الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحجره والمهاجرون سبقت الاسلام بثلاثه قرون

عاد عبدالزهره

2014 / 8 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الهجره و المهاجرون سبقت الاسلام بثلاثه قرون
بحث في تاريخ القرن السابع الميلادي

== الهجره والمهاجرون اولا ثم الاسلام وليس العكس ==
حقيقه لاشك فيها اليوم والتي تاكدت من خلال
دراسه الادله التاريخيه الماديه والتي تعود الى القرن السابع الميلادي حيث ظهر جليا واضحا
في الوقت الدي لا زال فيه ملك فارس يزدجرد الثالث حيا اضطر على مغادره عاصمته تيسفون طريدا هاءما على وجهه من مدينه الى مدينه يلاحقه الامراء الفرس العرب والدين استلموا السلطه والحكم في شرق فارس اولا وليس في غربها وكما تظهر العملات المضروبه باسمهم في وقتها ويناقض ما ادعاه الطبري في القرن التاسع الميلادي
حتى تم لهم التخلص منه في العام 651 في مدينه مرو في افغانستان الحاليه
ان هؤلاء الامراء الفرس العرب بقى كل في مدينته ومقاطعته حتى ان ظهر = ماويا = القاءد الفارسي العربي المسيحي واعلن نفسه ملكا على الامبراطوريه الفارسيه في 661 في داربيجرد عاصمه فارس الاداريه
ان ماويا جمع ووحد شمل القواد الفرس العرب
كان العرب في فارس هم في الاصل شعوب سفرها الفرس من مدنهم ابتداءا من الحضر في العام 241 وحتى القدس في العام 614 ميلادي و اسكنوهم في شرق فارس وعلى حدود الصين
ان الفرس والعرب كان لهم هدف مشترك وهو غسل عار الهزيمه والتي لحقت بفارس
ان ماويا وقبل ان ينقل عاصمته من تيسفون الى دمشق حارب بيزنطه في ارمينيا واحتلها وكدلك في تركيه الحاليه واستولى على ميناء فونيكس واسطول بيزنطه
ان ماويا نجح في اعاده كل مستعمرات بيزنطه الشرقيه الى حكم فارس مره اخرى والتي تنازل عنها شهرواراز في العام 630 قبل ان يعلن نفسه ملكا على فارس
وبعدها استعد ماويا للاستيلاء على القسطنطنيه نفسها
وصل ماويا الى دمشق بصحبه جيش جرار من الفرس ومن العرب والاراميون حاجين الى دمشق اي ان الهجره والمهاجرون بدءات مع ماويا حين لم يكن بعد اي ذكرللاسلام في القرن السابع الميلادي
اي ان ماويا لم يسمع بمفرده = اسلام في حياته

ان ماويا اعاد العرب والاراميون من حدود الصين حيث اوزبكستان وتركمنستان وافغانستان وباكستان الحاليه الى ديار اجدادهم الى العراق وسوريه وتركيا وفلسطين مهاجرين طوعا ومن دون اكراه او خوف يدفعهم الحب والحنين الى اوطان الاجداد القديمه هادفين كدلك الى تحريرها من نير الاستعمار البيزنطي وبعد ان تمكنوا من استلام مقاليد فارس نفسها

ان ماويا حارب بيزنطه الكاثوليكيه رافعا رايه المسيحيه الشرقيه بعد ان فشلت المجوسيه في حربها ضد بيزنطه
اي ان الهجرات الاولى للعرب و الاراميون المسيحيون جاءت من شرق فارس الى غربها وفي القرن السابع الميلادي
=وليس من الجنوب الى الشمال كما يحلو للطبري تصويرها =
وبتلك الكثافه السكانيه المتحركه من صحاري شبه الجزيره العربيه والذي ملؤا وادي الرافدين والشام وفلسطين ومصر وفارس كلها حتى حدود الصين
ان تلك الهجره الجماعيه الهاءله والعظيمه جدا والتي ارادها الطبري ان تحدث في القرن السابع الميلادي وهي الاولى والاخيره في تاريخ صحاري مكه حيث حاول ان يكررها الجاسوس الانكيليزي اللنبي في الحرب العالميه الاول ولكنه لم يحصل سوى على الف محارب رغم عظم امكانيات بريطانيا العظمى
حيث ان صحاري مكه هي هي لم تتغير منذ القرن السابع الميلادي تسكنها مجموعات صغيره من البدو الرحل المعدمون =المصدر العرب لم يغزوا اواسط اسيا ولا فارس للباحث السيد سامي فريد الحوار تحت رقم 4533 في 4-8-14
ان ماويا وجيشه الجرار استمر بالزحف حتى مدينه خالسيدون مقابل القسطنطنينه ولكنه فشل في اقتحامها في العام 675 ميلادي رغم عشر سنين من حصارها
ان فشل ماويا لم يمنع الملك الفارسي العربي المسيحي
= عبدالملك –ي- مروانان = والذي انحدر في العام 680 من مدينه مرو في افغانستان الحاليه من اكمال مسيره ماويا واستمر في زحفه حتى مدينه القدس واظهر لها احتراما وتقديسا يوازي ما لماويا واكثر حيث وضع اشارات على الطريق بين دمشق والقدس واكمل بناء كنيسه قبه الصخره واستعد لمحاربه بيزنطه
ان ماويا وعبدالملك لم يتركا اثرا او دليلا ماديا يظهر ان مكه كانت معروفه لديهما او حجا الى مكه ولكن علماء الاثار عثروا مؤخرا على اثر مادي وهو نقش حفره = معويه = على سد الطاءف في 680 ميلادي
ان عبدالملك رفع في نهايه القرن السابع في العام 694 شعار جديدا – الدين عند الله الاسلام – وكتبه على قبه الصخره في القدس من اجل تعبءت وتوحيد اكبر لجيوشه لتبرير حربه على بيزنطه الكافره المشركه والسيطره عليها والتي تعتبر المسيح ابن الله وكما خطها على قبه الصخره ان هدفه من رفع هذا الشعار هو لفرض طاعته على المسيحيين الشرقيين للوقوف معه ضد بيزنطه

