الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


امة الذين امنوا ستموت جهلا فهل استعدينا ؟؟؟

جاك عطالله

2014 / 8 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



قرأت اليوم تصريح فى محاضرة للاستاذ الدكتور عصام حجى مستشار رئيس الجمهورية المؤقت السابق عدلى منصور والعالم بوكالة ناسا الفضائية قال فيه ان امة الذين امنوا ستموت من الجهل وليس من اى شىء اخر

((((نظم مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية، بالأمس، محاضرة للدكتور عصام حجي، عالم الفضاء المصري الذي يعمل بوكالة ناسا لأبحاث الفضاء بالولايات المتحدة، وجاءت المحاضرة بعنوان "استكشاف المياه في نظامنا الشمسي: سعي دؤوب لفهم تطور الحياة"، حيث تحدث عن عمله داخل مؤسسة ناسا في مشروع لاكتشاف الأقمار في محيط كوكب زحل لمعرفة وجود مياه على هذا الكوكب أم لا-- كما اكد انه يجب أن يكون لمصر مشروع علمي خاص بها لحل مشاكلها، مثل دراسة التغير المناخي لحل مشكلة نقص مياه نهر النيل، فحل مشاكل مصر يحتاج إلى رؤية علمية منطقية موزونة بعيدة عن الصخب الإعلامي، فنحن سنموت من جهلنا وليس من أي شيء آخر.))))

نعم يا دكتور حجى كلامك صحيح بدرجة امتياز واحييك على قول الحق فى وجه الجهل و الارهاب الذى يتسيد عقل امة الذين امنوا بفعل قادتهم الدينيين وحكامهم الاجهل من دابة

سبق وان تناقشنا فى برنامج تليفزيونى استضاف الدكتور حجى ومعه الدكتور الخولى احد مفكرى الاقباط الذين يعملون بصمت وحكمة و حملته ساعتها مجموعة مطالب قبطية للرياسة بسيطة وملحة وفاعلة فى دمج الاقباط فى النسيج الوطنى بالفعل وليس بالاغانى وبالتبرعات لانقاذ اقتصاد مصر

طلبت اخراج ملف الاقباط من قبضة الامن الوطنى والداخلية و تسليمه للجنة من مفكرى وقادة الرأى والسياسيين الاقباط والمسلمين و طلبت وقف الدولة تفريخ اقباط حكومة جدد وهو اسم الدلع لعملائها من خونة الاقباط و وقف رشاويها للموجودين حتى نستطيع التحدث سويا وطرح مطالبنا بدون مزايدات ولا رفض خائن وتسويف من اقباط الحكومة العملاء الخونة حماية لدولة دكتاتورية عسكرية تسير بجد واجتهاد فى ابادة الاقباط على كل المستويات مستعينة بدول الخليج بالتمويل

و طلبت الوصول لتفاهم جذرى بقضية المادة الثانية وضرورة تحييدها تماما هى كل ما يشابهها لانه لا حل لمصر الا بدولة مدنية بها مواطنة كاملة واطمئنان كامل للاقباط لانهم الموتور الذى سيشغل طاقات الامة المصرية وتعهد الرجل انه بخلال ايام قليلة ستكون هذه المطالب التى لا اظن قبطى واحد محترم يعترض عليها على مكتب المستشار عدلى منصور

ولكن اتت الريح بما لا تشتهى السفن وتم قلب الترابيزة على راس الاقباط وعلى رأس عصام حجى نفسه فقد تسبب تصريحة بان تصريحات اللوا عبدالعال صباع كفته الايدز فى وجود وبموافقة الرئيس الحالى السيسى ومعه رئيس الجمهورية المؤقت عدلى فضيحة علمية بكل المقاييس فى اخراجه من كواليس الرياسة والسياسة على عجل

كما تم قلب الترابيزة على راس الاقباط بتصريحات رئيس الجمهورية بانه يفخر بتطبيق العهدة العمرية النازية الارهابية على الاقباط واعتبرها مفخرة مما كان من المفترض ان يقيم عليه الاقباط جماعيا قضية بالمحكمة ولا يهدأوا الا بمحاكمته وعزله ولكن تدخل الباشا السيسى و حماه واعاده الى رئاسة فضيحة للمحكمة الدستورية والفضيحة الحقيقية انه سيشرف على تطبيق الدستور الذى يتنجس بالمادة الثانية النازية

الان و الوضع فى مصر تجمد على ماهو عليه بغليان شعبى من زيادة اسعار فوق تحمل المصريين
وعدم وجود اى امل بتعديل قانون الانتخابات المسىء للاقباط حيث لن تزيد نسبتهم عما كانت عليه فى ايام المجحوم السادات او الحرامى مبارك او الريس فتحية

وللاسف الوضوع زاد ضراوة ضد الاقباط وضغوط بما يحدث لاخوتنا مسيحيى العراق من خليفة الذين امنوا من طرد بملابسهم فقط وسرقة كل بيوتهم وممتلكاتهم

وايضا تراجع السيسى عن بناء اى كنيسة من المحروق والمسروق وزيادة معدلات الخنق الاقتصادى والخطف ضد بناتنا و خصى اقباط المهجر بواسطة اقباط الحكومة و كتم اى صوت يريد تنظيم صفوف الاقباط نظرا لوجود مخاطر جسيمة تهدد وجودهم فى ظل التربص الحكومى السلفى الازهرى العسكرى بتطبيق نموذج داعش فى كل المشرق الاسلامى

واول خطوة فى طرد الاقباط هو فركشة اى عمل مشترك بينهم ومطاردتهم بالخارج والداخل وخنق الكنيسة وكتم صوتها ومص دم الاقباط بالغلاء الفاحش والتبرع الاجبارى لاقتصاد ميت وامة ميته سلفا باعتماد دولة دينية عسكرية يحكمها العسكر والازهر والسلفيين

اننى ادعو لمؤتمر قبطى سريع حتى على الانترنت بغرفة مغلقة مؤمنة نستبعد فيه اى انسان عليه شبهات قبطى حكومى لنحاول لملمة الصف وبحث حلول قبل ان يتم دعشنة مصر وهذه لن تكون بعيدة او تحشيشة عابرة

كل ما كنا نعتبره احلام غير قابلة للتحقق حدث وتحقق وهناك دول واموال بترول باهظة اتفقت بمباركة امريكية اوروبية اسرائيلية على دعشنة مصر و تكوين حزام او هلال سنى تمولة السعودية والامارات وقطر والكويت بالمليارات وحصان طروادة فيه هو السلفيين وتنظيم داعش ليقف امام الهلال الشيعى وداعش تعنى بالضرورة اسلمة الاقباط او تهجيرهم للصحراء او قتلهم وحكم المسلمين السنة بالحديد والنار وها شاهدنا الخليفة يختن البنات والسيدات بالاجبار و امر بتزويجهم لمجاهديه بالاجبار ايضا وبطرد المسيحيين وسرقة منازلهم واموالهم و وصل الى اليزيديين امس

قرار دعشنة مصر اتخذ فعلا و الجيش المصرى سيكون هو البندقية المستأجرة لحماية الهلال السنى و لمحاربة الهلال الشيعى لان الطرفين لن يستطيعا التعايش معا بدون محو احدهما الاخر او تقزيمه بحروب عبثية مخطط لها من امهر العقول الامريكية والاسرائيلية لحمالية مصالحهم وامنهم -

ونحن سنكون الضحايا بينهم و المستهدفين اغنياءا وفقراء رجالا ونساء و الدعشنة على الابواب وتم دعشنة كل مكان حولنا - انظر حولك العراق وسوريا وليبيا والسودان والان لبنان

فهل استعدينا لذلك ام ان اقباط الحكومة نجحوا فى غسل امخاخ الاقباط وقتل روح العمل والمبادرة لانقاذ ما يمكن انقاذه؟؟

اين الاقباط واين عقولهم واين سياسييهم الغير حكوميين ؟؟؟؟

نعم يا دكتور عصام حجى ستموت امة الذين امنوا من جهلها لكن سيكون هناك ضحايا بالملايين من الاقباط وباقى الاقليات قبل ان يتم ذلك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل ما زاد الاضطهاد كبرت الكنيسة
مروان سعيد ( 2014 / 8 / 5 - 21:11 )
تحياتي استاذ جاك عطالله وتحيتي للجميع
ان ما يجري ظاهره مخيف و باطنه صحي ولكي نعود الى الرب تائبين ومتندمين على تركنا له واعتزازنا بقوتنا واعتمادنا على الغير لاانه ملعون كل من اعتمد على غير الرب
ان الشعب المسيحي بالشرق واولهم انا قد شردنا وملنا عن الطريق كل واحد يقول يانفسي وليذهب غيري للجحيم
وما يحصل الان هو فركة اذن وتنبيه لكي نرجع للرب ونتحد بكنيسة جامعة واحدة ونقضي على الطائفية التي نبهنا اليها بولس الرسول بكورينثوس 1
ولكنني اطلب اليكم ايها الاخوة باسم ربنا يسوع المسيح ان تقولوا جميعكم قولا واحدا ولا يكون بينكم انشقاقات بل كونوا كاملين في فكر واحد وراي واحد. 11 لاني اخبرت عنكم يا اخوتي من اهل خلوي ان بينكم خصومات. 12 فانا اعني هذا ان كل واحد منكم يقول انا لبولس وانا لابلوس وانا لصفا وانا للمسيح. 13 هل انقسم المسيح.العل بولس صلب لاجلكم
وهذا هو وضعنا الان انشقاقات وتفتت لنخلص نفسنا الان من الطائفية وبعدها ينصلح كل شيئ
وشكرا لك على غيرتك ومحبتك
وللجميع مودتي


2 - مشكلة عمائم لان الشعوب تريد الوحدة
جاك عطالله ( 2014 / 8 / 6 - 03:58 )

استاذ مروان سعيد شكرا جزيلا على محبتك وتعليقك
مشكلتنا ان اصحاب العمائم السوداء بالطوائف المختلفة خائفين على مقامهم الرفيع ومزاياهم من الاتحاد وكذلك ارصدتهم بالبنوك وعدد رعاياهم الذين يمولون مزاياهم ولو كبقوا المسيحية الحقيقية لخجلوا جميعا واتحدو بكنيسة جامعه ولكن السياسة لعنها الله و موالاة الكنائس للحكام خوفا من بكشهم سبب المشاكل والفرقة الحالية - نجعو الله ان يمد يده لكنيسته ويجبرهم على قبول بعضهم والتواضع والمحبة

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. 154-An-Nisa




.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج