الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اجتماع اليوم- بارزاني -اردوغان

اريان بوتاني

2014 / 7 / 14
القضية الكردية


قرار القوى الغربية مابعد الحرب العالمية الاولى لدول الشرق الأوسط في التقسيم يبدو فيه اعادة نظر. والقضية الكردية مرة أخرى في الصدارة، اما هذه المرة فان القادة الغربيين لهم نظرة مختلفة كلياً
انبعاث القضية الكردية والتي تنطوي ضمن العديد من دول الشرق الأوسط يضع الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين في موقف حرج وان القادة في الولايات المتحدة تاخذ بعين الاعتبار توتر العلاقات مع تركيا في السنوات الأخيرة وفي نفس الوقت يحرصون على اظهار دعمهم لموقف ومصالح الحليف في حلف شمال الاطلسي. وتشاطر واشنطن أيضا هدف أنقرة من الحفاظ على سوريا متماسكة في حقبة ما بعد الأسد. المسؤولون في إدارة أوباما بالتأكيد لا تريد أن تشجع إنشاء كيان كردي انفصالي في سورية - لا سيما في ضوء المعارضة اما تركيا, تحتنق من فكرة منطقة كردية متمتعة بالحكم الذاتي في سورية .حيث أن ذلك سيؤدي الى دمج محتم مع نظيره العراقي، وذلك سوف يؤدي الى خلق حالة أكبر وأكثر قوة لواقع دولة كردية كبرى. حيث أكد نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج ان بلاده ملتزمة على سلامة اقليم سوريا وحذر من ان حكومته لن تتسامح مع إنشاء كيان حكم ذاتي كردي آخر على الحدود التركية. مخاوف أنقرة ليست مجرد ظنون ,حيث كان قد أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود بارزاني بالفعل أن قواته لن تقف مكتوفة الأيادي في حين أن "الإرهابيين"يقتلون و بوحشية الأكراد السوريين. وانه تعهد سوف يستخدم كل قدرات الدفاع في حكومة الاقليم للدفاع عن "المرأة الكردية، والأطفال، والمواطنين ألاخرين في "غرب كردستان". استخدام مصطلح "غرب كردستان" سبب الذعر في أنقرة وعواصم أخرى، لأنه ينطوي على وجود كيان كردي موحد مراده توسيع سياسي يمتد عبر الحدود العراقية السورية.
ماسيتمخض عن هذا الاجتماع اقرارضمني بحتمية زمنية لوجود كيان "ممهد" لبناء دولة كردية باتفاقات تعلن على امد مؤجل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبح المجاعة يخيم على 282 مليون شخص وغزة في الصدارة.. تقرير ل


.. مندوب الصين بالأمم المتحدة: نحث إسرائيل على فتح جميع المعابر




.. مقررة الأمم المتحدة تحذر من تهديد السياسات الإسرائيلية لوجود


.. تعرف إلى أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023




.. طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة