الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التحرش والقهر، و.... ( امه فى خطر )

هشام حتاته

2014 / 6 / 12
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


اعتذر لكم قرائى واصدقائى الاعزاء عن انقطاعى طوال الفترة الماضية لانشغالى بالانتهاء من كتابى الجديد الذى سيصدر قريبا عن احدى دور النشر العربية الكبرى ( شاهد عيان فى مملكة آل سعود ) والذى تم الانتهاء منه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عندما صرح الدكتور احمد عكاشه من عدة سنوات – وقبل قيام ثورة 25 يناير 2012- ان 80% من المصريين لديهم مشاكل نفسيه قامت اللدنيا ولم تقعد
الدكتور احمد عكاشه ليس محرد طبيب نفسى ولكنه احد العلماء القلائل فى علم النفس ، ورئيس الاتحاد العالمى للطب النفسى لان اهتمامه بالطب النفسى ليس قاصرا على الامراض النفسية للبشر ولكنه تعدى ذلك الى تحليل الامرض النفسية للمجتمعات البشرية وعلى الاخص المجتمع المصرى .
وبعدها قامت الثورة ليظهر على العلن مدى ماكان يعانية المصريين من كبت وقهرفى عملية تعويض نفسى رايناه فى الفوضى والانفلات التى صاحب المظاهرات والاحتجاجات الفئوية وغيرها وقطع الطرق والاعتداء على منشآت الدولة والشرطية منها على الاخص
واخيرا ... التحرش الجنسى الذى كان ضحيته احدى المتظاهرات فى ميدان التحرير من عدة ايام ، وزاد من الماساته ان العديد من المستشفيات رفضت استقبال الضحية ، وفى مبادره مشكورة ذهب الرئيس السيسى لزيارتها والاعتذار لها
ورأيت الرئيس السيسى يعتذر عن تداعيات سنوات طويله من القهر والكبت ليس مسئولا عنها بالطبع
اغلب الاصوات طالبت بتشديد اقصى العقوبة ، وعندما كتبت على صفحتى فى الفيس بوك اقول : (قبل ان نتحدث عن ذئاب التحرش وتغليظ العقوبات علينا ان ندرس اسبابه اولا ونقدم العلاح ثانيا
علينا ان نعترف ان الجنس حاجه بيلوجيه كالماء والهواء
وعلى الدولة قبل ان تقوم بتغليظ العقوبة ان توفر فرص العمل والسكن المناسبين للشباب ليستطيعوا الزواج حتى لا يتحولوا الى ذئاب بشرية فى الشوارع
الجنس حاجه بيلوجيه وعلينا ان نعترف بذلك خصوصا فى مجتمع اصبح مفتوحا على شتى المشهيات الجنسية ) انتهى
جاءت معظم التعليقات تطالب بتغليظ العقوبة ولاشئ غير العقوبة ، حتى ان البعض طالب بتوقيع عقوبة الاعدام على المعتدين
انا لا ابرئ اى منهم ، ومع تطبيق القانون بكل حزم وشده .
ولكن ..... ايها السيدات والساده تعالوا نستعرض جذورالامراض النفسية التى اجملها الدكتور عكاشة فى نسبة مئوية ، ليس التحرش فقط ، ولكن كل المشاكل النفسية التى يعانيها مجتمعنا ، فنحن فى امس الحاجة الى المكاشفة والمصارحة لمواجهه مايعانية هذا المجتمع
لافائدة فى اصلاح اى مجتمع الا اذا تحلص من القهروالكبت
الابداع العقلى لا يتم الا اذا تخلص الانسان من القهروالكبت
اذا كنا نريد مجتمع صحى وعقل متحرر ومبدع فعلينا ان نتخلص من القهروالكبت
ساتحدث عن القهر والكبت الذى يعانيه المجتمع المصرى فقط ، وان كانت كل المجتمعات العربية ومعها مجتمعات دول العالم الثالث تتشارك معنا فى هذا ، والا لما اصبحنا فى مؤخرة العالم المتحضر
ثلاثة انواع من القهر يعيشها مجتمعنا :
1) قهر السلطة
2) قهر رجال الدين
3) القهر والكبت الجنسى
- اعتقد اننا بقيام ثورتى 25 يناير 2012 و 30/6 / 2013 قد تخلصنا جزئيا من قهر السلطة ، وان كان ماصاحبتها من فوضى وانفلات مازالت باقية حتى اليوم فهذا امر طبيعى لعملية التعويض النفسى لمجتمع ظل مكبوت ومقهور من سلطة الدولة البوليسية وساعد عليه غياب سلطة الدولة وتفكك الجهاز الشرطى بل وانهياره ، وغياب مفهوم الحرية بشكلها الحقيقى ، فقد كانت ثورة بلا فكر، فكانت ثورة بلا عقل .
واعتقد انه بوصول رئيس جديد للبلاد ، وبعد معاناه لمده اربعون شهرا من الفوضى والانفلات اصبح الناس اكثر حاجة الى الدولة القوية والردع القانونى .
- بقى الضلع الثانى من الثلاثية وهو قهر رجال الدين
