الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفارقات إسلامية -20 -

عبد الكريم الموسوي

2014 / 7 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مفارقات إسلامية – 20 –

نزول القرآن ، بين خشوع الجبل وتمرّد فطاحل قريش .
( لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعاً من خشية الله ... ) الحشر – 21 -
لو ، أداة شرط غير جازمة تفيد التعليق في الماضي أو المستقبل ،
وتُستعمل في الأمتناع أو في غير الإمكان - من القاموس العربي - .
ولكن دعونا من ال ( لو ) ، ونفكر في الخشوع والتصدّع ، عندما نزل على محمد في غار حُراق لم يكن هناك خشوعاً وتصدعاً للغار ، وعندما نزل على خيمة محمد وفي حضنه خديجة لم يحدث خشوعاً للخيمة ولا تصدعا ، وعندما نزل على محمد في خيمته وعلى سريره مع عائشة الحميراء الملتهبة جمالاً ورغبة لم تخشع الخيمة ولا السرير ولا عائشة متصدّعين من خشية الله ، ثمّ الطامة الأكثر فجاعة ، نزل القرآن خلال ثلاثة عشر أعوام على محمد بين عشيرته القرشيّة ولم يخشعون وتتصدّع أجسادهم وقلوبهم من خشية الله ، حتى الهجرة إلى يثرب وإعلان نزول القرآن ( بلا خشوع ولا تصدّع ) بحدِّ السيف ....!!!
&&&

جمرات منسية في محرقة التاريخ السلطوي ، علينا إيقادها ...
أبن الراوندي في تهزيل وإبطال عقيدة إعجاز القرآن ، يقول :( إنه لا يمتنع أن تكون قبيلة من العرب أفصح من القبائل كلّها ، وتكون عدّة من تلك القبيلة أفصح من تلك القبيلة ، ويكون واحد من تلك العدّة أفصح من تلك العدّة ، وهَب أنَّ باعَ فصاحته طالت العرب ، فما حكمُه على العجم ، الذين لا يعرفون اللسان – العربي - ؟وما حجّته عليهم ؟ ) ثمّ جاءت جمرة الفيلسوف الملحد أبو بكر بن زكريا الرازي ، حول أساطير ومعجزة القرآن : ( قد ، والله تعجّبنا من قولكم إن القرآن هو معجزة ، وهو مملوء من التناقض ، وهو حكاية أساطير الأولين ، من غير أن تكون فيه فائدة أو بيّنة على شيئ ) . ويقول أيضاً : هناك كتب في أصول الهندسة والمنطق والطب ، في معرفة الأفلاك والكواكب وصحة الأبدان وعلاج أمرضها ، أوّلى بالحجّة مما لا يفيد نفعاً – القرآن – ولا ضراً ....!!! الأقتباس من تاريخ الإلحاد في الإسلام
عبد الرحمن بدوي ، قبل أن يُنكّس شراعه الضوئي ، في شيخوخته ، خوفاً من حفرة الموت الأبدية ....!!!

&&&

صوموا وعين الله الأثني عشري الوهابي الداعشي ، ترعاكم ..!!!
الأصول التاريخية اليهودية لصيام المسلمين ، عند المؤسس الأول ( محمد ) لهذا الطقس الرمضاني ، حاله حال الطقوس المنحولة من اليهود وعرب ( الجاهلية ! ) والنصرانية ، مثل الصلاة والحج والطواف حول الكعبة ورجم الشيطان وتقبيل الحجر ( النيزكي ) الأسود وقرابين الذبح والزكاة وغسل الجنابة وووووو الخ .
عن عبد اللَّه بن عباس ( رض ) قال : قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء ، فقال : ما هذا ؟ قالوا : هذا يوم صالح ، نجّى اللَّه فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم ( فرعون ) فصامه ، فقال : أنا أحق بموسى منكم ، فصامه وأمر أتباعه
بصيامه . وفي رواية : فصامه موسى شكراً ، فنحن نصومه .
وفي رواية أخرى : فنحن نصومه تعظيماً له .
أخرجه البخاري (4/244) ح(2004) ، ومسلم (1130) .

&&&

( ألم نخلقكم من ماءٍ مُهينٍ ) المرسلات - 20
مُهين أي ضعيف ، حقير وهو النطفة ، حَسب اللغة وتفسير معاني القرآن .
ولكونه حقير وضعيف ووضيع في منزلته، وجب علية الخضوع والدونية والعبودية والتذلل للكائن الأعلى ( الأب ، الله ) ، الذي اوجده من نجاسة لا يطهّرها إلا الماء ( غسل الجنابة ) ، وتنتقل هذه النفس الذليلة من عبودية ( وهمها ) الجبار ، السماوي ، العظيم إلى مرتزقته الارضيين المُقدّسين ، من أنبياء وخلفاء وأولياء وآيات وحجج وخُطباء منابر ( تجار الغزوات والسبايا قديما ، الأفيون والنفط حديثا ) يأمرون العبد الوضيع المُطيع بالمعروف وينهونه عن المُنكر ، وبذلك يصبح هذا العبد الحقير ، أداة تدمير وتكفير وقتل وتصفية ضد الآخر المختلف في الطائفة أو الدين وغيرهم من لادينيين وملحدين .
هذه القيمة الحقيقية للانسان القرآن ، لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ....!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عاشت قلم حبركم!
حميد كركوكي {صيادي} ( 2014 / 7 / 16 - 16:39 )
أو كما يقال حديثا عاشت طابعة كمپيوتركم! وأنتم سترسلون إلى جناة تجري من تحتها أنهار من ويسكي وزحلاوي ومستكي وشوية زيتون للمزة.
لاتيأس إن داروين معنا يا خوي الموسوي..


2 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 7 / 16 - 18:45 )
1- القرآن لم ينزل على الجبل (لكي يتصدع) بل على النبي -صلى الله عليه و سلم- , هل أستوعب عقلك؟ .
2- لا تنسى أن (الراوندي) و (الرازي) ظهرت علومهم من (البيئه الإسلاميه) التي كانت ترعى (العلوم) .
3- نعم , النبي -صلى الله عليه و سلم- أحق بموسى من محرفي شريعة موسى .
4- نعم , المني (ماء مُهين) , هل تنكر هذا؟... حسناً , إن كنت تنكره , فلماذا لا تشربه؟! .

فوائد :
- عندما ينسلخ الإنسان من الدين , ماذا يحصل له؟... تابع :
فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه (متجدد) :
http://antishobhat.blogspot.com/2012/11/blog-post_2522.html
- رأي مُفكري و فلاسفة أوروبا بالنبي -صلى الله عليه و سلم- :
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=191262161078033&id=100005827500635
- أقوال المفكرين الغربيين في القرآن الكريم :
http://www.sirajalnoor.com/article/al-kutub-al-samaviyya/what-did-the-western-philosophers-say-about-quran

اخر الافلام

.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك


.. بايدن يؤكد خلال مراسم ذكرى المحرقة الالتزام بسلامة الشعب الي




.. نور الشريف أبويا الروحي.. حسن الرداد: من البداية كنت مقرر إن


.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت




.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان