الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل عاش محمدٌ ومات معدماً

كامل النجار

2014 / 7 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في شهر رمضان من كل عام يتسابق الإسلاميون في جميع البلاد الإسلامية بترديد مقولة إنّ محمداً عاش فقيراً وكان يربط الحجر على بطنه من الجوع، وقد رهنَ درعه لليهودي كي يشتري دقيقاً لأهله. ولو سمع هذا القول أمريكي لقال Bullshit لأنه كلام يتعارض تماماً مع الحقائق المعروفة، بل يناقض صريح القرآن. القرآن الذي كتبه محمد بنفسه يقول على لسان ربه (ووجدك عائلاً فأغنى) (الضحى، 8). والعَيْلة هي الفقر. فالله يقول لمحمد إنه قبل أن يبعثه وجده يتيماً فآواه عند عمه أبي طالب، ووجده فقيراً فأغناه بمال خديجة بنت خويلد. ومحمد نفسه قد اعترف بذلك عندما ناوشته زوجته الطفلة عائشة لأنه كان دائماً يذكر خديجة وأفضالها عليه، ففي حديث عن عائشة " قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى فأحسن الثناء، قالت: فغرت يوماً فقلت: ما أكثر ما تذكر حمراء الشدقين! قد أبدلك الله خيراً منها. قال: "أبدلني الله خيراً منها؟! قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس" (مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، للحافظ الهيثمي، كتاب المناقب، حديث 15281، وفتح الباري، شرح صحيح البخاري، للعسقلاني، ج7، كتاب المناقب).فهاهو يعترف أن خديجة واسته بمالها الكثير. وفي نفس سورة الضحى يقول محمد على لسان ربه (ولسوف يعطيك ربك فترضى). والمعروف في القرآن أن الله يرزق من يشاء بغير حساب. فكيف أعطاه ربه حتى رضي؟
عندما كان محمدُ شاباً كان معدماً حتى استأجرته خديجة ليتاجر لها بمالها الكثير الذي ورثته من زوجها نباش بن زرارة التميمي، الذي توفي عنها وترك لها كل ماله وبناته. وعندما كان محمد يتاجر بهذا المال كان يستأجر عدة جمال لتحمل تجارته إلى الشام واليمن وبيت المقدس. وبمجرد أن تزوج خديجة ترك التجارة وتفرغ للتعبد في غار حراء ولمجالسة الغلمان النصارى وشيخهم ورقة بن نوفل. ولم يكن محمد يحمل هماً لأكله وشربه وأكل خديجة وبناتها لأن مال خديجة كان كثيراً.
وعندما بدأ محمد دعوته كانت خديجة ما زالت تدعمه بمالها إلى أن ماتت بعد عشر سنوات من بدء الرسالة. وطوال هذا الوقت كان محمدٌ يأكل ويشرب من مال خديجة. فلم يكن هناك أي سبب يجعله يربط حجراً على بطنه من الجوع. فلو ربط حجراً على بطنه من الجوع لا بد أن خديجة وبناتها قد ربطن الحجارة كذلك، ولكن كتب السيرة لا تذكر لنا شيئاً من هذا القبيل. ثم أنه زوّج زينب وأم كلثوم (بنات خديجة) من أولاد عمرو بن هشام المخزومي (أبو جهل). وكان أبو جهل رجلاً غنياً وكريماً. ولا أظنه كان يبخل على محمد بالمال قبل بدء الرسالة.
وأثناء حياة خديجة كان عثمان بن عفان وأبو بكر قد دخلا الإسلام، وكلاهما كان تاجراً غنياً يصرف على محمد صرف من لا يخشى الفقر لدرجة أن محمداً قال عن عثمان عندما تبرع بمال كثير لغزوة تبوك، قال له محمد "ما ضر عثمان ما فعله بعد اليوم" (تاريخ الإسلام للذهبي، ج2، ص 162). فهاهو محمد يعطي عثمان صكوك الغفران لتبرعه بماله. هل يحتاج محمد لأن يربط حجراً على بطنه وعنده عثمان وأبو بكر، بالإضافة لمال خديجة؟
