م) دليلا على أنّه حديث موضوع وملفّق. لهذا حاول الإعلاء من شأن كتاب مالك بن أنس لأنّه توفّي سنة 179 هـ (795 م). وهو بتلك الحركة المراوغة يريد التّبرؤ من كلّ ما يعتبره خرافات وفضائحا في كلّ الكتب الواردة بعده، ومن جملتها مسند أحمد بن حنبل و بطبيعة الحال، صحيح البخاري، هذا الغول الذي أصبح يمنع المسلم من النّوم لكثرة الفضائح الواردة فيه عن محمّد بن آمنة وعن الإسلام. لكن، هل نجح "سامح عسكر" فعلا في الخروج من ورطة هذا الحديث المنسوب إلى عمر بن الخطّاب؟ هل ما يقوله من أنّ "الحديث لم يقله سوى أحمد بن حنبل في مسنده المتوفي عام 241 هجرية، ومنه انتشر ذلك الحديث ونقله الأرزقي في أخباره وعنهم أخذه البخاري في صحيحه حتى صار حديث عمر عن تقبيل الحجر هو من السنة" صحيح أم مجرّد أكذوبة جديدة؟

بطبيعة الحال، هي أكذوبة. فيكفي أن تفتح كتاب الموطأ (كتاب الحجّ، باب تقبيل الركن الأسود في الإستلام) لتقرأ الحديث التّالي: "مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ، وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، لِلرُّكْنِ الْأَسْوَدِ: إِنَّمَا أَنْتَ حَجَرٌ. وَلَوْلاَ أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبَّلَكَ، مَا قَبَّلْتُكَ. ثُمَّ قَبَّلَهُ".

إذن، نفس الحديث ورد في الموطأ، وبالدّليل. هل نصدّق الكاتب حين قال أنّ "الموطأ روى فيه مالك أن النبي كان يطوف حول الكعبة بدءاً من الحجر وينتهي إليه، لم يقل غير ذلك"، أم نصدّق كتاب "الموطأ" نفسه؟ وماذا نقول في "سامح عسكر" الذي قال لنا منذ قليل أنّ الحديث لم يكن موجودا قبل أحمد بن حنبل وأنّ كلّ الرّوايات بخصوصه نقلت عن هذا الأخير؟ أليس هذا تدليسا وكذبا مفضوحا؟ أم هو نتيجة جهلِ الكاتب بما في الموطأ لأنّه لم يقرأه أصلا أو لم يقرأ منه إلاّ النّزر القليل؟

أترك لـ"سامح عسكر" هذه الأسئلة ليجيبنا عنها، إن كان فعلا قادرا على الإجابة. وإلى لقاء آخر مع موضوع جديد.

---------------------
الهوامش:
1.. مقال سامح عسكر، "حقيقة الحجر الأسود":
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=418403
2.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّنته:
http://utopia-666.over-blog.com
3.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
http://www.4shared.com/office/fvyAVlu1ba/__online.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكراً للزميل مالك بارودي
سامح عسكر ( 2014 / 6 / 10 - 02:33 )
أشكر الزميل مالك بارودي على هذا التصحيح الذي أثبت أن مالك ذكر رواية عمر ، وإن كنت أود أن يكون مقالك خالياً من هذه البروباجاندا التي شابت مقالك..

ظهر أن ردك يعتمد على عدم منكورية رواية عمر في الموطأ، وتعتمد في ذلك على أن المسلمين كانوا يقدسون الحجر ويعبدونه كما تظن أن النبي محمد يفعله، ولكن يبدو أنه قد سقط منك سهواً عدم الاعتبار بعقائد مالك كما قلت في الدراسة..(الموطأ به روايات ضعيفة لا ترقى لمرتبة الشرع والعقل)..ولذلك أعتبر-بعد هذا التصحيح أن ما ورد في كتاب مالك عن الحجر لا يخص المسلمين، بل هو من قبيل الخرافة والكذب على رسول الله، وما أكثر ما دس على المسلمين جراء الجهل والتقليد.

معلومة: كتاب الموطأ يعتمد خرافات كالمسيخ الدجال وعذاب القبر، ولنا في الحوار المتمدن ما ينقض أصل تلك الخرافتين، والاعتبار أنها من بقايا عقائد أهل الكتاب وخرافات الوثنية التي سلم منها القرآن..

باختصار: أرى أنه لا داعي لمقالك الآن في اعتمادك على رد رواية عمر كان تحيزاً لجزءٍ من الكل، ويعني أن دراستي عن الحجر الأسود بها من الدلائل والإشارات الأخرى التي تبرئ منها المسلمين..وأعتب على الحوار المتمدن وإدارته الموقرة


2 - بقية الرد
سامح عسكر ( 2014 / 6 / 10 - 07:04 )
هذا هو ردي كاملاً

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=418746


3 - linguist
linguist ( 2014 / 6 / 10 - 10:01 )
لا يوجد شيء في الإسلام شيء اسمه فقه أو أحاديث
لا يوجد للرسول أقوال خارج القرآن
للمزيد من المعلومات
www.ahl-alquran.com


4 - 1اشكالية الحديث والقران
جحا الأيطالي ( 2014 / 6 / 10 - 12:21 )
كثير من الناس لايعلمون أنهم كمسلمين مطالبين بالتنفيذ ثم المناقشة.! وأن كل ماقام به محمد أو قاله فهو سنة واجبة الأتباع،يقول صاحب القران:((وماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)) يعني كل مانطق به محمد حتى في قضايا قضاء الحاجة:((كالتغوط)) مثلا هو وحي يوحى.! ويقول صاحب القران ايضا:{وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}..يعني أنت بنص القران مطالب بأن تنفذ بلا قيد أو شرط كل تعليمات محمد.!لماذا؟؟ببساطة لأن محمد قدوة كل مسلم: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}..وبالنتيجة من يطع محمد فهو يطيع الله نفسه: {من يطع الرسول فقد أطاع الله}..اذا المسار القراني هو مع اتباع كل ماقاله محمد، ويقول كذلك صاحب القران: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلّهم يتذكرون) يعني الله خاطب محمد فيقول له انا انزلت الذكر للناس وانت مهمتك كصلعم أن تبين معنى الذكر وتوضحه..بالنتيجة من يريد اليوم رفض حديث صلعم:((وهذا حسن جدا)) أن يكمل المسيرة ويرقض القران الذي اعطى تلك القدسية لصلعم وحديثه وذاك أفضل بكثير


5 - 2اشكالية الحديث والقران
جحا الأيطالي ( 2014 / 6 / 10 - 12:38 )
كثير من بسطاء المسلمين لايعرف أن قراءات القران منقولة حالها حال الحديث.! فاسانيد الرجال موجودة ..وكل القراءات اخذت من افواه الرجال:(( قالون عن نافع، حفص عن عاصم ..الخ))..أما القران الأصلي فحاله حال الحديث الأصلي : لاوجود له.! فالقراءات السبع احرق منها عثمان ستة والحديث احرقه عمر ابن الخطاب..فأن كانت القصة:((عدم اخذ الحق من افواه الرجال)) فالقران كالحديث..أخذ من افواه الرجال..فلماذا اذن تصدقون بعض وتكفرون ببعض؟؟..أنا افهم حرج المسلم الذي يحاول التقليل من سقف المشاكل.! ولكن هذه ايضا محاولة بائسة فاشلة


6 - تحية ايمانية الى جحا الأيطالي
السيد أحمد فاخر الوداعي أبو غسان البحرين ( 2014 / 6 / 10 - 20:21 )
تعليق يستحق الثناء عليه والشكر ، نعم المسلمين بسطاء وسطحيين ولولا ذلك لما احتاج العقل أن يبدل هذا العناء والجهد في سبيل بيان الحقيقة الغائبة بفعل عدة عوامل ومنها غياب الديمقراطية الحقيقية في حرية العقل في السباحة لمسافات أبعد حتى في الأماكن المظلمة وليس الشكلية المتمثلة في صناديق الأقتراع والتي تقول نفد ما نأمرك به في التصويت للفقيه وممنوع عليك النقد والتجرد في الرؤية لتعاليم أجدادك وأسلافك ، حقا أين القرآن الأصلي المنتمي لعصور الظلام والصحراء والسيف والجمل ، أين القرآن الأصلي المنتمي لعصر كان فيه السائد لغة هجينة من دون نقاط وفواصل عكس هذا القرآن الذي بين أيدينا والمتباهين بمعجزته البلاغية ومع هذا وبالرغم من بلاغته يحتاج الى تفسير وتأويل لكن وكما قال صاحب المقال مالك بارودي اليس تعدد الآراء في موضوع واحد مدخلا للشك في كل الآراء وهذا هو الصحيح حيث السؤال الذي يطرح نفسه أي اسلام نتبعه من بين الأسلاميات المتصارعة والمذاهب المتناقضة الا يحق للأنسان رفضها جميعا ليعيش بسلام من دون اقتتال طائفي ومذهبي وحتى لا يعيش مأساة داعش والغبراء وأنصار الحق وحزب الله ويسعد بدنياه بما ينعم عليه العقل


7 - السيد احمد فاخر
جحا الأيطالي ( 2014 / 6 / 10 - 21:43 )
لحد فترة ليست بالبعيدة كنت أظن أن القران يختلف عن الحديث..وأنه كتاب مكتوب من ايام محمد.!طبعا كانت البداية مع قصة قراءات القران المختلفة.! الذي كنا نتعلمه في المدارس أن الأمة الأسلامية من المحيط الى المحيط تقرأ بكتاب واحدة على قلب رجل واحد..هذا ماكنا نسمعه.! لم يقل لنا احد أن هناك في بلدان المغرب العربي قراءات اخرى وان القران نفسه منقسم على قراءات..بل حينما تقرأ عن القراءات الشواذ تجدها بضعة الالاف.! اليوم يخرج لك البعض ممن يحاول أن يتذاكى لكي يبطل مفعول ((صحيح الباخري ومسلم)) ويقول لك نحن مع القران.! وهو لايعلم أن القران حاله حال الحديث..وان المسلمين الأوائل رفضوا بضعة الالاف من القراءات..لأن الســــــــــــــــــند لم يعجبهم يعني لو كانت القصة رفض علوم الرجال فعليهم أن يلقوا القران في المزبلة ايضا لأن سند القران جاء به الرجال:((رجال الرواية)) وكل نص قراني لم يكن له سند معتبر:((سند الرجال)) فقد القي به خارج دائرة المقدس


8 - توضيح للسيد أحمد
جحا الأيطالي ( 2014 / 6 / 10 - 22:15 )
حتى تعرف أن المسلمين صنفان:صنف أهبل وعبيط..وصنف اخر يتحكم بهم ويوجههم.!مثلا السيد اعلاه يقول لك:((أن عذاب القبر)) من خرافات أهل الكتاب.! علما أن أهل الكتاب بشقيهم:(( اليهودي والمسيحي)) لايؤمنون بعذاب القبر.! واليهودية بالذات وتحديدا بشقها الناموسي الموسوي أو كما كانوا يسمون:((بالصدوقيين)) لم يؤمنوا اصلا ببعث الأموات وبالحياة الأخرى فمابالك بعذاب القبر المزعوم.!! وهناك من امن بالبعث ..لكن قصة عذاب القبر اصلا غير موجودة.!بل هذا حديث محمد.!! والأسلام هو العقيدة الوحيدة التي امنت بهكذا فكر.!! لأن هؤلاء يقولون أن الأنسان تذهب عنه كل القوى العاقلة حال موته..لكن محمد كان يزعم أنه يسمع صوت اليهود وهم يعذبون في قبورهم.!! فعذاب القبر..فكر محمدي وقد اخذ عليه براءة اختراع، كونه لااحد سبق محمد الى هذه الفكرة قبلا..لكن الان اي شيء يتم :((تدبيسه)) في اليهود أو المسيحيين وربما الهندوس..لأنهم بدأوا يوقنون أن شباب عصر النت يسخرون من هذه القصص


9 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 10 - 22:43 )
أولاً : المسلمون لا يقبلون في دينهم إلا حديثاً تتوافر فيه شروط قبول الرواية بقسميه الصحيح والحسن، ويجب أن تنطبق على الحديث الصحيح شروط خمس وهي:
1- اتصال السند.
2- عدالة الرواة.
3- ضبط الرواة.
4- انتفاء الشذوذ.
5- انتفاء العلة.
ثانياً : المسلمون لا يعبدون الحجر الأسود , فما الحجر الأسود إلا حجر لا يضر و لا ينفع , فلم يُوجد صور للحجر الأسود بالمساجد .
ثالثاً : هل يعلم القُراء الكرام ؛ أن الكاتب يعبد إنسان يُسمى (يسوع الناصري بن العسكري بانيديرا)؟... و هذا الإنسان نُتاج خطيئه , بل أن أسلافه كلهم خطاه!... فأين عقل الكاتب؟ .


10 - أبو خليفة
منير سـراج ( 2014 / 6 / 11 - 19:51 )
لماذا مدة الحمل في الشرع الإسلامي 4 سنوات؟


11 - منير سراج
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 12 - 09:26 )
قال تعالى : (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ-;- وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ) .
يعني : الحمل + الرضاعه = 2 عام , هل تم صفعك؟ .


12 - القرآن محفوظ1
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 12 - 14:40 )
القرآن الكريم محفوظ , راجع :
1- شبهات حول ضياع القرآن :
http://antishubohat.wordpress.com/tag/شبهات-حول-ضياع-القرآن/
2- الرد على الشبهات المثارة حول القرآن الكريم :
https://antishubohat.wordpress.com/.الرد-على-الشبهات-.
3- الرد على شبهة , قد ذهب منه قرآن كثير :
https://antishubohat.wordpress.com/tag/قد-ذهب-منه-قرآن-كثير/
4- كشف أكاذيب قناة الحياة حول سند القرآن :
- الجزء الأول :
http://www.youtube.com/watch?v=45JDi7g0IaA
- الجزء الثاني :
http://www.youtube.com/watch?v=kfD1dkDaIuk
- الجزء الثالث :
http://www.youtube.com/watch?v=Sc3GSnnBZEM
و هنا :
حفظ كتاب الله (القرآن الكريم) من الزياده و النقصان , الفيديوهات :
https://www.youtube.com/watch?v=WkfboJpzIbI
https://www.youtube.com/watch?v=RKOVK4KZJ_o
https://www.youtube.com/watch?v=dDcVePinGMw

يتبع


13 - القرآن محفوظ2
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 12 - 14:44 )
- الفارِق بين المُصحف و القرآن الكريم
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8544
- نقل القرآن سماعاً من صدر إلى صدر ينفي أهمية المكتوب
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8314
نزول القرآن على سبعةِ أحرُف وأسبابُه
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8414
الرد على شبهة : انزل قرآن كثير ..فقتل علماؤه يوم اليمامة , فلم يعلم بعدهم ولم يكتب
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=15712


14 - ابو خليفة
منير سراج ( 2014 / 6 / 13 - 00:34 )
لماذا مدة الحمل في الشرع في الإسلام 4 سنوات حتى الان؟
لم تجب على السؤال؟
هل تم صعقك؟

اخر الافلام

.. 164-An-Nisa


.. العراقيّ يتبغدد حين يكون بابلياً .. ويكون جبّاراً حين يصبح آ




.. بالحبر الجديد | مسعود بزشكيان رئيساً للجمهورية الإسلامية الإ


.. جون مسيحة: مفيش حاجة اسمها إسلاموفوبيا.. هي كلمة من اختراع ا




.. كل يوم - اللواء قشقوش :- الفكر المذهبي الحوثي إختلف 180 درج