الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدرر السنية والنصائح الذهبية لشيوخ السلفية ..... المعروفة ب : كده تسليك كدة توليع

أحمد على حسن

2014 / 8 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إعلم أن مؤامرات أعداء الإسلام لا تهدأ حتى تنال منه، والله غالب على أمره، وأعلم أن الدين النصيحة .. وإنى ما أردت غير نصح شيوخ السلفية لصلاح الرعية بمجمل الدرر السنية والنصائح الذهبية

ـــ حدث مستمعيك وتلامذتك عن حرية المرأة فى الإسلام، وكيف أن المرأة قد حظت فى ديننا بكامل حقوقها الشرعية، و أن الدين الحنيف قد كرمها و خصها بسورة فى كتابه العزيز "سورة النساء" و أنه كانت منهن فى صدر الإسلام الفقيهات و الشاعرات و الطبيبات بل و المحاربات أيضاً حتى .. حتى أن خديجة بنت خويلد هى التى أرسلت تعرض نفسها على النبى للزواج بها .... " سجدت الزبون تمام .. ثم إقلب على الوجه الآخر " .. فالنساء ممنوعات من الخروج من منازلهن إلا للضرورة القصوى وبشرط وجود محرم ويكن مرتديات النقاب .. وحبذا لو لم تظهر منهن غير عين واحدة فقط لرؤية الطريق .. و أن تعليم الفتيات مكروه فالنساء خلقن لغاية أسمى و هى الزواج ورعاية الزوج والأطفال .. وأن النساء ناقصات عقل ودين .. وأنهن جاهلات بطبعهن .. وأن عمل المرأة حرام قطعاً.

ـــ حدث مستمعيك وتلامذتك عن أن الإسلام هو دين العلم، وأن أول آيه نزلت على النبى بدأت بكلمة إقرأ .. وأن فضل العلماء هو كالمجاهدين فى سبيل الله .. وأن النبى وصى بالعلم و العلماء .. فالعلماء هم ورثة الأنبياء ......... " سجدت الزبون تمام .. إذن إقلب على الوجه الآخر " ... فالأرض هى مركز الكون وكل من قال بعكس ذلك فهو كافر .. وأن فى أحد أجنحة الذبابة الداء و فى جناحها الثانى الدواء .. وأن بول البعير يشفى كل الأمراض التى أكتشفت حتى الآن أو لم تكتشف بعد ... فإذا وجدت إنصاتاً وإستخساناً من مستمعيك فحدثهم عن الثور الذى يحمل الأرض على قرنية .. وأن العلة فى حدوث الزلازل هى حركة هذا الثور الهائل .. وأن الثور يستند على حوت وأنت تعرف باقى الحكاية.

ـــ حدث مستمعيك وتلامذتك عن حرية الإعتقاد فى الإسلام .. " لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة" .. وأكد على أن الإسلام هو دين الحرية و المساواة بين البشر بمختلف أديانهم و مذاهبهم " فمن شاء منكم فليؤمن و من شاء منكم فليكفر" .. وأنه كان للنبى جار يهودى يُكثر من إيذاء النبى .. فلما غاب هذا اليهودى زارة النبى فى بيته ليطمئن عليه فوجده مريضاً و تمنى له الشفاء، و أن حرية العبادة لأصحاب الديانات الأخرى مكفولة فى الإسلام .. وحدثهم عن رفض الخليفة عمر الصلاة فى الكنيسة حتى لا يأخذها من بعده حجة لذلك " وأن الإسلام أمرنا بتوقير أصحاب تلك الديانات " بأن منهم قسيسين ورهابانا وأنهم لا يستكبرون"............. " سجدت الزبون تمام .. إذن إقلب على الوجه الآخر " .... فالذميون من أصحاب الديانات الأخرى هم رعايا من الدرجة الثانية وعليهم دفع الجزية للمسلمين .. وممنوعين من تقلد المناصب العليا .. وممنوعون من أى ممارسه سياسية ولا يؤخذ برأيهم .. وممنوعون من إقامة دور عبادة جديدة.. فإنشاء دور عبادة لغير المسلمين محظور بفتوى شرعية ويكتفى بما لديهم منها حتى تهدم من تلقاء نفسها .. و يمتنع على المسلم مبادرتهم بالسلام أو تهنئتهم فى أعيادهم .. و المسلمون مأمورون ببغضهم على دينهم .. وأنه يجب تمييز أصحاب الديانات الأخرى بألوان معينة من الملابس حتى يعرفوا فلا يختلطون بالمسلمين فيفتنوهم فى دينهم .. وأن يتم التضييق عليهم فى الطرقات "وإن رايتموهم فضيقوا عليهم فى الطريق".

ـــ حدث مستمعيك وتلامذتك عن الحكم والشورى فى الإسلام .. " وأمرهم شورى بينهم " ....وأن النبى كان يستشير أصحابة فى أمور دنياهم .. بل قال فى إحدى المناسبات " أنتم أعلم بأمور دنياكم" ... وأن النبى اخذ بمشورة سلمان الفارسى فى موقعة الخندق، و أن تلك المشورة كانت أحد أسباب إنتصار المسلمين .. وأن إمرأة إعترضت على عمر بن الخطاب الخليفة العادل وهو يخطب فى الناس فى المسجد .. فعندما أراد عمر بن الخطاب أن يحدد المهور إعترضت المرأة عليه .. فأقر عمر برأيها و قال قولته المشهورة : "أصابت إمرأة وأخطأ عمر" ..................... " سجدت الزبون تمام .. إذن إقلب على الوجه الآخر " .. فالإسلام لا يعرف الديموقراطية .. فالديموقراطية هى بدعة وردت لنا من الغرب الكافر عبر العلمانيين الكفرة من عملاء الغرب وأذنابه .. وأن الإسلام لا يعرف الديموقراطية الغربية الكافرة .. بل يعرف الشورى فقط .. ولا تجيب عمن يسألك عن الفرق بينهما .. وإعرض عنه فلا يجوز ترديد مُسميات الغرب الكافر، فلدينا الشورى الإسلامية .. لكن لا تنس أن تؤكد أن الشورى غير ملزمة للحاكم، فللحاكم أن يقيمها أو لا يقيمها .. وأن يأخذ بها أو لا يأخذ بها .. فالأمر كله متروك للحاكم .. و أن القاعدة الشرعية السلفية تُلزم الرعية بطاعة ولى المر "و إن جلد ظهرك أو أخذ مالك".

ـــ حدث مستمعيك وتلامذتك عن أن الإسلام أمر بالرحمة لكل مخلوق على وجه الأرض، لا للإنسان فقط ولكن حتى للحيوان " دخلت إمرأة النار فى هرة حبستها فلا هى أطعمتها و لا تركتها تأكل من حشاش الأرض" .. وأن الرحمة واجبة حتى مع الأعداء " لا تقتلوا صبياً ولا امرأة ولا شيخاً كبيرًا ولا مريضًا ولا راهبًا ولا تقطعوا مثمرًا ولا تخربوا عامرًا ولا تذبحوا بعيرًا ولا بقرة إلا لمأكل ولا تغرقوا نحلاً ولا تحرقوه" .. و أن حروب المسلمين كلها كانت حروب دفاعية .. وأن القول بإنتشار الإسلام بحد السيف مزاعم غربية و يهودية خبيثة ................... " سجدت الزبون تمام .. إذن إقلب على الوجه الآخر " .. إذن حدثهم إذن أن الإسلام تراجع عندما ترك المسلمون الغزوات، وأن الغزوات أحد وسائل تحسين إقتصاد البلاد الإسلامية بما ستدره من غنائم و جوارى وعبيد، وأن المسلمين الآوائل كانوا يخرجون للغزوات فيرجعون و قد إمتلأت جيوبهم و يد كل واحد منهم ما تيسر من عبيد وإماء " جُعل رزقى تحت ظل رمحى " .. وذكرهم بألا تأخذهم شفقة ولا رحمة بأعدائهم فقد قطع خالد بن الوليد رأس غريمة مالك بن نويرة وطبخها فى قدر ثم زنى بزوجته.

....... أما إذا قاطعك أحدهم أو أبدى إعتراضاً أو رغبةً فى مناقشتك .. فذكرة بأن المجادلة هى وسوسة الشيطان "إنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم" ... فإن لم يتعظ ويسكت فإتهمه بالكفر والزندقة ومنكر للمعلوم من الدين بالضرورة.
هذا ما تيسر إيراده و تهيأ إعداده .... وبالله التوفيق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال يحتاج الى الفهم وليس للحفظ - معذره للمسلم
حكيم العارف ( 2014 / 8 / 8 - 11:12 )
----


هذا المقال فى الصميم لمن يفهم


اخر الافلام

.. الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم قافلة بيطرية بمحافظة المنوفية


.. لقاء الرئيس التونسي مع المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإ




.. 1-Ali-Imran


.. 2-Ali-Imran




.. 3-Ali-Imran