الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسيحيون يطعمون بالمسلمين والمسلمون يقتلون بالمسيحيين(في الموصل).

جهاد علاونه

2014 / 8 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المسيحيون يطعمون أبناء المسلمين والمسلمون ييتمون أبناء المسيحيين ويغتصبون أمهاتهم وأخواتهم في دولة الخلافة في العراق والشام, المسيحيون يعالجون المرضى المسلمين والمسلمون يجرحون المسيحيين, المساجد لا تستقبل لاجئين مسيحيين والكنائس تطعم المسلمين ويسمحون لهم بالصلاة في كنائسهم, المسيحيون يبنون للمسلمين بيوتا يسكنوها والمسلمون يطردون المسيحيين من بيوتهم ويسلبونهم ممتلكاتهم, ويدفنون المسيحيين أحياء في مقابر جماعية في الموصل,إنه الفرق الشاسع بين دين الرحمة والإنسانية والدين الذي لا يعرف شيئا عن الإنسانية, ومره من ذات المرات جمعت الصدفة وظروف العمل بيني وبين رجل من عمان-الأردن- وطني الحبيب,كان الرجل مسيحيا ولم يكن يعلم بأنني مسلم , فقد كانت مدة المعرفة بيني وبينه أقل من 5 خمس دقائق,إذ دخل عليه شيخ مسلم يجمع تبرعات مالية من أجل بناء مسجد, وقال الناشط في التبرع: ينقصنا الآن سجاد لأرضية المسجد , فسأله المسيحي:وكم تكلفة السجاد؟ فأخبره بالتكلفة, فتناول الرجل المسيحي من جيبه دفتر شكاته وكتب له شيك بالمبلغ , وأنا لم أندهش من تصرفات الرجل المسيحي لأني أعلم بأن مسيحيي المنطقة ناضلوا وقاموا الاستعمار مثلما قاومه العربُ المسلمون, وحملوا هَمَ وقضايا الأمة العربية مثلهم في ذلك مثل المسلمين, وهم الدعاة الأوائل للقومية العربية حيث أسسوا الأحزاب القومية والنهضوية من أجل خدمة الأمة العربية بغض النظر عن معتقداتهم وأديانهم, وساهمت الكنائس وما زالت إلى اليوم في علاج المرضى ومساعدة الفقراء واللاجئين السياسيين وغير اللاجئين, والصليب الأحمر والكنائس الكاثوليكية تنفق كل شهر وكل يوم المبالغ الهائلة على الفقراء والمعدمين من شتى الأديان والمعتقدات, وتطال المسلمين أكثر من 90% من حجم المساعدات التي تقدمها الكنائس لكافة فقراء العالم ولا تأبه بدينهم.

واليوم أمام قضية مسيحيي الموصل أستغرب من العالم الإسلامي والعربي بشكل عام كيف تمر قضية مثل قضية مسيحيي الموصل هكذا مر الكرام,تمرُ على المسلمين وكأن الأمر لا يعنيهم في حين يعني المسيحيين كل مسلم جائع وخائف ولاجئ فلا أحد يقدم المساعدات من المسلمين للمسيحيين ولا تصدح آذان المساجد وأبواق وسماعات المساجد بنداء من أجل إغاثة إخوتنا المسيحيين, في الوقت الذي تفتح فيه الكنائس في غزة أبوابها للغزاويين المسلمين وتقيم لهم موائد إفطار في رمضان وترتفع من على صلبانها أصوات الآذان وهي تنادي الله أكبر, في الوقت الذي يكبر فيه الدواعش في العراق وهم يكبّرون الله أكبر ودماء المسيحيين تهدر ونساءهم تغتصب ونساء اليزيديين تسبى ويفتح لها في الموصل أسواق كبيرة للنخاسة, تباع فيه النساء وتسبى ويعتدى عليها.

لماذا المسيحيون يساعدون ويمدون يد العون والمساعدة للمسلمين المتضررين إقليميا وعالميا بنفس الوقت الذي يعضض فيه المسلمون اليد التي تُمد لهم, من هو الذي يتصرف مثل هذه التصرفات؟ ولماذا لا اسمع خطباء الجمعة من مكبرات الصوت وهم يناشدون المجتمع الدولي من أجل إنقاض مسيحيي العراق وخصوصا مسيحيي الموصل؟ في الوقت الذي يصلي فيه المسيحيون من أجل حقن دماء المسلمين في كل مكان في الأرض.

إنها التربية والفرق بين الدينين, دين يجيز استباحة أعراض غير المسلمين وبيع وسبي نساء غير المسلمين, دين يجيز القتل والإرهاب بحجة إقامة شرع الله وحماية حدود الله وتكفير كل الملل والمذاهب والديانات, ودين آخر يدعو للمحبة وللرحمة وللتسامح ولإطعام كل الناس وعلى رأسهم المخالف للدين المسيحي, لماذا وزارات الأوقاف لا تخطب ولا تُطلق الخطب والدروس في يوم الجمعة من أجل إغاثة المسيحيين المتضررين من إرهاب الدولة الإسلامية داعش في العراق.

لماذا لا ترسل السعودية المساعدات الغذائية والدوائية للمسيحيين على غرار ما يفعله المسيحيون للعرب المسلمين اللاجئين السياسيين في الأردن وتركيا ولبنان, لماذا المسيحيون يطعمونا ويسقونا ويعالجون مرضانا ويكسوننا ويكسون أطفالنا في الوقت الذي لا يفعل فيه المسلمون أي شيء للمسيحيين المتضررين من الإرهاب الإسلامي؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 9 - 18:11 )
تم التعليق في خانة الفيس بوك , تحت مُعرّف (أبو بدر الراوي) , و السبب : سعة مساحة الكتابة .


2 - اذا انت اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تدعش
مروان سعيد ( 2014 / 8 / 9 - 18:40 )
تحية للاخ جهاد علاونة وتحيتي للجميع
لقد شرحت واوفيت ولكن اضافة بسيطة بان المسلم يذهب الى الغرب وياخذ معاش وسكن ويعتبره حق مشروع وبعين وقحة وحتى بعضهم يتهجم على المشرفين نعم اخي هذا هو دينهم يكونون باسفل السافلين ويحسبون نفسهم الاعلون
والان الغرب شعر بغدرهم وفضح امر نبيهم ومن قبل المسلمين الشرفاء ولن يستطيعوا المضي اكثر
وبكل وقاحة يطلع شيخ على التلفزيون الالماني ويقول باننا عندما نكثر سناخذ اوربا ويلزمنا قليل من الوقت
الاستاذ حامد عبد الصمد كتب كتاب عن سقوط العالم الاسلامي وكان هو سلفي متعصب وتحول للالحاد بسبب هذه التعاليم الشاذة
https://www.youtube.com/watch?v=OD9fOqEJfKs
وهذه قصته بسؤال جريئ
https://www.youtube.com/watch?v=kdWj1NZE8UI
والحقيقة سقط القناع الاسلامي ورئينا وجهه البشع بداعش واخوتها وهذه صورة طبق الاصل عن بدء الاسلام وتهجير اليهود والنصارة من الجزيرة العربية
وللجميع مودتي


3 - استاذ جهاد الأسلام كارثة اخلاقية
برباروسا آكيم ( 2014 / 8 / 9 - 20:32 )
يااستاذي العزيز..في غزة فتحت الكنيسة ابوابها للمسلمين فأستغلت حماس الموضوع واخذت تطلق الصواريخ من جانب الكنيسة حتى يتم استهدافها.! في افريقيا الوسطى لولا كنائس المسيحيين لتم محو اثر اخر مسلم هناك.! في العراق نفسه..نفس الكنيسة التي استهدفها تنظيم القاعدة الأجرامي فتحت ابوابها للمسلمين ايام عمليات التصفية الطائفية..ولكن يااستاذ الأسلام عقيدة عديمة الأخلاق عديمة الذمة والظمير


4 - جرائم المسيحيين أثناء الحروب الصليبيه1
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 9 - 20:52 )
- جرائم عند دخولهم القدس أخيرا عام 1099م , يقول (رايموند من اجيلس) :
[لقد تحققت مشاهد رائعة تستحق الرؤية!... حيث كان بعض رجالنا – وكان هؤلاء أكثرنا رحمة - يقطعون رؤوس الأعداء!... وكان البعض ح يصوب الأسهم عليهم ويردونهم قتلى!... أما الآخرون منا : فكانوا يلقون بهم في النار أحياءً!... ليستمتعوا بقتلهم وتعذيبهم فترة أطول! .
وامتلأت شوارع المدينة بالرؤوس المقطعة والأيدي والأرجل!... حتى أنه كان يصعب المشي دون التعثر فيها والوقوع من كثرة الأعضاء!... لكن كل هذه بقيت خفيفة ؛ بالمقارنة مع ما فعلناه في هيكل سليمان , ماذا حصل هناك؟... لو حدثتكم بالحقائق لما صدقتموني , على الأقل سأقول لكم : أن ارتفاع الدماء المسفوكة في هيكل سليمان وصلت إلى حد ركب رجالنا!] .
المصدر :
August C. Krey, The First Crusade: The Accounts of Eye-Witnesses and Participants (Princeton & London: 1921), p. 261. emphasis added

يتبع


5 - جرائم المسيحيين أثناء الحروب الصليبيه2
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 9 - 20:53 )
- كما وصف (ستيفن رنسيمان) في كتابه (تاريخ الحروب الصليبية جـ1 – 404 : 406) ما حدث في القدس يوم دخلها الصليبيون فقال :
[وفي الصباح الباكر من اليوم التالي , اقتحم باب المسجد ثلة من الصليبيين , فأجهزت على جميع اللاجئين إليه!... وحينما توجه قائد القوة (ريموند أجيل) في الضحى لزيارة ساحة المعبد , أخذ يتلمس طريقه بين الجثث والدماء التي بلغت ركبتيه!... وتركت مذبحة بيت المقدس أثرا عميقا في جميع العالم!... وليس معروفا بالضبط عدد ضحاياها!... غير أنها أدت إلى (خلو المدينة من سكانها المسلمين واليهود)!... بل إن كثيراً من المسيحيين ؛ اشتد جزعهم لما حدث!] .

يتبع


6 - جرائم المسيحيين أثناء الحروب الصليبيه3
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 9 - 20:53 )
- وحتى (غوستاف لوبون) في كتابه (الحضارة العربية) : ينقل بعض روايات (رهبان ومؤرخين) رافقوا الحملة الصليبية الحاقدة على القدس ..! فيقول نقلا عن الراهب (روبرت) : (وهو أحد الصليبيين المتعصبين الذي يروي ما أحدثوه في بيت المقدس) صـ 325 :
[كان قومنا يجوبون الشوارع والميادين وسطوح البيوت ؛ ليرووا غليلهم من التقتيل!... وذلك كاللبؤات (جمع لبؤه وهي أنثى الأسد الشرسة) التي خـُطفت صغـارها!...
كانوا يذبحـون الأولاد والشباب ويقطعونهم إربا ًإرباً!... وكانوا يشنقون أناسا ًكثيرين بحبل ٍواحد بغرض السرعة!... وكان قومنا يقبضـون على كل شيء يجدونه , فيبقرون بطون الموتى ليخرجوا منها قطعا ًذهبية!.... فيا للشره وحب الذهب!... وكانت الدماء تسيل كالأنهار في طرق المدينة المغطاة بالجثث!] .
أقول : لعل رهبانهم وقساوستهم أوهموهم بأن في قلوب وبطون المسلمين ذهبا وكنوزا .

يتبع


7 - جرائم المسيحيين أثناء الحروب الصليبيه4
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 9 - 20:54 )
- يقول كاهن أبوس (ريموند داجميل) شامتا صـ 326 : 327 :
[ففعلنا كل ما هو عجيب بين العرب عندما استولى قومنا على أسوار القـدس وأبراجها!... فقد قطعت رؤوس بعضهم!... فكان هذا أقل ما يمكن أن يصيبهم!... وبقرت بطون بعضهم , فكانوا يضطرون إلى القذف بأنفسهم من أعلى الأسوار , وحرق بعضهم في النـار ؛ وكان ذلك بعد عذاب طويل!... وكـان لا يرى في شوارع القدس وميادينها سوى أكداس من رؤوس العرب وأيديهم وأرجلهم!... فلا يمر المرء إلا على جثث قتلاهم!... ولكن كل هذا لم يكن سوى بعض ما نالوا] .

يتبع


8 - جرائم المسيحيين أثناء الحروب الصليبيه5
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 9 - 20:54 )
- ويقول , أيضاً , و هو يصف مذبحة (مسجد عمر) في القدس :
[لقد أفرط قومنا في سفك الدماء في هيكل سليمان!... وكانت جثث القتلى تعوم في الساحة هنا وهناك!... وكانت الأيدي المبتورة تسبح كأنها تريد أن تتصل بجثث غريبة عنها!... ولم يكتف الفرسان الصليبيون الأتقياء بذلك (ولاحظوا وصفهم بـ : الأتقياء!) فعقدوا مؤتمرا ًأجمعوا فيه على (إبادة) جميع سكان القدس من المسلمين الذين كان عددهم جميعا (ستين ألفا)!... فأفنوهم عن بكرة أبيهم في ثمانية أيام!... و لم يستبقوا منهم امرأة ولا ولدا ولا شيخا!] .

يتبع


9 - جرائم المسيحيين أثناء الحروب الصليبيه6
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 9 - 20:55 )
- ويقول , أيضاً في صـ 396 :
[وعمل الصليبيون مثل ذلك , في مدن المسلمين التي اجتاحوها : ففي (المعرة) ؛ قتلوا جميع من كان فيها من المسلمين (اللاجئين في الجوامع والمختبئين في السراديب)!... وأهلكوا صبراً (أي حبسا ًبغير طعام ولا شراب حتى الموت) ؛ (ما يزيد على مائة ألف إنسان) في أكثر الروايات!] .


10 - عبد الله خلف
جهاد علاونه ( 2014 / 8 / 9 - 21:03 )
إنت دايم تحكيلي عن قبل 1000 سنة, أنا بحكيلك عن قبل سنة وسنتين, شوف العالم وين صار وشوف حالنا وأحوالنا.


11 - عبد الله خلف ورتل تغريداتك !
ديار ( 2014 / 8 / 9 - 21:31 )
نحن في القرن الواحد والعشرون وانت جعبة ادعاءاتك فارغة الا البحث عن الدفاتر القديمة جدا والتي حتى احبارها زالت ... وعلى مقياس كلامك الردىْ والفارغ علينا ان نتحدث عن قابيل وهابيل ! أليس كذلك ؟! .. ارجع الى الخط والواقع وتكلم عن تعامل العالم المسيحي في عصرنا الحالي مع المسلمين وحتى مع الذين ينشرون ثقافة الكراهية ضد المجتمع المسيحي الذي اوتهم ورعتهم ..وانني كأنسان لا اتمنى السوء لاْحد ولكني اتمنى ان اسمع يوما ( فلتة لسان ) صادر منك وانت تسّب سلطانك وعندها لو قدر لك الاختفاء ساعتها من رجال الامن والمخابرات سوف تحاول بكل السبل ان تصل الى البلاد الاوربية بل وتلوذ باحدى كنائسها ( اذا حالفك الحظ ) ووصلت الاراضي الاوربية بسلام !..يا اخي اعقل وتوكل على المبادىْ الانسانية الذي صنفك انسانا ويسعى لحصولك على كافة حقوقك الانسانية المشروعة ..


12 - اخر همهم الحقيقة عزيزي استاذ جهاد
بشارة ( 2014 / 8 / 9 - 21:48 )
قرات بعض التعليقات النمطية في الفيسبوك...ليس لهم حيلة الا التخوين (يأخذ نقود, صار ياكل لحمة, بعطوه فيزا للهجرة الخ) من هذه الكلام الذي هم انفسهم لا يصدقونه

طيب اقترح على ((الاخوة)) الافاضل وفقط من باب التأكد وقطع الشك باليقين فيما يخص ادعاءاتهم - هذا ان كانوا فعلا يرجون الحقيقة- لماذا لا تجربو ((وقلوبكم مطمـءـنة بالايمان بالصلعم)) ان تخدعوا هؤلاء المبشرين كاش موني وتتحققوا على الاقل من كميات النقود التي ستستفيدون منها واسلامكم يعلمكم ان الحرب خذعة؟...ياخي اخذعوهم وشوفو شو القصة!


13 - جهاد علاونه
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 9 - 22:20 )
1- الماضي جزء من الحاضر , و الحاضر جزء من المستقبل .
2- المسيحيه ديانه إجراميه , و السبب : أنها تُقدس نصوص إراميه , مثال :
النص الأول : (وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ) .
السؤال : هل يرى القُراء الكرام (طفل) و (حد السيف)؟ .
النص الثاني : (فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا) .
السؤال : هل يرى القُراء الكرام (اضرب) و (اقتل) و (طفلاً)؟ .
الإجرام في حق (الأطفال) و (النساء) و (الشيوخ) و حتى (الحيوانات) مربوط بالمسيحيه إرتباط وثيق .
3- إجرام المسيحيه في الزمن المعاصر , تابع :
جرائم و إرهاب المسيحيين في افريقيا الوسطى (جرائم مُعاصره) :
https://www.youtube.com/results?search_query=جرائم+و+إرهاب+المسيحيين+في+افريقيا+الوسطى


14 - عبد الله خلف بالعراقي
أحمد ( 2014 / 8 / 9 - 22:46 )
نسيت جماعة ( بوكو حرام ) ؟! ام انك تقصد ( اكو حرام ) ؟!