الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإنجيل هو أول وآخر كتاب يقدس الحياة الزوجية

جهاد علاونه

2014 / 6 / 23
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


الإنجيل والدين المسيحي,والمسيحية, هي أول وآخر ديانة والإنجيل هو أول وآخر كتاب مقدس,والمسيح أول وآخر من قدس الحياة الزوجية وجعل رباطها رباطا مقدسا إلى يوم الدينونة, ولم أقرئ طوال حياتي عن أي فكر أو أي فلسفة جعلت رابطة الزواج أسمى ما في الوجود مثلما قدستها الديانة المسيحية, في الوقت الذي كانت تعج فيها الحضارة الرومانية واليونانية بشتى أشكال الفوضى من عدم الاحترام ومن التعددية التي ليس لها لازم إلا لتبرير تبجحات الرجل وانجرافه خلف التيار الذي يغذي هذيانه في ممارسة الجنس مع كل امرأة يراها, ففي الإنجيل من اشتهى زوجة غير زوجة أو نظر لها نظرة شهوانية فقد زنا بها, ومن هذا المنطلق المرأة المسيحية محمية بديانتها من تحرشات الرجال مهما أبدت من زينتها, لهذا السبب المرأة المسيحية والرجل المسيحي متحررون عقليا من نظرات التحرش ومتحررون من فوبيا الزواج الثنائي أو الثلاثي أو الرباعي.

كل الأديان التي سبقت المسيحية وكل الفلسفات التي سبقت ظهور الديانة المسيحية كانت تعثُ في فوضى جنسية وسهرات حمراء مع النساء في بيت الرجل الواحد, فكان معظم الرجال تقريبا يمارسون الجنس داخل غرفة نومهم مع عدة نساء, وكل الأديان الوضعية التي جاءت بعد المسيحية وكل الفلسفات التي جاءت بعد المسيحية لم تستطع أن تعطي المرأة حقها, فأهم حق من حقوق المرأة هو عدم إشراك زوجة ثانية معها مهما كانت الظروف, وبعض المشاكل العادية بين الزوجين لا تبرر للرجل نهائيا تطليق زوجته وخروجها من أصبع يده اليسار, فالمشكلة على البيت أو حتى على (قلاية بندورة) لا يمكن في الديانة المسيحية أن تعطي الرجل حق تطليق زوجته ورميها رمية الكلاب, والخلاف في الأمور الأخرى في الديانة المسيحية بين الزوجين لا تعطي مبررا لأي منهم بأن يطلق الآخر ليتزوج زوجا غيره , ولا يمكن التفريق بين الزوجين على سبب تافه مثل بعض المشاكل العادية حتى وإن تأزمت, لأن رابطة الزواج أسمى من كل المشاكل وتعلو على كل الظروف, فبأي حق بالديانات الأخرى يحق للزوج تطليق زوجه أو حتى الزواج عليه بزوج آخر؟ إنه لا يمكن مطلقا تبرير مثل هذه الأعمال مهما كانت الظروف.

الإنجيل كان وما زال أول وآخر كتاب سماوي قدّس الحياة الزوجية وارتقى فيها فوق كل المستويات, أنظروا في المجتمعات العربية كيف تتفكك الأسر بسبب سهولة الطلاق بين الزوجين, حتى المشاكل العائلية بين أهل الزوجين تعطي الزوج مبررا لتطليق زوجه ووضع رأسه في عنق الزجاجة,والشقاق والنزاع في الديانة الإسلامية يعطي المحكمة الإسلامية الشرعية حق التفريق بين الزوجين, في حين ترى المسيحية خلاف ذلك الأمر, فالخلاف بين الزوجين وبين أهل الزوجين شيء طبيعي ومن الممكن أن يحدث مرة ومرتين وكل يوم, حتى أن أغلبية المشاكل ونوعيتها لا يمكن أن تنتهي مطلقا لمجرد التفريق بين الزوجين فمثل هذه الحالات تتكرر مرة أخرى مع الزوج الجديد, لذلك الطلاق والتفريق ليس حلا لإنهاء المشاكل, والمرض إذا مرض أحد الزوجين ليس مبررا للتفريق بين الزوجين كما يحدث في الديانة الإسلامية, سيقول لي أحدكم أن المجتمعات الغربية المسيحية فيها تفكك أسري بسبب غياب الطلاق, وهذا ليس صحيحا فالتفكك الأسري في المجتمعات العربية الإسلامية لا تخلو منه أغلبية البيوت, والتفريق بين الزوجين شتت الأطفال وأفقدهم حنان الأبوين(الأب والأم), والمحاكم لا تخلو يوميا من التفريق بين الأزواج, ومن بين 8 آلاف عقد زواج تم تحريره في المحاكم الشرعية الإسلامية نجد أن 4آلاف عقد زواج يتم اختراقه سنويا, وبالتالي المطلقون كثر, والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا تم تفكيك مثل تلك العقود؟.

إننا حين ندقق في الموضوع نجد أن الأسباب تافهة, فبعض الأزواج فرقت المحكمة الشرعية بينهما بسبب الخلاف على التصويت للنائب, أو عدم رغبة الزوجة في الاشتراك مع الزوج في التصويت لنفس المرشح الذي يرغبه, وهنالك أسباب أخرى أقل تفاهة من هذا النوع يتم بموجبها التفريق بين الزوجين وتشتيت شمل الأسرة بالكامل ليعيش الأولاد حياة كلها صخب وعناء وذل وإرهاق.

وتجد المرأة المسلمة تحاول دوما إفقار زوجها وإغراقه بالديون لكي لا تتراكم في جيوبه الأموال, فالرجل المسلم عندما يكسب المال الكثير على الأغلب يفكر بتجديد حياته الزوجية مرة أخرى على حساب الزوجة التي أمضت معه العمر كله, فيكون طلاقها أو الزواج عليها بزوجة أخرى هي مكافأة نهاية الخدمة التي تحصل عليها من الزوج, لذلك بيوت المسلمين فيها فقر شديد بسبب الإنفاق الهائل الذي تنفقه الزوجة والبذخ والتخبيص في أسلوب إدارتها للمنزل لكي يبقى الزوج غارقا بالديون, والديانة المسيحية لا تقدس الحياة الزوجية وحسب وإنما تفرض السلام بين الزوجين,وتجعل منه أسلوب حياة,في الوقت الذي تفنن فيه المسلمون بابتداع وسائل ترفيه للزوج جديدة وغير ملحوظة من ذي قبل, تفنن المسلمون في تطليق زوجاتهم أو في تكرار الزواج مرة أخرى ثانية وثالثة والزوجة تشاهد النسر وهو يقفز من عشٍ إلى عُشٍ آخر,ومن غرفة نوم قديمة لينام في غرفة نوم جديدة علم أن للإنسان قلب واحد يحب فيه مرة واحدة, لم يخلص غير المسيحيين لأزواجهم في الوقت الذي خان فيه غيرهم الحياة الزوجية سرا وعلنا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ديانات شرق اسيا وتعدد الزوجات
جحا الأيطالي ( 2014 / 6 / 23 - 19:47 )
حينما قمت مرة ببحث قصة تعدد الزوجات..ابتدأت من الكونفشيوسية الى الهندوسية الى البوذية مرورا باليهودية ثم المسيحية..ربما تكون العقيدة الهندوسية اقدم ديانة أو الكونفوشيوسية اقدم عقيدة:(( علينا أن نأخذ بالحسبان قدم النصوص المكتوبة)) ففيما يبدو أن قصة تعدد الزوجات لم تكن مطروحة بشكل كبير في ديانات شرق اسيا فكونفوشيوس ظل متزوجا من امرأة واحدة على مااعتقد..وبالرغم من كونه انسان محترم ذو فلسفة راقية في وقتها الا انه كان ينظر للمرأة على انها مصدر غواية.!أما الديانة الهندوسية فهي عبارة عن متاهة حقيقة وطوائف..الحقيقة لايسعني حصرها.! لكن يمكن أن اقول أنه لايوجد تعدد زوجات في الهندوسية.أما بالنسبة لبوذا فقد عاش حياة الرهبنة..وافتتح طريق النرفانا الذي التحق به حتى زوجة ابيه واولاد عمومته..طبعا اود الأشارة ايضا الى انني قرأت بعض الأشياء في البوذية لكن لايسعني التأكد منها لأنها ليست من مصادرها الأصلية.!وهذا طبعا يختلف عن بعض العقائد الرافدية..وصولا الى اليهودية التي اباحت تعدد الزوجات.. المهم لو لاحظتم أن كل الناس الذين يحسون بأن لهم قضية معينة..نادرا ماينتبهون الى قصص المتع الجنسية


2 - تحليل النماذج
جحا الأيطالي ( 2014 / 6 / 23 - 20:05 )
كذلك لو لاحظنا مثلا الفيلسوف الألماني:((كارل ماركس))، يعني بالرغم أن هذا الرجل..هو مؤسس الفكر المادي بأمتياز..الا أن حياته الجنسية كانت عادية جدا بل أقل من ذلك.! طبعا أنا أعرف بوجود مواد معينة للمناقشة في فكر الرجل من الناحية الجنسية ونظرته للزواج ..الخ، لكن المهم الرجل نفسه وبالرغم من كونه :((مادي)) وذو خلفية يهودية..الا أن حياته الجنسية كانت تتمحور حول زوجته:((جيني ويست فالن)) التي بالكاد كان يراها..اما لأنشغاله أو بسبب المشاكل السياسية.. الغرض من القصة لو لاحظنا هذا الهوس الجنسي الذي يجتاح العالم الأسلامي.! يعزوه البعض الى الكبت الجنسي.! وجزء من هذا صحيح، ولكن الحقيقة هي التعاليم الأسلامية التي حولت المرأة في نظر المسلم الى قنبلة جنسية..! فهذه القصة لن ينفع معها لا اطلاق الحريات الجنسية ولاتعدد الزوجات ولاحتى اي شيء اخر.! بل ببساطة التخلص من هذه التعاليم المقززة..واعادة الأعتبار للمرأة كأنسانة كاملة عاقلة غير قاصرة..والنظر اليها كعنصر فاعل في المجتمع وليس كقنبلة جنسية


3 - الحياة الزوجية
جحا الأيطالي ( 2014 / 6 / 23 - 20:23 )
كما نعلم ان السيد المسيح نفسه عاش راهبا متبتلا..نظرة الرجل الى المرأة والزواج غيرت الكثير من المفاهيم.! فمثلا من اباحة تعدد الزوجات في اليهودية:((وطبعا هناك كثير من الكلام يقال في هذا الصدد اذا نظرنا لمختلف الطوائف اليهودية كالاسينيين والمجامع اليهودية اللاحقة)) الرجل حدد عدد الزوجات في واحدة.! ومن اباحة الطلاق لكل علة..الى تحديد الطلاق.! والحقيقة ليست في هذا فقط بل لو نظرنا الى التسلسل التاريخي..فلأول مرة يجعل الزواج سرا مقدسا..ولهذا الى اليوم يقال:((سر الزواج)) هو احد اسرار الكنيسة السبعة..كثير من الناس لايعلم أن اجمل قصص الحب انطلقت من وسط مسيحي.! كثير من الناس لايعلم أن شفيع العشاق:((الذي يحتفل به سنويا حول العالم أو مايسمى بعيد الحب أو الفلانتاين)) هو مسيحي..لأول مرة يصبح الحب ذو قدسية مترفعا عن الأنانية..كل الأدب السابق من ملحمة كلكامش الى يوم ظهور المسيحية..تربط الحب او بمعنى اصح ممارسة الحب بممارسة الجنس حصرا..بل يكون احيانا الجنس مقدمة للحب وليس العكس


4 - الترابط الاسري دليل على مجتمع اخلاقي
مروان سعيد ( 2014 / 6 / 23 - 21:32 )
تحية اخي جهاد وتحيتي للجميع
من اهم ما يؤثر على المجتمع ويجعله ناجحا او ساقطا هي الاسرة لاانها تنتج المجتمع من الرئيس الى العامل
اذا كانت اسرة مترابطة وتعيش على المحبة والتوافق تجد ابنائها بقمة الصحة والنجاح
اما اذا كانت مفككة وتعيش بنكد ومشاكل وطلاق تجد الاولاد مشردين ومريضين نفسيا
لذا ركز الرب على الاسرة
وتجد من بداية الكتاب المقدس يشدد على الترابط الاسري وباول الصفحات يقول
تك 2: 24 لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا.
لم يقل يلتصق بنسائه ومثنى وثلاث ورباع وما ملكت الايمان
ولم يقل ان خفتم ان تعدلوا ولن تعدلوا ولن تعولوا
كلامه واضح لايوجد به لف ودوران
وكم من الاسر ضاع ابنائها بسبب الطلاق وكم من زوج الام اغتصب بنات زوجته او تحرش بهم
مليونين مشرد بمصر وحدهامن الاطفال اليست جريمة انه يجب محاسبة مشرع الطلاق ومحاكمته على كل هذه الجرائم
لقد تزوج ببلدي اثنان مقايضة اي شاب واخوها تزوجوا من شاب واخوها حصل اختلاف بين الاسرة الاولى وتطلقوا فاجبر اخته على الطلاق اي تطلق الاثنان مع انه كانت العائلة الثانية جيدة ومتفاهمة
مودتي للجميع


5 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 24 - 01:07 )
أولاً : شروط عقد النكاح في الإسلام :
- أن يتخذ المجلس الذى صدر فيه الإيجاب والقبول .
- أن يسمع كل واحد من العاقدين كلام الآخر ويفهم ما يراد به، فلا ينعقد الزواج إذا كان أحد العاقدين أصم، ولا إذا كان أحدهما لا يفهم المراد من الكلام.
- ألا يخالف القبول والإيجاب فى شئ يُعد عند التحقيق مخالفة، وذلك بأن يختلف المعقود لهما أو أحدهما أو يكون ما ذكر فى عبارة القبول شرًا مما ورد فى الايجاب سواء أكانت المخالفة فى كل جزء من أجزاء الايجاب أم كانت فى بعض أجزائه دون بعضها الآخر.
وفى هذا أكبر دليل على مساواة المرأة بالرجل فى حقها فى قبول الزواج أو رفضه والاعتداد بإرادتها فى هذا العقد الخطير .
ثانياً : تابع :
- المرأة في الكتاب المقدس :
http://www.ebnmaryam.com/vb/t189286.html
- اقوى نصوص اهانة وتوبيخ المرأة فى الكتاب المقدس :
http://ya66ereg.blogspot.com/2013/07/blog-post_2032.html


6 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 24 - 01:08 )
أولاً : شروط عقد النكاح في الإسلام :
- أن يتخذ المجلس الذى صدر فيه الإيجاب والقبول .
- أن يسمع كل واحد من العاقدين كلام الآخر ويفهم ما يراد به، فلا ينعقد الزواج إذا كان أحد العاقدين أصم، ولا إذا كان أحدهما لا يفهم المراد من الكلام.
- ألا يخالف القبول والإيجاب فى شئ يُعد عند التحقيق مخالفة، وذلك بأن يختلف المعقود لهما أو أحدهما أو يكون ما ذكر فى عبارة القبول شرًا مما ورد فى الايجاب سواء أكانت المخالفة فى كل جزء من أجزاء الايجاب أم كانت فى بعض أجزائه دون بعضها الآخر.
وفى هذا أكبر دليل على مساواة المرأة بالرجل فى حقها فى قبول الزواج أو رفضه والاعتداد بإرادتها فى هذا العقد الخطير .
ثانياً : تابع :
- المرأة في الكتاب المقدس :
http://www.ebnmaryam.com/vb/t189286.html
- اقوى نصوص اهانة وتوبيخ المرأة فى الكتاب المقدس :
http://ya66ereg.blogspot.com/2013/07/blog-post_2032.html


7 - الانجيل يقدم الراهب على أنه المثالي
عبد الله اغونان ( 2014 / 6 / 24 - 01:10 )

فالمسيح نفسه لم يعرف الزواج ولاكون اسرة

ويمنع الطلاق ولو لأسباب وجيهة

راجعوا كلمة زواج في القران ومشتقاتها

في حديث خير البشر

الزواج سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني


8 - على علاتــــــــه هو الاجمــــل
كنعان شماس ( 2014 / 6 / 24 - 15:46 )
في عقد الزواج المسيحي في الكنيسة هناك جملة فائقة المعاني ...يقول الكاهن من لديــــه اعتراض فيقله الان او ليصمت الى الابـــــــــــد . تقول الدكتورة وفاء ســــــــــلطان كل مال الدنيا لايعوض المراءة التي تعرف ان زوجها يحتضن اخــــرى في الغرفة المجاورة . الغريب ان في دولة اسرائيل صاحبة الامتياز في التعدد يضعون اليوم في الســـــــــــجن من يجراء ويطبق الشرائع التورارتيـــــه التي شـــــــــــطب عليها السيد المسيح في تعدد الزوجات التي صار قبحــــــــا لايقبله الانسان الســـــوي تحية ايها المتالق جهاد علاونــــــــــــة


9 - حتى بعض الحيوانات لاتقبل التعدد الزوجي
مروان سعيد ( 2014 / 6 / 24 - 18:32 )
تحية مجددا للجميع
ان الاوز يعيش طول عمره مع اوزة واحدة ولا تخونه ولا يخونها ولا يفرق بينهما الا الموت وهذه من ويكيبديا
ونظام الزواج عندها هو الزواج الأحادي، أي أن كل فرد يتزوج زوجة واحدة فقط ويبقى معها حتى يموت أحدهما.
لقد عرفت اسرمسيحية كثيرة لم تنجب وبقي الزوج والزوجة مع بعضهم الى النهاية
وبعضهم تبنى بنت او ولد ربوه كابنهم وورثوه اموالهم ولم يتخلوا عن حبهم لبعضهم
واكبر جريمة هي الغاء التبني لقد اضر باسر كثيرة وباطفال كثيرين لقد ضاعف اطفال الشوارع وحرم عائلات من ان تبني ولد او بنت تملي عليهم النقص الذي يسببه العقم
ويحرم الام من ممارسة امومتها وكبت حنانها وايضا الرجل بحاجة لاان يكون اب صالح ينشئ اولاده ويعلمهم ويرعاهم ليصبحوا شباب ويفرح بهم ما المانع من التبني
وللجميع مودتي

اخر الافلام

.. من لاجئات إلى نازحات في الشوارع النساء السوريات تحت وطأة


.. أمل حبيب توثق يوميات الإبادة عبر مقاطع مرئية




.. ناشطة مغربية هناك أصوات لا تؤيد تغيير القوانين


.. ذكرى المؤامرة الدولية... المطالبات بالإفراج عن القائد أوجلان




.. -القائد أوجلان يُعتبر رمزاً للحرية والمقاومة-