وعندما هاجر إلى يثرب آخَى بين الأنصار والمهاجرين فأصبح لكل أنصاري أخٌ من المهاجرين يحبه كما يحب أخاه من أمه، وقد تنازل بعض الأنصار من بعض زوجاتهم لإخوانهم المهاجرين. فهل يُعقل أن يترك الأنصار نبيهم يربط حجراً على بطنه من الجوع وهم قد تبرعوا بزوجاتهم للمهاجرين؟
وفي أول سنة في يثرب أرسل محمدٌ عبد الله بن جحش ليعترض قافلةً من قوافل مكة، فقتل رجلاً وأسر رجلين مع عدد من الإبل، وأعطى محمداً خُمس الغنيمة (مختصر السيرة لابن كثير، ص 190). وباع محمد خُمسه بثلاث أوقيات من الذهب. ثم توالت الغزوات وكثرت الغنائم من مالٍ وعبيدٍ وجواري. وفي سنوات معدودات أصبح أفقر المسلمين من الأغنياء، حتى أن علي بن أبي طالب قال " لقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإني لأربط الحجر على بطني من الجوع، وإن صدقة مالي لتبلغ اليوم أربعين ألفاً." رواه شريك، عن عاصم بن كليب، أخرجه أحمد في مسنده. فإذا بلغت زكاة علي 40 ألفاً، والزكاة عبارة عن ربع العُشر، أي 2.5 بالمئة، فكم كانت ثروة علي بن أبي طالب؟ حتى عائشة زوج محمد أعتقت تسعةً وتسعين عبداً (نورة آل السيخ، الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المدينة المنورة في صدر الإسلام، ص 62، نقلاً عن شاكر النابلسي، المال والهلال، ص 30). فإذا كانت عائشة قد ملكت أكثر من مائة عبدٍ واعتقت منهم تسعة وتسعين، والعبيد وقتها كانوا يدفعون كل ما يحصلون عليه من المال لأسيادهم، كيف جاع محمد وجاعت نساؤه حتى ربطوا الحجارة على بطونهم؟
ولنتحدث عن أموال محمد الشخصية والعبيد والأنعام التي حصل عليها من الغزوات. وبدايتها كانت أموال بني النضير فإنها كانت فيئاً لرسول الله لأنه بعدما حاصرهم مدة يسيرة، صالحهم على الجلاء، وإن لهم ما حملت الابل من أموالهم إلا الحلقة، أي آلة الخرب. وقال الحلبي في سيرته: وكان رسول الله يزرع أرضهم التي تحت النخل فيدخر من ذلك قوت أهله سنة وما فضل يجعله في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله. وقال أيضاً نقلاً عن الإمتاع: وكانت بنو النضير من صفايا رسول الله، جعلها حبساً لنوائبه، وكان ينفق على أهله منها وكانت صدقاته منها. وفي زاد المعاد قال: وفي الصحيحين عن عمر بن الخطاب قال كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب، فكانت لرسول الله، وكان ينفق منها على أهله نفقة سنة، وفي لفظ: يحبس لأهله قوت سنتهم، ويجعل ما بقي في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله (السيرة الحلبية 2/266- 269، نقلاً عن ، معروف الرصافي، الشخصية المحمدية، ص 331).
وعندما غزا يهود خيبر واستسلموا له، أصبحت أرضهم (أرض فدك) ملكاً لمحمد لأن المسلمين لم يحاربوا عليها، وفرض محمد على اليهود أن يزرعوا الأرض ويعطوا محمداً نصف التمر ونصف المحاصيل الأخرى. ذكر صاحب معجم البلدان عند كلامه عن فدك، أنه لما ولي عمر بن عبد العزيز خطب الناس، وقص قصة فدك وخلوصها لرسول الله، وأنه كان ينفق منها على أهله ويضع فضلها في أبناء السبيل (نفس المصدر، ص 335). فإذا كانت كل قبائل اليهود في خيبر تعيش على نصف المحصول في العام، كم كانت ثروة محمد من تلك الأرض؟
بعد أن انتهى لقاء السقيفة بحسم مسألة الخلافة على الضد من مطالب أسرة النبي، ذهبت فاطمة إلى الخليفة لتطلب منه ميراث والدها. وكان هذا الميراث يتألف رئيسياً من فدك. وكانت فاطمة هي الوحيدة العائشة من بين أولاد النبي الذين ماتوا كلهم في حياته. لكن أبو بكر رفض الطلب مستنداتً إلى حديث قال إنه سمعه من رسول الله ونصه " إنّا معشر الأنبياء لا نورث. ما تركانه صدقة". وخاضت فاطمة مناقشة حامية مع أبي بكر بالمسجد، وكانت حينذاك دون الثامنة والعشرين. وتقول المصادر الشيعية إنها ألقت في المسجد خطبةً نددت فيها بالصحابة. ثم عادت لمنزلها لتندد بزوجها وتتهمه بالجبن ( بحار الأنوار للمجلسي 343:148، نقلاً عن هادي العلوي، من قاموس التراث، ص 164).
وكان له من الخيل سبعة أفراس، وكان له ست بغال، وكان له من الحُمر اثنان، وكان له من الإبل المعدة للركوب ثلاثة. فأما أفراسه: ففرس يقال له السكيت شبه بسكب الماء وانصبابه لشدة جريه، وهو أول فرس اشتراه من اعرابي بعشرة أوراق، وكان اسمه عند الإعرابي الضرس (بفتح وكسر)، أي الصعب السيء الخلق، وكان أغر محجلاً طلق اليمين كميتا. وفرس يقال له المرتجز، مسمى لحسن صهيله مأخوذ من الرجز الذي هو ضرب من الشعر، وكان أبيض، وهو الذي شهد له فيه خزيمة بأنه اشتراه من صاحبه بعد أن أنكر صاحبه بيعه له، وقال له: أنت بمن يشهد لك، فجاء خزيمة فشهد له بأنه اشتراه منه، فقال له النبي: كيف شهدت لي ولم تحضر؟ فقال: لتصديقي إياك يا رسول الله، وإن قولك كالمعاينة، فقال له النبي: أنت ذو الشهادتين، ثم قال النبي: من شهد له خزيمة أو شهد عليه فهو حسبه.(السيرة الحلبية، ج3، ص 330-331، نقلاً عن الشخصية المحمدية، ص 338). وشهادة خزيمة لمحمد تثبت كذب محمد وكذب أصحابه وأنهم كانوا يشهدون الزور ومحمد لا يمنعهم عن ذلك، بل يبارك لهم كما بارك لخزيمة.
وكانت له خمسُ وأربعون لقحة، وهي الناقة الحلوب الغزيرة اللبن، وكانت ترعى في الغابة وفيها جرت قصة العرنيين الذين استاقوا اللقاح وقتلوا راعيها يسار مولى النبي (نفس المصدر أعلاه، ص 340).
فإذا عرفنا أن محمداً تزوج أكثر من عشرين امرأة وكان في عصمته يوم وفاته تسع نساء كان يصرف عليهن للأكل والشرب والملبس وكان يساوي بينهن، فهل يُعقل أن يكون مثل هذا الرجل ممن يربطون الحجارة على بطونهم من الجوع؟ كل قصص السيرة النبوية وأغلب تاريخ الإسلام لا يمكن الاعتماد عليه لأنه كُتب بعد أكثر من مائة وخمسين سنة بعد وفاة محمد، وكتبها رجال مسلمين كانوا يهدفون إلى رفع شأن نبيهم ووضع شأن العرب قبل الإسلام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سؤال
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 7 / 19 - 11:13 )
لك التحية سيدي الكريم ولاسلوبك النقي.......
هنا لي سؤال وأرجو الإيضاح: لماذا كان يغزوا ولماذا كان يسبي ولماذا كان يقطع الطرق النبي محمد وهو نبي ! الم يكن يعلم بانه سيصبح نبيا!!!! وإذا لم يكن يعلم (صلعم ) بذلك فهل الله أيضاً لم يكن يعلم ؟؟؟ هنا انا اسأل الله لماذا يختار هذه الاختيارات الصعبة الم يكن من الأفضل ان يختار شخص ذو سايت ابيض حتى لا تقع البشرية في كل هذا اللغط والشك !! هو مجرد استفسار وأنك كريم .... تحية طيبة


2 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 7 / 19 - 18:30 )
أولاً : المسلمون لا يقبلون في دينهم إلا حديثاً تتوافر فيه شروط قبول الرواية بقسميه الصحيح والحسن، ويجب أن تنطبق على الحديث الصحيح شروط خمس وهي:
1- اتصال السند.
2- عدالة الرواة.
3- ضبط الرواة.
4- انتفاء الشذوذ.
5- انتفاء العلة.
فهل كل ما أتى بهِ الكاتب -من الروايات- صحيح؟ .
ثانياً : الحقائق :
- هل كان سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام فقيرا أم غنيا؟ :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=48058
- نسف تام لشبهة : النبي صلى الله عليه و سلم كان يأخذ الغنائم :
http://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?p=156684
- إنكار حديث رهن النبي - صلى الله عليه وسلم - درعه عند اليهودي :
http://www.bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=03-02-0046&value=&type=
- زهده صلى الله عليه وسلم في الدنيا ، وورعه، واختياره الفقر :
http://www.sunnah.org.sa/ar/sunnah-sciences/prophet-biography/84-curriculum-research/1016-2010-09-28-18-39-35
- زهد النبي صلى الله عليه وسلم :
http://mercyprophet.org/mul/ar/node/2315


3 - الأستاذ كامل النجار
بارباروسا آكيم ( 2014 / 7 / 19 - 22:55 )
استاذي العزيز..أشكرك على هذا الموضوع الرائع ..محمد مات وعنده عبيد واماء وجواري وزوجات.! مات وورث لأبنته فاطمة بساتين فدك؟ فهل هذا حال رجل فقير؟؟ بل النص القراني يذكر موارد دخل محمد من (( الفيء والخمس والمغانم ..الخ))، فهل سيتجرأ المسلمون على تكذيب قرانهم .!؟ بل سيف محمد الذي لم يتجرأ على القتال به ابدا ..لايزال الى اليوم موجود في متحف في تركيا..وهو مطلي بماء الذهب ومرصع بالأحجار الكريمة.! فهل هذا الأثر لرجل فقير معدم.!؟ هل الفقراء يملكون سيوفا مرصعة بالأحجار الكريمة ومطلية بماء الذهب.!؟؟وشكرا (( بارباروسا // جحا الأيطالي ))


4 - المبذرين والمسرفين
مهاجر ( 2014 / 7 / 20 - 02:58 )
ولا ننسى أستاذ كامل حصته من أموال بني خيبر وقمح بني خيبر وتقسيمه لمقربيه ، وإهدائه أبا الحكم ( أبو جهل ) جملاً كان في أنفه برة من فضة في عام الحديبية وفيئ بني النضير، وكل هذا غيض من فيض ومن أمهات الكتب وكتبها مسلمون ثقاة ، فإن لم تكن لديه ثروة من غزواته فمن أين هذه الهبات والهدايا إن لم تكن لديه سلطة وكلمةٌ عليها ؟

وهنا ثبت إن صلعم بالفعل كان رمز التقشف كالمهاتما غاندي والذي كان وزنه أقل من 50 كيلوغرام ( طبعاً أمزح ) وشتان ما بين محمد وغاندي .

ذكر كثيراً في القرآن عن المبذرين والمسرفين ومذكور في القرآن ( يحسب أن ماله أخلده ) الهمزة 3 ، هو لم يحسب أو يظن أن ماله أخلده ( أي صلعم ) بل هو بالفعل قد أخلد أسمه بالثروة والمال والسيف وحصار الأبرياء وقتلهم ، وأنا شخصياً لم أسمع أن الأعراب قد تفاخروا بالجوع وربط البطون ، بل هم تفاخروا بالأنساب والثروات والجاه وعدد الأبل ومحمد لم يكن أستثناءاً .

دمتم بخير أستاذ كامل



5 - نيسان سمو الهوزي
كامل النجار ( 2014 / 7 / 20 - 05:53 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. أسئلتك كلها أسئلة مشروعة ولا يستطيع محمد أو أيٍ من أصحابه وأتباعهخ الرد عليها. والشيء الأكيد هو أن محمداً لم يكن نبياً أو رسولاً وإنما سياسياً بارعاً عرف كيف يستغل جهل وكبرياء عرب الصحراء فأوهمهم أنهم سوف يكطون لهم نبيٌ عربي كما لليهود رسل وأنبياء. ومثله مثل أي سياسي حديث استغل محمد دعوته لجمع المال ونكاح النساء بلا عدد. وقد نفهم أن ينقاد له الجهلاء في ذلك الماضي السحيق، أما أن ينساق وراءه ويدافع عنه رجال ونساء متعلمين وفي القرن الحادي والعشرين، إنها لعمري قاصمة ظهر العرب أجمعين
تحياتي لك


6 - بارباروسا آكيم
كامل النجار ( 2014 / 7 / 20 - 07:29 )
شكراً لك على المرور والتعقيب وشكراً على إفادتي بسيف محمد في المتحف التركي. وسوف أزور تركيا قريباً لأرى هذا السيف الذي لم يفارق غمده أبداً لأن محمداً كان كان يحتمي بالرجال في الغزوات كما فعل في غزوة بدر عندما جلس عند البئر يحرسه الرجال وغيره يقاتل، وكما فعل في غزوة أُحد عندما شجوا وجهه وهرب أصحابه ودافعت عنه امرأة من المسلمين لا يحضرني اسمها الآن.
بالنسبة لأمواله فقد كانت كثيرة غير أموال الخُمس التي بلغت الآلاف من الإبل والأغنام والجواري. وقد ترك في بيته أمثر من عشرين عبداً عندما مات، رغم الذين اعتقهم وحث المؤمنين على عتق العبيد كفارةً عن ذنوبهم، ولكنه لم يعتق جميع عبيده وإمائه
لا أعتقد أن شخصاً غير مؤدلج يستطيع أن يقول إن محمداً عاش فقيراً ومات فقيراً
تحياتي لك


7 - مهاجر
كامل النجار ( 2014 / 7 / 20 - 07:34 )
شكراً لك على المرور والتعقيب وكل ما ذكرته في تعقيبك حقائق لا تقبل الجدل، ولكن رغم ذلك يفلق الإسلاميون أدمغتنا كل عام بكذبهم عن محمد الذي كان زاهداً في الدنيا وكان لا يملك قوت يومه ويربط الحجر لا بطنه. لماذا إذاً تزوج أكثر من عشرين امرأةً إذا كان لا يملك حتى قوت نفسه؟
تحياتي لك


8 - جناية الوراثة على عقول المسلمين
والاس ( 2014 / 7 / 20 - 07:48 )
أولا أنالا أجد مبررا لاستغراب البعض من قصص الاسلام بم في ذلك تلك المتعلقة بتاريخه، فطبيعة الأساطير هي التي تملي هذا النوع من الخيالية في التعبير قصد إعطاء طابع عجائبي فيه من الإستثنائية و الخروج عن العادة المألوفة ما يكفي لتصديقه دون التجرأ على إعمال العقل، ..
يبدو أن المسلمين من شدة إخلاصهم اقتنعوا بفكرة فقر الرسول و حاولوا أن يقلدوه مثلما يفعلون في تقليده في عدد الزوجات، فورثوا عنه فكرة الفقر و هي الجهل المذقع الذي يلازمهم ، بينما الوعاظ ورثوا الثروة الحقيقية التي حرمت منها عائشة و هي تضليل الناس و خداعهم قصد بلوغ مطامع شخصية ذات ماركة اسلامية صرفة...


9 - شكرا لشجاعتك
محسن المالكي ( 2014 / 7 / 20 - 11:12 )
ومن ممتلكات محمد وعبيده ما جعل ابن شهر اشوب يخصص فصلا كاملا في كتابه مناقب ال ابي طالب واسماه (فصل في افراسه وعبيده وامواله ) والغريب مازال من يطلع علينا من السفهاء كي يقنعنا بأن محمد كان من الفقراء والمعدمين


10 - التاريخ عندما يكتبه العدو والصديق !!
يحيى توتي ( 2014 / 7 / 20 - 14:56 )
عام 1963 في العراق حدث انقلاب عسكري دموي على حاكم العراق عبد الكريم قاسم وكتب تاريخه أعداؤه وقاتليه وحولوا نزاهته الى سرقة وعفوه الى جريمة وعدالته الى ظلم واستمر تزوير تاريخه هذا الى خمسين سنة فنشأت اجيال صدقت هذا ومن الصعب إفهامها الحقيقة لحد الان - !! عام 1968 جاء صدام حسين الى الحكم وكتب تاريخه مرتزقته وجلاوزته ومن باع قلمه وشرفه للمال وحولوا جرائمه الى منجزات وهزيمته الى انتصارات وخراب البلد الى رفاه و بنيان عمارات!! ونشأت اجيال صدقت هذا التزوير ولحد الان يقدسون هذا المجرم !!! فكيف بتاريخ صلعم الذي كتبه الحبايب والمستفيدين من دجل خرافاته واكاذيبه ليستمر رزقهم على الا هابل والمغفلين !!؟ صدقت انا العظيم


11 - لعنه العربان
على سالم ( 2014 / 7 / 20 - 17:31 )
دكتور كامل فى الواقع انا اعيش فى حاله من الذهول ,اذ كيف لعصابه من القتله والمجرمين البدو الصعاليك الجربانيين بقياده هذا المحمد الاجرب المقمل ان يتحكموا فينا الى الان وبعد مايقرب من الف وخمسمائه عام ,كيف تم هذا ومازال البلهاء الى الان على الدرب محافظين ,لقد تم نسج سياج قدسى مهول حول افراد هذه العصابه البدويه على يد المنافقين من الشيوخ والسلاطين والشعراء لكى يرفعوا منزل هذه العصابه الاجراميه الى قدس الاقداس ,بالتاكيد محمد كان من اغنى الاغنياء نظيرانه كان يشارك المدعو الله فى الخمس ,الغريب انه كان يستعبط الله ويأخذ الخمس كله لنفسه واكيد الله كان يدلله ويتسامح معه ,نحن نعيش فى وهم رهيب وقدسيه زائفه واكاذيب منمقه وشيوخ كذبه وفجره ادمنوا الكذب والعهر والانحطاط ,كيف اصلاح هذه المأساه


12 - والاس
كامل النجار ( 2014 / 7 / 20 - 18:20 )
شكراً على المرور والتعقيب. فعلاً الأسطورة يجب أن تكون خارج حدود المألوف وغير قابلة لإخضاعها للعقل والمنطق. والاسطورة دائماً تتفشى في مجتمعات الجهل والفقر لأنها تعد الفقراء كل ما يشتهون في الحياة الأخرى لتعوضعهم عن حرمانهم في هذه الحياة. إنه السراب الذي تخصص في بيعه الملتحون والمعممون آكلوا السُحت
حتى تعدد الزوجات فأغلب الذين يطبقونه هم الملتحون بائعو السراب لأنهم الطبقة الغنية وفي استطاعتهم إعالة أربعة نساء وعشرين طفلاً. الفقراء لهم 72 حورية كما تقول الاسطورة
أكثر ما يحزنني هو الأعداد المهولة منم خريجي الجامعات في البلاد العربية الذين انخدعوا بهذه الأسطورة وأنبتوا اللحى وانضموا إلى الجماعات السلفية أو الإخوان المسلمين. خسارة التعليم الجامعي
تحياتي لك.


13 - محسن المالكي
كامل النجار ( 2014 / 7 / 20 - 18:23 )
لك الشكر على المرور والتعقيب. في الحقيقة كل كتب السيرة بها باب عن أسياف محمد وخيوله وعبيده. ورغم ذلك يزعق الزاعقون أنه عاش فقيراً ومات معدماً. ولا أحد يعترض على ذلك
تحياتي لك


14 - يخيى توتي
كامل النجار ( 2014 / 7 / 20 - 18:26 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. وفعلاً قد شوه البعثيون صورة عبد الكريم قاسم ولم أعرف الحقيقة إلا بعد أن قرأت كتاب صديقي الدكتور عبدالخالق حسين عن عبد الكريم قاسم
أما صدام حسين فما زال البعثيون يمجدونه وربما يبنزن له مزاراً في مقبل الأعوام
أكذب أكذب أكذب حتى يصدقك الناس
تحياتي


15 - علي سالم
كامل النجار ( 2014 / 7 / 20 - 18:29 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. أعتقد أنك قد أفصحت عن الحقيقة بسهولة تُحسد عليها. أتفق معك في كل كلمة
تحياتي


16 - المقالات الفتاكة
nassim ( 2014 / 7 / 21 - 11:47 )
لا يجادل فيها اثنان عاقلان بأن مقالات الدكتور كامل النجار هي سلاح فتاك بما تحتويه على دلائل و مراجع من كتبهم -بسلاحهم يحاربهم - ضد الشيوخ الدجالين و و قد اثبت الكاتب بكل موضوعية و مرجعية بأنهم اغبياء اكثر ممن يروجون له كل يوم يناقضون اسلافهم بكل غباء هذا ربما لأنهم يعلمون بأن من توجه لهم هذه الاكاذيب -امة إقرأ لا تقرأ- و ان قرأت فهي تمر مرور الكرام (مرور الحمار.
بالإضافة إلى ما كتبه الكاتب الفذ كامل ايضا كيف اعطى الرسول 100 من الابل إلى ابوسفيان في إطارالمؤلفة قلوبهم من اين اتى بهاته الابل التى وهبها له غذا كان فقيرا يشد الحجر على بطنه
شكرا كامل و دمتا لنا و لقرائك الاوفياء
kader


17 - nassim
كامل النجار ( 2014 / 7 / 21 - 15:19 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. محمد لم يعط أبا سفيان وحده مائة بعير بل أعطى كل المؤلفة قلوبهم كما يقول الطبري في تاريخه، المجلد 2، ص 175
فأعطى أبا سفيان بن حرب مائة بعير وأعطى ابنه معاوية مائة بعير وأعطى حكيم بن حزام مائة بعير وأعطى النضير بن الحارث بن كلدة بن علقمة أخا بني عبدالدار مائة بعير وأعطى العلاء بن جارية الثقفي حليف بني زهرة مائة بعير وأعطى الحارث بن هشام مائة بعير وأعطى صفوان بن أمية مائة بعير وأعطى سهيل بن عمرو مائة بعير وأعطى حويطب بن عبدالعزى بن أبي قيس مائة بعير وأعطى عيينة بن حصن مائة بعير وأعطى الأقرع بن حابس التميمي مائة بعير وأعطى مالك بن عوف النصري مائة بعير فهؤلاء أصحاب المئين وأعطى دون المائة رجالا من قريش منهم مخرمة بن نوفل بن أهيب الزهري وعمير بن وهب الجمحي وهشام بن عمرو أخو بني عامر بن لؤي لا يحفظ عدة ما أعطاهم وقد عرف فيما زعم أنها دون المائة وأعطى سعيد بن يربوع بن عنكثة بن عامر بن مخزوم خمسين من الإبل وأعطى السهمي خمسين من الإبل