الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دور المرأة المختارة في حل القضايا المجتمعية بقلم : فاتن حرب

محمد أبو قريبة

2014 / 6 / 14
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


دور المرأة المختارة في حل القضايا المجتمعية
بقلم : فاتن حرب

( قلدت) المرأة ( على مر التاريخ ) حتى يومنا هذا . وما زالت تسجل نجاحاتها في مجالات السياسة والقيادة وغيره من الأدوار الهامة والفاعلة والتي تسعى للمصلحة العامة باتخاذ قراراتها الهامة والجريئة فان هناك النساء من القياديات غيرن مجرى التاريخ الذي شهد لهن . وها نحن اليوم بصدد تكملة صورة المرأة بحلة مضافة لدور المرأة لنساهم بطرق جديدة مضافة بما يناسب إصلاح وضع المرأة ومساندتها في المجتمع الذي ما زالت فيه المرأة تسير على قاعدة الخوف والخجل أو الصمت الفروض عليها من قبل رب الأسرى أو الزوج وما شابه . لذا رأينا من موقعنا الآن أن (المرأة المختارة ) بإمكانها أن تحل الكثير من القضايا التي لن تحل إلا بتدخل المرأة الناشطة في مجال الإصلاح المجتمعي ، حفاظا على لحمة الأسرة وحل قضاياها المتعلقة بخصوصية المرأة في مجتمعنا المحافظ لذا من خلال هذا الدور تسعى المختارة جاهدة لإصلاح ذات البين والحفاظ على الروابط الأسرية وخصوصا إذا كانت المشكلة المرأة التي في كثير من الأحيان قد يكون هناك خجل من مرور قضيتها الخاصة والتي قد يمنعها الخجل من اشتراك "المختار الرجل " لهذا نجد كثير من النساء يشعرن بخجل البوح عن أسباب الخلاف أو المشكلة التي قد لا يجرأن بالقول بسبب ما اعتدن عليه ( الخوف أو العيب أو قد تكون بسبب العادات والتقاليد التي تقف حاجز قوي في العديد من المشكلات التي تترتب عليها السلبيات التي تنعكس على المرأة بحد ذاتها، فهذا الصمت السلبي هو العامل الخطير الذي يهدد بتدمير المرأة دون دراية بعواقب هذا الصمت الذي قد يدمر مستقبلهن . ومن هنا جاءت فكرة المرأة المختارة نتيجة هذا الصمت السلبي والقاتل . ونحن هنا لا نقصد بكلمة مختارة أنها لا تريد أن تقوم بدور "المختار ومزاحمة "المختار الرجل" في الشقوق وفي مجالس الحل والعقد والقتل وغيره، لأسباب يطول شرحها لكننا جميعنا نعيشها ونلمسها لا بل على العكس أنها ستكمل دور المختار الذي قد يحرجه الدخول أو التعمق في كثير من المشكلات التي تقع بين الأزواج أو الحماة وزوجة الابن وغيره كما يحصل في العديد من المنازل . لذا نحن سنكون حلقة الوصل المفقودة في كثير من المشكلات التي يجد المختار صعوبة أو إحراج من التدخل أو الدخول بها، فهناك من القضايا والمشكلات المجتمعية التي تحتاج دبلوماسية المختارة، وعنفوان المختار، فنحن نقدر ونثمن دورهم في خدمة المجتمع ونكن لهم كل التقدير .
هنا نقف أمام المجتمع لنقول أين تقع المشكلة بوجود مختارة على قدر من النواحي العلمية والقانونية والمجتمعية في حكمة التعامل من خلال شخصية تملك القدرة على التواصل مع أطراف النزاع في المجتمع ؟؟!! لقد قامت الدنيا ولم تقعد لهذا المسمى، وكأننا ارتكبنا جريمة حين اجتهد الجميع في التفسيرات والنقد السلبي.... إلى أن كال الكيل في توجيه الاتهامات التي لم تتوقف لحظة للتفكير عن الهدف الذي نسمو إليه لإصلاح ما أفسدته العادات أنني أأكد نجاحنا في هذا العمل وما لمسناه من مساهمتنا في حل عدد من القضايا المختلفة والتي تكللت بالنجاح والحمد لله حيث وجدت كثير من السيدات في المختارة طوق نجاة للوصول في حل مشكلتها كون المرأة الأقدر على فهم المرأة في أمورها المختلفة وحرصا منا على ابتغاء مرضاة الله عز وجل أولا و المصلحة العامة ثانيا فالموضوعية والواقعية في عملنا أساس نجاحنا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نداء جماهيري لكهربا و رضا سليم يمازح احد الاطفال بعد نهاية ا


.. هيئة الأمم المتحدة للمرأة: استمرار الحرب على غزة يعني مواصلة




.. LBCI News(04-05-2024)- شبكة اغتصاب الأطفال.. شبهات عدة وقضاء


.. حملة توعوية لمحاربة التحرش الجنسي في المغرب




.. الكشف عن وجه امرأة -نياندرتال- عمرها 75 ألف عام