يظهر تاريخ القرن السابع الميلادي انه كانت هنالك ضروره ملحه اكتشفها الملك الفارسي العربي المسيحي عبدالملك وراء رفعه لشعار = الدين عند الله الاسلام = لتوحيد صفوف شعوب فارس ضد بيزنطه ليظهر ان بيزنطه مشركه وهو الدي يسير على الطريق الصحيح والقريب من العهد القديم على الضد من بيزنطه والفاتيكان الدان يعتبران المسيح ابن الله

ان مفرده = اسلام = ذكرها عبدالملك لاول مره في نهايه القرن السابع الميلادي ولم تذكر قبل هذا التاريخ ولم تستخدم قبل من احد سواه
==
ولكن بعد حكم عبدالملك باكثر من قرنين تبلورت لتصبح دين سماوي منزل من فوق السحب
==
ان عبدالملك اصطحب معه مزيدا من الجيوش الجراره المهاجره من شرق فارس واسكنهم في ديار اجدادهم في مستعمرات بيزنطه الشرقيه
عند مقارنه هده الضروره التاريخيه بروايه الطبري ونشءات الاسلام
في مكه تنعدم وجود ضروره تاريخيه لدى محمد حيث يظهر الطبري محمد شخص قرر رفع شعار الاسلام والاتيان بدين جديد كرؤيه شخصيه وتحقيقا لحلم فردي كان يراوده منذ زمن بعيد

انطلاقا من حقيقه انه لم تكن توجد بعد في القرن السابع الميلادي الروايه الاسلاميه والتي كتبها الفرس وعلى رءاسهم الطبري في القرن التاسع الميلادي والتي تحدثت باسهاب وتفصيل دقيق عن هجره مسلمون من الجنوب الى الشمال اي من مكه الى المدينه ليلا وكانوا خاءفين وجلين ولكن الكتبه الفرس لم يقدموا دليل واحد على صحه وتاريخيه ادعاءاتهم وقصصهم الخياليه ولم يقدموا دليل او اثر مادي على حقيقه وجود الشخصيات الخرافيه في روايتهم من محمد وخلفاءه الراستون والصحابه وغيرهم

تظهر كل الادله الماديه والعاءده الى القرن السابع الميلادي ان المسيحيه الشرقيه و المسيحيه الكاثوليكيه = كانتا منتشراتان في جميع بلدان الشرق حتى ان علماء الاثار توصلوا الى حقيقه ان اول الكناءس بنيت في الشرق اولا في الوقت الدي كانت المسيحيه مطارده في بيزنطه
وتوصل علماء الاثار ايضا الى حقيقه ان الكعبه نفسها كانت في البدايه كنيسه وقبل ان يتواجد الاسلام في صحاري مكه
ولكن علماء الاثار لم يتاكدوا من اثبات صحه ما ادعاه الطبري من انتشار عباده الالهه الام = الاصنام كما يسموها = في صحاري مكه في القرن السابع الميلادي وان الطبري كان الاول الذي اخترع مكه هي مرادفه لمفرده بكه في قران محمد ولم يبين هو كيف توصل الى هذا الاختراع بعد 300 سنه

فقط ماويا وعبدلا زوبيلان وعبدالملك وقطري بن فجاعه منحوا انفسهم لقب امير مومنين و تركوا لنا اثار وادله ماديه تاريخيه تثبت وجودهم وما سواهم و ما عداهم شخصيات واحداث خرافيه لا وجود تاريخي لها وهي لا تتعدى روايات شفهيه لا تاريخيه كتبت في القرن التاسع الميلادي من قبل الطبري وزملاءه الفرس على اساس اوفرضيه او ادعاء انها وقعت في القرن السابع الميلادي ومن دون تقديم اثبات او سند علمي
وشتان بين ما قصده اؤلءك الملوك الفرس العرب المسيحيون بمفرده = مومنين = وبين ما قصده الطبري في القرن التاسع اي بعد مضي ثلاثه قرون على عصرهم بمفرده =مؤمنين = وكما هو معروف اليوم لدينا ولكن الطبري وهو العارف بجريمته وتزويره للتاريخ عمدا حيث انه لم يبين من هم المؤمنين في القرن السابع الميلادي حين لم يكن بعد اسلام ولا مسلمون

وهنا يؤكد الدكتور سليمان بشير في مقدمه في التاريخ الاخر = كتاب يتوجب على كل مسلم وعربي قراءته = ان الجيل الثالث والرابع من المسلمين تحولوا عمليا الى مصدر للروايات الاخباريه الاسلاميه الملفقه اكثر من مجرد جامع لها كما في حال البخاري نفسه وكما ذكر الاستاد رامان العتيبي في بحثه الراءع والموسوم بالبخاري سوبرمان الاسلام والمنشور على الحوار تحت في 17-07-014
ان الدكتور بشير بين كذلك انه كل ما زادت البحوث العلميه والتقصي العلمي كلما تناقصت وتلاشت الثقه بالروايه الاسلاميه الشفهيه شبه الاسطوريه
لقد تعمد العباسيون في كتابه روايه الاسلام امرين في غايه الاهميه لهم
الاول = اسناد حكمهم ومنحه الشرعيه ولذلك اخترعوا قصه الاسلام وقصه محمد والجيوش الخارجه من فراغ صحاري مكه ومحمد النبي وصلتهم به لاضفاء الشرعيه عليه ليس الا وبعد مرور اكثر من قرنين على حكم عبدالملك المسيحي
ثانيا = اهمال كامل ومتعد لتاريخ وحوادث القرن السابع الميلادي الفعليه وخاصه التي وقعت خلال حكم ماويا وعبدالملك المسيحيان واتلاف كل المستندات ووثاءق الدواوين وحشر خرافه الخلفاء الراشدون بين محمد النبي وماويا


ان الكتبه الفرس العباسيون لم يدعوا في القرن التاسع فقط بان الالاف من بدو صحاري مكه هاجروا من الجنوب الى الشمال حيث الشام ومصر والعراق وفارس وحتى حدود الصين وتم لهم كتابه قصه = الاسلام العباسي الفارسي بامتياز = وكما ارادوا واصبح الاسلام قصه وروايه فارسيه لا صله له بالتاريخ المادي لحركه مجتمع شبه الجزيره العربيه في القرن السابع الميلادي

ان العباسيون قاموا بجريمه فظيعه بحق التاريخ واقاوا بناء ضخم على رمال متحركه وتسببوا في ضياع الحاضر والمستقبل لاجيال المسلمون وبلدانهم وكما نشاهد اليوم ولا زال المسلمون يرزحون بسببهم في نفق مظلم لا يريدون الخروج منه انهم اموات تاجل دفنهم

ان علم التاريخ والاثار اليوم كفيل بانهاء روايه الاسلام وهدها بالكامل حيث تزداد الاكتشافات الماديه والتي تعود الى القرن السابع الميلادي لتعري كل الارهابيون المسلمون والمتاجرون والحاكمون باسم الاسلام والاسلام السياسي ولكي يفصل بين الدين والحكم السياسي وتمشيه امور الدوله
ان الاسلام كعقيده او كايمان لازال عاجزا من ان يعيش ويحيا بدون اسلام كتاريخ حيث ان اسلام اليوم في حقيقته هو بناء فوقي هزيل لا اساس مادي تاريخي له و
بين الدكتور سليمان بشيركذلك في كتابه وفي الصفحه 32
== ان التاريخ لايعرف الضياع والميت هو فقط ما لم يكتشف بعد ==








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 9 - 02:17 )
مقال خالي من المصادر! .
المهم , هل تعلم أن (يسوع الناصري) هو ابن لـ(بانديرا الروماني الوثني)؟... هل تعلم أن المسيحيه مذهب هندوسي؟... تابع :
https://www.youtube.com/watch?v=Sq1I-RAeNHM
و
https://www.youtube.com/watch?v=_a_8j_kSmxc
و
https://www.youtube.com/watch?v=cwsghhmabpM&list=PL7909B6450F6EB7EE

اخر الافلام

.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟


.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة




.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي