الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آغاى نجاح محمد علي : التضليل لن يفيد سيّدك المالكي

تيلي امين علي
كاتب ومحام

(Tely Ameen Ali)

2014 / 7 / 22
القضية الكردية


نشر الكاتب الشيعي نجاح محمد علي ، والذي عمل اثناء الحرب العراقية الايرانية ، في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايراني، وكان مسؤولا عن الحملات الاعلامية الايرانية ، ثم عمل في جريدة الجهاد الصادرة عن حزب الدعوة . نشر مقالا في موقع ( ميدل ايست اون لاين ) ، ضمنه الكثير من الافتراءات والاكاذيب ، مدعيا ان السيد مسعود البارزاني قصد طهرن لتوضيح موقفه ، وان قاسم سليماني لم يقبل مقابلته الا بعد توسط رفسنجاني ، وان سليماني ، وفي دقائق معدودات ،ابلغ ( اوامره ) للبارزاني والتي تضمنت:
1- الكف عن الحديث عن تقسيم العراق.
2- ان ايران لاتقبل اقليما سنيا اسلاميا بعثيا .
3-اعادة كركوك الى الجيش العراقي.
4- اعادة الاسلحة التي استولى عليها البيشمركة.
5-دعم الحكومة الشيعية في بغداد .
وادعى الكاتب ان سليماني ابلغ البارزاني ، ( سنحرقكم ، ولن تفيدكم تركيا واسرائيل ). وانه امهل البارزاني اياما لتنفيذها، كما سطّر تخرصات واكاذيب اخرى غير جديرة بالتحدث عنها . غير اننا نقول ان الايام مرّت ولم يتغير موقف السيد البارزاني ، وبقى الحال على ما ما كان عليه ، وان رئاسة الاقليم بيّنت اليوم 22 تموز موقفها السابق واوضحت ( ان كردستان ليست بحاجة الى رخصة اي شخص لتقرير مصيرها ). كما نفت ان يكون البارزاني قد زار طهران .
لقد اولت المواقع والصحف التابع للماكي اهمية كبيرة للمقال واعادت نشره لمرات عديدة ، وجرى ذلك في خضم المناقشات الجارية داخل التحالف الوطني لتسمية مرشح لرئاسة الوزراء .واراد الكاتب ان يصل رسالة الى التحالف الوطني ، يفهمها ان مسعود البارزاني هو المسؤول عن فشل المالكي وهزيمة قواته والحركة السنية المسلحة . وان صديق المالكي ، قاسم سليماني ، قد اخذ تعهدا مكتوبا من البارزاني لمساندة المالكي وانهاء الازمة ، وبالتالي يجب ترشيح المالكي لولاية ثالثة لانه وحده يضمن التاييد والدعم الايراني . لكن الخدعة سقطت ، واسمع قادة التحالف ،المالكي كلاما قاسيا بالقول له (لا صديقك سليماني، ولا غيره بهذه العظمة لالقاء الاوامر على مسعود البارزاني ). وافهموه للمرة العاشرة انه فاشل ويجب عليه الرحيل وعدم التسبب بسقوط الحكم الشيعي وزوال دولة . ان قادة التحالف وغرهم يدركون ان البارزاني، والذي يقف شعب كامل ورائه ، لا يقبل حتى بزيارة امريكا ان لم تكن لقاء اوباما على رأس جدول الزيارة .
تدل كل الوقائع ان نوري المالكي يتشبث بكل الاساليب الوضيعة ولا يخجل من شئ للبقاء على كرسييه . ولم يعد هذا الامر مخفيا ، لكن ما هو مخجل اكثر ، ان يسقط كاتب في حضن حاكم فيّسخر كتاباته لخدمة اطماعه السلطوية عن طريق التضليل والافتراء ونسج الاكاذيب .
بقي ان نقول ان لايران الكثير من المشاكل ، وان قيادتها اذكى من ان تضيف رقما الى قائمة اعدائها . وهي تعلم ماذا سيحصل للعديد من البلدان قبل ان تحترق كردستان .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دفع غرامة وكفيل.. حياة المهاجرين تزداد صعوبة في مصر


.. المدير التنفيذي للوكالة الأمريكية للاجئين شون كارول: تم إغلا




.. جمهوريون: عقوبات على -الجنائية الدولية- إذا صدرت أوامر اعتقا


.. تفاقم معاناة النازحين في رفح بعد سيطرة إسرائيل على المعبر وت




.. أعداد الشهداء الفلسطينيين تتزايد جراء الهجوم على غرب رفح.. و