الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المذهب وعلم المنطق

اكرم مهدي النشمي

2014 / 6 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ان تفكير رجال الدين المتعصبين مذهبيا لايخرج من اطاره المبرمج واصولياته المتوارثه ومفاهيمه الراكده وهو الدفاع عن الاشباح و الارواح المقدسه واالحفاظ على الاضرحه والقبور والاحجار ,انهم يتقاتلون من اجل وهم في عقولهم وهو ان مذهبهم هو الاعلى وعقيدتهم هي الاصح والاحسن وانهم على حق والاخرين هم الباطل ومن اجل اثبات الذي لايستطيعون اثباته, ان افكارهم منقسمه فيما بينهم دينيا وسوف تخرج من الصراع الديني الى الصراع المذهبي ومن ثم الى صراع المذهب الواحد ودافعها المصالح الماديه, انها العاطفه اللاواعيه والتي لاتخرج من قوقعه الفكر الى العقل المتنور والمتحرر حتى نتمكن من بناء الاساس المادي الشامل والعادل للجميع, انها اعتقاد وتصور واندفاع وتهور لايملك اي سبب لاستمراره,انك تفكر في لحظه ما بان شرفك ودينك ومذهبك ومقدساتك في خطر ولكن حاجاتك الماديه سوف تركب فوقها وتسقطها عندما تشعر بالجوع والحاجه والمرض,ان المشكله في تفكير المذهبيين تكمن في عدم اعطاء السبب الواعي للمشكله ولماذا الاختلاف ومن اجل ماذا ومن قال بان زركشه القبور وتقديم النذور سوف تجعل الابتسامه على وجه الاموات وتتطور بها الحضاره, انهم يختلفون حتى على لون العمائم وشكل اللحايا وطول الدشاديش وعدد الركعات في وقت الصلاه وهو دلاله على انها وشوشه فكريه و انكار لوحدويه الله فلكل واحد منهم اله تختلف مطالبها عن الاخرى ,اننا نعيش واقع مادي وهذا الواقع له ضرورات ورغبات وانفعالات يحتاج لها عقل واعي يعيش به يحلل ويستنتج وله ادوات ماديه يعمل بها, فماذا يستطيع المدافعين عن الاصول اللاعقلانيه في تطور المجتمعات ونهوضها وتحقيق حاجات ابنائها بالتاكيد لاشئ, ان الاصوليات ومفاهيم العقيده والايمان تخلق حاله من الانقسام في داخل الكيان المجتمعي الواحد لاننا نختلف بالتفكير والموروث وان اجدادنا مصنفون دينيا ومذهبيا والاعتماد على ادواتهم القديمه هي حاله انقسام متوارثه ومستمره ومن هذا الجانب علينا ان نضع امواتنا جانبا عندما نريد ان نبني المجتمع ونشارك في التطور الحضاري والانساني
ان المذهبيه تعتبر حاله من حلات الانانيه والعنصريه والتي لاتخرج او تتحرر من المكان الذي تم وشمها في عقل الفرد, ولايتم ازالتها الا عن طريق التثقيف ووعي المجتمع ودور الوطنيين والتربويين ورجال الدين المنفتحين الذين يستعملون العقل والمنطق قبل الانانيه والمصلحه و العاطفه
ان العاطفه الغير منضبطه تخلق حاله من الصراع الداخلي وشعو بالذنب والقصور في حاله التخاذل من تحقيق الغايه التي ليس لها ضروره والتي يرسمها لهم ممثلوهم المتدينيين وتقود الى الانصياع المتهور انها ماده دسمه يستعملها السياسيين والمتدينيين واصحاب المصالح الانانيه ,انهم يبنون عليها قصورهم واحلامهم وتحقيق رغباتهم وان مانراه على ارض الواقع من تشكيلات حزبيه ومذهبيه ومليشيات مسلحه وفتاوي تجيز وتشرع المفاخذه وزواج المتعه وجهاد النكاح الا دلاله على هذه الحقيقه التي لايعرفها ولايدركها المساكين ,عندما تكون مذهبي متدين لايحق لك التفكير وانما واجبك الاطاعه وتنفذ ولاتناقش لانها الاوامر المقدسه التي تصدر من رجال متدينين ومتخلفين والذين يدفعونك الى الانتحار وتفجير نفسك وقتل الابرياء , والذي تحصل عليه ههو وعود كاذبه بانك سوف تصعد الى السماء وتتتناول العشاء مع النبي والاولياء

اكرم النشمي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah


.. 104-Al-Baqarah




.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في