الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطيب والساذج بين الأنا و الآخر

أحمد سيد نور الدين

2014 / 7 / 13
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


أشكالية المعاناة فى التعامل مع ذواتنا و مع الآخرين
تنويه "التعميم غلط و النسبى فى الأحكام أسلم عن مناقشة القضايا و المشاكل الأجتماعية "

يعانى ذو الخصال الحميدة و أبسطها الطيبة اى السير على السجية مع فرض حسن النية لدى الغير يعانى من صدمات قد تقوده لكمون و بيات إجتماعى فهو أمام خياريين إما التلون فيكون كالببغاء يعمل ما تفعلع الأكثرية و إما العزف منفردا فيشك فى ذاته و ينال الرفض و النبذ الأجتماعى ،فيحاول بعد صدمته بمحيط مجتمعه ان يستشير و يعرض الأمر على من يثق بهم فينعتوه بالسذاجه تأدبا أو يرموه بالعته و العبط تعشما،فيرى مجتمعه و بيئة عمله مجموعة من الصيادين من الهواة و المحترفين رفقا لقدم بعضهم فى حضانة و مدرسة الحياة و بسقوط مرجعية ما و تغير القناعات نتيجة الضغوط الأقتصادية التى تحبس المبادىء داخل الدماغ ولا تسمح لها بان تكون مجسدة على الميدان
و بالتحاور و الحديث من صاروا جلاديين تجدهم ساروا بذات الطريق

نية حسنه ففعل طيب ثم تلقى صدمة او جزاء الحسنة السيئة فيتوحش لئلا يكون ضحية مرة أخرى و يسقى كأس الجزع و القهر لمن دونه سلطة كما فى الفضاء المهنى (مرؤسيه )أو من هم تحت ولايته و رعايته كأسرته و قد يتحلى بعضهم بالصبر و الثبات لعله يصل لمقصدة فى زرع و تأصيل قيمة اخلاقية أو خلق نبيل و القليل من ينجح و الأغلبية تتوقف لتنحرف لمسار الغلبية .

و بتراكم الأيام و تكرار ذات الحدث و إعتياد الأغلبية على رودود أفعال ثابته من الناس يتحول السراب و الزيغ إلى حقيقة و واقع فى أعين الأكثرية و برؤية الطيب للسراب و تميزه له يجعل الغير يظن انه معتل البصر و مختل الذهن محاولا إقناعه بان ما يعايشه حق و واقع لا وهم و توهم .
و تنشأ مشكلة الصراع الداخلى لدى الصياد و الضحية فالأول غير مقتنع بما يفعل و يظن أنه يدافع عن وجوده و كيانه أمام غابة تحوى كائنات مسماهم بشر فلا سبيل له للرجوع أليفا معهم لفقده الثقه بنفسه و من حوله بينما الضحية أو الفطرى الطيب يعانى سهام الأذى و سموم الغير كلما مر يتجربة او معامله مع أبناء غابته فيبدأ سفير القلق و الهم بطرق أبواب نفوسهم ثم حينا يزورهم الخوف و الرهبة و نسقط مرضى أمراض الأكتئاب و النعزال و نتبدل لنكون أصدقاء جميعات السكرى والضغط
الكل تسوقه غريزة البقاء رافعا شعار الأثرة مخاصما الأيثار و لسان حاله أكون صيادا و لا أضحى فريسة
تحياتى لمن قرأ و إستفاد و شكرا لمن زار و رحل فى سلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يسيطر على معبر رفح تزامنا مع تواصل المفاوضا


.. -ندعي يجينا صاروخ عشان نرتاح-.. شاهد معاناة سكان رفح وسط هرو




.. غالانت: مستعدون لتقديم تنازلات من أجل استعادة الرهائن ولكن إ


.. الرئيس الإيراني: المفاوضات هي الحل في الملف النووي لكننا سنل




.. إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكدان مواصلة العمل بات