الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غزوة ملصقات هل صليت

ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)

2014 / 6 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


علقت الكاتبة والشاعرة والمترجمة فاطمة ناعوت، الأربعاء على ملصقات « هل صليت على النبي اليوم؟»، في تغريدة لها على حسابها الشخصي «تويتر» قائلة: عزيزي المسلم، إن سألك أحدهم: «هل صليتَ على النبي اليوم؟» أرفع ضده دعوى تكفير لأنه ينزع عنك إسلامك، ويفترض أنك تارك ركنين أساسيين من أركان الإسلام الشهادة والصلاة.

بعد نشر تلك التغريدة التى تعبر عن رأى الأستاذة فاطمة ناعوت فى غزوة الملصقات بالشوارع والمحال التجارية والسيارات، توالت التعليقات السلبية ضد كلمات الأستاذة فاطمة ناعوت، وأنقل هنا البعض من تلك التعليقات التى عبر فيها كاتبيها عن غضبهم ونقمتهم من تجرؤ مثقفة إلى درجة إبداء رأيها بحرية فى ملصق دينى:

" والله طول ما الاكشال الوسخه دي موجوده في البلد وتطلع في الاعلام وفاكرين نفسهم مثقفين ولا نخبه وهما شويه حثاله ساقهم الزمن عشان نسمع بيهم بواسطه المحسوبيه والوساطه".

" يا احقر خلق الله انتي مين عشان تقولي كده ؟ يا شمامه وكفايه اسمك ناعوت ( يعني اصلك يهودي ) ميسن انتي عشان تقولي ارفع عليه قضيه كفر ؟؟ خلاص حا تعملي فيها شيخه وعارفه ربناوانت ابعد ما تكوني عن ربنا ورحمته وعن حبيبه المصطفي صلي الله عليه وسلم
وباقلها ليكي يا ناعوت : صليتي علي النبي اليوم ؟ ولو انتي ست من ظهر راجل ارفعي قضيه صحفتي فيها كل بياناتي
رعبكم من كل ما هو اسلامي بسبب جماعه الارهاب اظهر ما في قلوبكم من غل وحسد علي الاسلام والمسلمين واظهر ايضا كم من الناس مسلمين بالرقم القومي فقط وانتي منهم ايا ناعوت يا حفيده اليهود".

" وما الخطأ فى السؤال يا علمانية ؟ ان السؤال غرضه التقرير والتذكير وليس التشكيك والتكفير ------ فقد كفر الكثير دون ان يعلموا".
" هل من يذكر الناس بالصلاة على الحبيب اصبح في عهد الخسيس الخائن لله والوطن جريمة ياشيخة جتك نيله في شكلك روحي ارقصي للسيسي احسن لك".

" متخلفه وغبيه وهى ديه نموذج للى بيقولوا عليهم نخبه فى مصر عرفتوا ليه مصر عمرها ما هاتتقدم طالما الاشكال الوسخه ديه بيقولوا عليهم النخبه".

" اما انتى غبيه صحيح مش تفهمى فى الدين الاول وبعدين تتكلمى ياحسالة المجتمع".

"الدين لم يعد لله بل أصبح علامة تجارية . داعش تقطع الرؤوس باسم الدين . بوكوـ حرام تمنع التعليم باسم الدين..."
" هم مكنوش بيعرفو ان فيه نبي يصلو عليه الا دلوقتي تجار الدين النبي بريئ منهم ومن اشكالهم".

تلك بعض النماذج من التعليقات التى شارك بها القراء تعليقاً على تويتر الأستاذة الكاتبة الصحفية والشاعرة/ فاطمة ناعوت، وهذه التعليقات نقلتها كما هى على الأنترنت وأصحابها ليسوا جهلة أو محدودى الثقافة كما قد يتصور البعض، بل حملة شهادات جامعية لذلك ليس لى أى تعليق على كلمات الأخوة المعلقين، فالتعليقات تشرح وتعلق على نفسها بمنتهى البساطة وأتركها لكل قارئ ليحكم عليها بنفسه.

لكنى أضع تعليقى الخاص وأقول: هل تستحق الكاتبة/ فاطمة ناعوت كل هذه الصفات وما الجرم الذى أرتكبته فى حق هؤلاء؟ ألهذه الدرجة يصل التدين ونبل الأخلاق فى مجتمعاتنا؟

ومعذرة للأخوة القراء على وضع تعليقات لغتها لا أقبلها وقد تجرح مشاعرهم الفكرية التى لم تتعود على قراءة تلك اللغة الغريبة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حتة من الجنة شلالات ونوافير وورد اجمل كادرات تصوير في معرض


.. 180-Al-Baqarah




.. 183-Al-Baqarah


.. 184-Al-Baqarah




.. 186-Al-Baqarah