الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وباء السلفية التكفيرية و ضرورة الاستئصال.

نضال الربضي

2014 / 7 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وباء السلفية التكفيرية و ضرورة الاستئصال.

لا يعرف التاريخ الحديث وحشية ً مثل ممارسات السلفية التكفيرية، فهي تتجاوز بأذاها و شرها كل ما يمكن أن يتصوره عقل أو يقبله منطق حربي، و تُعتبر جرائم منتسبيها من أبشع ما يمكن أن تقترفه أيدي البشر، جامعة ً في نفسها مجموعة متنوعة من بشاعات العنصرية و الطائفية و التطهيرين العرقي و الديني و اللصوصية و الاغتصاب الجنسي و الديكتاتورية الفكرية و التوتاليتارية الدينية الفاشية و الرجعية و معاداة الحضارة و مصادرة الحق الإنساني و التعصب و كراهية الحياة و استعداء الفرح و العشق المريض للموت باتخاذه هدفا ً و لذة ً نكروفيلية و الانفصال عن الواقع و الإغراق في الوهم و الخرافة و هذيانات أيدولوجيات نهاية العالم و قصر النظر الاستراتيجي و ضحالة في التعامل مع مشاكل الحياة و فروض الواقع و تسطيحا ً للحلول و الانتكاس نحو بربرية و همجية لفظهما العالم المتحضر منذ قرون.

من الخطأ محاولة تفسير أنماط السلوك العدائي السلفي كرد فعل دفاعي على اضطهاد ديني أو عرقي تعرض له منتسبوها أو نتيجة الفقر و الظلم السياسي و التهميش الاجتماعي و الصدمة الحضارية عند الانتقال من بيئات ريفية و بدوية محافظة إلى مجتمع مدني منفتح، فهذا التفسير يصلح كدافع وراء الانخراط في المنظومة تطلبُه رؤية دينية متشددة، لكنه لا يعبر عن بنية جذر الممارسة لدى السلفي، لأن هذه الأنماط السلوكية تتطلب تركيبا ً نفسيا ً مستعدا ً لارتكاب هذه الفظاعات و استدامتها و ابتداع أنماط ٍ جديدة دون مراجعة ذاتية بل و بتكريس ٍ كامل ٍ و انغماس ٍ مُغرق في جوهر ٍ عدائي متشدد مشوه إنسانيا ً و مريض.

يكمن خطر السلفية التكفيرية في المنهج الذي تربي عليه أجيالها، و الذي يتبنى ثقافة ً تفسر ممارساتها و تستديمها و تنقلها إلى الأجيال المتتابعة لتشوه إدراكها و تفسد إنسانيتها و تضمن بقاءها و انتشارها، فيمتد ُ تأثيرها و يستمر ليقتل أجيالا ً شابة ً تصعد و أخرى لم تولد، زارعة ً فكر العشق النكروفيلي لإنهاء الحياة و استعدائها، لتعيد تشكيل هوية المجتمع و تغير نظرته للحياة و تخلق من أجياله القادمة أعداء ً للحضارة و الناس و تصطدم َ بكل تأكيد مع قيم العالم المتحضر، معتمدة ً على فكر ٍ غيبي خرافي لا يعترف ُ بالواقع و الظروف و ديناميكية الحياة و حاجات المجتمعات.

لا يمكن مقارنة الإجرام السلفي بإجرام الدول المتحضرة، فعلى الرغم من أن هذه الدول اقترفت و تستمر ُ في اقتراف ِ بشاعات ٍ مُقزِّزة و آثمة و مُدانة بحق أعدائها بإلقاء القنابل و إسقاط المتفجرات إلا أن هذه الإجرام يعرف ُ حدودا ً و يخدم ُ أهدافا ً اقتصادية ً و حضارية ً بعيدة َ المدى، و لا يجب أن يُفهم هنا أنني أؤيده أو أقبله، فعلى العكس أقف ُ ضده و أدينه، لكنني هنا واصف ٌ لخصائصه و تأثيره المحدود و الذي لا يملك ُ ذات عمق ِ التهديد السلفي و لا نوعيته، فالإجرام الدولي ما زال مضبوطاً بإيقاع القانون و حدوده و يمكن محاسبة المتسببين فيه و إدانتهم و اتخاذ إجراءات مستقبلية تحد منه و تقلل من إمكانات ِ حدوثه، كما أن الثقافة َ العالمية للدول المتحضرة هي ذاتها التي تحاربه و تدينه و تزرع في عقول شعوبها حب الحياة و الرغبة في بناء الحضارة و التقارب مع الشعوب الأخرى و تشجع الحرية الفكرية، و تضمن ُالحريات المجتمعية و الدينية و تتخذ من مبادئ الليبرالية و العلمانية شعارات ٍ و أدوات ٍ لبناء الدول و الارتقاء في الإنسان.

الإجرام الدولي و إرهابه مظهرانِ لم تخلو منهما أي حضارة ماضية و لن تخلو منهما أي حضارة مستقبلية، لكنه لا يرتد نحو مواطني دولها و لا يهدم بنية مجتمعاتها و لا يشوه الإدراك الفردي بصورة ٍ تجعله ينقلب إلى وحش ٍ يعيث فسادا ً في الدولة و يستعدي المواطنين و يستأصل المخالفين، و يبقى أثره محصورا ً بالدولة التي يتم الاعتداء عليها، و هنا تتفعل ُ قوانين ُ الحروب ِ بين الدول و تدخل منظمات ُ الأمم المتحدة و التحالفاتُ الإقليمية ُ و الاقتصادية ُ إلى ساحة ِ التأثير و فضاء الحلول ليتم احتواء الأذى الدولي و تقيم أضراره و تعويض المتضرر، و تحجيم الإرادة و القدرة المستقبلية للمعتدي لمنع أو تقليل تكرار مثل هذه الإدعاءات. و في كل الحالات لا تتأذى الثقافة الإنسانية المتحضرة و لا تتهدم البنية النفسية السليمة للأجيال القادمة من البشر، لأن الثقافة َ الجمعية البيوفيلية التوجه و العاشقة للحياة و المريدة لها و المساهمة في استدامة الحضارة و الارتقاء بها مصونة بقوة الإجماع الدولي و الحضاري.

أما في الحالة ِ السلفية فنحن ُ أمام منهج ِ مجاميع بشرية تحكمها بوهيمية دينية تستعدي القيم الإنسانية بشكل ٍ مباشر و تريد تدمير الإجماع الإنساني على المشتركات التوجهية للبشر، هذه المشتركات التي تتمثل بالرغبة في الحياة بحسب الإمكانيات و الاحتماليات المتاحة، و السعي نحو تحقيق السعادة و الفرح و الارتقاء بالمستوى النفسي و الصعيد الشخصي ضمن منظومات اجتماعية متنوعة تعترف للفرد بحقه في الوجود و الاختلاف و التميز و التعبير عن النفس و الإبداع، هذا المنهج الذي سيؤدي في النهاية إلى نضوب النضارة ِ في شريان ِ الحياة المجتمعي و جفاف ِ الدافع الحياتي و تحويل الناس إلى أشباح َ متماثلة في الصبغة، ثم توريث هذه الصبغة للأجيال القادمة التي تنشأ ميتة ً منذ ولادتها لا تعرف معنى الحياة لأنها لن تتعلمه من أجيال َ سابقة و لن يسمح لها باكتشافه و ستتم برمجة عقولها على عشق الموت و استعداء الآخر و السعي نحو إنهائه مدفوعة ً بأوهام الاستعلاء الزائف و أحقاد الرؤية الدونية للمختلف.

إن الخطر السلفي يمثل ُ تهديدا ً استراتيجيا ً بعيد المدى ينبغي أن يتصدر الرؤية الدراسية التحليلية لمنتسبيه و قادته و جوهره، و الذي على أساسه تُوضع الحلول للتصدي لخطره و تحيده و استئصال شأفتِه و حرق جذره و محاربة منتسبيه و إعادة تأهيل من يستجيبون منهم ممن بقي لديهم حسٌّ إنساني قابل ٌ للتعامل معه و يمكن التأثير عليه، بينما يُقاتَل ُ من يحمل السلاح َ منهم و لا يستفيد من أي عذر مخفف أو ظروف ٍ استثنائية لتكون الرسالة قوية ً و واضحة ً في عقول الأجيال برفض هذه الجماعات رفضا ً تاما ً و كاملا ً و قاطعا ً.

تقع على الدولة المُبتلاة بالمجاميع السلفية مسؤوليات ُ أكثر من سواها، لكنها تستطيع ُ أن تنجح َ في هذه الحرب بواسطة تبنِّي سياسات ٍ اقتصادية ٍ ترفع من المستوى المعيشي للأفراد و تقلل من نسب الفقر و البطالة، و أخرى تضمن المشاركة السياسية لجميع أطياف المجتمع و التمثيل العادل للمناطق الجغرافية و كينونات الهوية الوطنية، لتحقيق توازُن ٍ في تلبية الاحتياجات الإنسانية يقطع الطريق أمام تجنيد ِ الطاقات الشبابية في المجاميع السلفية، و يحرمها من مصدرها الأساسي الذي تحتاجه.

تقوم ُ المجتمعات ُ الحديثة على أُسس العلم و الثقافة المنفتحة و الفكر النقدي و الإنتاج، و ينبغي على الدول المُبتلاة بالوباء السلفي ذاتي التدمير أن تتبنى هذه الأسس لتعكس َ مناهجُ التدريس في المدارس و الجامعات الأسس و القيم السابقة، مع إبراز و إعلاء المواطنة كجامع ٍ رئيسي و أعلى للمواطنين يضمن مساواتهم أمام القانون و أمام بعضهم، مع تشجيع الاعتدال الديني و اتخاذ الإجراءات التي تنزع ُ في النهاية أي سلطة موازية لسلطة الدولة من أي كيان ديني فردي أو حزبي، نحو علمانية ٍ تفصل الدين عن الدولة و تعيد سادن الدين إلى معبده، ليعبد ربه، و يستقبل من يريد ان يعبد ربه، و يتحدث فقط عن ربه، و يدع للدولة ما للدولة و لرب السادن ما لرب السادن، فيسلم العابد ُ و تسلم الدولة من حماقة السادن، و يسلم هو من نفسه، و تسلم منه الحضارة و الإنسان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ممتاز
nasha ( 2014 / 7 / 22 - 11:25 )
تحية اخ نضال
تعابير راقية تسلم ايدك.
ملاحظة واحدة فقط تكملة للحلول التي ذكرتها وهي
اعتماد الصدق في كل جوانب الحياة بدون تردد وكشف الزيف وردع اي مثقف او مفكر منافق .
المصداقية والصراحة هي الاداة الفعالة لتصحيح اي مجتمع .
انا ارى ان المشكلة هي الفساد السياسي والاعلامي والثقافي ، في كل هذه المجالات يُستعمل الكذب والنفاق بدون حدود وهذا يؤدي الى فقدان الثقة بين الافراد مع بعضهم ومع مؤسسات الدولة.
والكذب هو اصل كل شر
احترام وتقدير لجهودك استاذ نضال


2 - المشكله معقده
على سالم ( 2014 / 7 / 22 - 20:00 )
فى تقديرى انهم يطبقون نصوص دمويه ارهابيه ووحشيه من كتابهم المقدس ,لاشك ان العالم ايضا يلام على هذه المصائب والويلات الاسلاميه وفى امكانه ان يحجم هذا الدين ويعريه ويفضحه بالذات للمسلمين الغير ناطقين بالعربيه ,.الحل ينبع من الاعلام والاعلام العالمى ,تخيل لو ان الدول الكبرى الغنيه وظفت عشر قنوات فضائيه على مستوى العالم فى حجم قناه س ن ن ويكون عمل هذه القنوات تفنيد وتعريه وفضح ايات القرأن الرهيب وايضا الترجمه الصحيحه وليست المزيفه التى تقوم بها المهلكه السعوديه,تعمل هذه القنوات وتبث اربع وعشرين ساعه متصله حول العالم وتعرف السذج والجهله حول العالم حقيقه الاسلام ,لو تم هذا سوف يكون تأثيره عظيم وسوف تجد الملايين والملايين يرتدوا عن الاسلام ,لكن لاتوجد الاراده السياسيه العالميه


3 - وباء
ناس حدهوم أحمد ( 2014 / 7 / 23 - 01:19 )
الغرب نفسه قد مر في السابق من هذه المرحلة التي غرقنا فيها نحن العرب والمسلمون ولا زلنا نفرخ من خلالها المزيد من الحركات التكفيرية والسلفية . فالفرق بيننا وبين الغرب مرحلة تعد بالقرون وقد تحرر الغرب منها بعدما وعى خطورة الدين والكنيسة على سلامة الناس . وقام عصر الأنوار بالبقية وتحررت المجتمعات الغربية وأقلعت إقتصاديا وحضاريا وسياسيا . أما نحن العرب والمسلمون فلا زالت بعض الأنظمة الإستبدادية في عالمنا العربي تدعم وتعزز استمرارية هذا الواقع المأفون وتصرف الملايين والملايير من أجل بلقنة الشعور الديني بانتشاره طمسا لوعي الشعوب بحقوقها وحريتها وكرامتها وجعلها تركز فقط على العالم الغيبي وتعادي كل ما هو عقلاني وحداثي . وطبعا المسؤول عن كل ما يحدث هو عرب الخليج وبالضبط السعودية التي تخشى العائلة الحاكمة من فقدان مصالحها وترف حياتها البادخة . لكن الشمس لا تغطى بالغربال فالشعوب رغم كل هذا الطمس الذي يكاد يبيدها فإنها بلا شك سوف تتجاوز هذا الوباء الذي ينتشر بينها انتشار النار في الهشيم و


4 - وباء
ناس حدهوم أحمد ( 2014 / 7 / 23 - 01:20 )
لكن الشمس لا تغطى بالغربال فالشعوب رغم كل هذا الطمس الذي يكاد يبيدها فإنها بلا شك سوف تتجاوز هذا الوباء الذي ينتشر بينها انتشار النار في الهشيم لتتمكن من إدراك حقوقها وإنسانيتها وكرامتها وحريتها وتلحق بمصاف الشعوب التي إرتقت بأوضاعها المعيشية وحققت حريتها وشكلت وعيها الحر الذي يخدم الإنسانية جمعاء وينبذ العنصرية والحدود والعبودية . إن الدنيا لا زالت بخير والأمل في الغد الأفضل لا يمكن أن ينطفيء بالشر الذي يؤسس له الأغبياء وعشاق الموت بقطع رؤوس الأبرياء لمجرد أنهم أحرار ومختلفون .


5 - الأستاذ Nasha
نضال الربضي ( 2014 / 7 / 23 - 09:49 )
يوما ً طيبا ً أتمناه لك أخي ناشا،

تأكيدا ً على تركيزك على أهمية المصداقية و الصراحة فأعتقد أننا يجب أن نعيد تعريف مفهوم -الشرف- لفك ارتباطه بالفعل الجنسي و إعادته إلى فضاء المنهج السلوكي و الأخلاقي النمطي، أي لكي يصبح الكلمة الدالة على السمة العامة لأفعال الشخص فيكون الشريف هنا ليس من لا يرتكب الفعل الجنسي لكن من يصدق في الحياة و يكون أمينا ً في المعاملة، مسؤولا ً، مُتعاطفا ً مع الناس، مُنتجا ً في عمله، بانيا ً لمجتمعه.

إن فقدان الثقة بين الناس مرده إلى ازدواجية بل قل إلى ثلاثية أو رباعية أو خماسية أو مئوية وجه معيار التعامل و الحكم و إعطاء الحقوق، و المبنية جميعها على المحاباة و المكانة الاجتماعية و المصلحة، لا على المواطنة و الدستور.

عندما نُصلح عقلية الشعوب نستطيع أن نرجوا منها خيرا ً و إنتاجا ً.

أهلا ً بك دائما ً.


6 - الأستاذ علي سالم
نضال الربضي ( 2014 / 7 / 23 - 10:02 )
تحية طيبة أستاذ علي،

وجود النص الدموي جزء من المشكلة لكنه ليس المشكلة، حتى أوضح سأقول التالي:

- يوجد في الإسلام نصوص غير عنيفة كثيرة.

- يختلف المسلمون في فقه الولاء و البراء و الناسخ و المنسوخ.

- أغلبية المسلمين على المذهب الأشعري المعتدل و القادر على الحياة و التكيف لكونه يوفق بين العقل و النقل و يوازن بين الأدلة الشرعية و الأدلة النقلية.

- يُحارب السلفيون المذهب الأشعري بشدة فهو يقدم إسلاما ً غير الذي يعرفونه و يدعون إليه، و لأنهم عنيفون دمويون يتصدرون الواجهة و يحمل الإعلام أخبارهم على الرغم أنهم قلة بين المسلمين، ثم يوصم الإسلام بهم.

- لو تم تسليط الضوء على المذهب الأشعري و إعطائه الاهتمام الذي يعطى للمجرمين السلفين كنت ستشاهد إسلاما ً آخر، و سترى معي عندها أن المشكلة كانت في الفئة المجرمة.

علينا أن نتنبه أخي علي أن الأديان هي من صنع البشر و لذلك ستجد فيها الفكر البشري بشقيه الخيِّر و الشرير، و الصواب أن تستطيع إخراج الخير و تبينه أمام منتسبيها و أن تطمس الشر، و هذا أكثر فطنة ً و حكمة ً و نجاحا ً من استعداء الدين نفسه الذي يشكل هوية ً لن تتخلى عنها عامة الناس.

أهلا ً بك.


7 - الأستاذ ناس حدهوم أحمد
نضال الربضي ( 2014 / 7 / 23 - 10:10 )
تحية طيبة أستاذ ناس و أهلا ٌ بك،

الحل هو العلمانية التي تفصل الدين عن الدولة لكن السؤال الأهم الآن: كيف نصل إلى العلمانية في بلداننا التي يشكل الدين هويتها الأولى؟

يقول الغرب: The Devil is in the details، أي أن التفاصيل ستكشف عن مدى الصعوبة و التحديات التي يجب مواجهتها و التعامل معها و حلها للوصول إلى الهدف.

يرى البعض ضرورة إلغاء الدين تماما ً. نسألهم: كيف؟ لا نجد إجابة وافية أو واقعية.

يرى البعض أن كثرة الطرق على الرأس بالنقد الديني كفيل بهذا الحل، بينما تكفي نظرة واقعية لترينا أن هذا الحل المُرسل غير المنضبط يولد مزيدا ً من التعصب نحو الدين و يأتي بنتائح عكسية، ناهيك عن كونه غير إنساني عدائي في أغلب الأحيان، و غير مهذب.

أرى أن النقد الديني ضروري لكنه يجب أن يكون بحكمة بتناول نتائج الفكر الديني و عرض فسادها و المصائب المترتبة عليها ثم تقديم البديل الإنساني و الفضل المرجو منه و المتحقق فعلا ً، و من شأن هذا مع التكرار و مضي السنين أن يضعف الفكر الديني و يمهد للعلمانية و يأتي بها، و بهذا نحمي الناس و نكسبها و نبني الإنسان كاملا ً ليكون شريكا ً لنا لا عدوا ً.

أهلا ً بك دائما ً.

اخر الافلام

.. حتة من الجنة شلالات ونوافير وورد اجمل كادرات تصوير في معرض


.. 180-Al-Baqarah




.. 183-Al-Baqarah


.. 184-Al-Baqarah




.. 186-Al-Baqarah