الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وأذا المؤداة سئلت بأي ذنب قتلت

كاظم الخفاجي

2014 / 7 / 11
المجتمع المدني


الكل يقتل الكل من الشمال الى الجنوب ومن الغرب الى الشرق مرة باسم الدين وتارة اخرى باسم الوطن ومرات اخرى باسم المنطقة والمذهب والقومية أمور كثيرة أختلطت مع بعضها البعض الاخر والنتيجة المنطقية والحقيقة الوحيدة أن الخاسر الوحيد هو الوطن والمواطن ، هذا الوطن الذي ابتلي منذ قرون خلت الى الوقت الحاضر بحكام طغاة وسراق ومخربين وحاملي أجندة خارجية تارة للفرس وتارة للعثمانيين وتارة اخرى لتيارات فكرية غريبة عن اليئة المحلية ، وكانت هذه المعادلات في سالف الازمنة القريبة مخفية عن معظم ابناء الشعب العراقي ولكن في عصر العوالمة بحيث صار الخبر يقحتم عقولنا بالقوة شئنا ام ابينا وكل يعمل ما يحلو له بحيث صار هذا المواطن البسيط لا يعرف الى اين يتجة والى اي قناة يلتجىء فكلها تنشر سمومها مغلفة بالعسل ، يقتلون المدنيين نعم انهم ضحايا جريمة اجتياج اجزاء عزيزة من البلاد ماذا يفعل الحاكم هل يترك الامور تسير على هواها ويكمل النكفيريون احتلال بقية اجزاء الوطن ليبح الوطن والمواطن رهينة بيد هؤلاء ، أفتونا لعنة الله عليكم ، نحن شركاء في الوطن عند توزيع المغانم واعداء في المحن وأصبحنا كمثل قوم موسى ( أذهب انت وربك فقاتلا انا هنا قاعدون ) هل المسؤول عن حماية حياض البلاد هو المسؤول الاول ام الكل مسؤولين عن حماية البلاد أرضا وشعبا ، عندما يتعرض الوطن الى خطر حقيقي وجدي هل نتبادل الاتهامات مع بعضنا ام نقف جميعا في خندق واحد لكي ندرء هذا الخطر القادم الينا فأن الخطر أن لم يطل بعضنا في الوقت فأنه يصل الى البعض الاخر في قادم الايام ، عندما يزول الخطر ويندحر العدوان وينتصر الوطن بعد ذلك نجلس يحاسب بعضنا البعض الاخر والمقصر يعترف بتقصيرة ويعتذر الى الوطن والشعب ، أني الا أملك في بلادي شبرا واحدا ولم يسجل لي دارا فيه ولكني شاركته كل احزانه وافراحه انه وطني مسقط راسي ومثوى اجدادي وابائي وملعب صباي ومدرستي وجامعتي ومصدر عيشي فهو وطني رغم كل ما فيه من خير وقبح وفية ادفن وفيه سوف يبقى امتدادي في اولادي واحفادي ، لا تقتلوا وطني ولا تمزقوا شرياني حياتي فوطني دورة دماء مغلفة فأن قطع منه شريان مات كل جسده فلا تجعلوا هذا الوطن مسجى بينكم ، دعوه ينهض من جديد عملاقا كريما فاردا جناحيه لكي يظللنا جميعنا ، دعونا كردا وعربا نتزاوج نتصاهر لكي نعيد تشكيل هذا الوطن بابها صوره التي كان يراها العالم ، لا تجعلوا الشمس تغرب عن بلادكم فقد كانت شمس بلاد تشرق من قلب العراق لتنشر ضيائها على كل ارجاء كرتناا الارضية الله الله الله في العراق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا
علي فهد ياسين ( 2014 / 7 / 10 - 21:51 )
شكرا للحوار المتمدن .. وشكرا لك ياصديقي الجميل لانك تكتب هنا فأطمأن عليك


2 - العزيز الغالي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2014 / 7 / 11 - 05:38 )
تحية و سلام و محبة و احترام
اسعدتنا طلتك بحرقتك التي نعرفها عنك
السلامة للعراق و السلام لاهله الاجاود
دمتم بأمان


3 - شكرا
كاظم الخفاجي ( 2014 / 7 / 11 - 10:12 )
شكرا لكما صديقيي العزيزين وسلمتا وسلم عراقنا مضاءا بانوار المحبة

اخر الافلام

.. شبح المجاعة يخيم على 282 مليون شخص وغزة في الصدارة.. تقرير ل


.. مندوب الصين بالأمم المتحدة: نحث إسرائيل على فتح جميع المعابر




.. مقررة الأمم المتحدة تحذر من تهديد السياسات الإسرائيلية لوجود


.. تعرف إلى أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023




.. طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة