الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المصالحة الكبرى

ابراهيم الثلجي

2014 / 7 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ان السبب الحقيقي للصراع الفكري بين التيار المنهجي الديني والتيارات الاخرى هو المجاهدة والنضال من اجل تحقيق فكرة سامية وهي انتاج المودة والحب بالتوافق الفكري والعقائدي
اي صراع من اجل الحب، وهذه حالة فريدة يمارسها المفكرون والغريب اكثر بان يحسبها المراقب مجرد حالة فرض الراي على الاخرين، بل هي حالة الهدف منها تحقيق الاطمئنان للاخر للتقدم باحساس من الامان
مع ان هناك بديلا رائعا ومعقولا للود والمحبة للبناء الاجتماعي التوافقي وهو التعايش
فما الذي يمنع رسم وتنفيذ خطة تنموية مجتمعية بين مجموعات غير متطابقة فكريا ولكن منسجمة الاداء لتحقيق مصلحة واحدة
فلا ارى معتقدا او دينا صحيحا يمنع بل بالعكس يشجع على ذلك .
فالاية الكريمة (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين ( 168 ) إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون
فالخطاب هنا لكل الناس ومنهم غير المؤمنين باطيافهم وهم خارج التكليف ينصحهم ربهم بدون شرط الايمان للتعايش واكل الطيب المفصل نوعه عند المؤمنين وكذلك الحلال غير المختلط بعرق الكادحين من اي باب استغلال
فهي دعوة تعايش بين الناس لتسير عجلة الحياة بهدوء ودونما تباغض او تحاسد او اية احقاد
فلنجرب البداية من جديد
يطرح المفكر وجهة نظر غير مفروضة على الاخرين وغير مجرح بما يؤمنون، يكون جوهرها انتاج سعادة بشرية بالكسب والانتاج الحلال لتحصين المساكين والمستضعفين في المجتمع البشري من اي استغلال او استعباد بنمط خبيث جديد
فبدلا من شتم المعتقدات شتى فلنشتم سويا الاستغلال والاستكبار المتمثل بالاستعمار والاحتلال الناهب للثروات المسبب للجوع والمرض
فلنقترح خططا للخلاص من البطالة والكساد والامراض والعوز، لنرضى جميعا ونتعايش
يومها متاكد انا بانه لن يشتم احد......احد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد


.. يديعوت أحرونوت: أميركا قد تتراجع عن فرض عقوبات ضد -نتساح يهو




.. الأرجنتين تلاحق وزيرا إيرانيا بتهمة تفجير مركز يهودي