الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهانة العروبة والإسلام

خالد سالم
أستاذ جامعي

(Khaled Salem)

2014 / 7 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


"لكنها تدور"

يقول عظيم العراق الراحل عبد الوهاب البياتي في احدى قصائده: من قلة الخيل/شدوا على الكلاب/ سروجهم وانتخبوا السماء. وكما يعلم أهل مكة وسكان شعابها أنه تفصيح لمثل عربي أصيل من شبه الجزيرة العربية والعراق، صاغه شعرًا ضمن إحدى معاركه الوفيرة من أجل مبادئه وقيمه وعروبته، يعلمها كثيرون ممن عاصروه. وهذا المقطع كناية عن اندحار المُثل وتقليد أنصاف البشر و"أشباه الرجال" مهام لم يكن ليحلموا بتقلدها أو تقليدها، إذ كانت لآخرين استحقوها عن آصالة، ولم يكتفوا بذلك بل أخذوا يطلبون الخير، ممثلاً في أن تمطر السماء عليهم. وبمعنى آخر ينبه إلى اعتلاء من لا يستحقون الهرم السياسي والاجتماعي، ليس عن وجه حق بل لتهاون أصحاب الشأن عنه، وقبولهم بتغالب الغربان عليهم من كل حدب وصوب عبر وسائل الاتصال الحديثة التي أصبحت في متناول الجميع.
واستلهامًا لروح أشعار البياتي أحيل إلى كتاب "زمن الفرجة" للكاتب البيروفي ماريو بارغاس يوسا يعالج في جزء كبير منه الحضارة القائمة على فرجة وفضائح وسائل الإعلام الرخيصة، أي حضارة الإعلام القادر على لوي عنق الحقيقة، والقائل: "كن فيكون"، عند تسويق أي فكرة أو شخص ليصعد به إلى السماء السابعة أو يلقي به إلى أسفل السافلين لتستقر الفكرة في ذهن الآخرين.
في السنوات الأخيرة، منذ ثورة 25 يناير 2011 وأخواتها العربية، اضطررت إلى السباحة بين وسائل الاتصال والاعلام بأنواعها كافة، ودخلت عوالم افتراضية لم تكن لي، إذ لدي تحفاظات عليها جراء تعهيرها، ابتذالها، على يد مستخدميها ومنشئيها. عندما كانت هذه الثورات تبدو وكأنها تسير في الطريق الصحيحة، طريق التحرر من نير حكام فسدة ولوجًا إلى فضاء الحرية والديمقراطية والعيش الكريم، تراجع الجرذان وأعداء الأمة وانحنوا أمام ما يحدث وبعضهم دخل الجحور أمام قوة التيار والأمل البازغ.
بيد أن الأخطاء في توطين الثورات العربية كانت كبيرة ما سهل الانقضاض عليها بأيدٍ داخلية وخارجية. ولعمري ما شهدت انقضاضًا على العروبة والإسلام بحجم ما يتعرضان له الآن عبر وسائل إعلام واتصال محلية وأجنبية. وربما لو بُعث جمال عبد الناصر من قبره اليوم ليقارن ما تعرض له بسبب فكرة الوحدة والقومية لأصيب بالذهول وأدرك أنه ما حدث في عهده كان بول ملائكة وليس من تدبير شياطين كما يحدث الآن.
حري أن نذكّر أولئك الذين ينفثون سمومهم في المنطقة معبدين الطريق أمام تنفيذ مؤامرات الآخر واستراتيجياته الهادفة إلى تفتيت الوطني العربي، بأنه لم يكن لسكان هذه البقعة من الأرض ثمنًا قبل مجئ نبي الإسلام برسالته وما آلت إليه من توحيد تحت راية العروبة والإسلام، إذ كان الرومان في الغرب يعيثون فسادًا في شمال إفريقيا ويثقلون بوساء هذه الأرض بجباية ضرائب، وكان الفرس يتقاسمونهم الغنيمة من الشرق. توحدت المنطقة تحت راية الإسلام بلسان عربي وأصبح لها وجود امتد من جنوب فرنسا إلى أعماق آسيا، مرورًا بصقلية وتركيا. وانهارت الحضارة العربية الإسلامية مع سقوط بغداد في يد التتار وغرناطة في يد الملكين الكاثوليكيين فرناندو وإيسابيل. ولم تقم للمنطقة قائمة سوى على يد جمال عبد الناصر في تجربته التي تكالب عليها الشرق والغرب وأحرقوها في نكسة يونيو، بعد سنوات قليلة من بدايتها. لم تسترد المنطقة شيئًا من كرامتها، منذ ظهور الإسلام، سوى في سنوات التجربة الناصرية، ثم انهالت سهام النعرات القومية والتشرذم باسم الدين وظهور الإسلام السياسي الذي أفسح الطريق أمام الجرذان مرة أخرى لينهشوا لحم الأمة.
كانت ردة فعل مشروعة على ما حدث عام 1967، إذ استغل الظرف تجار الدين ليشككوا في كل ما هو قومي وكأن العروبة نقيض الإسلام ولا تنتمي إليه، وصلى بعض رموزهم ركعتين شكرًا لله. وأخطأ كثير من الحكام بالزج بالدين في حلبة السياسة لأغراض عارضة، منها "دولة العلم والإيمان" و"الحملة الإيمانية"....
واليوم ندفع ثمن هذه الأخطاء، الزج بالدين في السياسة من أوسع بواباتها، بوابة الحاكم، فكان الدين سببًا رئيسًا في اطفاء شعلة الثورة في مصر وعودة البوم للنعيق فحُمل الإسلام أسباب الفشل، وبالتالي محاولة دكه.
تشابكت الأسباب والعلل في عودة الهجمات على الوطن العربي بثقافته ودينه وأصبحنا في الفترة الأخيرة المسؤولين عن مصائب البشرية منذ فجر التاريخ إلى اليوم! أصبحنا مثار سخرية واتهام أينما حللنا. أصبح العربي والمسلم موضع ريبة واتهام أينما أطل بوجهه. الهجمة أكبر منّا، فلا نزال نحبوا على طريق الحضارة وحكامنا، بلا استثناء، لا يعنيهم سوى أرقام حساباتهم الفلكية ومصالحهم الشخصية الضيقة.
من يبدِ امتعاضه من هذا عليه أن يذكر حاكمًا عربيًا أو مسلمًا واحدًا اتعظ مما حدث من ذل وامتهان للآخرين الذين خلعتهم ثورات الربيع العربي. كلهم يواصلون السير على درب الفساد والتشبث بالسلطة وكأنهم خلفاء الله على الأرض. لا يريدون أن يدركوا أن الخروج من الهوة يكمن في كلمة سحرية: الديقمراطية. لا يؤمنون بفكرة تناوب السلطة، الأخذ بيد غالبية الشعب من جُب البؤس والتخلف.
عشت سنوات طويلة في الغرب وطيلة تلك السنوات وأسفاري عبر أوروبا كان يجول في ذهني سؤال يثقل كاهلي: لماذا نحن في الدرك الأسفل بينما ينعم الآخرون بالرفاهية والحرية. وخلال تلك السنوات تعرفت إلى أشقاء – أعني من سكان الوطن العربي من ملله ونحله وأديانه كافة- وكنا دائمًا نبدأ النقاش والمناظرات حول قضايا بعينها ولا تزال هذه القضايا قائمة وهي بعينها بعد مرور ثلاثة عقود.
في هذا الصدد تحضرني مقولة للمستعرب الإسباني الجليل بدرو مارتينيث مونتابيث مفادها أن الغرب خدع العرب وضيع عليهم قرنا كاملاً، القرن العشرين. إلا أنه نسي أن يقول إن القرن العشرين دخل هذا الفضاء الزمني.
ومن منطلق إيماني بفكرة الحرية فإنني أؤمن بأن الإنسان، بعد هذه القرون على مولد الأديان السماوية، حر في أن يختار دينه، لكن أن يأتي آخر ويحاول إجباره على ذلك فهذا أمر مرفوض، فالدين أمر شخصي يصل الإنسان بخالقه، لا يُفرض ولا يُغيّر بالقوة. أعي أن واقعنا لا يحتمل جراء تسييس الدين وتحويله إلى مطيه في أيدي تجار الدين لخدمة أنفسهم والسلاطين بحيث أصبح مبدأ التجحيش الفقهي أداة يستخدمها الأوائل لتمهيد الطريق أمام رجال السلطة.
المدهش أن العروبة أصبحت تُحمل بما لاطاقة لها من أسباب فشل أصحاب النعرات العرقية. أصبحت العروبة في نظر البعض شيفونية وينسون أنهم من منظور عرقي يطالبون بإعلاء قوميتهم. وفي الوقت نفسه يحاول البعض الآخر إهالة التراب على الإسلام واتهامه بأنه سبب تخلف العرب.
لي صديق بربري، مغربي، كان كلما ضاقت به الدنيا في إحدى الدول الأوروبية كان يمازحني قائلاً "عُربت خُربّت". وعلى ما يبدو فإنها مقولة بينهم. المزحة لها معناها فهم يرون أن تعريب شمال إفريقيا كان سبب ويلاتهم منذ القرن الثامن حتى القرن الحادي والعشرين. تناقشنا في الأمر كثيرًا، فلو كان شمال إفريقيا بحال جيد عند وصول العرب لما غزوه ، والشيء نفسه ينسحب على مصر والأندلس، إلخ.
مشكلة العرب والمسلمين الكبرى أن جار الشمال قوي، قام بنهضته وثورته الصناعية منذ قرون، وإحدى عوامل قوته تكمن في الحفاظ على ضعفهم وتخلفهم. أتصور أننا لو كنا نعيش في جنوب إفريقيا، بدلاً من حوض البحر المتوسط، لكان أفضل.
على أية حال إذا جاء الأذى من الخارج فهذا يسهل فهمه أما المؤسف في الأمر أن يأتي من الداخل. يشكل عالمناالعربي فسيفساء هو الأكثر تناغمًا مقارنة بالحالات المشابهة في العالم كله. ومع هذا فهناك من يمسك بمعاول الهدم من الداخل في السنوات الأخيرة باسم الأعراق والأقليات والأديان. لسنا غرباء في عالمنا، فمعظم الدول يشكل نسيجها الوطني فسيفساء عرقي ومذهبي ومع ذلك تشكل المواطنة الدرجة الأولى لوشائج العلاقات بين سكان البلد الواحد. هل نحن أقل نشوذًا وتنوعًا من أووربا؟! بالطبع لا، لكنهم كان أكثر ذكاء في لجوئهم إلى الديمقراطية والحرية، فكلاهما يحلان أي نزاع من هذا النوع.
لا شك أن المنطقة مرشحة لثورة حقيقية شاملة، محصنة ضد السرقة، ثورة تفصل بين الدين والدولة، ثورة تساوي بين الأعراق، ثورة تحافظ على فسيفسائنا من المحيط إلى الخليج. فما يحدث اليوم في غزة من استرخاص لأوراح سكانها وتفكيك لأوصال العراق وسورية يستحق وقفة لمن هذه الشعوب، فمن الواضح أن السلاطين دخلوا جحورهم خوفًا ممن أقعدوهم على سدة السلطة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العروبة اكبر كذبة
Faiz Polus ( 2014 / 7 / 10 - 11:33 )
العروبة هي اكبر كذبة عرفتها البشرية اية عروبة هذه لقد عربت الشعوب التي غزاها البدو اي استعمار استطاع ان يغير قومية ودين شعب ما لا يوجد فقط العربان قد فعلوها وهكذا اصبح العراق وسوريا ولبنان عربية لا بل والمضحك ان مصر القبطية الفرعونية وليبيا والجزائر والمغرب الامازيغية اصبحت بقدرت قادر دول عربية

لا يمكن ان تقوم لهذه الشعوب قائمة بدون ان تصحح تاريخها وتعود الي اصولها وتتحرر من الاكاذيب والاوهام التي الصقوها بهم ٠-;-


2 - الاسلام محمولا علي العروبة واعادة انتاج التخريب
محمد البدري ( 2014 / 7 / 10 - 16:47 )
العرب بغزوهم لكل بلاد الحضارات الاقدم وحتي الاندلس لم يكن لديهم ما يقدموه الا القرآن وسنة محمد. لو قارنا ما سلبوه وخربوه بما جاءوا به لاكتشفنا اننا أمام اكبر عمليات نهب وتدمير وتخريب ممنهج علي اساس هذا الكتاب في تاريخ الانسانية. لكن يظل السؤال قائما لهؤلاء البسطاء او حتي للمديوكر من المثقفين ما قيمة القرآن والاسلام في تاريخ المعرفة الانسانية برمتها حتي نبكي عليه خاصة اننا نري موجة أخري من التخريب يحملها نفس اصحابه الاوائل لاعادة التمير لما دمروه سابقا في زمن اصبحت فيه الانسانية اكثر رشدا بينما اصحابه لا يعيرون التراكم التاريخي لالف وربعمائة عاما اي وزن.


3 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 7 / 10 - 17:58 )
الفتوحات الإسلاميه , نطرح تساؤل : هل كان (العراق + الشام + مِصر + الشمال الأفريقي) دول غير مستعمره أم أنها كانت تخضع للأستعمار (الفارسي) و (البيزنطي)؟ .
التاريخ يؤكد أنها كانت تخضع للأستعمار (الفارسي) و (البيزنطي) , لذلك , الفتح الإسلامي كان موجه للمستعمر و ليس لشعوب المنطقه .


4 - شكرا لكما
Jugurtha bedjaoui ( 2014 / 7 / 10 - 19:21 )

تحية تقدير واحترام للاخ المعلق رقم 1 الاستاد فايز بولس و كدلك للاستاد المحترم السيد محمد البدري ، كلامكم صحيح ومقنع وملخص بطريقة راقية جدا جدا جدا
اما الاستاد الكاتب مادام يعيش في اسبانيا ؟ فله الحق ان يقول مايريد لانه لو كان يعيش في احدى المستعمرات البدوية حينها سيكون له راي آخر اكيد اكيد اكيد
تحياتي للجميع


5 - الى خلف
ميس اومازيغ ( 2014 / 7 / 10 - 23:13 )
وان كنت لا تستحق ان تحاور لأن امثالك الذين لا يومنون بوطن واعتبارهم كوكب الأرض بكامله وطنا لهم باسم المحمدية فانني اجدني مضطرا لأن افظح الوحش الذي بداخلك.تقول( التاريخ يؤكد أنها كانت تخضع للأستعمار (الفارسي) و (البيزنطي) , لذلك , الفتح الإسلامي كان موجه للمستعمر و ليس لشعوب المنطقه) فمن طالب قبيلك بالتدخل؟ هل لسواد عيون الشعوب المعنية ام لجز الرؤوس سبي النساء نهب الثرات تجريد الشعوب الضحية من هويتها حتى درجة فرض التسمي مكرا وخداعا باسم كبيركم واسماء الغزاة المجرمين عليها؟

اخجل من نفسك الا تخجل وقد فقدت كرامتك امام العقلاء من رواد هذا الموقع؟هل تعتقد انك بخدمتك لأيديولوجية دموية تسلطية توسعية ستسترد خسرانك لنفسك؟

اعلم انك واغونان (صم بكم لا يعقلون)والسبب تناولكما لجرعات مركزة من الصعب جدا ان تستيقضا من غيبوبتكما من جرائها.


6 - باب لابن خلدون
عذري مازغ ( 2014 / 7 / 11 - 00:14 )
الأستاذ العزيز خالد سالم: مقولة صديقك -البربري- -إذا عربت خربت- هي خلاصة خلدونية بقيت في الذاكرة الجمعية وهي في كتابه مقدمة ابن خلدون في الفصل السادس وعشرين : في أن العرب إذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب- ـ (مطبعة دار الكتب العلمية ، بيروت، طبعة1993)ـ فهي ليست مزحة بينهم بل تقييم خلدوني انطلاقا من رصده التأريخي ولو عدت إلى هذه الفصول عند ابن خلدون في مقدمته هذه ستجد جردا متسلسلا حول الأمر يشرح فيه حتى أسباب الغزو (الفصول قبل والفصول بعد هذا الفصل الذي أدرجته)ـ حيث الغزو بشكل عام تمارسه الشعوب المتوحشة وليس خاصية عربية..
أول مرة أزور غاليسيا ، قوبلت بمزحة صديقى الغاليسي وهو يشرح لي حول بناء إحدى الكاتيدرائية وبعض الأسوار: هنا كنا نعلق رؤوس أجدادك، فقلت له : أنتم إذن متوحشون مثلنا ، نحن أيضا كنا نعلق رؤوس أجدادك في أسوارنا..
لم يكن الغزو في يوم من الأيام إنقاذ لشعب بل تغلب ملك على ملك (برفع الميم) ولا يهم ما إذا
كان الملك هذا عربيا أو عجميا) أتمتى أن نكون واضحين في هذه المسألة
رمضان كريم ..تحياتي


7 - ميــــــــــــــــس!
عبد الله خلف ( 2014 / 7 / 11 - 07:26 )

أولاً : يا ليت تتحلى في الأدب , و لكن , أعذرك , فالإلحاد لا يستند على منظومه أخلاقيه .
ثانياً : بالفعل , (الوطن) مجرد (فكره) بشريه , فالحقيقه , هي : أنه لا (وطن) إلا كوكب الأرض , و لا (مواطن) سوى الكائنات الحيه .
و الدليل : حسب (نظرية التطور) فأنت (الإنسان) و الـ(جرثومه) تلتقون بسلف مشترك!... حسناً , هل الـ(جرثومه) التي تلتقي معك بـ(الخلية الأولى الأساسيه) تتحدث (مثلك) عن (وطن) و تضحي بنفسها من أجله؟! .
يا رجل أخجل على نفسك , فلا علم (البيولوجيا) و لا علم (الطبيعيات) عامه , و لا (الإلحاد) يخدم قضيتك , فأخجل من نفسك .
ثالثاً : حاول أن تقرأ التاريخ بعينين فاحصه , فالتاريخ يخبرنا من أن (بيزنطه) هاجمت المسلمين , راجع (معركة مؤته + غزوة تبوك) , عندها ستعلم أن البدايه من (بيزنطه) .
كما أنصحك بمتابعة :
فتح مصر بين تخريف المنصّرين وتحقيق المؤرخين :
https://www.facebook.com/notes/أبو-عمر-الباحث/فتح-مصر-بين-تخريف-المنصّرين-وتحقيق-المؤرخين/315634448530485


8 - الاسلام بحثا عن الغنائم
محمد البدري ( 2014 / 7 / 11 - 14:26 )
ارتكب الاستعمار التقليدي من الجرائم مثلما ارتكب العرب بحجة الاسلام من جرائم، فكلاهما مغادر لوطنه بهدف احتلال الاوطان الاخري. قواعد الفعل واحدة لكن الفارق في نتائج كل حالة. حتي يومنا هذا لازال العرب يروجون لاكاذيبهم التي حملوها معهم تحت مسمي الدعوة ولم يقيموا حضارة اينما حلوا بينما الاستعمار التقليدي فقد طور كثير من البلدان التي احتلها ثم غادرها بالنضال ضده من ابناء الاوطان المحتلة. نابليون في مصر خير مثال وهنا يكمن الفارق لو ان احدا قام بعمل مقارنة بحال مصر جراء نظام النهب والسرقة المسمي الخلافة الاسلامية وبين حالي مصر بعد دخول نابليون. كان الرجل اكثر صدقا فلم يدعي ان الله تحدث معه وحمله الي السموات السبع ليري الاثداء والفروج والغلمان والقصور كوعد له لو انه نهب وسرق. بل بالعكس اقام المجمع العلمي واخذ معه مصريين ليتعلموا واوصي بارسال مصريين للتعرف علي ما لدي فرنسا. المؤرخين العرب ذكروا وقائع البحث عن الكنوز من محمد اثناء غزوة خيبر مع كنانة ابن الربيع
http://www.alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=20726#.U7_WH5SSxqQ
نفس الشئ تكرر مع عمرو ابن العاص في مصر كما جاء في كتاب فتوح مصر لابن عبد الحكم


9 - اهداف من كان خلقه القرآن
محمد البدري ( 2014 / 7 / 11 - 14:43 )
عقوبة كنانة بن الربيع

وأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكنانة بن الربيع ، وكان عنده كنز بني النضير ، فسأله عنه . فجحد أن يكون يعرف مكانه ، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل من يهود ، فقال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إني رأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة ؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكنانة أرأيت إن وجدناه عندك ، أأقتلك ؟ قال : نعم . فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالخربة فحفرت ، فأخرج منها بعض كنزهم ، ثم سأله عما بقي ، فأبى أن يؤديه ، فأمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الزبير بن العوام ، فقال : عذبه حتى تستأصل ما عنده فكان الزبير يقدح بزند في صدره ، حتى أشرف على نفسه ، ثم دفعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى محمد بن

http://www.alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=20726#.U7_WH5SSxqQمسلمة ، فضرب عنقه بأخيه محمود بن مسلمة .


10 - محمد البدري
عبد الله خلف ( 2014 / 7 / 11 - 19:48 )
- فرية قتل كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق وتعذيبه :
http://antishubohat.wordpress.com/2012/08/03/kill-kenana/


11 - كافي خرفات!
مها كريمي ( 2014 / 7 / 13 - 15:57 )
الكاتب الكريم،
بعد قراءة المقال والتعليقات أشعر بالخزي والعار من أن عربًا أو بشرًا يكتبون العربية ينقشون هذه الكلمات الفجة والمقززة. إنهم يطرحون قضايا وأمورًا كلها حقد على العرب والمسلمين. لا أظن أنهم ينتمون إلى هذا العالم. إذا مُحصت هوياتهم فستجدهم يعملون لصالح أجهزة استخبارات إسرائيلية وغربية. إنهم يسوقون كلامًا مسمومًا ضد كل من يختلف معهم في الرأي، ويستعرضون عضلاتهم خلف هذا العالم الافتراضي الذي لا يعرفهم أحد من خلاله.
هل العالم العربي هو المكان الوحيد في العالم الذي فيه أقليات عرقية ودينية؟ لا تروق لي كلمة أقلية ولا أغلبية فكلنا بشر، وعلينا أن نحترم بعضنا البعض دون النظر إلى الجنس أو اللون أو المعتقدات، فكلها أمور شخصية أو غير إرادية.
أرجو أن تتفضل بلجمهم، فكافٍ هذه الترهات والحقد المصطنع على العروبة والإسلام. كيف ينكرون وجود العروبة؟!! ألا يكتب هذا بلسان عربي والثاني والآخر...إلخ.
كل الحضارات انشترت بالشكل الذي انتشرت فيه الحضارة العربية. كيف كان اللاتين، الأنكلوساكسون وغيرهم؟ هل نشروا ثقافتهم ووجودهم بروي المحتلين بماء عذب وسط الصحراء؟ فليقرأوا التاريخ.


12 - كافي خرفات!
مها كريمي ( 2014 / 7 / 13 - 15:57 )
الكاتب الكريم،
بعد قراءة المقال والتعليقات أشعر بالخزي والعار من أن عربًا أو بشرًا يكتبون العربية ينقشون هذه الكلمات الفجة والمقززة. إنهم يطرحون قضايا وأمورًا كلها حقد على العرب والمسلمين. لا أظن أنهم ينتمون إلى هذا العالم. إذا مُحصت هوياتهم فستجدهم يعملون لصالح أجهزة استخبارات إسرائيلية وغربية. إنهم يسوقون كلامًا مسمومًا ضد كل من يختلف معهم في الرأي، ويستعرضون عضلاتهم خلف هذا العالم الافتراضي الذي لا يعرفهم أحد من خلاله.
هل العالم العربي هو المكان الوحيد في العالم الذي فيه أقليات عرقية ودينية؟ لا تروق لي كلمة أقلية ولا أغلبية فكلنا بشر، وعلينا أن نحترم بعضنا البعض دون النظر إلى الجنس أو اللون أو المعتقدات، فكلها أمور شخصية أو غير إرادية.
أرجو أن تتفضل بلجمهم، فكافٍ هذه الترهات والحقد المصطنع على العروبة والإسلام. كيف ينكرون وجود العروبة؟!! ألا يكتب هذا بلسان عربي والثاني والآخر...إلخ.
كل الحضارات انشترت بالشكل الذي انتشرت فيه الحضارة العربية. كيف كان اللاتين، الأنكلوساكسون وغيرهم؟ هل نشروا ثقافتهم ووجودهم بروي المحتلين بماء عذب وسط الصحراء؟ فليقرأوا التاريخ.


13 - ما فيش فايدة!!!
خالد سالم ( 2014 / 7 / 13 - 16:20 )
عندما تخرج الأمور عن المنطق فمن الأفضل عدم الخوض فيها.
لسنا هنا في معركة، فيها من يربح ومن يخسر، بل في تبادل للأفكارواثراء للحوار بين أناس من بقاع شتى.
مودتي


14 - ما فيش فايدة!!!
خالد سالم ( 2014 / 7 / 13 - 16:24 )
عندما تخرج الأمور عن المنطق فمن الأفضل عدم الخوض فيها.
لسنا هنا في معركة، فيها من يربح ومن يخسر، بل في تبادل للأفكار واثراء للحوار بين أناس من بقاع شتى.
مودتي