الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام .. ما هو الحل ؟

عدلي جندي

2014 / 8 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل يقتنع المسلم ان عبارة الاسلام هو الحل كانت لغرض غير مفهوم دينيا او سياسيا او حتي اقتصاديا...!!
بالطبع لا يمكن ان يقتنع اي مسلم ( علي الرغم من الحقائق والشواهد والتاريخ .. وسوف أتناول تلك الجزئية لاحقا )ان الاسلام يفشل غالبا حتي في توحيد فصائل الجماعات الاسلامية عامة والإجرامية علي وجه الخصوص ولنا في تعدد اسماء وقادة الجماعات السلفية وتنوع احزاب الاسلام والتي يدعونه سياسي....!!! بل وتناحرها ومحاربتها بعضها البعض مثلما انفصل المجرم الخليفة الاسلامي الحالي ابو بكر البغدادي عن نظيره الخليفة السابق المجرم أيمن الظواهري حتي وصل الحال بالخلافة الاسلامية اليوم الي نفس أسلوب خلفاء الأمس في الاقتتال علي ركوبة المؤمنين بأوهام ان تحل دولة الخلافة الاسلامية مشاكل وقضايا وظلم حكام الكرة الأرضية تجاه الشعوب علي أسس تطبيق خرافات ما يسمي الحكم بشرع الله....!!! رابط يظهر أجرام الإسلاميين ما بين بعضهم البعض
https://www.youtube.com/watch?v=yizA8iQaVJ0
في حوار روتيني عن خرافة الحكم بما انزله الله مع سائق تاكسي سكندري أراد ان يشرح لي في غرور سلفي اخوانجي ان الحكم بشرع الاسلام يحمل نفس توجهات وأغراض الحكم بحسب المعاهدات والمواثيق الدولية وان العدل في الاسلام يحقق ما تدعو له المعاهدات الأجنبية من عدالة اجتماعية وعندئذ شرحت له الفرق ما بين العدل في الاسلام في الحكم ما بين الغير مؤمن برسالة محمد وما بين المسلم أنكم أنتم الأعلون وان شهادة الكافر لا تساوي شهادة مؤمن وان شهادة امرأة تمثل نصف شهادة الرجل اي انه لا عدل تحت حكم الاسلام اما عن العدالة الاجتماعية فقد أوضحت له ماذا تعني جملة عدالة اجتماعية وكيف انه من حق كل مواطن ان يتمتع بنفس الخدمات والواجبات والحقوق ولذا هناك فرق ما بين العدل والعدالة الاجتماعية ..
خلاصة الحوارات مع العديد من طبقات الشعب في خلال رحلتي الي مصر .. المسلم ( حتي المتعلم او المثقف ....!)يؤمن إيمان مطلق ان الاسلام وكتابه وسنة رسولهم هي أفضل وانقي وأطهر وأحدث وأعظم وابقي ما جادت به الانسانية والله والآلهة جميعها علي مر العصور دون الوضع في الاعتبار ان معاهدات ومواثيق الحقوق هي خلاصة نتاج تواصل مسيرة الحضارة الانسانية بتعدد ثقافاتها ومعتقداتها علي مر العصور وحتي موعد إعلانها وهي ليست حكرا علي دين او ثقافة او حضارة ولذا يعاني المسلم من مشكلة رهيبة تدمر مجتمعاته بل وتؤثر علي مسيرة شعوبه نحو الحرية والحياة الحرة كريمة والنور لذا يتمكن اي شيخ او داعية او سفاح ومجرم ان يقود القطيع الاسلامي مثلما يقود اخر خلفائهم الاسلامي ابو بكر البغدادي قطعان الإسلاميين يقتلون ويذبحون ويدمرون الحضارة والإنسانية دون وازع من ضمير او شفقة او رحمة او إنسانية ولم نشاهد مظاهرات لباقي القطيع تعترض او تدافع عن الانسان مما يعد دليلا دامغا ان التواصل منعدم ما بين الانسانية وما بين اتباع فرض عليكم بل يعد من المستحيلات لانه في زمن النت وثورة المعلومة لا يزال اتباع محمد في غفوتهم تحيطهم أفكار ومعتقدات الصحراء بكم هايل من الرمال الصفراء تمنع عنهم حكمة وضرورة التواصل ما بين البشر لذلك يتكرر سيناريو الحكم بما انزل الله والشريعة او الاسلام هو الحل وبالطبع تتوالد وتتكاثر جرائم جماعات وعصابات الحكم بما انزل الله في متوالية عددية رهيبة دون توقف ودون ان يتعلم المسلم الدرس من التاريخ القديم اوالحديث لانه معزول او مجبر علي العزلة ويفتقد الي ملكة التواصل الإنساني .. مقال عن تجارب سابقة في هدم شواهد الحضارات السابقة ..
http://www.alsharq.net.sa/2013/02/27/742181








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ألحلول ألقديمة لم تعد تنفع
هانى شاكر ( 2014 / 8 / 9 - 13:54 )


ألحلول ألقديمة لم تعد تنفع
_________


دولة ألخلافة دائما سقطت بألضعف و ألفساد ( رشيدة - أموية - عباسية - عثمانية ) لتنتج دويلات ألمماليك ألتى تسقط بألجوع و ألفساد ( قطز - ناصر - معمر )

مالحل إذاً ؟

سقوط ألأسلام سيكون بألرفض من أتباعه .. بهلاكهم ( ألقاعدة ء ألنصرة ء داعش ) أو بأن يفيقوا .. و يقرأوا .. و يفهموا .. و يرفضوا !

ألعشر سنين ألقادمة ستكون مُختلفة ... و مملؤة بالويلات للمسلمين و ألمسيحيين و أليهود فى ألشرق ألأنحس ( ألأوسط سابقاً )

تحياتى أستاذنا


...



2 - ركاش يناه
عدلي جندي ( 2014 / 8 / 9 - 14:05 )
اتفق مع الرأي الذي تعبر عنه في
سقوط ألأسلام سيكون بألرفض من أتباعه .. بهلاكهم ( ألقاعدة ء ألنصرة ء داعش ) أو بأن يفيقوا .. و يقرأوا .. و يفهموا .. و يرفضوا !
نعم لان السلاح او العنف في قتالهم لن يغير شيئا في قناعتهم سيجعلهم يختفون تحت الارض يعملون في حماسة وعلي امل تحقيق خرافات أوهام عقيدتهم لذا لن يقضي علي الفكر الا الفكر
تحيات المحبة والاحترام اخي الكريم هاني


3 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 10 - 08:13 )
الكاتب إما (مسيحي) أو (ملحد)! .
فإن كان (مسيحي) ؛ فهو يؤمن بمثل :
النص الأول : (وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ) .
السؤال : هل يرى القُراء الكرام (طفل) و (حد السيف)؟ .
النص الثاني : (فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا) .
السؤال : هل يرى القُراء الكرام (اضرب) و (اقتل) و (طفلاً)؟ .
الإجرام في حق (الأطفال) و (النساء) و (الشيوخ) و حتى (الحيوانات) مربوط بالمسيحيه إرتباط وثيق .
و إن كان (ملحد) فتابعوا :
فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه (متجدد) :
http://antishobhat.blogspot.com/2012/11/blog-post_2522.html


4 - عبد
عدلي جندي ( 2014 / 8 / 10 - 08:49 )
اللات ومناة وعزي غرانيق العليا وشفاعتهن لترجي
ماذا ستقول -لو لا قدرت الآلهة -كان الكاتب مؤمن مسلم داعشي؟


5 - المشكلة اكبر من الاسلام
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 8 / 10 - 10:49 )
اهلاً بك وبعودتك سيدي الكريم طبعاً تعي لا ارغب الدخول في ذلك النفق كثيراً لأن الملل دخل الى اعماق الجمجمة ولكنني سارد على الذين يتهمون هذا وذاك وبشكل همجي بأنه يتجنون على الاسلام .. اين هو ذلك الاسلام ليأتي وليكشف عن نفسه ولنضعه على رؤوسنا اين هي المشكلة ؟؟؟؟ ليأتي وليُعرف بنفسه ومبادئه وسياسته ومنهجه وطريقه وليكن له ما يريد ولكن اين هو ؟؟ مَن يعلم به ؟؟ مَن يستطيع ان يحدده ويعرفه ؟؟ مَن منهم يتفق عليه واين ؟؟ ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو الخ .. حتى في هذا الموقع البسيط نرى اكثر من الف اسلام مختلف فكيف لو انتقلنا الى الشمال والشرق والغرب قليلاً !! تصوّر معي لو حاولنا الاقتراب من ايران والسعودية واليمن وووو فكيف سيكون نوع الاسلام ؟؟ الجميع يرغب في العيش بسلام وامان وحرية ولا يفرق نوع الدين او المذهب إذا كان موجوداً او غيره المهم التآخي والسلام والعيش مع الجميع واحترام خصوصيات الكل فهل هناك من مشتري ومتفق لهذا الدين ؟؟؟سأسأل الجميع واتحدى الجميع وهذا دليل على كل النفاق والكذب الدارج والقال والقيل ... شكراً لك وتحية


6 - الصديق المبدع
عدلي جندي ( 2014 / 8 / 10 - 11:09 )
الاستاذ نيسان
في مقال قصير أرسلته توا للنشر أناقش اشكالية من هو الممثل الشرعي والوحيد للإسلام علي نمط الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له اتصال بأحد قبل وبعد رسول الاسلام ص
احيانا امر بنفس ما عبرت عنه في التعليق عن ملل الجمجمة ولكن بمجرد أنا تحاور مع مغيب او أشاهد جرائم المؤمن يطير النوم من جمجمتي واسهر أفكر ماذا تحمل جماجم بشر في القرن الواحد وعشرين من خرافات وتهيوءات فاكتب مرة اخري
يسعدني مرورك الكريم اخي الغالي وشكرا لك الترحيب مع وافر المحبة والاحترام


7 - الحمد والشكر على سلامتك أستاذ عدلي جندي المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 8 / 10 - 16:01 )
أستاذ عدلي
قلقنا عليك

والله أخشى عليك أن تتناقش مع السلفيين الإخوانجيين، وخصوصاً إن كان صاحب تاكسي
اسمع مني ولا تدخل في نقاش لسببين: خشية على حياتك، ولأنه مفيش فايدة

أستاذنا
كان لي علاقة صداقة رائعة مع سيدة مصرية وإن كانت متطرفة ، تجاوزنا اختلافاتنا وكنا خير الصديقات
حتى عادت إلى مصر ، ولما قلقت جداً من انقطاعها الطويل عن الرد على رسالتي رحت أبو عقل وعقلين وكتبت لها مازحة ضاحكة: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان
واختتمت رسالتي بأن قلت لها بأني لا أستطيع شد أذنها (مازحة كما كنا نفعل)وليست أمامي لأعاتبها بلساني فلم يبق إلا قلبي لأعرب عن حزني وقلقي

النتيجة
النتيجة يا أخانا عدلي أنها أرسلت لي محاضرة طويلة عريضة عن هذا الحديث لأفهم منها أنه حرام ولا يجوز ومستقبح أن أستخدم الحديث للهزار
هاهاها
وكانت النهاية
لا تتعب نفسك معهم يا عدلي يا خويا، ربنا يخلليك يا عدلي
والسلام


8 - قارية الحوار
عدلي جندي ( 2014 / 8 / 10 - 16:45 )
العزيزة الأستاذة ليندا أتابع كتاباتك دفاعك عن اليتامي في قضية الأطفال اليتامي مع اتباع فرض عليكم ولم يكفي ان اليتيم مكتوب عليهم العذاب من قبل ثقافة تحريم التبني بل وايضاً التلذذ بعذاباتهم وتصويرهم بالبطيء حقيقة نعيش زمن الفوضي الأخلاقية والكذب المستباح ...اما عن رد فعل اتباع فرض عليكم يكفي قراءة ما يكتبه الكتاب من خلفيات إسلامية حتي ينتابنا الياس والقنوط في امل التغيير نحو الأفضل بل ويتحول هجومهم الي اتهام وفضح عقائد اخري لا دخل لها بما يحدث في بلادنا
لقد دفعت في الماضي ثمن الدفاع عن المباديء بالفصل من العمل ولا اهتم كثيراً برد فعل المغيبيين
تحية لمجهوداتك وشكرا لك مرورك الكريم مع عظيم محبتي واحترامي لشخصك الرائع

اخر الافلام

.. صاحب مقولة روح الروح جد الطفلة الشــ ـهيدة ريم يُرزق بحفيدة


.. 167-An-Nisa




.. رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت: نتنياهو لا يري


.. 166-An-Nisa




.. موكب الطرق الصوفية يصل مسجد الحسين احتفالا برا?س السنة الهجر