رجال الدين جعلوا من الانسان مجرد دمية فى مسرج العرائس تحركها قوى علوية ممسكه بالخيوط وتحركها حسب السيناربو الذى صاغه المخرج ، ففقد ايمانه بقيمة العمل تحت وهم ( ورزقكم فى السماء وما توعدون ) وانه يرزق الدودة فى الصخرة ، واجرى يابن آدم جرى الوحوش فغير رزقك لن تحوز ................ الخ ، وفى احسن الاحوال ماعليه الا الهزفيتساقط الرطب المقدر سلفا فى لوح القدر (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ) ، مع العلم ان هز الوسط اكثر ربحية من البلج المتساقط من النخلة هههههه
ومن خلال التحريمات التى فرضوها عليه فقد ايضا قدرته على الابداع والابتكار.
لينتج لنا هذا الفكر فى النهاية انسانا مسلوب الاراده قانعا وراضيا بما قسمت له السماء . فى الوقت الذى يستمتع فيه بكل منجزات وتكنولوجيا الغرب ( الكافر ...!! ) واذا سأل نفسه يوما : كيف تحررت عقولهم ووصلوا الى كل هذا التقدم فى كافة المجالات ، جاءة الجواب من اصحاب العمائم : لقد سخرهم الله لنا كما سخر لنا الريح ...!! فنراه بدلا من ان يستريح لهذه الاجابه يعيش فى حالة من انفصام الشخصية لاتقل عن حالة القهرالذى مارسه عليه فكر اصحاب العمائم .
- والى الضلع الثالث : القهر الجنسى
ان لم نعترف بأن الجنس حاجه بيولوجيه هامه جدا فى حياة الانسان ، اذا تخلص منها بالتفريغ فسوف يتحرر العقل ويتاح له الوقت للتفكير والابداع
لقد كنت شابا ، ومن كان فى سنى يعرف هذا جيدا ، كنا نعانى من ضغوط والحاح الرغبة الجنسية .
لقد تجاوب المقدس مع هذه الحالة وكان صادقا مع متطلبات الجماعه فاباح لها اكثر مما تحتاجه ، اباح لهم تعدد الزوحات ووفر لها التكاليف بالعنائم ، علاوة على التسرى بالاماء وملك اليمين وزاد على ذلك بزواج المتعه .
وعندما انتهى كل ذلك ولم يبقى منه غير التعدد الذى يعانى شباب هذه الايام من الزواج من مجرد زوجه واحده بسبب قصر ذات البين ، خصوصا ماصاحب حالات الزواج من تكاليف لم تكن موجودة فى الماضى ، فلماذا يصر اصحاب العمائم على تسكين الشباب بالصبر والصلاه فى حين ان النبى وفر للجماعه الاولى كل اسباب التفريغ الجنسى .
وفى ظل البطالة التى يعانى منها الشباب وارتفاع اسعار المساكن الى ارقام فلكية وارتفاع تكاليف الزواج يبقى الشباب فريسة للكبت والقهر الجنسى .
تغليظ العقوبة لن يكون رادعا قويا ، صحيح انه سيقضى على الوحشية التى رايناها فى حالة الاغتصاب الاخيرة فى التحرير وماشابهها من حالات اخرى ولكنه لن يقضى على الغريزة الانسانية فى ممارسة الجنس
تعليق وحيد عاقل جائنى على ماكتبته على صفحتى على الفيس بوك يقول :
(وانا اقول اننا كلنا مخلوقيين من الجنس والجنس هو محور حياة الجسد الانساني ولا يمكن الاستغناء عنه لانه ضرورة بيولوجيه لحفظ النوع والحياة علي الارض قائمه علي الثنائبه في النبات والطيور والاسماك السالب والموجب والليكترون والنيترون والبشريه كلها عاشت عشرات الالوف من السنين بلا زواج الاحين كبر فهم الانسان ونما ادراكه لمعني النسب والسلسال العائلي والحفاط عليه لكن هناك في الشريعه الشيعيه حلول كثيرة تتغلب عليه كزواج المسيار وزواج المتعه بانواعه )
وقلت له : حتى لو تم اقرار زواج المسيار- وهو معترف به فى مملكة آل سعود - او زواج المتعه فهذا يحتاج الى مسكن وهذا غير متوافر للكثير من الشباب .
ان مؤسسة الزواج نفسها تحتاج الى اعادة تأهيل ، فنحن نعرف جميعا ان حالات الطلاق وصلت فى مصر الى حوالى 30 % ، فالعلاقة الزوجية فى الزواج التقليدى التى عاشها جدودنا وآبائنا فى ظل سيادة الرجل وطاعه المراة لم تعد موجودة اليوم بفضل رياح التغيير ورغبة المراة فى الحصول على حرياتها وتمسك الرجل بالموروث الذكورى القديم والتى سبق وان ناقشته فى مقال ( المراة المتمردة ) ضمن سلسلة ( تأملات فى الشخصية المصرية ) وقلت فيه ان تمرد المراة هى حالة من التعويض النفسى عن حالة الظلم الاجتماعى والقهر الدينى الذى تعرضت له لاكثر من الف عام ، صنعها رجال ويدفع ثمنها رجال آخرون .

- وحالات اخرى صنعها رجال ويدفع ثمنها رجال آخرون لنساء تعيش بيننا واحيانا يحتلون مراكز مرموقة يعانون من خلل نفسى
- حالة من التشفى عرفها علم النفس فى الفتاه التى تبالغ فى زينتها وتتباسط مع الشباب لتلفت انظارهم ثم تصدهم عنها وفسرها علم النفس بانها تعرضت فى طفولتها لحالة اعتصاب نتيجة زنا المحارم ، ولكنه لم يتعرض للاغتصاب الشرعى الذى لايختلف عن اعتصاب زننا المحارم
- حدث اننى تعرفت مؤخرا على نموذج آخر من حالة نفسية اخرى لدى المراة صنعها ايضا رجال ويدفع ثمنها رجال آخرون
انها حالة الاغتصاب الشرعى بعقد موثق وشهادة شاهدين ، تغتصب فيها بعض النساء بدعوى ( الحق الشرعى ) فى علاقة جنسية تكون فى الغالب هدفها الاول والأخير هو تفريغ الشهوة دون النظر الى احتياجات المراة
وغالبا ما يحدث الطلاق ليترك لنا امراة تعانى من عقدة نفسية نتيجة هذا الاغتصاب الشرعى فيكون هدفها تعويض نفسى بالانتقام من رجال آخرون وتسعى اليهم وتنتقى ضحاياها من الشخصيات المرموقة ، وتمد لهم حبال الخيال والوهم بالحب ، ثم فجاة تتركهم يلعقوا الجراح
وفى الحالتين تكون المراة مره مجنى عليها ومره جانية / ويكون الرجل مره جانيا ومره مجنى عليه .
كثيرا هى المشاكل النفسية الموجوده فى مجتمعاتنا الشرقية بين الرجال والنساء تحتاح الى لجنة على اعلى مستوى من اطباء علم النفس وعلم الاجتماع والفلسفة والمنطق ، بعيدا عن اصحاب العمائم ، لاننا فعلا ( امه فى خطر )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 12 - 13:38 )
أولاً : لا توجد آيه قرآنيه أو حديث نبوي صحيح يأمر بالتحرش , بل هناك آيات قرآنيه تأمر بجلد الزاني و الزانيه , و هناك حد (الحرابه) التي تأمر بقتل من سفك الدماء و هتك الأعراض .
ثانياً : أن الذين يعملون مثل هذه الأعمال السيئه ؛ هم ملاحده , راجع :
فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه (متجدد) :
http://antishobhat.blogspot.co.uk/2012/11/blog-post_2522.html


2 - شكرا للرأي العلمي
عماد عبد الملك بولس ( 2014 / 6 / 12 - 14:27 )
تحية يا سيدي


أستأذن سيادتكم أن أورد بعض الملاحظات علي المقال

اعتذار السيسي ليس عن نفسه و لكن بصفته و هو كمسئول ذي حس راق بالمسئولية مصيب إلي أقصي حد في هذا الحس

أعترض علي تعبير أن الجنس حاجة بيولوجية كالماء و الهواء لأن الجنس حاجة نفسية و عاطفية بل و روحية أيضا، و ليس كالأكل و الشراب أو التنفس

و لا تنس سيادتك (ثقافة الزحام) في تحري الأسباب، خاصة أنه بسببها يبدأ التحرش في البيوت، و يؤدي إلي عواقب أسوأ من التحرش

و أختلف معكم في تحليلكم لأول مرة بأن القهر سبب مباشر للانفلات الأخلاقي التعويضي، فأنا أظن أن قيمنا و خصوصا قيمة العمل قد اختلت، و قد اكتفينا بالكلام و المظهر الفارغ من أي مضمون، مع إطلاق العنان لعكس القيمة، أي الرذيلة في الخفاء، و هذا أنتج فراغا فكريا و عمليا و نفسيا و روحيا نحاول أن نملأه بالتلهي و الفهلوة - بل و السلب و تبني السطو و السرقة - في أعمالنا و الإكثار من الثرثرة و الإدعاء ظنا منا أن الكلام هو الحقيقة (علي الأقل الحقيقة الاجتماعية) و هذا لأننا فقدنا (قيمة) العمل، و أظن أننا قبلها فقدنا قيمة (العلم) و إذا فقد مجتمع هاتان القيمتان تصدره كل أفاق جاهل

كل الاحترام


3 - الى عبد الله حلف
هشام حتاته ( 2014 / 6 / 12 - 14:44 )
نعليقك خارج الموضوع
هل قلنا ان هناك آية او حديث يأمر بالتحرش ؟
لقد قلنا ان القرآن اباح لمعاصرى النبى محمد وتابعية من بعده عدة وسائل للتفريغ الجنسى
تعليقك هو مجرد اثبات الوجود
انتظر قريبا ( شاهد عيان فى مملكة آل سعود )


4 - اا
rami ( 2014 / 6 / 12 - 15:49 )
استاذ شحاته و ردا على سؤال الاخ لك فنعم القران يبيح التحرش ، وهذا في اية ان يعرفن فلا يؤذين ، فالاسلام يبيح التحرش بالامة ، و بالحرة التي لا تختمر ، فالخمار لتعرف ولا تؤذى ، وعليه الاخوان كانوا يتحرشون بالبنات في التحرير ، وهذا لان دينهم لا يمانع التحرش كسبيل لمقع المراة ، ولهذا قالت عزة الجرف ان المراة هي المسؤولة عن التحرش ، لان الدين الاسلامي لا يجرم الرجل ، بل يدين المراة ..




5 - إضافه
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 12 - 16:04 )
أعتقد أن تعليقي نسف مقالتك من أساسها , تعيش و تأكل غيرها .
لماذا لم تُعلّق على ما في الرابط من فضائح تخصكم كملاحده؟... هل تستحي من التطرق إلى فضائحكم؟... يا رجل أخجل! .


