الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر لمن يعقلون - ج22

مالك بارودي

2014 / 7 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


خواطر لمن يعقلون - ج22

1..
الله، حسب زعم من يؤمنون به، يعلمُ الغيب ويعلم متى سيُذنب كلّ شخص وأسباب إرتكابه كلّ ذنب ويعلم مصير الإنسان بعد موته (في الجنّة أو في جهنّم) ومع ذلك يغضبُ حين يرتكبُ الإنسانُ ذنبًا... أيّ منطق أحمق هذا؟

2..
كذب الأنبياء ولو صدقوا...

3..
لماذا لايطالبُ المسلمون في أوروبا الأوروبيّين والأمريكيّين بعدم الإفطار جهرا لكي لا "تُجرح مشاعرهم" الرّقيقة الحسّاسة؟ أم أنّهم يعرفون أنّ في الغرب قوانين محايدة تقيس الأفعال بغضّ النظر عن هويّة الفاعل أو دينه أو مركزه الإجتماعي وقد تتسبّب في وضع المسلم المعتدي على حرّيّة غيره وراء القضبان، عكس القوانين الجاري بها العمل في دول التّخلّف الإسلامي والمعتمدة على الإرث الفقهي الإسلامي الموبوء وعلى كتاب أصفر لا يصلح لشيء والتي تنظر لدين الأشخاص ومراكزهم ونسبهم قبل أن تنظر إلى جرائمهم؟

4..
لا فرق بين الإسلام والمافيا، ففي كليهما مفارق الجماعة مقتول.

5..
الصينيّون عددهم مليار ونصف، أي أنّ عددهم نفس عدد المسلمين في العالم (حسب زعم هواة الإحصائيّات الكاذبة والمنافقة) وهم ليسوا أصحاب ديانة سماويّة (لنطرح إعتراضاتنا على هذه التصنيفات البائسة الخرافيّة ولنفترض أنّ هناك فعلا أديانا سماويّة وأخرى أرضيّة)... هذا يعني، حسب التّصنيف الإسلامي، أنّ الصّينيّين كفّار ومشركون ووثنيّون. لكن، رغم كلّ ذلك، هؤلاء الكفّار الوثنيّون لا يُوجد عندهم لا "القاعدة" ولا "داعش" ولا "بوكو حرام" ولا غيرها من الجماعات والفرق الإرهابيّة. في المقابل، المسلمون أصحاب الدّين السّماوي الذي يزعم أنّه خاتم الأديان لديهم كلّ طوائف الإرهاب، وكلّها تقتدي بالسّنّة النّبويّة وتقتل وهي تكبّر وتقرأ ما تيسّر من كتابها الأصفر المسمّى القرآن... ما السّبب، حسب رأيكم؟

6..
شكرا لجماعة "داعش" وأخواتها، فقد إختصروا الطّريق وخفّفوا العمل عن نقّاد ومنتقدي الإسلام وتاريخه الدّموي وأثبتوا أنّ كلامهم كان صحيحا لا تشوبه شائبة... وها أنّنا أصبحنا نرى بعض المسلمين يستفيقون ويفكّرون ويشكّون، والشّكّ في حدّ ذاته بداية جيّدة. شكرا لجماعة "داعش" وأخواتها على جعلنا نرى سيرة محمّد بن آمنة تُعادُ أمامنا دون ماكياج أو رقابة، في كلّ نشرة إخباريّة، بما فيها من قتل وذبح وسبي وإغتصاب ونهب وإرهاب أعمى، وشكرا لهم على إعطائنا مثالا تطبيقيّا لما يدعو إليه القرآن حرفيّا، دون كذب وتزييف وتزيين من طرف شيوخ الإسلام. شكرا لجماعة "داعش" وأخواتها على تقريب موعد تخلّصنا من السّرطان الإسلامي أكثر فأكثر. ورُبّ ضارّة نافعة.

--------------------
الهوامش:
1.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّنته:
http://utopia-666.over-blog.com
2.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
http://www.4shared.com/office/fvyAVlu1ba/__online.html





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 7 / 1 - 20:59 )
- يوجد تعارض بين علم الأزلي و بين عذابه للكافر , فالله أعطى الإنسان حرية الأختيار , و أعطاه طريق الخير , لذلك عندما يترك الإنسان طريق الخير يُحاسب على تركه لطريق الخير .
- الأنبياء صدقه و ليسوا كذبه , و التاريخ يؤكد صحة زعمنا .
- لأن للدول الغربيه قوانينها , لذلك , نحترم خصوصياتها , و عليه ؛ يجب إحترام خصوصية بلاد المسلمين .
- بالعكس ؛ الذي يقتل مفارق الجماعه ؛ هم اليهود و المسيحيه , راجع :
يسوع و حد (الرده) :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410556
- بالعكس ؛ هل نسيت جرائم الصين الشيوعيه؟... نهدي لك بعض من جرائم الملاحده .
فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه (متجدد) :
http://antishobhat.blogspot.com/2012/11/blog-post_2522.html
- الإسلام ليس محصور على (داعش) كما أن المنطق يقول : ناقشني بنصوص الدين و ليس بأفعال ابناء الدين , هل أستوعبت؟ .

2 - تعليق للسيد العبد
منير سراج ( 2014 / 7 / 2 - 18:55 )
تحية سيد مالك
لم أقرأ لك انك تؤيد النقاش مع الإرهابيين فمن أين استنتج السيد العبد، تعليق واحد ان احدا يريد النقاش معه أو مع نصوصه الإرهابية؟

3 - البلطجة الأسلامية
جحا الأيطالي ( 2014 / 7 / 2 - 21:23 )
ايـــــه يارجل اشتقنا وطال البعاد.! قبل فترة سنتين تقريبا..نقلت وسائل الأعلام قصة شيخ صومالي يعيش في السويد.! والقصة أن الشيخ كان يرفض دفع الضرائب للحكومة مع العلم بتعدد موارد دخله.! المهم ذهب اليه موظفي دائرة الضرائب وحصلت مشاكل تلقفها أحد الصحفيين.! فطلب الصحفي مقابلة الشيخ..وافق الشيخ:((بالمناسبة هم يحبون الظهور الأعلامي والشـو)) المهم سأله الصحفي : لماذا ترفض دفع الضرائب ياشيخ؟؟ فقال الشيخ: هذه الضرائب تذهب الى بيوت الدعارة وحضائر الخنازير وشركات الخمور.!!! فقال له الصحفي:(( ولكن ياشيخ حينما جئت الى السويد ولما كنت تعيش لسنين على الأعانات الحكومية..فأن تلك الأعانات التي كنت تأخذها كانت تأتي من شركات الخمور وحضائر الخنازير وبيوت الدعارة.!!! فلما كنت تقبل الأخذ والان ترفض الدفع)) فقال له الشيخ: القضية مختلفة.!!! يعني هم يمارسون بلطجتهم واستعلائهم الأجوف الأحمق على الكل.! ولو بس اعرف هم ((يتبلطجون)) بناءا على ماذا؟ كان ارتحت.!

4 - سنوات قليلة والاديان تنقرض
سمير هنداوي ( 2014 / 7 / 2 - 23:42 )
ماهي الاسنوات بسيطة والاديان تنقرض كلها مثل الداينصورات وكل شرائعها توضع على الرف عداا الشريعة الصلعمية سيكون مصيرها المزبلة مع ابو بدر الواوي او عبد اللات علف

اخر الافلام

.. 164-An-Nisa


.. العراقيّ يتبغدد حين يكون بابلياً .. ويكون جبّاراً حين يصبح آ



.. بالحبر الجديد | مسعود بزشكيان رئيساً للجمهورية الإسلامية الإ

.. جون مسيحة: مفيش حاجة اسمها إسلاموفوبيا.. هي كلمة من اختراع ا



.. كل يوم - اللواء قشقوش :- الفكر المذهبي الحوثي إختلف 180 درج