الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان من التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند بشأن الخطر الرجعي الإرهابي ل ( داعش ) والمتحالفين معها .

خليل الجنابي

2014 / 6 / 27
المجتمع المدني


يواجه الشعب العراقي هذه الأيام أخطر وأشرس هجمة من قِبل قوى الإرهاب والتكفير والطائفية والتي تستهدف وحدة أراضي العراق ومقدساته وقيمه وقومياته وطوائفه .
إن الذي حصل بإعتقادنا هو نتيجة حتمية للسياسات الطائفية والإقتصادية التي مارستها القوى المتنفذة بحق بقية مكونات الشعت العراقي يضاف إليها إعتماد أسس غير سليمة في كل مناحي الحياة ومنها إعادة الجيش على معايير خاطئة في تشكيله وبنائه وإختيار قادته , إن كل هذا وغيره هيأ الفرصة لقوى الشر والظلام للإنقضاض على السيادة الوطنية مستغلين نقمة المواطنين من ممارسات الحكم وإهمال مطالبهم وعدم الإهتمام بها وإعطائها حجمها الحقيقي , ناهيك عن الفساد والرشوة والمحسوبية وإستباحة المال العام وغيرها من الممارسات التي أصبحت معروفة للجميع
إننا في التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند نرى الآتي :
1 – إن حل الأزمة الحالية ينبغي أن يجري عبر الطرق السياسية وليس باللجوء الى الحلول العسكرية فقط والتي سوف تؤدي الى زهق أرواح المواطنين الأبرياء وتلحق المزيد من الخراب والدمار بالبلاد .
2 – دعم الجيش العراقي معنوياً وأدبياً وسياسياً لتمكينه من مواجهة قوى الإرهاب الدموي وإيقاف زحفها المتواصل نحو مناطق أخرى من البلاد .
3 – إن نظام المحاصصة الطائفية المقيت الذي أوصل البلاد الى الحرب الأهلية هو نظام غير مؤهل لقيادة البلاد وأن سياسته في خلط الأوراق بين الإرهابيين وأصحاب المطالب العادلة قد تعاون على تنفيذها الرموز الحاكمة من الطائفتين الشيعية والسنية على حد سواء .
4 – إن خلاص الوطن هو بنبذ المحاصصة الطائفية ورموزها وإحلال نظام مدني ديمقراطي يعتمد مبدأ ( الدين لله والوطن للجميع ) ويعمل وفق رؤية واقعية وموضوعية لواقع العراق القومي والديني والمذهبي والفكري مع تصفية آثار التركة الثقيلة للسنوات الماضية .
5 – إن القضية الملحة الآن هي عقد مؤتمر وطني يتكون من قادة الأحزاب والقوى السياسية الوطنية والديمقراطية والرموز الدينية المعروفة بتسامحها الديني وحرصها على حماية الوطن وإنقاذ الشعب من هذه الكارثة , ويمكن لهذا المؤتمر القيام بإختيار هيئة إستشارية لمساعدة الحكومة المقبلة لتخليص البلاد من أزماته المستعصية .
6 – دعوة البرلمان العراقي الجديد للإنعقاد ليتم على ضوئه إنتخاب رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية ورئيس الوزراء . حيث أن هذه العملية ستعطي دعماً قوياً لأبناء الشعب والجيش في وقفتهم ضد الأرهاب .
إن العراق أيها العراقيون الشرفاء سائر على طريق التقسيم , على طريق الإختفاء من خارطة العالم , والتحول الى دويلات متصارعة تنفذ أجندات خارجية , يجد المواطن الشريف نفسه ضائعاً مهمشاً مغيباً .
إنتبهوا فقد نحتاج في المستقبل الى جواز سفر وفيزا للتنقل بين المحافظات العراقية الحالية .
إننا ندعو الجالية العراقية الكريمة الى وقفة تضامنية دعماً
لشعبنا العراقي في معركته لدحر الارهاب والطائفية
لنتضامن مع الشعب العراقي وقواته المسلحة في معركته لدحر الهجمة الإرهابية لمجرمي ( داعش ) والمتحالفين معها من أتباع النظام الدكتاتوري المقبور , وضد الطائفية , ومن أجل الوحدة الوطنية , ولمناشدة محبي الديمقراطية والسلام في نيوزيلاند والعالم أجمع .
الموعد : صباح يوم الأحد المصادف 29 / حزيران / 2014
الساعة 10.30
المكان :
Event : March From Aotea Square Queen St. To Costoms Rd .

التيار الديمقراطي العراقي
نيوزيلاند








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العربية ويكند | الأمم المتحدة تنشر نصائح للحماية من المتحرشي


.. في اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية.. علم قوس قزح يرفرف فو




.. ليبيا.. المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تصدر تقريرها حول أوضاع


.. طلاب جامعة السوربون يتظاهرون دعما لفلسطين في يوم النكبة




.. برنامج الأغذية العالمي: توسيع العملية العسكرية في رفح سيكون