الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نيابة عن مشيختي الشر والارهاب: المتشددون الاسلاميون يتوعدون نصارى لبنان بهدم كنائس - اشرك-

خليل خوري

2014 / 7 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني




نيابة عن مشيخات الشر
والارهاب : المتشددون
الاسلاميون يتوعدون نصارى
لبنان بهدم كنائس الشرك

خليل خوري

بما ان القضية المركزية التي تشغل بال الجماعات الاسلامية المسلحة في القرن ال 21 ، كداعش وجبهة النصرة والقاعدة ، وغيرها من الجماعات ا السلفية المتشددة التي خرجت في غالبيتها الساحقة من رحم جماعة الاخوان المسلمين، حتى لو تمسكنت الاخيرة وادّعت كذبا رفضها لكافة اشكال العنف ، وان وسيلتها لنشر مشروعها الاخواني هو الموعظة الحسنة والتنصل من هذه الجماعات المتشددة ، بما ان القضية المركزية : هو الجهاد في سبيل نشر الاسلام في ارجاء المعمورة ، بموازاة اقامة دولة الخلافة الاسلامية ، ومبايعة خليفة للمسلمين تمشيا مع نهج النبوة التي تم انجاز الجزء الاهم منها قبل ايام باعلان دولة الخلافة الاسلامية في بلاد الشام والعراق التي تسيطر عليها داعش ، ثم اتفاق اهل الحل والعقد او بعبارة ادق معاوني البغدادي من القضاة وكبار المجاهدين المتمرسين في جز اعناق الشبيحة والمرتدين وتاركي الصلاة والمشركين والكفرة والروافض على مبايعة ابوبكر البغدادي القرشي خليفة للمسلمين ، لتطابقه من حيث النسب القرشى، وغلبته على اعدائه مع الشروط المطلوبة من منظور ديني وجهادي لتولي منصب الخليفة الذي سيستحوذ عليه بالاظافر والاسنان اللهم الا نقيصة واحدة ربما لا تجعله مؤهلا لهذا المنصب الا وهي انه شخص مجهول ولم يظهر للعلن بحيث لم يتعرف عليه من 2 مليار مسلم الا بضع مئا ت من المحيطين به ، الى ان يجز عنقة او يدس له السم في الطعام ،او يسمل عينييه او يخنقه وهو يغط في نوم عميق كما حصل مع اسلافه من الخلفاء ، منافس له على دست الحكم واكثر خبرة منه في ممارسة الارهاب وابادة البشر على هويتهم الدينية والمذهبية ! وبما ان قضية هذه الجماعات الاسلامية في الظرف الراهن هى اعادة انتاج للغزوات الجهادية التي كان يقودها قادة متزمتون
، لا يعرفون الرحمة والشفقة في التعامل مع اعدائهم : امثال الزبير والقعقاع وابو العباس وغيرهم من قادة الجيوش البدوية الرعوية ، وكان من اهدافها الرئيسية تخيير الشعوب المهزومة بين اعتناق الاسلام او التمسك بدينهم بشرط دفع الجزية وهم صاغرين اذلاء ،، والاستيلاء على الغنائم ، خلافا لغزوات الدول الاستعمارية التي كانت تستهدف نهب ثروات الشعوب المهزومة بغية اعادة تصنيعها ثم تسويقها محليا وفي الاسواق الدولية، ربما لتخصص الغزاة المسلمين في مهن ا رعية الغنم وغزو فلاحي نجد والحجاز واليمن، وبالتالي لجهلهم في الوسائل والاساليب العلمية المتعلقة باستخراج المواد الاولية كالحديد والبترول والذهب والمنغنيز والزنك مع عدم توفر ادوات لديهم لاستخرجها ونقلها ، واسترقاق الاسرى واقتناء الجواري، والمتاجرة بهم في سوق النخاسة ليس قبل اشباع رغباتهم الجنسية بهن ! وبما ان راية دين الحق الذي اعتمده الله دينا للبشرية كلها لا تعلو رايته السوداء او الخضراء وفق الاجتهادات ا المتناقضة للتنظيمات الاسلاميةحول لونها وزركشاتها ، في بلاد الشرك والكفر الا بقطع اعناق الرافضين للعقيدة الاسلامية السماوية واسالة دمائهم انهارا ، وحرق بيوت عبادتهم كافضل وسيلة لنشر الرعب والارهاب في صفوف بقية الكفار والمشركين والقوميين والعلمانيين والملحدين وبالتالى اجبارهم على اعتناق دين الحق كسبا لمرضاة الله الذي "لن يرضى على عباده ولن يهدأ غضبه "حسبما جاء في كافة الكتب السماوية االا اذا تم تقديم الذبائح له كالسماح بصلب المسيح " ابنه الوحيد " : وحيث يعتقد "الكفار والمشركون النصارى" ان الله لشدة حبه للبشر ولخلاصهم من مكائد اشيطان الذي يتربص بهم شرا ، لم يجد طريقة مناسبة لمغفرة خطاياهم وافتداءهم : سوى"" بذل دماء ابنه الوحيد" !! وبما ان الجماعات الاسلامية المتشددة لن تنجز مشروعها الجهادي على امتداد الكرة الارضية بدءأ من القطب الشماليى وانتهاء القطب الجنوبي تحقيقا لرفاهية الشعوب قاطبة الا عن طريق الجهاد والاستشهاد المستمرين الى يوم الدين ، وليس عن طريق " زبالة" الغرب النصراني المتمثلة بالديمقراطية والعلمانية والقومية والماركسية حسبما جاء في مانفيستو داعش الذي تلاه الناطق الرسمي باسم خليفة المسلمين طبعة القرن الواحد وعشرين المجاهد في سبيل الله العدناني ، لا تنجز عن طريق الوعظ والارشاد والدعوة السلمية ، بل بالوسائل الارهابية حتى لو تشبهوا بالنصارى واستخدموا دبابتهم ومدافعهم ، فقد اعلن لواء احرار السنة في البقاع اللبناني توكيل مجموعة جهادية خاصة لشن غزوة تستهدف تدمير وحرق كنائس في البقاع على نحو خاص ولبنان على نحو عام : ولماذا يستهدفون الكنائس في الوقت الذي لم يتعرض المشركون النصاري لاي مسجد اسلامي يبشر وعاظه بدين الحق بالحرق والتدمير، بل ان بعض الاثرياء النصارى قد تبرع بجزء من امواله للمساهمة في بناء عدد من المساجد تعزيزا للروابط بين المسلمين والمسيحيين والتعايش المشترك بينهم ، كما ان المشركين النصارى في هذه البقعة اللبنانية لم يطلقوا رصاصة واحد باتجاه العصابات الاسلامية المسلحة، ولا باتجاه اي مسلم تمشيا مع تعاليم المحبة والتسامح ومحبة الاعداء التي بشر بها الههم يسوع وشدد على تطبيقها حتى لو اقتضي الامر ان يتلقى المسيحى المؤمن بتعاليمه الصفعات من اعدائه بنفس مرتاحة وبدون تافف تارة على خده الايمن وتارة على خده الايسر ، لماذا احرار السنة يتمرجلون تارة على الشيعة الروافض ،وتارة على المشركين النصارى ، ولا نراهم يتمرجلون بل يتعاملون كالنعاج والارانب مع ما يسمونهم " احفاد القرد ة والخنازير " ولم نراهم ولو مرة واحدة يهبّون لنجدة الشعب الفلسطيني مع ان غالبيته من السنة، وهو يواجه اعتى واشرس استعمار استيطاني عرفته الشعوب المستعمرة ، او لنجدة االمسجد الاقصي الذي وضع " اليهود الضالون " خططا لهدمه ولاقامة هيكل سليمان على انقاضه ؟ المؤكد من تجاربهم السابقة ان لواء احرار السنة لن يطلق رصاصة واحدة ضد العدو الصهيوني، طالما انهم مجرد مرتزقة وادوات رخيصة لا تقوم بكل هذا كل هذا التدمير والتخريب والارهاب وجزالاعناق الذي نشهده في سوريا والعراق وقريبا في لبنان ، الا تنفيذا للمخططات الاجرامية للمخابرات المركزية الاميركية والصهيونية الهادفة الى تفكيك هذه الدول الى كيانات طائفية ودويلات فاشلة وضعيفة : وهل يجرؤ اصلا هذ اللواء من احرار السنة وغيره من الجماعات التكفيرية الاسلامية المسلحة ان يخوضوا حربا جهادية ضد الاميركان الكفار واليهود الضالين الى اخر المصفوفة الاسلامية التكفيرية في تحقير اتباع الديانات والمذاهب غير السنية والاسلامية ، في الوقت الذي تدعمهم هذه الجهات الكافرة والخارجة عن ملة الاسلام بالسلاح والعتاد، الذي فشل هؤلاء المجاهدون في ابتكار الدبابات والطائرات والغواصات وحتى الاسلحة الخفيفة ، وظل انتاجها احتكار للملحدين والضالين والمشركين والعلمنانيين ، وغيرهم من" الزبالات البشرية "حسبما وصفهم العدناني الناطق الرسمي باسم خليفة المسلمين ،لانشغال هؤلاء المسلمين المتشددين في الابتهالات والصلوات والركوع والسجود والاقتتال فيما بينهم على الغنائم والسبايا والجواري ، فيما ينشغل الكفار في الابتكارات والاختراعات تعظيما لقدراتهم العسكرية وتوظيفا لها من اجل تحيق اهداف استعمارية نرى تجلياتها ا في احتلال عسكر الكفار لدار الاسلام ونهب خيراته واستعباد شعوبه ،وزرع فيها هذا الكيان الصهيوني الغاصب الذي لا تخجل بعض التنظيمات الاسلامية المسلحة ان يتلقى المئات من جرحاها العلاج في مستشفيات اسرائيلية!!!
في كل مرة كانت الكنائس المسيحية تتعرض للحرق والتدمير ،سواء في العراق او في سوريا ،او في لبنان كما يهدد باقتراف هذه الجريمة احرار السنة ، وفي كل مرة كان نصارى سورية والعراق يتعرضون لحملات التطهير العرقي وفرض الجزية على الاحياء منهم وتهجيرهم من مدنهم وقراهم ونهب ممتلكاهم باعتبارها غنائم وسبي نسائهم، على ايدي هذه العصابات الاسلامية التكفيرية ، كانت اصابع اتهام المسحيين والمعتدلين المسلمين ومنظمات المجتمع الدولي توجه الى هذه العصابات، وتحملها مسئولية اقتراف هذه الجرائم ، مع توجيه الدعوة الى المجتمع الدولى لاتخاذ اجراءات عملية لمحاربة هذه العصابات والقضاء عليها، رغم ان هذه الجماعات التكفيرية لا تلبث ان تزول وتضمحل عن المشهد السياسي لو توقفت كل من مشيخة السعودية وقطر عن تمويلها هذه الجماعات وعن تجنيد المجاهدين المتعصبين من كل حدب وصوب للانضماما الى صفوفها ! فاذا كانت لدى المجتمع الدولي في هذه المرة اية توجهات صادقة وجادة للقضاء على النصرة وجماعة الاخوان المسلمين والقاعدة وبوكو حرام ومن لف لفهم في في ممارسة الارهاب ضد المخالفين لهم في الراي والعقيدة ، ويالتالي تحقيق التعايش المشترك بين كافة اطياف ومكونات الشعوب العربية والاسلامية فلا سبيل لتحقيق هذا الهدف الانساني الا بتحميل مشيختى السعودية وقطر مسئولية الارهاب الذي تتعرض لها اكثر من دولة في العالم وباتخاذ اجراات عملية رادعة تضع حدا لهذا الارهاب المنفلت من عقاله واقل ما يمكن ان تفعله تحقيقا لهذا الغرض هو: طرد مشيختي السعودية وقطر من الامم المتحدة وغيرها من الهيئات الدولية ، ووضع حقول الغاز والنفط فيها تحت الوصاية الدولية
-











خليل خوري

بما ان القضية المركزية التي تشغل بال كافة ا لتنظيمات الاسلامية المسلحة هي الجهاد في سبيل نشر الاسلام في كافة ارجاء الكرة الارضية امتدادا من قطبها الشماليى حيث يعيش حفنة من الاسكيموا وانتهاء بالقطب الجنوبي الذي تتهدده كارثة بيئية تمثلت بذوبان جبال من الثلوج المتراكة هنادمنذ ما يزيد عن هي نسخة طبق الاصل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 7 / 5 - 02:06 )
بربرية المسيحيه :
- صور من الإرهاب المسيحي :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=412521
- يسوع (يهوه) و أحكام الرجم :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=412087
- يسوع الناصري ليس رجل سلام :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=411221
- يسوع و حد (الرده) :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410556
- ما هي مشكلة يسوع (يهوه) مع الحيوانات البريئه؟ :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410313
- جرائم و إرهاب المسيحيين في افريقيا الوسطى (جرائم مُعاصره) :
https://www.youtube.com/results?search_query=جرائم+و+إرهاب+المسيحيين+في+افريقيا+الوسطى


2 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 7 / 5 - 02:06 )
بربرية المسيحيه :
- صور من الإرهاب المسيحي :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=412521
- يسوع (يهوه) و أحكام الرجم :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=412087
- يسوع الناصري ليس رجل سلام :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=411221
- يسوع و حد (الرده) :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410556
- ما هي مشكلة يسوع (يهوه) مع الحيوانات البريئه؟ :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410313
- جرائم و إرهاب المسيحيين في افريقيا الوسطى (جرائم مُعاصره) :
https://www.youtube.com/results?search_query=جرائم+و+إرهاب+المسيحيين+في+افريقيا+الوسطى


3 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 7 / 5 - 03:17 )
بربرية المسيحيه :
- صور من الإرهاب المسيحي :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=412521
- يسوع (يهوه) و أحكام الرجم :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=412087
- يسوع الناصري ليس رجل سلام :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=411221
- يسوع و حد (الرده) :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410556
- ما هي مشكلة يسوع (يهوه) مع الحيوانات البريئه؟ :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410313
- جرائم و إرهاب المسيحيين في افريقيا الوسطى (جرائم مُعاصره) :
https://www.youtube.com/results?search_query=جرائم+و+إرهاب+المسيحيين+في+افريقيا+الوسطى


4 - السيد عبد الواوي ال سعود
منير سراج ( 2014 / 7 / 6 - 17:44 )
من المعيب ان تحرف الموضوع عن إرهاب الإسلام الحالي دفاعا عن داعش، ولكن هذا ليس غريب عليك فانت لا تملك ذرة من الخجل
الدفاع عن داعش هو إرهاب حتى حسب شرع دينك الإرهابي يا عبد سعود.. يا من لا يحمل ذرة من الإنسانية

اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج