الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إله القرآن يكذب كثيراً

كامل النجار

2014 / 7 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المسلمون يؤمنون إيماناً راسخاً أنّ كل كلمة في المصحف هي من كلام الله الذي نطق به بواسطة جبريل. ولكن في نفس الوقت يساورهم الشك في صدق الله فيما يقوله ولذلك نجدهم بعد تلاوة أي آيات من القرآن يقولون "صدق الله العظيم". وهذا يعني أنهم يعطون الله شهادة بأنه صادق في قوله، وما دام الله قد صدق في تلك الآيات فيجوز بالمنطق أن يكون قد كذب في آيات أو أقوال أخرى، وإلا تصبح مقولة "صدق الله العظيم" مقولة بلا معنى يرددها المسلمون كما تردد الببغاء الكلام دون استيعاب معانيه. والقرآن نفسه يُثبت أن إله القرآن يكذب كثيراً فيما يقول وفيما يعد به المؤمنين. وسوف نذكر بعض الأمثلة هنا
ترديد الكلام بكثرة يوحي للسامع أن المتحدث يعرف أن كلامه كذب ولكنه يود أن يطمئن السامع بكثرة التكرار، وكما قال جوبلز، وزير إعلام هتلر، "اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس"، أي كرر الكذبة مراراً حتى تصبح كالحقيقة ويصدقها الناس. نجد في القرآن أن الله يكرر ثمان مرات مقولة "إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون". (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون) (يس 82). (ما كان لله أن يتخذ من ولدٍ سبحانه إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون) (مريم 35). وهناك ست آيات أخرى تقول بنفس الشيء. فهل حدث أن أراد الله شيئاً وقال له كن فكان؟ لم يحدث إطلاقاً. فعندما كان عرشه على الماء وأراد أو قرر أن يخلق السماء والأرض، قال (والسماء بنيناها بأيدٍ وإنّا لموسعون) (الذاريات 47). فهو قد بنى السماء بأيديه أو بقوته واستغرق ذلك منه يومين، وخلق الأرض في أربعة أيام. ولو كان صادقاً في قوله لقال للأرض والسماء (كونا) فتكونان.
ثم عندما فكر في خلق خليفة للأرض وقرر أن يخلق آدم، كان من الممكن أن يقول له كن فيكون، ولكنه، حسب التراث الإسلامي، أرسل جبريل ليجمع له عينات من تراب الأرض فبنى منه آدم ونفخ فيه من روحه (قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقتُ بيديّ أستكبرت أم كنت من العالين) (ص 75). وهناك قصة خلق عيسى بن مريم، وخلقه كان يجب أن يكون أسهل من خلق آدم لأن الله سبق له أن اكتسب خبرة خلق الإنسان، وكان من الممكن أن يقول لعيسى (تكون في رحم مريم)، ولكنه بدل ذلك تجشم مشقة عزل مريم في مكانٍ قصي، ثم جعل جبريل يتقمص هيئة رجل ويأتي إلى مريم التي استعاذت منه فطمأنها بأنه رسول الله ليهب لها غلاماً زكياً، ثم اقتحم جبريل خصوصيتها ونفخ في فرجها الذي كانت قد احصنته حتى ذلك الوقت. هل هناك سذاجة أكثر من ذلك بينما كان من الممكن أن يقول لعيسى (كن) فيكون؟
وليس هناك من شك أن محمداً كان يعلم أن قرآنه كذب ولذلك أكثر من القسم على لسان الله، والله ليس بحاجة لأن يقسم لخلقه لأنه إله والإله لا يكذب، وبالتالي يصبح القسم توكيداً على أن الكلام اللاحق كذب. فنجد الله يقول لمحمد (تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك) ( النحل 63). محمد وعرب ما قبل الإسلام كانوا يؤمنون أن رب السماء قد أرسل أنبياءً ورسلاً لبني إسرائيل، فهل هناك أي سبب يجعل الله يقسم بنفسه أنه قد أرسل رسلاً قبل محمد؟ إنه الاعتراف بالكذب، وهذا الاعتراف يكون لا إرادياً من الشخص الكاذب، وكما يقول المثل المصري الشعبي "الحرامي على رأسه ريشة". فالحرامي يأتي بحركات لا إرادية عندما يكون في مجموعة من الناس كأنما يريد أن يطمئن نفسه بأن أمره لم ينكشف. وإله القرآن يقسم بالشمس وبالقمر وبالخيل وبالبلد الأمين وبرب المشرق والمغرب، وبالضحى وبالليل وبالنجوم والكواكب، وبكل شيء يخطر بباله. إنها عقدة الكاذب
ويتضح كذب إله القرآن في اعتماده على طبيعة الأرض الصحراوية التي ظهر فيها محمد. يقول إله القرآن (الله الذي يرسل الرياحَ فتثير سحاياً فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كِسفاً فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون) (الروم 48). بالطبع إذا كان الإنسان يعيش في منطقة صحراوية لا ينزل بها المطر إلا كفافاً، فإن ذلك الشخص سوف يفرح ويستبشر إذا رأى السحاب والبرق الذي يبشره بنزول المطر. ولكن عندما يسوق إله القرآن ذلك السحاب إلى بنغلاديش التي تعاني من أمطار المنسون كل عام بين يونيو (حزيران) وأكتوبر (تشرين) حين يكون متوسط هطول الأمطار في هذه الفترة 4000 مليمتراً تتسبب في فيضانات وسيول يموت من جرائها الإنسان والحيوان، فهل يستبشر البنغلادشيون بالسحاب عندما يسوقه إله القرآن لهم؟ بالطبع هم لا يستبشرون بل ربما يلعنون السحاب ومن أرسله لهم.
يفتخر إله القرآن بأنه خلق الناس بألوان مختلفة، فمنهم الأبيض والأسود والأصفر (ومحمد كان يُغري المؤمنين ببنات الأصفر إذا خرجوا معه في غزواته). يقول إله القرآن (ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين) ( الروم 22). وبالطبع هو لم يخلق الناس بألوان مختلفة، فظهور الإنسان بدأ في إفريقيا حيث كان اللون الأسود يحمي الإنسان من حرارة الشمس الإفريقية التي قد تسبب سرطان الجلد وضربة الشمس لمن لا يمتلك مادة الميلونين في جلده. تلك المادة هي التي تعطي الإنسان اللون الأسود. وعندما هاجر إنسان إفريقيا إلى أوربا وآسيا حيث البرد القارس، لم يعد يحتاج إلى الميلونين الذي كاد أن يختفي من جلده بمرور آلاف السنين، فأصبح جلده أبيضَ أو أصفرَ. ويؤكد لنا محمد في أحد أحاديثه أن ربه قد كذب، فيقول " "إن اللّه لا ينظر إلى صوركم ولا إلى ألوانكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم" (مختصر تفسير ابن كثير، اختصار الصابوني، ج1، سورة الأنعام، الآية 50). فإذا كان رب القرآن لا ينظر إلى ألواننا، لماذا يفتخر بأنه خلقنا بألوان مختلفة؟ ما الحكمة في خلقنا بألوان مختلفة وهو لا ينظر إليها؟ هل كان هدفه خلق التفرقة العنصرية بين عبيده أم أنه الكذب الذي اعتاد عليه إله القرآن؟
ونجد المبالغة في الكذب في قوله (وكأين من دابةٍ لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم) (العنكبوت 60). وكذلك (وما من دابةٍ في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كلٌ في كتاب مبين) (هود 6).ويستطيع أي شخص يملك تلفازاً أن يرى مدى الكذب هنا عندما يرى كل عام أخبار المجاعات التي تضرب شرق إفريقيا في الصومال والحبشة وجيبوتي حيث يعرض التلفزيون صور الحيوانات النافقة من الجوع والعطش وبجوارها الأطفال الذين يشبهون الهياكل العظمية. ولولا الفنان بوب جيلدوف الذي أقام الحفلات الحية من أجل مساعدة المتأثرين بالمجاعة في إثيوبيا قبل عدة سنوات لمات الآلاف من الإثيوبيين. ولولا تبرع الرئيس الأمريكي رونالد ريغان بآلاف الأطنان من القمح للسودان لهلك الآلاف من السودانيين قبل عدة سنوات عندما أصابهم القحط والمجاعة. فأين كان الله الذي أكد لنا في عدة آيات أنه يرزق كل دابة في الأرض والسماء؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إله
ناس حدهوم أحمد ( 2014 / 7 / 13 - 10:21 )
منذ قديم الأزمنة السحيقة الغابرة والبشر يعبد آلهة مختلفة ومنها ما يصنعها بيديه . وتمر الحقب الزمنية وتلك الآلهة لا تختفي من ذاكرتنا وإنما تتعدد وتتنوع وتختلف عبر الأحقاب والأزمان . إلى أن فكر البشر في توحيدها وجعلها إلها واحدا يختزل في قوة عليا واحدة . يهيمن على الوجود برمته . ولحد الآن لا زال البشر يختلف فيما بينه في طقوس العبادة وكل قوم يتصور تصوره الخاص لمسألة العبودية التي يبذلها لمعبوده . كل هذا الزخم المتجدد مفهوم جدا ومعروف عند الناس ولا يحتاج إلى نقا ش
ومع ذلك يصر البشر على عبادة الله الذي لا يستطيع منحه وصفا أو صفة معينة بل يظل الله بهالته المقدسة التي لا أحد يقترب منها أو يصبغ عليها وصفا خاصا أو مسيئا إليه خوفا من قوته وجبروته بصفته القوة ال


2 - إله
ناس حدهوم أحمد ( 2014 / 7 / 13 - 10:25 )
عليا القائمة على شؤون الكون . ويجد الإنسان نفسه سواء كان مؤمنا أو ملحدا.
متضرعا للقوة التي يفترض فيها أن تكون قادرة على تلبية الدعاء أو الطلب الذي يوجهه الإنسان الى القوة الغيبية الجبارة التي يفترض أن تكون وراء كل هذا الغموض وخلف كل هذا اللغز الذي لم نستطع إدراك الغاية من ورائه ولا الكنه الذي يجثم مختفيا عن عقول البشر العاجز الذي أنهكه المرض والخصاص وقلة الحيلة . فنحن كلما أحسسنا بورطة أو تهديد من قوى الطبيعة نتوجه فطريا نحو من نظنه خالقا وقادرا على إنقادنا وقت الشدة . وكل فكرة في هذا الوجود بغض النظر عن صحتها أو عدم صحتها لابد من أن تكون لها أدلة وإثبات يدعم واقعيتها إن لهذه الجهة أو لتلك . ولهذا علينا أن نسلم بأن هذا الكون الغامض والهائل والمدهش لابد أن يكون وراءه سر أو غاية أو هدف أو طريقة تبرر وجوده وحتى بيانات جديرة باحترامها واحترام إفتراضات مجهولة لا نستطيع إدراكها . ا


