الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أزمة الطفولة تربويا بالمغرب: هل أزمة نظام وأمة أم منظومة تربوية

بوجمع خرج

2014 / 6 / 18
التربية والتعليم والبحث العلمي


قالت كولدامايير: يوم يحب العرب والمسلمون أبنائهم سيأتون علينا
طبعا الحب هنا هو ما يترجمه الاهتمام بهم تربويا وهو ما يبين هل الحب وهمي تصنعي أم حقيقي طبيعي
فإذا نظرنا إلى المؤسسات المسئولة عن تأطير المجتمع في هذا الصدد يلاحظ أن الطفل في التعليم الأولي لازال لم يجد موقعا له في المدرسة ونحن في سنة 2014 وهو ما يعني أن الطفل أكثر من ثانوي...
المصيبة ليست وفقط في هذه بل لا زال المفكرون المنظرون بالمملكة ينظرون إلى الطفل من خلال مرجعيات علمية متقادمة ومتجاوزة بما فيها بياجي أساسا بدليل اعتماده من طرف المتدخلين في الندوة التي خصصتها الوزارة للطفل في بداية يونيو 2014
وأذكر منها موضوع: (الطفل "لوغوس" الحياة الاجتماعية) وهو عنوان مداخلة سبق وأن شارك بها صاحبها في ندوة وطنية نظمها فريق البحث في الدراسات التربوية والسوسيولوجية في موضوع: "التربية ما قبل المدرسية" بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، بمكناس، بتاريخ: الأربعاء 28 ماي 2014.
وعن هذه لقد توصل الخبراء إلى أنه يجب تعليم الطفل القسمة منذ التعليم ألأمهاتي maternelle في الحين أن بياجي وفيكوتسكي... يقتلون في الطفل أكثر من سنتين.
ومنه فإن ما يزيد بلة في طين الأزمة هو أن المنظر المغربي لم يحين حتى معارفه المتعلقة بالطفولة في الحين أنه يفترض أن تكون للمملكة مكتبتها من منطلق المرجعية الحضارية.
لكن أن تهتم بموضوع معين فهذا يعني أنه إما على قلبك (معزة وحب...) أو قد يكون من الضروريات (تفكير...)
فهل فعلا يوجد الطفل المغربي تربويا في إحدى هذه المتجهات؟
وعموم لا يمكن لأي أن لا يحب أبنائه ولكن حب الأبناء بالمملكة يتماوت في الآباء منذ تعلمهم المشي ليتحول إلى واجب العناية بهم كما هو واجب احترام قانون السير في غير وجود منظم بحيث يتوقف الأمر على ظرفية اللحظة
وعلاقة بهذا وغن أكيد لا احد يريد الإساءة لنفسه أو للغير في الطريق ولكن لا شيء في المدينة يربي على احترام القانون ... إنه الشيء نفسه في الحقوق التربوية.
وللتعميم إن ما ينطبق على المدينة ينطبق على المؤسسة كمفهوم تنظيمي يبرر وجود الدولة
لذلك في ظل ما يعرفه المجتمع من إثم مؤسساتي تأطيرا وتوجيها يترجم الحب إلى سلوك سادي أو ما شابه ذلك في صراع وجداني وجودي في كينونة درامية تكرسها أفلام معينة... إلى درجة أن المجتمع المغربي تطبع على هذه الحالة بما تعبر عنها حكم متداولة كقول : مايكبر راس حتى يشيب راس... الله يسمح لينا من الكبد...
فالأمر إذن خطير إذا كان الخبراء يعلمون ويتعمدون استغباء الأمة سيكون دراميا إذا كبار المتخصصين عاجزين عن تدارك الأوضاع ولو على الأقل من الباب المعرفي العلمي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. داعمو غزة يغيرون ا?سماء شوارع في فرنسا برموز فلسطينية


.. رويترز: قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب




.. مراسل الجزيرة هشام زقوت يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع


.. القسام تستهدف ثكنة للاحتلال في محور نتساريم




.. واشنطن تطالب قطر بطرد قيادة حماس حال رفضها وقف إطلاق النار