الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشروع Biden الشرق الأوسع

طاها يحيا

2014 / 6 / 18
المجتمع المدني



Biden الابن سيناتور عن حزب الرئيس الأميركي أوباما، ثم نائبا له، داعية تقسيم العراق إلى أقاليم عرقية طائفية تناسب مشروع تقسيم الشرق الأوسع، الأوسط!.. خلفيته الإرث الكاثوليكي قدمته على خلفية
الطيف الطائفي في مخاضه العسير بين ربيع 2003 وصيف 2014م في العراق.

كانت بداية المخاض؛ في الحضرة (العلوية) بالنجف يقبع الفتى مقتدى الصدر متشحا بالإزار الأخضر ذؤابته على عطفيه وعلى فضل ردائيه، يدعو للداعية المالكي، ثم يدعو عليه ويشكل (سرايا سلام) الدفاع عن العتبات المقدسة لدى الشيعة أصل فتوى (الجهاد الكفائي) لمرجع النجف السيستاني.

آنذاك قبل عقد من زمن المخاض هذا، في (قصر السجود) بالمنطقة الخضراء من العاصمة (الإتحادية) بغداد، كان يقبع (الأمير بريمر) حاكم العراق!، وأغلبية (المقاومة العراقية) تحمل راية المهدي المنتظر العلوية الخضراء وعلم (الله وأكبر) بالخط الأخضر الكوفي يرفرف على وزارة (أياد علاوي) المؤقتة والذي آل إلى يدي الداعيتين: نوري المالكي وخضير الخزاعي!.. علاوي مد له خاله القوي (أحمد الجلبي) يده لينقذه من سفينة البعث غير الناجية، على الجودي شمالي حزام ظهر بغداد، ساعده في ذلك مستشار الأمن (القومي) العراقي طبيب الأعصاب (موفق الربيعي) بدعوته للعودة الموفقة معه من عاصمة الضباب لندن. غادر الربيعي ربعه حزب الدعوة!. ابن أخ (أحمد الجلبي)، المحامي (سالم الجلبي) وزير العدل في العراق، مدير محكمة المعتقل صدام الفار من شرف المسؤولية ، بالإضافة لوظيفتيهما؛ سالم وصدام!..

في 12 أيلول 1980م قاد كنعان إفرين وقائد القوات الجوية التركية الأسبق تحسين شاهين، انقلابا عسكريا في منبع الرافدين ليكون رئيسا للجمهورية التركية، وليتعرض خلاله الآلاف للتعذيب وحكم على مئات بالاعدام واختفى كثير من المواطنين الأتراك، البارحة حكم على إفرين رغم بلوغه (96 عاما) وشاهين كايا (89 عاما)؛ بالحبس المؤبد!.. القضاء في وادي الرافدين سيحكم لضحايا الإنقلابات العسكرية ولو بعد حين، خطايا صراع الحزبين القائدين: البعث العربي وخلفه الدعوة الإسلامية، ومنهم وزير العدل عن حزب رئيس الإقليم بارزاني في إقليم كورد العراق -رؤوف رشيد عبدالرحمن- الذي أصدر حكم الإعدام بحقّ المقبور صدام، ليقع بيد عصابة البعث الصدامي..

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=419974








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تجميع قطع غيار شد النجف: نصوص التسامح الإسلامي
ماجد وجه النعجة ( 2014 / 6 / 18 - 17:40 )
دول شيعية: الحمدانية بحلب (333-406هـ) والموصل (293– 330هـ)، والعبيدية (269–362هـ) بالمغرب وشمال إفريقيا حتى تحول مركزها إلى مصر، وظلت الفاطمية (362-542هـ) تحكم أجزاء من المغرب، والبويهية ببغداد (334–447هـ)، وبين المغول حُكام شيعة كالجياتو (ت 716هـ)، والصَّفوية (1501-1735م) ببلاد فارس، وظلت المنطقة شيعية رسمياً إلى يومنا، والزيدية باليمن (من 303هـ حتى أيلول 1962م)، وإمارة عمران بن شاهين بجنوب العراق (369-406هـ)، وظهر وزراء شيعة: الخلال، وآل الفرات، وآل العلقمي، وانتهج الخليفة النَّاصر لدين الله (ت 622هـ) نهجاً إمامياً (الفخري)، وظائف كبرى لإمامين كالشريف موسى العلوي (ت 400هـ)، إمارة الحج والمظالم ونقابة الأشراف.


2 - Biden موضوع غلاف مجلة TIME الأميركية 30 حزيران
يحيى مثنى السعودي ( 2014 / 6 / 25 - 18:52 )

شبه الرسمية بعنوان «نهاية العراق THE END OF IRAQ» في 8 صفحات
مشروع تقسيم العراق إلى ثلاث دول؛ كردية وسنية وشيعية شاسعة تشمل
الكويت، مناطق حيوية منها إلى أن ضم أجزاء من شمال شرق المملكة السعودية.


3 - بيان الشيخ العراقي عدي الاعسم مع لفيف من أبناء
حمودي نعيمة ( 2014 / 8 / 27 - 14:11 )
الحوزة العلمية في النجف من الفقهاء والأساتذة إلى الأمين العام للأمم المتحدة للشكاية قانونياً بخصوص نائب رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن لتصريحه المتكرر دائماً بتقسيم بلدنا المقدس العراق الواحد بلد إبراهيم والأنبياء والأولياء، داعيا اجراء التعديل على المواد إقامة الفدراليات وماشابهها في الدستور العراقي. وليعلم بايدن قبل غيره أن مامن وطني ومامن غيور على عمق بلده وأمنه وهيبته تقبل تصغير الوطن والانفصال عن إخوته من خلال الفيدرالية التي مآلها التقسيم ونحرمها شرعاً وقانونا، اننا إذ نتقدم بهذه الدعوى ضد بايدن فإننا نشكر الاتحاد الأوربي الذي يؤكد وحدة العراق. الأنظمة الأخرى أن وجدت فيها الفيدرالية فلأنها كانت في الأغلب دول متفرقة فاتحدت، أما ان نقسم بلداً واحداً منذ الأزل ليصغر ثم يتحد شكلاً، فهو التآمر بعينه والأعجب انه وأمثاله لا يقبل لأوكرانيا بالفيدرالية لأنها تنتهي بعلمه إلى التقسيم.

اخر الافلام

.. مع مادورو أكثر | المحكمة الدولية لحقوق الإنسان تطالب برفع ال


.. أزمات عديدة يعيشها -الداخل الإسرائيلي- قد تُجبر نتنياهو على




.. وسط الحرب.. حفل زفاف جماعي بخيام النازحين في غزة


.. مظاهرة وسط تونس تدعو لإجلاء المهاجرين من دول جنوب الصحراء




.. ميقاتي ينفي تلقي حكومته رشوة أوروبية لإبقاء اللاجئين السوريي