6 - عزيزى عماد عبدالملك بولس
هشام حتاته ( 2014 / 6 / 12 - 23:28 )
هناك فرق بين الجنس كحالة بيولوجيه وبين ممارسته كحاله عاطفية او شهوانية -
اعتذار السيسى هكان فعلا كمسئول له حس راق ولا اختلف فى هذا-
لقد تجدثت عن ثفافه الزخام فى زنا المحارم-
حالة التعويض النفسى من اكثر ظواهر علم النفس واليها يرجع الكثير من=- الممارسات الخاظئة
اما ما تتجدث عنه ياصديقى من فقداننا لقيمة العمل والعلم فهو حقيقى تماما ويمكن ان يضاف الى الظواهر المرضية التى يعانى منها المجتمع ولا يتعارض مع ما كتبته
لاننى احلل ظاهرة التحرش والكبت والقهر وتداعايتها اما الظواهر الاخرى فهى كثيرة جدا وليست هدف هذا المقال
شكرا لاضافتك عن غياب ثقافلة العلم والعمل
وتقبل خالص تحياتى


7 - عزيزى رامى
هشام حتاته ( 2014 / 6 / 12 - 23:32 )
عبدالله خلف يعلم جيدا ماتقولة ولهذا سارع بالنفى الذى يصب فى الاثبات
انا لم اتعرض لهذا رغم انه فعلا موجود
ساعتبر ماقلته اضافة الى المقال لانه فعلا كذلك وان كنت سكت عنه لانى لا احب ان اخرج عن موضوع المقال
تحياتى لك وشكرا على الاضافة


8 - الى عبدالله خلف
هشام حتاته ( 2014 / 6 / 12 - 23:38 )
تصور لك اوهامك اننى التفت الى ماتكتب او افتح اى من الروابط الى تنوه عنها / فانا اعرف انك اجير آل سعود المكلف باداء وظيفة باحر، ارثى لك ولم استاجروك لردودك المتهافته
انا لم اتحدث عن آيات واحاديث التحرش ولكن الصديق القارئ رامى اشار اليها
فضيحتكم على كل لسان وكتابى القادم عن مملكتكم السعيدة سيكون متوافرا على اوسع نطاق ولن تستطيع مملكتكم شراء الناشر كما حدث مع كتابى الاول عن فضح الوهابية لان هذه الدار من اكبر دور النشر فى العالم
والتبن والبرسيم وهذا التور الثمين ................


9 - مرحبا بعد غيبة
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 6 / 13 - 00:28 )
مرحب بيك يا استاذ هشام, قلقتنا بغيبتك المفاجأة

بخصوص خلف كالعادة نفس الشغل الممل اللى بيعمله كل مرة ,يا ترى كتابك القادم عن فضايح آل سعود مسبب لهم شوية قلق للدرجة دى و خصوصا انك نشرت عينة منه فى مقالاتك الماضية من بضعة شهور.

عن الموضوع هنا:
-لا اختلف معك ابدا ان الجنس احتياج بيولوجى و العالم الحر من الشرق الأقصى للغرب فهم هذا-إلا نحن,لا زلنا نتعامل مع الأمر على انه تابوو رعب-
-موضوع احمد عكاشة(انا لى حفنة علامات إستفهام حول هذا الرجل,شئ متعلق بمعتقداته الدينية فهو ليس علمانى لادينى مثلنا حسب ما سمعت رغم مهنته و مكانته,لكن هذا موضوع آخر)

-احييك على التطرق لمسألة إرتفاع نسب الطلاق فى مصر و ده يلقى ضوء على موضوع بكل صراحة ان الحل التقليدى ذو المسحة الدينية(بتاع تزويج الشباب درأ للتحرش) فيه مشاكل
-لمجرد إشباع رغبة جنسية نقوم نحمّل الجنسين هم جوازة بحالها؟
الأزمة ككل مش سهلة

-الحل الأمنى مطلوب طبعا, لكن ليس على طريقة ايام حسنى مبارك(اضرب المربوط يخاف السايب و المربوط هو المواطن المسالم)
-السيسى أقحم الأزهر و الكنيسة و محلب-ذو الميول الدينية- للتصدى للمشكلة (يعنى خطابات تقليدية تااانى؟)


10 - هشام
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 13 - 01:26 )
لأنك لا تستجريء أن تفتحه , و لكن القراء الكرام سيقرأون أخلاق أتباع معتقدك الإلحادي .


11 - عزيزى حازم
هشام حتاته ( 2014 / 6 / 13 - 07:39 )
شكرا لتواصلك الدائم معى
كتابى عن آل سعود ستنشره اكبر دار نشر عربية ولن يتسطيع احد شراءها كما حدث مع كتابى الاول عن الوهابية اشترى احد الامراء الكبار الناشر ولكنه مازال حتى الان يباع فى بعض المكتبات التى طبعت منه آلاف النسخ
الدكتور عكاشه عالم متخصص فى مجاله وهو رجل ذو فكر علمانى راقى : كانت هناك حلقة من اسبوعين مع احمد جرقان ( وهو ملحد ويكتب فى الحوار المتمدن ) وذهبت المذيعه الى عكاشه تريد ان تاخذ منه تصريح ان الملحد مريض نفسى ولكنه قال ان الالحاد اختيار شخصى وعلينا احترامه
هذا يكفينى من الرجل
تحياتى صديقى العزيز ودعك من التور السمين


12 - عزيزى حازم
هشام حتاته ( 2014 / 6 / 13 - 07:44 )
لقد كتبت على صفحتى فى الفيس بوك
فى الوقت الذى ادعو فيه الى لجنه متخصصة من علماء النفس والاجتماع لبحث ظاهرة امه فى خطر بدون العمائم احد السيسى يدعو الى تشكيل لجنه على راسها اصحاب العمائم
وكتبت تعليقا -
مفيش فايده
غطينى ياصفيه وصوتى عليا
لقد اسمعت ان ناديت حيا .. ولكن لاحياة لمن تنادى
تحياتى للمرة الثانية


13 - خطر التحرش عندما ينقلب إلى جريمة اغتصاب
johnhabil ( 2014 / 6 / 13 - 11:20 )

التحرش جملة من الألفاظ السوقية يطلقهاأطفال ومراهقين الحارات وبعض البالغين وهم يتعرضون لفتاة عابرة ،لكن أن ينقلب هذا التحرش إلى جريمة إعتداء أواغتصاب محكم ومدروس ، هنا يكمن الخطر الحقيقي على المواطن والمجتمع، ولاصلاح ،الوضع ينبغي دراسة موضوع التحرش وتحديد الأسباب وايجاد الحلول المناسبة
الأسياب النفسية :الجهل التشرد -الحرمان -الكبت الجنسي والعاطفي وهي اسباب قابلة للحل
الأسباب الإجتماعية :القهر - الذل - عدم الإختلاط -الحجاب المجتمع الذكوري وضع المرأة-لبسها تصرفاتها كل هذه الأسباب تجعل من المرأة وهي نصف المجتمع ذليلة ومقهورة ، فتكون عرضة للتحرش، ومن أخطر أنواع التحرش ما هو ناتج عن الفكر السلفي التكفيري والوهابي- ناقصة عقل ودين -تُضرب وتهجر في المضاجع- ماكينة انجاب لابسة حجاب لاتعرف الحائط من الباب -ميراثها -قيادتها - شهادتها في المحاكم ، كالحيوانات للركوب ، وإذا تبرجت وسارت في الآسواق،كان جزاؤها الإغتصاب- والتحرش في بدايته يعود لعمر بن الخطاب والسيدة زمعة زوج الرسول عندما كانت تذهب لحاجة بالليل مع النسوة فيصيح عرفناك ، وغالبا ماكان يضرب ويعري بالسوق أمة تسترُ صدرها متشبهة بالحراير


14 - من المسؤول
johnhabil ( 2014 / 6 / 13 - 11:52 )
لماذا يرشٌون الآسيد الكاوي في وجوه النساء والمعلمات وحاسرات الرأس في افغانستان
من أطلق النار على الطفلة ملالا ؟؟
من قتل بنازير بوتو (وكانت رئيسة وزراء باكستان سايقاً ؟؟
من خطف أكثر من 200 طفلة من المدارس الإبتدائية في نيجريا ؟؟؟ وماذا فعلوا بهم
من جلد فتاة سودانية لابسة بنطال ؟ومن وضع دكتورة حامل بالسجن مع طفل عمره عشرين شهراً وانجبت طفلتها يالسجن وهي مقيدة ، تنتظر تنفيذ حكم الإعدام بها
من يزوج صعيرات السن دون العاشرة قي اليمن ؟
من باع الفتيات السوريات النشميات في خيام اللاجئين ؟؟من هتك عرض امرأة بوحود 80ألف انسان وزعماء أكثر من 60 بلداً ؟
من أوجد جهاد المناكحة ،تتزوج المجاهدة سبع مرات باليوم الواحد ، وهذا يعارض القرآن
وعدة المرأة المطلقة ( لعدم تخالط الأنساب )


15 - لجنة متخصصة للقضاء على الدين الإسلامي
منير سـراج ( 2014 / 6 / 13 - 19:27 )
الحل سيد هشام ليس لجنة متخصصة من علماء النفس بل لجنة متخصصة من الفلاسفة والمربين والعسكر لإعادة تربية الأمة من جديد بدون إسلام وبدون قرآن
يمنع القرآن من التلفزيون والبيوت والمدارس ويمنع ارتياد المساجد بالقوة
كل من يريد الصلاة له الحرية التامة بذلك ولكن بترديد أي كلام من محفوظاته او بنات افكاره
مثلا هذه صلاة قبل الطعام بدل تخاريف القرآن:
شكرا لك يا عامل المصنع على الكورن فليكس وأشكر الدجاجة على البيضة والبقرة على كأس الحليب والنحلة على العسل وأشكر الطبيعة على العشب والحبوب والزهور التي تأكله البقرة والدجاجة والنحلة. وأشكر الحكومة على تعيين الأكفاء الذي انتخبناهم من أجل منع الفساد وحبس كل من يحاول سرقة البقرة والدجاجة والنحلة وعامل المصنع ..


16 - عزيزى johnhabil
هشام حتاته ( 2014 / 6 / 14 - 12:21 )
تحياتى لك
لو استطردنا فى المشاكل النفسية والظواهر الاجتماعية السلبية فى اوطاننا العربية الاسلامية التعيسة لن يكفينا مجلد كامل
ولهذا فنح فعلا امه فى خطر وتحتاج الى تشكيل لجنا تضم كل المتخصيين بعيدا عن اصحاب العمائم لانهم السبب الرئيسى فى كل ما يتعرض له العقل ن فهم اساس المشكلة وليس مجرد جزء منها فكيف سيكونوا جزءا من الحل ؟
كل مايفعلة ويقوله اصحاب اللحى والعمائم كان سببا مباشرا فى زيادة نسبة الالحاد فى معظم الدول العربية والاسلامية
الظاهرة اصبحت مقلقة لهم للغاية
تحياتى وشكرى للمشاركة والتعليق واضافة المزيد من الملح على الجرح


17 - عزيزى منير سراج
هشام حتاته ( 2014 / 6 / 14 - 12:27 )
اليقين مهم للكثير من الناس
العالم الاخر والرغبة فى الخلود امنية بشرية من بداية الوعى الانسانى
لهذا دائما اقول ( اذا كان لابد من دين فليكن دينا متصالحا ومنسجما مع الحاضر ومع ومع الفكر الانسانى الحضارى )
حتى الغرب العلمانى لم يلغى الدين ولكنه تركة محصورا فى الكنسية )
اتمنى ان نصل الى هذه المرحلة التى يقول فيها الانسان ( شكرا لك يا عامل المصنع على الكورن فليكس وأشكر الدجاجة على البيضة والبقرة على كأس الحليب والنحلة على العسل وأشكر الطبيعة على العشب والحبوب والزهور التي تأكله البقرة والدجاجة والنحلة. وأشكر الحكومة على تعيين الأكفاء الذي انتخبناهم من أجل منع الفساد وحبس كل من يحاول سرقة البقرة والدجاجة والنحلة وعامل المصنع ..)
تحياتى لك وشكرا للمشاركة


18 - شكرا يا استاذ هشام
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 6 / 15 - 14:38 )
شكرا على تعليقيك 11 و 12
أشكرك على النقاط المذكورة فيهم جميعا و لا اختلف معك.

خذ بالك من صحتك يا استاذ هشام.

اخر الافلام

.. فيديو يتسبب بإقالة سفير بريطانيا لدى #المكسيك #سوشال_سكاي


.. فيديو متداول لطرد السفير الإسرائيلي من قبل الطلاب في جامعة #




.. نشرة إيجاز - مقترح إسرائيلي أعلنه بايدن لوقف الحرب في غزة


.. سلاح -إنفيديا- للسيطرة على سوق الذكاء الاصطناعي




.. -العربية- توثق استخدام منزل بـ-أم درمان- لتنفيذ إعدامات خلال