الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر لمن يعقلون - ج28

مالك بارودي

2014 / 7 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



1..
تحدّثنا خرافة عذاب القبر الإسلاميّة عن "الثّعبان الأقرع"... هذا على أساس أنّ الثّعبان الذي نراه في حياتنا اليوميّة له شعر؟ أم ماذا؟

2..
في الخرافات الدّينيّة، الله يستطيع هداية كلّ البشر ولكنّه لا يريد... الله يستطيع إطعام كلّ الجوعى والفقراء ولكنّه لا يريد... الله يستطيع محو الشّرّ من العالم ولكنّه لا يريد... الله يستطيع إنهاء الأمراض والأوبئة والكوارث الطبيعيّة ولكنّه لا يريد... الله يستطيع خلق كلّ النّاس "بصفة طبيعيّة" دون عاهات ولكنّه لا يريد... الله يستطيع تحقيق العدالة والمساواة بين النّاس ولكنّه لا يريد... الله يستطيع إيقاف الحروب والعنف وإحلال السّلام ولكنّه لا يريد... الله يستطيع إظهار نفسه للناس ليؤمنوا به ولكنّه لا يريد... هل هناك حاجة للشّيطان أصلاً في وجود إله كهذا؟

3..
خرافة الدّعاء. دعاء، دعاء، دعاء يرتفع من كلّ مكان على الأرض... ولكن، لا الله يستجيب لمسلمي غزّة وسوريا ولا الرّبّ يستجيب للمسيحيّين في العراق ونيجيريا. الآلهة لم تكن أبداً هنا. الآلهة لم تخلقكم بل أنتم من خلقتموها. كلّ الآلهة خرافة، أفلا تعقلون؟

4..
تخيل أن داعش (الدولة الإسلامية في العراق والشّام) نجحت في الإستيلاء على كل المناطق وضمّها لها والسيطرة على سكّانها وثرواتها، ثمّا أعلنت أن أبا بكر البغدادي رسول ونبي من عند الله يتنزّل عليه الوحي ويجب تقديسه وإتّباع سنّته... ستقولون أنّها فكرة فاسدة... لكن، لو عدتم للمراجع الإسلاميّة لوجدتم أنّ هذا السّيناريو هو بالضّبط ما ما حدث مع داعش الأولى في يثرب، بقيادة محمّد بن آمنة.

-----------------------
الهوامش:
1.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّنته:
http://utopia-666.over-blog.com
2.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
http://www.4shared.com/office/fvyAVlu1ba/__online.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - افرق بين داعش يثرب وداعش البغدادي
منير سـراج ( 2014 / 7 / 22 - 21:36 )
الإثنين لا يذبحون إلا أبناء جلدتهم ولكن الفرق سيد مالك، ان داعش يثرب ذبح بالسيف وهو صناعة محلية، بينما داعش البغدادي يتلقى التدريب من السي أي في الأردن (الشقيق) ويحارب بأسلحة أمريكا ...ربما لا يكون فرق...هل عرف البدو صناعة السيوف أم كانوا يستوردونها؟ يا خرابي؟


2 - السيد الكاتب
أحمد ( 2014 / 7 / 22 - 22:10 )
ماذكرته استاذنا العزيز هو غيض من فيض وان يكن قد مضى 1400 سنة ولكن الجهالة هي نفسها الجهالة لدةى سكان منطقتنا من البدو على اختلاف موديلاتهم فمثل ما صدقوا نبي يثرب فهاهم حتى البدو الشيشانيين يصدقون البغدادي ..واود ان انوه الى ان شيخ الوهابية ( محمد بن عبد الوهاب ) كان في داخله هوى مثلما كان لدى محمد واراد ان يبتدع دينا جديدا ولما تدارس الامر مع نفسه يبدو انه أيقن أنه من الصعب اقناع الناس بما سيدعيه وخصوصا الرأي العام لدى جهلة المسلمين و( مثقفيهم ) ان محمد هو اّخر الانبياء وان محمد وخشية الانقلاب على افكاره وقطع الطريق على الارتداد قال قولته المشهورة ( لا نبي بعدي ) لذلك لجأ محمد بن عبد الوهاب الى ما يسمى في عصرنا الحالي ( الحركة التصحيحية ) حيث جاء بافكار من عنده وغرس بها الناس حوله ويلاحظ انه ووفق نهجه وافكاره امر بهدم القباب وشواهد القبور وما عليها من ايات القرأن ولم يعترض عليه أحد فالحركة الوهابية مثلها مثل الحركة او الدين الاسلامي بشرية الصناعة والهوى ..


3 - الدواعش يجسدون التاريخ الأسلامي
شاكر شكور ( 2014 / 7 / 22 - 22:30 )
الحقيقة الفقرة 4 من مقالتك يا استاذ بارودي هي مختصر لما يحدث الآن وما حدث عندما منحَ رسول الأسلام نفسه رتبة نبي ، لم تكن هناك كامرات في عهد محمد لكي تصور كيف دخل الناس الأسلام ولكن استطاعت قبيلة داعش الآن من كتابة سيناريو حقيقي لتلك المشاهد الدموية وتمثيلها واقعيا ، نفس الشعار (الأسلام او القتل او الجزية) ونفس الراية السوداء وفي داخلها دائرة تقول (الله رسول محمد) وهذا يعني ان إله محمد هو الرسول وليس العكس والحقيقة هذا هو الواقع ، هذه الراية السوداء سميت في عهد محمد بالغراب لأنها أينما حلّت يحل السواد والخراب على البشرية وكيف لا ويقول مؤسس الدواعش نصرت بالرعب مسيرة شهر ، لقد عانت البشرية في زمن الغزوات الأسلامية من تهجير وقتل وسلب الممتلكات والأجبار على جهاد النكاح والآن تعيد قبيلة داعش الأسلامية نفس السيناريو المحمدي ، لقد انكشف وجه الشيطان ولم يعد قادر على التلون والأختباء والذي يقول ان الدواعش ليسوا من الأسلام هم مجرد مجموعة تخجل من الأنتماء الى الدين المحمدي الحقيقي ، تحياتي للأستاذ كاتب الضرورة مالك بارودي


4 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 7 / 23 - 00:14 )
- الحياه بعد الموت , و الثواب و العقاب ؛ يقره العلم , راجع : نظرية (البيوسنتريزم) لـ(د. روبرت لانزا) , و هذا موقع النظريه :
http://www.robertlanzabiocentrism.com/does-death-exist/
- نلاحظ في هذه النقطه ؛ أن الكاتب يتحدث عن (الشر) , و الرد تجدوه هنا :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?51480-الدكتور-السرداب-و-overlord-حول-معضلة-الخير
و
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?15279-زلازل-مجاعـات-براكين-أمراض-حوار-حول-العدالة-الإلهيـة-!!
- للدعاء شروط , هل سبق أن قرأت عنها؟! .
- الفقره الأخيره ؛ فقره تافهه , و كلام الكاتب كلام مرسل! .

أخيراً : تابع :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52146-الحجة-الكونية-على-وجود-الخالق-Fine-tuning-amp-Cosmological-constant

اخر الافلام

.. 158-An-Nisa


.. 160-An-Nisa




.. التركمان والمسيحيون يقررون خوض الانتخابات المرتقبة في إقليم


.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك




.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا