الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكايتي مع الله

عاد بن ثمود

2014 / 8 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


حكايتي مع الله

"و لمّا قضى زيد منها وطراً، زوجناكها"

أول القول هو لماذا نبي الإسلام لم يورد هذا النص كحديث نبوي شريف أو كحديث قدسي لكنه أورده كوحي من الله:
و لما قضى زيد منها وطراً ...
هل كان زيد يقضي وطراً من زينب...ألم يكن زوجها؟
هذا الخبث الإلاهي لا مثيل له...
السِؤال المفروض هو لماذا لم يكتف محمد بحديث شريف أو حديث قدسي حتى يلبي رغبته و تعلق في الوحي لكي يستحل أفخاض ما أحل له من زوحات أبنائه بالتبني،
هل ضروري أن يأتي جبريل بآية الوطر حتى يكون محمد رسول الله مستحلاًّ لنكاح بنات عمته و ....الآية طويلة.
لعنة الله على مثل هؤلاء الأنبياء.
ينكحون زوجات أبنائهم لمجرد أن الأفخاد تراءت فبدلت سبحان الله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - (( برة )) بنت جحش
مهاجر ( 2014 / 8 / 10 - 16:17 )
بالمناسبة حسب المصادر الإسلامية أسم زينب الحقيقي هو (( برة )) بنت جحش ، لكن صلعم غير إسمها إلى زينب .

لكن الغريب في القصة أن صلعم هو من زوجها ل زيد وهي كانت رافضة الزواج منه بحجة وضع زيد الإجتماعي ، وهنا لعب القرآن دوره كالعادة ل محمد ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى اللـه ورسوله امراً ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص اللـه ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا ) الأحزاب 36 .

إذا كان غرض صلعم هو الإنجاب فهي لم تنجب له ، وإذا كان معجب بجمالها فهو قد تزوج بعد فترة قصيرة من أم حبيبة وهي بالمناسبة هيَّ أيضاً لم تنجب له ( قصة غريبة تحتاج لوقفة لهؤلاء الذين يؤمنون بها ) .

أما سؤالك حول وهنا أقتبس ( هل ضروري أن يأتي جبريل بآية الوطر ؟ ) أنا أقول نعم بأعتبار جبريل هو أول ساعي البريد أو أي - ميل بين (( اللـه )) وعباده .

دمتم بخير


2 - اللف والدوران
مهاجر ( 2014 / 8 / 10 - 16:37 )
تعقيب ثاني أستاذ عاد :

يقولون إن زينب كانت تشتكي بكثرة عند محمد بسبب زيد ، وهنا السؤال ... هل كل أمرأة تشتكي عند شخص معين وبكثرة يعطي الشخص الحق أن يشطح بخياله لجمال المرأة ويضرب أخماس لأسداس ويختلق حجة وهنا تكون الحجة (( إلهية )) كي يغتنمها ؟ لماذا لا يعترف بشكل صريح ويقول أنني معجب بك ؟ هل كانت تنقصه الشجاعة ؟ لماذا أسلوب اللف والدوران والطلاسم ؟

تحياتي


3 - تحية أخي مهاجر
عاد بن ثمود ( 2014 / 8 / 10 - 16:52 )
آية الوطر هذه فيها ما يكفي و زيادة عن إذلال محمد للمرأة في قرآنه.
تبدو زينب أو برّة و كأنها أتان (أنثى الحمار) يتم استغلالها لقضاء الوطر، تارة من طرف زيد و أخرى من طرف محمد، و هي لا تملك من أمر نفسها شيئاً.
المصيبة العظمى هو أن تقرير مصيرها الشخصي جاء ذكره في قرآن المسلمين و هم لا يزالون إلى يومنا هذا يتعبدون بتلك الآيات في صلواتهم و نوافلهم و تراويحهم.
إنها فعلاً خير أمة أخرجت لقضاء الوطر.

اخر الافلام

.. نشطاء يهود يهتفون ضد إسرائيل خلال مظاهرة بنيويورك في أمريكا


.. قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.. تعرف على تاريخ الطائفة ال




.. رئيس الطائفة الإنجيلية يوضح إيجابيات قانون بناء الكنائس في ن


.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال




.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل