الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإخوان المسلمون فى إدارة أوباما

حسن كمال

2014 / 7 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عنوان هذا المقال هو عنوان لكتاب صدر عام 2012 لمفكر أمريكى اسمه فرانك غافني (1953 -؟) مؤسس ورئيس مركز السياسة الأمنية بواشنطن العاصمة. والكتاب يدور حول كيف تسلل الإخوان المسلمين داخل إدارة أوباما - تحت مفهوم التعددية الثقافة والحرية الدينية - بهدف التأثير على صناعة القرار السياسى الأمريكى, لصالحهم بهدف تنفيذ الأجندة الإسلامية فى أمريكا والعالم, وهى تدمير الحضارة الغربية.

والسؤال الآن:
من هم الإخوان داخل إدارة أوباما؟

■-;- هوما عابدين, نائبة رئيس الموظفين لهيلارى كلينتون. لديها فى أسرتها 3 أعضاء - من أصول هندية - متواصلين بشكل مباشر مع المنظمات والنشطاء لجماعة الإخوان المسلمين, وقبل أن تصبح نائبة لرئيس الموظفين لهيلارى كلينتون, كانت متواصلة بشكل مباشر مع عدد من المنظمات التابعة للإخوان المسلمين منها معهد شئون الأقليات المسلمة, التى تم تأسيسها وتمويلها من قبل عبد الله عمر نصيف, وهو من أكبر الشخصيات القيادية فى الإخوان المسلمين, ومشارك أيضاً فى تمويل تنظيم القاعدة. ونصيف هو الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى (MWL) ووفقا لتصريح رسمى لأسامة بن لادن بأن رابطة العالم الإسلامى من أكبر 3 مؤسسات تمول تنظيم القاعدة.
وعابدين قد شغلت أثناء دراستها فى جامعة جورج واشنطن فى أوخر التسعينات, المجلس التنفيذى لرابطة الطلاب المسلمين (MSA) التى تعد الجبهة الأصلية لجماعة الإخوان المسلمين فى أمريكا. بالإضافة إلى ذلك شغلت عابدين منذ عام 1996 وحتى عام 2008 " مساعد محرر" فى جريدة يتم نشرها من خلال معهد شئون الأقليات المسلمة (IMMA) وظهر أسمها بشكل واضح جنباً إلى جنب مع عبد الله عمر نصيف " ممول الإخوان وتنيظم القاعدة " والذى خدم فى الهيئة الإستشارية لمعهد شئون الأقليات المسلمة من عام 1979 وحتى عام 2003

■-;- رشاد حسين, تم وصفه من قبل الرئيس الأمريكى باراك أوباما بــ " العضو المحترم فى المجتمع الأمريكى المسلم" لإنه حافظ للقرآن. و رشاد حسين مشارك بشكل كبير مع عدد من منظمات الإخوان المسلمين, تتضمن المجلس الإسلامى الأمريكى والمعهد العالمى للفكر الإسلامي لعبد الرحمن العمودي, وأيضا جهاديين مثل سامى العريان, الذى تم إتهامة فى عام 2006 بتنظيم مساهمات مالية سرية للجهاديين فى فلسطين, ومجموعات إرهابية أخرى.
فى يناير 2009 تم تسمية رشاد حسين كنائب مساعد لمستشار البيت الأبيض. وكانت من ضمن مسئولياته الحكومية هى الأمن القومى وقضايا الإعلام الجديد. بالإضافة إلى ذلك هو كان مستشاراً فى كتابة مسودة الخطاب الأول للرئيس الأمريكى باراك أوباما, للعالم الإسلامى, الذى كان فى يونيو 2009 بجامعة القاهرة فى مصر. وفى فبراير 2010, أعلن أوباما أن حسين سيكون بمثابة له "مبعوث خاص" فى منظمة التعاون الإسلامى.

■-;- داليا مجاهد, مصرية, تم تعيينها فى إبريل 2009 بالمجلس الإستشارى بالبيت الأبيض. عملت داليا مجاهد كمدير تنفيذى وكبير المحلليين بمركز الدراسات الإسلامية بمنظمة جالوب, وقد أستخدمت نفوذها فى تأسيس فرع للمركز فى دبى خريف 2010.
فى سبتمبر 2008, دافعت داليا مجاهد عن أكبر منظمتين للإخوان المسلمين فى أمريكا, وهما: المجتمع الإسلامى فى أمريكا الشمالية ومجلس العلاقات الإسلامية الامريكية (كير CARE) ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI). وفى مايو 2009 أظهرت داليا مجاهد تعاطفها مع الإخوان المسلمين وذلك قبل المؤتمر السنوى الـ 34 للمجلس الإسلامى لأمريكا الشمالية (ICNA) الذى يعزز الجهاد والشريعة وفقا للمواد الترويجية لهم التى أخذ جزء منها مكتب التحقيقات الفيدرالى, وهذا المؤتمر كان برعاية المجتمع الإسلامى الأمريكى (MAS).
وفى لقاء تلفزيونى عام 2009 ظهرت داليا مجاهد مع مجموعة حزب التحرير, وأظهرت تعاطف واضح فى تطبيق الشريعة الإسلامية.
ويشير المؤلف بأن هنك تعاون كبير بين داليا مجاهد ومعلمها الخاص جون اسبوزيتو John Esposito, الذى يقود مركز الأمير الوليد بن طلال بجامعة جورجتاون, وهى مؤسسة بحثية تم تأسيسها من قبل الأعضاء الأصوليين فى العائلة المالكة السعودية, والذى أصدر كتاب بعنوان : من يتحدث بأسم الإسلام؟ (2007).
وهناك تصريح أخيراً لداليا مجاهد على قناة الجزيرة بأن هناك ثورة جديدة سوف تحدث ضد السيسى ولن تكون بسلمية ثورة 25 يناير.

■-;- محمد ماجد, ولد وترعرع فى السودان وهاجر إلى أمريكا فى عام 1987. ويعد ماجد رجل الدين الأكبر فى جمهورية السودان, وأحد أكبر الداعمين للشريعة فى العالم. ماجد الآن هو إمام مركز مجتمع مسلمى منطقة دالاس ((ADAMS بفيرجينيا. والمركز لدية 7 فروع فى منطقة فيرجينيا الشمالية, وعمل واحد من أكبر مجمع إسلامى فى واشنطن العاصمة. وتم إعتبارها من أكبر الجماعات الراديكالية فى تعزيزها للشريعة والمبادىء الأخرى للإسلام.
ويشير مؤلف الكتاب بأن محمد ماجد يعد ممارس بارع لتقنيات حضارة الجهاد لجماعة الإخوان المسلمين, وذلك فى خطاباته الدولية التى يظهر فيها أن إيمانه يتسق مع القيم الأمريكية والتسامح وإحترامة لحقوق المرآة والأقليات, من خلال برنامج " حوار الآديان " فى الغرب.
وفى 14 نوفمبر 2005 بمجلة التايم, نشرت بروفايل خاص لمحمد ماجد, تدعم بإنه "معتدل", وقد أستغل ماجد تلك الصورة التى رسمتها له مجلة التايم فى الوصول لإدارة أوباما وتعزيز علاقاته مع نائب مستشار الأمن القومى, النائب العام وعدد من الموظفيين الرسميين فى البيت الأبيض.
وقد ظهرت هوية ماجد الحقيقية بدورة فى رئاسة جبهة كبيرة من الإخوان المسلمين فى أمريكا وهى المجتمع الإسلامى فى أمريكا الشمالية (ISNA). وتم مقاضاه تلك الجمعية فى عام 2008 بتهمة تأسيس أرض مقدسة.
وأستطاع ماجد من خلال علاقاته المتعددة التأثير على القرار السياسى الأمريكى لصالح الإسلام الراديكالى, ومشاركة الإخوان المسلمين, والدفاع عن المؤسسات الإسلامية التى تم إتهامها من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالية.

كان هذا موجز للشخصيات التى تنتمى لجماعة الإخوان المسلمين فى إدارة أوباما كما وردها الكتاب, ولكن فى فيديو أخر لمركز السياسة الأمنية الذى يرأسة مؤلف الكتاب, ذكر أن شخصيتين لهم دور فى السياسة الأمريكية, وهم:

■-;- الشيخ كفاح مصطفى, من أصل لبنانى. يشغل مصطفى رئاسة مجلس الأئمة بشيكاغو, ومؤسسة المسجد, وهم داعمين لتطبيق الشريعة. وهو داعم للجهاد, ولدية علاقات قوية مع حماس وكان يجمع لهم الأمور, وتم إتهامة فى قضية مؤسسة الأرض المقدسة (HLF).

■-;- محمد الأبيارى, شارك فى تأسيس مؤسسة الحرية والعدالة – وهو نفس أسم حزب الإخوان المسلمين - فى نوفمبر 2002 بولاية تكساس بأمريكا, من أجل تعزيز البيئة السياسية فى تكساس بين مؤسسات الدولة والمجتمعات الإسلامية. وفى أكتوبر 2010 تم تعيينة فى قسم الأمن الداخلى بالمجلس الإستشارى.

والسؤال هنا:
كيف تزُعم أمريكا نشر الديمقراطية ومحاربتها للإرهاب وهى محكومة بالإخوان؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كان الزمان وكان
johnhabil ( 2014 / 7 / 9 - 16:20 )


كيف تزٌعم الحكومة الأمريكية ،نشر اليتمقراطية ومحاربتها للإرهاب وهي محاطة بالاخوان الذين يؤثرون على قرار السلم العالمي الأمريكي
المثال الأول : الرئيس أوباما والملك عبدالله يتفقان على شكل الحكم في العراق... الله همٌا اوباما وعبدالله قادة او ينحدرون الى جذور عراقية ؟السيناتور الدستوري ران بول، الأب يقول نحن من ساعدنا على تفقيص القاعدة وطالبان في افغانستان وعسى أن تستدرك حكومةاوباما دروس الماضي ، ومن المفارقات أن السعودية متبرعة ب 300 مليون -$- لمحاربة الإرهاب في العالم ورجالاتها وبن لادن قاتلوا في افغانستان ومن بين 17 ارهابي في تفجيرات 9/11 ،،13 سعودي واليوم يقاتلون في سوريا بهدف طائفي و عنصري ضد الشعوب
ومن المواقف الحكومية لآمريكا مساعدة وتأييد المعارضة السورية الاسلامية المتطرفة المشكلة والمكونة من عناصر غيروطنية طلبت من اوباما التدخل العسكري وطلبت من اسرائيل المساعدة العسكرية
وعزل سوريا وفرض العقوبات عليها لارضاخها كما ساعدوا مرسي ،واخر المواقف الرسمية كانت طيران السناتورالآمريكي جان مكين الى تركيا ( وحث المعارضة على القتال وعدم القاء السلام حسب المفهوم السلمي لمؤتمر جنيف


2 - ما يفهمه الرئيس أوباما عن الاسلام !!
johnhabil ( 2014 / 7 / 9 - 17:12 )
السيد الرئيس أوباما :سيناتور من شيكاغو وقبل أن يدخل عتبة البيت الأبيض كان له معارف من الجالية العربية وهو على خبرة ودرايةبسلوكياتهم تجاه المسؤولين ، ومن هنا ومن جذوره الأفريقية المسلمة أول ما بدأ في مصر قرأ آية من القرآن على مدرج الجامعة المصرية ( وانحنى في مقابلة مع الملك السعودي وقد صرح مراراً أن القاعدة ليست هي الاسلام ،توضيح، لولا الجهاد في الاسلام لبقي الاسلام منحسراً في مكة فقط، ولولا تجمع الجهاديين من العالم والسعودية بشكل خاص في افغانستان ، و بناءعلى طلب امريكي ، لما وُجدت القاعدة وبن لادن
وأبطل السيد الرئيس حرق القرآن لمخالفته القوانيين الآمريكية والإنسانية، وشريعته الغاب حسب القس تيري بحجة اذاء العساكر الأمريكان في الخارج ولم ينصف أهالي ضحايا 9/11/ ومشاعرهم بوقف بناءالمجمع الاسلامي مقابل (غراند زيرو) وجمع حوله في البيت الآبيض اسلاميين ينتمون لاحزاب دينية متطرفة متغلغلون في الجمعيات الخيرية والأنشطة الحقوقية وخصص لهم مكاناً للصلاة في البيت الآبيض
وهذا سيكون عدلاً إذا كان هناك مكان صلاة للبوذيين فهم الأكثر عالمياً والأنشط حقوقياًمن الاسلام العرب والأكثر تأثيراً سياسياً


3 - اوباما
على سالم ( 2014 / 7 / 9 - 20:47 )
توجد علامات استفهاك كبيره على هذا الاوباما ,لقد عمل بزنس مع القاعده والعصابات الارهابيه وجماعه الاخوان عليها اللعنه بل وقدم لهم رشاوى ببلايين الدولارات من اجل بيع سيناء مع الخائن الاذعر مرسى العياط , اوباما مارس ضغوط كبيره من اجل اصدار تشريع لزواج الشواذ جنسيا لوطيين وسحاقيات فى جميع الولايات الامريكيه ,الان اعتقد ان معظم مستشارى هذا الافاق من المسلمين الارهابيين ,هيما عابدين وكانت مساعده لهيلارى كلينتون ,معروف ان هيما عابدين متزوجه من سياسى ديمقراطى يهودى عن ولايه نيويورك ويسمى انتونى وينير ,هذا الانتونى وينير كانت له فضيحه على صفحات الجرائد والمجلات حيث نشرت صورته وهو يرتدى فقط سروال شفاف ويبين تماما العضو التناسلى له فى حاله انتصاب ,لقد حاول هذا الافاق ان يترشح لمنصب عمده مدينه نيويورك ولكن فشل بسبب هذه الفضيحه ويقال ايضا ان زوجته هيما عابدين تمارس ايضا السحاق مع عشيقه لها ,المسلمين فضائحهم كثيره وعفنه وماخفى كان اعظم

اخر الافلام

.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