الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حماس تستانف معركة العصف الماكول فهل استعانت بمجاهدات النكاح تعزيزا لقدراتها القتالية

خليل خوري

2014 / 8 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني




لم تمض سوى ساعات قليلة على تهديدات قادة حماس امثال مشير المصري والرشق والبردويل والحية وهنية وابو مرزوق الى اخر قائمة الجنرالات الاخوانيين ، حتى بادر مجاهدو القسام " الربانيين " – اقتبست المصطلح من اقوال محمد ضيف – الى ترجمة التهديدات الى افعال تجلت بعد نفاذ هدنة 72 ساعة باستئناف الجولة الثانية من معركة العصف الماكول ضد الدولة العبرية . مراسلو وسائل الاعلام الذي يتابعون مجريات ا الغزوات الحمساوية الصاروخية على مشارف جبهه العصف الماكول افادوا في اخبارهم العاجلة : ان كتائب القسام والجهاد الاسلامي اطلقوا صباح اليوم وجبة من الصواريخ ضد اهداف تقع في مدينة عسقلان ، ونقلوا عن مسئول حمساوي ملثم عاد لتوه من ساحة عامة القيت فيها جثة القيادي الحمساوي ايمن طه قوله ، بان الهدنة انتهت وسوف نستانف القتال ردا على تعنت المفاوضين الصهاينة ، ورفضهم الاذعان لشروط المقاومة الفلسطينية، وحتى لا نعطي العدو الصهيوني الغاشم فرصة كسب الوقت من اجل تعديل موازين القوى لصالحه بعد ان اختلت لصالح مجاهدينا بفضل الله عز وجل . ومن الجانب الاسرائيلي افاد المراسلون بان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بدوره قد هدد وتوعد بالرد على الصواريخ القسامية بضربات اشد . ومن سرد ما تناقلته وكالات الانباء عن غزوة جهادية صاروخية تخوضها حماس من اجل الضغط على اسرائيل كي تستجيب لشروط المقاومة ، وخاصة في بندها المتمثل برفع حصارها المفروض على غزة ، نعود الى السؤال الاهم : كيف لاخونجية غزة املاء شروطهم على العدو الاسرائيلي، وهل يكفي القول " سنسحقهم وسنبيدهم عن بكرة ابيهم باذن الله عز وجل" حتى نلحق الهزيمة بالجيش الاسرائيلي وهو دعاء لم نتوقف عن تكراره منذ قيام الدولة العبرية دون ان يلاقي اذانا الهية صاغية اللهم الا مرة واحدة حين ارسل نجدة من الملائكة للقتال الى جانب مقاتلي القسام اثناء حرب الرصاص المصبوب ؟ وهل صحيح ان موازين القوى قد اختلت لصالح مقاتلي القسام الربانيين الى الحد الذي مكنهم من تحقيق نصر الهي ، في الجولة الاولى من معركة العصف الماكول ؟
في العلم العسكري لا يستطيع اي جيش في العالم ان يلحق الهزيمة بجيش دولة معادية: الا اذا كان متفوقا عليه في عدد الجنود والسلاح والعتاد ، وكان يعتمد على مصانع حربية محلية تمده باحتياجاته من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة ، اضافة الى عمق استراتيجى يوفر له سرعة الحركة والتحشيد والانتشار، سواء في حالات الهجوم والدفاع والانسحاب . كذلك لا يستطيع ا الاخونجى مشير المصري الذي راح في خطابه الناري الديماغوجي يتوعد كأي جنرال تخرج من الاكاديميات العسكرية واكتسب خبرات قتالية بتوجيه ضربات ساحقة ماحقة للجيش الاسرائيلي : الا اذا امتلكت حماس اسلحة ومعدات عسكرية تزيد عما هو موجود في ترسانة جيوش الدول العربية مجتمعة ؟ الم يعترف زعماء دول عربية خاضت حروبا ضد اسرائيل ان من اسباب هزيمة جيوشهم امام الجيش الاسرائيلي، ان الاخير يمتلك قدرات عسكرية تضاهي ما تمتلكه الجيوش العربية مجتمعة ، وهو ما تفتقد اليه حماس ولن يتوفر في ترسانتها العسكرية حتى بعد قرن من الزمان ؟ اذا كانت قدرات حماس المرئية حسبما تجلت في غزوة البنيان المرصوص ومن بعدها في غزوة العصف الماكول ، لاتتعدى الاسلحة الخفيفة والمتوسطة التي يحملها مجاهدو القسام الربانيين : فكيف تسنى لجنرالات حماس ورديفه الجهاد الاسلامي تعديل ميزان القوى بحيث اصبحت اسرائيل هي الطرف الاضعف في المواجهة العسكرية المحتدمة بين الطرفين ؟؟ كيف تسنى لهم التفوق عسكريا : وهناك اعداد كبيرة من مجاهديهم الربانيين يقاتلون الى جانب عصابات داعش وجبهة النصرة في غوطة دمشق ومخيم اليرموك من اجل تدمير الدولة السورية واسقاط نظام بشار الاسد؟ ، وهناك اعداد من مجاهديهم يقاتلون الجيش المصري في سيناء تحت غطاء تنظيم وهمي اسمه مجاهدي اكناف بيت المقدس ؟ في ظني ان الجنرال مشير المصري لم يطلق تهديداته جزافا ، من حدية تهديدات المصري وتحديه لجنرالات اسرائيل باطلاق غزوات جديدة ضد الجيش الاسرائلي، يبدو جليا ان احتياطى حماس الاستراتيجى لم ينضب بعد ، بل يمكن تعزيزه بمقاتلي التنظيمات التكفيرية التي تلتقي معها في المشروع الجهادي الهادف الى تطهير ديار الاسلام من اليهود والكفار والى اقامة الخلافة الاسلامية الراشدة ، تنظيم داعش مثلا ، في الواقع الجيش الصهيوني سيواجه اوقاتا صعبة وفي هذه المرة كما قلنا حماس لن تكون لوحدها في الميدان بل سيخوض القتال الى جانبها الاحتياطي الاستراتيجي لداعش المتمثل بسبايا اليزيديات ومجاهدات النكاح . وهل ثمة مفاجات اخرى حين يتولى قيادة كتائب القسام مشير المصري وهنية وغيرهم من قادة حماس المختلين عقليا ؟
حماس تستانف معركة
العصف الماكول : فهل
استعانت بمجاهدات
النكاح وداعش تعزيزا
لقدراتها القتالية

خليل خوري

لم تمض سوى ساعات قليلة على تهديدات قادة حماس امثال مشير المصري والرشق والبردويل والحية وهنية وابو مرزوق الى اخر قائمة الجنرالات الاخوانيين ، حتى بادر مجاهدو القسام " الربانيين " – اقتبست المصطلح من اقوال محمد ضيف – الى ترجمة التهديدات الى افعال تجلت بعد نفاذ هدنة 72 ساعة باستئناف الجولة الثانية من معركة العصف الماكول ضد الدولة العبرية . مراسلو وسائل الاعلام الذي يتابعون مجريات ا الغزوات الحمساوية الصاروخية على مشارف جبهه العصف الماكول افادوا في اخبارهم العاجلة : ان كتائب القسام والجهاد الاسلامي اطلقوا صباح اليوم وجبة من الصواريخ ضد اهداف تقع في مدينة عسقلان ، ونقلوا عن مسئول حمساوي ملثم عاد لتوه من ساحة عامة القيت فيها جثة القيادي الحمساوي ايمن طه قوله ، بان الهدنة انتهت وسوف نستانف القتال ردا على تعنت المفاوضين الصهاينة ، ورفضهم الاذعان لشروط المقاومة الفلسطينية، وحتى لا نعطي العدو الصهيوني الغاشم فرصة كسب الوقت من اجل تعديل موازين القوى لصالحه بعد ان اختلت لصالح مجاهدينا بفضل الله عز وجل . ومن الجانب الاسرائيلي افاد المراسلون بان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بدوره قد هدد وتوعد بالرد على الصواريخ القسامية بضربات اشد . ومن سرد ما تناقلته وكالات الانباء عن غزوة جهادية صاروخية تخوضها حماس من اجل الضغط على اسرائيل كي تستجيب لشروط المقاومة ، وخاصة في بندها المتمثل برفع حصارها المفروض على غزة ، نعود الى السؤال الاهم : كيف لاخونجية غزة املاء شروطهم على العدو الاسرائيلي، وهل يكفي القول " سنسحقهم وسنبيدهم عن بكرة ابيهم باذن الله عز وجل" حتى نلحق الهزيمة بالجيش الاسرائيلي وهو دعاء لم نتوقف عن تكراره منذ قيام الدولة العبرية دون ان يلاقي اذانا الهية صاغية اللهم الا مرة واحدة حين ارسل نجدة من الملائكة للقتال الى جانب مقاتلي القسام اثناء حرب الرصاص المصبوب ؟ وهل صحيح ان موازين القوى قد اختلت لصالح مقاتلي القسام الربانيين الى الحد الذي مكنهم من تحقيق نصر الهي ، في الجولة الاولى من معركة العصف الماكول ؟
في العلم العسكري لا يستطيع اي جيش في العالم ان يلحق الهزيمة بجيش دولة معادية: الا اذا كان متفوقا عليه في عدد الجنود والسلاح والعتاد ، وكان يعتمد على مصانع حربية محلية تمده باحتياجاته من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة ، اضافة الى عمق استراتيجى يوفر له سرعة الحركة والتحشيد والانتشار، سواء في حالات الهجوم والدفاع والانسحاب . كذلك لا يستطيع ا الاخونجى مشير المصري الذي راح في خطابه الناري الديماغوجي يتوعد كأي جنرال تخرج من الاكاديميات العسكرية واكتسب خبرات قتالية بتوجيه ضربات ساحقة ماحقة للجيش الاسرائيلي : الا اذا امتلكت حماس اسلحة ومعدات عسكرية تزيد عما هو موجود في ترسانة جيوش الدول العربية مجتمعة ؟ الم يعترف زعماء دول عربية خاضت حروبا ضد اسرائيل ان من اسباب هزيمة جيوشهم امام الجيش الاسرائيلي، ان الاخير يمتلك قدرات عسكرية تضاهي ما تمتلكه الجيوش العربية مجتمعة ، وهو ما تفتقد اليه حماس ولن يتوفر في ترسانتها العسكرية حتى بعد قرن من الزمان ؟ اذا كانت قدرات حماس المرئية حسبما تجلت في غزوة البنيان المرصوص ومن بعدها في غزوة العصف الماكول ، لاتتعدى الاسلحة الخفيفة والمتوسطة التي يحملها مجاهدو القسام الربانيين : فكيف تسنى لجنرالات حماس ورديفه الجهاد الاسلامي تعديل ميزان القوى بحيث اصبحت اسرائيل هي الطرف الاضعف في المواجهة العسكرية المحتدمة بين الطرفين ؟؟ كيف تسنى لهم التفوق عسكريا : وهناك اعداد كبيرة من مجاهديهم الربانيين يقاتلون الى جانب عصابات داعش وجبهة النصرة في غوطة دمشق ومخيم اليرموك من اجل تدمير الدولة السورية واسقاط نظام بشار الاسد؟ ، وهناك اعداد من مجاهديهم يقاتلون الجيش المصري في سيناء تحت غطاء تنظيم وهمي اسمه مجاهدي اكناف بيت المقدس ؟ في ظني ان الجنرال مشير المصري لم يطلق تهديداته جزافا ، من حدية تهديدات المصري وتحديه لجنرالات اسرائيل باطلاق غزوات جديدة ضد الجيش الاسرائلي، يبدو جليا ان احتياطى حماس الاستراتيجى لم ينضب بعد ، بل يمكن تعزيزه بمقاتلي التنظيمات التكفيرية التي تلتقي معها في المشروع الجهادي الهادف الى تطهير ديار الاسلام من اليهود والكفار والى اقامة الخلافة الاسلامية الراشدة ، تنظيم داعش مثلا ، في الواقع الجيش الصهيوني سيواجه اوقاتا صعبة وفي هذه المرة كما قلنا حماس لن تكون لوحدها في الميدان بل سيخوض القتال الى جانبها الاحتياطي الاستراتيجي لداعش المتمثل بسبايا اليزيديات ومجاهدات النكاح . وهل ثمة مفاجات اخرى حين يتولى قيادة كتائب القسام مشير المصري وهنية وغيرهم من قادة حماس المختلين عقليا ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفكار محمد باقر الصدر وعلاقته بحركات الإسلام السياسي السني


.. مشروع علم وتاريخ الحضارات للدكتور خزعل الماجدي : حوار معه كم




.. مبارك شعبى مصر.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد دخو


.. 70-Ali-Imran




.. 71-Ali-Imran