3 - شكر وتقدير
قيصر الاسدي ( 2014 / 7 / 13 - 10:47 )
كامل النجار ..... شكرا لك انك تبذل الكثير من وقتك وجهدك في سبيل كشف زيف المسلمين وكذبهم ارجو لك الاستمرار بهذا النهج فانهم قوم لهم اكثر من وجه ولا يأتمانون حتى على قطعة شحم .... القط ارحم يا كامل


4 - و هل صدق محمد -الأمين-؟
عاد بن ثمود ( 2014 / 7 / 13 - 15:05 )
أخي كامل سوف أصدقك القول، فهل تصدّقني؟
لقد عنّت بخاطري قبل بضعة أيام فكرة الكتابة عن نفس الموضوع. أي لماذا يُتبِع المسلمون كلام إلههم بلازمة -صدق الله العظيم- و كأن كلام -الله العظيم- محل شك أو احتمال تكذيب.
غير أنك كَفّيت و وَفّيت، و تكلمتَ فصدقتَ، فشكراً جزيلاً.

إذا افترضنا جدلاً أن إله محمد صادق فيما يقول ( رغم أن هنالك ما يثبت العكس) فمن الذي يضمن أن محمداً صادق في نقله و تبليغه لما قاله له ربه، إن قال له شيئاً؟


5 - أهلا بعودة الملك
منير سراج ( 2014 / 7 / 13 - 16:42 )
تحية د. كامل
مقالاتك دائمة متميزة ولها مذاق آخر لما بها من متانة في المنطق وإيجاز في إيصال الفكرة

لا تطل غيبتك


6 - يقولون بأن الله و الدين يلطف القلوب
جلال البحراني ( 2014 / 7 / 13 - 17:13 )
جميل ما تشرح دكتور كامل، و الأجمل أنه سهل الاستيعاب، سهل ممتنع
على ذكرى بنغلادش، زرت دكا العاصمة عشرات المرات للعمل الخاص بالشركة التي أعمل بها
لم أرى من بين كل البلدان التي زرتها بأسيا أو أفريقيا بلد منكوب كهذا، يعيش الطفل بها على الجوع و اللظى! فضلا عن شيوخها و نسائها إلخ! الفقر الجهل المرض بها يفوق كل وصف
يقولون بأن الدين يلطف قلوبهم و يحننها و يرخيها، يقولون بأنه بذكر الله تطمأن القلوب و تتأنسن و تخشع، و يدعون بأن الله و نبيه و قرآنه يوصيهم و يعلمهم الحب و الأخلاق و ( الرحمة)! ليس بينهم و بين أخوتهم بالإسلام بل و بعموم الإنسان
لا نرى من كذبهم و ادعائهم واقع، أنت عشت بالسعودية و ربما رأيت حال هذه العمالة التي هي على دينهم!
في البحرين، أرى بيوت صغيرة تسكنها المئات، أحيانا 20 أو أكثر بغرفة واحدة من أربع أمتار! و ظروف عملهم لا تختلف بشيء عن عبودية أمريكا بعصرها.
كذب ربهم و سنتهم واضح، يحرضون الشيعي على السني، المسلم على الميسحي اليهودي على المجوسي! ثم يدعون أن هكذا يحبكم الله ( أي إذا كرهتم بعضكم)
بل يحرضون الأب على ابنه، الابن على أباه الأم على ابنتها و الأخ على أخاه ،


7 - تكملة
جلال البحراني ( 2014 / 7 / 13 - 17:19 )
، الجار على جاره يزرعون في قلوبهم الحقد و الكراهية و البغضاء تجاه بعضم البعض و هم يحملون نفس الدم و اللحم، إذا لم يصل أو يصوم معهم و يختلف معهم ببعض الأفكار تجاه تشريعاتهم بل عامل فقير مسكين على دينهم من بنغلادش يرفضونه و يتعالون عليه و يسلبونهم حقوقهم حتى الإنسانية المعاصرة،، فما بالك بالأخر الذي من غير دين!
إنهم ذوي قلوب حجرية متصخرة و أفئدة خشبية ميته، هذه أفعال داعش و حزب الله الخامنئي و القرضاوي نراها كل يوم
هذا هو ربهم الذي يكذبون به، فأين الرحمة و الشفقة و الحب و المغفرة، أعتقد أنها كلمات لا تطرق أبواب قلوب المتدينين بكل العالم
شكرا دكتور تثير مواجعنا!


8 - إستفسار
يوسف اليازيدي ( 2014 / 7 / 13 - 17:22 )
شكرا على المقالة رغم طولة الغيبة بعد تلك السلسلة الرائعة.
شيء أتار إنتباهي ولا أعلم هل أنا محق في تخميني أو خانتني اللغة العربية.
في الأية التي يقول فيها -يا إبليس مامنعك أن تسجد ...- هل يجب يقول يا إبليس ما منعك ألا تسجد أم ان العبارة السابقة صحيحة ؟؟


9 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2014 / 7 / 13 - 17:59 )
الرد على المسيحي | كامل النجار , من أتباع (يسوع الناصري بن العسكري بانديرا) :
- حكم التزام قول صدق الله العظيم عقب التلاوة :
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=139452
- الـ(يد) هنا هي يد (القدره) .
أما الحكمة من أن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام , فراجع :
http://www.binbaz.org.sa/mat/4109
مع العلم ؛ أن نظرية (الإنفجار الكبير) لا تختلف مع النظره الإسلاميه لنشأت الكون , راجع :
ملخص موضوع: ترتيب خلق السماوات والأرض :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?20696
البروفسور (ألفرِد كرونر) , يُعلق على نشأة الكون كما جاءت في القرآن الكريم :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=28265
- لماذا يعيد الكاتب و يكرر المسأله في خلق (آدم و عيسى)؟! .

يتبع


10 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2014 / 7 / 13 - 18:00 )
- لله تعالى القسم بما شاء على ما شاء :
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=41046
و أيضاً :
الفهم الخاطئ للقسم في القرآن الكريم :
http://www.bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0071&value&type
- التفسير الشرعي والعلمي للآية 43 من سورة النور :
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=24129
و
http://kaheel7.com/pdetails.php?id=736&ft=3
- القرآن يتحدث عن أختلاف (اللسان و اللون) , السؤال : هل هذه الآيه تُخالف الواقع؟... الإجابه : (لا) , إذاً , الكاتب مهووس ؛ لا أكثر! .
- الرد على شبهة : (الرزق) :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=18879


11 - اشكاليه الله
على سالم ( 2014 / 7 / 13 - 18:00 )
دكتور كامل شكرا على المقال ,ربما اختلف معك ,انت تعتقد ان الله كان يكذب فى ايات القرأن ,الواقع يقول ان الله مشتق من الوهيم ,لقد غير محمد فيه وحوره واسماه الله ,توجد بعض الاراء الاخرى تقول ان الله هو مشتق من اللات وهو صنم فى جزيره العربان المنكوبه وغيره محمد الى الله ,خلق ديانه جديده كانت فكره بين بحيره الراهب النصاب وورقه ابن نوفل الدجال النصرانى وابن عم خديجه بنت خويلد زوجه راعى الغنم المعدم محمد ,انا اعتقد ان محمد والله شئ واحد ,بل ارى ان محمد كان اقوى من الله وكان يصدر له الاوامر بأن يصلى عليه فى كل الاوقات , محمد كان كاذب فى كل شئ لانه كان مشترك فى تاليف القرأن مع بقيه العصابه اياها ,بالطبع اذا قرأ المسلم القرأن بعقل متفتح وبعيد عن القداسه اكيد سوف يكتشف ان الايات كلها اكاذيب فى اكاذيب وتناقضات ودجل غبى صحراوى وخرابيط فى خرابيط ,المشكله ان المسلم الغى عقله تماما نتيجه مسح دماغى على مدى الف وخمسمائه عام


12 - كيف ينتج الكذب ملفقون يحترفون الكذب.. عبد مثلا
منير سراج ( 2014 / 7 / 13 - 18:37 )
يقول عبد الواوي خلف ال سعود تبريرا لقسم ربه فب الروابط المتهالكة التي ينسخها:

أما لماذا نجد أن الله تعالى يقسم بالمخلوقات، فقد أجاب عن ذلك أهل العلم بأن الله تعالى له أن يقسم بما شاء من خلقه
----
تبرير مضحك في الحقيقة ولا يقنع طفلا صغيرا فنفس العبد يقول تعليق 2 هنا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=419286
: عندما تلتفت يميناً وتجد ساعة يد أمريكية فوق الطاولة ؛ لم تكن موجودة فإن جميع الناس سيقولون إن لها صانع

طيب يا عبد..هل قرأت عن صانع ساعة يقول:
وحق الستزن والرولكس والمنبهات ذوات الجرس ومحارم الكلينكس ان اإنسان لربه لكنود؟

كما يقول كاتب القرآن في فقرة العاديات ضبحاً؟
ننتظر الإجابة


13 - لمن يعاني من عمى الألوان
منير سراج ( 2014 / 7 / 13 - 18:44 )
عبد. بعد ان تنتهي من نفث الأدخنة أجب على قدر السؤال:
فإذا كان رب القرآن لا ينظر إلى ألواننا، لماذا يفتخر بأنه خلقنا بألوان مختلفة؟

بدل هذا تقول
القرآن يتحدث عن أختلاف (اللسان و اللون) , السؤال : هل هذه الآيه تُخالف الواقع؟... الإجابه : (لا) , إذاً , الكاتب مهووس ؛ لا أكثر! .

من إجاباتك يتضح من هو المهووس يا عبد


14 - القران مسخرة بالعامية
نور الحرية ( 2014 / 7 / 13 - 19:43 )
بعد التحية للاستاذ الكبير النجار وكل القراء ارجو من كل مسلم ان يحاول ان يقرا القراءن بلهجته المحلية البسيطة عندها فقط سيجد انه لا معنى له


15 - هل يُعقل؟؟ أن هناك ببغاوات من الناس في القرن 21
johnhabil ( 2014 / 7 / 13 - 19:48 )
أذهلني أحد المعلقين من الفيس بوك على مقالة الأستاذ كامل النجاربما يلي
القرآن الكريم لجميع الناس ما عدا الأغبياء
العالم والدنيا مكان للاختبار لمن اراد ان يُرقى او يبقى حمار انتهى
شوف يا أبن العرب
أولاً: الشيطان استهزأ بإله القرآن و رفض أن يسجد لآدم ( لأنه فهم معنى السجود )وقال لله أنا مخلوق من نار وأنت تريدني أن ((( اسجد لإنسان خلقته البارحة من طين ؟ البقرة 34
ثانياً:سجد الرسول لبنات الإله الأكبر(اللات والعزة ومناة الثالثة الأخرى في آية النجم 19 وسجد معه كفار قريش وفرحوا لذكر آلهتهم بالخير
ثالثاً :أيهما الصحيح ، وما ينطق عن الهوى إلآهو وحي يوحى ..أم و وضع الشيطان على لسانه كلمات... إذا كان الجواب : هو يضع الشيطان على لسانه ..... فلماذا لا يكون كل القرآن هو من وضع الشيطان
رابعاً: الشمس أكبر من الأرض بمليون مرة كيف تريد أن تقتنع بكلام القرآن الذي يقول أن الشمس تغرب في عين حمئة
خامساً:إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا
من هو القائل؟الله لا يقول: إن الله.فهل هو كلام الرسول أم شخص ثالث؟


16 - كالعادة في تالق وابهار
محمد البدري ( 2014 / 7 / 13 - 23:30 )
التحية والتقدير والاحترام للدكتور النجار ولعودته للموقع بقوة عهدناه فيها مع تغيير واحد هو ان الدائرة تضيق كل يوم علي هذا الفكر العفن واصحابه من الكذبة الدجالين بدو الحجاز. مرحبا بك وامنياتنا بدوام الصحة والعافية والكتابة الرشيقة المتمكنة.


17 - ابراهيم على الفيس، ما هو المنهج؟ السرقة
منير سراج ( 2014 / 7 / 13 - 23:51 )
يقول ابراهيم على الفيس
وعندما نزل الوحي بالفران على محمد ص كان يربط الحجارة على امعائه هو وصحابته من الجوع الامتحان وخلال سنوات بفضل اتباع المنهج ملكوا الشرق والغرب
--
هل تقول يا إبراهيم، عندما كان محمد يعمل بالتجارة عن الثرية خديجة كان جائعا يربط حجر؟ وعندما جاء الوحي فقال عن لسانه (جعل رزقي تحت ظل رمحي) وبدأ بالسرقة ، عندها فك الحجر عن بطنه وشبع من أموال الخمس وعرق جبين الغير؟
ما هو المنهج؟
هل هو غزو الشعوب الزراعية الآمنة التي لا تملك الأسلحة ونهب أرزاقها وتخييرها بين الإسلام والزكاة أو بين دفع الجزية عن يد وهم صاغرون؟

ما هي الحرفة التي أسس لها محمد سوى الغزو والسلب والنهب والسبي؟
ما هي الزراعة اوالصناعة التي شجع عليها او التي قام بها بنفسه؟
ما هي الشجرة التي غرسها او المصنع الذي أسس له، سوى استعمار الشعوب الزارعية وسرقة أرزاقها؟
ما هو الفن الذي ازدهر في عهد محمد، إذا لم نعتبر قطع الرقاب (فن)؟

متى تتعلمون التخلي عن هوس الدين وتبدأون حديث العقل والمنطق؟


18 - أكتب ما تشاء بلا تشويش
johnhabil ( 2014 / 7 / 14 - 02:23 )
شكراً للأستاذ كامل النجار .. ورواية ..أكذب أكذب أكذب حتى يصدقك الناس
ومثلنا الشعبي ( من كثر ما كذب في حياته أصبح يصدقُ كذباتهُ
الآستاذ نجار كتب والقراء قرأوا أعجبك طج لايك وعلق باسلوب مؤدب أو لم يعجبك طج دس لايك وعلق بنفس الإسلوب ، لكن ما معنى أن تجمع بين أسمين
اسم مستعار وقليل من الشتائم وكلام سوقي مبتذل .... على الفيس بوك
واسم ثاني مختلف على الموقع مع كليشيه ( ختم مطبوع ) يعرفه جميع كتٌاب الموقع لا يمد بصلة الى أي موضوع مطروح ومثالنا اليوم هو


يا رجل , هل تعلم أن والد ربك و إلهك (يسوع الناصري) اسمه (العسكري بانديرا) , وهومع ذلك (وثني) , أخجل على نفسك قليلاً
ياسيد ألاتخاف على نفسك أن تعود لعصر النهضة الأوروبية تحت أسم العسكري بنديرا ؟


19 - ناس حدهوم احمد
كامل النجار ( 2014 / 7 / 14 - 04:51 )
لك الشكر على المرور والتعقيب الذي هو عين الحقيقة. فكرة الإله الواحد فكرة أتت بعد آلاف السنين من التعددية الإلهية التي أدت نفس الغرض الذي تؤديه التوحيدية الآن. الناس البسطاء في الماضي نحتوا الآلهة من الحجارة والأشجار واعتقدوا أنها تنفعهم أو تضرهم إذا تويلوا إليها وقدموا لها القرابين. وكان إيمانهم لا يقل حماسةً عن إيمان التوحيديين الآن. والكل طبعاً يعبد وهماً من صنع الخيال. الكون فعلاً غامض ولكن العلم يخطو خطواتٍ ثابتة وسريعة في فك طلاسمه ويوماً ما سوف يعرف البشر أن الإله الذي يسمونه الله ما هو إلى وهم ابكرته قريحة أسلافهم
تحياتي لك


20 - قيصر الاسدي
كامل النجار ( 2014 / 7 / 14 - 04:54 )
ألف شكر لك على المرور والتعقيب. فعلاً أصبت عين الحقيقة عندما قلت إنه لا يمكن أن نأتمنهم على شيء فالقط أفضل وأكرم منهم. إنهم صخرة سيزيف التي نحاول رفعها إلى القمة وتأبى إلا أن تسقط إلى القاع. ولكن في نهاية المطاف سوف نرفع الصخرة إلى القمة
تخياتي


21 - عاد بن ثمود
كامل النجار ( 2014 / 7 / 14 - 05:02 )
شكراً لك أيها النبي عاد على المرور والتعقيب. أنا أصدقك القول وأتنبأ لك أن تكون النبي عاد الجديد المرسل إلى بني قحطان ليزرع العلم في تلك العقول الخاوية التي تأبى إلا أن تصلي صلاة الاستسقاء في وقت يمكنهم فيه أن يُنزلوا مطراً من السماء بواسطة العلم الحديث، ولكنهم لا يستطيعون الفكاك من العبودية لله التي جعلتهم يطلبون منه أن يريهم الحقَ حقاً ثم عليه أن يجعلهم يتبعونه. فحتى بعد أن أراهم الحق حقاً لا يستطيعون أن يتبعوه ولا بد لهم أن يسألوا الله أن يمنحهم اتباع الحق. إنها قمة العبودية والخنوع
تحياتي


22 - منير سراج
كامل النجار ( 2014 / 7 / 14 - 05:04 )
الشكر موصول لك على المرور والتعقيب والإطراء على شخصي وكتاباتي
تحياتي لك ويسعدني أن يجد القراء شيئاً مفيداً فيما أكتب


23 - جلال البحراني
كامل النجار ( 2014 / 7 / 14 - 05:14 )
شكراً لك أخ جلال على المرور والتعقيب. وكما يقولون -ليس السامع كمن رأى- فأنت قد رأيت بنغلادش التي انفصلت على باكستان عام 1948 رغم أنهم مسلمون مثل باكستان ولكنها نعرة التفرقة التي هي قلب الإسلام. ويقولون لنا إن الإنكليز قالوا -فرّق تسد- وغاب عنهم أن محمداً وإلهه قد سبقوا الإنكليز بمئات السنين في هذا المضمار. شيوخ الضلال الملتحين يعرفون أن مصلحتهم في التفرقة وفي جهل العامة ولذلك يحرصون على نشر التفرقة ومحاربة التعليم خاصة تعليم النساء لأنهم يعرفون أن تعليم المرأة يعني أن أطفالها سوف يتشبعون بالعلم من عقلها المستنير، ولذلك يحرقون مدارس البنات
غالبية المسلمين كسالى واتكاليين يرجون من الإله الوهمي هذا إن يطعمهم ويكسوهم وهو لا يستطيع أن يطعم نفسه
تحياتي لك


24 - يوسف اليازيدي
كامل النجار ( 2014 / 7 / 14 - 05:19 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. الآية فيها خطأ كبير، فهي تقول لإبليس (ما منعك ألا تسجد) أي ما الذي منعك أن لا تسجد. وهذا ما يسمونه نفي النفي وهو إثبات. إله القرآن يقول لإبليس -ما الذي منعك أن لا تسجد- بدل أن يقول له -ما الذي منعك أن تسجد-؟ أظن أن ورقة بن نوفل كان نعساناً وقت أن لقّن محمداً هذه الآية
تحياتي


25 - بعض التناقضات
نضال الربضي ( 2014 / 7 / 14 - 07:20 )
تحية طيبة أستاذ كامل،

يأتي اعتناؤك بجزئيات معينة في النص القرآني تسليطا ً للضوء على المنشأ البشري لكل العقائد من خلال تحفيز ملكة الاستباط المبنى على الانتقال من السبب للنتيجة، و نستطيع أن نعمم المنهج لنقول أن فكرة الإله المستجيب للبشر قد أثبتت بطلانها بما نراه اليوم في عالم الألم و الأمراض و الحروب و الاستغلال البشع لمئات الملاين من البشر الذين يعانون و يطلبون و يشطون و لا من مستجيب.

في الحقيقة ما زلت أستغرب من الإصرار العنيد للمؤمن على وجود إلهه، و استماتته في الدفاع عن غيابه على الرغم أنه لا يملك أي شئ يؤيد ما يذهب إليه، فيلف و يدور و يتحمس لأي إكتشاف علمي يعتقد أن فيه فكرة قد تم التلميح إليها بكتابه فيخرج النصوص عن سياقها و يلوي أعناقها و يجتهد ليقول لك: هل رأيت إلهي الآن؟

و نسأله و لا من مجيب: لماذا إلهك لا يُرى إلا بالمناورات الزئبقية في المجالات العلمية التي كشفناها نحن لك؟ تُرى هل يقيم إلهك عندنا متخفيا ً و يتركك وحيدا ً لتهرول باحثا عنه عند من لا يؤمنون به؟

شكرا ً لكتاباتك الجميلة.
تحياتي لك.


26 - علي سالم
كامل النجار ( 2014 / 7 / 14 - 08:36 )
شكراً لك على المرور والتعقيب الجميل. في الحقيقة اسم -الله- كان معروفاً لعرب ما قبل الإسلام، منذ أيام الخط المسند في حضرموت واليمن. والله أصلاً كان صنماً في اليمن ويُرمز إليه بالقمر. وعندما هاجر العرب العاربة من اليمن إلى الحجاز أخذوا معهم صنم الكبير -الله-. ولكنهم وجدوا أصنام أخرى في الحجاز، فقالوا إن الله هو أكبر الآلهة، ولذلك نجد المسلمين يقولون -الله أكبر- وهي المقولة المأخوذة من عرب اليمن. ولهذا نجد أن عبارة -الله أكبر- لا تعني أي شيء لأنها لا تخبرنا هو أكبر مِن مَن. وكذلك نجد الهلال على أعلام ومآذن البلاد الإسلامية لأن الله الصنم هو إلقمر وزوجته الشمس وأبناؤهم النجوم. كل أفكار الإسلام وثنية بحتة
بالنسبة إلى أن محمداً أقوى من الله فهذه حقيقة معروفة يطبقها المسلمون دون أن ينتبهوا لها. المسلمون يعظمون ويعبدون محمداً أكثر من عبادتهم لله. وسثورون للرسوم المسيئة لمحمد ولكن لا يهتمون إذا شتم الشخص الله. المسلمون يقدسون حتى أحفاد محمد أكثر من تقديسهم لله. انظر إلى كل المزارات والقباب بالعراق والشام ومصر. إنها تجسيد لوثنية الإسلام
تحياتي


27 - منير سراج
كامل النجار ( 2014 / 7 / 14 - 08:39 )
شكراً لك على المرور والرد على عبد الله خلف الذي في رأيي لا يستحق الرد لأنه لا يفعل أكثر من -كوبي- و-بيست- من المواقع الإسلامية الظلامية. لكن ردك له كان في الصميم
تحياتي


28 - نور الحرية
كامل النجار ( 2014 / 7 / 14 - 08:42 )
شكراً لك على المرور وعلى فكرة قراءة القرآن باللهجة المحلية. إنها فكرة جميلة تكشف أن القرآن إذا جردناه من الترنيم الذي ابتدعه المصريون، يصبح كلاماً عاديا أقل بكثير من كلام قس بن ساعدة الأيادي
شكراً لك مرة أخرى


29 - الذين كذبوا شعيبا
مهاجر ( 2014 / 7 / 14 - 10:20 )
( الذين كذبوا شعيبا كان لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين ) الأعراف 92 .

هنالك المليارات في هذا الزمن من يكذبون ولا يعترفون بدين محمد وإلهه المزعوم فلماذا لا ينسفهم الله عن بكرة أبيهم كما فعل بقوم شعيب كي يثبت مصداقيته وإبعاد شبهة الكذب عنه ؟

حدثت مجاعة كبرى في شمال الصين سنة 1876 بسبب الجفاف وراح ضحيتها الملايين وهي بالفعل تثبت مصداقية ما يسمى الله عندما يذكر ( وما من دابةٍ في الأرض إلا على الله رزقها ) .

تحياتي أستاذنا الكبير ودمتم بخير


30 - johnhabil
كامل النجار ( 2014 / 7 / 14 - 16:37 )
شكراً لك عزيزي على المرور والتعقيب وعلى الرد على ذلك الرجل الذي لا يشرف تونس باسلوبه المقذع وافتخاره بأنه يحمل درجة الدكتوراه في اللغة العربية والآداب، وهو أبعد ما يكون عن الآداب العامة أو آداب اللغة العربية
تحياتي لك


31 - محمد البدري
كامل النجار ( 2014 / 7 / 14 - 16:41 )
أنا ممتن لمرورك على المقال والتعقيب والترحيب برجوعي. أتمنى أن أكون دائماً عند حسن ظنك وأرجو أن تكون نبؤتك عن ضيق الحلقة حول عنق تلك الأيدولوجية المريضة صخيخة ختى ينعم العالم العربي وبقية شعوب العالم بالسلام والحب
تحياتي


32 - نضال الريضي
كامل النجار ( 2014 / 7 / 14 - 16:54 )
شكراً لك عزيزي نضال، وشكراً على تلخيص فكرة الله في فقرة مختصرة ومفيدة. منذ طفولتي ظللت أبحث عن هذا الإله المختفي عن الناظرين كأنما يلعب معنا لعبة
Hide and seek
كنت في رمضان أسهر العشر الأخيرة منه وأدعو هذا ال الله واستجديه أن يحفظ لنا أمي لأن أبي مات ونحن صغار، وبالطبع لم يستجب ال الله وماتت أمي وأنا بالجامعة. وشاهدت زملائي يبكون ويستجدون الله أن ينصر المسلمين على اليهود، ولم يفعل. ولذلك اتفق معك في استنتاجك بأن ال الله الذي يستجيب للدعاء لا وجود له. ولكن من يستطيع أن يقنع الملتحين المتسلقين وعاظ السلاطين ورهطهم من البسطاء في الأرياف العربية والإسلامية
تحياتي لك


33 - مهاجر
كامل النجار ( 2014 / 7 / 14 - 17:00 )
شكراً لك سيد مهاجر على المرور والتعقيب الذي اتفق معك فيه. هذا الإله الذي يقول (وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدونِ) أثبت كذبه مراراً، وها هم الإنس والجن لا يعبدونه، باستثناء الباكستانيين والنيجيريين والعرب المستعربة. العرب العاربة باليمن لا يهمهم من الإسلام غير توفير القات. طبعاً محمد لعب بعقول الأعراب بقصص شعيب وقوم لوط الذين خسف بهم الأرض، ولكن هذا الإله يعجز أن يخسف الأرض الآن بسكان سانفرانسيسكو الذين يفوق عدد المثليين فيهم أضاعاف ما كان في قوم لوط. إنها فعلاً أساطير الأولين
تحياتي لك


34 - كل واحد يدافع عن حشيشه
يحيى توتي ( 2014 / 7 / 15 - 10:43 )
الانسان مسير لا مخير وهو يتبع الحشيش الذي ادمن عليه ويدافع عنه بقوة وصلابة مدمن الحشيش يدافع عن الحشيش ومدمن الهروين يدافع عنه ويعتبره الافضل وهكذا نفس الحالة للاديان والمعتقدات فهي لاتختلف عن المخدرات لكنها اخطر واتعس واقذر وخاصة المخدر الصلعمي فهو يامر بالقتل والسلب والاغتصاب والسرقة والكذب وكل الاعمال المنبوذة خلقيا واجتماعيا الحل في اعتقادي لن يتغير الا اذا ابتدءنا من الاجيال الجديدة ومن المدارس ثم البيوت بالغاء مادة الدين والغاء الجوامع وكل مظاهر الاحتفالات المورفينية العلنية وهذه تحتاج الى اتاتورك في كل بلد يصاحبها حملة المثقفين في افهام الناس بانه لاحياة بعد الموت بالادلة والبراهين وكشف كذب الاديان ودجاليه والمستفدين من غباء الناس وجهلهم وباسهم يرافقها ايضا اصلاح الخدمات الاجتماعية ومحاربة الفقر والجهل والبطالة فكلها حواضن مشجعة لجراثيم الارهاب الفكري الصلعمي وراينا كيف السعودية الوهابية وامريكا والخليخ استغلوا فقر وجهل -القرى في الدول العربية والصلعمية وجمعوا منهم جيش لمحاربة روسيا في افغان- الاجيال الحالية صعب تغييرها لاناها ادمنت هذا المخدر والحل في انقراضهم بمرور الزمن


35 - يحيى توتي
كامل النجار ( 2014 / 7 / 15 - 15:30 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. ولا شك أن الدين أفيون الشعوب كما قال ماركس، والكل في شرقنا العربي مدمن أفيون أو قات أو حشيش. والكل، كما قلت في نعليقك، يدافع عن حشيشه ولا مكان للعقل. إذا قرأت بعض التعليقات هنا تشعر أن المعلق لا يفعل أكثر من أن يتقيأ عبارات محفوظة منذ 1400 سنة
أنا أتفق معك أن الجيل الخالي لا أمل في خلاصه. علينا بالأطفال. ولكن المشكلة أن مقررات التعليم في جميع البلاد المسلمة يشرف عليها الملتحون الذين يغسلون أدمغة النشء بخرافات البخاري وصلعم. لا حل بدون كمال أتاتورك جديد في كل بلد مسلم، ولكن من أين لنا بأتاتورك جديد؟
التعليم هو المفتاح لمستقبل مشرق للأمة الإسلامية، ولكن لا سبيل إلى ذلك والملتحون يقبضون بخناق الدول المسلمة
تحياتي