الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-داعش- ضربة قاصمة للاسلام كدين للبشرية

محمد عبعوب

2014 / 8 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بعد الضربة الموجعة التي سددها تنظيم القاعدة الارهابي منذ انشائه على يد خبراء وكالة المخابرات المركزية الامريكية "C I A" ثمانينات القرن الماضي حتى الآن لللاسلام كدين يدعو الى الايمان بالله بالتي هي أحسن ويستهدف سعاد البشرية ورفع الظلم والرفع من قيمة الانسان بغض النظر عن لونه وجنسه وعقيدته، خرجت علينا "C I A" باختراع جديد اسمه "دولة الاسلام في العراق والشام" المعروف اختصارا بـ"داعش" ليضيف للدين الاسلامي ضربة أخرى قاصمة تمزق ما تبقى من النسيج الحضاري الانساني الذي اسسه العرب مع اتباع الدينات الاخرى خلال إدارتهم للمنطقة المعروفة الآن بالشرق الاوسط، والتي اعتمدت على فهم عميق للاسلام كدين يدعو للايمان بالله بالتي هي احسن ويؤكد على أن الله هو الهادي وان المسلم لا يتجازو دوره مهمة الدعوة للدين دون ركون للعنف او التهديد به لهداية غير المسلمين للدخول في الاسلام..

ما تنفذه عصابات داعش من جرائم هذه الايام في حق اتباع الديانات المسيحية والازيدية والصابئة وغيرها من المذاهب والطوائف العراقية التي تشكل بوجودها ضمن اغلبية مسلمة لوحة رائعة تجسد الاديان كرسالة الهية تدعو للتعايش السلمي والمحبة وفعل الخير ، هذه التصرفات الهمجية البربرية التي تدمي القلوب، تمثل امتدادا للمشروع الارهابي الذي بداه تنظيم القاعدة في افغانستان وفي اوروبا والقارة الامريكية ، لزرع صورة عن الاسلام كدين يدعو للقتل والارهاب والكراهية والاكراه وقمع المرأة في وعي شعوب العالم، ويشكل تركيز الميديا العالمية وعلى راسها امبراطوريات الاعلام التي يسيطر عليها اباطرة امريكيين وصهاينة على هذه الظاهرة الارهابية المتدثرة بالاسلام وتضخيمها سوى خطوة على مشروع تحويلها الى عنوان رئيس للاسلام ، الى جانب ما تحققه هذه العصابات من فوضى واضطراب على الارض يسهم في تعميق أزمة المنطقة ويمهدة لإعادة تقسيمها على أسس جديدة تخدم المصالح الغربية وتعيق شعوبها عن النهوض والتاسيس لدول حقيقية تنقلها من حالة الاضطراب الى حالة الاستقرار الحقيقي المؤسس على مؤسسات ديمقراطية راسخة.

ما نرصده كل يوم ومنذ اسابيع من مشاهد مرعبة واخبار صادمة حد الذهول لما يتعرض له مسيحيو العراق وسوريا وبقية الاقليات الدينية والمذهبية في منطقة الهلال الخصيب، لا يمكن ان يكون له علاقة بالاسلام كدين انساني أسس لحضارة انسانية لا ينكرها إلا الجاحد، حققت تعايشا سلميا وتآزرا قل نظيره في تلك الحقبة بين شعوب وأعراق وديانات وثقافات متعددة استطاعت في ظل تطبيق صحيح ومنفتح للاسلام ان تحافظ على خصوصيتها وان تساهم بفاعلية في انجاز المشروع الحضاري للدولة الاسلامية التي امتدت من اقصى شرق اسيا الى اقصى غرب افريقيا وبلغ شعاعها اوربا . ما يجري في الموصل وغيرها من مدن العراق وسوريا من قتل وتهجير وترهيبعلى اتباع الديانات والمذاهب غير الاسلامية واعتداء على دور العبادة هو في الواقع اعتداء على واحدة من القيم والمبدائ المهمة للاسلام الذي ظهر في هذه المنطقة قبل اربعة عشر قرنا ولم تتعرض خلالها هذه الطوائف لأي نوع مما يجري لها اليوم على يد هذا التنظيم التخريبي الارهابي المعادي للاسلام والمدمر لقيمه النبيلة القائمة على الدعوة بالتي هي احسن واحترام خيارات الانسان.

في ظل ظاهرة داعش الارهابية المرعبة وما ستفرخه من تنظيمات اكثر تطرفا كما عهدناه في تنظيم القاعدة سيتحول الاسلام في وعي المتلقي عبرالعالم لسيل الاخبار الهائل الذي تنشدط امبراطوريات الاعلام الغربية والصهيونية في تضخيمه والباسه للاسلام كدين والمسلمين كأتباع له ، وفي غياب مؤسسات اسلامية متنورة فاعلة تقدم قراءة معاصرة للاسلام وتعمل على تجسيدها في حياة الناس ، سيتحول هذا الدين الى ظاهرة ارهابية معادية للانسان ، تدعو لسفك دماء غير المسلمين وتسترق النساء وتقتل الاطفال، لن تفلح مؤسسات الاعلام البدائية المنافحة عن الاسلام بعقل متفتح متنور في تصحيحها ، لأن الواقع على الارض لا يمكن فهمه الى على انه تجسيد لتلك الصورة السيئة للاسلام. وهكذا يشكل ظهور "داعش " ضربة أخرى قاصمة للاسلام لن يشفى من تبعاتها وآثارها على مدى عقود ، بل قد تؤدي الى تراجعه حتى في ساحته أمام نشاط المؤسسات التبشيرية المسيحية التي تغزوا العالم الاسلامي منذ عقود.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد محمد عبعوب
nasha ( 2014 / 8 / 11 - 14:32 )
استاذنا العزيز لا تدفن رأسك في الرمال
العيب في عقيدتك وليس ذنب الناس ، لا ترمي عيوبك على الاخرين
اسطوانة مشروخه مليناها ارجوك.
انت مثقف ويجب ان تتحمل مسؤلية كلامك ، لا تضلل قرائك
المشكلة سوف لن تحل الاّ بكشف الحقائق بتجرد ومصداقية.


2 - السيد nasha
م عبعوب ( 2014 / 8 / 11 - 17:00 )
احترم وجهة نظرك المعلق الكريم، لكنني لا أوافقك الرأي، فالعقيدة الاسلامية ابعد ما تكون عما ارتكب في ، الماضي ويرتكب اليوم باسمها من تجاوزات وجرائم، هناك حالة التباس في فهم وتفسير بعض النصوص القرآنية وتفسيرها خارج سياقها التاريخي، واجتزائها من سياقها الموضوعي لتكييفها بما يتفق وتصرفات هذه الجماعات المتطرفة التي يدينها ويرفضها ويحرمها الاسلام.. اعتقد انك باطلاقك لأحكام قطعية دونما تمحيص وتدقيق تدين بها عقيدة سماوية، تقع في خطا لا يقل عن خطيئة من يكيفون الاسلام لتبرير خطاياهم وما يرتكبونه من جرائم يدينها الاسلام و لايقبل بها..


3 - المستقبل للالحاد
ملحد ( 2014 / 8 / 11 - 21:17 )
المستقبل للالحاد
كتبت:( ....هناك حالة التباس في فهم وتفسير بعض النصوص القرآنية وتفسيرها خارج سياقها التاريخي، واجتزائها من سياقها الموضوعي لتكييفها ....)
رد:
1- هذا اقرار واضح وصريح منك ان الاسلام لا يصلح لكل مكان وزمان...... تلك الاسطوانة المشروخة التي اصدعتوا رؤوسنا بها.
2- سيتراجع الاسلام , كما ذكرت في مقالك, ولكن لصالح الالحاد او الادينية او اللاادرية بالدرجة الاولى , قد تاخذ المسيحية وغيرها بعض الحصة.......

تحياتي


4 - كفاكم كذبا وادعاءا
نور الحرية ( 2014 / 8 / 11 - 21:20 )
وهل التبس الامر كذلك على محمد عندما شق ام قرفة على نصفين وكذلك عندما قتل تلك المجموعة من الاعراب صبرا بعدما سمل اعينهم ودفنهم في التراب وعند قتله العصماء والكثير الكثير مما تثبته كتب السير وهل ما فعله اصحابه من بعده مع بعضهم اولا ومع الشعوب الاخرى من مجازر لاتوصف كله التباس في الفهم واخراج من سياقها التاريخي كفاكم مراوغة وضحكا على انفسكم


5 - هل الازهر الشريف غير مسلم
مروان سعيد ( 2014 / 8 / 11 - 21:59 )
تحيتي للجميع
وانظروا الازهر ماذا يعلم
https://www.youtube.com/watch?v=mLOLt_W2VqA
اذا كان رب البيت بالطبل قارع فما على الدواعش الا الرقص
ومودتي للجميع


6 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 11 - 22:10 )
إلى المعلقين (المسيحيين) و (الملاحده) .
فإن كنت (مسيحي) ؛ فأنت تؤمن بمثل :
النص الأول : (وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ) .
السؤال : هل يرى القُراء الكرام (طفل) و (حد السيف)؟ .
النص الثاني : (فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا) .
السؤال : هل يرى القُراء الكرام (اضرب) و (اقتل) و (طفلاً)؟ .
الإجرام في حق (الأطفال) و (النساء) و (الشيوخ) و حتى (الحيوانات) مربوط بالمسيحيه إرتباط وثيق .
و إن كنت (ملحد) فتابع :
فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه (متجدد) :
http://antishobhat.blogspot.com/2012/11/blog-post_2522.html


7 - ممكن ان تفسر لنا0
احمد حسن البغدادي ( 2014 / 8 / 12 - 00:33 )
تحية للأستاذ محمد عبعوب0
جميع المسلمون يقولون بان الاسلام صالح لكل زمان ومكان، طيب فسر لنا هذه الآية وكيف سنطبقها في هذا الزمان:
سورة التوبة أية 29، والتي تقول:
(( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون )).

هذه الآية نموذج بسيط جدا من عشرات الآيات وآلاف الأحاديث المحمدية.

فهل امريكا كتبت هذه الآيات ؟ ام داعش كتبتها ؟

لماذا كُنْتُمْ تتهجمون عل كل من يدعوكم لإصلاح دينكم، على الأقل عدم ترديد هذه الآيات بالمحطات التلفزيونية والجوامع احتراما لغير المسلمين ؟
شكرًا لداعش التي أزالت القناع عن وجه الاسلام الحقيقي.

المفروض بكم الاعتذار لغير المسلمين عن تاريخكم الأسود، بدل التباكي عن الاسلام.
لست انت من تعطي شهادة عن معاملة الاسلام مع غير المسلمين، بل تاريخكم الذي أنتم كتبتوه بأحرف من دماء آباءنا وعلى جلود أجدادنا بعد ان هدمتم حضاراتنا0
اقرأ سيرة نبيك وماذا فعل مع كل من لم يشهد له بانه رسول.
اقرأ كيف احتل خالد ابن الوليد العراق وماذا فعل مع اهل البلاد.


8 - قواعد الحوار
م عبعوب ( 2014 / 8 / 12 - 00:42 )
المعلقون الكرام,, اعتقد انكم ابتعدم كثيرا عن جوهر الموضوع واستدعيتم الحوادث المعزولة والروايات المشكوك في صحتها واشهرتم اسلحتكم المختلفة للتهجم وتصعيد المواجهة بدل البحث في جوهر العقائد والاديان التي تعرضت للكثير من التحريف وسؤ الفهم ووظفت توظيفا خاطئا.. في تقديري المتواضع أن التهجم وكيل التهم الجزافية واستدعاء روايات تاريخية مهلهلة واسقاطها على واقع لادانته فيها الكثير من التجني المسبق ، لا تثري الموضوع بقدر ما تقفل ابواب الحوارالذي هو عنوان هذا البراح الجميل الذي يضمنا.. لكم مودتي ..


9 - لماذا تستخدم لغة الغزو البدوية
سلام عادل ( 2014 / 8 / 12 - 04:21 )
يحق للمسلم نشر دينه وتقولون ان ذلك لنشر دين الله بين الناس لإخراجهم من الظلمات الى نور الاسلام، هذا النور الذي لا يترك رذيلة من قتل وزنة ونفاق وكذب ودعاية وكراهية الا ويجد لها مخرجا في شريعة الشيطان الاسلامية. اما عندما يبشر المسيحي برسالة الرب يسوع المسيح فتلجاون الى لغة البدو وفكرة الغزو وتسقطونها على غيركم لانها فيكم ومنكم. يكفي خداع ونفاق وكذب، وجماعة داعش هم اصدق ممثل للإسلام في إرهابه وشره وبشاعته


10 - هل يحتاج الإسلام إلى داعش
مدحت محمد بسلاما ( 2014 / 8 / 12 - 07:15 )
لا يا سيدي، الإسلام لا يحتاج إطلاقا إلى داعش وأخواته لقصم ظهرانيه. دود الخلّ لا يأتي من الخارج بل من الخلّ نفسه. التاريخ يعيد نفسه. المسلمون يتنشقون المكر والنفاق ويمارسونه وينسبون ذلك إلى قوى خارجية وخزعبلات تاريخية أو تأويلات هرائبة. لقد آن الأوان لخلع حجاب الكذب والنفاق والرياء والزيف عن عقولنا، كي نصبح أمة تستحق الإحترام. . إن أمة تتشدّق وتقتل وتذبح على وقع صيحات الله أكبر لا تستحق البقاء ولن تعرف معنى الحرية والكرامة


11 - خلط الاوراق يفضي الى الخطأ
م عبعوب ( 2014 / 8 / 12 - 09:05 )
المعلقون الكرام. اعتقد انكم تخلطون بين الاسلامكعقيدة ، وبين ما بعض التطبيقات الخاطئة التي يمارسها المسلمون في الماضي واليوم والتي تعطي صورة سيئة عن هذه العقيدة، كما أنكم تجتزئون حوادث ونصوص محددة من سياقها التاريخي والموضوعي لتسقطوها على هذه العقيدة لادانتها، إن ما يمارسه بعض المسلمون اليوم وما مارسه بعضهم عبر التاريخ من اخطاء تحت راية الاسلام ليس بالضرورة لها جذور في هذه العقيدة او هي تنص عليها ، بل نتاج لفهم خاطئ لنصوص هذه العقيدة، ثم إنكم تجتزؤون حوادث من سياقها التاريخي وتغيبون أسباب حدوثها فضلا عن أنها كانت في زمنها تمثل سياسات متعارف عليها في إدارة الصراعات وتشكل جزء من أخلاقيات الصراع السائدة في تلك العصور، وتعملون اليوم على اسقاطها على العقيدة الاسلامية، وهو بالضبط ما ترتكبه فعلا الجماعات المتطرفة من امثال داعش اليوم في حق جزء من مجتمعاتنا، وهو سلوك عفى عليه الزمن ونبذته الحضارة الانسانية اليوم بعد ان كان سلوكا متعارف عليه قبل قرون يحدث في كل المجتمعات وتقره تشريعاتها..
ا


12 - 2خلط الاوراق يفضي الى الخطأ
م عبعوب ( 2014 / 8 / 12 - 09:14 )
اعتقد ان خلط الاوراق واسقاط الماضي دونما تمحيص على الحاضر هو الخطا الذي يقع فيه اليوم بعض المنافحين عن الاسلام، كما يقع فيه المعادين للاسلام ، وذلك لأن كلا الطرفين لا يفسح في عقله مساحة للحوار العقلاني وينطلقان من أحكام مسبقة لا تقبل الجدل والنقد، همهم الاول هو اطلاق تلك الاحكام دون النظر بحيادية في مدى نجاحها في التسرب الى قناعات المتلقي وتموضعها في عقله وترسيخها في وجدانه..


13 - انك اخطر من داعش،
احمد حسن البغدادي ( 2014 / 8 / 12 - 09:52 )
يحاول السيد محمد عبوب إيهام نفسه بان ما تقوم به داعش والقاعدة وجبهة النصرة وبوكو حرام والشباب في الصومال وحماس وأنصار الشريعة وقاعدة بلاد المغرب ليس من الاسلام،
طيب ،
هل محمد فهم الاسلام خطاء ؟
فسر لنا كيف يقتل محمد بيده 700 يهودي من بني قريضة ؟
وكيف علي كان يحرق كل من لأي يسلم من العراقيين ؟

ان السيد محمد عبعوب بدل ان يدعو لإعادة كتابة تاريخه والدعوة لإلغاء الاسلام باعتباره عقيدة عنصرية دموية اخطر من النازية بآلاف المرات،
يقوم السيد عبوب بالدفاع عن المجرم الحقيقي وهو عقيدة الاسلام التي فلتت من المحاسبة لمدة 1400 عام،
ان السيد عبعوب يحاول تضليل العدالة، وهو بذلك اخطر من داعش،


14 - رد على ردود الكاتب
nasha ( 2014 / 8 / 12 - 10:00 )
الاستاذ محمد
احيلك الى برنامج حواري على قناة المحور الفضائية المصرية بادارة وائل الابراشي يومي الاحد والاثنين الماضيين واطلب منك حضور حوار الحلقتين بين شيوخ الازهر ومنقديهم واحكم بتجرد على سبب البلاء الذي فينا. وارجوك ان تشغل على اليوتيوب محاضرات السيد القبانجي لتتعلم ــ مع احترامي لشخصك ولثقافتك ــــ كيف يفكر المنصفون والعقلاء.
مع تحياتي


15 - إضافه
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 12 - 12:58 )
- صور من الإرهاب المسيحي :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=412521
- يسوع (يهوه) و أحكام الرجم :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=412087
- يسوع الناصري ليس رجل سلام :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=411221
- يسوع و حد (الرده) :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410556
- ما هي مشكلة يسوع (يهوه) مع الحيوانات البريئه؟ :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410313
- جرائم و إرهاب المسيحيين في افريقيا الوسطى (جرائم مُعاصره) :
https://www.youtube.com/results?search_query=جرائم+و+إرهاب+المسيحيين+في+افريقيا+الوسطى


16 - جرائم المسيحيين أثناء الحروب الصليبيه1
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 12 - 13:21 )
- جرائم عند دخولهم القدس أخيرا عام 1099م , يقول (رايموند من اجيلس) :
[لقد تحققت مشاهد رائعة تستحق الرؤية!... حيث كان بعض رجالنا – وكان هؤلاء أكثرنا رحمة - يقطعون رؤوس الأعداء!... وكان البعض ح يصوب الأسهم عليهم ويردونهم قتلى!... أما الآخرون منا : فكانوا يلقون بهم في النار أحياءً!... ليستمتعوا بقتلهم وتعذيبهم فترة أطول! .
وامتلأت شوارع المدينة بالرؤوس المقطعة والأيدي والأرجل!... حتى أنه كان يصعب المشي دون التعثر فيها والوقوع من كثرة الأعضاء!... لكن كل هذه بقيت خفيفة ؛ بالمقارنة مع ما فعلناه في هيكل سليمان , ماذا حصل هناك؟... لو حدثتكم بالحقائق لما صدقتموني , على الأقل سأقول لكم : أن ارتفاع الدماء المسفوكة في هيكل سليمان وصلت إلى حد ركب رجالنا!] .
المصدر :
August C. Krey, The First Crusade: The Accounts of Eye-Witnesses and Participants (Princeton & London: 1921), p. 261. emphasis added

يتبع


17 - جرائم المسيحيين أثناء الحروب الصليبيه2
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 12 - 13:22 )
- كما وصف (ستيفن رنسيمان) في كتابه (تاريخ الحروب الصليبية جـ1 – 404 : 406) ما حدث في القدس يوم دخلها الصليبيون فقال :
[وفي الصباح الباكر من اليوم التالي , اقتحم باب المسجد ثلة من الصليبيين , فأجهزت على جميع اللاجئين إليه!... وحينما توجه قائد القوة (ريموند أجيل) في الضحى لزيارة ساحة المعبد , أخذ يتلمس طريقه بين الجثث والدماء التي بلغت ركبتيه!... وتركت مذبحة بيت المقدس أثرا عميقا في جميع العالم!... وليس معروفا بالضبط عدد ضحاياها!... غير أنها أدت إلى (خلو المدينة من سكانها المسلمين واليهود)!... بل إن كثيراً من المسيحيين ؛ اشتد جزعهم لما حدث!] .

يتبع


18 - جرائم المسيحيين أثناء الحروب الصليبيه3
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 12 - 13:23 )
- وحتى (غوستاف لوبون) في كتابه (الحضارة العربية) : ينقل بعض روايات (رهبان ومؤرخين) رافقوا الحملة الصليبية الحاقدة على القدس ..! فيقول نقلا عن الراهب (روبرت) : (وهو أحد الصليبيين المتعصبين الذي يروي ما أحدثوه في بيت المقدس) صـ 325 :
[كان قومنا يجوبون الشوارع والميادين وسطوح البيوت ؛ ليرووا غليلهم من التقتيل!... وذلك كاللبؤات (جمع لبؤه وهي أنثى الأسد الشرسة) التي خـُطفت صغـارها!...
كانوا يذبحـون الأولاد والشباب ويقطعونهم إربا ًإرباً!... وكانوا يشنقون أناسا ًكثيرين بحبل ٍواحد بغرض السرعة!... وكان قومنا يقبضـون على كل شيء يجدونه , فيبقرون بطون الموتى ليخرجوا منها قطعا ًذهبية!.... فيا للشره وحب الذهب!... وكانت الدماء تسيل كالأنهار في طرق المدينة المغطاة بالجثث!] .
أقول : لعل رهبانهم وقساوستهم أوهموهم بأن في قلوب وبطون المسلمين ذهبا وكنوزا .

يتبع


19 - جرائم المسيحيين أثناء الحروب الصليبيه4
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 12 - 13:24 )
- يقول كاهن أبوس (ريموند داجميل) شامتا صـ 326 : 327 :
[ففعلنا كل ما هو عجيب بين العرب عندما استولى قومنا على أسوار القـدس وأبراجها!... فقد قطعت رؤوس بعضهم!... فكان هذا أقل ما يمكن أن يصيبهم!... وبقرت بطون بعضهم , فكانوا يضطرون إلى القذف بأنفسهم من أعلى الأسوار , وحرق بعضهم في النـار ؛ وكان ذلك بعد عذاب طويل!... وكـان لا يرى في شوارع القدس وميادينها سوى أكداس من رؤوس العرب وأيديهم وأرجلهم!... فلا يمر المرء إلا على جثث قتلاهم!... ولكن كل هذا لم يكن سوى بعض ما نالوا] .

- ويقول , أيضاً , و هو يصف مذبحة (مسجد عمر) في القدس :
[لقد أفرط قومنا في سفك الدماء في هيكل سليمان!... وكانت جثث القتلى تعوم في الساحة هنا وهناك!... وكانت الأيدي المبتورة تسبح كأنها تريد أن تتصل بجثث غريبة عنها!... ولم يكتف الفرسان الصليبيون الأتقياء بذلك (ولاحظوا وصفهم بـ : الأتقياء!) فعقدوا مؤتمرا ًأجمعوا فيه على (إبادة) جميع سكان القدس من المسلمين الذين كان عددهم جميعا (ستين ألفا)!... فأفنوهم عن بكرة أبيهم في ثمانية أيام!... و لم يستبقوا منهم امرأة ولا ولدا ولا شيخا!] .

يتبع


20 - جرائم المسيحيين أثناء الحروب الصليبيه5
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 12 - 13:25 )
- ويقول , أيضاً في صـ 396 :
[وعمل الصليبيون مثل ذلك , في مدن المسلمين التي اجتاحوها : ففي (المعرة) ؛ قتلوا جميع من كان فيها من المسلمين (اللاجئين في الجوامع والمختبئين في السراديب)!... وأهلكوا صبراً (أي حبسا ًبغير طعام ولا شراب حتى الموت) ؛ (ما يزيد على مائة ألف إنسان) في أكثر الروايات!] .


21 - تغريد خارج السرب
م عبعوب ( 2014 / 8 / 12 - 15:34 )
السيد البغدادي انت تصر على التغريد خارج السرب، وهذا من حقك، لكنني احمد الله انك لم تكن قاضيا تسير العدالة، وإلا كنت كارثة على العدالة نفسسها بأحكامك المطلقة التي تطلقها دون حسيب او رقيب..


22 - السيد محمد عبعوب،
احمد حسن البغدادي ( 2014 / 8 / 13 - 00:41 )
ان زماننا لم يعد يحتمل اللون الرمادي، فأما مع الانسانية وحقوق الانسان او ضد ذلك كله،
انت تطلق كلماتك الخطرة جداً، وهي بمثابة تبرئة للمجرم من إجرامه، وتعتقد انك من غير رقيب، في حين انك تكتب في موقع جل كتابه ومتابعيه هم من النخبة العرب،
اعتقد بأنك تكتب ولم تقرا سيرة محمد، ولم تقرا قران محمد وتفاسيره، وأحاديث محمد ، بل لم تقرا كيف احتل المسلمون العنصريون العراق ومصر ومازالوا جاثمين هناك بعد تصفية سكانه الأصليين،
اعتقد انك كتبت مقالك بناء على ما تسمعه من وساءل الاعلام الاسلامي الكاذب، الذي يسمي الاسلام بدين التسامح،
بل لم يثير اهتمامك اجتماع ملك السعودية برجال الدين السعودي، قبل أسبوع، وطلبه منهم وتهديده لهم بضرورة تغيير الفكر الاسلامي،
وهذا اكبر دليل على ان المشكلة هي في الاسلام،
قبل ظهور القاعدة وبن لأدن وكل هذا الإرهاب، فهمنا الإسلام وتركناه قبل اكثر من 25 عاما، والأيام تثبت صحة موقفنا،

تحياتي ،،،،

اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah