الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التأملات الثانية في الفلسفة الأولى(6).. الإله الحقيقي

سيد القمني

2014 / 6 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



قبل الحكماء السبعة وأكاديمية أثينا وسقراط وأفلاطون وأرسطو ، كان الإنسان منذ بدائيته قد وضع لنفسه أهم المُسلمات الأولى ، والمُسلّمة هي مُجرد افتراض مؤقت نسلم بصحته ونبني عليه ونستنتج منه حتى يظهر ما يثبت بطلانه، ثم يتم تبني ما أظهر البطلان كمسلمة جديدة، لأن العقل البشري يحتاج دومًا نقطة يبدأ منها حتى لو كان في الفراغ .

وأهم فرض تحول إلى مسلمة فعلت الأفاعيل في تاريخ البشرية هو: بما أن لكل معلول علة فإن لهذا الكون من يُديره ، وأن هؤلاء المديرون هم نوع فوق بشري من الكائنات، هم آلهة وقد بحث كل شعب وجماعة عن علّة الكون ومديره، عن الصانع الأول ، في كل بيئة وكل مكان على الأرض تم هذا البحث الجدي والدؤوب عن الصانع الأعظم، وتوصل أهل كل بيئة إلى إجابة خاصة بهم تماثل أو تناقض، أو تتفق مع بعض وتختلف مع بعض آخر ، مما وصل إليه أقوام أخرى في بيئات أخرى .

واستدعت علاقة الإنسان بآلهته تساؤلات عمن حاولوا إنكار الآلهة كظاهرة ظلت موجودة ومستمرة بطول التاريخ البشري، ويزعم المنكرون أنه حتى لو وُجدت الآلهة فإنها من يحاول التقرب من الإنسان ويبحث عن التواصل معه وليس العكس ، وجد العقل نفسه في حيرة بين الإيمان وعدمه، ووجد أنه لم يحدث أن ظهر إله واحد ينكر وجود البشر، والعكس هو الصحيح، أن هناك بشراً ينكرون وجود الآلهة، وأن الآلهة هي من يتقرب للبشر طالبة منهم عبادتها مقابل رعايتها لهم، ورغم حشد الآلهة في العالم القديم كما في آلهة الأوليمبوس اليوناني ومجامع الآلهة المصرية والرافدية ، فإنها لم تحاول أن تتوافق فيما بينها على واحد منهم أو كبير لهم، وفشلت اجتماعاتهم بهذا الصدد فبما ترويه لنا الملاحم السومرية والبابلية والإغريقية ، وتركوا هذه المهمة للبشر ليحددوا : من هو الإله الحقيقي؟.

وقام البشر بالمهمة التاريخية عبر ملاحم من الدماء خلال المعارك التي دارت لأسباب دينية، استطاعت فيها كل جماعة تحديد الرب الحقيقي برب الجماعة التي تمكنت من هزيمة القبيلة الأخرى، فانتصارها يعني أن حليفها السماوي هو الأقوى . ويتم تنصيب الإله الحقيقي من قبل الجماعة الظافرة، كان سفك الدم البشري في ذلك الزمن ليس لأسباب تتعلق بالحياة على الأرض ، وإنما تتعلق بشئ غائب حدد الجميع موقعه الجغرافي : فبيته ومسكنه وعرشه بالسماء، لأنه ببساطة ليس بإمكان بشر الوصول إلى السماء والاطلاع على ما تخفيه.

تعدُد الأديان حقيقة أقرت بها كل الأديان، وتعدد الآلهة حقيقة أقرت بها كل الآلهة ، حتى المشهورة بالتوحيد منها كاليهودية ، يقول موسى " ن مثلك بين الآلهة يارب" ويقول "عرفت الآن أن الرب أعظم من جميع الآلهة / التوراة"، والديانة التوحيدية الإسلامية يحدثنا قرآنها عن آلهة مثل: وود، وسواع، ونسر، ويعوق، وهُبل، كآلهة معبودة، ويؤكد أيضًا تميز إله الإسلام في الآية "تبارك الله أعظم الخالقين"، مع الشعار الإسلامي الأشهر وهو: أن الله هو الأكبر . ويمكن تصنيف ما وصلت إليه الإنسانية في نوعين من الآلهة : نوع لا يرضى بغير نفسه إلهًا وحيدًا ينكر التعددية ويحاربها ويشن عليها هجومه ويصفها بالوثنية أو الكفر، ونوع آخر لا يمانع في وجود آلهة أخرى إلى جواره ، وهي الأديان التي تصمها الديانات التوحيدية بالوثنية.

وتميل آلهة الوثنيين إلى التعاون فيا بينها لتيسير حياة البشر ، وتنفر من التحارب ، وتتجمع في ثواليث كما كان عند الأمم السامية والآرية ، وفي ثواليث وتتسيع ، بتثليث الثلاثة 3× 3 = 9 في مصر القديمة ، ولآلهة سماوية وأخرى أرضية ، كلها في خدمة الإنسان، وهو المعنى والتعبير الذي وعاه العقل الرافدي فلا تجد ملحمة أو أسطورة دينية عراقية إلا وتتحدث عما تعانيه الآلهة من شقاء وعنت من أجل توفير الحياة وتيسيرها على البشر، بل وتقيم تلك الآلهة العلاقات التحالفية بالتزاوج والمصاهرة في النسب فيما بينها ، فيتزوج رب قوم بنت إله قوم آخرين، تعبيرًا عن توحد القومين ، وهو التقليد الذي عمل به ملوك الأرض لتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة للمملكتين ، وفي مواسم بعينها يتصالح المتخاصمين من الأرباب بسبب الشتاء الماضي عندما اختلفوا فجاءت الريح الباردة والصقيع ومات الزرع وهلك النسل، لأجل البشر يصالح رب الريح رب المطر، ويدفع له بالسحاب ليفتح الآخر أبواب السماء بماء منهمر، في هارموني طبيعي لعناصر طبيعة وبيئة المكان، معبرًا عن مواسمها ومصالحها المعتمدة على البيئة، فتأتي الأرباب متوافقة والأغراض العليا للمجتمع ، وفرزًا طبيعيًا لبيئتها: من حيث درجات الحرارة وبيئة المكان زراعي أم صحراوي، ولون المواسم المناخية ودرجة ضعفها وشدتها، وطبيعة النهر أو المطر، لذلك أقام الفراعنة والأكاديين والبابليين والآشوريين والفينيقيين حضاراتهم العريقة، بتصالح المجتمع بعضه وبعض ، بتصالح الظهير الألوهي فقامت الأمم الكبيرة المتصالحة .

نصوص كل الأديان تخبرنا أن ربها يسكن السماء كموضع جغرافي مرئي له وجود ، لكنه في الوقت نفسه لا يمكن معرفته أو الولوج إليه، وأسمى فلاسفة اليونان العالم الغيبي اللامرئي بعالم الميتافيزيقا، حتى الآلهة المتحاربة فيما بينها تسكن ذات الجغرافيا السماوية ، أي أن الإله الذي يحرض أتباعه ضد إله الآخرين ، هو والإله المكروه ، يتواجدان معا في نفس الجغرافيا في عالم الميتافيزيقا ، وكل منهما ينكر الآخر ! الكاره والمكروه في مكان واحد لذلك يعرف كل منهما زميله جيدا بالمعاينة والمجاورة ويعرف نقاط قوته وضعفة ، ويأمر أتباعه وعابديه في الأرض بما يفاجئون به عباد الإله المكروه لينتصروا عليه . لم يسأل بشر ذلك الزمان أنفسهم ، ولا سألوا الدهاقنة والكهنة وتجار الدم : لماذا نقاتل أتباع الرب الآخر ونقتلهم ويقتلوننا ، بينما الأرباب المتصارعة تعيش في أمان من تلك الحروب في سمائها دون صراع ؟ لم يسأل البدائي أبشع وأخس وأنجس وأوسخ تجار الأرض عبر التاريخ من السدنة ورجال الدين: لماذا لا يقوم كل إله بمصارعة الآخر والقضاء عليه وإعلان ذلك، عوضا عن تكليف البشر الضعفاء بالقضاء على الرب المنافس، خاصة أن لدى الأرباب ميزة لا يملكها البشر، فالإنسان يعجز تماما عن أي فعل في عالم الميتافيزيقا السماوي، فليس بإمكانه أن يقتل عفريتاً أو جنياً ناهيك عن قتل إله، فقدراته تتناسب مع محدوديته البشرية الفيزيقية، أما الآلهة فتسطيع الفعل في العالمين الفيزيقي والميتافزيقي .

لو تمكن الإنسان من استرداد عقله من خزانة الكهنة والدهاقنة لتمكن من الوقوف من المعركة السماوية موقفاً محايداً ، مع إقراره بحق كل إله في إثبات ألوهيته وصدق وجوده بالاعتماد على قدراته الذاتية ، دون دعم البشر الذين لا حول لهم ولا قوة ، وعلى المُقتدر منهم القضاء على الآلهة الزائفة. لو سأل البدائي الدهاقنة نخاسي الدم عبرالتاريخ الأسود للبشرية : هل مقصد الدين أن القدرة الإلهية فعلها قاصر على عالم البشر فقط ؟ وعاجزة عن الفعل في عالم الآلهة ؟ إن وموقفها السلبي في الصراع يفيد بوجود آلهة أخرى حتى لو كانت زائفة ، والإله الذي يعجز عن قتل منافسه سيكون غير حقيقي ، سيكون هو الزائف ، والمأساة أن تطلب الآلهة معونة البشر فهو ما أدى إلى بحور دماء مخزية ، بينما لم نقرأ في التاريخ الديني أن إلهأ قد قتل إلهاً آخر ، والمطحنة الدموية على الأرض لا تتوقف لتصب الذهب بيد الكهنة والملوك والمُلاك ، فالصراع على الأرض لا يقتل الإله المكروه إنما يقتل البشر، ويظل عالم الربوبية سليما معافى من كل سوء أو أذى في بلهنية الأمان ودون أن يظهر الإله الحقيقي .

ركنت أرباب الحروب القديمة إلى الاكتفاء بتحريض البشر لقتل بعضهم بعضا بغرض تصفية عالم الآلهة من الأرباب الزائفة ، حتى لا يبقى سوى رب واحد أحد من بينهم يكون هو الإله الحقيقي ، وحتى لو حدث هذا المستحيل فإن هذا الواحد الحقيقي لن يكون هو الأقوى والأعظم ، لأن الأعظم في هذه الحال سيكون البشر الذين وقفوا إلى جانبه وساندوه وحاربوا نيابة عنه ، وهو ما يعني أن البشر بانتصاراتهم وهزائمهم هم من يقرر من هو الإله الحقيقي ، لأنه في عالم الميتافيزيقا لم يحدث صراع ولم يسقط فيه ضحايا وخال من النصر والهزيمة ، خال من الحركة ، يكاد يكون خلواً من الحياة .

رصد الإنسان القديم ظاهرة غريبة أخرى وهي أن الآلهة التي لا تفعل في عالم السماء يمكنها أن تفعل في عالم الأرض ، وليس في كل عالم الأرض إنما فقط مع المؤمنين به وحدهم ، فهو ينزل بهم نقمته وضرباته وعقوباته، دون قدرة على إنزال ذات الضربات على أتباع الإله المكروه ، فلكل إله فرقة تؤمن به وتخلص له ، وتجد كل إله من هؤلاء يثبت مهارته على فرقته فينزل بهم الكوارث والمُهلكات لأنهم قصروا في طقس من طقوسه ، بينما لا يستطيع إتيان ذات الفعل من أعدائه، فقط يسبهم ويتهمهم ويحرض أتباعه للقيام بالمهمة . وعندما يتم إثبات وجود الإله الحقيقي بمساعدة البشر، فإن هؤلاء البشر يكونون من مكنوه ليثبت وجوده ، يكونون هم من سمحوا له بالوجود.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فلسفه ممتعه للاستاذ القمني لاولي الالباب...
فراس ( 2014 / 6 / 21 - 06:29 )
مقاله جميله وبسيطه وعميقه .. تساؤلات بسيطه مشروعه بعيده عن تعقيدات المتدينيين المتحزبين الطائفيين.. وجوابها ليس معقدا.. عندما يكون العقل حرا وحاضرا وغير مقيدا بنص مكتوب باوامر الاله المازوم النرجسي الذي يقلب الارض عاليها واطيها لان بعض السراق عقرو ناقته المحبوبه ولايهتز لموت وتهجير الملايين... قصه واساطير تخص الالهه والاله امام فلسفه ممتعه للاستاذ القمني لاولي الالباب...


2 - السهل الممتنع
عدلي جندي ( 2014 / 6 / 21 - 08:56 )
فلسفة بسيطة وفي الصميم


3 - تعقيب1
عبدالغني زيدان ( 2014 / 6 / 21 - 14:12 )
السيد القمني يبدو انه يتعامل مع احدى الالهات التي يعتقد انها موجودة في السماء لان اسلوب الكتابة وهذا النمط الالزامي وهذه الثقة في هذا المنطق المستخدم يتطلب معجزة كهذه اولا الاف المسيحيين الذين يعتنقون الاسلام اعتبروا ان العهد القديم والجديد ليس الا كتاب تاريخي ولا يمكن الاعتماد عليه وعلى نصوصه والنظرة العلمية في اللاهوت تثبت ذلك وهو غير منزه وليس من السماء اصلا وعباداتهم كلها ارضية بحتة
ثم يا استاذ لم ينص القران على تعدد الاله وانما اتت الايات القرانية بذكر بعض من من اسماء الاصنام وذكرت بالالهة وتعبد لتقرب منها للاله وهذا هو الشرك
حضرتك اوردت سواع وود ويغوث ويعوق ونسر وهذه اسماء الالهة في زمن نوح عليه السلام ولغويا الالهة والاله ليستا في نفس المعنى فيمكن القول ان هنالك الهة كثيرة ولكن الاله واحد واصلا اذا كان لابد من خالق وعلة لهذا المعلول فالحتمية تقول انه الواحدية هي الاساس واذا اردت فالرجع الى هيراقليطس وبارميندس وزينون وفي ذاك الزمن الغالبية اعتمدت على الاحادية بدلا من التعددية


4 - تعقيب 2
عبدالغني زيدان ( 2014 / 6 / 21 - 14:25 )
طبعا لن انتقد مسار الحديث الذي يحدد فيه الكاتب كيفية العلاقة ما بين الرب والانسان فهي بعيدة كل البعد عن اي منطق علمي فلا ادري كيف لهذا الاله بعد ان خلق اصبح يتضرع لهذا المخلوق ان يعبده لاقيمة للخلق اذن حسب نظريتك عن الالهة التي تقول بها ويبدو انك تؤمن بهذا
على كل القران الكريم وضح هذه الجدلية في عدة مواضع
- لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ- سورة الانبياء 22
{ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ }0
{ قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلا * سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا)0
هذه الايات الثلاثة عالجت هذه القضية بمنطق حقيقي
ثم عجبي على المعلقين اعلاه يا ناس قرانا كتابات اليونان والاسكندرية وكان هنالك منطقية في البحث ولم تشعر بان الهدف الكفر بعكس المعلق الذي يتبجح ويوقل مقال علمي بسيط عميق اين الدليل


5 - لا اله الا الله ..تب وعد الى الله
شاهر الشرقاوى ( 2014 / 6 / 21 - 14:26 )
د سيد القمنى
فجعت فيك
كنت متاكدا انك ملحدا ..وتخفى الحادك
ليس هذا ما افجعنى
لكن فكرك او دعنا نقول اسلوب تناولك لفكرة التعددية الالهية وانكار الوحدانية
وكانك توافق على التعددية رغم الحادك

تناقض رهيب وغريب ومريب ويعتبر سفطة قوية جدااما انك ملحد
واما انك وثنى
واما انك شئ اخر تخفيه وتمهد له بايمانك بالتعددية

قل لى
وماذا عن الالهة الشريرة؟
او الاله الشرير
وهو بتصورك ووفق ايمانك ..ابليس ..الشيطان ...قوى الشر فى الكون
اليس الها هو الاخر من وجهة نظرك؟؟؟
ماذا عنه وعن اتباعه وقد حقق انتصارات رهيبة على الهة الخير كما تتصور من منظور التعددية؟
هل تؤمن بان ابليس اله؟؟؟

لا مفر
لا مفر من الايمان بوحدانية الله سبحانه وتعالى
ولا مفر من المنظور والمفهوم الاسلامى للوجود وللحياة بانها ابتلاء
وان الشيطان ليس اله ولا الملائكة الهة
الكل خاضع تحت المشيئة الالهية
والشيطان ليس له سلطان على البشر على الاطلاق الا من اتخذه اله من دون الله وهو موهوم وضعيف ومتخاذل وواقع تحت سيطرته لضعفه وقلة ايمانه ويقينه بالله وصفاته الحسنى

لا اله الا الله د سيد القمنى
لا اله الا الله د سيد القمنى

عد .قبل فوات الاوان
وانيب


6 - السيد شاه الشرقاوي
م يوسف ( 2014 / 6 / 21 - 17:24 )
قلت بتعليقك ان الشيطان لا يتسلط علي البشر إطلاقا الأ من أتمذه اله من دون الله.... حسنا وهذه مقولة قران. حسنا قد لنا كيف تسلط الشيطان عل محمد ووضع علي. لسانه ليأت شيطانية كأية الغرانيق التي تعرفها حيدا فهل أردت ان تقول ان محمدا اتخذ الشيطان اله في لحظةًمعينةًام ان هذا هو إلهه الأساسي فلذلك هي آيات طبيعية؟؟؟؟؟
اجب


7 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 21 - 17:55 )
طبعاً , قام الأستاذ | عبد الغني زيدان بالرد على الكاتب رد رصين , و نشكره على ذلك .
لا أعلم ما هو معتقد الكاتب , و لكن سأضع بعض الأبحاث المفيده .
أولاً : الرد على الإلحاد :
- الحجة الكونية على وجود الخالق Fine-tuning & Cosmological constant :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52146-الحجة-الكونية-على-وجود-الخالق-Fine-tuning-amp-Cosmological-constant
- إنكار وجود الله يقود الى إنكار وجود العقل :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?30627-إنكار-وجود-الله-يقود-الى-إنكار-وجود-العقل

يتبع


8 - العلة والمعلول
فؤاد النمري ( 2014 / 6 / 21 - 17:55 )
سيد ألقمني فسر بداية تدين الإنسان بتفسير علة المعلول
لكن هذه المسألة تحاكي فكراً متطوراً لدى الإنسان والتدين سبق مثل هذه المسائل الفلسفية بكثير

قبل أن يتفلسف الإنسان قصر الحيوان المتأنسن في فهم الشروط التي تؤمن له الغذاء وأسباب الحياة

ولذلك اعتبر ملك مدينة العبيد المملكة هو الله

انحطت فكرة الملك الإله إلى الملك النبي إلى الملك الخليفة أو الحق المقدس للملك
وأخيراً الله خارج الطبيعة

بدأ الدين كأداة من أدوات القمع بيد الدولة وما زال وسينتهي كذلك


9 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 21 - 17:56 )
ثانياً : صحة تواصل الخالق مع المخلوق عن طريق الأنبياء , و الأدله :
- دليل الحكمة : اذا بني انسان منزلا لغير هدف او غاية عدد ناه ابلها غبيا، فهل يعقل ان يخلق الاله الانسان العاقل لغير سبب او غاية؟.
- دليل الفطرة : اثبت علم النفس ان في النفس الانسانية شوق لمعرفة مصدرها والغاية من وجودها، كما ترفض فطريا الفناء بالموت، كذلك زود الله الانسان بالعقل القادر على طرح هذه التساؤلات. أليس من المستنكر ان يدع الاله مخلوقه الانسان دون عون او هداية؟.
- الدليل الأخلاقي : طرحه الفيلسوف الالماني الكبير (ايمانويل كانت) فقال : (ان ظمأ الطفل للماء هو اقوي دليل علي وجود الماء، وبالمثل فان شوقنا لوجود العدل هو دليلنا علي وجود العادل). ويعني الفيلسوف الكبير بذلك ان النفس الانسانية لا تقبل ان ينجو الظالم بظلمه ، لذلك تقبل ببداهة شديدة فكرة وجود البعث والحساب. الا يحتم ذلك وجود الديانات آلتي تخبرنا كيف نسلك لنضمن النجاة؟!.
- دليل الكتب السماوية : فإذا ثبت لك بالدراسة العميقة الأمينة صدق ما ورد في احد الكتب السماوية، فذلك دليل مباشر علي تواصل الاله مع الانسان.


10 - إضافه مهمه جداً
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 21 - 17:58 )
و إن من امة الا خلا فيها نذير ..حقيقه ام خيال؟؟؟(مصدر الاديان) :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?49836-%D9%88-%D8%A5%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D8%AE%D9%84%D8%A7-%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D9%86%D8%B0%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%87-%D8%A7%D9%85-%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84


11 - الى م يوسف المحترم
شاهر الشرقاوى ( 2014 / 6 / 21 - 19:09 )
الانبياء م يوسف فى قصصهم وحياتهم مواقف واحداث يكونون فيها تحت حكم القهر الالهى لزوم بناء موقف ما للعظة والعبرة ..او تهيئة لنزول اية او ايات معينة كالتى اتيت بمثلها فى تعليقك ...ومن امثلة ذلك تعرض الشيطان لسيدنا ايوب مثلا .
المهم فى النهاية ان الله انقذ محمد ...ونقى القران مما القاه الشيطان ..فى امنيته .. بحسن نية وبسماح من الله ....وهذا الموقف فى حد ذاته يثبت ان الله حفظ القران من تلبيس ابليس ..وهذا يدل ويؤكد ان باقى الايات المثبوتة فى القران هى ايات ربانية وليست شيطانية والا لنسخها الله كما نسخ اية الغرانيق العلى ...
هذه هى الحكمة من القصة كلها
لكن محمد صلوات الله عليه لم يتبع الشيطان ويتخذه وليا ولا للحظة واحدة باختياره ولضعف اصابه او غلبة هوى ابدا ...وما ينطق عن الهوى ....ان هو الا وحى يوحى

لذا امره الله ان يستعذ بالله عند قراءة القران وان يستعيذ به ونحن ايضا من كل اساليبه ..مثل الهمز واللمز والحضور وطائفه والتى بسببها يتخبط الناس ويخلطون ويهيئ لهم .وينخدعو ويلتبس عليهم المعانى وفهم الاحداث والقران

هذا ....والله اعلم


12 - عجله الحياه
على سالم ( 2014 / 6 / 21 - 21:46 )
شكرا الاستاذ سيد القمنى لهذا المقال الهام ,فى تقديرى انه من المهم جدا ان يكون للعلمانيين والمفكرين صوت وصوت قوى فى مصر ويكون تأثيره كاسح ,يجب وضع حد لعبث هؤلاء الشيوخ الشياطين وفسادهم وكذبهم وعهرهم ,انها محاكم تفتيش وبلطجه وارهاب اسلامى وتهديد لمن يعبر عن رأيه ,بالطبع لاننسى شهيد الفكر الدكتور فرج فوده ,هؤلاء المجرمين الاسلامجيه الواجب فضحهم على الملا ,شيوخ الاسلام مكانهم الطبيعى فى السجون لما تسسبوا فى كوارث للمجتمعات الاسلاميه التى ابتلت بهذا الايدولوجيه الدمويه ,بل يجب حسابهم حساب عسير وضربهم كل يوم علقه ساخنه عقابا لجرائمهم والبصق على وجوههم العفنه المنفره ,يجب ان تتاكد من ان مصر لن تتعافى من محنتها الا بالقضاء التام على الاسلام الصحراوى الاجرب


13 - تعليق من نادر
Nader ( 2014 / 6 / 22 - 02:23 )
تمام
وتصديقاً على كلامك إسمحلى أيضاً أن أضيف أن فكرة الشيطان ما هى إلا محاولة العقل البشرى لتفسير قوى الشر فى الكون. فبعد أن طور العقل فكرة الإله الخيّر كان لزاماً عليه إذن أن يخلق إلهاً أخراً ليؤدى مهام الشر فى الكون. وهو تناقض يشكل فى حد ذاته تحدياً لفكرة الإله مطلق القدرة. إذ لو كان مطلق القدرة بالفعل لسحق الشيطان تماماً بل وقوى الشر جميعها ونفى ذلك من الوجود. وهو أعتقد أنه المعنى المختفى فى سطور المقال ولكن ليس عليك إذا لم تفهم البقر. نادر


14 - تعليق من نادر
Nader ( 2014 / 6 / 22 - 02:25 )
تمام
وتصديقاً على كلامك إسمحلى أيضاً أن أضيف أن فكرة الشيطان ما هى إلا محاولة العقل البشرى لتفسير قوى الشر فى الكون. فبعد أن طور العقل فكرة الإله الخيّر كان لزاماً عليه إذن أن يخلق إلهاً أخراً ليؤدى مهام الشر فى الكون. وهو تناقض يشكل فى حد ذاته تحدياً لفكرة الإله مطلق القدرة. إذ لو كان مطلق القدرة بالفعل لسحق الشيطان تماماً بل وقوى الشر جميعها ونفى ذلك من الوجود. وهو أعتقد أنه المعنى المختفى فى سطور المقال ولكن ليس عليك إذا لم تفهم البقر. نادر


15 - نقاش الطرشان
صطفى محمود ( 2014 / 6 / 22 - 08:59 )
عادة الاسلاميين عندما لا يعرفون الرد وتضيق بهم سبل النقاش يتهمون المقابل بالزندقة.
الرجل يطرح حقائق مستقاة من دراسته للتاريخ ما اهمية ان تسال عن توجهه ؟؟؟ تريدون ان تحصروه في تهمة وتسقطوه بعد نفذت سبل معرفتكم بالرد.

شكرا للاستاد الباحث القمني


16 - هناك إله مات من أجل البشر
عماد عبد الملك بولس ( 2014 / 6 / 22 - 13:58 )
لا أنكر أن الأديان معظمها أكل عيش

و لكن هناك إله - إن أردتم إنكاره فأنكروا مليارا و نيف يعبدونه - مات من أجل البشر لا العكس، و قال: أتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم أفضل

تحياتي

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب