الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل صليت على النبي اليوم؟!!

أحمد سعده
(أيمï آïم)

2014 / 6 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عَبْر هذه الدعوة "الرقيقة" انتشرت ملايين المُلصقات داخل المساجد وفي الشوارع والمحال التجارية، وعلى زجاج السيارات، وحتى جدران الكنائس، وارتفعت راياتها في مسيرات تجوب أحياء القاهرة. وكعادة البشر دائما مدفوعين بتناقض مصالحهم وميولهم واتجاهاتهم السياسية والفكرية، يختلف المصريون ما بين مؤيد ومعارض لهذه الدعوة، فمنهم من يراها عملاً واجباً وضرورياً لا يُنكره إلا كافر، ومنهم من يراها فخاً يَنصبه الإخوان المسلمون أو غيرهم لتأجيج فتنة مجتمعية، وآخرون يرون أنه أمر لا يستحق كل هذه الضجة، فالتذكير بالصلاة على نبي الإسلام لن تضر أحداً؛ فلما الانزعاج إذن، وهل هو خوفٌ مرضِيُّ من الإسلام؟!!
وبشكل عام، فإن من حق كل إنسان أنْ يُمارس بحُرية تامة طُقوسه وشعائره، دون أن يفوتنا أن اختلاف العناصر العقيدية وتضارُبها بين الأديان والمعتقدات يستوجب آداباً ينبغي مراعاتها للتعايُش والتعامُل على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية بين مُعتنقي مُختلف المُعتقدات دون احتكار لهذا الحق، ودون أي ازدراء للآخر المُختلف في الدين. غير أنَّ هذا التضارب بين المعتقدات في مصر ومنطقتنا التي تَعِج بكل الآفات الروحية، وبكل ما يستوطن بها من جهل وفقر وتخلف؛ لا مفر من أن يخلق صراعاً طائفياً مريراً وفتناً دموية تصل حتى حد الاختلاف المذهبي داخل الدين الواحد (السُنَّة والشِّيعَة مثلا)، وهنا لا يُجدي الوعظ أو الإرشاد ولا حتى الحلول الأمنية، ولا يمكن حل مثل هذه الاحتدامات إلا بنبذ التنافُر، وإقامة حياة يَسُودها التواد والتراحُم والتضامُن، والتَحَلِّي بأعلى قدر من الاعتدال والتسامح المتبادل، والاحترام بين مُعتنقي مختلف الأديان والمعتقدات بدلاً من التعصُّبْ الأعمى.
والحملة الأخيرة للصلاة على رسول الإسلام لم تأتي بشكلِ عفويِّ كما يتوهم كثيرون؛ إنما تأتي في سياق مُريب بهدف التعبئة السياسية الدينية التي تُتْقِنهَا باقتدار جماعات الإسلام السياسي لاستخدام الجماهير كوقود في صراعهم الدائر على السلطة، وتشويه وعيهم بصرفهم عن صراعِهم الطبقي وقضاياهم الأساسية المُلِحَّة إلى صراعات خائبة طيفية وطائفية. ولأنهم فشلوا سياسيا وعسكريا في مواجهة الدولة، وهبطت شعبيتهم لأسفل سافلين؛ فإن استخدام الشعارات الدينية يبقى ورقة مُهمة للغاية في جُعْبَتهم لوضع الدولة في مُواجهة وهمية ضد شعارات دينية، ومن ثم اتهامها بالعداء للإسلام وللرسول، بشكل يبدو معه الإسلام السياسي وكأنه ضحية، وتم اقصاؤه بسبب دفاعه "المزعُوم" عن الهويَّة الإسلامية. الحملة إذن ليست إلا مُحاولة سياسية ترتدي نفاقاً عباءة الإسلام وتتسربل بسرباله مستغلة التَديُّن الذي يتخذ صورة مُتطرفة عند بعض جماهيرنا التي يَسْهُل تحريضها واستنفارها وتجييشها من خلال إلهاب وإشعال هويتها المنغلقة والمُتَوَجِّسَة إزاء الآخر؛ بحيث تتحول "الصلاة على النبي" لمجرد أداة حاسمة من أدوات الإسلام السياسي.
ويتهم الإسلام السياسي كل من يرفُض مُحاولاتها الخبيثة لإحداث انشقاق مُجتَمعي؛ بالعداء ضد الإسلام، فكل من يُعاديهم، يُعادي الإسلام والرسول، وهو كافر حلال قتله، بل واجب وفريضة. الخوف من الجماعات الأصولية إذن هو خوف موضوعي مبني على مقتضيات العلم والمعرفة وله ما يُبرره، ومهما كانت ما تُنادي به وتُبدِيه أي جماعة أصولية؛ فإنها سُرعَان ما تتبدل وتتضح رذائلها التي كانت تخفيها خلف واجهة براقة زاهية من الفضائل الإلهية، التي تتحول لاحقا لأدوات مُقدَّسَة للسيطرة والاستغلال والاستبداد، والحُكم البشري الظالم في الأرض باسم الله العَادل.
وهنا يَغدُو من الأهميةِ إدراك أنَّ الإسلام السياسي لا تنطلق سياساته على أساس الدين، بل على أساس المصالح السياسية والاقتصادية التي تَحكُم البشر في شتى أنحاء العالم، ولكن هنا مع إضفاء طابع إلهي على الطُغيان والجبروت والمُمارسات البشرية اللاإنسانية، ليغدو الدين آداه جهنمية كبرى ضمن أدوات الإسلام السياسي التي تحاول الآن من خلال شعارات دينية شق الجماهير وتعبئة الكل ضد الكل، حتى لو كانت النتيجة هي الإساءة أكثر من أي شىء للإسلام والرسول. استخدام الدين في السياسة بشكل عام أزلي وقديم، يعُود إلى ما قبل الإسلام وما قبل التاريخ بألفياتِ وقرونِ منذ تأليه الفرعون، ثم مابعد فجر التاريخ تحت دعاوي نشر الرسالة الدينية بمحاربة الكُفار وإِبادَتهم وهداية من يتبقى منهم، فصار تاريخاً للفتوحات والغزوات العُدوانية تحت رايات الدين ليس إلا لاستغلال واضطهاد شعوب أخرى، وصولاً في العصر الحديث إلى قيام دول على أسس الأيديولوجية الدينية كإسرائيل وإيران والسعودية وباكستان.
الأصولية الإسلامية الإخوانية والسلفية تُحاول دوماً احتكار الإسلام، وتتسلَّح بشعارات "الحاكمية لله" و "القرآن دستورنا" و "الإسلام هو الحل" كأدوات سحرية المفعول في استقطاب الجماهير التي يدفعها فقرها، وجهلها، وأوضاعها المأساوية إلى بؤس الحل الديني، فتحرق أصابعها دون أن تدري، وبلا مقابل. غير أن اليوم لا يُشبه البارحة، فالوضع اختلف وإنْ قليلاً، والثورة كشفت النقاب عن لصوصية وظلامية ورجعية هذه الجماعات الدينية المصابة بأقصى الدنيوية، والجنون بمتاع الدنيا وزينتها وغرورها، فلم يعد لشعاراتهم نفس الهيمنة والسطوة، وانقلب سحرهم على سَحَرَتِهِم، وطال ضرره واساءته ليس فقط هذه الجماعات، بل امتد ليشمل الاساءة للإسلام والمُسلمين والشعوب العربية كلها أمام عَالَم اليوم، لتزداد الصورة العربية قَتَامَة وسلبِية.
ورغم أن الأصُوليات ترعاها وتقف وراءها دول استعمارية غربية، غير أن هناك من "لا يُدرِك، ولا يُدرِك أنه لا يُدرِك" حقيقة ما فعلته وتفعله بنا الامبريالية التي أعادت خلق مجتمعاتنا على هيئتها الحالية كمُجرد أفنية وحظائر خلفية، نلف وندور، ونصيح ونؤذن داخل قفص حديدي اسمه التبعية، فتأتي ثوراتنا رغم ضخامتها خالية من أي مضمون اجتماعي أو فكري أو فلسفي أو ثقافي، في معادلة صعبة تتحول معها "الثورات" إلى مجرد "فورات" وانفجارات سكانية. ولأننا لا نسبح في عالم ملائكي خالِ من الشرور، ولأن شعوب الغرب ليست فقط أولئك المُؤمنون بحقوق الإنسان، وليست فقط هؤلاء الفلاسفة المتسامحون، ولأننا في أزمنة استغلال الإنسان لأخيه الإنسان؛ فلا مناص من أن تُوَظِّف الامبريالية العالمية مثل هذه الجماعات الأصولية الارهابية، وترعاها كغطاء أيديولوجي لاستغلالها الطبقي، واستثمارها لإثارة النزعات والهويات الدينية لمحاصرة وشرذمة شعوبها، وخنقها وحصارها في نعراتها، ووضعها في مواجهة بعضها للابقاء على تبعيتها وارساء تخلُّفها؛ مُستَغِلَّة هذا الإنسان "الأُصُولي" الغَبي! المُنغلق على ذاته والمتوجس إزاء الآخر، والرافض له بدلاً من احترامه وقبوله والتعايش معه.
ولذا فإنه لا غرابة في استمرار بلادنا كأسيرة لمصالح الغرب ورغباته، واستمرار وقُوفها كَسِيحَة عَاجزة عن التحدي إلا من خلال الصُراخ على منابر المساجد ولعن وسب الكافرين أحفاد القِرَدَة والخنازير، ليزيد "الطين بله" بشكل أحمق يخلق عداوات بلا معنى تتسع وتتفاقم ضد الاسلام والمسلمون بسبب أفعال الأُصُوليين الذين يتوهمون أنَّهم في مُهمة جهادية مُقَدَّسَة لهداية هذا العالم الجَاهلي الكَافر، فيجدوا أنفسهم في حالة شاذة خارج التاريخ، تراقبهم قوى استعمارية متربصة من بعيد، لا تعنيها كثيرا تلك اللعنات أو الشطحات؛ فالعن كما شئت طالما أنك يا تابعي تلعب في ملعبي، ومن خلالي، وفي نطاقي، ولصالحي، وطالما أنك يا حبيبي مُستمر في تَجَرُّع كُؤُوس تَخَلُّفَك.
ولا غرابة أيضا في اندفاع الجماهير المصرية والعربية عُموما بطابع هُمجي مُغمضة العينين خلف سراب الدفاع الشوفيني والعقائدي الأجوف؛ كلما اقترب بعيد أو قريب من هويتهم المنغلقة والمتشرنقة، سواء كانت قومية أو دينية، وبالأخص هذه الأخيرة. رغم أن الإنسان لا يتعرف على نفسه إلا من خلال الاندماج والتفاعُل والتلاقُح مع الهويَّات والثقافات المُتعددة، فَيُحَلِّق في سماء أوسع أفقا وعالمية وانفتاحا على الإنسانية في كل أنحاء الكون، بدلاً من الانتماء المحلي الأَشِّد خُصوصية وتَجمُداً وجُمُوداً، والذي يتسبب غالباً في ردود أفعال غَوغَائية تجاه كل فعل يتناول بشكل أو آخر تراثا أو تاريخا أو رمزا دينيا، كالأفلام أو الرُسُوم المُسيئَة أو غيرها، لتقوم القيامة ولا تقعد، ويتحول الغضب لاحتجاجات عارمة، وقتل، وحرق، وتدمير؛ فيكون رد الفعل أكثر إساءة من الفعل ذاته. وبالطبع فإن هذا مفهوم في ظل مجتمعات لم تمر للآن بمراحل النقد الفلسفي والعلمي والانساني للأديان، كما حدث مع أوروبا المسيحية التي حصرت ووضعت مسيحيتها داخل الكنيسة، رغم ما قد كان لها من سجلٍ دمويٍ، وماضٍ قروسطيٍّ عتيق.
هل صليت على النبي اليوم؟ كلمات رقيقة حقا؛ لكنها تعكس مدى جبن وخسة المختبئون خلفها، وتعكس نُفوذ الجماعات الدينية وحلفائهم بالمال والفكر، وتحمل كل معاني تشويه الصراع وجره إلى نفق ديني مظلم مع سبق الإصرار والترصُّد. غير أن ما يدهشني فعلاً هو تحالف وتعاون بعض "مثقفينا" وساستنا مع هذه الجماعات الفاشية بانتهازية وتواطؤ غريبين، والانسجام مع طموحهم وخيالهم المريض، بل وتعزيز مشروع دولتهم الدينية الجحيمية، رغم كل ما مارسته من إرهاب وعنف.! فكيف أمكن لهؤلاء "الاستهتار" والمغامرة بمستقبل وبقاء هذا الشعب؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ولماذا يصلون عليه
سلام عادل ( 2014 / 6 / 28 - 16:19 )
غريب امر المسلمين وغريبة هي طقوس اسلامهم الذي لا يريد لاحد ان ينجوا من شره. نبي الاسلام قتل معارضيه واغتصب النساء وكفر اتباع العقائد المختلفة عنه وجيش الناس بتعاليم الحقد والطمع لنهب ثروات الشعوب ومع ذلك يدوشوننا بالصلاة عليه، ولا اعرف لماذا يحتاج هذا الاناني والتسلط الصلاة، فهل ينقصه نساء في جنة الدعارة الاسلامية ام انه في لهيب جحيم النار في جهنم ويريد شفاعة المخدوعين به بصلواتهم عليه عله ينجو، ولن ينجو لكثرة ما سبب وما يزال سببا في موت المئات وترميل النساء وتيتيم الاطفال


2 - الإستعداد والتربص ثم الهجوم
johnhabil ( 2014 / 6 / 28 - 16:53 )
ثلاث سنوات عجاف قتل وإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان مرت على العرب المسلمين في الشرق الأوسط .. مصر ومرسي والأخوان .. ليبيا وتدميرها والمصالح الغربية والمتطرفيين الاسلاميين ,,اليمن وانتشار القاعدة على أراضيها وتونس والسلفية التكفيرية سورياو المرتزقة والبرابرة والوهابيين التكفيريين من الجهاديين تحت شعار الاسلام السياسي وعندما سقط الهدف السياسي الإسلامي فيها للصمود والتصدي ،و تحت وطأة تنازع القوى العالمية في المنطقة تحول هذا الجهاد الى استعماري ديني كما يحدث الآن في العراق وجزء من سوريا باسم داعش للجهاد الأكبر من أجل نصرة الإسلام وهذا يتطلب شحن ديني وتعبئة طائفية عامة وخير ما يستهلها المسلمون الوهابيين والتكفيريين السلفيين بالصلاة على النبي.. وبعد أن تكون القطعان جاهزة هيٌا إلى الحرب سر ... اذبحوا ,,اغتصبوا قطٌعوا الأوصال ولا تنسوا أن تكبروا .... الله و أكبر


3 - حقيقه الاسلام
على سالم ( 2014 / 6 / 28 - 20:22 )
فى الواقع ان الاسلام كعقيده شئ غريب وعجيب ,انه كائن هلامى يتشكل الى اشكال كثيره ومثل الحرباء يتلون بألوان عديده ,من الصعب بل من المستحيل فهم ايات القرأن البدويه ,انها شئ ماسخ ليس له طعم او رائحه او معنى ,لقد قال مفكر وفيلسوف مصرى ان القرأن مثل السوبر ماركيت تجد فيه الشئ وضده ولكى يعالجوا هذه الاشكاليه اخترعوا بما يسمى بالناسخ والمنسوخ وذلك للهروب من التناقضات فى ايات القران الدمويه,الغريب انهم وضعوا انفسهم فى موقف اكثر صعوبه وغموض كما قال المثل جه يكحلها عماها ,شيوخ الاسلام على مر العصور مثل الطفيليات السرطانيه والطحالب العفنه ,تدثروا بالمقدس القرأنى وجعلوا انفسهم اوصياء الله للبشر ,وعندما تناقش واحد من هؤلاء الشيوخ الافاقين يصدر لك الايه القرأنيه (لاتسألوا عن اشياء تبدوا لكم تسيئكم)هذه كارثه بدون جدال ,.اى انهم يجعلوا المسلم اعمى العقل والبصيره ومثل البهيمه ,لقد ازف الوقت لكى ندخل فى دائره الخطر وفى صميم عقيده الصلعم ,لابد من تشريح هذه الايات البدويه الصحراويه الغامضه وتحليلها واخضاعها للمعايير العلميه والمنطقيه والعقلانيه ,نعم الاسلام مقبل على مراحل مفصليه وكارثيه لانه تأسس على السيف


4 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 28 - 20:50 )
- اللهم صلي و سلم و بارك على نبينا و حبيبنا محمد بن عبد الله , خاتم الأنبياء و المرسلين .
- نهدي لأتباع (يسوع الناصري بن العسكري بانديرا) التالي :
[عندما أتت امرأة كنعانية إليه تطلب منه الرحمة (إرحمني يا سيد يا ابن داود) [متى 15: 22]، ثم سجدت له لتستعطفه بذلك [متى 15: 25]، أجابها يسوع وبكل عفوية (ليس حسناً أن يُؤخذ خبز البنين ويُطرح للكلاب) [متى 15: 26]. والبنين هنا هم اليهود، وأما الكلاب فغيرهم من الأعراق مضافاً لهم هذه المسكينة الكنعانية. فلو طبقنا معاييره اليوم كما وردت في الإنجيل لأصبح لدينا صنفين من بني البشر: السادة اليهود، والكلاب، فقط لا غير] .
هكذا كان ينظر أتباع يسوع لبقية البشر , يرونهم مجرد كلاب ؛ يجب أن لا تُعامل كالبشر! .


5 - نعم , نصلي على النبي الاف المرات
عبد الله اغونان ( 2014 / 6 / 28 - 21:24 )

في الصلاة فرضا ونفلا نصلي على النبي

ومن لم يصل عليه فلا صلاة له

ونصلي عليه اثر كل اذان كما أمرنا الله

وأمرنا نبيه قائلين

اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ات محمدا الوسيلة والفضيلة والدرجة

الرفيعة وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته

انك لاتخلف الميعاد

في الحديث الشريف

من قالها بعد الاذان حلت له شفاعتي يوم القيامة

الهم صل وسلم وبارك على محمد وزوجاته وابنائه وبناته وصحابته ومن تبعه

الى يوم الدين

اااااااااااااااااااااااااامين


6 - تأثير التحريض الطائفي والسياسي على العقول
johnhabil ( 2014 / 6 / 29 - 05:43 )
اجتمع الرئيس الأخواتجي المتطرف (محمد مرسي مع أكثر من 100 ألف سلفي تكفيري ربعهم من الشيوخ في الملعب ثم نادى (( لبيك سوريا )) وأعلن الجهاد على سوريا مع صيحات التكبير المدوية في العاصمة القاهرة .... وثاني يوم سحل وعذب السلفيين المصريين والاسلاميين التكفيريين الناشط الشيعي حسن شحاذة ولم يكتفوا بقتله بل نكلوا بجسده مع أربعة آخرين من جماعته على أنغام الله وأكبر ومحمد رسول الله . -


7 - شاب متفتح وعقول مغسولة
johnhabil ( 2014 / 6 / 29 - 06:19 )
فقال : على رسلك يا عمر ، أنصت ، فأبى إلا أن يتكلم ، فلما رآه أبو بكر لا ينصت أقبل على الناس ، قال : أيها الناس ، إنه من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت
وعلى لسان الخليقة الأول أبو يكر الصديق قال من (( يعبد محمد )) فإن محمداً مات
ولم يقل من يؤمن بمحمد.... وهذا شرك واضح
وفي القرأن أيات شرك واضحة مثل براءة من الله والرسول .... يحلفون لكم بالله لكي يرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه
اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ات محمدا الوسيلة والفضيلة والدرجة

الرفيعة وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته
لاحظوا غباء كل من يتلوا هذه الدعوة.....إن الله غفر ما تقدم وتأخر من ذنوب محمد وانزل عليه القرآن وجعله خير عباد الله و رسول قد خلت من فبله الرسل حسب آية ابتدعها أبو بكر لم يسٌمع بها المسلمين بعد وفاة الرسول، ومع هذا هناك أتباع كثيرين لمحمد لا زالوا يدعون لمحمد حسي أعلاه ويطلبوا من الله الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود وهي صفات لهذه الدنيا وليست للأموات وكأن الرسول كان يفتقر إلى هذه الصفات من حياته النبوية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


8 - يسوع يعيد البصر للعميان ومحمد يقلع عيون سارقي نوقه
johnhabil ( 2014 / 6 / 29 - 06:56 )
طلب رجل فقير مبلغاً من المال من جاره الغني لمعاجة زوجته المريضة وإطعام أطفاله الجياع ، فأمطره الجار الغني بألامثال والإهانة .. فقال الفقير قل ما شئت عني لكن أرجوك أن تساعدني ، فلما رأى الغني اصرار جاره وثباته في طلب العون أُ عجب به وقدم له المال اللازم وقضى حاجته
هل نستطيع القول عن الرجل الغني أنه سافل وعتصري ولم يلبي طلب محتاح
وهو الذي أنقذ الزوجة المريضة وأطعم أطفال جائعين ؟؟؟؟؟؟؟؟
كان المسيح يعلم بأمثال وفي مثل المرأة الكنعانية كان يدين علماء اليهود ( أمثال الشيوخ التكفيريين اليوم وغالباً ما وصفهم يالقيور المكلسة البيضاءمن الخارج و المعفنة من الداخل واكل من القربان، وكسر يوم السيت ومع السامرية أدان نظرتهم للشعوب الأخرى وعظم إيمان المرأة وكافئها بشفاء ابنتها ولم يقول لها ******* اذهبي عن وجهي ياكلبة يا سليلة الكلاب ****** بل قال لها عظيم هو ايمانك لكي ما تريدين
لكن هناك من يقرأ ولا يفهم ونسأله بشكل شخصي
هل يتساوى من شفى امرأة كنعانية عليلة مع من قطع أطراف سارقي إبله وسمٌر عيونهم وألقاهم في حر الظهيرة دون ماء ؟؟؟؟؟


9 - من سنته العطرة
سامح عبدالله ( 2014 / 6 / 29 - 10:28 )
ينيم الرجال ما بينه وبين احدى زوجاته تحت اللحاف / حديث رقم: 5564
مستدرك الحاكم / كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم ) ذكر مناقب حواري الرسول و ابن عمته
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن سنان القزاز ، ثنا إسحاق بن إدريس ، ثنا محمد بن حازم ، ثنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه قال : أرسلني الرسول في غداة باردة فأتيته و هو مع بعض نسائه في لحافه فأدخلني في اللحاف فصرنا ثلاثة! السؤال: انا جايب ده من عندي علشان تنمنع نشره؟ انتم موقع مخترق!


10 - الرد على سامح عبد الله حديث غير صحيح
عبد الله اغونان ( 2014 / 6 / 30 - 04:40 )

هذا الحديث غير معتمد وطبعا هذا لن يقنعك

لكن يمكن الرجوع الى شبهة مبيت ابن الزبير في فراش رسول الله

مع العلم أن الحكيث لايوحي بأية ممارسة غير أخلاقية ولم يكن ابن الزبير مع زوجة الرسول وحده
ولم يذكر الحديث من هي فان ةانت عائشة فهي خالته

ثم ضروري الاستفهام عن عمر عبد الله اين الزبير فمعروف أنه أول مولود في الاسلام

لابد أنه لم يبلغ الحلم كان طفلا


11 - وصف صحيح
محمد البدري ( 2014 / 8 / 2 - 08:08 )
مجموعة من الافاقين قتلوا جميعا ابتدأ من نبيهم الذي مات مسموما. ورغم ذلم يصلي البلهاء عليهم ويترضوا عن الفراد عصابته. الا يحق وصف العرب بالاغبياء

اخر الافلام

.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟


.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة




.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي